الاثنين، 16 مايو 2022

مجلد 13. تهذيب الكمال للحافظ المزي

 

مجلد 13. تهذيب الكمال مع حواشيه
المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي [654 - 742]

=وقال الواقدي (1) : لقيه بمحص فدفع إليه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك في المحرم سنة سبع من الهجرة (2).
وقال غيره : شهد اليرموك ثم سكن دمشق بعد ذلك ، وكان منزله بقرية المزة (3).
روى له أبو داود.
1795 - د : الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة الحنفي اليمامي (4).
روى عن : أبيه إياس بن نوح ، وابن عم ابيه هلال بن سراج بن مجاعة (د).
روى عنه : عبد الرحمن بن جبر شيخ للواقدي ، وعنبسة بن عبد الواحد القرشي (د).
__________
= كان في مدة الهدنة ، والهدنة كانت في آخر سنة ست اتفاقا.
قال أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب : إنما حدث كل هذا بسبب النقل بالواسطة ، وعدم المراجعة, فقد غلط خليفة ، وهو لم يغلط ، فالذي في تاريخ خليفة إن ذلك إنما كان في سنة ست ، فلو راجع أي واحد منهم تاريخ خليفة ولم يتكل على النقل لما وقع كل ذلك.
(1) طبقات ابن سعد : 4 / 251.
(2) وهو الصحيح الذي يقوي ما ذكره خليفة ، فقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أواخر سنة ست فوصل إلى حمص في أول سنة سبع.
(3) لذلك عرفت بمزة كلب (انظر مقدمتنا لهذا الكتاب) ولدحية أخبار في المصادر التي ذكرتها له فراجعها إن أردت استزادة.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 877 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2002 ، وجمهرة ابن حزم : 382 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 211 ، والكاشف 1 / 293 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 207 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1963.

  ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا.
1796 - عخ دس ق : دخين بن عامر الحجري (2) ، أبو ليلى المصري.
روى عن : عقبة بن عامر الجهني ، وكان كاتبه (عخ دس ق).
روى عنه : بكر بن سوادة, وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم (عخ) ، وكعب بن علقمة, والمغيرة بن نهيك الحجري (ق) ، ويزيد بن أبي منصور البصري نزيل مصر ، وأبو الهيثم المصري مولى عقبة بن عامر (دس).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
وقال أبو سعيد بن يونس : يقال : قتلته الروم بتنيس سنة مئة.
روى له البخاري في كتاب"أفعال العباد"وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة.
__________
(1) ليس في نسختي من ترتيب الهيثمي ، فلعله سقط منها.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 883 ، والكنى لمسلم : الورقة 118 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 503 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2009 ، والمراسيل : 56 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 123 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 313 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 364 ، والمجرد في رجال ابن ماجه : الورقة 14. والتذهيب : 1 / الورقة 211 ، والكاشف : 1 / 293 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 5 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 207 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1964.
(3) 1 / الورقة 123 في التابعين : ووثقه يعقوب بن سفيان ، ووثقه الحافظان : الذهبي ، وابن حجر.

  من اسمه دراج ودرست
1797 - بخ 4 : دراج بن سمعان (1) ، يقال : اسمه عبد الرحمن ودراج لقب ، أبو السمح القرشي السهمي المصري القاص ، مولى عبد الله بن عمرو بن العاص.
رأى مولاه عبد الله بن عمرو بن العاص.
وروى عن : أبي قبيل حيي بن هانئ المعافري (عخ) ، والسائب مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبي الهيثم سليمان بن عمرو العتواري وهو راويته (بخ 4) وعبد الله بن.
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 154 ، وتاريخ الدارمي : رقم 315 ، وعلل أحمد : 1 / 413 ، 414 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 882 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 2 ، والمعرفة والتاريخ : 3 / 203 ، 214 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 187 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 66 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2008.
والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 339 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 349. وإكمال ابن ماكولا : 3 / 318 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 224) وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 52 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 67 ، والكاشف : 1 / 293 ، والتذهيب : 1 / الورقة 211 ، والميزان 2 / الترجمة 2667 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 6 ، 9 ، والمغني : 1 / الترجمة 2039 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1346 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 5 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 208 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1965 ، وشذرات الذهب : 1 / 171 ،

 == الحارث بن جزء الزبيدي ، وعبد الرحمن بن جبير المصري, وعبد الرحمن بن حجيرة (د ت ق) وعمر بن الحكم بن رافع الأنصاري ، وعيسى بن هلال الصدفي (بخ ت).
روى عنه : حيوة بن شريح (بخ س), وخلاد بن سليمان الحضرمي ، وسالم بن غيلان التجيبي (س) ، وأبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني (ت) ، وعبد الله بن سليمان الطويل ، وعبد الله بن لهيعة (ت) ، وعبد الله بن المغيرة ، وعمرو بن الحارث (بخ دت سي ق) والليث بن سعد (د) ومنذر بن يونس التنيسي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) عن أبيه : حديثه منكر (2).
وقال أبو عبيد الآجري : سئل أبو داود عن دراج, فقال : سمعت أحمد يقول : الشأن في دراج.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3) ، عن يحيى بن معين : ثقة : قال عثمان : دراج أبو السمح ، ومشرح بن هاعان ليسا بكل ذاك ، وهما صدوقان.
وقال عباس الدوري (4) : سألت يحيى بن معين عن حديث دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، فقال : ما كان هكذا بهذا الاسناد فليس به بأس ، دراج ثقة ، وأبو الهيثم ثقة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2008.
(2) وروى ابن عدي ، عن ابن أبي عصمة ، قال : حدثنا أحمد بن أبي يحيى ، قال : سمعت أحمد بن حنبل ، يقول : أحاديث دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد فيها ضعف (1 / الورقة 339).
(3) تاريخ الدارمي : رقم 315 ، وانظر كامل ابن عدي : 1 / الورقة 339.
(4) تاريخه : 2 / 155 ، ونقله ابن شاهين في ثقاته : الترجمة 349.

 == وقال أبو عبيد الآجري (1) ، عن أبي داود : أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد.
وقال النسائي (2) : ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر (3) : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم (4) : في حديثه ضعف.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال في موضع آخر (5) : متروك.
وقال أبو أحمد بن عدي (6) : سمعت محمد بن حمدان بن سفيان الطرائفي ، يقول : سمعت فضلك الرازي ، وذكر له قول يحيى بن معين في دراج أنه ثقة ، فقال فضلك : ما هو بثقة ، ولا كرامه له.
وروى له ابن عدي أحاديث ، ثم قال : وعامة الاحاديث التي أمليتها مما لا يتابع دراج عليه ، وفيها ما قد روي عن غيره ، ومن غير هذا الطريق ، ولدراج عن ابن جزء ، وأبي الهيثم ، وابن حجيرة غير ما ذكرت من الحديث ، ومما ينكر من أحاديثه بعض ما ذكرت وهو قوله : أصدق الرؤيا بالاسحار"و"الشتاء ربيع المؤمن"و"الشياع حرام" ، و"أكثروا من ذكر الله حتى يقال مجنون"وقد روي عنه بهذا الاسناد أيضا :
__________
(1) سؤالات الآجري : 5 / الورقة 2.
(2) الضعفاء ، له : الترجة م 187.
(3) رواه ابن عدي ، عن ابن حماد ، عن النسائي (الكامل 1 / الورقة 339).
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2008.
(5) هكذا أجاب البرقاني حينما سأله (الورقة 4).
(6) الكامل : 1 / الورقة 339.

 == "لا حليم إلا ذو عثرة"عن عمرو ، عن دراج ، عن أبي الهيثم, عن أبي سعيد ، يرويه عن ابن وهب الغرباء ، وسائر أخبار دراج غير ما ذكرت من هذه الاحاديث يتابعه الناس عليها ، وأرجو إذا أخرجت دراجا وبرأته من هذه الاحاديث التي أنكرت عليه أن سائر أحاديثه لا بأس بها وتقرب صورته مما قال فيه يحيى بن معين.
وقال عبد الله بن لهيعة : كان كريما ، وكان إذا أتاه من يطلب العلم لم يحدثه حتى يطعم عنده.
قال أبو سعيد بن يونس : كان يقص بمصر ، يقال : توفي سنة ست وعشرين ومئة (1).
روى له البخاري في "الأدب"وغيره ، والاربعة.
1798 - د ق : درست بن زياد العنبري (2) ، ويقال : القشيري. أبو الحسن ، ويقال : أبويحيى ، البصري القزاز ، نقاض الخز.
__________
(1) ذكره ابن حبان فيمن اسمه عبد الرحمن من ثقاته, مع أن أحمد بن صالح المصري ، قال : دراج مصري ، ولا يعرف اسم ابيه (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2008) ومما يستفاد أن زيد بن الحباب روى عن (ابي السمع المصري) وهو غير دراج هذا ، نبه على ذلك. الإمام أحمد في "العلل"1 / 413 - 414.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 873 ، وتاريخه الصغير : 2 / 292 ، والضعفاء ، الغصير له : الترجمة : 111 ، والكنى لمسلم. الورقة 23 وسؤالات الآجري لابي داود : 4 / الورقة 15. وضعفاء النسائي : الترجمة 186 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 66. والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1988 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 293 - 294 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 335 ، وضعفاء الدارقطني : الترجمة 213 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 323 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 51 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 73 ، (أيا صوفيا 3006) والكاشف : 1 / 294 ، والتذهيب : 1 / الورقة 212 ، والميزان : 2 / الترجمة 2670 ، والمغني : 1 / الترجمة 2042 ، وديوان =

(8/480)


روى عن : أبان بن طارق البصري (د) ، وجعفر بن الزبير ، وحميد الطويل ، وراشد بن نجيح الحماني ، وعقبة بن عبد الله الرفاعي ، وعلي بن زيد بن جدعان ، ومحمد بن عمرو بن علقمة, ويزيد بن أبان الرقاشي (ق).
روى عنه : إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة ، وإسحاق بن أبي إسرائى ل ، وبشر بن الحكم النيسابوري ، وبشر بن يوسف البصري جار عارم, وحفص بن عبد الله الحلواني ، وحفص بن عمرو الربالي ، وداهر بن نوح, وزيد بن الحباب ، وصالح بن عبد الله الترمذي ، والصلت بن حكيم, والصلت بن مسعود الجحدري ، وعباس بن يزيد البحراني ، وعبد الحميد بن صبيح العداني ، وعبد العزيز بن الخطاب ، وعبد الوهاب بن غسان بن مالك البصري ، وعمر بن يزيد السياري ، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري ، وأبو أمية القاسم بن أمية الحذاء العبدي البصري ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، ومحمد بن سعيد الخزاعي ، وممحد بن صالح بن النطاح القرشي ، ومحمد بن عمرو بن العباس الباهلي ، وأبو موسى بن محمد بن المثنى ، ومسدد بن مسرهد (د), ومعلى بن أسد ، ونصر بن علي الجهضمي (ق) ، ونعيم بن حماد المروزي.
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين : لا شئ.
__________
= الضعفاء : الترجمة 1348 والمفتى في سرد الكنى : الورقة 36 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 5 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذب ابن حجر : 3 / 209 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1966.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1988

(8/481)


وقال أبو زرعة (1) : واهي الحديث.
وقال أبو حاتم (2) : ليس حديثه بالقائم ، عامة حديثه ، عن يزيد الرقاشي ، ليس يمكن أن يعتبر حديثه.
وقال البخاري (3) : حديثه ليس بالقائم.
وقال أبو داود (4) : أبان بن طارق لا يعرف ، ودرست بن زياد ضعيف.
وقال (5) : درست الكبير صاحب أيوب ثقة (6).
وقال أبو أحمد بن عدي (7) : أرجو أنه لا بأس به.
وقال أبو الحسين السمناني (8) : حدثنا عبد الوهاب بن غسان بن مالك البصري ، قال : حدثنا درست بن زياد وكان ثقة (9).
__________
(1) المصدر نفسه.
(2) المصدر نفسه.
(3) تاريخه الكيبر : 3 / الترجمة 873 ، والضعفاء ، له : الترجمة 111 ونقله ابن عدي :
(4) سؤالات الآجري : 4 / الورقة 15.
(5) المصدر نفسه.
(6) هذا غيره ، فالمزي لم يذكر روايته عن أيوب ، وأبو داود قد ضعف درست بن زياد وشيخه أبان بن طارق قبل قليل.
(7) الكامل : 1 / الورقة 335.
(8) أخرجه ابن عدي في الكامل : 1 / الورقة 335.
(9) وذكره النسائي في الضعفاء ، وقال : ليس بالقوي" (الترجمة 186) وذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين (الترجمة 213) وقال ابن حبان في "المجروحين" : درست بن زياد العنبري ، أبو الحسن. من أهل البصرة ، وهو الذي يقال له درست بن حمزة القزاز يروي عن مطر الوراق ، ويزيد الرقاشي ، وكان يسكن بني قشير ، روى عنه خليفة بن خياط شباب وكان منكر الحديث جدا..."قلت : قد فرق البخاري ، وابن أبي حاتم ، وابن =

(8/482)


أخبرنا أبو حفص عمر بن عبد المنعم بن غدير ، قال : أنبأنا أبو اليمن الكندي, قال : أخبرنا أبو الحسن بن توبة المقرئ ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن الحافظ ، قال : حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عثمان بن أبي العاص الثقفي بالبصرة ، قال : حدثنا بكر بن أحمد بن سخيت الفارسي القزاز ، قال : حدثنا نصر بن علي أبو عمرو الجهضمي ، قال : كان لي جار طفيلي, وكان من أحسن الناس منظرا ، وأعذبهم منطقا وأطيبهم رائحة ، وأجملهم لباسا ، وكان من شأنه أني إذا دعيت إلى مدعاة تبعني ، فيكرمه الناس من أجلي ، ويظنون أنه صاحب لي ، فاتفق يوما أن جعفر بن القاسم الهاشمي أمير البصرة أراد ين يختن بعض أولاده ، فقلت في نفسي كأني برسول الامير قد جاء وكأني بهذا الرجل قد تبعني ، ووالله لئن اتبعني لافضحنه ! فأنا على ذلك ، إذ جاء رسوله يدعوني ، فما زدت على نأ لبست ثيابي ، وخرجتة فإذا أنا بالطفيلي ، واقف على باب داره ، قد سبقني بالتأهب ، فتقدمت وتبعني ، فلما دخلنا دار الامير جلسنا ساعة ودعي بالطعام ، وحضرت الموائد ، وكان كل جماعة على مائدة لكثرة الناس ، فقدمت إلى مائدة والطفيلي معي ، فلما مد يده ليتناول الطعام ، قلت : حدثنا درست بن زياد ، عن أبان بن طارق ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دخل دار
__________
= عدي ، والدارقطني وغيرهم بين درست بن زياد هذا ، وبين درست بن حمزة الراوي عن مطر الوراق ، وهو الصواب الذي أخذ به المزي فلم يذكر في شيوخه مطرا الوراق ، ولا ذكر في الرواة عنه خليفة بن خياط ، ودرست بن زياد هذا ضعفه ابن الجوزي والذهبي وابن حجر أيضا ، وهو بين الامر في الضعفاء.

(8/483)


قوم بغير إذنهم ، فأكل طعامهم ، دخل سارقا ، وخرج مغيرا" (1), فلما سمع ذلك ، قال : أنفت لك والله أبا عمرو من هذا الكلام, فإنه ما من أحد من الجماعة إلا وهو يظن أنك تعرض به دون صاحبه, أولا تستحي أن تتكلم بهذا الكلام على مائدة سيد من أطعم الطعام ، وتبخل بطعام غيرك على سواك ؟ ثم لا تستحي أن تحدث عن درست بن زياد وهو ضعيف ، عن أبان بن طارق ، وهو متروك الحديث بحكم ترفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والمسلمون على خلافه ، لان حكم السابق القطع ، وحكم المغير أن يعزر على ما يراه الإمام, وأين أنت عن حديث حدثناه أبو عاصم النبيل ، عن ابن جريج, عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طعام الواحد يكفي الاثنين ، وطعام الاثنين يكفي الأربعة ، وطعام الأربعة يكفي الثمانية"وهو إسناد صحيح ومتن صحيح (2) ؟ !.
قال نصر بن علي : فأفحمني ، فلم يحضرني له جواب ، فلما خرجنا من الموضع للانصراف فارقني من جانب الطريق إلى الجانب الآخر بعد أن كان يمشي ورائي وسمعته يقول :
ومن ظن ممن يلاقي الحروب • بأن لا يصاب فقد ظن عجزا
روى له أبو داود هذا الحديث وابن ماجة حديثا آخر ، وقد وقعا لنا بعلو.
__________
(1) أخرجه أبو داود (3741) في الاطعمة ، باب ما جاء في إجابة الدعوة, وقد مر تخريجه في ترجمة أبان بن طارق من هذا الكتاب : 2 / 13.
(2) أخرجه مسلم (2059) من طريق روح بن عبادة, عن ابن جريج. ومن حديث الأعمش عن أبي سفيان ، عن جابر ، ومن طريق سفيان ، عن أبي الزبير عن جابر ، والضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل ، ثقة ثبت.

(8/484)


أخبرنا أبو الحسن بن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، وفاطمة بنت علي بن القاسم بن عساكر ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثنا عبد الله بن إسحاق الخصيب ، قال : حدثنا الصلت بن مسعود ، قال : حدثنا درست بن زياد ، قال : حدثنا أبان بن طارق ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الوليمة حق فمن لم يجب فقد عصى الله ورسوله ، ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا.
رواه أبو داود ، عن مسدد ، عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم ، قال : أخبرنا أبو الشيخ ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته ، قال : حدثنا أبو كامل ، قال : حدثنا درست بن زياد ، قال : حدثنا يزيد بن أبان ، عن أنس ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقيل : إن فلانا هلك ، قال : أليس كان عندنا آنفا ؟ قال (1) : بلى ، ولكنه مات فجاءة ، قال : إن المحروم من حرم وصيته.
رواه ابن ماجة (2) ، عن نصر بن علي عنه مختصرا"المحروم من حرم وصيته"فوقع لنا بدلا عاليا أيضا.
__________
(1) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الرواية ، ولا تستقيم ، فالاصح : فقيل"أو"قيل"
(2) أخرجه ابن ماجة (2700) في الوصايا.

(8/485)


من اسمه دغفل ودفاع ودكين ودلهم
1799 - تم : دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو (1) بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان السدوسي الذهلي الشيباني النسابة ، مختلف في صحبته, وفي إدراكه للنبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه : الحسن بن أبي الحسن البصري (تم) وأخوه سعيد بن أبي الحسن ، وعبد الله بن بريدة ، ومحمد بن سيرين.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 140 ، وطبقات خليفة : 198 ، وعلل أحمد : 1 / 258 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 880 ، وتاريخه الصغير : 1 / 31 ، وجامع الترمذي : 5 / 605 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 151 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2004 والمراسيل : 56 ، والعقد الفريد : 1 / 78 ، 3 / 327 ، 329 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124 (3 / 118 من المطبوع) والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 408 ، وجمهرة ابن حزم : 319 ، والاستيعاب : 2 / 462 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 245), ومعجم البلدان : 2 / 409 ، 4 / 899 ، والكامل في التاريخ : 2 / 333 ، 4 / 195 ، وأسد الغابة : 2 / 133 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 212 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2675 ، والمغني : 1 / الترجمة 2045 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 166 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 5 ، والمراسيل للعلائي : 209 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 210 - 211 ، والاصابة : 1 / 475 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1967 ، وأفاد المؤلف كثيرا من ترجمة ابن عساكر له في "تاريخ دمشق".

(8/486)


قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) : أخبرنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي ، قال : قلت لأحمد بن حنبل : دغفل بن حنظلة له صحبة ؟ قال : ما أعرفه.
قال ابن أبي حاتم : يعني ما يعرف له صحبة أم لا.
وقال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : قد سمعت منه ، يعني : معاذ بن هشام - حديث دغفل بن حنظلة (تم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قبض وهو ابن خمس وستين. قلت لأبي عبد الله : دغفل بن حنظلة له صحبة ؟ فقال : لا ومن أين له صحبة ، هذا كان صاحب نسب. قيل لابي عبد الله : روي عنه غير هذا الحديث ؟ فقال : نعم ، حديث آخر يرويه أبان العطار : كان على النصارى صوم"قال أبو عبد الله : لا أعلمه روي عن دغفل غيرهما.
وقال محمد بن إسحاق بن يسار فيما رواه الفضل بن غانم ، عن سلمة بن الفضل ، عنه : بنو عمرو رهط دغفل ، العلامة من ولد شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة.
وقال عمرو بن علي الفلاس : وليس بصحيح أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قبض وهو ابن خمس وستين.
وقال أبو الحسن بن البراء ، عن علي ابن المديني : والذين روى عنهم الحسن من المجهولين ، فذكرهم. وذكر منهم دغفل بن حنظلة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2004.

(8/487)


وقال نوح بن حبيب القومسي : دغفل بن حنظلة يقال : إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال في موضع آخر في تسمية أهل البصرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : وممن روى عنه دغفل السدوسي ، وهو الذي يقال له : النسابة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الاولى من أهل البصرة ، وقال : لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ، وفد على معاوية.
وقال في "الكبير"في الطبقة الاولى من تابعي أهل البصرة (1) : أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يسمع منه شيئا ، وفد على معاوية بن أبي سفيان ، وكان له علم ، ورواياته للنسب وعلم به.
وقال البخاري (2) : دغفل بن حنظلة النساب ، ولا يتابع عليه ، يعني حديث الصوم - ولا يعرف سماع الحسن من دغفل ، ولا يعرف لدغفل إدراك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3) عن موسى بن إسماعيل ، عن أبي هلال ، عن محمد بن سيرين : كان دغفل رجلا عالما ، ولكن اغتلبه النسب ، قال أبو بكر : بلغني أن دغفلا لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا.
__________
(1) الطبقات الكبرى : 7 / 140.
(2) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 880.
(3) هو والاخبار الاخرى من"تاريخ دمشق"

(8/488)


وقال أبو هلال ، عن عبد الله بن بريدة (1) : أرسل معاوية إلى دغفل فسأله عن أنساب العرب ، وعن النجوم, والعربية ، وعن أنساب قريش ، فأخبره ، فإذا رجل عالم, فقال : من أين حفظت هذا يا دغفل ؟ قال : بلسان سؤول ، وقلب عقول ، وإن آفة العلم النسيان, قال : فأمره أن يذهب إلى يزيد بن معاوية فيعلمه العربية ، وأنساب قريش ، وأنساب العرب.
وقال نصر بن علي الجهضمي ، عن الأصمعي : النسابون أربعة : دغفل ، وأبو ضمضم ، وصبيح, والكيس النمري.
قال : وخبرنا الاصمغي, عن مسمع بن عبدالملك, قال : قيل للنساب البكري : قد نسبت كل شيء حتى نسبت الذر, قال : الذر ثلاثة أبطن : الذر ، وقارن ، وعقفان.
وقال بشر بن موسى ، عن الأصمعي ، عن العلاء بن أسلم ابن أخي العلاء بن زياد العدوي ، عن رؤبة بن العجاج : أتيت النسابة البكري فقال : من أنت ؟ قلت : ابن العجاج, قال : قصرت وعرفت لعلك كأقوام يأتونني ، إن سكت عنهم لم يسألوني وإن حدثتهم لم يعوا عني. قلت : أرجو أن لا أكون كذلك ، قال : فما أعداء المروءة ؟ قلت : تخبرني ، قال : بنو عم السوء ، إن رأوا صالحا دفنوه ، وإن رأوا شرا أذاعوه ، ثم قال : إن للعلم آفة ونكدا وهجنة ، فآفته نسيانه ، ونكده الكذب فيه ، وهجنته نشره في غير أهله (2).
__________
(1) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (4201) وابن عبد البر في جامع بيان فضل العلم (1 / 106).
(2) وانظر علل أحمد : 1 / 258 ، فمثله يرويه الحسن البصري عنه : العلامة في العلم خصال ثلاث : له آفة ، وله هجنة ، وله نكد ، فآفته...الخ".

(8/489)


قال أبو القاسم (1) : بلغني أن دغفل بن حنظلة غرق في يوم دولاب من فارس في قتال الخوارج.
روى له الترمذي في "الشمائل"حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفارخ في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة. قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (2) : حدثنا موسى بن هارون ، قال : حدثنا إسحاق بن راهويه ، قال : حدثنا معاذ بن هشام.
قال : حدثني أبي عن قتادة ، عن الحسن عن ، دغفل بن حنظلة قال : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين سنة (3).
رواه ، عن بندار ، ومحمد بن أبان البلخي ، عن معاذ بن هشام به ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : دغفل لا نعرف له سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجلا (4).
وبه (5) عن دغفل بن حنظلة ، قال : كان على النصارى صوم شهر رمضان ، فكان عليهم ملك فمرض ، فقال : لئن شفاه الله ليزيدن عشرا ، ثم كان عليهم ملك بعده فأكل اللحم فوجع ، فقال : لئن شفاه الله ليزيدون
__________
(1) ابن عساكر في تاريخه : تهذيبه 5 / 249 ، وفيه يوم دولات.
(2) المعجم الكبير : (4202).
(3) وهو مخالف لما قاله أكثر الصحابة في سنه صلى الله عليه وسلم.
(4) وانظر جامع الترمذي : 5 / 605 عقب حديث 3652.
(5) المعجم الكبير : (4203).

(8/490)


ثمانية أيام. ثم كان بعده ملك فقال : ما ندع من هذه الايام أن نتمها ، ونجعل صومنا في الربيع ففعل ، فصارت خمسين يوما.
رواه البخاري في "التاريخ" (1) عن إسحاق بن راهويه مرفوعا ، فوافقناه فيه بعلو, وقد تقدم كلامه عليه.
1800 - ق : دفاع بن دغفل القيسي (2) ، ويقال : السدوسي ، أبو روح البصري.
روى عن : عبدالحميد بن صيفي بن صهيب (ق).
روى عنه : سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي ، وعمر بن الخطاب الراسبي (ق). وعيسى بن شعيب الضرير ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن موسى بن بزيع الشيباني الحريري.
قال أبو حاتم (3) : ضعيف الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
__________
(1) 3 / الترجمة 880.
(2) طبقات خليفة : 224 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 891 ، والتعديل : 3 / الترجمة 2018 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 52 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 294 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2676 ، والمغني : 1 / الترجمة 2046 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1351 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 211 - 212 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1968.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2018.
(4) 1 / الورقة 124 ، في الطبقة الرابعة. وقال ابن حجر : ضعيف.

(8/491)


روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، عن عبدالحميد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه ، عن جده (1) في الخضاب (2).
1801 - د : دكين بن سعيد (3) ، ويقال : ابن سيد ، ويقال : ابن سعد المزني ، ويقال : الخثعمي ، له صحبة ، عداده في أهل الكوفة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه : قيس بن أبي خازم (د) (4).
روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر ابن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان, قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (5), حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، قال :
__________
(1) صهيب بن سنان النمري المعروف بالرومي - رضي الله عنه.
(2) أخرجه ابن ماجة (3625) في اللباس ، عن أبي هريرة محمد بن فراس الصيرفي ، عن الراسبي.
(3) طبقات ابن سعد : 6 / 38, وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 156 ، وعلل ابن المديني : 50 ، وطبقات خليفة : 128, ومسند أحمد : 4 / 174 ، وتاريخ البخاري : الكبير : 3 / الترجمة 881 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1994 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 410 ، والحلية لابي نعيم : 1 / 365 ، والاستيعاب : 2 / 462 ، وأسد الغابة : 2 / 133 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 212 ، والكشاف : 1 / 294 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 166 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 6 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 212 ، والاصابة : 1 / 476 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1969.
(4) قال مسلم : لم يرو عنه غير قيس بن أبي خازم.
(5) مسند أحمد : 4 / 174.

(8/492)


حدثنا إسماعيل ، عن قيس ، عن دكين بن سعيد الخثعمي ، قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن أربعون وأربع مئة نسأله الطعام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : قم فأعطهم. فقال : يا رسول الله ما عندي إلا ما يقيظني والصبية. قال وكيع : القيظ في كلام العرب أربعة أشهر. قال : قم فأعطهم. قال عمر : يا رسول الله سمع وطاعة. قال : فقام عمر ، وقمنا معه ، وصعد بنا إلى غرفة له ، وأخرج المفتاح من حجرته ففتح الباب ، قال دكين : فة ذا في الغرفة من التمر شبيه بالفصيل الرابض.
قال : شأنكم ، قال : فأخذ كل رجل منا حاجته ما شاء ، قال : ثم التفت وإني لم آخرهم فكأنا لم نرزأ منه تمرة.
رواه (1) عن عبد الرحيم بن مطرف ، عن عيسى بن يونس ، عن إسماعيل بن أبي خالد نحوه.
1802 - د : دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي (2). حجازي.
روى عن : أبيه الأسود (د) وجده عبد الله بن حاجب.
__________
(1) أخرجه أبو داود (5238) : باب في اتخاذ الغرف مختصرا. وأخرجه الطبراني في الكبير (4207) و(4208) و(4209) و(4210) وابن حبان (2151).
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 859 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1985 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 294 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2678 ، والمغني : 1 / الترجمة 2049 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1355. وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 6 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 212 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1953. وقال المؤلف في حاشية النسخة معلقا على معنى الاسم : قال الأصمعي : دلهم اشتق من السواد ، يقال : ادلهم عليه الليل".

(8/493)


روى عنه : عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي المدني (د).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا. يأتي ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن عياش إن شاء الله.
1803 - د ت ق : دلهم بن صالح الكندي الكوفي (2).
روى عن : حجير بن عبد الله الكندي (د ت ق) وحميد بن عبد الله الثقفي ، والضحاك بن مزاحم. وعامر الشعبي ، وعبد الله بن بريدة ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين.
روى عنه : خلاد بن يحيى ، وسليمان بن موسى الزهري ، وعبيد الله بن موسى ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، والهيثم بن عدي الطائي ، ووكيع بن الجراح (د ت ق).
__________
(1) 1 / الورقة 124 ، وجهله الذهبي وقال ابن حجر : مقبول.
(2) طبقات ابن سعد : 6 / 370 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 156 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 860 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 37. وأبو زرعة الرازي : 431 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 185 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 66. والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1984 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 294 - 295 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 337 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 294 ، والميزان : 2 / الترجمة 2680 ، والمغني : 1 / الترجمة 2051 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1357 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 6 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 212 - 213 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1954.

(8/494)


قال عباس الدوري (1) ، عن يحيى بن معين : ضعيف.
وقال أبو عبيد الآجري (2) ، عن أبي داود : ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (3) : هو أحب إلي من بكير بن عامر ، وعيسى بن المسيب (4).
روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة حديثا واحدا ، قد كتبناه في ترجمة حجير بن عبد الله الكندي.
__________
(1) تاريخه : 2 / 156.
(2) سؤالات الآجري : 5 / الورقة 37.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1985.
(4) قال العبد المسكين ، أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب : ما أعطى المؤلف هذه الترجمة حقها. وترك ثيرا من الاقوال في الرجل ، فقد قال أبو زرعة الرازي حينما سأله البرذعي : ضعيف الحديث" (أبو زرعة : 431) وقال النسائي في كتاب"الضعفاء والمتروكين" (الترجمة 185) : ليس بالقوي"وذكره العقيلي في جملة الضعفاء (الورقة 66). وقال ابن حبان في كتاب"المجروحين" : منكر الحديث جدا ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات. حدثنا مكحول ، قال حدثنا جعفر بن أبان الحافظ ، قال : قلت ليحيى بن معين : دلهم بن صالح ، فقال : ضعيف" (1 / 294 - 295) ، وقال البرقاني ، عن الدارقطني : صالح" (الورقة 4) وذكره ابن عدي في "الكامل"وساق له حديثه ، عن حجير بن عبد الله الكندي ، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه : أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الهل عليه وسلم خفين ساذجين - وهو الحديث الذي أخرجه له أبو داود ، والترمذي وابن ماجة - وقال : وهذا يعرف بدلهم ورواه عنه جماعة..ولدلهم حديث قليل مع ما ذكرته ، وزعم ابن معين أنه ضعيف ، وعندي أنه ضعفه لاجل حديث بريدة لمعنيين ، أحدهما : روايته عن حجير بن عبد الله ، وحجير ليس بالمعروف ، والثاني :
أنه ذكر في متنه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين ، وذكر الخف إنما ذكر في هذا الحديث وفي حديث آخر لعل هذا الطريق خير من ذلك الطريق ، وهو من حديث ابن عباس" (1 / الورقة 337) (وانظر هذا الكتاب وتعليقنا عليه : 5 / 481 - 482 ، والترجمة 1139) وقال ابن حجر : ضعيف.

(8/495)


من اسمه دهثم ودويد
1804 - ق : دهثم بن قران العكلي (1) : ويقال : الحنفي اليمامي.
روى عن : عقيل بن دينار ، وأبيه قران. ونمران بن جارية الحنفي (ق) ويحيى بن أبي كثير.
روى عنه : أسد بن عمرو بن البجلي القاضي ، وسلمة بن الحسن الكوفي ، ومحمد بن عمران شيخ لعباس بن يزيد البحراني ، ومحمد بن ميمون الزعفراني ، ومروان بن معاوية الفزاري ، وأبو بكر بن عياش (ق).
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 156 ، وطبقات خليفة : 290 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 890 ، وأحوال الرجال : الترجمة 75 ، وأبو زرعة الرازي : 434 ، والمعرفة والتاريخ : 3 / 37 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 184 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 66 ، والجرح والتعديلى : 3 / الترجمة 2012 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 295 ، ثم ذكره في الثقات أيضا : 1 / الورقة 124 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 337 ، وسنن الدارقطني : 2 / 208 ، 4 / 229 ، والضعفاء والمتروكين له : الترجمة 212 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 51 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 295 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2683 ، والمغني : 1 / الترجمة 2053 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1353 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 6 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 213 - 214 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1970 ، وقال المؤلف في حاشية كتابه معلقا : قال الأصمعي : دهثم اسم من أسماء الرجال ، ويقال للمرأة ، دهثمة ، وأصله من السهولة واللين يقال : رجل دهثم الخلق".

(8/496)


قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : كان شيخا ، ليس به بأس ، حدث عنه أبو بكر بن عياش ، ثم أخرج كتابا ، عن يحيى بن أبي كثير ، فترك حديثه ، متروك الحديث ، سقط حديثه.
وقال في موضع آخر (2) : ليس بشيء ، لا يكتب حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان يحتمل في هذه الاحاديث ، ثم أخرج كتابا عن يحيى بن أبي كثير ، فترك الناس ، حديثه. قال : وسمعت أبا داود مرة أخرى ، قال : ليس هو عندي بشيء.
وقال عباس الدوري (3) ، عن يحيى بن معين : ضعيف ليس بشيء.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (4) عن يحيى بن معين : وممن لا يكتب حديثه من أهل اليمامة دهثم بن قران ، ليس بشيء. ولا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم (5) : محله محل الاعراب.
وقال النسائي (6) : ليس بثقة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2012.
(2) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 337.
(3) تاريخه : 2 / 156.
(4) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 337.
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2012.
(6) الضعفاء : الترجمة 184.

(8/497)


وقال أبو أحمد بن عدي (1) : هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له ابن ماجة حديثين.
1805 - د س ق : دويد بن نافع القرشي الأموي أبو عيسى (3)
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 337.
(2) 1 / الورقة 124 ، ولكنه ذكره في "المجروحين"أيضا قال : كان ممن ينفرد بالمناكير. عن المشاهير ، ويروي عن الثقات أشياء لا أصول لها. حدثنا محمد بن زياد الزيادي ، حدثنا ابن أبي شيبة ، قال : سمعت يحيى بن معين ، وذكر له دهثم بن قران ، فقال : كان دهثم كوفي (كذا) لا يكتب حديثه" (1 / 295) وقد اغتر الذهبي رحمه الله بتوثيق ابن حبان له ، ولم يقف على ما قاله فيه في كتاب"المجروحين"لذلك قال في "الكاشف" : تركوه ، وشذ ابن حبان فقواه"وقال في "المغني" : متروك الحديث مشاه ابن حبان ، تركه الجميع إلا ابن حبان"قال بشار : وقال الجوزجاني في "أحوال الرجال" : لا يحمد حديثه" (الترجمة 76 من نسختي"وفي أجوبة أبي زرعة للبرذعي ، قال : ضعيف الحديث" (أبو زرعة : 434) وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 66) وذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في "باب من يرغب عن الرواية عنهم ، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم"من"المعرفة (3 / 37) وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" (الترجمة 212) وقال في "السنن" : ضعيف" (2 / 208 ، 4 / 229) وذكره ابن الجوزي والذهبي في الضعفاء وقال ابن حجر : متروك.
(3) تاريخ الكبير : 3 / الترجمة 866 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1993. وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 386 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 252) وتاريخ الاسلام : 6 / 67 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 295 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 6 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 214 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1971 ، وكتب المولف في حاشية النسخة : ويقال : ذويد"يعني بالمعجمة.

(8/498)


الشامي الدمشقي ، ويقال : الحمصي ، أخو مسلمة بن نافع ، مولى سعيد بن عبد الملك بن مروان ، كان يكون بمصر.
روى عن : ذكوان أبي صالح السمان (دس) وعبد الله بن مسلم بن شهاب أخي الزهري ، وعروة بن الزبير ، وعطاء بن أبي رباح (عس).
وكعب الاحبار مرسلا ، ومالك بن كثير التجيبي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (دس ق) وأبي منصور يقال : إنه الفارسي ، وأم هانئ بنت أبي طالب ولم يدركها.
روى عنه : أبو رافع إسماعيل بن رافع المدني ، وضبارة (1) بن عبد الله بن أبي السليك (دس ق) وابنه عبد الله بن دويد بن نافع ، والليث بن سعد ، وأخوه مسلمة بن نافع (2).
قال أبو حاتم (3) : شيخ.
__________
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" : ذكر في الرواة عنه بقية بن الوليد ، وإنما يروي ، عن ضبارة عنه"وتعقبه مغلطاي فقال : لو كان موجودا لما كان فيه عيب يلزمه لان ابن ماكولا قاله قبله ، فلعله قلده ، على أنا نعتقد أن الصواب ما قاله المزي"قال بشار : كذا زعم مغلطاي أن ابن ماكولا ذكر رواية بقية ، عنه ، لكن ابن ماكولا قال ذلك في غيره ، فقد ذكر أولا : دويد بن نافع ، مصري ، مولى سعيد بن عبد الملك بن مروان ، يكني أبا عيسى ، روى عنه جماعة من أهل مصر ، قاله ابن يونس"ثم ذكر (دويد الفلسطيني) عن البخاري ، ثم قال بعد ذلك : دويد بن نافع ، يروي عن الزهري وضبارة بن عبد الله بن أبي السليك ، روى عنه بقية بن الوليد" (الاكمال : 3 / 386 - 387). قال بشار : وهكذا جعل ابن ماكولا الترجمة ترجمتين ، وفي الثانية تخليط ليس له فيه سلف ، إذ تصح بقوله : روى عنه ضبارة بن عبد الله الذي روى عنه بقية بن الوليد ، فتكون الاولى ، وهو الصواب إن شاء الله.
(2) كتب المؤلف في الحاشية : ويقال مسلم بن نافع.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1993.

(8/499)


وقال ابن حبان (1) : مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة.
وقال أبو سعيد ابن يونس : قدم مصر ، وسكنها, وكان من ولده بقية إلى قريب من سنة عشر وثلاث مئة.
روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة.
__________
(1) 1 / الورقة 124 وقال : وأحسبه الذي روى ، عن عطاء ، وطاوس ، وعمرو بن دينار : لا بأس بالسلم في اللحم"وهو الذي يروي عن أبي منصور عن ابن عباس ، روى عنه الليث بن سعد"قال بشار : الذي روى ، عن عطاء ، وطاوس ، وعمرو بن دينار ، هو دويد الفلسطيني عند البخاري ، لكن قال البخاري في ترجمة دويد الفلسطيني : وقال النفيلي : حدثنا عتاب هو ابن بشير ، عن دويد مولى سعيد بن عبد الملك ، عن عطاء ، وطاوس ، وابن جبير, وعمرو بن دينار : لا بأس بالسلم في اللحم" (3 / الترجمة 865) فمولى سعيد بن عبد الملك هو هذا عند البخاري.
أما دويد بن نافع ، فقال البخاري : إسحاق"عن بقية عن مسلمة بن نافع القرشي ، عن أخيه دويد بن نافع. وقال بقية, عن ضبارة : حدثنا دويد بن نافع ، عن الزهري" (3 / الترجمة 866) أما دويد الفلسطيني عند ابن أبي حاتم ، فهو"شامي روى ، عن مالك بن كثير التجيبي ، عن ابن حجيرة.
روى عنه سعيد بن أبي أيوب ، سمعت أبي يقول ذلك" (3 / الترجمة 1991) وقد ذكر المزي في ترجمته روزاية المترجم, عن مالك بن كثير التجيبي ؟ ! من هنا يظهر أن الترجمة كانت محتاجة من المزي وقفة أطول ، والله الموفق.

(8/500)


من اسمه ديسم وديلم ودينار
1806 - د : ديسم السدوسي (1).
روى عن : أيوب السختياني (د).
روى عنه : أيوب السختياني (د).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا ، عن بشير بن الخصاصية : أن أهل الصدقة يعتدون علينا ، أفنكتم من أموالنا...الحديث" (3).
1807 - ق : ديلم بن غزوان العبدي (4) ، أبو غالب البراء البصري.
__________
(1) طبقات خليفة : 199 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 886 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 179 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2015 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 295 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2685 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 214 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1972.
(2) الورقة 124 ، في التابعين (ص 62 من المطبوع) وقال ابن حجر : مقبول.
(3) أخرجه أبو داود (1586) و(1587) في الزكاة ، باب رضا المصدق ، وتمامه : ...بقدر ما يعتدون علينا ؟ فقال : لا.
(4) تاريخ الدارمي : عن يحيى : رقم 316 ، وابن طهمان : رقم 54 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 858 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 249 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 127 ، 495 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1974 ، وثقات ابن حبان : =

(8/501)


روى عن : ثابت البناني (ق) ، والحكم بن حجل ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ولم يدركه, وفرقد السبخي ، وميمون الكردي ، ووهب بن أبي دبي.
روى عنه : إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، وسعيد بن سليمان بن نشيط النشيطي البصري ، والصلت بن مسعود الجحدري وأبو بكر عبد الله بن أبي الأسود ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، وعفان بن مسلم (ق) ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، ومحمد بن الفضل السدوسي عارم, ومسدد بن مسرهد ، ومعلى بن أسد العمي ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل ، وهدبة بن خالد ، ويزيد بن هارون.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) ، عن يحيى بن معين : صالح (2).
وقال أبو حاتم (3) : ليس به بأس ، شيخ, وهو أحب إلي من علي بن أبي سارة.
وقال أبو عبيد الآجري (4) : سئل أبو داود عنه ، فقال : ليس به بأس.
__________
(1) = 1 / الورقة 124 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 336 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 350 ، وتذيب الذهبي : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 295 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2686 ، والمغني : 1 / الترجمة 2055 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1360 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 6 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر :
3 / 214 - 215 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1955.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1974.
(2) وكذلك قال ابن طهمان ، عن يحيى (رقم 54) وزاد : يروي ثلاثة ، أو أربعة أحاديث, وقال الدارمي ، عن يحيى : ثقة (تاريخه ، رقم 316).
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1974.
(4) سؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 249.

(8/502)


قيل : أيما أحب إليك هو ، أو هشام بن حسان ، قال : هشام فوقة بكثير ، قم قال : ديلم شويخ.
وقال في موضع آخر : ثقة (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، عن ثابت ، عن أنس في ذكر عبد الله بن رواحة (2).
1808 - د : ديلم الحميري الجيشاني (3) ، له صحبة ، وهو ديلم بن أبي ديلم ، ويقال : ديلم بن فيروز.
وقال بعضهم : ديلم بن الهوشع أبو وهب الجيشاني ، وذلك وهم.
فإن أبا وهب الجيشاني تابعي ، كما سيأتي في موضعه إن شاء الله ، سكن مصر.
__________
(1) وذكره ابن حبان ، وابن خلفون, وابن شاهين في الثقات. وقال الحافظان الذهبي وابن حجر : صدوق ، زاد ابن حجر : يرسل.
(2) أخرجه ابن ماجة (2793) في الجهاد ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا عفان. حدثنا ديلم بن غزوان ، حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك. قال : حضرت حربا ، فقال عبد الله بن رواحة :
يا نفس
ألا أراك تكرهين الجنة • أحلف بالله لتنزلته
طائعة أو لتكرهنه
(3) مسند أحمد 4 / 231 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 856 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1972 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124 (3 / 118 من المطبوع من الصحابة) والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 409 ، والاستيعاب : 2 / 463 ، وأسد الغابة : 2 / 134 ، والتهذيب : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 295 ، وتجريد أسماء الصحاة ب : 1 / 166 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 6 - 7 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 215 - 216 ، والاصابة : 1 / 477 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1956.

(8/503)


وروى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د) في الاشربة.
روى عنه : أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني (د).
قال البخاري (1) : ديلم بن فيروز الحميري ، روى عنه ابنه عبد الله.
في إسناده نظر ، وهذا معدود في أوهامه فإن الذي روى عنه ابنه عبد الله : فيروز الديلمي ، لا هذا ، وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله (2).
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد, وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك قال (3) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن عبيد ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن يزيد ، يعني : ابن أبي حبيب ، عن مرثد بن عبد الله اليزني ، عن ديلم الحميري ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله : إنا بأرض باردة نعالج بها عملا شديدا ، وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا.
__________
(1) تاريخه الكيبر : 3 / الترجمة 856.
(2) ذكر مغلطاي أن ابن يونس نسبه في كتابه, فقال : ديلم بن هوشع بن سعد بن ذي جناب بن مسعود ، وساق نسبه إلى جيشان بن وائل بن رعين ، وقال : هو أول وافد وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن, بعثه معاذ بن جبل ، وشهد فتح مصر (2 / الورقة 7) وراجع الاصابة : 1 / 477 ، ففيها كلام جيد في التفريق بينه ، وبين فيروز الديلمي.
(3) مسند أحمد : 4 / 231 - 232.

(8/504)


وعلى برد بلادنا ، قال : هل يسكر ؟ قلت : نعم ، قال : فاجتنبوه ، قال : ثم جئت من بين يديه ، فقلت له مثل ذلك ، فقال : هل يسكر ؟ قلت : نعم.
قال : فاجتنبوه ، قلت : إن الناس غير تاركيه ، قال : فإن لم يتركوه فاقتلوهم.
وأخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي : قال أنبأنا ممد بن معمر بن الفاخر في جماعة, قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة, قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال (1) : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا هناد بن السري ، قال : حدثنا عبدة بن سليمان ، عن محمد بن إسحاق ، بإسناده نحوه.
رواه (2) ، عن هناد ، فوافقناه فيه بعلو.
1809 - بخ ق : دينار بن عمر الأسدي (3) ، أبو عمر البزار الكوفي الاعمى ، مولى بشر بن غالب.
روى عن : زيد بن أسلم (4) ، ومحمد ابن الحنفية (بخ ق) ومسلم البطين.
__________
(1) المعجم الكبير (4205).
(2) أخرجه أبو داود (3683) في الاشربة.
(3) المصنف لابن أبي شيبة : 13 / رقم 15782 ، وعلل أحمد : 1 / 107 ، 211 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجة 848 ، ومشتبه النسبة لعبد الغني : 8 ، والكنى للدولابي : 2 / 40, والجرح والتعديل 3 / الترجمة 1957 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124, وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 52 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 68 ، والتذهيب : 1 / الورقة 212 ، والكاشف : 1 / 295 ، والميزان : 2 / الترجمة 2691 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 6 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1364 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 7 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 216 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1957 ، وهو بزار - آخره راء مهملة - هكذا قيده عبد الغني بن سعيد المصري وغيره.
(4) هكذا قال ، وفي"الجرح والتعديل"لابن أبي حاتم : زيد بن أرقم"

(8/505)


روى عنه : إسماعيل بن سلمان الأزرق (بخ ق) وسفيان الثوري ، وعلي بن الحزور.
يقال (1) : كان مختاريا من شرط المختار بن أبي عبيد.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) ، عن أبيه : قال وكيع : أبو عمر البزار ثقة.
وقال أبو حاتم (3) : ليس بالمشهور.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
روى له البخاري في "الأدب"وابن ماجة.
1810 - م س : دينار أبو عبد الله القراظ الخزاعي (5) ، مولاهم المدني ، كان يبيع القرظ.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 848.
(2) العلل : 1 / 107 ، ونقله في "الجرح والتعديل.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1957 ، (4) ذكره مرتين في ثقاته.
قال أولا : دينار أبو عمر الأسدي البزار مولى بشر بن غالب"ثم قال بعد ذلك" : دينار أبو عمر شيخ يروي : عن الحسن. روى عنه وكيع ، وأبو أسامة. أحسبه الأسدي" (1 / الورقة 124) وقال مغطاي : ورأيت بخط الحافظ الدمياطي (المتوفى سنة 705) في كتاب مشتبه الاسامي لابي الفضل الهروي : دينار أبو عمر اثنان ، أحدهموا : مولى بشر بن غالب سمع ابن الحنفية وغيره. والآخر : سمع الحن قوله. روى عنه وكيع" (2 / الورقة 7) وقال الخليلي في "الارشاد" : كذاب. قال ابن حجر : صالح الحديث ، رمي بالرفض. قال بشار : قد ذكرته كتب الشيعة (انظر معجم رجال الحديث : 7 / 150 ولكن ليس له عندهم روايات.
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 839 ، والكنى لمسلم : الورقة 59, والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1954 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 124 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 47 ، وتقييد المهمل للغساني : الورقة 54 ، والجمع لابن =

(8/506)


روى عن : سعد بن أبي وقاص (م س), ومعاذ بن جبل ، وأبي هريرة (م س).
روى عنه : أسامة بن زيد الليثي (م) ، وزيد بن أسلم ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يحسن (م) وأبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان (س) ، وعمر بن نبيه الكعبي (م س) ، وعمرو بن يحيى بن عمارة (م) ، ومحمد بن عمرو بن علقمة (م) ، وموسى بن عبد الله بن يسار ، المدنيون ، وموسى بن عبيدة الربذي, وموسى بن عقبة ، وأبو هارون موسى بن أبي عيسى الحناط ، ونجيح أبو معشر المدني (1).
قال أبو ضمرة أنس بن عياض : حدثني محمد بن موسى بن عبد الله بن يسار ، قال : إني لجالس في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد حج في ذلك العام يزيد بن عبد الملك قبل أن يكون خليفة فجلس مع ابن المقبري ، ومع ابن أبي العتاب ، إذا جاء أبو عبد الله القراظ فوقف عليه ، فقال : أنت يزيد بن عبد الملك ؟ فالتفت إلى الشيخين ، فقال : مجنون مصاب, فذكروا من فضله وصلاحه ، وقالوا : هذا أبو عبد الله القراظ ، صاحب أبي هريرة ، حتى رق له ولان ، قال : نعم أنا يزيد بن
__________
= القيسراني : 1 / 132 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 110 ، والكاشف 1 / 295 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 212 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 7 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 217 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجموة 1958.
(1) وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال أبو حاتم الرازي - على ما روى ابنه في الجرح والتعديل : روى عن سعد بن أبي وقاص ، ولا يدرى سمع منه أم لا ، وقال ابن عبد البر في كتاب"الانتقاء" : مدني ليس به بأس ، ذكر ذلك مغلطاي ، وذكر أن ابن خلفون ذكره في "الثقات" أيضا ، ووثقه الذهبي ، وابن حجر ، وزاد الاخير : يرسل.

(8/507)


عبدالملك. فقال له أبو عبد الله : ما أجهلك (1) إنك تشبه أباك ، إن وليت من أمر الناس شيئا ، فاستوص بأهل المدينة خيرا ، فأشهد على أبي هريرة لحدثني عن حبي وحبه صلى الله عليه وسلم صاحب هذا البيت ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى جاء ناحية من المدينة يقال لها بيوت السقياء ، وخرجت معه فوقف فاستقبل القبلة.
ورفع يديه حتى إني لارى بياض ما تحت منكبيه ، ثم قال : اللهم إن إبراهيم نبيك وخليلك دعاك لاهل مكة, وأنا نبيك ورسولك أدعوك لاهل المدينة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم, وقليلهم وكثيرهم ، ضعفي ما باركت لاهل مكة ، اللهم ارزقهم من ها هنا وهاهنا ، وأشار إلى نواحى الارض ، اللهم من أرادهم بسوء فأذبه كما يذوب الملح في الماء (2) ، فالتفت إلى الشيخين ، فقال : ما يقول هذا ؟ فقالا : هذا حديث معروف مروي ، وقد سمعنا أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أخافهم فقد أخاف ما بين هذين ، وأشار كل رجل منهم إلى قلبه.
أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البنا ، قال : أخبرنا أبو جعفر ابن مسلمة ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا أحمد بن صالح ، قال : حدثنا أنس بن عياض ، فذكره.
__________
(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) حديث صحيح أخرجه مسلم (1386) في الحج ، باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله ، من عدة طرق إلى أبي عبد الله القراظ ، وأخرجه النسائي في المناسك ، من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 9 / 340 ، حديث 12307).

(8/508)


روى له مسلم ، والنسائي.
1811 - عخ دت : دينار الكوفي (1) ، والد عيسى بن دينار مولى عمرو بن الحارث بن أبي ضرار المصطلقي.
روى عن : مولاه عمرو بن الحارث بن أبي ضرار (عخ دت).
روى عنه : ابنه عيسى بن دينار (عخ دت).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري في "أفعال العباد"وأبو داود ، والترمذي.
1812 - دت ق : دينار (3) جد عدي بن ثابت الأنصاري.
قاله يحيى بن معين (4).
وقيل : اسم جده : قيس ، وقيل : عبد الله بن يزيد الخطمي.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 852 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1969 ، وثقات ابت حبان : 1 / الورقة 124 ، ومعرفة التابعين للذهبي : الورقة 11 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 213 ، والكاشف : 1 / 296 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2695 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 7 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 217 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1959.
(2) 1 / الورقة 124 ، وقال ابن حجر : مقبول.
(3) جامع الترمذي : 1 / 220 ، 5 / 88 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1953. والاستيعاب : 2 / 463 ، وأسد الغابة : 2 / 135 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 213. والكاشف : 1 / 296 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 2 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 167 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 217 ، والاصابة :
1 / 478 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1960.
(4) رواه عباس الدوري ، عن يحيى (تاريخه : 2 / 397)

(8/509)


والصحيح أن عبد الله بن يزيد جده لامه. ذكرنا حديثه في ترجمة ثابت والد عدي بن ثابت (1).
- دينار ، وقيل : زياد والد سفيان العصفري مذكور في ترجمة سفيان الثوري.
- دينار ، أبو حازم التمار ، يأتي في الكنى إن شاء الله.
__________
(1) قد أشبعنا الكلام عليه هناك فراجعه (4 / 385 - 387 ، الترجمة 837) وخلاصته أنه مجهول الحال.

(8/510)


باب الذال
1813 - ع : ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني المرهبي (1) ، أبو عمر الكوفي والد عمر بن ذر.
روى عن : حسان (س) وسعيد بن جبير (خ ت س) ، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزي (ع) وعبد الله بن شداد بن الهاد (د س) ، والمسيب بن نجبة, ووائل بن مهانة (س) ، ويسيع الحضرمي (بخ 4).
روى عنه : حبيب بن أبي ثابت (ت سي) وحصين بن عبد الرحمن بن السلمي (س) والحكم بن عتيبة (خ م س ق) وزبيد اليمامي (س) ، وسلمة بن كهيل (م دس) وسليمان الأعمش (ت س ق) ،
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 293 ، وعلل ابن المديني : 99 ، وعلل أحمد : 1 / 181 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 913 ، والضعفاء الصغير ، له : الترجمة 113 ، والكنى لمسلم : الورقة 69. والمعرفة والتاريخ : 2 / 656 ، 688 ، 796 ، 3 / 163 ، 168 ، 228 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 676 ، وجامع الترمذي : 5 / 456 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2049. والمراسيل : 57 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 300. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 47 ، وجمهرة ابن حزم 396 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 133 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 247 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 213 والكاشف : 1 / 297 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2697 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 8 ، ونهاية السول : الورقة 92 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 218 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1975.

(8/511)


وطلحة بن مصرف (دس) وعطاء بن السائب (سي) وابنه عمر بن ذر (خ ت س فق) ومنصور بن المعتمر (بخ دت س).
قال أبو بكر الأثرم (1) ، عن أحمد بن حنبل : ما بحديثه بأس.
وقال إسحاق بن منصور (2) عن يحيى بن معين : ثقة.
وكذلك قال النسائي ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش (3).
وقال أبو حاتم (4) : صدوق.
وقال أبو داود : كان مرجئا.
وقال شريك ، عن مغيرة : سلم ذر على إبراهيم النخعي فلم يرد عليه لانه كان يرى الارجاء.
وقال حمزة الزيات ، عن أبي المختار الطائي : شكى ذر الهمداني سعيد بن جبير إلى أبي البختري الطائي فقال : مررت ، فسلمت عليه ، فلم يرد علي ، فقال أبوالبختري لسعيد بن جبير في ذلك ، فقال سعيد : إن هذا يحدث كل يوم دينا ، والله لا كلمته أبدا (5).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2049.
(2) المصدر نفسه.
(3) والترمذي (الجامع : 5 / 456 عقيب حديث رقم 3372).
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2049.
(5) وقال ابن سعد : وكان ذر من أبلغ الناس في القصص ، وكان مرجئا...وكان فيمن خرج من القراء مع عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث على الحجاج بن يوسف". (الطبقات : 6 / 293) وقال البخاري : صدوق في الحديث" (الضعفاء الصغير : الترجمة 113) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ز"ذر لم يسمع من عبد الرحمن بن أبزى ، سمع من سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى" (العلل : 1 / 181).
=

(8/512)


روى له الجماعة.
1814 - ع : ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدني (1) ، مولى جويرية بنت الاحمس الغطفاني ، كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة.
وهو والد سهيل بن أبي صالح ، وصالح بن أبي صالح. وعبد الله بن أبي صالح.
سأل سعد بن أبي وقاص في الزكاة, وشهد الدار زمن عثمان.
__________
= ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال : وكان من عباد أهل الكوفة ، وكان يقص" (1 / الورقة 125) وقال ابن حجر : ثقة عابد رمي بالارجاء"قال بشار : الارجاء ليست علة جارحة.
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 226 ، ومصنف ابن أبي شيبة : 13 / رقم 15782 وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 158 ، وتاريخ الدارمي : رقم 956 ، سؤالات ابن طالوت ليحيى بن معين : الورقة 3 ، وعلل ابن المديني : 77 ، 177 ، 84 ، وطبقات خليفة : 248 ، وتاريخه : 246 ، وعلل أحمد : 1 / 107 ، 108 ، 177 ، 203 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 895 ، وتاريخه الصغير : 1 / 239 ، والكنى لمسلم : الورقة 54 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ، وجامع الترمذي : 1 / 7 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 415 ، 423.515 ، 2 / 706 ، 799 ، 3 / 212 ، 219 ، 248.249, وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 479 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2039 ، والمراسيل : 57, وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 298 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 351 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 47 ، وطبقات الصوفية للسلمي : 428, ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 132 ، وأنساب السمعاني : 6 / 332 ، والكامل في التاريخ : 5 / 66 ، 78 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 219 ، وسير أعلام النبلاء 5 / 36 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 213 ، والعبر : 1 / 121 ، والكاشف : 1 / 297 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 8 ، والمراسيل للعلائي : 209 ، ونهاية السول : الورقة 93, وتهذيب ابن حجر : 3 / 219 - 220 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1973.

(8/513)


وروى عن : إسحاق مولى زائدة (د) ، وجابر بن عبد الله (خ م دس) وزاذان أبي عمر الكندي (بخ م د) وسعد بن أبي وقاص (دس) وسعيد بن جبير (د) وصهيب مولى العباس (بخ) وعبد الله بن إبراهيم بن قارظ (م) وعبد الله بن ضمرة السلولي (سي) ، وعبد الله بن عباس (خ م س ق) وعبد الله بن عمر بن الخطاب (م د) وعطاء بن يزيد الليثي (م) وعقيل بن أبي طالب ، وعنبسة بن أبي سفيان (س) ومالك الدار ، ومعاوية بن أبي سفيان (دت ق) وأبي بكر الصديق مرسلا (سي) وأبي الدرداء (ت سي) وأبي سعيد الخدري (ع) ، وأبي عياش (دسي ق) ويقال : ابن أبي عياش (د) ويقال : ابن عياش ، وأبي محذورة ، وأبي هريرة (ع) وعائشة (دت ق) وأم حبيبة (س), وأم سلمة (ت).
روى عنه : إبراهيم بن أبي ميمونة (دت ق) وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وبكير بن عبد الله بن الاشجع (م) ، وحبيب بن أبي ثابت (ت س ق) والحكم بن عتيبة (خ م ق) وحكيم بن جبير (ت) وحميد بن هلال (خ م د) ودويد بن نافع (دس) ورجاء بن حيوة (خت م) وزيد بن أسلم (م 4) وأبو حازم سلمة بن دينار (م س) وسليمان الأعمش (ع) وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن (ع) ، وابنه سهيل بن أبي صالح (بخ م 4) ، وابنه صالح بن أبي صالح (م ت) وصفوان بن سليم ، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني (م س) ، وطلحة بن مصرف (م س), وعاصم بن بهدلة (بخ 4) وعبد الله بن دينار (ع) وابنه عبد الله بن أبي صالح (م دت ق) وعبد الله بن الفضل ، وعبد الرحمن بن الاصبهاني

(8/514)


(خ م س) وعبد العزيز بن رفيع (دت س), وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف (خت) وعبيد الله بن مقسم (م دس) وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (ع) وعطاء بن أبي رباح (خ م س) ، وعمارة بن عزية (ت) ، وعمرو بن دينار (خ م س ق) وفراس بن يحيى الهمداني (بخ م د) وقدامة بن موسى (بخ م) والقعقاع بن حكيم (بخ م 4) وكامل أبو العلاء ، ومحد بن سوقة (س), ومحمد بن سيرين, ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وأبو الزبير محمد بن مسلم المكي (ت) ، ومحمد بن المنكدر (س), ومحمد بن واسع (س) ، ومحمد بن يحيى بن حبان (بخ) ومسلم بن أبي مريم (م كن) ، والمسيب بن رافع (س) ومصعب بن محمد بن شرحبيل (دس) ، والمنذر بن عبيد المدني (س), ويحيى بن سعيد الأنصاري (م س), ويزيد بن أبي زياد (س) ويعقوب بن عبد الله بن الاشج (م سي), ويعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير (ق) وأبو إسحاق السبيعي (سي) وأبو البختري الطائي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه ، ثقة ثقة ، من أجل الناس وأوثقهم ، وقد شهد الدار زمن عثمان.
وقال أبو الحسن الميموني, عن أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن آدم ، عن الأعمش ، قال أبو صالح : ماكنت أتمنى من الدنيا إلا يومين أجالس فيهما أبا هريرة, قال أبو عبد الله : ولعله قد ذكر فيهما"ابيضين.
قال الميموني : وسمعت أبا عبد الله يقول لما ذكر أبا صالح : كانت
__________
(1) من الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2039.

(8/515)


له لحية طويلة ، فإذا ذكر عثمان بكى ، فارتجت لحيته ، وقال : هاه هاه ، وذكر أبو عبد الله من فضله (1).
وقال حفص بن غياث ، عن الأعمش ، كان أبو صالح مؤذنا ، فأبطأ الإمام فأمنا ، فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى ين معين ، وأبو زرعة وأبو حاتم : ثقة (2).
زاد أبو زرعة : مستقيم الحديث.
وزاد أبو حاتم : صالح الحديث يحتج بحديثه.
وقال محمد بن سعد (3) : كان ثقة كثير الحديث ، وكان يقدم الكوفة بجلب ، فينزل في بني أسد ، فيؤم بني كاهل (4).
وقال أبو بكر بن عياش ، عن عاصم : كان أبو صالح عظيم اللحية.
وكان يخللها, وقيل : إن أبا هريرة كان إذا رآه قال : ما على هذا أن لا يكون من بني عبد مناف (5).
__________
(1) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : محمد بن سيرين في أبي هريرة لا يقدم عليه أحد, قلت : فأبو صالح ذكوان ؟ قال : محمد بن سيرين ، يعني فوقه - وأبو صالح أكبر منه.(العلل : 1 / 107 - 108).
(2) كلها في الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2039 ، وكذلك قال الدارمي ، عن يحيى (تاريخه ، رقم : 950 ، 956) وابن طالوت ، عن يحيى (الورقة 3).
(3) انظر الطبقات الكبرى : 6 / 226 - 227.
(4) في ابن سعيد : وكان يقدم الكوفة كثيرا فينزل في بني كاهل فيؤمهم"ولم أجد فيه قوله"بجلب.
(5) وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير ، فقال : وقال قتيبة ، حدثنا جرير ، عن سهيل بن أبي صالح ، قال : كان أبو هريرة إذا نظر إلى أبي صالح قال...فذكر" (3 / الترجمة 895).

(8/516)


وقال سفيان بن عيينة ، عن محمد بن إسحاق : قال أبو صالح : ما أحد يحدث عن أبي هريرة إلا وأنا أعلم صادق هو أو كاذب.
قال الواقدي ، ويحيى بن بكير ، وغير واحد : مات سنة إحدى ومئة. زاد الواقدي : بالمدينة (1).
روى له الجماعة.
1815 - خ م د س : ذكوان أبو عمرو (2) ، مولى عائشة أم المؤمنين.
روى عن : مولاته عائشة (خ م دس).
روى عنه : الأزرق بن قيس ، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (خ م س) وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام (س), وهو أكبر منه ، وعبد الواحد بن أبي عون ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (م) ومحمد بن عمرو بن عطاء (د) ، وأبو يزيد المديني.
قال أبو زرعة (3) : ثقة.
__________
(1) أبو صالح السمان مجمع على توثيقه لا يحتاج إلا إغراق.
(2) طبقات ابن سعد : 5 / 295 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 158 وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 896 ، وتاريخه الصغير : 1 / 159 وثقات العجلي ، الورقة 14 ، والكنى للدولابي : 2 / 85 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2040 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 299 ، ورجال صحيح مسلم : الورقة 47.
ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 والجمع لابن القيسراني : 1 / 133 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 14 ، والكاشف : 1 / 297 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 213 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 8 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 220, وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1974.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2040.

(8/517)


ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
وقال هشام بن عروة (2) ، عن أبيه : كان يؤم قريشا ، وخلفه عبد الرحمن بن أبي بكر لانه أقرؤهم للقرآن.
وقال أيوب (3) عن ابن أبي مليكة : كانت عائشة مجاورة بين حراء وثبير ، وكان يأتيها رجالات قريش ، فإذا حضرت الصلاة أمنا عبد الرحمن بن أبي بكر ، فإذا لم يحضر عبد الرحمن أمنا فتاها ذكوان.
وقال الواقدي (4) : كانت عائشة قد دبرته ، وقالت : إذا واريتني فأنت حر, وله أحاديث قليلة ، ومات ليالي الحرة.
وقال الهيثم بن عدي : أحسبه قتل بالحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين (5).
روى له البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي.
1816 - ق : ذهيل بن عوف بن شماخ التميمي المجاشعي الطهوي (6).
__________
(1) 1 / الورقة 125 ، وقال فيه : ذكوان بن عمرو ، أبو عمرو.
(2) طبقات ابن سعد : 5 / 295.
(3) طبقات ابن سعد : 5 / 296.
(4) المصدر نفسه.
(5) قال ابن سعد : وقال بعضهم"فذكره ، وكذلك قال ابن حبان حينما ذكره في "الثقات" ووثقه العجلي ، والذهبي ، وابن حجر.
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2048 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 342 ، والكاشف : 1 / 297 ، والميزان : 2 / الترجمة 2702 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 213 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 14 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 8 ، ونهاية السول : الورقة 93.
وتهذيب ابن حجر : 3 / 220 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1976.

(8/518)


روى عن : أبي هريرة (ق).
روى عنه : سليط بن عبد الله الطهوي (ق) (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، عن أبي هريرة ،"بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ مررنا بإبل مصرورة...الحديث" (2).
1817 - ت ق : ذواد بن علبة الحارثي (3) ، أبو المنذر الكوفي.
__________
(1) وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال ابن حجر في "التقريب" : مجهول"كذا قال ، وليس له فيه سلف.
(2) أخرجه ابن ماجة (2303) في التجارات ، باب النهي أن يصيب منها شيئا إلا بإذن صاحبها, عن إسماعيل بن بشر بن منصور : حدثنا عمر بن علي ، عن حجاج ، عن سليط...وتمام الحديث : ...بعضاه الشجر ، فثبنا إليها ، فنادانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرجعنا إليه ، فقال : إن هذه الابل لاهل بيت من المسلمين ، هو قوتهم ويمنعهم بعد الله ، أيسركم لو رجعتم إلى مزاودكم فوجدتم ما فيها قد ذهب به ؟ أترون ذلك عدا ؟ قالوا : لا, قال : فإن هذا كذلك", قلنا : أفرأيت إن احتجنا إلى الطعام والشراب ؟ فقال : كل ولا تحمل ، واشرب ولا تحمل.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 158 ، وتاريخ الدارمي : رقم 323 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 905 ، وتاريخه الصغير : 2 / 258 ، وضعفاؤه الصغير : 112 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 189 ، وأبو زرعة الرازي : 615 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 474, وضعفاء العقيلي : الورقة 67 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2046 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 296 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 341 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 337 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 52 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 213 ، والكاشف : 1 / 297 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2698 ، والمغني : 1 / الترجمة 2062 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1369 ، وإكمال ومغلطاي : 2 / الورقة 8 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 221 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1977 ، وقيده ابن ماكولا فقال : أوله ذال مفتوحة معجمة وبعدها واو مشددة.

(8/519)


روى عن : إسماعيل بن أمية القرشي ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وليث بن أبي ليث (ت ق) ، ومطرف بن طريف.
روى عنه : إبراهيم بن أبي الوزير ، وإسماعيل بن داود بن مخراق المخراقي ، والأسود بن عامر شاذان ، وجبارة بن مغلس الحماني ، والحكم بن عبد الله أبو مطيع البلخي, وزكريا بن عدي ، وزيد بن الحباب ، والسري بن مسكين (ق) ، وسعيد بن منصور ، وشهاب بن عباد العبدي ، وأبو إسحاق عبد الملك بن عبدربه الطائي ، وعثمان بن سعيد الاحول ، والفضل بن موسى السيناني ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل ، وابنه مزاحم (1) بن ذواد بن علبة (ت) ، ومعاوية بن عمرو الأزدي وموسى بن داود الضبي ، ويوسف بن أبي أمية الثقفي الكوفي ، ويوسف بن عدي.
قال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (3) ، عن يحيى بن معين : ضعيف (4) لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم (5) : ليس بالمتين ، ذهب حديثه (6).
__________
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : ذكر في الروزاة عنه : وأبو كريب محمد بن العلاء ، وهو وهم ، إنما يروي عن ابنه مزاحم عنه.
(2) تاريخه : 2 / 158 ، كذلك قال جعفر بن أبان ، عن يحيى (المجروحين : 1 / 296).
(3) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 341.
(4) وكذلك قال الدارمي عن ، يحيى (تاريخه 323).
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2046.
(6) في المطبوع من"الجرح والتعديل" : يكتب حديثه"؟ !.

(8/520)


وقال البخاري (1) : يخالف في بعض حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عنه ، فقال : أما الفضل فيالك ، والعبادة ، وليس له كثيرة حديث ، وله حديث المسح ، حديث خزيمة بن ثابت.
وقال النسائي (2) : ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر : ليس بثقة.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (3) : كان شيخا صالحا صدوقا قرابة لمطرف بن طريف.
وقال أحمد بن يونس الضبي ، عن موسى بن داود الضبي : حدثنا ذواد بن علبة ، وأثنى عليه خيرا.
وقال أبو أحمد بن عدي (4) : أحاديثه غرائب عن كل من يروي عنه ، وهو في جملة الضعفاء ممن يكتب حديثه (5).
روى له الترمذي حديثا ، وابن ماجة آخر.
__________
(1) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 905.
(2) من الكامل : 1 / الورقة 341.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2046.
(4) الكامل : 1 / الورقة 342.
(5) وذكره أبو زرعة الرازي ، والعقيلي ، والساجي ، وابن الجارود ، وأبو العرب ، وابن حبان ، والذهبي ، في جملة الضعفاء ، وقال أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه"عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان في حديثه لين, وقال ابن حبان في "المجروحين" : منكر الحديث جدا, يروي عن الثقات مالا أصل له ، وعن الضعفاء مالا يعرف", وقال الدارقطني : في حديثه بعض الضعف, وقال ابن حجر : ضعيف.

(8/521)


1818 - م ف ق : ذؤيب بن حلحلة بن عمرو (1) بن كليب (2) بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلوان بن كعب بن عمرو بن ربيعة, وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن مازن بن ثعلبة بن الأزد الخزاعي الكعبي والد قبيصة بن ذويب ، وخزاعة هم ولد حارثة بن عمرو ، شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يسكن بقديد.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (م ف ق).
روى عنه : عبد الله بن عباس (م ف ق).
قال ابن البرقي : جاء عنه حديث.
وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب الخزاعي ليدعو له بالبركة بعد وفاة ابيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا رجل نساء (3).
__________
(1) طبقات ابن سعد : 4 / 323 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 900 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2034 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، وجمهرة ابن حزم : 236 ، والاستيعاب : 2 / 464 ، وأسد الغابة : 2 / 147 وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 214 ، والكاشف : 1 / 298 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 171 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 9 ، والعقد الثمين : 4 / 366 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 222 ، والاصابة : 1 / 490 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1978.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : كان فيه : ابن طيب ، وهو وهم.
(3) هذا يدل على أنه توفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. أما ابن سعد ، وابن عبد البر ، وأبو القاسم البغوي ، وغيرهم فذكروا أنه بقي إلى زمن معاوية. وقال ابن سعد : ذؤيب بن حبيب الأسلمي"وساق له حديث البدن, وفرق ابن أبي حاتم بين =

(8/522)


روى له مسلم ، وأبو داود في كتاب"التفرد"وابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن الزاغوني قال : أخبرنا أبو الحسين ابن النقور ، قال : أخبرتنا أم الفتح أمه السلام بنت أحمد بن كامل بن شجرة ، قالت : أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن علي البندار البصلاني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى القطعي ، قال : حدثنا عبدالاعلى بن عبدالاعلى ، قال : حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سنان بن سلمة ، عن ابن عباس أن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث معه بالبدن ، ثم يقول : إن عطب منها شيء فخشيت عليه موتا, فانحرها ، ثم اغمس نعلها في دمها, ثم اضرب به صفحتها ، ولا تطعمها أنت ولا أحد من أهل رفقتك.
رواه مسلم (1) عن أبي غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي, عن عبدالاعلى ، فوقع لنا بدلا عاليا ، ورواه أبو داود ، عن بندار ، عن غندر.
__________
= (ذؤيب بن حبيب الخزاعي) (3 / الترجمة 2033) وبين (ذؤيب بن حلحله بن عمرو الخزاعي) والد قبيصة (3 / الترجمة 2034) وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : ذؤيب بن حلحلة ، ويقال : ذؤيب بن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب...الخزاعي الكعبي...كان ذويب هذا صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكان يبعث معه الهدي...وذؤيب هو والد قبيصة بن ذؤيب ، وشهد الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسكن قديدا وله بالمدينة ، وعاش إلى زمن معاوية, قال يحيى بن معين : ذؤيب والد قبيصة بن ذؤيب له صحبة ورواية, وجعل أبو حاتم الرازي ذؤيب بن حبيب غير ذؤيب بن حلحلة...ومن جعل ذويبا هذا رجلين فقد أخطأ ولم يصب ، والصواب ما ذكرناه ، والله أعلم" (2 / 464 - 465).
(1) أخرجه مسلم (1326) في الحج ، باب ما يفعل بالهدي إذا عطب بالطريق.

(8/523)


ورواه ابن ماجة (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن بشر ، جميعا ، عن سعيد بن أبي عروبة.
وقد وفع لنا أعلى من هذا بدرجة أخرى إلا أن في طريقه إجازة.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأبو إسحاق ابن الدرجي ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله, قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني, قال : حدثنا إبراهيم بن سويد الشبامي ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن سنان بن سلمة ، عن ابن عباس, عن ذويب الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه ببدنه ، فقال : إن عطب منها شيء ، فخشيت موتها ، فانحرها ، ثم اغمس نعلها في دمها ، ثم اضرب به صفحتها ، ولا تطعم منها أنت ، ولا أحد من أهل رفقتك واقسمها.
رواه أحمد بن حنبل (2) ، عن عبد الرزاق ، فوافقناه فيه بعلو.
1819 - د : ذو الجوشن الضبابي (3) ، من بني الضباب بن
__________
(1) أخرجه ابن ماجة (3105) في المناسك ، باب في الهدي إذا عطب.
وقد قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : لم يسمع قتادة من سنان بن سلمة - أحاديثه عنه مرسله - وسمع من موسى بن سلمة ، قال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : لم يدرك قتادة سنان بن سلمة, ولا سمع منه (وانظر تحفة الاشراف : 3 / 135 الحديث 3544).
(2) مسند أحمد : 4 / 225.
(3) طبقات ابن سعد : 6 / 46 وطبقات خليفة : 131 ، ومسند أحمد : 3 / 484 ، 4 / 67, وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 910 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2028, وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 374 ، والمعجم =

(8/524)


كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، والد شمر بن ذي الجوشن الذي شهد قتل الحسين.
حكى أبو القاسم البغوي ، عن الواقدي أن اسمه عثمان بن نوفل.
وقال عبد الله بن المبارك (2) ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه :
ذو الجوشن اسمه شرحبيل ، وسمي ذا الجوشن من أجل أن صدره كان نائتا وقال محمد بن سعد (2) : اسمه شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية ، وهو الضباب بن كلاب بن ربيعة ، وهو أبو شمر بن ذي الجوشن الذي شهد قتل الحسين بن علي ، عداده في الصحابة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه : أبو إسحاق السبيعي (3) (د) وأبو سيف التغلبي (4).
__________
= الكبير للطبراني : 7 / الترجمة 694 ، والاستيعاب : 2 / 467 ، وأنساب السمعاني : 6 / 23 ، 8 / 136 ، وأسد الغابة : 2 / 138 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 214 ، والكشاف : 1 / 298 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 168, وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 9 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 222 ، والاصابة : 1 / 485 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1979.
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 910.
(2) الطبقات : 6 / 46 ، وإنما نقل ابن سعد ذلك من هشام ابن الكلبي وغيره.
(3) ذكر البخاري ، وابن أبي حاتم أن روايته عن أبي إسحاق مرسلة ، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : وقيل : إن أبا إسحاق لم يسمع منه ، وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن ، عن أبيه.
(4) قال ابن عبد البر : وكان ذو الجوشن شاعرا مطبوعا محسنا ، وله أشعار حسان يرثي بها أخاه الصميل بن الأعور ، وكان قتله رجل من خثعم يقال له : أنس بن مدرك أبو سفيان في الجاهلية على ما ذكره معمر بن المثنى في كتاب"مقاتل الفرسان"ثم ساق من أشعاره, (الاستيعاب : 2 / 468 - 469).

(8/525)


روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر.
وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا معاذ بن المثنى ، وأبو مسلم الكشي ، قالا : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا عيسى بن يونس ، قال : حدثنا أبي ، عن أبي إسحاق ، عن ذي الجوشن رجل من الضباب ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من بدر (2) بابن فرس لي يقال لها : القرحاء ، فقلت : يا محمد إني جئتك بابن القرحاء لتتخذه.
قال"لا حاجة لي فيه ، وإن شئت أن أقضيك (3) به (4) المختارة من دروع بدر فعلت"فقلت : ما كنت لاقضيه (4) اليوم بغيره (5).
قال"لا حاجة لي فيه"ثم قال : يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الامر ؟"قلت : لا, قال : لم ؟"قلت : لاني رأيت قومك لغبوا (6) بك.
قال : فكيف بلغك عن مصارعهم ببدر ؟"قلت : قد بلغني.
__________
(1) المعجم الكبير (7216) (7 / 307 ط 2).
(2) في رواية الطبراني - التي ينقل منها -"أهل بدر.
(3) ضبب عليها النساخ نقلا عن المؤلف ، وهكذا هي عند الطبراني ، وقال المؤلف في الحاشية ،"المحفوظ : أقيضك.
(4) ما بين الرقمين سقط من نسخة ابن المهندس ، وهوفي النسخ الاخرى ، والمعجم الكبير.
(5) هذه هي رواية"المعجم الكبير"للطبراني : وفي مسند أحمد (3 / 484 ، 4 / 68) : بعدة"وفي سنن أبي داود (2786) : بعزة"والعزة (بضم المعجمة وتشديد الراء - الفرس.
(6) اللغوب : بالغين المعجمة : التعب والاعياء وذكر الطبراني أن أبا بكر بن أبي شيبة قال في حديثه : لعبوا بك"وانظر مصنف ابن أبي شيبة : 14 / 375 - 376 ، وفيه"ولعوا بك"وكذلك هي في طبقات ابن سعد (6 / 48) ومسند أحمد (3 / 484 ، 2 / 68).

(8/526)


قال : عقد (1) بك ؟"قلت : نعم إن تغلب على الكعبة وتقطنها ، قال : لعلك إن عشت أن ترى ذلك"قال : يا بلال ، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة"فلما أدبرت قال : أما إنه من خير فرسان بني عامر"قال : فوالله إني باهلي بالعود (2) إذ أقبل راكب ، فقلت : من أين ؟ قال : من مكة. قلت : ما فعل الناس ؟ قال : والله لقد غلب عليها محمد وقطنها. قلت : هبلتني أمي ، فوالله لو أسلم يومئذ ثم اسأله الحيرة لاقطعنيها ، قال أبو مسلم : قال مسدد : بلغني عن ابن المبارك. قال : اسمه شرحبيل ، وإنما سمي ذا الجوشن لانه كان ناتئ الصدر.
رواه (3) ، عن مسدد فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا به أبو الفرج ابن أبي عمر ابن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (4) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عباد ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن ذي الجوشن أبي شمر الضبابي نحو هذا الحديث ، قال سفيان : وكان ابن ذي الجوشن جارا لابي إسحاق لا أراه إلا سمعه (منه) (5) ، فعلا لنا درجة أخرى مع اتصال السماع.
__________
(1) في المطبوع من الطبراني : عقد بك"بفتح العين المهملة ، وفي مسند أحمد : فإنا نهدي لك" (4 / 68).
(2) في المطبوع من المعجم الكبير : بالفور"مصحف.
(3) أخرجه أبو داود (2786) في الجهاد.
(4) مسند أحمد : 3 / 484.
(5) إضافة من مسند أحمد.

(8/527)


1820 - د : ذو الزوائد (2) ، له صحبة ، عداده في أهل المدينة (2).
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د) في حجة الوداع.
روى حديثه سليم بن مطير (د) من أهل وادي القرى ، عن أبيه ، عن ، وقيل : عن أبيه (د) عن رجل ، عنه (3).
روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي, قال : أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح الصالحاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (4) : حدثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم النحوي الصوري ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا سليم بن مطير من أهل وادي القرى ، عن أبيه ، قال : سمعت ذا الزوائد يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع أمر الناس ونهاهم ، ثم قال : هل بلغت"؟ قالوا :
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 908 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 617 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2029 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 420 ، (4 / 238 ط 2) والاستيعاب : 2 / 469 ، وأسد الغابة : 2 / 141 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 214 ، والكاشف : 1 / 298 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 169 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 9 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 223 ، والاصابة : 1 / 486. وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1980.
(2) ونسبه ابن عبد البر جهنيا (الاستيعاب : 2 / 469).
(3) وقال أبو زعرة الدمشقي في تاريخه : حدثنا عبد الله بن صالح.
قال حدثني إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن أبي أمامة بن سهل ، قال : أول من صلى الضحى رجل من الانصار يقال له : ذو الزوائد (617) وقال الطبراني : ذو الاصابع وهو ذو الزوائد.
(4) المعجم الكبير (4239)

(8/528)


اللهم نعم. قال : اللهم اشهد"ثم قال : خذوا العطاء ما دام غضا فإذا تجاحفت قريش بينها. وصار العطاء رشاء عن دينكم فدعوه.
رواه عن هشام بن عمار (1) فوافقناه فيه بعلو, وعنده"مادام عطاء.
ورواه ، أيضا عن أحمد بن أبي الحواري (2) ، عن سليم بن مطير ، عن أبيه ، عن رجل ، قال : أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يسمه.
ورواه الحسن بن سفيان ، عن هشام بن عمار ، عن سليم بن مطير ، عن أبيه ، عن رجل, عن ذي الزوائد ، وهو الصواب ، وكذلك وقع في بعض النسخ من"سنن"ابي داود (3).
__________
(1) أبو داود (2959) في الخزاج والامارة والفئ.
(2) أبو داود (2958).
(3) ومما يستدرك :
80 - ت : ذو العزة الجهني ويقال : الهلالي ، ويقال : اسمه يعيش.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ت) في الوضوء من لحوم الابل والغنم.
روى عنه : عبد الرحمن بن أبي ليلى (ت).
ذكره في الصحابة ابن معين ، وأحمد بن حنبل ، وابن أبي حاتم ، والبغوي ، والطبراني ، وابن عبد البر ، وابن الاثير ، والذهبي ، والمزي ، وابن حجر.
وقيل : هو البراء بن عازب. قال الترمذي عقيب حديث البراء في الوضوء من لحوم الابل من جامعه : وروى عبيدة الضبي ، عن عبد الله بن عبد الله الرازي ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ذي الغرة الجهني" (1 / 124 حديث 81) ومع أن المزي ذكره في تحفة الاشراف : 3 / 137 ، فإنه لم يوردها هنا ، نعم هو هنا معلق ، فلعله أغفله بسبب ذلك.
(انظر تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 158 ومسند أحمد : 4 / 67 ، 5 / 112 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2027 ، والعلل ، له : 1 / 25 ، والمعجم الكبير للطبراني : 22 / 276 ، والاستيعاب : 2 / 470 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 169 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 9 - 10 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 223 ، والاصابة : 1 / 486).

(8/529)


1821 - قد : ذو اللحية الكلابي (1).
معدود في الصحابة ، قيل (2) : إن اسمه شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (قد).
روى عنه : يزيد بن أبي منصور الأزدي (قد).
روى له أبو داود في "القدر"حديثا واحدا, وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر ، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك, قال (3) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل, قال : حدثني يحيى بن معين (4) قال : حدثنا أبو عبيدة ، يعني الحداد ، قال : حدثنا عبد العزيز بن مسلم ، عن
__________
(1) مسند أحمد : 4 / 67 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 909 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2030 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 419 = (4 / 237 ط 2) والاستيعاب : 2 / 475 ، وأسد الغابة : 2 / 144 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 214 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 170 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 10 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 223 ، والاصابة : 1 / 487 ، والخلاصة : 1 / الترجمة 1982.
(2) قال ذلك ابن عبد البر في الاستيعاب (2 / 475).
(3) مسند أحمد : 4 / 67.
(4) الذي وفع في مسند أحمد : حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن معين" (4 / 67), وهو من خطأ الطبع بلا ريب, وما أثبناه هو الصواب ، وهو الذي جاء في المعجم الكبير للطبراني (4236) ، فرواه ، عن عبد الله ، عن يحيى ، به.

(8/530)


يزيد بن أبي منصور ، عن ذي اللحية الكلابي ، أنه قال : يا رسول الله أنعمل في أمر مستأنف أو أمر قد فرغ منه ؟ قال : لا ، بل في أمر قد فرغ منه"فقال : ففيم نعمل إذا ؟ قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له.
وبه ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنا أبو عبد الله البصري ، قال : حدثنا سهل بن أسلم العدوي ، قال : حدثنا يزيد بن أبي منصور نحوه.
رواه عن يحيى بن معين ، فوافقناه فيه بعلو ، ووقع لنا في الطريق الثانية عاليا بدرجتين.
1822 - د ق : ذو مخبر (2) ، ويقال : ذو مخمر الحبشي خادم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ابن أخي النجاشي, وكان الأوزاعي يقول : ذو مخمر"- بالميم - لا يرى غير ذلك (3).
روى عن : النبي صلى الله عيه وسلم (د ق).
__________
(1) مسند أحمد : 4 / 67.
(2) طبقات ابن سعد : 7 / 425 ، وطبقات خليفة : 307 ، ومسند أحمد : 4 / 90 ، 5 / 409 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 906 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2026 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 418 ، (4 / 234 ط 2) والاستيعاب : 2 / 475 ، وابن ماكولا : 7 / 209 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 18 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 214 ، والكاشف : 1 / 298 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 2 والتجريد : 1 / 170 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 10 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 224 ، والاصابة : 1 / 488 وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1983.
(3) ذكر ذلك ابن عبد البر في "الاستيعاب" (2 / 475) وقال ابن سعد : ومخمر أصوب وأكثر" (طبقاته : 7 / 425).

(8/531)


روى عنه : جبير بن نفير (د), وأبو الزاهرية حدير بن كريب ، وخالد بن معدان (د ق) ، وراشد بن سعد ، والعباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم ، وعبد الله بن محيريز ، وعمرو بن عبد الله الحضرمي ، ويحيى بن أبي عمرو الشيباني ، ولم يدركه ، ويزيد بن صليح (د) ، وأبو حي المؤذن ، وكان ممن نزل الشام ومات به.
روى له أبو داود ، وابن ماجة.
1823 - بخ : ذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم (1) بن حنيفة المالكي (2).
روى عن : جدة حنظلة بن حذيم (بخ) وأم العنبر.
روى عنه : زيد بن أبي الزرقاء ، وأبو قتيبة سلم (3) بن قتيبة ، وسهل بن بكار ، وعبد الحميد بن سليمان ، وعمر بن سهل المازني ، ومحمد بن عثمان القرشي (بخ), ومسلمة بن الصلت الشيباني ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وأبو سعيد مولى بني هاشم.
قال إسحاق بن منصور (4) عن يحيى بن معين : ثقة.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 899 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2042, وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 125 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 214 وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2703 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 10 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 224, وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1984, قلت : والذيال لغة : هو الطويل.
(2) قال البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 899)"يعد في البصريين.
(3) وقع في المطبوع من"الجرح والتعديل" : سهل"محرف.
(4) رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن إسحاق (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2042).

(8/532)


وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) : سألت أبي عنه ، فقال : تابعي ، قلت : يحتج بحديثه ؟ قال : شيخ أعرابي.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري في كتاب"الأدب"حديثين ، قد كتبناهما في ترجمة جده حنظلة بن حذيم (3).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2042.
(2) تكرر عليه فذكره مرتين (1 / الورقة 125) ونبه الهيثمي عليه.
وذكر مغلطاي أن ابن خلفون ذكره في "الثقات" وقال الذهبي في "الميزان" : قال الأزدي : فيه نظر"اه. والأزدي لا يعتد به. إذ لا يصلح للجرح والتعديل كما هو معروف من سيرته. وقال ابن حجر : صدوق.
(3) هذا آخر الجزء الثالث والخمسين من الاصل, وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته عند هذا الموضع من المجلد الخامس : بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه ، أبقاه الله".

(8/533)


المجلد التاسع
باب الراء
من اسمه راشد
1824 - تم : راشد بن جندل اليافعي المصري (1).
روى عن : حبيب بن أوس الثقفي (تم).
روى عنه : يزيد بن أبي حبيب (تم).
روى له الترمذي في "الشمائل"حديثا واحدا.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة ، وابن علان ، وابن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال (2) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد اليافعي ، عن حبيب بن أوس ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقرب إليه طعام (3) ، فلم أر طعاما كان أعظم بركة منه أول ما أكلنا ، ولا أقل بركة في آخره ، قلنا : كيف هذا يارسول الله ؟ قال : لانا ذكرنا الله حين أكلنا ، ثم قعد بعد من أكل ، ولم يسم ، فأكل معه الشيطان.
__________
(1) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 214 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2704 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 224 - 225 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1985.
(2) مسند أحمد : 5 / 415 - 416.
(3) في المطبوع من المسند : فقرب طعاما".

(9/5)


رواه عن قتيبة (1).
وذكره أبو سعيد ابن يونس في "تاريخ مصر" ، ولم يذكر له غير هذا الحديث ، وفرق بينه وبين راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي ، وجعلهما صاحب "الاطراف" في ترجمة واحدة ، وقول ابن يونس أولى بالصواب ، فانه أعلم بأهل بلده ، والله أعلم (2).
1825 - س : راشد بن داود (3) البرسمي (4) ، أبو المهلب ،
__________
(1) الشمائل (183) باب ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الطعام ، وبعدما يفرغ منه.
(2) راشد مولى حبيب بن أوس وثقه ابن معين ، قال عثمان بن سعيد الدارمي : وسألته عن راشد مولى حبيب بن أوس ، فقال : ثقة ، يروي عنه المصريون" (تاريخه ، رقم 330) ، وذكره ابن حبان في "الثقات" (1 / الورقة 126) لكنه ذكر رواية يزيد بن أبي حبيب عنه كما فعل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3 / الترجمة 2200) فاتضح انه عدهما واحدا ، كما فعل أبو القاسم ابن عساكر في "الاطراف" . أما الذهبي فقد ذكر اليافعي
هذا في "الميزان"مشيرا إلى تفرد يزيد بن أبي حبيب ، عنه. وقال ابن حجر في "التقريب" : ثقة". قال أبو محمد بشار : هذا يصح إذا عدهما واحدا ، أما إذا كان مولى حبيب بن أوس غيره ، فلا يصح البتة ، بل يكون شبه المجهول ، وابن حجر - رحمه الله - لم يظهر منه اعتقاده باتحادهما ، وقول ابن يونس هو المعول عليه كما ذكر المؤلف ، والله أعلم.
(3) سؤالات ابن الجنيد لابن معين : الورقة 41 ، وطبقات خليفة : 313 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1015 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 315 ، 3 / 292 ، 297 ، والكنى للدولابي : 2 / 135 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2195 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 126 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1419 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 292) ، ومعجم البلدان : 3 / 429 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 62 ، والكاشف : 1 / 299 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 214 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2705 ، والمغني : 1 / الترجمة 2066 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1373 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 10 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 225 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1986.
(4) البرسمي : بفتح الموحدة ، والسين المهملة ، هكذا ضبطها ابن حجر في "التقريب"=

(9/6)


ويقال : أبو داود ، الصنعاني (1) الدمشقي.
روى عن : عبد الرحمن بن حسان الكناني ، ونافع - ان كان محفوظا ، ويعلى بن شداد بن أوس ، وأبي أسماء الرحبي (س) ، وأبي الاشعث الصنعاني (س) ، وأبي صالح الاشعري ، وأبي عثمان الصنعاني.
روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وصدقة بن عبد الله السمين ، وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون ، وعبد الملك بن محمد الصنعاني ، وأبو مطيع معاوية بن يحيى الاطرابلسي ، والهيثم بن حميد الغساني ، ويحيى بن حمزة الحضرمي (س).
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (2) ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس ، ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : هو ثقة عندي.
وقال البخاري (3) : فيه نظر.
وقال الدارقطني (4) : ضعيف لا يعتبر به.
وقال أبو زرعة الدمشقي في "نفر ذوي أسنان وعلم" : أبو المهلب راشد بن داود الصنعاني (5)
__________
= والخزرجي في "الخلاصة"وغيرهما. وضبطهما الحازمي (عجالة المبتدئ : 25) وابن الاثير في "اللباب"بضم الباء الموحدة ، والسين المهملة ، وهي نسبة إلى برسم ، بطن من حمير.
(1) هو من صنعاء دمشق ، لا من صنعاء اليمن ، قال ياقوت : قرية على باب دمشق ، دون المزة مقابل مسجد خاتون ، خربت وهي اليوم مزرعة ، وبساتين" (معجم البلدان : 3 / 426).
(2) سؤالات ابن الجنيد : الورقة 41.
(3) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 1015.
(4) سؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4.
(5) لم أجده في تاريخه.

(9/7)


وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل الشامات (1).
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة (2).
روى له النسائي.
1826 - بخ 4 : راشد بن سعد المقرائي (3) ، ويقال : الحبراني ، الحمصي.
__________
(1) الطبقات : 313.
(2) وذكره ابن حبان في "الثقات" ، وقال الذهبي : مختلف فيه". وقال ابن حجر : صدوق له أوهام.
(3) طبقات ابن سعد : 7 / 456 ، وتاريخ الدارمي : رقم 328 ، وطبقات خليفة : 310 ، وعلل أحمد : 1 / 104 ، 203 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 994 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 308 ، 328 ، 2 / 313 ، 332 ، 356 ، 385 ، 429 ، 3 / 387 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 601 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2187 ، والمراسيل : 59 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 126 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 868 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، والحلية لابي نعيم : 6 / 117 ، والسابق واللاحق : 138 ، وإكمال ابن ماكولا : 7 / 319 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 292) ، ومعجم البلدان : 4 / 603 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 248 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 490 ، والمشتبه : 610 ، والكاشف : 1 / 299 ، والتذهيب : 1 / الورقة 214 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 7206 ، والمغني : 1 / الترجمة : 2067 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 12 ، والمجرد في رجال ابن ماجه : الورقة 14 ، 18 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 10 ، والمراسيل للعلائي : 210 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 225 - 226 ، وعمدة القاري : 14 / 153 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1987. والمقرائي : منسوب إلى مقرى قرية بدمشق ، جود ابن المهندس فتح الميم نقلا عن المؤلف ، وقال أبو سعد السمعاني : بضم الميم ، وقيل : بفتحها ، وسكون القاف ، وفتح الراء بعدها همزة...وراشد بن سعد المقرائي ، كذا كان مفتوحا في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم..."
(الانساب ، الورقة 540) ، فالظاهر أن المؤلف تابع ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"وغيره. وقال صاحب الخلاصة : قال الحافظ المنذري : والضم أشهر" ، واختصر ابن حجر في "التقريب"على الفتح ، متابعا المؤلف.
على أن الذهبي نقل في "المشتبه" =

(9/8)


روى عن : أنس بن مالك (د) ، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (بخ د ت ق) (1) ، وجبلة بن الأزرق ، وذي مخبر الحبشي ، وسعد بن أبي وقاص (ت) (2) ، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي (ق) ، وعاصم بن حميد السكوني (د) ، وعبد الله بن بسر المازني ، وأبي عامر عبد الله بن لحي الهوزني (د س ق) ، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي ، وعبد الرحمن بن عائذ الثمالي ، وعبد الرحمن بن قتادة السلمي ، وعتبة بن عبد السلمي (ق) ، وعمرو بن العاص ، وعمير بن سعد ، وعوف بن مالك (ق) ، وعويمر أبي الدرداء (3) ، ومعاوية بن أبي سفيان (د) وشهد معه صفين ، والمقدام بن معدي كرب (س) ، ويزيد بن خمير اليزني ، ويعلى بن مرة (بخ).
__________
= (ص 609 - 610) عن ابن الكلبي قوله : بفتح الميم والنسب إليه : مقرئي ، والمحدثون يضمونه ، وهو خطأ". وقد اقتصر ياقوت على الفتح ، وقال : هكذا وجدناه مضبوطا بخط أبي الحسن علي بن عبيد الكوفي المتقن الخط والضبط ، وكذا نقله ابن عدي في كتابه ، والمحدثون ، وأهل دمشق على ضم الميم" (معجم البلدان : 4 / 604). وانظر توضيح المشتبه لابن ناصر الدين : 3 / الورقة 50 (نسخة الظاهرية). وأما الحبراني - بضم الحاء المهملة - فهو منسوب إلى حبران بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبدشمس ، من اليمن ، فالظاهر أن الرجل من هذه العشيرة وسكن مقري ، فلا معنى بعد ذلك من قوله : ويقال.
(1) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في "العلل" (1 / 104) : سمعته ، يعني أباه - يقول : راشد بن سعد لم يسمع من ثوبان". ونقله ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص : 59). قلت : قد ذكر البخاري في تاريخه الكبير ، عن حيوة أنه قال : حدثنا بقية ، عن صفوان بن عمرو : ذهبت عين راشد يوم صفين" (3 / الترجمة 994) ، فقول أحمد فيه نظر لما نعرفه من أن ثوبان توفي سنة 54 ه.
(2) وقال أبو زرعة الرازي : راشد بن سعد ، عن سعد بن أبي وقاص مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم : 59).
(3) قال الحافظ ابن حجر : وفي روايته عن أبي الدرداء نظر" (تهذيب : 3 / 226).

(9/9)


روى عنه : الأحوص بن حكيم بن عمير (ق) ، وأيفع بن عبد الكلاعي ، وثور بن يزيد (د س) ، وحبيب بن صالح ، وحريز بن عثمان (د) ، وصفوان بن عمرو (بخ د س ق) ، وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون ، وعلي بن أبي طلحة (د س ق) ، وعمر بن جعثم ، ومحمد بن سليمان بن أبي ضمرة ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، ومعاوية بن صالح الحضرمي (بخ س ق) ، ويزيد بن خمير الرحبي ، وأبو شعبة يونس بن عثمان المقرائي ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم (ت ق).
قال أبو بكر الأثرم (1) ، عن أحمد بن حنبل : لا بأس به.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2) ، عن يحيى بن معين ، وأبو حاتم (3) ، وأحمد بن عبد الله العجلي (4) ، ويعقوب بن شيبة (5) ، والنسائي (6) ثقة.
وقال الدارقطني (7) : لا بأس به ، يعتبر به إذا لم يحدث عنه متروك.
وقال علي ابن المديني (8) : قلت ليحيى بن سعيد : تروي عن
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2178.
(2) تاريخ الدارمي : 328.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2178.
(4) الثقات ، له : الورقة 14.
(5) من تاريخ ابن عساكر
(6) كذلك
(7) سؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4. وذكر الحاكم - فيما نقل مغلطا ، وابن حجر - أن الدارقطني ضعفه.
(8) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2178.

(9/10)


راشد بن سعد ؟ قال : ما شأنه هو أحب إلي من مكحول.
وقال أرطاة بن المنذر (1) : دخلت على طاوس ، فقال : ما فعل راشد بن سعد ؟ قلت : بخير ، فقال : أقرئه مني السلام.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (2) : راشد بن سعد المقرائي من حمير ، من أثبت أهل الشام.
قال محمد بن سعد (3) : كان من أهل حمص ، وكان ثقة ، مات سنة ثمان ومئة في خلافة هشام بن عبد الملك (4).
قال البخاري في الجهاد من"الجامع" (5) : وقال راشد بن سعد : كان السلف يستحبون الفحولة من الخيل (6) لانها أجرأ (7) وأجسر (8).
وروى له في "الأدب" ، وروى له الباقون سوى مسلم.
__________
(1) من ابن عساكر.
(2) كذلك.
(3) الطبقات : 7 / 456.
(4) وذكر خليفة في "الطبقات" (310) أنه توفي سنة 113.
وكذلك أرخه ابن حبان في "الثقات" ، وأبو عبيد ، والحربي ، وابن قافع في "الوفيات". وصحح العيني وفاته سنة 108 (عمدة القاري : 14 / 53).
(5) البخاري : 4 / 36.
(6) قوله : من الخيل"ليس في المطبوع من الجامع.
(7) من الجراءة ، ويكون أيضا من الجري ، لكن الاول بالهمز ، والثاني بدونه.
(8) وقال أبو زرعة الدمشقي : قلت ، يعني لعبد الرحمن بن إبراهيم : فمن يوازي عندك خالد بن معدان في مذهبه وعلمه ؟ فذكر : ابن أبي عوف ، وراشد بن سعد" (تاريخه : 601). ووثقه ابن حبان ، الذهبي ، وابن حجر وزاد : كثير الارسال".

(9/11)


1827 - ق : راشد بن سعيد بن راشد القرشي (1) ، أبو بكر الرملي المقدسي.
روى عن : ضمرة بن ربيعة (ق) ، وعبيد الله بن موسى ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، والوليد بن مسلم (ق) ، ويزيد بن هارون.
روى عنه : ابن ماجة ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، وبقي بن مخلد الاندلسي ، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو المنذر محمد بن سفيان بن المنذر الرملي ، والوليد بن حماد الرملي.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (2) : كتب عنه أبي ببيت المقدس سنة ثلاث وأربعين ومئتين ، وسئل عنه فقال : صدوق.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب في كتاب"المتفق والمفترق" : راشد بن سعد ثلاثة ، فذكر المقرائي ، ثم ذكر بعده : راشد بن سعد أبو (3) سلمة الصائغ الكوفي ، مولى فزارة حدث عن زيد بن علي بن الحسين ، وعن عطية العوفي ، روى عنه : سفيان الثوري ، وحمزة الزيات القارئ ، وعبد الرحمن بن أبي حماد الكوفيون ، ثم ذكر : راشد بن سعد الرملي حدث عن الوليد بن مسلم ، روى عنه : عبد الله بن محمد بن سلم المقدسي.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2210 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 333 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 156 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 214 ، والكاشف : 1 / 299 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 10 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 226 - 227 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1988.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2210.
(3) هكذا تقيدا بما قاله في الاصل ، باعتباره نصا مستقلا.

(9/12)


هكذا قال : ولم يزد في ترجمة الرملي على أن روى له حديثا من رواية ابن سلم المقدسي عنه ، وهذا وهم ممن قاله ، ولعل الوهم فيه ممن دون ابن سلم ، فان ابن سلم لم يكن ممن يخفى عليه مثل هذا من اسم شيخه ، والله أعلم (1).
1828 - بخ م د ت ق : راشد بن كيسان العبسي (2) ، أبو فزارة الكوفي.
روى عن : أنس بن مالك ، وسعيد بن جبير ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومسقلة بن مالك ، ومسلم البطين ، وميمون بن مهران ، ويزيد بن الاصم (بخ م د ت ق) ، وأبي زيد مولى عمرو بن حريث (د ت ق).
روى عنه : اسرائزل بن يونس ، والجراح بن مليح الرؤاسي (ق) ، وجرير بن حازم (م ت ق) ، وجعفر بن برقان ، وحماد بن زيد ، وسفيان الثوري (د ق) ، وشريك بن عبد الله النخعي (د ت) ، وصباح بن يحيى
__________
(1) ذكر ابن عساكر في "المعجم المشتمل"أنه توفي في سنة 243 ه أو فيها (الترجمة 333) ، ولذلك ذكره الذهبي في وفيات الطبقة الخامسة والعشرين من"تاريخ الاسلام.
(2) علل ابن المديني : 100 ، وعلل أحمد : 1 / 164 ، 165 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1011 ، والمعرفة والتاريخ : 3 / 72 ، 203 ، وتاريخ واسط : 68 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2192 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 126 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 50 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 141 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 53 ، وتاريخ الاسلام 5 / 195 ، 6 / 62 ، والكاشف : 1 / 299 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 214 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2707 ، والمغني : 1 / الترجمة 2068 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1374 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 10 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 227 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1989.

(9/13)


المزني ، وأبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي ، وعلي بن عابس ، وعمرو بن أبي قيس الرازي ، وقيس بن الربيع ، وليث بن أبي سليم (بخ) ، ويعلى بن عطاء المعامري (1).
قال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم (3) : صالح.
وقال الدارقطني : ثقة ، كيس ، ولم أر له في كتب أهل النقل ذكرا بسوء في دين أو حرفة (4).
__________
(1) فرق بحشل في "تاريخ واسط"بين الذي يروي عن أنس ويروي عنه يعلى بن عطاء العامري وبين الكوفي الراوي عن يزيد بن الاصم وغيره ، فقال : حدثنا محمد بن سنان القزاز ، قال : حدثنا عثمان بن عمر ، قال : حدثنا شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبي فزارة ، قال : سألت أنس بن مالك عن الركعتين قبل المغرب ، فقال : كنا نبتدرها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال : ليس هذا أبو فزارة الكوفي ، ذاك راشد بن كيسان" (ص : 68).
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2192.
(3) نفسه.
(4) وقال ابن أبي حاتم : سمعت أبا زرعة يقول : حديث أبي فزارة ليس بصحيح". (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2192). وقال العلامة المعلمي لليماني - رحمه الله - معلقا على قول أبي زرعة هذا : لم ينقل المزي ولا ابن حجر كلمة أبي زرعة هذه ، فكأنهما حملاها على حديث معين ، وهو حديث أبي فزارة ، عن أبي زيد في الوضوء بالنبيذ فإن أبا زيد مجهول". قال بشار : نبه على ذلك العلامة مغلطاي ، وذهب هذا المذهب. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : مستقيم الحديث إذا كان فوقه ودونه ثقة مشهور ، فأما مثل أبي زيد - مولى عمرو بن حريث - الذي لا يعرفه أهل العلم فلا (1 / الورقة 126). وقال مغلطاي : وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب"الاستغنا في معرفة الكنى" : هو ثقة عندهم ليس به بأس. وقال الحاكم فيما ذكره مسعود : هو من ثقات الكوفيين.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال روى عنه إسماعيل بن أبي خالد...وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه وكذلك أبو عوانة والطوسي والحاكم" (3 / الورقة 10 - 11). وقال الحافظ ابن حجر : وفي علل الخلال : قال =

(9/14)


روى له البخاري في "الأدب" ، والباقون سوى النسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، قال : حدثنا سعيد بن سليمان ، عن أبي شهاب الحناط ، عن ليث ، عن أبي فزارة ، عن يزيد بن الاصم ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث من لم تكن فيه واحدة منهن فإن الله يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء : من مات لا يشرك بالله شيئا ، ولم يكن ساحرا يتبع السحرة ، ولم يحقد على أخيه.
رواه البخاري (2) ، عن سعيد بن سليمان ، فوافقناه فيه بعلو ، وليس له عنده غيره.
وأخبرنا ابن أبي عمر ، وابن علان ، وابن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال (3) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وهب بن جرير ، قال : سمعت أبا فزارة يحدث عن يزيد بن الاصم عن ميمونة زوج النبي صلى الله
__________
= أحمد : أبو فزارة في حديث عبد الله مجهول. وتعقبه ابن الهادي فقال : هذا النقل عن أحمد غلط من بعض الرواة عنه ، وكأنه اشتبه عليه أبو زيد بابي فزارة" (تهذيب : 3 / 227). وقال الذهبي في "الديوان" : ثقة لينه بعضهم"وقال ابن حجر في "التقريب" : ثقة.
(1) المعجم الكبير (13004).
(2) الادب المفرد : 413.
(3) مسند أحمد : 6 / 333.

(9/15)


عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بها حلالا (1) ، وبنى بها حلالا ، وماتت بسرف (2) فدفناها في الظلة التي بنى فيها ، فنزلنا في قبرها أنا وابن عباس.
رواه مسلم (3) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن آدم عن جرير بن حازم به مختصرا ، وليس له عنده غيره.
ورواه الترمذي عن إسحاق بن منصور ، عن وهب بن جرير ، به ، مختصرا (4) ، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (5) عن أبي بكر بن أبي شيبة (6).
1829 - بخ ق : راشد بن نجيح الحماني (7) ، أبو محمد البصري.
__________
(1) في المسند : تزوجها.
(2) بفتح أوله وكسر ثانيه موضع بالقرب من مكة.
(3) رواه مسلم (1411) في النكاح ، باب تحريم نكاح المحرم.
(4) رواه الترمذي (845) في الحج وقال : غريب ، وروى غير واحد هذا الحديث عن يزيد بن الاصم مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال.
(5) رواه ابن ماجه (1964) في النكاح ، باب المحرم يتزوج.
(6) وتوهم الشيخ محمد فؤاد عبدا لباقي فذكر في تعليقه على جامع الترمذي أن أباد داود أخرجه (1843) ، ذلك أن أبا داود إنما أخرجه من طريق ميمون بن مهران ، عن يزيد بن الاصم ، وهو غير هذا الطريق.
(7) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمان 1001 ، 1002 ، والكنى لمسلم : الورقة 94 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمان : 2182 ، 2187 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 126 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 62 ، والكاشف : 1 / 299 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 214 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2712 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، والمغني : 1 / الترجمة 2073 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1377 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 10 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 228 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1990.

(9/16)


روى عن : أنس بن مالك ، والحسن البصري ، وزيد بن هلال ، وسعيد بن جمهان ، وشهر بن حوشب (بخ ق) ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل (بخ) ، وعطية العوفي ، وأبي نعامة قيس بن عباية الحنفي ، وأبي سعيد قيس بن عبد الله الرقاشي ، وأبي هارون العبدي ، ومعاذة العدوية.
روى عنه : بكار بن سقير ، والحسن بن حبيب بن ندبة ، وحماد بن زيد ، ودرست بن زياد ، والربيع بن بدر ، وسالم أبو جميع ، وسعيد بن أبي كعب : البصريون ، وعبد الله بن المبارك ، وأبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي ، وعبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبي بكرة (بخ) ، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (ق) ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، وغسان بن برزين ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن أعين ، ومحمد بن أبي عدي (ق) ، وأبو معشر البراء يوسف بن يزيد.
قال أبو حاتم (1) : صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (2) : ربما أخطأ (3).
__________
(1) الجرح والعديل : 3 / الترجمة 2187.
(2) 1 / الورقة 126.
(3) فرق البخاري بين "راشد أبو محمد الحماني ، روى عنه ابن المبارك وبكار بن سقير البصري ، روى عن شهر" وبين : راشد بن نجيح ، رأى أنسا ، روى عنه عاصم الاحول". أما ابن أبي حاتم فقد ذكر ترجمتين أيضا ، قال في الاولى : راشد بن نجيح روى عن أنس ، روى عنه عاصم الاحول ، سمعت أبي يقول ذلك"ثم ذكر الترجمة الثانية بقوله : راشد أبو محمد الحماني روى عن أنس بن مالك ، وشهر بن حوشب..."ولم يذكر رواية عاصم الاحول عنه. وأما ابن حبان فقد جعلهما ترجمة واحدة ، وكذلك فعل المزي هنا كما يظهر من اجتماع عاصم الاحول وابن المبارك وبكار بن سقير في الرواة =

(9/17)


روى له البخاري في "الأدب" ، وابن ماجة.
1830 - ق : راشد (1) ، غير منسوب.
وقيل : راشد بن أبي راشد (2).
عن : وابصة بن معبد (ق).
روى عنه : طلحة بن زيد الرقي (ق) (3).
__________
= عنه. وقد جاء بهامش مخطوطة"تاريخ البخاري الكبير"ما نصه : قال أبو بكر بن ثابت : راشد بن نجيح هذا هو راشد أبو محمد الحماني ، وهم البخاري إذ جعله اثنين : وقال محققه العلامة اليماني - رحمه الله : أقول قد أشار المؤلف كعادته إلى احتمال أنهما واحد بقرنه بين الترجمتين ، أما ابن أبي حاتم فذكر ترجمة راشد بن نجيح بنحو ما ذكره المؤلف ثم ذكر أربع تراجم أخرى ، ثم قال : راشد أبو محمد الحماني...وأما ابن حبان فجعلهما واحدا وكذلك صاحب"التهذيب"ولا أدري على ماذا اعتمدوا في الجزم بأنهما واحد ، وعادة المؤلف - رحمه الله - لوفور ورعه أن لا يجزم إلا بحجة واضحة فإن لم يكن اجتزأ بالاشارة كما صنع هنا ، فلا ينبغي أن يقال وهم". قال بشار : كان ينبغي على المؤلف أو الحافظ ابن حجر أو غيرهما ممن اعتنى بالتهذيب أن يشيروا إلى مثل هذا الامر ويبينوا رأيهم المدعم بالادلة ، ولكن شيئا من هذا لم يحصل !
(1) تذهيب التذهيب : 1 / الورقة 214 ، والكاشف : 1 / 300 ، والميزان : 2 / الترجمة 2714 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 228 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1991.
(2) قال أبو محمد البندار بشار : قوله : وقيل راشد بن أبي راشد"ليس له فيه سلف والله أعلم ، فراشد بن أبي راشد ذكره البخاري في تاريخه الكبير وقال : عن يزيد بن ميسرة ، روى عنه إسماعيل بن عياش" (3 / الترجمة 2019) وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه مثل ذلك في "الجرح والتعديل" (3 / الترجمة 2207) والمؤلف لم يذكر شيئا من ذلك كما ترى. ولكن رواية الطبراني الآتية ذكر فيها"راشد بن أبي راشد"وذكر في رواية ابن ماجه"راشد"غير منسوب والحديث وسنده واحد ، وبه يثبت الاتحاد ، فكان عندئذ ينبغي على المؤلف أن يذكر روايته عن يزيد بن ميسرة ، ورواية إسماعيل بن عياش عنه.
(3) قال الذهبي في الميزان : ما حدث عنه سوى طلحة بن زيد الرقي الواهي". لذلك قال ابن حجر في "التقريب" : مجهول" ، والحق معهما. وقال ابن حجر في زياداته على التهذيب : أظن أنه المقرائي". قال بشار : ليس من دليل. بل قد يكون هو راشد بن أبي راشد أكثر احتمالا لما ذكرناه في التعليق السابق.

(9/18)


روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد ، قال : حدثنا عبد الله بن عثمان بن عطاء ، قال : حدثنا طلحة بن زيد ، عن راشد بن أبي راشد ، عن وابصة بن معبد ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع في صلاته لو صب على ظهره ماء لاستقر.
رواه (2) عن إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي نحوه ، ولم ينسب راشدا ، فوافقناه بعلو.
__________
(1) المعجم الكبير : 22 / 147.
(2) ابن ماجه (872) في الصلاة ، باب الركوع في الصلاة ، وأعله صاحب"الزوائد"بطلحة بن زيد. قلت : وماذا عن راشد هذا المجهول ؟

(9/19)


من اسمه رافع
1831 - ت س : رافع بن إسحاق الأنصاري (1) المدني مولى الشفاء (2) ، ويقال : مولى أبي طلحة ، ويقال : مولى أبي أيوب (3).
روى عن : أبي أيوب الأنصاري (س) ، وأبي سعيد الخدري (ت كن).
روى عنه : إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (ت س).
قال النسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
__________
(1) طبقات ابن سعد : 5 / 305 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1036 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2169 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 126 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 214 ، والكاشف : 1 / 300 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 11 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 228 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الرجمة 1992.
(2) هكذا قال ابن حبان في ثقاته. وقال ابن سعد : مولى آل الشفاء ، وكان يقال له أيضا مولى أبي طلحة" (الطبقات : 5 / 305) والشفاء : بكسر الشين المعجمة والفاء المخففة - امرأة صحابية قرشية وهي أم سليمان بن أبي حثمة.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2169.
(4) 1 / الورقة 126. وقال مغلطاي : ذكره ابن حبان في الثقات وخر حديثه في صحيحه. وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب"التمهيد" : هو من تابعي أهل المدينة ثقة فيما ينقل... وقال أحمد بن صالح (العجلي) : تابعي ثقة. وذكره ابن خلفون في كتاب الثقات" (2 / الورقة 11).
ووثقه الذهبي وابن حجر.

(9/20)


روى عنه الترمذي ، والنسائي
1832 - س : رافع بن أسيد بن ظهير الأنصاري الخزرجي المدني (1).
روى عن : أبيه (س).
روى عنه : جعفر بن عبد الله الأنصاري (س) (2).
روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (3) : حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ، قال : حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري ، قال : حدثنا خالد بن الحارث ، قال : حدثنا عبدالحميد بن جعفر ، قال : أخبرني أبي ، عن رافع بن أسيد بن ظهير ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الارض.
رواه عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن الحارث ، وذكر فيه
__________
(1) ميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2719 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 214 ، والكاشف : 1 / 300 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 229 ، وخلاصة الخز : 1 / الترجمة 1993.
(2) قال ابن حجر : ذكره ابن حبان في الثقات". وقال مغلطاي : لم أجد له ترجمة مفردة في تاريخ ولا كتاب من كتب المختلف والمؤتلف ، والله أعلم". قال بشار : لم أجده في نسختي من ترتيب الهيثمي لثقات ابن حبان ، وقال الذهبي في الميزان : ما علمت روى عنه سوى جعفر.
(3) المعجم الكبير (571).

(9/21)


قصة (1) ، فوقع لنا بدلا عاليا ، تابعه عمير بن عبد المجيد الحنفي عن عبدالحميد بن جعفر.
ورواه مجاهد (د س ق) عن أسيد بن ظهير ، عن رافع بن خديج (2).
1833 - ع : رافع بن خديج بن رافع بن عدي (3) بن
__________
(1) المجتبى : 7 / 33.
(2) أخرجه من هذا الوجه أبو داود (3398) في البيوع ، عن محمد بن كثير ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، وقال أبو داود : وهكذا رواه شعبة ومفضل بن مهلهل عن منصور ، قال شعبة : أسيد ابن أخي رافع بن خديج. وأخرجه النسائي (المجتبى : 7 / 33 فما بعد) عن محمد بن قدامة ، عن جرير ، وعن محمد بن عبد الله المخرمي ، عن يحيى بن آدم ، عن مفضل بن مهلهل ، ثلاثتهم : عن منصور ، به. وعن إبراهيم بن يعقوب ، عن عفان ، عن عبد الواحد بن زياد ، عن سعيد بن عبد الرحمن ، عن مجاهد ، حدثني أسيد ابن أخي رافع بن خديج ، قال : قال رافع ، به. وأخرجه ابن ماجه (2460) في الاحكام عن محمد بن يحيى ، عن عبد الرزاق ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، به.
(3) مغازي الواقدي : 18 ، 21 ، 78 ، 216 ، 232 ، 233 ، 295 ، 420 ، 775 ، 1035 ، 1036 ، وتاريخ خليفة : 271 ، وطبقاته : 79 ، والمحبر : 411 - 412 ، ومسند أحمد : 3 / 463 ، 4 / 14 ، وعلل أحمد : 1 / 138 ، 289 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1024 ، وتاريخه الصغير : 1 / 105 - 106 ، والكنى لمسلم : الورقة 58 ، والمعارف لابن قتيبة : 306 - 307 ، وتاريخ الطبري : 2 / 477 ، 481 ، 505 ، 506 ، 4 / 285 ، 308 ، 420 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2150 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 126 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 9 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 421 (4 / 238 ط 2) ، ووفيات ابن زبر : الورقة 22 ، ومستدرك الحاكم : 3 / 561 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، وجمهرة ابن حزم : 340 ، والاستيعاب : 2 / 479 ، ورجال البخاري للباحي : الورقة 57 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 139 ، ومعجم البلدان : 2 / 324 ، وأسد الغابة : 2 / 150 ، والكامل في التاريخ : 2 / 136 ، 151 ، 3 / 115 ، 191 ، 4 / 364 ، وتهذيب النووي : 1 / 187 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وتاريخ =

(9/22)


تزيد (1) بن جشم بن حارثة بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الاوس الأنصاري الحارثي ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو رافع (2) ، المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شهد أحدا والخندق.
ورى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ع) ، وعن عميه : ظهير (خ م س ق) وآخر لم يسم ، وعن أبي رافع (د) ولعله عمه الآخر.
روى عنه : ابن عمه ، ويقال : ابن أخيه أسيد بن ظهير (د س ق) ، وإياس بن خليفة البكري (س) ، وبشير بن يسار (خ م د ت س) ، وثابت بن أنس بن ظهير بن رافع ، وحنظلة بن قيس الزرقي (خ م د س ق) ، وابنه رفاعة بن رافع بن خديج على خلاف فيه (خ د ت س) ، وسالم بن عبد الله بن عمر (م) ، والسائب بن يزيد (م د ت س) ، وسعيد بن المسيب (د س ق) ، وسليمان بن يسار (م د س ق) ، وطاوس بن كيسان (س) ، وابن ابنه عباية بن رفاعة بن
__________
= الاسلام : 3 / 153 ، وسير أعلام النبلاء : 3 / 181 ، والعبر : 1 / 83 ، والكاشف : 1 / 300 ، والتذهيب : 1 / الورقة 214 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 172 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 46 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 11 - 12 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 229 - 230 ، والاصابة : 1 / 495 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1994 ، وشذرات الذهب : 1 / 82 وغيرها من كتب السيرة والتواريخ العامة وكتب الصحابة.
(1) تزيد : بفتح التاء ثالث الحروف وكسر الزاي ، قيده أصحاب المشتبه ومنهم الذهبي : 2 / 668.
(2) هكذا قال المؤلف متابعا صاحب "الكمال" وقال مغلطاي : فيه نظر وذلك أنه قول لم أره لغير عبد الغني ، وأيضا : فمن المحال المستبعد والامر الذي لا يوجد تكنية الرجل باسم نفسه". وقال ابن حجر مثل ذلك ثم زاد : وكأنه سبق قلم أراد أن يكتب : ويقال أبو خديج"فقد حكى البخاري في تاريخه أنه يكنى أبو خديج :. قلت : الحق معهما.

(9/23)


رافع بن خديج (ع) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (م د س ق) ، وعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان (م) ، وابنه عبد الرحمن بن رافع بن خديج ، وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي (د) ، وابن ابنه عثمان بن سهل (د) ، ويقال : عيسى بن سهل بن رافع بن خديج (1) (س) ، وعطاء بن أبي رباح (4) ، ومولاه أبو النجاشي عطاء بن صهيب (خ م س ق) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر (س) ، ومجاهد بن جبر (ت س) ، ومحمد بن سيرين (س) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س) ولم يسمع منه ، ومحمد بن يحيى بن حبان (د س) ، ومحمود بن لبيد (4), ونافع بن جبير بن مطعم (م) ، ونافع مولى ابن عمر (خ م س ق), وابن ابنه هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج (د) ، وواسع بن حبان (ت س ق) ، وابن أخيه يحيى بن إسحاق (ت سي) ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (س) ، وأبو العالية الرياحي (سي) ، وأبو ميمون (س).
قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري : رافع بن خديج بن رافع بن عدي وهو ابن أخي ظهير ومظهر ابني رافع بن عدي. شهد رافع بن خديج أحدا ، والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رافع بن خديج أصابه يوم أحد سهم في ترقوته إلى علابيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شئت نزعت السهم ، وتركت القطبة ، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد" (2) فتركها رافع لقول
__________
(1) هكذا ذكره هنا على التمريض ، وصوبه في "تحفة الاشراف" : 3 / 152 وقال : وكذلك رواه الطبراني ، عن محمد بن العباس المؤدب ، عن سعيد بن يعقوب على الصواب (يعني : قال : عن عيسى بن سهل).
وهو حديث النهي عن كراء الارض (انظر المعجم الكبير 4418).
(2) مسند أحمد : 6 / 378 ، والمعجم الكبير (4242).

(9/24)


رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لا يحس منها شيئا دهرا ، وكان إذا ضحك فاستغرب بدا ، فقيل : إنه لما كان في خلافة عثمان (1) انتقض به ذلك الجرح فمات منه ، وكان رافع يكنى أبا عبد الله ، ومات بالمدينة.
وقال يحيى بن بكير (2) : مات أول سنة ثلاث وسبعين ، ومات ابن عمر بعده في هذه السنة.
وقال الواقدي : مات في أول سنة أربع وسبعين (3) ، وحضر ابن عمر جنازته ، وكان رافع يوم مات ابن ست وثمانين سنة.
وقال خليفة بن خياط (4) ، وابن نمير (5) : مات سنة أربع وسبعين (6).
روى له الجماعة.
__________
(1) ضبب عليها المؤلف ، لان الصحيح : في خلافة معاوية ، كما ذكر البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 1024) ، والطبراني في المعجم الكبير (4242) وغيرهما.
(2) المعجم الكبير للطبراني (4245).
(3) في رواية الطبراني (4246) ، عن فستقة ، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري ، عن الواقدي : ثلاث وسبعين"والباقي مثله ، والظاهر أنها من إضافة الراوي ، فالثابت عن الواقدي أنه ذكر وفاته سنة 74 كما في المستدرك : 3 / 562 ، والاستيعاب : 2 / 480.
(4) تاريخه : 271.
(5) المعجم الكبير للطبراني (4247).
(6) وكذلك قال ابن زبر الربعي (وفياته : الورقة 22).
وقد مر أن البخاري ذكر أنه توفي في خلافة معاوية ، ثم ذكره في تاريخه الصغير فيمن مات بين سنة 50 وسنة 60 ، وأرخه ابن قانع سنة 59 ، وصوب ابن حجر رأي البخاري في وفاته وقال في الاصابة : وهو المعتمد وما عداه واه". وأخبار رافع مبسوطة في المصادر التي ذكرها ، وذكر ابن سعد ، عن الواقدي أنه كان ممن يفتي بالمدينة بعد وفاة عثمان رضي الله عنه (الطبقات : 2 / 372).

(9/25)


1834 - د : رافع بن رفاعة (1).
عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د) في النهي عن كسب الامة إلا ما عملت بيديها (2).
وعنه : طارق بن عبد الرحمن القرشي (د).
ورافع هذا غير معروف ، والمحفوظ في هذا حديث هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج (د) (3) عن جده رافع بن خديج (4).
روى له أبو داود.
1835 - د س : رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الاشجعي الغطفاني (5) ، مولاهم البصري ، وجده زياد بن أبي الجعد أخو سالم بن أبي الجعد.
__________
(1) مسند أحمد : 4 / 340 ، 5 / 115 ، والاستيعاب : 2 / 480 ، أسد الغابة : 2 / 152 ، والكاشف : 1 / 300 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 215 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 173 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 12 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 230 ، والاصابة : 1 / 496 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1995.
(2) أخرجه أبو داود (3426) في البيوع ، باب في كسب الاماء.
(3) أخرجه أبو داود (3427).
(4) قال ابن حجر : وقد ذكر بعضهم أن رافعا هذا هو ابن رفاعة بن رافع الزرقي ، فلئن كان كذلك فإنه تابعي". وقال ابن عبد البر في الزرقي هذا : لا تصح صحبته والحديث المروي عنه في كسب الحجام في إسناده غلط ، والله أعلم". وذكر ابن سعد : رفاعة بن رافع بن خديج وذكر أنه توفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز (5 / 257). وقول المؤلف : غير معروف"هو الصواب.
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1039 ، والجرح والتعديل 3 / الترجمة 2166 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 126 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 215 ، والكاشف : 1 / 300 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 12 ، نهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 230 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1996.

(9/26)


روى عن : ثابت البناني ، وحشرج بن زياد الاشجعي (د س) ، وأبيه سلمة بن زياد بن أبي الجعد ، وعم ابيه عبد الله بن أبي الجعد (س).
روى عنه : زيد بن الحباب (د) ، وسعيد بن سليمان بن نشيط النشيطي ، وشاذ بن فياض ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وعلي بن الحكم المروزي (س) ، ومحمد بن عبد الله الرقاشي (س) ، ومسلم بن إبراهيم.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود ، والنسائي.
1836 - عس : رافع بن سلمة البجلي (2). كوفي.
روى عن : علي بن أبي طالب (عس) في النهي عن لبس القسي وغير ذلك.
روى عنه : بشير بن ربيعة (عس) ، ويقال : محمد بن ربيعة البجلي (عس).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
__________
(1) 1 / الورقة 126. وجهل حاله ابن حزم في "المحلى"وتبعه أبو الحسن بن القطان. ووثقه الذهبي وابن حجر.
(2) طبقات ابن سعد : 6 / 245 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1040 ، والجرح والتعديل ، 3 / الترجمة 2165 ، وثقات اب حبان : 1 / الورقة 126 ، وتاريخ بغداد : 8 / 419 - 420 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 215 ، والكاشف 1 / 300 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2721 ، ونهاية السول : الورقة 93 ، وتهذيب ابن حجر : / 230 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1997.
(3) (1 / الورقة 126 = ص 67 من التابعين المطبوع). وقد ترجمه الخطيب في تاريخه بأحسن مما هنا فقال : رافع بن سلمة ، أبو سفيان البجلي ، يعد في الكوفيين. سمع علي بن أبي طالب وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان. روى عنه بشر (كذا) بن ربيعة =

(9/27)


روى له النسائي في "مسند علي" .
1837 - د س : رافع بن سنان الأنصاري الاوسي أبو الحكم المدني جد عبدالحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع (1) ، عداده في الصحابة.
عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د س).
وعنه : ابن ابن ابنه جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع (د س) ، وفي إسناد حديثه اختلاف قد ذكرنا بعضه في ترجمة عبدالحميد بن سلمة الأنصاري.
روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة ولم يسمه.
1838 - م د ت ق : رافع بن عمرو الغفاري (2) ، أخو الحكم بن عمرو ، يكنى أبا جبير ، له صحبة ، عداده في أهل البصرة.
__________
= وجراح بن عبد الله الكوفيان"ثم ساق بسنده إلى نصر بن مزاحم ، قال : حدثنا عمر بن سعد حدثنا جراح بن عبد الله عن أبي سفيان رافع بن سلمة ، قال : كنت مع علي يوم النهروان ، فقال..." (8 / 419 - 420) ، فهذا شيء لم ينتبه له المزي ولا مغلطاي ولا ابن حجر ولا الذهبي ، وقد جهله الذهبي وابن حجر. وهذه الرواية التي ذكرها الخطيب عن الإمام علي رضي الله عنه التي رواها عنه جراح بن عبد الله هي في كتب الشيعة ، فقد ذكرها الكليني في الكافي ج 1 كتاب الحجة 4 باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل 81 الحديث 3 (انظر معجم رجال الحديث : 7 / 159).
(1) طبقات خليفة 48 ، ومسند أحمد : 5 / 446 ، والكنى لمسلم : الورقة 25 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2161 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 126 ، والاستيعاب : 2 / 481 ، وأسد الغابة : 2 / 153 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 215 ، والكاشف : 1 / 300 ، وتجريد أسماء الصحاب : 1 / 173 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 41 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 12 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 231 ، والاصابة : 1 / 497 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1998.
(2) طبقات ابن سعد : 7 / 29 ، وطبقات خليفة : 32 ، 175 ، وتاريخ البخاري الكبير : ؟ 3 / الترجمة 1025 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2151 ، وثقات ابن حبان : 1 / =

(9/28)


روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (م د ت ق).
روى عنه : عبد الله بن الصامت (م ق) ، وابنه عمران بن رافع بن
عمرو الغفاري ، وأبو جبير مولى أخيه الحكم بن عمرو الغفاري (ت) وروى معتمر بن سليمان (د ق) (1) ، عن ابن أبي الحكم الغفاري عن جدته ، عن عم ابيها رافع بن عمرو الغفاري ، وقيل عن : المعتمر عن ابن أبي الحكم الغفاري ، قال : حدثتني جدتي عن أبي رافع بن عمرو ، قال معتمر : قال سلام بن مسكين : اسم ابن أبي الحكم عبد الكبير ، وقيل غير ذلك عن معتمر (2).
روى له مسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا
__________
= الورقة 127 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 232 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 425 (5 / 19) ، والمستدرك : 3 / 443 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، والاستيعاب : 2 / 482 ، وإكمال ابن ماكولا : 2 / 119 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 140 ، وأسد الغابة : 2 / 154 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وسير أعلام النبلاء : 2 / 477 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 215 ، والكاشف : 1 / 301 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 174 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 11 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 231 ، والاصابة : 1 / 498 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1999.
(1) راجع سنن أبي داود (2622) ، وسنن ابن ماجه (2299).
(2) قال الذهبي في الس (2 / 478) : قال خليفة : مات بالبصرة سنة خمسين". قال أبو محمد بشار : هذا وهم من الذهبي رحمه الله ، فإنما ذكر خليفة وفات الحكم أخيه في هذه السنة (الطبقات : 175). وقال في موضع آخر : تحول إلى البصرة ، ومات بخراسان وهو وال عليها سنة إحدى وخمسين ، ورافع بالبصرة" (الطبقات : 32) فذكرخليفة وفاة رافع بالبصرة لكنه لم يذكر السنة ، فتأمل ذلك.

(9/29)


أحمد بن يوسف بن خلاد ، قال : حدثنا الحارث بن أبي أسامة ، قال : حدثنا أبو النضر ، وعفان. قال أبو نعيم : حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا أحمد بن علي ، قال : حدثنا شيبان بن فروخ ، وهدبة ، قالوا : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن بعدي من أمتي أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم - وقال عفان : حلاقيمهم - يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه ، شر الخلق والخليقة.
قال ابن الصامت : فذكرت ذلك لرافع أخي الحكم بن عمرو ، فقال : أنا أيضا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لفظ أبي النضر رواه مسلم (1) ، عن شيبان ، فوافقاه فيه بعلو.
ورواه ابن ماجة (2) ، عن ابن أبي شيبة ، عن أبي أسامة ، عن سليمان بن المغيرة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه أحمد بن حنبل (3) ، عن أبي النضير ، وعفان ، فوافقناه فيهما بعلو.
وأخبرنا ابن أبي عمر ، وابن علان ، وابن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال (4) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا معتمر ، قال : سمعت ابن ابن الحكم الغفاري يقول :
__________
(1) مسلم (1067) في الزكاة ، باب ، الخوارج شر الخلق والخليقة.
(2) ابن ماجة (170) في السنة ، باب : في ذكر الخوارج.
(3) المسند : 5 / 31.
(4) المسند : 5 / 31.

(9/30)


حدثتني جدتي ، عن عم أبي رافع بن عمرو الغفاري ، قال : كنت وأنا غلام أرمي نخلا للانصار فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل : إن ها هنا غلاما يرمي نخلنا ، فأتي بي إلى (1) النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا غلام لم ترمي النخل ؟ قال : قلت : آكل. قال : فلا ترم النخل ، وكل ما يسقط في أسافلها. ثم مسح رأسي ، وقال : اللهم أشبع بطنه.
رواه أبو داود (2) ، عن أبي بكر ، وعثمان ابني أبي شيبة.
ورواه ابن ماجة (3) ، عن محمد بن الصباح ، ويعقوب بن حميد بن كاسب ، كلهم ، عن معتمر بن سليمان ، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه الترمذي (4) ، عن الحسين بن حريث ، عن الفضل بن موسى ، عن صالح بن أبي جبير ، عن أبيه ، عن رافع بمعناه ، وقال : حسن صحيح غريب (5).
وليس له عندهم سوى هذين الحديثين.
1839 - د س ق : رافع بن عمرو المزني (6) ، أخو عائذ بن
__________
(1) سقطت من بسخة ابن المهندس ، وهي في النسخ الاخرى و"المسند.
(2) أبو داود (2622) في الجهاد ، باب : من قال إنه يأكل مما سقط.
(3) أخرجه ابن ماجة (2299) في التجارات ، باب : من مر على ماشية قوم أو حائط هل يصيب منه ؟.
(4) أخرجه الترمذي (1288) في البيوع ، باب : ما جاء في أكل الثمر للمار بها.
(5) هكذا أيضا في "تحفة الاشراف" ، وفي المطبوع من جامع الترمذي : حسن غريب.
(6) طبقات خليفة : 37 ، 176 ، ومسند أحمد : 3 / 426 ، 5 / 31 ، 65 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1026 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2152 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 424 ، (5 / 18 ط 2) ، =

(9/31)


عمرو (1) ، له صحبة ، سكن البصرة ، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم حديثين (د س ق).
روى عنه : عطية بن يعلى الضبي ، وعمرو بن سليم المزني (2) (ق) ، وهلال بن عامر المزني (د س).
قال خليفة بن خياط (3) : عائذ ، ورافع ابنا عمرو بن هلال بن عبيد بن يزيد بن رواحة بن زبية (4) بن عدي بن عامر بن عبد الله بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو (5) ، يعني : ابن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وقال غيره : رافع بن عمرو بن عبيد بن زيد بن رواحة.
وقيل : رافع بن عمرو بن عويمر بن زيد بن رواحة.
قال ابن البرقي : له حديث.
__________
= والاستيعاب : 2 / 482 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 294) ، وأسد الغابة : 2 / 154 ، والكاشف : 1 / 301 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 215 ، وسير أعلام النبلاء : 2 / 477 - 478 ، والمجرد في رجال ابن ماجه : الورقة 2 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 174 ، إكمال مغلطاي : 2 / الورقة 12 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 231 ، والاصابة : 1 / 498 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2000.
(1) في حاشية نسخة ابن المهندس تعليق نصه : أبو هبيرة كنية عائذ بن عمرو.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : كان في الاصل : الزرقي ، وهو وهم.
(3) الطبقات : 176.
(4) جودها ابن المهندس ووضع فوقها"صح" ، ووقع في المطبوع من الطبقات : زينبة"مصحف.
(5) قوله : بن عثمان بن عمرو"ذكرها خليفة في ترجمة عائذ من الطبقات في غير هذا الموضع. (الطبقات : 37) والمؤلف إنما ينقل بالواسطة ، من ابن عساكر.

(9/32)


وقال خليفة (1) : روى عن النبي صلى الله عليه وسلم : العجوة من الجنة.
روى له أبو داود ، والنسائي حديثا ، وابن ماجة آخر.
أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا داود بن محمد بن أبي منصور بن ماشاذة في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (2) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا أبو الربيع الزهراني ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد الأموي.
(ح) قال أبو القاسم : وحدثنا إبراهيم بن دحيم ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا مروان بن معاوية.
قالا : حدثنا هلال بن عامر المزني ، قال : حدثنا (3) رافع بن عمرو المزني ، قال : أقبلت مع أبي ، وأنا غلام وصيف أو فوق ذلك ، في حجة الوداع فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على بغلة شهباء ، وعلي بن أبي طالب يعبر عنه ، والناس من بين جالس وقائم
فجلس أبي وتخللت الركاب حتى أتيت البغلة فأخذت بركابه ، ووضعت يدي على ركبته فمسحت حتى الساق حتى بلغت بها القدم ثم أدخلت كفي بين النعل والقدم فيخيل إلي الساعة أني أجد برد قدميه على كفي.
واللفظ لحديث الأموي.
رواه أبو داود (4) ، عن عبد الوهاب بن عبد الرحيم الجوبري ، عن
__________
(1) الطبقات : 37.
(2) المعجم الكبير (4458).
(3) في المعجم الكبير : عن"بدلا من"قال : حدثنا.
(4) أبو داود (1956) في المناسك ، باب : أي وقت يخطب يوم النحر.

(9/33)


مروان بن معاوية ، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (1) ، عن دحيم ، فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الانماطي ، وأمة الحق شامية بنت الحسن بن البكري بالقاهرة ، قالا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب بدمشق ، قال : أخبرنا الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ببغداد ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي بمكة ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي بمكة ، قال : أخبرنا أبو الفضل العباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني بمكة ، قال : حدثنا محمد بن يزيد المستملي ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن المشمعل بن إياس المزني ، قال : سمعت عمرو بن سليم المزني يقول : سمعت رافع بن عمرو المزني يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "العجوة والصخرة من الجنة.
رواه ابن ماجة (2) ، عن بندار ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، فوقع لنا بدلا عاليا.
1840 - د : رافع بن مكيث الجهني (3) ، أخو جندب بن مكيث.
__________
(1) النسائي في الحج من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 3 / 164 ، حديث 3597).
(2) ابن ماجة (3456) في الطب ، باب : الكمأة والعجوة.
(3) مغازي الواقدي : 559 ، 561 ، 571 ، 770 ، 799 ، 800 ، 820 ، 896 ، 973 ، 990 ، 1033 ، وطبقات ابن سعد : 4 / 345 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 159 ، وطبقات خليفة : 121 ، ومسند أحمد : 3 / 501 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1027 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2160 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 422 (5 / 17 ط 2) ، والاستيعاب : =

(9/34)


له صحبة ، وكان ممن شهد الحديبية والفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان معه أحد ألوية جهينة يوم الفتح ، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقاتهم ، وشهد غزوة دومة الجندل مع عبد الرحمن بن عوف ، وأرسله إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا بالفتح ، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه : ابنه الحارث بن رافع بن مكيث.
وقال عثمان بن زفر الجهني (د) (1) : عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث.
قال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين : جندب بن مكيث أخو رافع بن مكيث.
وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : جندب بن مكيث أخو رافع بن مكيث ؟ فقال : من قال هذا ؟ وجعل لا يعتد به.
وقال ابن البرقي : رافع بن مكيث أخو جندب بن مكيث بن عبد الله بن عبادة من بني غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة ، جاء عنه حديث.
__________
= 2 / 485 ، وإكمال ابن ماكولا : 7 / 285 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 297) ، وأسد الغابة : 2 / 159 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، والكاشف : 1 / 301 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 215 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 175 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 12 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 231 ، والاصابة : 1 / 499 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2001.
(1) أبو داود (5162) ، وانظر تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 159.
(2) تاريخ يحيى : 2 / 89.

(9/35)


وقال محمد بن سعد (1) : رافع بن مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة ، أسلم ، وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان ، وكان مع زيد بن حارثة في السرية التي وجهه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حسمى (2) ، وكانت في جمادى الآخرة سنة ست. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا على ناقة من إبل القوم ، فأخذها منه علي بن أبي طالب في الطريق فردها على القوم ، وذلك حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرد عليهم ما أخذ منهم ، لانهم كانوا قد قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، فكتب لهم كتابا. وكان رافع بن مكيث أيضا مع كرز بن جابر الفهر حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية (3) إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر (4).
وكان مع عبد الرحمن بن عوف في سريته إلى دومة الجندل ، وبعثه بكتابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا بما فتح الله عليه.
ورافع بن مكيث أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي عقدها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة يصدقهم ، وكانت له دار بالمدينة ، ولجهينة مسجد بالمدينة.
__________
(1) الطبقات : 4 / 345.
(2) ببادية الشام ، انظر معجم البلدان : 2 / 317.
(3) من هنا إلى قوله : بذي الجدر"لم ترد في هذا الموضع من الطبقات.
(4) انظر مغازي الواقدي : 568 - 571. وذو الجدر هي ناحية قباء قرب المدينة.

(9/36)


وقال الدارقطني ، وأبو نصر ابن ماكولا (1) : جندب بن مكيث ، وأخوه رافع بن مكيث رويا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأبو إسحاق ابن الدرجي ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبوعلي الحداد ، وفاطمة بنت عبد الله ، قال الحداد : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (2) : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عثمان بن زفر ، عن بعض بني رافع بن مكيث ، عن رافع بن مكيث ، وكان ممن شهد الحديبية.
وقال أبو نعيم : وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حسن الملكة نماء ، وسوء الخلق شؤم ، والبر زيادة في العمر ، والصدقة تدفع (3) ميتة السوء.
رواه (4) عن إبراهيم بن موسى ، عن عبد الرزاق ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، ولم يذكر البر وما بعده.
ورواه أيضا (5) عن محمد بن المصفى ، عن بقية ، عن عثمان بن زفر ، عن محمد بن خالد بن رافع بن مكيث ، عن عمه الحارث بن
__________
(1) الاكمال : 7 / 285.
(2) المعجم الكبير (4451).
(3) في المطبوع من المعجم الكبير : تمنع.
(4) أبو داود (5162) في الادب ، باب : من حق المملوك.
(5) المصدر نفسه.

(9/37)


رافع بن مكيث قال : وكان رافع من جهينة قد شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نحوه ، مرسلا (1).
1841 - م : رافع أبو الجعد الاشجعي الغطفاني(2) ، مولاهم ، الكوفي ، والد سالم بن أبي الجعد وإخوته ، وكان قارئا للقرآن.
روى عن : عبد الله بن مسعود (م) ، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه : ابنه سالم بن أبي الجعد (م) ، وعامر الشعبي.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
__________
(1) استدرك ابن حجر في هذا الموضع :
81 - خ : رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري ، والد رفاعة ، له رواية في صحيح البخاري. روى عنه : حفيده معاذ بن رفاعة ، ولم يذكره المزي. قال البخاري في صحيحه : حدثنا سليمان ، حدثنا حماد ، عن يحيى ، عن معاذ بن رفاعة بن رافع ، وكان رفاعة من أهل بدر ، وكان رافع من أهل العقبة وكان يقول لابنه : ما يسرني أني شهدت بدرا بالعقبة...الحديث. وأخرج الحاكم في المستدرك له حديثا آخر من رواية معاذ بن رفاعة عنه أيضا. وقد ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب في البدريين. وهذا الحديث الذي أورده البخاري يرد عليه ، وأصرح منه ما رواه أبو نعيم في "المعرفة"من طريق الصلت بن محمد ، عن حماد ، عن يحيى ، عن معاذ بن رفاعة بن رافع ، قال : كان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا. واختلف في ذلك على ابن إسحاق فذكره يونس بن بكير عنه فيهم ، ولم يذكره زياد بن عبد الله البكائي فيهم ، وهو الصواب " (تهذيب : 3 / 232).
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1032 ، والكنى لمسلم ، الورقة 18 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2170 ، وثقات ابن حبان : 1 / 127 (في التابعين) ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 140 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 215 ، والكاشف : 1 / 301 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 12 ، ونهاية السول : الورقة 294 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 232 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 203.
(3) 1 / الورقة 127.

(9/38)


روى له مسلم حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو أحمد ، يعني : الغطريفي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا جرير ، عن منصور بن المعتمر ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن" ، قالوا : وإياك يارسول الله ؟ قال : وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير.
رواه (1) عن إسحاق بن راهويه ، فوافقناه فيه بعلو ، وأخرجه من وجهين آخرين عن منصور (2).
1842 - خ س : رافع المدني بواب مروان بن الحكم (3).
أرسله مروان (خ س) إلى عبد الله بن عباس يسأله عن قوله تعالى : {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) {4).
__________
(1) مسلم (2814) في صفات المنافقين وأحكامهم ، باب : تحريش الشيطان.
(2) مسلم (2814) من طريق سفيان وعمار بن رزيق كلاهما عن منصور.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2175 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 215 ، والكاشف : 1 / 301 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 232.
(4) آل عمران : 188.

(9/39)


حكى ذلك عنه حميد بن عبد الرحمن بن عوف (س) (1) ، وعلقمة بن وقاص الليثي (خ) (2) ، وكأنهما سمعا منه جواب ابن عباس.
ذكره البخاري والنسائي في هذا الحديث (3).
__________
(1) النسائي في التفسير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 4 / 381 ، حديث 5414).
(2) البخاري : 6 / 50 - 51 في التفسير.
(3) هكذا قال ، مع أن مسلما ذكر الخبر المذكور ، وفيه ذكر رافع بواب مروان (2778) في صفات المنافقين وأحكامهم. وكذلك الترمذي (3014) في التفسير. وعليه كان ينبغي عليه أن يرقم لمسلم والترمذي أيضا.

(9/40)


من اسمه رباح
1843 - د س ق : رباح بن الربيع التميمي الاسيدي أخو حنظلة الكاتب (1) ، وجد المرقع بن صيفي ، ويقال فيه : رياح بالياء المثناة (2) ، له صحبة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق).
روى عنه : قيس بن زهير ، وابن ابنه المرقع بن صيفي (د س ق).
روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
__________
(1) مسند أحمد : 3 / 488 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1069 ، وتاريخه الصغير : 1 / 116 - 117 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2314 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 464 (5 / 72 ط 2) ، والاستيعاب : 2 / 486 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 11 ، وأسد الغابة : 2 / 160 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 215 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 2 ، والكاشف : 1 / 301 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 175 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 12 - 13 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 233 ، والاصابة : 1 / 501 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2006.
(2) هكذا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"عن أبيه ، وكذلك قال الدارقطني والحازمي والعسكري وغيرهم. وذكره ابن ماكولا في المختلف فيهم. على أن البخاري قال في تاريخه الكبير : وقال بعضهم : رياح ، يعني بالمثناة - ولم يثبت ، وبه أخذ المؤلف وهو الصواب إن شاء الله تعالى.

(9/41)


أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا أبو مسلم الكشي ، والعباس بن الفضل الاسفاطي ، قالا : حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، قال : حدثنا عمر بن المرقع بن صيفي بن رباح (2) ، عن أبيه ، عن جده رباح بن الربيع ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فإذا الناس مجتمعون على امرأة مقتولة فقال : ما كانت هذه تقاتل"! فقال : من على المقدمة"؟ قالوا : خالد بن الوليد. فبعث إليه رجلا فقال : مر خالدا لا يقتلن ذرية ، ولا عسيفا" (3).
رواه أبو داود (4) ، عن أبي الوليد ، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (5) ، عن عمرو بن منصور النسائي ، عن أبي الوليد ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه أيضا (6) ، عن قتيبة بن سعيد ، عن المغيرة بن عبد الرحمن ، عن أبي الزناد ، عن المرقع ، عن جده رباح ، نحوه.
ورواه ابن ماجة (7) ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن قتيبة.
فروايتنا تعلو على هذه الرواية بثلاث درجات ولله الحمد.
__________
(1) المعجم الكبير (4621).
(2) في المعجم الكبير : عمر بن المرقع بن رباح"خطأ.
(3) العسيف : الاخير.
(4) أبو داود (2669) في الجهاد ، باب : في قتل النساء.
(5) أخرجه النسائي في السير من سننه الكبرى (تحفة الاشراف : 3 / 166 حديث رقم 3600).
(6) نفسه.
(7) ابن ماجة (2842) في الجهاد ، باب الغارة والبيات وقتل النساء والصبيان.

(9/42)


1844 - د س : رباح بن زيد القرشي (1) ، مولاهم ، الصنعاني.
روى عن : جعفر المخزومي ، وعبد الله بن بحير بن ريسان ، وعبد الله بن سعيد بن أبي عاصم ، وعبد العزيز بن حوران ، وعبد الملك بن خشك ، وعمر بن حبيب المكي ، ومعمر بن راشد (د س).
روى عنه : إبراهيم بن خالد الصنعاني المؤذن (د س) ، وأحمد بن نصر بن مالك الخزاعي المروزي ، وأيوب بن شبيب الصنعاني ، وزيد بن المبارك الصنعاني ، وسعيد بن إبراهيم بن معقل بن منبه (2) ، وسعيد بن موسى الأزدي ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن داودويه الصنعاني ، وعبد الرزاق بن همام (س) ، ومحمد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني.
قال حرب بن إسماعيل (3) : رأيت أحمد بن حنبل ، وذكر رباحا
الصنعاني فذكر من فضله (4) ، وقال : كان ابن المبارك يثني عليه يقول :
__________
(1) طبقات ابن سعد : 5 / 547 ، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين : الورقة 48 ، وعلل أحمد : 1 / 70 ، 72 ، 222 ، 401 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1074 ، وتاريخ الصغير : 2 / 243 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 179 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2219 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 59 ، وتصحيفات المحدثين : 2 / 623 ، والسابق واللاحق : 254 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 9 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 74 (آيا صوفيا 3006) ، والعبر : 1 / 296 ، والكاشف : 1 / 301 ، وتذهيب التهذيب : 1 / 215 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 13 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 233 - 234 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2007 ، وشذرات الذهب : 1 / 215.
(2) سعيد هذا جهله الذهبي (الميزان : 2 / الترجمة 3136 ، ولسان الميزان : 3 / 23) وذكره ابن حبان في ثقاته : 1 / الورقة 155.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2219.
(4) تضيف في الجرح والتعديل : وزهده".

(9/43)


حدثني رباح ، ورباح رباح.
وقال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد بن حنبل : كان خيارا ، ما أرى كان في زمانه خير منه ، قد انقطع عن الناس ، وجلس في بيته وحده.
وقال أبو حاتم (1) : جليل ثقة.
وقال محمد بن سعد (2) : هو مولى آل معاوية بن أبي سفيان ، قال محمد بن عمر : قد رأيته وكان له فضل وعلم بحديث معمر.
وقال النسائي : ثقة.
قال إبراهيم بن خالد الصنعاني (3) : مات سنة سبع وثمانين ومئة (4) ، وهو ابن إحدى وثمانين (5).
روى له أبو داود ، والنسائي.
ومن عوالي حديثه ما أخبرنا به ابن أبي عمر ، وابن البخاري ، وابن علان ، وابن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا حنبل قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال (6) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2219.
(2) الطبقات : 5 / 547.
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1074.
(4) وكذلك قال ابن حبان في ثقاته (1 / الورقة 127) ، وابن زبر في وفياته (الورقة 59) وغيرهما.
(5) وفي سؤالات ابن الجنيد لابن معين أنه قال : ثقة وكان يصحف ويخطئ كأنه لم يكن صاحب حديث إلا أنه لا بأس به رجل صدق" (الورقة 48). ووثقه العجلي ، ومسلم ، والبزار ، وابن حبان ، ومسلمة بن قاسم الاندلسي ، وابن خلفون ، والذهبي ، وابن حجر.
(6) مسند أحمد : 2 / 284.

(9/44)


إبراهيم بن خالد ، قال : حدثنا رباح ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : حدثني سعيد بن المسيب ، عن أبي هريره ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه.
رواه أبو داود (1) ، عن أحمد بن حنبل ، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (2) ، عن محمد بن يحيى الذهلي ، عن أحمد ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
1845 - ت ق : رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبدالعزى بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري (3) ، أبو بكر الحويطبي المدني ، قاضي المدينة.
روى عن : محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، وأبي هريرة (4) ،
__________
(1) لم أجده من هذا الطريق عبد أبي داود ، ولا ذكره هو أصلا في "تحفة الاشراف" (10 / 58 حديث رقم 13307) حيث اقتصر هناك على إخراجه في سنن النسائي وعمل اليوم والليلة ، فالله أعلم.
(2) المجتبى : 3 / 115 في الصلاة ، باب : ذكر الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة.
(3) مسند أحمد : 4 / 70 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1070 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ، وجامع الترمذي : 1 / 39 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2213 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، وتصحيفات المحدثين : 2 / 623 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 8 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 298) ، وتاريخ الاسلام : 5 / 245 ، والكاشف : 1/ 301 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 9 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 216 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 13 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 234 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2008.
(4) قال ابن حجر : في حديثه عند أبي هريرة عندي نظر ، والظاهر أنه مقطوع (تهذيب : 3 / 234) ، لذلك ذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من ثقاته.

(9/45)


وعن جدته ، عن أبيها (ت ق) وهو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
روى عنه : إبراهيم بن سعد ، وثمامة بن وائل أبوثفال المري (ت ق) ، والحكم بن القاسم الأويسي ، وقيل : إنما يروي الحكم عن أبيه عبد الرحمن بن أبي سفيان ، وصدقة مولى آل الزبير ، وقيل : بينهما أبوثفال المري.
وروى عيط بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب ، عن أبيه أبي بكر ، عن أمه أم عبد الله بنت أبي سبرة ، عن زينب بنت أم سلمة.
قال أبو عمر ابن عبد البر : أبو بكر بن حويطب يقال : اسمه رباح ، ويقال : اسمه كنيته. روى عن جدته ، يقال : حديثه مرسل.
روى له الترمذي ، وابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا شيبان بن فروخ ، قال : حدثنا يزيد بن عياض ، قال : حدثنا أبوثفال ، عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب ، عن جدته أنها سمعت أباها سعيد بن زيد يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا صلاة لمن لا وضوء له ، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.
__________
(1) لم أجده في المطبوع من"المعجم الكبير"للطبراني ، ولم أجد أصلا مسند سعيد بن زيد مع أنه قد روى أكثر من ستة عشر حديثا. وقد أخرجه من هذا الطريق في المسند (4 / 70) ولكن وقع فيه : عن أبيه ، عن شيبان"ولعله من غلط الطبع.

(9/46)


رواه الترمذي (1) ، عن نصر بن علي الجهضمي ، وبشر بن معاذ العقدي ، عن بشر بن المفضل ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، عن أبي ثفال ، نحوه.
ورواه ابن ماجة (2) ، عن الحسن بن علي الحلواني ، عن يزيد بن هارون ، عن يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي ، نحوه ، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1846 - بخ م ل س : رباح بن أبي معروف بن أبي سارة المكي (3).
روى عن : سالم الافطس ، وسعيد بن عجلان ، وعبد الله بن أبي مليكة ، وعطاء بن أبي رباح (م ل س) ، وقيس بن سعد المكي (مق) ، ومجاهد بن جبر ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ،
__________
(1) الترمذي (25) في الطهارة ، باب : ما جاء في التسمية عند الوضوء ، ولم يذكر اسم ابيها.
(2) ابن ماجة (398) في الطهارة ، باب : ما جاء في التسمية في الوضوء.
(3) طبقات ابن سعد : 5 / 495 ، وطبقات خليفة : 283 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمان : 1073 ، 1076 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 609 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 207 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 69 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2214 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، والمجروحين أيضا : 1 / 300 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1158 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 357 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 8 ، وتقييد المهمل : الورقة 57 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 141 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، والكاشف : 1 / 302 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 216 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2725 ، والمغني : 1 / الترجمة 2083 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1383 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 12 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 13 ، والعقد الثمين : 4 / 386 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 234 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2009.

(9/47)


ومغيرة بن حكيم ، وأبي عبيد الله (بخ) (1).
روى عنه : سفيان الثوري (بخ) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومروان بن معاوية الفزاري (ل) ، والنعمان بن عبد السلام ، وهارون بن المغيرة ، ووكيع بن الجراح ، وأبو أحمد الزبيري (س) ، وأبو داود الطيالسي ، وأبو عامر العقدي (م) ، وأبو علي الحنفي (م).
قال عمرو بن علي (2) : كان يحيى ، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه ، كان عبد الرحمن يحدث عنه ثم تركه.
وقال إسحاق بن منصور (3) ، عن يحيى بن معين : ضعيف.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، وأبو زرعة (4) ، وأبو حاتم (5) : صالح.
وقال النسائي : ضعيف.
وقال في موضع آخر : ليس بالقوي (6).
وقال أبو أحمد بن عدي (7) : ما أرى برواياته بأسا ، ولم أجد له
__________
(1) فرق البخاري في تاريخه الكبير بين رباح بن أبي معروف المكي ، وبين رباح الراوي عن أبي عبيد الله فجعلهما في ترجمتين ، والمزي كما نشاهد عدهما واحدا.
(2) المجروحين لابن حبان : 1 / 300 ، ونقله المؤلف من كامل ابن عدي : 1 / الورقة 357. وانظر الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2214.
(4) المصدر نفسه.
(5) المصدر نفسه ، وكذلك قال الساجي ، عن أحمد بن حنبل.
(6) هذا هو الذي أورده في كتابه الضعفاء (الترجمة 207) ونقله أيضا ابن عدي في كامله.
(7) الكامل : 1 / الورقة 357.

(9/48)


حديثا منكرا (1).
روى له البخاري في "الأدب" ، ومسلم ، وأبو داود في "المسائل" ، والنسائي.
1847 - د : رباح بن الوليد بن يزيد بن نمران الذماري (2) ، ويقال : الوليد بن رباح ، والصواب الاول في قول أبي داود وغيره (3).
روى عن : إبراهيم بن أبي عبلة (د) ، والمطعم بن المقدام ، وعمه نمران بن عتبة الذماري (د).
روى عنه : مروان بن محمد الطاطري ، وقال (4) : كان ثقة ، ويحيى بن حسان التنيسي (د) وسماه الوليد بن رباح.
قال أبو زرعة الدمشقي في ذكر نفر ثقات : رباح بن الوليد.
__________
(1) ذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 69) وابن حبان في "المجروحين"وقال : روى عنه الناس ، كان ممن يخطئ ويروي عن الثقات ما لا يتابع عليه ، والذي عندي فيه التنكب عما انفرد به من الحديث والاحتجاج بما وافق الثقات من الروايات على أن يحيى وعبد الرحمن تركاه" (1 / 300) ثم ذكره في ثقاته ، وقال : يخطئ ويهم" (1 / الورقة 127). وقال العجلي في ثقاته : لا بأس به (الورقة 14). وقال ابن سعد : كان قليل الحديث (5 / 495) ، وقال ابن حجر في "التقريب" : صدوق له أوهام.
(2) المعرفة والتاريخ : 2 / 335 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 335 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2217 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، وتصحيفات المحدثين : 2 / 624 - 625 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 11 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 299) ، ومعجم البلدان : 2 / 722 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 216 ، والكاشف : 1 / 302 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 13 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 235 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2010.
(3) أبو داود (2522) ، وابن ماكولا : 4 / 11 وانظر المعرفة : 2 / 335 ، وتاريخ أبي زرعة : 335.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2217.

(9/49)


روى له أبو داود ثلاثة أحاديث سماه في كل واحد منها الوليد بن رباح ، وقال في أحدها (1) : قال مروان بن محمد : هو رباح بن الوليد سمع منه ، وذكر أن يحيى بن حسان وهم فيه.
وهي : حديثه عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن أبي حفصة الشامي ، عن عبادة بن الصامت : إن أول ما خلق الله القلم فقال له : اكتب" (2) وحديثه عن نمران بن عتبة ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء : إن العبد إذا لعن شيئا..." (3) ، وحديثه عنه بهذا الاسناد : يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته" (4).
الاول منها رواه ، عن جعفر بن مسافر ، عن يحيى بن حسان ، عنه.
والآخران رواهما ، عن أحمد بن صالح ، عن يحيى بن حسان ، عنه.
ورواهما أبو القاسم الطبراني ، عن عبيد بن رجال ، وأحمد بن محمد بن رشدين ، عن أحمد بن صالح ، عن يحيى بن حسان ، عن رباح بن الوليد على الصواب.
1848 - د : رباح الكوفي (5) ، من الموالي.
روى عن : عثمان بن عفان (د) حديث : الولد للفراش.
__________
(1) أحمد داود (4905).
(2) أبو داود (4700) في السنة ، باب في القدر.
(3) أبو داود (4905) في الادب ، باب في اللعن.
(4) أبو داود (2522) في الجهاد ، باب في الشهيد يشفع.
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2211 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 216 ، والكاشف : 1 / 302 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 13 ، ونهاية السول : الورقة 13 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 236 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2011.

(9/50)


روى عنه : الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي (د).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الاعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ، قال : حدثنا مهدي بن ميمون ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد ، قال : حدثني رباح ، عن عثمان بن عفان في قصة رفعت إليه قال : سأقضي بينكما بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش.
رواه (2) عن موسى بن إسماعيل ، عن مهدي بن ميمون ، وذكر القصة بتمامها ، فوقع لنا بدلا عاليا.
__________
(1) 1 / الورقة 127 وقال : لست أعرفه ولا أباه ، وإن لم يكن رباح بن خالد فلا أدري من هو". قال بشار : رباح بن خالد الكوفي ذكره البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 1077) ، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل : روى عن شريك وابن المبارك ، روى عنه إبراهيم بن موسى ، وعباس بن يزيد العبدي البحراني". ثم ذكر روايته عن الفضيل بن عياض ، ورواية عبد الصمد بن يزيد المعروف بمردويه البغدادي عنه (3 / الترجمة 224) ، وذكره ابن حبان في ثقاته قبل هذا ، ولم ينسبه البخاري فأصبح يلتبس بالمترجم هنا عند غير المختصين. قال ابن حجر : مجهول.
(2) أبو داود (2275) في الطلاق ، باب الولد للفراش.

(9/51)


من اسمه ربعي
1849 - بخ قد ت : ربعي بن إبراهيم بن مقسم الأسدي (1) ، أبو الحسن البصري المعروف بابن علية ، أخو إسماعيل ابن علية.
روى عن : داود بن أبي هند ، وسعيد بن مسروق الثوري (قد) ، وسليمان بن المغيرة ، وسلام بن أبي مطيع ، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني (بخ ت) ، وعوف الاعرابي ، ويونس بن عبيد.
روى عنه : إبراهيم بن مهدي المصيصي ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (ت) ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، والحسن بن محمد الزعفراني ، وحماد بن زاذان ، وحميد بن مسعدة (قد) ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وأبو السري سهل بن محمود الخزاعي ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، وعبد الرحمن بن مهدي
__________
(1) العلل لأحمد : 1 / 281 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1108 ، والكنى لمسلم : الورقة 24 ، وجامع الترمذي : 5 / 551 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2311 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 62 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 371 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 208 (آيا صوفيا 3006) ، والتذهيب : 1 / الورقة 216 ، والكاشف : 1 / 302 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 37 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 13 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 236 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / 2012.

(9/52)


وهو من أقرانه ، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي ، وعقبة بن مكرم العمي ، ومجاهد بن موسى ، ومحمد بن سلام البيكندي (بخ) ، ومحمد بن عبيد الأسدي الهمذاني ، وأبو موسى محمد بن المثنى.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان يفضل على أخيه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : قال عبد الرحمن بن مهدي : كنا نعد ربعي ابن علية من بقايا شيوخنا ، قال : وسمعت يحيى يقول : هو ثقة مأمون (1).
وقال النسائي : ليس به بأس.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي ، وعبد الباقي بن قانع : مات سنة سبع وتسعين ومئة (2).
روى له البخاري في "الأدب"حديثا ، وأبو داود في "القدر"حديثا ، والترمذي حديثا.
أخبرنا ابن أبي عمر ، وابن علان ، وابن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (3) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا ربعي بن إبراهيم - وكان يفضل على أخيه -
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2311 ، وابن شاهين (الترجمة 371) وقال أيضا : وفي رواية إسحاق ، عن يحيى : صالح. وروى عبد الله ، عن أبيه في العلل (1 / 281) قال : قال عبد الرحمن بن مهدي - وجاءه ربعي ابن علية - فقال : بقي من أشياخنا هذا ، وسعيد بن عامر. وذكره ابن حبان في "الثقات" ، ووثقه الذهبي ، وابن حجر.
(2) وانظر وفيات ابن زبر الربعي (الورقة 62).
(3) مسند أحمد : 2 / 254.

(9/53)


عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد (1) ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان فانسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة.
قال ربعي (2) : ولا أعلمه إلا قال : أو أحدهما.
رواه الترمذي (3) ، عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عنه ، وقال : حسن غريب من هذا الوجه. فوقع لنا بدلا عاليا.
1850 - ع : ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو (4) بن
__________
(1) وقع في المطبوع من المسند : عن سعيد ، عن أبي سعيد"وهو خطأ فاحش.
(2) هكذا في المسند : قال ربعي". أما في جامع الترمذي ففيه : قال عبد الرحمن.
(3) الترمذي (3545) في الدعوات.
(4) طبقات ابن سعد : 6 / 127 ، والمصنف لابن أبي شيبة : 13 / رقم 15781 ، وعلل ابن المديني : 92 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 159 ، وتاريخ خليفة : 288 ، وطبقاته : 154 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1106 ، وتاريخه الصغير : 1 / 88 ، 212 ، 242 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 45 ، وجامع الترمذي : 2 / 461 ، 4 / 452 ، 5 / 35 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 480 ، 2 / 249 ، 534 ، 3 / 107 ، وتاريخ واسط : 70 ، 97 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2307 ، والمراسيل : 59 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 127 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 760 ، وسنن الدارقطني : 2 / 161 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 30 ، وجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، والحلية لابي نعيم : 4 / 367 ، وتاريخ بغداد : 8 / 433 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 140 ، وأنساب السمعاني : 8 / 367 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 300) ، وأسد الغابة : 2 / 162 ، والكامل في التاريخ : 5 / 56 ، ووفيات الاعيان : 2 / 300 - 301 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 111 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 359 - 362 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 69 - 70 ، والعبر : 1 / 121 ، والكاشف : 1 / 302 ، والتذهيب : 1 / الورقة 216 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 176 ، وإكمال مغلطاي : 2 / =

(9/54)


عبد الله بن بجاد بن عبدمالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الغطفاني ثم العبسي ، أبو مريم الكوفي ، أخو الربيع بن حراش ، وأخو مسعود بن حراش الذي تكلم بعد الموت ، قدم الشام وسمع خطبة عمر بالجابية.
وروى عن : البراء بن ناجية (د) ، وحذيفة بن اليمان (ع) ، وخرشة بن الحر (خ سي) ، وزيد بن ظبيان (ت س) ، وطارق بن عبد الله المحاربي (4) ، والطفيل بن سخبرة (ق) ، وعبد الله بن شداد بن الهاد وهو من أقرانه (س) ، وأبي موسى عبد الله بن قيس الاشعري (م ق) ، وعبد الله بن مسعود (ت) ، وأبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري (خ م د ق) ، وعلي بن أبي طالب (خ مق 4) ، وعمرو بن الخطاب ، وعمرو بن ميمون الأودي (س) ، وعمران بن حصين (س) ، وأبي اليسر كعب بن عمرو السلمي ، وأبي الابيض الشامي (س) ، وأبي بكرة الثقفي (م س ق) ، وأبي ذر الغفاري (س) والصحيح أن بينهما زيد بن ظبيان (ت س) ، وعن أخته وكانت تحت حذيفة.
روى عنه : إبراهيم بن مهاجر ، والحسن بن عبيد الله النخعي ، وحصين بن عبد الرحمن السلمي ، وحميد بن هلال العدوي ، وسعد بن طارق أبو مالك الاشجعي (خت م س ق) ، وعامر الشعبي ، وعبد الملك بن عمير (خ م د ت ق) ، وأبو سيدان عبيد بن الطفيل
__________
= الورقة 13 ، والمراسيل للعلائي : 210 ، وشرح علل الترمذي : 270 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 336 - 337 ، والاصابة : 1 / 525 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2013 ، وشذرات الذهب : 1 / 121. وحراش : بالحاء المهملة.

(9/55)


الغطفاني ، وعمرو بن هرم (ت) ، وأبو النضر كثير بن أبي كثير التميمي الكوفي ، ومحمد بن علي السلمي ، ومنصور بن المعتمر (ع) ، ونعيم بن أبي هند (خت م ق) ، وهلال مولاه.
قال علي ابن المديني : بنو حراش ثلاثة : ربعي ، وربيع ، ومسعود ، ولم يرو عن مسعود شيء إلا كلامه بعد الموت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1) : تابعي ثقة ، من خيار الناس (2) لم يكذب كذبة قط ، كان له ابنان عاصيان على الحجاج ، فقيل للحجاج : إن أباهما لم يكذب كذبة قط ، لو أرسلت إليه فسألته عنهما ، فأرسل إليه فقال : أين ابناك ؟ فقال : هما في البيت. قال : قد عفونا عنهما بصدقك.
وقال الحارث الغنوي (3) : آلى ربيع بن حراش ألا يفتر ضاحكا حتى يعلم أين مصيره ، فما ضحك إلا بعد موته ، وآلى أخوه ربعي بعده ألا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار. قال الحارث : فلقد أخبرني غاسله أنه لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا.
قال أبو نعيم (4) ، وغير واحد : مات في خلافة عمر بن عبد العزيز ، وصلى عليه عبدالحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب.
وقال أبو عبيد (5) : مات سنة مئة.
__________
(1) الثقات : الورقة 14.
(2) في ترتيب الهيثمي من ثقاته : من خيار التابعين.
(3) تاريخ الخطيب : 8 / 434.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1106 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 434.
(5) من ابن عساكر.

(9/56)


وقال محمد بن عبد الله بن نمير (1) : مات سنة إحدى ومئة.
وقال يحيى بن معين ، وأبو الحسن المدائني : مات سنة أربع ومئة (2).
روى له الجماعة.
1851 - بخ د : ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي البصري (3).
روى عن : جده الجارود بن أبي سبرة ، وسيف بن وهب (بخ) ، وعمرو بن أبي الحجاج (د).
روى عنه : بشار بن موسى الخفاف ، وخالد بن الحارث ، والصلت بن مسعود الجحدري ، وأبو اليقظان عامر بن حفص العجيفي الاخباري ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، ومسدد بن مسرهد (د) ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل (بخ) ، ونصر بن قديد بن نصر بن سيار الليثي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، ويزيد بن هارون.
قال إسحاق بن منصور (4) ، عن يحيى بن معين : صالح.
__________
(1) كذلك.
(2) وكذلك قال الهيثم بن عدي وعمرو الفلاس (وفيات ابن زبر ، الورقة 30) ، وابن أبي خيثمة (تاريخ الخطيب : 8 / 434). وقال ابن سعد ، وخليفة : توفي بعد الجماجم. وقال ابن سعد : كان ثقة وله أحاديث صالحة ، ووثقه ابن حبان ، واللالكائي ، والذهبي ، وابن حجر ، وغيرهم ، وله أخبار في الموارد التي ذكرناها في ترجمته ومنها"الحلية"لابي نعيم في زهده وورعه.
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1107 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2308 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، والكاشف : 1 / 302 ، والتذهيب : 1 / الورقة 216 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 14 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 238 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2014.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2308.

(9/57)


وقال أبو حاتم (1) : صالح الحديث.
وقال النسائي : ليس به بأس (2).
روى له البخاري في "الأدب" ، وأبو داود ، وقد كتبنا حديثه في ترجمة جده الجارود.
__________
(1) المصدر نفسه.
(2) وقال البرقاني ، عن الدارقطني : بصري لا بأس به" (الورقة 4) ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الذهبي ، وابن حجر : صدوق.

(9/58)


من اسمه ربيح وربيع
1852 - د تم ق : ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري المدني (1) ، أخو سعيد (2) بن عبد الرحمن.
روى عن : أبيه ، عن جده (د تم ق).
روى عنه : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وإسحاق بن إبراهيم المدني شيخ لابي عزية المدني ، وإسحاق بن محمد الأنصاري (د تم) ، وابنه حكيم بن ربيح ، والزبير بن عبد الله بن أبي خالد الأموي ، وسعيد بن أبي زيد شيخ للواقدي ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وفليح بن سليمان ، وكثير بن زيد الأسلمي (ق) ،
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1120 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2340 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 357 ، وجمهرة ابن حزم : 362 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 55 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 69 ، والكاشف : 1 / 302 ، والتذهيب : 1 / الورقة 217 ، والميزان : 2 / الترجمة 2727 ،
والمغني : 1 / الترجمة 2085 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1384 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 9 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 14 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 238 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2093.
(2) هذا هو الذي ذكره البخاري وغيره ، وذكر ابن سعد أن ربيحا هو سعيد ، فقال في ترجمة والده عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري : فولد عبد الرحمن بن أبي سعيد عبد الله وسعيدا ، وهو ربيح" (5 / 268).
ومما يستفاد أن أخ عبد الرحمن اسمه"سعيد"أيضا ، ترجمة ابن سعد أيضا (5 / 268).

(9/59)


وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ، ومصعب بن الأسقع.
قال أحمد بن حفص السعدي (1) : سئل أحمد بن حنبل ، يعني وهو حاضر ، عن التسمية في الوضوء فقال : لا أعلم فيه حديثا يثبت ، أقوى شيء فيه حديث كثير بن زيد ، عن ربيح (ق) (2) ، وربيح رجل ليس بمعروف.
وقال أبو زرعة (3) : شيخ.
وقال أبو أحمد بن عدي (4) : أرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (5).
روى له أبو داود ، والترمذي في "الشمائل" ، وابن ماجة.
1853 - 4 : الربيع بن أنس البكري (6) ، ويقال الحنفي ، البصري ثم الخراساني.
__________
(1) أخرجه ابن عدي في "الكامل"عن السعدي (1 / الورقة 357).
(2) ابن ماجة (397) في الطهارة ، باب : ما جاء في التسمية في الوضوء ونصه : لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2340.
(4) الكامل : 1 / الورقة 357.
(5) 1 / الورقة 128.
(6) طبقات ابن سعد : 7 / 369 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 924 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 53 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2054 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 987 ، والسابق واللاحق : 134 ، ومعجم البلدان : 1 / 562 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 245 ، وسير أعلام النبلاء : 6 / 169 ، والعبر : 1 / 237 ، والكاشف : 1 / 303 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 217 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 14 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 238 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2015.

(9/60)


روى عن : أنس بن مالك (د ت ق) ، والحسن البصري ، ورفيع أبي العالية الرياحي (د ت س فق) ، وجديه (د) وهما زياد وزيد ، وصفوان بن محرز ، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدركها (د).
روى عنه : الحسين بن واقد المروزي ، وسفيان الثوري ، وسليمان بن عامر البرزي (1) (س فق) ، وسليمان التيمي (قد) ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، وعبيد الله بن زحر الإفريقي ، وعيسى بن عبيد الكندي (ت س) ، وعيسى بن يزيد المروزي الأزرق ، وليث بن أبي سليم (ت) ، والمغيرة بن مسلم السراج القسملي ، ومقاتل بن حيان (سي) ، ونصر بن باب ، ونهشل بن سعيد ، ويعقوب بن القعقاع الأزدي ، وأبو جعفر الرازي (د ت ق).
قال أحمد بن عبد الله العجلي (2) : بصري صدوق.
وقال أبو حاتم (3) : صدوق ، وهو أحب إلي في أبي العالية من أبي خلدة.
وقال النسائي : ليس به بأس.
وقال محمد بن سعد (4) ، عن عمار بن نصر الخراساني : هو من بكر بن وائل من أنفسهم ، وكان من أهل البصرة ، وقد لقي ابن عمر ،
__________
(1) انظر معجم البلدان : 1 / 562.
(2) الثقات ، له : الورقة 14 ، ولكن الذي فيه : بصري ثقة.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2054.
(4) الطبقات : 7 / 369 - 370.

(9/61)


وجابر بن عبد الله ، وكان هرب من الحجاج فأتى مرو فسكن قرية منها يقال لها : برز ، ثم تحول إلى قرية أخرى منها يقال لها : سذور (1) ، وكان فيها إلى أن مات ، وقد كان طلب أيضا بخراسان حين ظهرت دعوة بني العباس ، فتغيب ، فتخلص إليه عبد الله بن المبارك (2) فسمع منه أربعين حديثا ، وكان يقول : ما يسرني بها كذا وكذا ، لشئ سماه.
وقال أبو إسحاق الطالقاني ، عن ابن المبارك : أعطيت ستين درهما حتى أدخلت على الربيع بن أنس فلم ينصحني من أدخلني عليه ، أعطاني أحاديث مقطعات.
وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس : اختلفت إلى الحسن عشر سنين أو ما شاء الله من ذلك ، فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك.
قال محمد بن سعد (3) : مات في خلافة أبي جعفر المنصور.
وقال أبو بكر بن أبي داود : مات في سجن مرو ، حبس ثلاثين سنة (4).
روى له الأربعة.
__________
(1) انظر معجم البلدان : 3 / 62.
(2) يعني : وهو مختف.
(3) الطبقات : 7 / 370.
(4) وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر (الرازي) عنه ، لان في أحاديثه عنه اضطرابا كثيرا. ونقل مغلطاي وابن حجر فذكروا أن معاوية بن صالح قال عن يحيى بن معين فيه : كان يتشيع فيفرط. قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب : لم أجد له رواية واحدة في كتب الشيعة مع طول بحثي عن ذلك.
وقال الذهبي : توفي سنة 139 أو سنة 140.

(9/62)


1854 - ت ق : الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد التميمي السعدي الاعرجي (1) ، ويقال : العرجي ، أبو العلاء البصري المعروف بعليلة وهو لقب.
روى عن : أيوب السختياني ، وأبيه بدر بن عمرو السعدي (ق) ، وخالد الحذاء ، وراشد أبي محمد الحماني ، وسعيد الجريري (ق) ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن زياد بن سمعان ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعبيد الله بن حيان ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وعنظوانة (2) السعدي البصري ، وعوف الاعرابي ، والنهاس بن قهم ، وهارون بن رئاب ، ويونس بن عبيد ، وأبي الاشهب العطاردي (ت) ، وأبي الزبير المكي (ق) ، وأبي هارون العبدي.
روى عنه : إبراهيم بن لقين ، وأحمد بن أبي طيبة (3) الجرجاني ،
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 160 ، وابن طهمان : رقم 313 ، وسؤالات ابن الجنيد : الورقة 29 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 957 ، وتاريخه الصغير : 2 / 192 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 117 ، وأحوال الرجال : الترجمة 127 ، وأبو زرعة الرازي : 616 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 252 ، 329 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 121 ، 669 ، 3 / 61 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 200 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 68 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2057 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 297 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 342 ، والضعفاء للدارقطني : الترجمة 216 ، والسنن ، له : 1 / 99 ، 340 ، وتاريخ بغداد : 8 / 415 - 417 ، وموضح أوهام الجمع : 2 / 94 ، والسابق واللاحق : 199 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 217 ، والكاشف : 1 / 303 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2730 ، والمغني : 1 / الترجمة 2087 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1386 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 14 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 239 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2016.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف : العنظوان : نبت.
(3) انظر تعليقنا على المجلد الاول : 1 / 359 الترجمة 53.

(9/63)


وأحمد بن عبيد الله الغداني ، وأحمد بن أبي نافع الموصلي ، وآدم بن أبي إياس ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وإسحاق بن منصور السلولي وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم بن إبراهيم الهذلي ، وداهر بن نوح ، وداود بن رشيد ، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي ، وسليمان بن داود الشاذكوني ، وسهل بن عثمان العسكري ، وصالح بن عبد الله الترمذي ، وصالح بن محمد الترمذي ، والعباس بن سليم الموصلي ، وعبد الله بن الجراح القهستاني ، وعبد الله بن رشيد العتكي ، وعبد الله بن عون وهو أكبر منه ، وعبد الله بن معاوية الجمحي ، وعبد الرحمن بن واقد الواقدي ، وعبد السلام بن عمر الجني ، وعبد الصمد بن عبد العزيز الرازي ، وعلي بن حجر السعدي (ت) ، وعمرو بن خالد الحراني ، والفضل بن غانم البغدادي قاضي الري ، والفضل بن موسى السيناني ، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري ، وقتيبة بن سعيد ، وقيس بن حفص ، وكثير بن شيبان ، ومحمد بن خالد الحنظلي الرازي ، ومحمد بن سليمان لوين ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع ، ومكي بن إبراهيم البلخي ، ومهدي بن عيسى الواسطي ، وهشام بن عمار الدمشقي (ق) ، ويحيى بن إسحاق السيلحيني ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني ، ويحيى بن عبدالحميد الحماني ، ويزيد بن عمر بن جبرة ، ويزيد بن هارون ، والقاضي أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الكوفي.
قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (1). عن يحيى : ضعيف.
__________
(1) أخرجه العقيلي في الضعفاء : الورقة 68 ، والخطيب : 8 / 415 وغيرهما.

(9/64)


وقال عباس الدوري (1) ، ومعاوية بن صالح (2) ، عن يحيى : ضعيف ليس بشيء (3).
وقال البخاري (4) : ضعفه قتيبة.
وقال أبو داود (5) : ضعيف.
وقال مرة (6) : لا يكتب حديثه.
وقال النسائي (7) ، ويعقوب بن سفيان (8) ، وابن خراش (9) : متروك.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (10) : واهي الحديث.
وقال أبو حاتم (11) : لا يشتغل به ولا بروايته فإنه ضعيف الحديث ، ذاهب الحديث.
__________
(1) تاريخه 2 / 160.
(2) تاريخ الخطيب : 8 / 416 ، والكامل : 1 / الورقة 342.
(3) وقال ابن طهمان ، عن يحيى : ليس بثقة" (رقم 313) ، وقال ابن الجنيد ، عن يحيى : ليس بشيء" (سؤالاته ، الورقة 29) ، وقال أحمد بن زهير ، عن يحيى : ليس حديثه بشيء" (المجروحين : 1 / 297).
(4) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 957 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 117.
(5) سؤالات الآجري : 3 / الترجمة 252 ، وفيه : ضعيف الحديث.
وإنما نقله المؤلف والذي بعده من تاريخ الخطيب.
(6) سؤالات الآجري : 3 / الترجمة 339.
(7) الضعفاء والمتروكون : الترجمة 200 ، والكامل : 1 / الورقة 342 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 416 ، وفيها : متروك الحديث.
(8) المعرفة : 3 / 61 ، وفيه : ضعيف متروك"وكذلك نقله الخطيب : 8 / 416.
(9) تاريخ الخطيب : 8 / 416.
(10) أحوال الرجال : الترجمة 187 (نسختي).
(11) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2057.

(9/65)


وقال أبو أحمد بن عدي (1) : عامة رواياته عن من يروي عنه مما لا يتابعه عليه أحد.
قال أبو بكر الخطيب (2) : حدث عنه عبد الله بن عون ، ومحمد بن سليمان لوين وبين وفاتهما ست ، وقيل : خمس وتسعون سنة.
قال محمد بن سعد (3) : توفي سنة ثمان وسبعين ومئة (4).
روى له الترمذي حديثا واحدا مقرونا بغيره ، وابن ماجة.
1855 - ت س : الربيع بن البراء بن عازب الأنصاري الكوفي (5) ، أخو : إبراهيم بن البراء ، ويحيى بن البراء ، ويزيد بن البراء.
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 343.
(2) السابق واللاحق : 199. وقال أيضا : وحدث عن الربيع شعبة ، وبين وفاته ووفاة لوين ست وثمانون سنة.
(3) لم أعثر عليه في طبقاته ، وهو في تاريخ الخطيب : 8 / 417.
(4) وقال عثمان بن أبي شيبة : ضعيف" (تاريخ الخطيب : 8 / 416) ، وقال ابن حبان في "المجروحين" : التميمي السعدي مولى طلحة بن عبد الله بن عوف الذي يقال له : عليلة ، وكان أعرج من أهل البصرة...كان ممن يقلب الأسانيد ، ويروي عن الثقات الموضوعات (كذا ولعل الصحيح : المقلوبات) وعن الضعفاء الموضوعات" (1 / 297) ، وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين"وقال : منكر الحديث" (الترجمة 216) ، وقال في السنن : متروك الحديث" (1 / 99) وقال في موضع آخر منها : ضعيف" (1 / 340).
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 920 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2056 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 217 ، والكاشف : 1 / 303 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 14 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 240 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2017.

(9/66)


روى عن : أبيه (ت س).
روى عنه : أبو إسحاق السبيعي (ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له الترمذي والنسائي (2).
1856 - ق : الربيع بن حبيب بن الملاح العبسي (3) ، مولاهم ، أبو هشام الكوفي الاحول ، وهو أخو عائد بن حبيب في قول يحيى بن معين ، وغيره.
روى عن : نوفل بن عبد الملك (ق) ، ويحيى بن قيس الطائفي.
روى عنه : عبيد الله بن موسى (ق) ، ووكيع بن الجراح.
__________
(1) 1 / الورقة 128 في التابعين.وقال العجلي : كوفي تابعي ثقة.
ووثقه الذهبي ، وابن حجر.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : كان فيه : روى له مسلم. وذلك وهم ، إنما روى مسلم حديث ثابت بن عبيد ، عن ابن البراء ، عن أبيه : كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبنا أن نكون عن يمينه.
وهو عبيد بن البراء ، سماه أبو داود في روايته هذا الحديث.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 160 ، وسؤالات ابن الجنيد ، الورقة 24 ، وعلل أحمد : 1 / 378 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 947 ، وتاريخه الصغير : 2 / 147 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 115 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 197 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 67 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2064 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 297 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 344 ، وضعفاء الدارقطني : الترجمة 217 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 356 ، وموضح أوهام الجمع والتفريق : 2 / 93 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 217 ، والكاشف : 1 / 303 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2733 ، والمغني : 1 / الترجمة 2089 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1389 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 14 - 15 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 240 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2018.

(9/67)


قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : حدث عن عبيد الله بن موسى أحاديث مناكير.
وقال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين : الربيع بن حبيب أخو عائذ بن حبيب يقال لهما : بني (3) الملاح ، وهما ثقتان.
وكذلك قال يعقوب بن شيبة.
وقال البخاري (4) والنسائي (5) : منكر الحديث.
وقال أبو زرعة (6) : كان شيعيا (7).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (8) ، عن أبيه : منكر الحديث ، قلت : يكتب حديثه ؟ قال : من شاء كتب ، هو ضعيف (9).
__________
(1) العلل : 1 / 378.
(2) تاريخه : 2 / 160.
(3) ضبب عليها لوقوعها هكذا في الرواية ، ولان الاصوب : ابنا.
(4) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 947 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 115 ، وغيرهما.
(5) الضعفاء والمتروكون : الترجمة 197 ، ونقله ابن عدي في كامله.
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2064.
(7) في النسخ"كان شيعي" ، وقد يظن أن هذا من الغلط النحوي ، ولكن بعض القدماء يضعون التنوين فوق الياء المتطرفة بدلا من الالف القائمة ، والمؤلف شديد الالتزام بمثل هذه الامور.
(8) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2064.
(9) وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 67) ، وابن حبان في "المجروحين"وقال : منكر الحديث كان ممن يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد" (1 / 297). وقال ابن عدي في "الكامل"بعد أن ساق له ثلاثة أحاديث من روايته عن نوفل : وهذه الاحاديث مع غيرها يرويها عن الربيع بن حبيب عبيد الله بن موسى وليست بالمحفوظة ولا تروى إلا من هذا الطريق" (1 / الورقة 344) ، وذكره ابن شاهين في "الثقات" ووثقه (الترجمة 356).

(9/68)


روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي ، وأبو إسحاق ابن الدرجي ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أحمد بن بندار الشعار ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، قال : حدثنا الربيع بن حبيب أخو عائذ بن حبيب ، عن نوفل بن عبد الملك ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السوم قبل طلوع الشمس ، وعن ذبح ذوات الدر.
رواه (1) عن علي بن محمد الطنافسي ، وسهل بن أبي سهل ، عن عبيد الله بن موسى ، فوقع لنا بدلا عاليا.
ولهم شيخ آخر يقال له :
1857 - الربيع بن حبيب الحنفي (2) ، أبو سلمة البصري.
يروي عن : الحسن البصري ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ،
__________
(1) ابن ماجة (2206) في التجارات ، باب السوم ، وأخرجه معظم مؤلفي كتب الضعفاء لنكارته.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 160 ، وابن الجنيد : الورقة 15 ، والعلل : 1 / 231 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 346 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 160 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2063 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة : 357 ، وضعفاء الدارقطني : الترجمة 218 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 53 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2734 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 217 ، ونهاية السول : الورقة 94 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 241 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2019.

(9/69)


ومحمد بن سيرين ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، وأبي سعيد الرقاشي.
ويروي عنه : بهز بن أسد ، وحجاج بن المنهال ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وموسى بن إسماعيل ، ويحيى بن سعيد القطان.
وهو ثقة ، وثقه أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وعلي ابن المديني ، وغير واحد (1).
ذكرناه للتمييز بينهما ، وقد خلط بعضهم إحدى هاتين الترجمتين بالاخرى ، والصواب التفريق ، والله أعلم.
1858 - د : الربيع بن خالد الضبي الكوفي (2).
قال : سمعت الحجاج يخطب.
روى عنه : مغيرة بن مقسم الضبي (د).
قيل : إنه قتل في الجماجم.
روى له أبو داود.
1859 - خ م قد ت س ق : الربيع بن خثيم بن عائذ (3) بن
__________
(1) انظر خاصة"الجرح والتعديل" ، والروايات عن يحيى ، وثقات ابن شاهين ، وسؤالات الآجري لابي داود.
(2) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 217 ، والكاشف : 1 / 303 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 242 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2020.
(3) طبقات ابن سعد : 6 / 182 - 193 ، وطبقات خليفة : 141 ، وعلل أحمد : 1 / 27 ، 269 ، 284 ، 340 ، 388 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 917 ، والبيان =

(9/70)


عبد الله بن موهبة بن منقد بن نصر بن الحكم بن الحارث بن مالك بن ملكان بن ثور بن عبدمناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الثوري ، أبو يزيد الكوفي.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا (س) ، وعن عبد الله بن مسعود (خ ت س ق) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى (س) ، وعمرو بن ميمون الأودي (خ م ت س) ، وأبي أيوب الأنصاري (س) ، وامرأة من الانصار (س).
روى عنه : إبراهيم النخعي (سي) ، وبكر بن ماعز (س فق) ، وسعيد بن حيان والد أبي حيان التيمي ، وعامر الشعبي (خ م سي) ، وابنه عبد الله بن الربيع بن خثيم ، وعمرو بن ميمون الأودي (س) ، ومنذر الثوري (خ ت س ق) ، ونسير بن ذعلوق ، وهلال بن يساف (خت ت س) ، وهلال أبو ضياء ، وأبو بردة بن أبي موسى الاشعري (قد).
__________
= والتبيين : 1 / 363 ، 2 / 105 ، 3 / 146 ، 158 ، 160 ، 174 ، 193 ، 4 / 39 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ، والمعارف : 497 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 563 - 577 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 655 - 657 ، 663 ، 682 ، والكنى للدولابي : 2 / 162 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2068 ، والعقد الفريد : 1 / 275 ، 2 / 424 ، 3 / 150 ، 171 ، 179 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 737 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 352 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، والحلية لابي نعيم : 2 / 105 ، وجمهرة ابن حزم : 201 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 134 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 15 ، 247 ، 365 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 258 - 262 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 57 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 217 ، والكاشف : 1 / 304 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 15 ، وغاية النهاية : 1 / 283 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 242 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2021.

(9/71)


قال إسحاق بن منصور (1) ، عن يحيى بن معين : لا يسأل عن مثله.
وقال عمرو بن مرة (2) ، عن الشعبي : كان من معادن الصدق.
وقال سفيان الثوري ، عن أبيه : قيل لابي وائل أيما أكبر أنت أو الربيع بن خثيم ؟ قال : أنا أكبر منه سنا ، وهو أكبر مني عقلا.
وقال عبد الله بن الربيع بن خثيم (3) ، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود : كان الربيع بن خثيم إذا دخل على عبد الله بن مسعود لم يكن عليه إذن لاحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه. قال : وقال عبد الله : يا أبا يزيد لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحبك ، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين (4).
وقال الربيع بن منذر الثوري (5) ، عن أبيه ، عن الربيع بن خثيم : كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.
وقال مالك بن مغول (6) : قال الشعبي : أصفهم لك ، كأنك شهدتهم ، يعني أصحاب عبد الله : كان الربيع بن خثيم أشدهم ورعا.
وقال سعيد بن مسروق الثوري ، عن منذر الثوري : كان الربيع إذا أتاه الرجل يسأله قال : اتق الله فيما علمت ، وما استوثر عليك فكله إلى
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2068.
(2) المصدر نفسه ، وثقات ابن شاهين ، الترجمة 352 ، والمعرفة : 2 / 573.
(3) طبقات ابن سعد : 6 / 182 - 183.
(4) المخبتون : المطمئنون.
وقيل : هم المتواضعون الخاشعون لربهم.
(5) ابن سعد : 6 / 186.
(6) حلية الاولياء : 2 / 107 ، والاخبار الآتية منها أيضا كما نص على ذلك المؤلف.

(9/72)


عالمه ، لانا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ ، وما خيرتكم
اليوم بخير ولكنه خير من آخر شر منه ، وما تتبعون الخير حق اتباعه ، ولا تفرون من الشر حق فراره ولا كل ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم أدركتم ، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو ، ثم يقول : السرائر السرائر اللاتي يخفين من الناس وهن لله بواد التمسوا دواءهن. ثم يقول : وما دواؤهن إلا أن تتوب ثم لا تعود.
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال (1) : حدثنا أبو حامد بن جبلة ، قال : حدثنا أبو العباس السراج ، قال : حدثنا هناد بن السري قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد ، فذكره.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال (2) : حدثنا أبي ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : حدثنا أبو حميد بن محمد الحمصي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، قال : حدثنا يزيد بن عطاء ، عن علقمة بن مرثد ، قال : انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين ، فأما الربيع فقيل له حين أصابه الفالج : لو تداويت ؟ فقال : لقد علمت أن الدواء حق ، ولكن ذكرت عادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا كانت فيهم الاوجاع ، وكانت لهم الاطباء ، فما بقي المداوي ولا المداوى. فقيل له : ألا تذكر الناس ؟ قال : ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمها إلى ذم الناس ، إن الناس خافوا الله في ذنوب الناس وأمنوا على ذنوبهم.
وقيل له : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحنا ضعفاء
__________
(1) الحلية : 2 / 108.
(2) الحلية : 2 / 106 - 107.

(9/73)


مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا. وكان ابن مسعود إذا رآه قال : {وبشر المخبتين} ، أما إن محمدا صلى الله عليه وسلم لو رآك لاحبك.
وكان الربيع يقول : أما بعد فأعد زادك ، وخذ في جهازك ، وكن وصي نفسك.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن أبي سهل ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد العبسي ، قال : حدثنا حفص بن غياث ، عن أشعث ، عن أبن سيرين ، عن الربيع بن خثيم ، قال : أقلوا الكلام إلا بتسع : تسبيح ، وتكبير ، وتهليل ، وتحميد ، وسؤالك الخير ، وتعوذك من الشر ، وأمرك بالمعروف ، ونهيك عن المنكر ، وقراءة القرآن. رواه منذر ، عن الربيع ، مثله.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال (2) : حدثنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا الوليد بن شجاع ، قال : حدثنا خلف بن خليفة ، عن سيار أبي الحكم ، عن أبي وائل ، قال : أتينا الربيع بن خثيم ، فقال : ما جاء بكم ؟ فقلنا : جئنا لتحمد الله ونحمده معك ، وتذكر الله ونذكره معك. قال : الحمد لله الذي لم تأتوني تقولون : جئنا لتشرب فنشرب معك ، وتزني فنزني معك.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال (3) : حدثنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي ، قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، قال : حدثنا عيسى بن سليم ، عن أبي وائل ، قال : خرجنا مع عبد الله بن مسعود ومعنا الربيع بن خثيم
__________
(1) الحلية : 2 / 109.
(2) الحلية : 2 / 111.
(3) الحلية : 4 / 110.

(9/74)


فمررنا على حداد فقام عبد الله ينظر حديده في النار فنظر ربيع إليها فتمايل فسقط ، فمضى عبد الله حتى أتينا على أتون على شاطئ الفرات ، فلما رآه عبد الله والنار تلتهب في جوفه قرأ هذه الآية : {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفرا} إلى قوله : {ثبورا) {1) ، فصعق الربيع ، فاحتملناه فجئنا به إلى أهله. قال : ثم رابطه عبد الله إلى الظهر فلم يفق ، ثم رابطه إلى العصر فلم يفق ، ثم رابطه إلى المغرب فلم يفق ، ثم إنه أفاق فرجع عبد الله إلى أهله.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال (2) : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن شبل ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن منذر ، عن الربيع بن خثيم أنه كان يكنس الحش بنفسه ، فقيل له : إنك تكفى هذا. قال : إني أحب أن آخذ بنصيبي من المهنة.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم قال (3) : حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا محمد بن شبل ، قال : حدثنا أبو بكر أبي شيبة ، قال : حدثنا وكيع ، عن مالك بن مغول ، عن الشعبي ، قال : ما جلس الربيع في مجلس منذ تأزر ، وقال : أخاف أن يظلم رجل فلا أنصره ، أو يفتري رجل على رجل فأكلف الشهادة عليه ، ولا أغض البصر ، ولا أهدي السبيل ، أو يقع الحامل فلا أحمل عليه.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال (4) : حدثنا أبو محمد بن حيان
__________
(1) الفرقان : 12 - 13.
(2) الحلية : 2 / 116.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه : 2 / 114.

(9/75)


قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة ، قال : حدثنا أبو أيوب ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : سمعت مالك بن دينار يقول : قالت ابنة الربيع للربيع : يا أبت ، مالك لا تنام والناس ينامون ؟ فقال : إن النار لا تدع أباك ينام.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن شبل ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن أبي يعلى ، عن الربيع بن خثيم ، قال : ما غائب ينتظره المؤمن خير من الموت.
وبه ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال (2) : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن أبي سهل ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا ابن مهدي ، عن سفيان ، عن سرية الربيع قالت : لما حضر الربيع بكت ابنته فقال : يا بنية ، ما تبكين ؟ قولي : يا بشراي ، لقي أبي الخير.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال محمد بن سعد (3) : توفي في ولاية عبيد الله بن زياد.
روى له الجماعة ، أبو داود في "القدر.
1860 - د س : الربيع بن روح بن خليد الحضرمي (4) ، أبو روح الحمصي اللاحوني.
__________
(1) المصدر نفسه 2 / 114.
(2) المصدر نفسه : 2 / 114.
(3) الطبقات : 6 / 193.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 954 ، والكنى لمسلم : الورقة 36 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 385 ، 478 ، 610 ، 611 ، 2 / 316 ، 385 ، والكنى للدولابي : 1 / 172 ، =

(9/76)


روى عن : إسماعيل بن عياش ، وبقية بن الوليد ، وأبي وهب الحارث بن عبيدة الكلاعي الحمصي القاضي ، وأبي مهدي سعيد بن سنان الحمصي ، وشعيب بن إسحاق الدمشقي ، وعبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب ، ومحمد بن حرب الخولاني (س) ، ومحمد بن حمير السلمي ، ومحمد بن خالد الوهبي (د) ، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي المدني (س) ، وهقل بن زياد ، وأبي تميلة يحيى بن واضح المروزي ، واليمان بن عدي.
روى عنه : أحمد بن الحسن الترمذي ، وأحمد بن الربيع الحارثي الحمصي (1) ، وبشر بن مسلم بن عبدالحميد التنوخي الحمصي ويعرف ببشير ، والحسن بن السكن الحمصي ، وسليمان بن عبدالحميد البهراني ، وعبد الله بن حماد الآملي ، وعبد الصمد بن عبد الوهاب النصري الحمصي ولقبه صميد ، وعبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي ، وعمر بن أبي عمر
__________
= والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2072 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، ومعجم البلدان : 3 / 396 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 109 (آيا صوفيا 3007) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 218 ، والكاشف : 1 / 304 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 52 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 15 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 243 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2022. واللاحوني - بتشديد اللام وضم الحاء المهملة - جودها النساخ نقلا عن المؤلف ، وقيدها صاحب الخلاصة بالحروف ، ولم أقف على هذه النسبة ولا وجدتها في كتب الانساب. وقال ناشر تهذيب ابن حجر : وأظنه اللجوني بقرنية أن اللجوني وحمص كلاهما من أرض الشام ، واللجون مدينة بالشام بها مسجد الخليل عليه الصلاة والسلام"اه قال بشار : هذا بعيد لاختلاف الرسم أولا ، ولتجويد المؤلف تقييدها وعدم اعتراض مغلطاي أو غيره عليها ، وقد وضع ابن المهندس حاء مهملة صغيرة تحت الحاء دلالة على الاهمال ، ولم أجد أحدا من المتقدمين ممن وقفت على كتبهم نسبه وكذلك ، فالله أعلم.
(1) وأيوب بن سليمان بن داود الصغدي ، ذكره ياقوت في معجم البلدان : 3 / 396.

(9/77)


العبدي البلخي ، وعمر بن أيوب الطائي الحمصي ابن بنت أبي المغيرة الخولاني ، وعمران بن بكار البراد (س) ، وعيسى بن غيلان ، والقاسم بن هاشم السمسار البغدادي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عوف الطائي الحمصي (د) ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، ومحمد بن يحيى الذهلي.
قال أبو حاتم (1) : كان ثقة خيارا.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود ، والنسائي.
ومن الأوهام :
- الربيع (3) بن زياد بن أنس بن الديان ، وهو يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب الحارثي ، أبو عبد الرحمن البصري ، كناه خليفة بن خياط (4) ، ويقال : كنيته أبو فراس.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2072.
(2) 1 / الورقة 128 ، ووثقه الحافظان : الذهبي ، وابن حجر.
(3) طبقات ابن سعد : 6 / 159 ، وتاريخ خليفة : 136 ، 164 ، 180 ، 208 ، 210 ، 211 ، وطبقاته : 202 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 915 ، والبيان والتبيين : 2 / 255 ، وتاريخ الطبري : 4 / 183 ، 185 ، 5 / 226 ، 285 ، 286 ، 291 ، والعقد الفريد : 1 / 14 - 15 ، 2 / 373 - 374 ، 462 ، 4 / 167 ، 169 ، 6 / 224 ، 225 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2073 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 128 ، وجمهرة ابن حزم : 417 ، والاستيعاب : 2 / 488 ، ومعجم البلدان : 3 / 282 ، 4 / 171 ، 265 ، 728 ، وأسد الغابة : 2 / 164 ، والكامل في التاريخ : 1 / 566 ، 582 ، 3 / 46 ، 124 ، 128 ، 129 ، 417 ، 452 ، 489 ، 495 ، والعبر : 1 / 53 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 218 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 177 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 15 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 243 ، والاصابة : 1 / 504 ، وشذرات الذهب : 1 / 55.
(4) الطبقات : 202.

(9/78)


قال الحاكم أبو أحمد : ولا أبعد أن تكون تكنيته بابي فراس خطأ.
روى عنه : أبي بن كعب ، وكعب الاحبار.
روى عنه : قتادة مرسلا ، ومطرف بن عبد الله بن الشخير ، وأبو مجلز لاحق بن حميد ، وحفصة بنت سيرين.
وكان عاملا لمعاوية على خراسان ، وكان الحسن بن أبي الحسن البصري كاتبه فلما بلغه مقتل حجر بن عدي وأصحابه قال : اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه إليك وعجل ، فزعموا أنه لم يبرح من مجلسه حتى مات.
وقيل : إن قتل حجر وأصحابه كان سنة إحدى وخمسين.
روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة.
هكذا قال (1) ، وهكذا سماه صاحب "الاطراف" (2) في حديث أبي داود ، والنسائي وقد وهما جميعا فإنه لم يخرج له أحد منهم ، أما أبو داود والنسائي فإنما أخرجا حديث أبي نضرة عن أبي فراس غير مسمى ولا منسوب ، عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه (3) ، والربيع بن زياد الحارثي رجل معروف مشهور باسمه ونسبه دون كنيته ، ولهذا وقع الخلاف في كنيته ، ولو كان هذا الحديث عنه لذكر باسمه المشهور ونسبه المعروف أو جمع بين اسمه وكنيته الصحيحة ، فأما أن يعدل عن المشهور المتفق عليه إلى المجهول المختلف فيه فهذا ليس من شأن أهل العلم ، وإنما يفعل مثل هذا بعض
__________
(1) يعني : عبد الغني في "الكمال" .
(2) يعني : ابن عساكر.
(3) أخرجه أبو داود (4537) في الديات ، باب : القود من الضربة وقص الامير من نفسه ، وأخرجه النسائي (المجتبى : 8 / 34) في الديات ، باب : القصاص من السلاطين.

(9/79)


أهل التدليس في شيخ ضعيف الحديث أو نازل الاسناد ، ونحو ذلك ، فأما في مثل هذا الرجل مع شهرته وثقته وجلالته فلا يفعل ذلك لا أهل التدليس ولا غيرهم ، فبان بما ذكرنا أن أبا فراس الذي روى حديثه أبو داود ، والنسائي ليس بالربيع بن زياد الحارثي هذا ، وإنما هو أبو فراس النهدي هكذا نسبه هشيم في هذا الحديث على ما حكاه عنه البخاري ، وهو رجل آخر لايعرف اسمه ولا يعرف له غير هذا الحديث ، وسيأتي
ذكره في موضعه من الكنى مع زيادة بيان إن شاء الله.
وأما ابن ماجة فإنما أخرج لابي فراس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص حديث : صام نوح الدهر إلا يوم الفطر ، ويوم الاضحى" (1) من رواية جعفر بن ربيعة عنه ، واسم أبي فراس هذا يزيد بن رباح ، وقد أخرج له حديثا آخر عن عبد الله بن عمرو أيضا : إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم" (2) من رواية بكر بن سوادة عنه ، وأخرجه مسلم أيضا (3) بهذا الاسناد لكنه ذكر في هذا الحديث باسمه دون كنيته ، وفي الحديث الاول بكنيته دون اسمه.
وأما أبو فراس الذي روى عن عمر بن الخطاب ، وروى عنه أبو نضرة فليس له ذكر عند ابن ماجة أصلا ، وكذلك الربيع بن زياد ليس له عنده ذكر أصلا ، والله أعلم.
1861 - مد س : الربيع (4) بن زياد ، ويقال : ابن زيد ، ويقال :
__________
(1) ابن ماجة (1714) في الصيام ، باب ما جاء في صيام نوح عليه السلام.
(2) ابن ماجة (3996) في الفتن ، باب : فتنة المال.
(3) مسلم (2962) في الزهد والرقاق.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 979 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، والاستيعاب : 2 / 492 ، وأسد الغابة : 2 / 164 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 219 ، =

(9/80)


ربيعة (1) بن زياد الخزاعي ، ويقال : الحارثي ، مختلف في صحبته.
له عن : النبي صلى الله عليه وسلم (مد س) حديث واحد.
روى عنه : وبرة أبو كرز الحارثي (مد س).
قال أبو القاسم البغوي : لا أدري له صحبة أم لا.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" (2) : ربيعة بن زياد يروي المراسيل ، روى عنه وبرة أبو كرز الحارثي.
روى له أبو داود في "المراسيل"والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح الصالحاني ، وغير واحد ، قالوا : اخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذ قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : (3) : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، قال : حدثنا زهير بن معاوية ، قال : حدثنا داود بن عبد الله الأودي أنه سمع وبرة أبا كرز يحدث أنه سمع ربيع بن زيد يقول : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير إذا أبصر شابا من قريش يسير معتزلا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أليس ذلك (4) فلان ؟ قالوا : نعم. قال : فادعوه. فجاء ،
__________
= والكاشف : 1 / 304 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 177 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 15 ، والعقد الثمين : 4 / 389 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 244 ، والاصابة : 1 / 505 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2023.
(1) هكذا قال البخاري ، وابن حبان ، وابن مندة ، وابن عبد البر (انظر المصادر أعلاه).
(2) 1 / الورقة 130.
(3) المعجم الكبير (4608).
(4) في المعجم الكبير : ذاك".

(9/81)


فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مالك اعتزلت عن الطريق ؟ فقال : كرهت الغبار. قال : فلا تعتزله فوالذي نفسي بيده إنه لذريرة الجنة.
رواه أبو داود (1) ، عن أحمد بن يونس ، عن زهير ، وقال : ربيع بن زياد.
ورواه النسائي (2) ، عن أبي داود الحراني ، عن الحسن بن محمد بن أعين عن زهير ، نحوه ، وقال : ربيع بن زياد ، وعن أحمد بن سعيد الرباطي ، عن إسحاق بن منصور السلولي ، عن زهير ، وقال : ربيعة بن زياد.
1862 - م 4 : الربيع بن سبرة بن معبد (3) ، ويقال : ابن عوسجة ، الجهني المدني ، والد : عبد العزيز بن الربيع بن سبرة ، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة.
روى عن : أبيه سبرة بن معبد وله صحبة (م 4) ، وعمر بن عبد العزيز ، وعمرو بن مرة الجهني ، ويحيى بن سعيد بن العاص.
__________
(1) أبو داود في المراسيل.
(2) النسائي في السير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 3 / 167 حديث رقم (3601).
(3) طبقات ابن سعد : 5 / 252 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 930 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 610 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2075 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، وجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 135 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 308) ، وتهذيب النووي : 1 / 187 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 248 ، والكاشف : 1 / 304 ، والتذهيب : 1 / الورقة 219 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 16 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 244 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2024.

(9/82)


روى عنه : عبد الله بن لهيعة ، وابنه عبد العزيز بن الربيع بن سبرة (م د) ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (م د ق) ، وابنه عبد الملك بن الربيع بن سبرة (م د ت ق) ، وعمارة بن غزية الأنصاري (م) ، وعمر بن عبد العزيز (م) ومات قبله ، وعمرو بن الحارث المصري ، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ، والليث بن سعد (م س) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م د) ، ويزيد بن أبي حبيب المصري ، ويونس بن عبد الله بن أبي فروة الشامي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2) : حجازي تابعي ثقة.
وقال النسائي (3) : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5) : سئل يحيى بن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة ، عن أبيه ، عن جده ، فقال : ضعاف (6).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد
__________
(1) الطبقات : 5 / 252.
(2) ثقاته : الورقة 15.
(3) من تاريخ دمشق لابن عساكر.
(4) 1 / الورقة 129.
(5) من تاريخ دمشق.
(6) قال أبو محمد البندار ، ولذلك لم يخرج له النسائي من طريق عبدالملك. ووثقه الذهبي وابن حجر.

(9/83)


الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب ، قال : حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرج ، قال : حدثنا يحيى بن بكير ، قال : حدثني الليث ، قال : حدثني الربيع بن سبرة الجهني ، عن أبيه سبرة أنه قال : أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عطاء فعرضنا عليها أنفسنا ، فقالت : ما تعطيان ؟ فقلت : ردائي ، وقال صاحبي : ردائي ، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي ، وكنت أشب منه فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها ، وإذا نظرت إلي أعجبتها ، ثم قالت : أنت ورداؤك يكفيني. فمكثت معها ثلاثة أيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كان عنده شيء من هذه النساء اللاتي يتمتع بهن فليخل سبيلها.
رواه مسلم (1) ، والنسائي (2) ، عن قتيبة بن سعيد ، عن الليث بن سعد ، بطوله ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عندهما غيره.
ورواه مسلم من طرق أخر عنه أحدهما (3) ، عن الحسن بن علي الحلواني ، وعبد بن حميد ، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري عنه. فباعتبار هذه الرواية كأن الكراني شيخ شيخنا سمعه من مسلم.
ورواه أبو داود ، عن محمد بن يحيى الذهلي (4) ، عن عبد الرزاق ،
__________
(1) مسلم (1406) في النكاح ، باب : نكاح المتعة.
(2) النسائي (المجتبى : 6 / 126) في النكاح ، باب : تحريم المتعة.
(3) رواه مسلم (1406) في النكاح (26) باب نكاح المتعة.
(4) أبو داود (2073) في النكاح ، باب : في نكاح المتعة.

(9/84)


عن معمر. وعن مسدد (1) ، عن عبد الوارث ، عن إسماعيل بن أمية ، كلاهما : عن الزهري به مختصرا.
ورواه ابن ماجة (2) ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن عبدة بن سليمان ، عن عبد العزيز بن عبد العزيز ، عنه ، بطوله.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي ، قال : حدثنا عمي أبو العباس أحمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي من لفظه ، قال : أخبرنا أبو المعالي عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي ، قال : أخبرنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيرويي ، قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاصم ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : حدثني حرملة بن عبد العزيز ، قال : حدثني عمي عبد الملك بن الربيع بن سبرة ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين ، واضربوه عليها ابن عشر.
رواه أبو داود (3) ، عن محمد بن عيسى ابن الطباع ، عن إبراهيم بن سعد ، عن عبد الملك ، نحوه.
ورواه الترمذي (4) ، عن علي بن حجر ، عن حرملة ، وقال : حسن ،
__________
(1) أبو داود (2072).
(2) ابن ماجة (1962) في النكاح ، باب : النهي عن نكاح المتعة.
(3) أبو داود (494) في الصلاة ، باب : متى يؤمر الغلام بالصلاة.
(4) الترمذي (407) في الصلاة ، باب : ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة.

(9/85)


فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده غيره.
1863 - د س : الربيع بن سليمان بن داود الجيزي (1) ، أبو محمد الأزدي ، مولاهم ، المصري الاعرج.
روى عن : إسحاق بن بكر بن مضر (س) ، وأسد بن موسى ، وأصبغ بن الفرج (س) ، وحبيب كاتب مالك ، وحسان بن عبد الله الواسطي ، وحسان بن غالب المصري ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم ، وطلق بن السمح ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وعبد الله بن عبد الحكم (س) ، وعبد الله بن محمد بن المغيرة السكسكي ، وعبد الله بن وهب (د س) ، وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، وأبي الأسود النضر بن عبد الجبار (د س) ، وأبي زرعة وهب الله بن راشد ، ويحيى بن عبد الله بن بكير.
روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني ، وأبو الفوارس أحمد بن الحسين الشروطي ، وأحمد بن داود بن سليمان الحضرمي ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ، وإسحاق بن
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2082 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، وطبقات الشيرازي : 81 ، وشيوخ أبي داود للجياني : الورقة 81 ، والمعجم المشتمل ، الترجمة 334 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 187 ، ووفيات الاعيان : 2 / 292 - 294 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 237 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وسير أعلام النبلاء : 12 / 591 ، والكاشف : 1 / 304 ، والتذهيب : / الورقة 219 ، والمغني : 1 / الترجمة 2094 ، وإكمال مغلطاي : 3 / الورقة 16 ، وطبقات السبكي : 2 / 132 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 245 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2025 ، وشذرات الذهب : 2 / 159.

(9/86)


حمويه ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، وأبو منصور سليمان بن محمد بن الفضل بن جبريل النهرواني ، وعبد الله بن حمدان بن وهب الدينوري ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعلي بن إبراهيم بن العباس العلوي المصري ، وعلي بن أحمد بن سليمان المعروف بعلان الصيقل ، وعلي بن سراج المصري ، ومحمد بن عبد الله بن زحر ، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي.
قال أبو سعيد بن يونس : كان ثقة ، توفي يوم الاحد لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ست وخمسين ومئتين.
وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة (1).
1864 - 4 : الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي (2) ، مولاهم ، أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي ، وراوي كتب الامهات عنه.
__________
(1) وذكر مغلطاي وابن حجر أن النسائي قال في أسماء شيوخه : لا بأس به. وقال مسلمة بن قاسم الاندلسي : كان رجلا صالحا كثير الحديث مأمونا ثقة خيرا أخيرا عنه غير واحد. ووثقه الذهبي ، وابن حجر وغيرها ، ولكن قال أبو عمر الكندي : كان فقيها دينا رأى عبد الله بن وهب ولم يتقن السماع منه" (المغني : 1 / الترجمة 2094).
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2083 ، والعقد الفريد : 3 / 428 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، وطبقات الشيرازي : 79 ، وشيوخ أبي داود : الورقة 81 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 335 ، والمنتظم : 5 / 77 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 188 ، ووفيات الاعيان : 2 / 291 - 292 ، وتذكرة الحفاظ : 2 / 586 ، وسير أعلام النبلاء : 12 / 587 ، والعبر : 2 / 45 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 219 ، والكاشف : 1 / 304 ، والمجرد في رجال ابن ماجة ، الورقة 18 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 16 ، وطبقات السبكي : 2 / 132 فما بعد ، وشرح علل الترمذي : 56 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 245 - 246 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2026 وغيرها.

(9/87)


روى عن : أسد بن موسى (د س) ، وأيوب بن سويد الرملي ، وبشر بن بكر التنيسي (قد) ، وحجاج بن إبراهيم الأزرق (س) ، وخالد بن عبد الرحمن (س) ، والخصيب بن المغيرة السكسكي ، وعبد الله بن وهب (د س) ، وعبد الله بن يوسف التنيسي (د) ، وعبد الرحمن بن زياد الرصاصي ، عبد الرحمن بن شيبة الجدي ، وعلي بن الحسن السامي ، ومحمد بن إدريس الشافعي (4) ، ويحيى بن حسان التنيسي (س) ، ويعقوب بن إسحاق بن أبي عباد القلزمي ، وأبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي (ل).
روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة ، وأبو الحسن أحمد بن بهزاذ بن مهران السيرافي ، وأبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ، وأبو بكر أحمد بن مسعود الرنبري العكري ، والحسن بن حبيب بن عبد الملك الحصائري الدمشقي ، وزكريا بن يحيى الساجي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه ، وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم ابن أخي أبي زرعة الرازي ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وأبو معد عدنان بن أحمد بن طولون ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي (ت) ، وأبو العباس محمد بن يعقوب الاصم النيسابوري ، ومحمد بن هارون الروياني ، وموسى بن جعفر بن محمد بن عثمان العثماني ، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال النسائي : لا بأس به.

(9/88)


وقال أبو سعيد بن يونس ، وأبو بكر الخطيب : كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .
وقال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني القاضي : سمعت الربيع بن سليمان يقول : كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه.
قال أبو سعيد بن يونس : توفي يوم الاثنين لعشر بقين من شوال سنة سبعين ومئتين.
وقال أبو جعفر الطحاوي في تسمية من مات من مشايخه سنة سبعين ومئتين : الربيع بن سليمان المرادي مؤذن المسجد الجامع بفسطاط مصر يوم الاثنين ، ودفن يوم الثلاثاء لاحدى وعشرين ليلة خلت من شوال منها ، وصلى عليه الامير خماروية بن أحمد يعني ابن طولون ، وكان مولده ومولد إسماعيل بن يحيى المزني ، ومولد بحر بن نصر سنة أربع وسبعين ومئة وكان المزني أسن من الربيع بستة أشهر (1).
وروى له الترمذي ، وقد روى عنه إجازة.
1865 - خت ت ق : الربيع بن صبيح السعدي (2) ، أبو بكر ،
__________
(1) انظر مصادر ترجمته المذكورة في الهامش السابق. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل : روى عنه أبي وأبو زرعة ، وسمعنا منه ، وهو صدوق ثقة ، سئل أبي عنه ، فقال : صدوق". وذكر مسلمة بن قاسم الاندلسي أنه كان يوصف بغفلة شديدة ، ثم وثقة. وتعقب ذلك التاج السبكي فقال : إلا أنها باتفاقهم لم تنته به إلى التوقف في قبول روايته ، بل هو ثقة ثبت خرج له إمام الأئمة ابن خزيمة في صحيحه وكذلك ابن حبان والحاكم.
(2) طبقات ابن سعد : 7 / 277 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 161 ، وتاريخ الدارمي : الترجمة 334 ، وسؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني ، =

(9/89)


ويقال : أبو حفص ، البصري مولى بني سعد بن زيدمناة.
روى عن : ثابت البناني ، وحازم الكرماني ، والحسن بن أبي الحسن البصري (خت ت) ، والحسن بن مسلم بن يناق ، وحميد الطويل ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وعبد ربه بن ربيعة ، وعسل بن سفيان ، وعطاء بن أبي رباح ، وقتادة ، وقيس بن سعد المكي ، ومجاهد بن جبر ، ومحمد بن سيرين ، ونافع مولى ابن عمر ، وهدبة بن المنهال الأسدي ، ويزيد الرقاشي (ت ق) ، وأبي الزبير المكي ، وأبي عثمان الأنصاري ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة (ت).
روى عنه : إبراهيم بن سعد ، وآدم بن أبي إياس ، وخالد بن يزيد القسام ، وداود بن المحبر (ق) ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ،
__________
= الترجمة 25 ، وتاريخ خليفة : 430 ، وعلل أحمد : 1 / 135 ، 222 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 952 ، وتاريخه الصغير : 2 / 135 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 116 ، وسؤالات الترمذي للبخاري : الورقة 77 ، وأحوال الرجال للجوزجاني : الترجمة 210 ، والكنى لمسلم : الورقة 21 ، وأبو زرعة الرازي 616 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 4 / الورقة 7 / ، 5 / الورقة 3 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 135 ، 265 ، وتاريخ الطبري : 8 / 117 ، 128 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 67 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2084 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 296 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 343 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 51 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 353 ، والحلية لابي نعيم : 6 / 304 - 310 ، والسابق واللاحق : 223 ، والكامل في التاريخ : 6 / 44 ، 46 ، وسير أعلام النبلاء : 7 / 287 ، والعبر : 1 / 234 ، والكاشف : 1 / 304 ، والتذهيب : 1 / الورقة 219 ، والميزان : 2 / الترجمة 2741 ، والمغني : 1 / الترجمة 2096 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1394 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 19 ، 39 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 16 ، والمراسيل للعلائي : 210 ، وشرح علل الترمذي لابن رجب : 68 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 247 - 248 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2027 ، وشذرات الذهب : 1 / 247.

(9/90)


وسفيان الثوري (تم) ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (تم) ، وشعيب بن محرز ، وصيفي بن ربعي ، وعاصم بن علي ، وعبد الله بن غالب العباداني ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعلي بن الجعد ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، ووكيع بن الجراح (ت ق) ، ويحيى بن زياد الرقي ولقبه فهير.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (1) : كان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
وقال عمرو بن علي (2) ، ومحمد بن المثنى (3) : كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه ، وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
وقال علي ابن المديني (4) : قلت ليحيى بن سعيد : ما أراك حدثت عن الربيع بن صبيح بشيء ؟ قال : لا ، ومبارك بن فضالة أحب إلي منه (5).
وقال حرملة بن يحيى ، عن الشافعي (6) : كان الربيع بن صبيح رجلا غزا ، وإذا مدح الرجل بغير صناعته فقد وهص ، يعني : دق.
وقال عفان بن مسلم (7) : أحاديثه كلها مقلوبة.
__________
(1) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 343.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2084.
(3) الكامل : 1 / الورقة 343.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2084.
(5) وقال الآجري عن أبي داود : سألت علي بن عبد الله عن المبارك والربيع فقال : المبارك (4 / الورقة 7). قال بشار : وهذا هو رأي شعبة أيضا (انظر العلل لأحمد : 1 / 135).
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2084.
(7) المصدر نفسه.

(9/91)


وقال البخاري (1) ، عن أبي الوليد الطيالسي : كان الربيع بن صبيح لا يدلس وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسا منه.
وقال أبو داود (2) ، عن أبي الوليد : ما تكلم أحد في الربيع إلا والربيع فوقه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3) ، عن أبيه : لا بأس به رجل صالح.
وقال عبد الله في موضع آخر (4) : سألت يحيى بن معين عن المبارك بن فضالة ، فقال : ضعيف الحديث مثل الربيع بن صبيح في الضعف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5) : سألت يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح فقال : ليس به بأس ، كأنه لم يطره ، قلت : هو أحب إليك أو المبارك ؟ قال : ما أقربهما.
قال عثمان : المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6) ، عن يحيى بن معين : الربيع بن صبيح ضعيف الحديث (7).
__________
(1) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 952.
(2) سؤالات الآجري : 5 / الورقة 3 وتمامه : قال أبو داود : زعموا أنه اختلط عليه مسائل عطاء والحسن.
(3) العلل : 1 / 135 ، ونقله ابن أبي حاتم ، وابن شاهين وغيرهما.
(4) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 343.
(5) تاريخه : الترجمة 334 ، ونقله ابن أبي حاتم ، وابن عدي وغيرهما.
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2084.
(7) على أن يحيى وثقه برواية الدوري (تاريخه : 2 / 162).

(9/92)


وقال محمد بن سعد (1) ، والنسائي (2) : ضعيف.
وقال أبو زرعة (3) : شيخ صالح صدوق.
وقال أبو حاتم (4) : رجل صالح ، والمبارك بن فضالة أحب إلي منه.
وقال مسلم بن إبراهيم (5) ، عن شعبة : الربيع بن صبيح من سادات المسلمين (6).
وقال يعقوب بن شيبة : رجل صالح صدوق ثقة ، ضعيف جدا (7).
وقال أبو أحمد بن عدي (8) : له أحاديث صالحة مستقيمة ، ولم أر
__________
(1) الطبقات : 7 / 277.
(2) نقله ابن عدي في الكامل : 1 / الورقة 343.
(3) نقله من الجرح والتعديل (3 / الترجمة 2084). قال بشار : لكن أبا زرعة ذكره في كتابه عن الضعفاء (أبو زرعة : 616).
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2084.
(5) أخرجه ابن عدي ، عن الساجي ، عن أحمد بن محمد ، عن مسلم (الكامل : 1 / الورقة 343).
(6) وقال ابن شاهين في ثقاته : أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا محمود بن غيلان ، أخبرنا أبو داود ، قال : قال شعبة : لقد بلغ الربيع بمصرنا هذا ما لم يبلغه الاحف بن قيس" (الترجمة 353). وقال العقيلي في الضعفاء : حدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثنا نصر بن علي ، قال : حدثنا بشر بن عمر ، قال : ذهبت إلى شعبة يوما فإذا هو يقول : تبلغون عني ما لم أتكلم به ؟ من سمعني منكم أقع في الربيع بن صبيح ؟ والله لا أحدثكم بحديث حتى تأتون الربيع فتكذبون أنفسكم ، إن في الربيع خصالا لا يكون في الرجل الخصلة الواحدة منها فيسود بها" (الورقة : 67).
(7) يعني : صالح صدوق ثقة في دينه وسلوكه وأخلاقه ضعيف في الحديث لعدم معرفته به ، وهذا هو الصواب.
(8) الكامل : 1 / الورقة 343.

(9/93)


له حديثا منكرا جدا ، وأرجو أنه لا بأس به ، ولا برواياته (1).
قال محمد بن المثنى (2) وغيره : مات سنة ستين ومئة بأرض السند (3).
استشهد به البخاري في "الكفارات" (4) ، وروى له الترمذي وابن ماجة.
__________
(1) يعني : ولا بأس برواياته ، وابن عدي ضعيف بالعربية جدا. وقال علي بن المديني - فيما رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه : هو عندنا صالح ليس بالقوي" (الترجمة 25). وفي سؤالات الترمذي للبخاري أنه قال : صدوق" (العلل الكبير للترمذي ، الورقة 77). وقال الجوزجاني في أحوال الرجال : المبارك بن فضالة والربيع بن صبيح يضعف حديثهما ، ليسا من أهل الثبت" (الترجمة 210) ، وذكره ابن حبان في "المجروحين"وقال : وكان من عباد أهل البصرة وزهادهم ، وكان يشبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد ، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته ، فكان يهم فيما يروي كثيرا حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر ، فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. وفيما يوافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا" (1 / 296). وقال الميموني ، عن خالد بن خداش : هو في هديه رجل صالح وليس عنده حديث يحتاج إليه ، كأن خالدا ضعف أمره. وقال الساجي : ضعيف الحديث أحسبه كان يهم ، وكان عبدا صالحا (إكمال مغلطاي ، وتهذيب ابن حجر وغيرهما) ، فخلاصة القول فيه أنه كان رجلا صالحا غزاء دينا ثقة في دينه وجهاده ، ولكنه كان ضعيفا في الحديث كما قال يعقوب بن شيبة ، وابن حبان وغيرهما.
(2) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 343.
(3) وكذلك قال ابن سعد ، ويحيى بن معين ، وخليفة ، والبخاري ، وابن حبان ، وابن زبر ، وغيرهم. وكان المهدي قد سير جيشا في البحر بقيادة عبد الملك بن شهاب المسمعي إلى بلاد الهند ، فحاصر الجيش مدينة باربد وفتحها عنرة ، وكان الربيع بن صبيح في هذا الجيش ، فأصابهم مرض في العودة توفي فيه الربيع ، فدفن في إحدى جزر البحر ، قال ابن سعد : خرج غازيا إلى الهند في البحر ، فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومئة في أول خلافة المهدي ، أخبرني بذلك شيخ من أهل البصرة كان معه" (الطبقات : 7 / 277) ، وانظر تاريخ الطبري : 8 / 128 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 51.
(4) البخاري : 8 / 184.

(9/94)


1866 - بخ : الربيع بن عبد الله بن خطاف الاحدب (1) ، أبو محمد البصري ، من أصحاب عباد المنقري.
روى عن : الحسن البصري (بخ) ، وحفص بن سليمان المنقري (بخ) ، وقتادة ، ومحمد بن سيرين.
روى عنه : أبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، ومسلم بن إبراهيم ، وموسى بن إسماعيل (بخ).
قال علي ابن المديني (2) : سألت عبد الرحمن بن مهدي عنه فقال : كان عندي ثقة ، قلت لعبد الرحمن : كان يرى القدر ؟ قال : كان يجالس عمرو بن فائد (3) يوم الجمعة. قال : وسألت يحيى بن سعيد عنه ، وقلت له : إن عبد الرحمن بن مهدي يثني عليه ، فقال : أنا أعلم به - وجعل يضرب فخذه تعجبا من عبد الرحمن - فقلت ليحيى : لا أروي عن هذا الشيخ شيئا أبدا ؟ قال : أجل فلا ترو عنه شيئا ، فأنا أعلم به ،
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 927 ، وتاريخه الصغير : 2 / 160 ، والكنى للدولابي : 2 / 96 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 67 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2087 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 344 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 355 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 53 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2742 ، والمغني : 1 / الترجمة 2097 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1395 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 219 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 17 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 249 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2028.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2087 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 355 ، والكامل : 1 / الورقة : 344.
(3) بالفاء ، ووقع في بعض الكتب المطبوعة : قائد"بالقاف - مصحف - وقال المؤلف في حاشية النسخة معلقا : عمرو بن فائد أبو علي الاسواري البصري".

(9/95)


كنت أختلف أقرأ ثم القرآن. يعني : أنه كان يقرأ القرآن في مسجدهم ، وهو قريب من منزل يحيى بن سعيد.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
وقال أبو أحمد بن عدي (3) : لم أر له حديثا يتهيأ لي أن أقول من أي جهة أنه ضعيف ، والذي يرويه عن الحسن وابن سيرين إنما هي مقاطيع (4).
ورى له البخاري في "الأدب" (5) عن موسى عنه قال : ذهبت مع
الحسن إلى قتادة نعوده فقعد عند رأسه يسائله (6) ثم دعا له قال : اللهم اشف قلبه ، واشف سقمه.
1867 - م 4 : الربيع بن عميلة الفزاري الكوفي (7)، أخو نسير بن عميلة ، ووالد الركين بن الربيع بن عميلة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2087.
(2) 1 / الورقة 129.
(3) الكامل : 1 / الورقة 344.
(4) وتوهم ابن الجوزي في "الضعفاء"فقال : كان يحيى بن سعيد يثني عليه ، وقال ابن مهدي لا تروي عنه ، وهذا مقلوب ، وابن الجوزي كثير الأوهام. وذكره العقيلي ، والساجي وأبو العرب القيرواني في الضعفاء ، وقال الذهبي في "الديوان" : ليس بالقوي مقل"وقال ابن حجر : صدوق رمي بالقدر.
(5) الادب المفرد (537) ، باب : أين يقعد العائد.
(6) في الادب المفرد : فسأله"وما هنا أحسن وأصوب.
(7) طبقات ابن سعد : 6 / 176 ، وتاريخ الدارمي ، الترجمة 329 ، وطبقات خليفة : 154 ، وعلل أحمد : 1 / 334 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 922 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 608 ، والجرح والتعديل : 3 / =

(9/96)


روى عن : أبي سريحة (1) حذيفة بن أسيد الغفاري ، وسمرة بن جندب (م د ت سي ق) ، وعبد الله بن مسعود (ق) ، وعمار بن ياسر ، وأبيه عميلة وأخيه نسير بن عميلة (ت س).
روى عنه : الحكم بن عتيبة ، وابنه الركين بن الربيع بن عميلة (م 4) ، وعبد الملك بن عمير ، وعمارة بن عمير (سي) ، وهلال بن يساف (م د ت سي).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2) : سألت يحيى بن معين عن الركين وأبيه فقال : ثقتين (3).
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم بن
__________
= الترجمة 2090 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، وجمهرة ابن حزم : 359 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 135 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 368 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 220 ، والكاشف : 1 / 305 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 17 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 249 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2029.
(1) وقع في نسخة ابن المهندس : سريح"خطأ ، وما أثبتناه في النسخ الاخرى. وقد مرت ترجمته في المجلد الخامس : 493 ، الترجمة 1145 ، وقيدناه هناك.
(2) تاريخ الدارمي : الترجمة 329 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2090.
(3) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الاصل الذي نقل منه كما يظهر ، والصواب : ثقتان"وقد صححت كما يظهر في المطبوع من تاريخ عثمان وفي الجرح والتعديل.
(4) 1 / الورقة 129. ووثقه ابن سعد ، والعجلي ، والذهبي ، وابن حجر (راجع مصادر ترجمته).

(9/97)


علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا
أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا معتمر بن سليمان ، قال : سمعت الركين يحدث عن أبيه ، عن سمرة ، قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسمي رقيقنا أربعة أسماء : أفلح ، ويسار ، ونافع ، ورباح (2).
رواه أبو داود (3) ، عن أحمد بن حنبل ، فوافقناه فيه بعلو ، وليس له عنده غيره.
ورواه مسلم (4) ، وابن ماجة (5) ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن معتمر ، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه مسلم (6) ، وأبو داود (7) ، والترمذي (8) من حديث منصور عن هلال بن يساف ، عنه ، وهو أتم.
1868 - س : الربيع بن لوط الأنصاري (9) ، أبو لوط الكوفي ، ابن أخي البراء بن عازب ، ويقال : من ولد البراء بن عازب.
__________
(1) مسند أحمد : 5 / 12.
(2) في مسند أحمد : أن تسمي رقيقك أربعة أسماء : أفلح ، ويسارا ، ونافعا ، ورباحا.
(3) أبو داود (4959) في الادب ، باب : في تغيير الاسم القبيح.
(4) مسلم (2136) في الادب ، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه.
(5) ابن ماجة (3730) في الادب ، باب : ما يكره من الأسماء.
(6) مسلم (2137) في الادب ، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه.
(7) أبو داود (4958) في الادب ، باب في تغيير الاسم القبيح.
(8) الترمذي (2836) في الادب ، باب ما يكره من الأسماء.
(9) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 923 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 686 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2095 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، وتاريخ الاسلام : =

(9/98)


روى عن : البراء بن عازب (سي) ، وقيس بن مسلم (س) ، وأبي عبد الرحمن السلمي.
روى عنه : أبان بن أبي عياش ، وخالد الاشج ، وسفيان بن عيينة ، وشعبة بن الحجاج (س) ، وصدقة بن يزيد ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق الدمشقي ، وعيسى بن أيوب القيني ، ومحمد بن عمرو بن علقمة (سي) ، ومنصور بن عبد الله ، ويحيى بن سليم الطائفي ، وأبو هاشم الزعفراني - والصحيح أن بينهما منصور بن عبد الله.
وروى القواريري ، عن حكيم بن خذام (1) ، عن الربيع بن لوط ، عن أبيه ، عن جده البراء بن عازب في المصافحة.
قال النسائي : ربيع بن لوط بن البراء : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
__________
= 5 / 69 ، والكاشف : 1 / 305 ، والتذهيب : 1 / الورقة 220 ، ومعرفة التابعين ، الورقة 11 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2743 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 17 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 250 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2030.
(1) خذام : بخاء معجمة مكسورة وذال معجمة - قيده ابن ماكولا (3 / 130) وهو أبو سمير البصري ، رمي بالقدر ، وفي بعض حديثه نكرة.
(2) 1 / الورقة 129 في التابعين. وقد سماه أبو هاشم الزعفراني في روايته ، عن منصور بن عبد الله : الزبير بن لوط" وقال البخاري : ولا أراه يصح الزبير" (تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 923). ثم أفرد البخاري ترجمة للزبير بن لوط في تاريخه الكبير وقال : الزبير بن لوط ، عن عمه البراء بن عازب الأنصاري. وقال العقدي : أبو لوط. روى عنه منصور بن عبد الله. ويقال : الربيع ، قال أبو عبد الله : وهو أراه أصح" (3 / الترجمة 1365). وقال مغلطاي في إكماله : قال البخاري في الكبير : إسناده ليس بذاك" =

(9/99)


روى له النسائي حديثا واحدا في الوليمة (1) عن إبراهيم بن الحسن ، عن حجاج بن محمد عن شعبة ، عن الربيع بن لوط ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، عن عبد الله بن مسعود قوله في ألبان البقر.
وقد اختلف فيه على شعبة ، فرواه حجاج بن نصير ، عن شعبة ، عن الربيع بن الركبين ، عن قيس بن مسلم بإسناده مرفوعا.
ورواه أبو يزيد الهروي ، عن شعبة ، عن الركين بن الربيع بن عميلة ، عن قيس بن مسلم كذلك.
ورواه أبو حسان الزيادي ، عن شعيب بن صفوان ، عن الركين بن الربيع الفزاري عن إبراهيم بن مهاجر ، عن قيس بن مسلم كذلك (2) ، ولم يقل أحد منهم الربيع بن لوط ، فالله أعلم.
وروى له حديثا آخر في "اليوم والليلة" (3) ، عن عبد الله بن الصباح ، عن معتمر بن سليمان ، عن محمد بن عمرو ، عن الربيع بن لوط ، عن البراء في القول إذا أخذ مضجعه.
__________
= (2 / الورقة 17). وتلقفها ابن حجر فذكرها في زياداته (3 / 250). وقال الذهبي في الميزان : وثقه النسائي ، أخطأ من كذبه ، وقول السبتي في تذييله : ليس إسناده بذاك ، إنما قاله البخاري في ربيع بن لوط". قال بشار : عبارة"الميزان"غير مستقيمة ولعل الصحيح أن يذكر اسما غير"ربيع بن لوط"وإلا فما فائدة الرد على من ضعفه ؟ ! والظاهر أن مغلطاي تلقف هذه العبارة من"الميزان"ثم تلقفها ابن حجر ، ويقوي هذا الذي أذهب إليه أن البخاري لم يذكر مثل هذه العبارة في "تاريخه الكبير" ، فليحرر هذا ويعرف ، والذهبي ، وابن حجر قد وثقاه.
(1) من سننه الكبرى (تحفة الاشراف : 7 / 62 حديث 9321).
(2) المصدر نفسه.
(3) اليوم والليلة : (760) ونصه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت شقه الايمن وقال : رب قني عذابك يوم تبعث عبادك".

(9/100)


1869 - س : الربيع بن محمد بن عيسى الكندي (1) ، أبو الفضل اللاذقي.
روى عن : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، وآدم بن أبي إياس (س) ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وبشر بن إبراهيم الدمشقي نزيل البصرة ، وأبي عثمان سعيد بن شبيب الطرسوسي ، ومحمد بن يزيد السكوني ، وموسى بن أيوب النصيبي ، وأبي الطاهر موسى بن محمد بن عطاء الموقري المعروف بالمقدسي ، ويوسف بن شعيب.
روى عنه : النسائي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدرداء الصرفندي ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب"تاريخ الحمصيين" ، وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي ، وأبو العباس عبد الله بن أحمد بن وهيب بن عدبس الدمشقي ، وعبد الصمد بن سعيد القاضي الحمصي ، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني ، وأبو الطيب عمر بن المهلب ، ومحمد بن المسيب الارغياني.
قال النسائي : لا بأس به ، وروى عنه حديثا واحدا ، عن آدم ، عن
شيبان ، عن قتادة ، عن أنس : لا تزال جهنم تقول : (هل من مزيد) (2).
__________
(1) تاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 308) ، والمعجم المشتمل : الترجمة 336 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 108 (مجلد أوقاف بغداد 5882) ، والتذهيب : 1 / الورقة 220 ، والكاشف : 1 / 305 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 250 - 251 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2031.
(2) في الكبرى (تحفة الاشراف : حديث 1295). وقال ابن حجر : قال مسلمة بن قاسم : مجهول" (تهذيب : 3 / 251). قال بشار : كيف يكون مجهولا وقد روى عنه كل هذه الجمهرة من الثقات والمعروفين ؟ !

(9/101)


1870 - د : الربيع بن محمد (1). عداده في التابعين.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا أنه كبر (د).
روى عنه : يحيى بن أبي كثير (د) (2).
ذكره أبو داود عقيب حديث الحسن ، عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل في صلاة الفجر فأومأ بيده أن مكانكم (3).
1871 - بخ م د ت س : الربيع بن مسلم القرشي الجمحي (4) ، أبو بكر البصري ، جد عبد الرحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم.
روى عن : الحسن البصري ، والخصيب بن جحدر ، وعمه صخر بن عبد الرحمن ، وعامر بن طهفة ، ومحمد بن زياد القرشي (بخ م د ت س) ، ومروان أبي عثمان العجلي ، ويوسف بن سعد.
روى عنه : بشر بن المفضل ، وخالد بن الحارث ، وأبو داود
__________
(1) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 220 ، والكاشف : 1 / 305 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 251 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2032.
(2) قال ابن حجر : مجهول.
(3) أبو داود (233) في الطهارة ، باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناس.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 162 ، وعلل أحمد : 1 / 363 ، تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 937 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2099 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1240 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 358 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 135 ، وسير أعلام النبلاء : 7 / 290 ، والتذهيب : 1 / الورقة 220 ، والكاشف : 1 / 305 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 18 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 17 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 251 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2033 ، وشذرات الذهب : 1 / 263.

(9/102)


سليمان بن داود الطيالسي ، وطالوت بن عباد الصيرفي ، وعبد الله بن المبارك (ت) ، وابن ابنه عبد الرحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم (م) ، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي (م) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد ، وعبيد الله بن موسى ، ومحمد بن أبان الواسطي ، ومحمد بن كثير العبدي ، ومسلم بن إبراهيم (د) ، وأبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي (س) ، وموسى بن إسماعيل (بخ) ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن إسحاق السيلحيني ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويزيد بن هارون (م).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : شيخ ثقة.
وقال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (3) ، والنسائي : ثقة.
وقال أبو داود : هو أروى الناس عن محمد بن زياد (4).
ذكره أبو بكر بن أبي عاصم فيمن مات سنة سبع وستين ومئة.
روى له البخاري في "الأدب" ، والباقون سوى ابن ماجة.
1872 - خ م د س ق : الربيع بن نافع (5) ، أبو توبة الحلبي ، سكن طرسوس.
__________
(1) العلل : 1 / 363 ، ونقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"وابن شاهين في "الثقات" .
(2) تاريخه : 2 / 162.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2099.
(4) وذكره العجلي ، وابن حبان ، وابن شاهين في الثقات ، ووثقه الحافظان : الذهبي وابن حجر (انظر مصادر ترجمته).
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 956 ، والكنى لمسلم : الورقة 16 ، وسؤالات =

(9/103)


روى عن : إبراهيم بن سعد (د) ، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (د) ، وإسماعيل بن عياش (د) ، وبشير بن طلحة الخشني ، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي (د) ، والحسين بن طلحة (قد) ، والحكم بن ظهير ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، والربيع بن بدر السعدي ، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي (د) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن حيان أبي خالد الاحمر (د) ، وأبي الأحوص سلام بن سليم (د) ، وشريك بن عبد الله (د) ، وشهاب بن خراش ، وعبد الله بن بكير الغنوي ، وعبد الله بن المبارك (د) ، وعبد العزيز بن عبد الملك القرشي (د) ، وعبيد الله بن عمرو الرقي (د) ، وعطاء بن مسلم الحلبي ، وعلي بن حوشب ، وعلي بن سليمان الكيساني ، وعيسى بن يونس (د) ، ومحمد بن عمر الطائي ، ومحمد بن الفرات الجرمي ، ومحمد بن المهاجر الدمشقي (د) ، ومسلمة بن علي الخشني ، ومصعب بن ماهان (مد) ، ومعاوية بن سلام (خ م د س ق) ، ومعتمر بن سليمان ، وهشام بن يحيى بن يحيى الغساني ، والهيثم بن حميد (د سي) ،
__________
= الآجري لابي داود : 5 / الورقة 28 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 201 ، 212 ، 2 / 340 - 341 ، وتاريخ واسط : 61 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2105 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 134 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 310) ، والمعجم المشتمل : الترجمة 337 ، ومعجم البلدان : 2 / 890 ، 3 / 509 ، والمعلم لابن خلفون : الورقة 81 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 157 ، (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وسير أعلام النبلاء : 10 / 653.
وتذكرة الحفاظ : 2 / 472 ، والكاشف : 1 / 305 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 220 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 25 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 17 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 251 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2034 ، وشذرات الذهب : 2 / 99.

(9/104)


والوليد بن مسلم (د) ، ويحيى بن حمزة الحضرمي القاضي ، ويزيد بن ربيعة الرحبي ، ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ (د).
روى عنه : أبو داود فأكثر ، وإبراهيم بن سعد الجوهري (ق) ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (سي) ، وأحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي ، وأحمد بن إسحاق الاهوازي ، وأحمد بن خليد الحلبي ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم ، وإسماعيل بن مسعدة التنوخي (مد) ، والحسن بن الصباح البزار (خ) ، والحسن بن علي الحلواني (م) ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، وعبد الله بن أبي مسلم الطرسوسي ، وعبد السلام بن عتيق ، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي ، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي ، وعلي بن زيد الفرائضي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي (س) (1) ، وأبو عمر محمد بن عامر الرملي ، وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن الاشعث الدمشقي ، ومحمد بن عبدة المصيصي ، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا ، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني (س) ، وموسى بن سعيد الدنداني ، وأبو الليث يزيد بن جمهور الطرسوسي ، ويعقوب بن سفيان الفارسي (2).
قال النسائي (3) : أخبرنا سليمان بن الاشعث قال : سمعت أحمد يقول : أبو توبة لم يكن به بأس ، كان يجيئني.
وقال أبو بكر الأثرم (4) : سمعت أبا عبد الله ، وذكر أبا توبة ، فأثنى
__________
(1) ومحمد بن داود بن صبيح ، شيخ بحشل (تاريخ واسط : 61).
(2) كتب عنه يعقوب سنة 217 ه ، ذكر ذلك في المعرفة (1 / 201).
(3) تاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 311).
(4) الجرح والتعريل : 3 / الترجمة 2105.

(9/105)


عليه وقال : لا أعلم إلا خيرا.
وقال أبو حاتم (1) : ثقة صدوق حجة.
وقال يعقوب بن شيبة (2) : ثقة صدوق.
وقال أبو عبيد الآجري (3) ، عن أبي داود : أبو توبة سمع من معتمر بن سليمان بالثغر ، ومن أبي أسامة ، وأبي خالد الاحمر ، كان عنده عن أبي خالد نحو من أربع مئة حديث.
وقال أيضا : سمعت أبا داود يقول : قدم أبو توبة الكوفة ، ولم يقدم البصرة.
وقال أيضا : سمعت أبا داود يقول : كان يحفظ الطوال يجئ بها ، ورأيته يمشي حافيا ، وعلى رأسه طويلة ، وكان يقال : إنه من الابدال.
وقال يعقوب بن سفيان (4) : لا بأس به ، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (5).
وروى له الباقون سوى الترمذي.
1873 - خ د : الربيع بن يحيى بن مقسم المرئي (6) ، أبو الفضل البصري الاشناني.
__________
(1) المصدر نفسه.
(2) من تاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 311).
(3) سؤالات الآجري : 5 / الورقة 28.
(4) المعرفة : 1 / 212 ، وليس فيه"لا بأس به"فكأنه نقلها من مكان أو مصدر آخر.
(5) ووثقه ابن حبان ، وابن عساكر ، والذهبي ، وابن حجر. وقال الذهبي في "السير" : مولده في حدود الخمسين ومئة.
(6) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 955 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 213 ، 241 ، 515 ، 2 / 103 ، 222 ، 295 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2106 ، والعلل ، له : =

(9/106)


روى عن : إسرائيل بن يونس ، وحماد بن سلمة ، وزائدة بن قدامة (خ) ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج (د) ، وأبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن مغول ، والمبارك بن فضالة ، ووهيب بن خالد.
روى عنه : البخاري ، وأبو داود ، وإبراهيم بن أبي داود الأسدي ، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان ، وأحمد بن داود المكي ، وأحمد بن محمد بن يحيى بن نيزك النيزكي القومسي ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وجعفر بن محمد بن الليث الزيادي البصري ، وجعفر بن هاشم ، وحرب بن إسماعيل الكرماني ، والعباس بن الفضل الاسفاطي ، وعبد القدوس بن محمد الحبحابي العطار البصري ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي ، ومحمد بن سليمان الجوهري ، ومحمد بن غالب بن حرب الضبي تمتام ، ومحمد بن محمد التمار البصري ،
__________
= 1 / 116 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 129 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 417 ، وشيوخ أبي داود : الورقة 81 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 338 ، والمعلم لابن خلفون : الورقة 81 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 198 (آيا صوفيا 3007) ، وسير أعلام النبلاء : 10 / 452 ، والعبر : 1 / 390 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 220 ، والكاشف : 1 / 305 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2747 ، والمغني : 1 / الترجمة 2101 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 17 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 252 - 253 ، ومقدمة الفتح : 400 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2035 ، وشذرات الذهب : 2 / 53.
والمرئي : نسبة إلى امرئ القيس بن مضر ، وهو بفتح الميم والراء ، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الاثير وغيرها.

(9/107)


وهشام بن علي السيرافي ، وهلال بن بشر بن محبوب البصري ، ويعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الضبي ، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي ، ويوسف بن موسى.
قال أبو حاتم (1) : ثقة ثبت.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
قال عبدا لباقي بن قانع : مات سنة أربع وعشرين ومئتين.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2106.
(2) 1 / الورقة 129 وقال : يخطئ. وقال البرقاني ، عن الدارقطني : ضعيف ليس بالقوي يخطئ كثيرا. (الورقة 4). ونقل مغلطاي وابن حجر عن ابن قانع أنه قال فيه : ضعيف. وقال الذهبي : صدوق فيه بعض اللين. وقال ابن حجر : صدوق له أوهام".

(9/108)


من اسمه ربيعة
1874 - ت س : ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي الهاشمي (1) ، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، له صحبة ، وهو والد المطلب ، ويقال : عبدالمطلب بن ربيعة ، وأخو نوفل بن الحارث ، وأبي سفيان بن الحارث ، وعبد الله بن الحارث ، وأمية بن الحارث ، وأروى بنت الحارث ، وأمهم غزية بنت طريف بن عبد الرحمن بن عامرة بن عميرة بن الحارث بن فهر ، فيما قاله الزبير بن بكار.
__________
(1) مغازي الواقدي : 506 ، 694 ، 696 ، 900 ، وسيرة ابن هشام : 2 / 351 ، 352 ، 443 ، 585 ، وطبقات ابن سعد : 4 / 47 ، وتاريخ خليفة : 153 ، 348 ، وطبقاته : 5 - 6 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 972 ، وتاريخ الطبري : 3 / 74 ، 139 ، 150 ، 4 / 404 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 163 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 444 (5 / 54 ط 2) ، وجمهرة ابن حزم : 70 ، والاستيعاب : 2 / 490 ، والتبيين في أنساب القرشيين : 82 ، 117 ، وأسد الغابة : 2 / 166 ، والكامل في التاريخ : 2 / 263 ، 302 ، 3 / 77 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وسير أعلام النبلاء : 1 / 257 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 220 ، والكاشف : 1 / 306 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 178 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 17 - 18 ، والعقد الثمين : 4 / 392 ، ونهاية السول : الورقة 95 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 253 - 254 ، والاصابة : 1 / 506 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2036 ، وشذرات الذهب : 1 / 32.

(9/109)


روى عن : ابن عمه الفضل بن العباس بن عبدالمطلب (ت س).
روى عنه : عبد الله بن نافع بن العمياء (ت س) على خلاف فيه ، وابنه عبدالمطلب بن ربيعة وله صحبة أيضا ، وفي إسناد حديثه اختلاف.
قال أبو القاسم الطبراني (1) : توفي سنة ثلاث وعشرين.
روى له الترمذي ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (2) : حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثني الليث ، قال : حدثني عبدربه بن سعيد ، عن عمران بن أبي أنس ، عن عبد الله بن نافع ابن العمياء ، عن ربيعة بن الحارث ، عن الفضل بن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الصلاة مثنى مثنى ، وتشهد في كل ركعتين ، وتضرع ، وتخشع ، وتمسكن ، ثم تقنع بيديك ، يقول : ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك ، فتقول : يا رب يا رب ، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج.
روياه جميعا (3) عن سويد بن نصر ، عن عبد الله بن المبارك ، عن الليث بن سعد فوقع لنا عاليا بدرجتين.
__________
(1) المعجم الكبير : 5 / الترجمة 444. وكذلك أرخه ابن حبان ، وابن عبد البر بصيغة التمريض. وقال خليفة والعسكري وغيرهما أنه توفي في أول خلافة عمر.
(2) المعجم الكبير : 18 / 295.
(3) رواه الترمذي (385) في الصلاة ، باب : ما جاء في التخشع في الصلاة ، والنسائي في الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 8 / 264 حديث 11043).

(9/110)


ورواه عبد الله بن لهيعة ، عن عبدربه بن سعيد بهذا الاسناد ، وخالفهما شعبة ، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة أنس بن أبي أبس ، وقول البخاري أن حديث الليث أصح من حديث شعبة (1).
وقال أبو القاسم الطبراني : ضبط الليث بن سعد إسناد هذا الحديث ، ووهم فيه شعبة.
وبه ، قال : حدثنا يوسف القاضي ، وأحمد بن عمرو القطراني ، قالا : حدثنا عمرو بن مرزوق ، قال : أخبرنا شعبة ، عن عبدربه بن سعيد ، عن أنس بن أبي أنس ، عن عبد الله بن نافع ، عن ربيعة بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ، ولم يذكر شعبة الفضل بن عباس.
هكذا رواه الطبراني في كتاب"الدعاء" ، عن شعبة بهذا الاسناد ، والمحفوظ عن شعبة ما تقدم ذكرنا له في ترجمة أنس بن أبي أنس.
وقد قيل. إن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث : رجل آخر من التابعين ، قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (2) ، عن أبيه : ربيعة بن الحارث ، روى عن الفضل بن عباس ، روى عنه عبد الله بن نافع بن العمياء. هكذا قال : ولم يزد ، وربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب قريب سنه من سن عمه العباس بن عبدالمطلب ، قيل : كان أسن من العباس بسنتين ، وابنه المطلب بن ربيعة قريب سنه من سن الفضل بن عباس على ما جاء في الحديث المشهور من إرسال أبويهما إياهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقوله عليه السلام لهما : أخرجا ما تصرران ، وفي ذلك دلالة
__________
(1) انظر الترجمة 564 (3 / 343 - 345) وتعليقنا عليها.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2119.

(9/111)


ظاهرة على أن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث رجل آخر مع ما في إسناد حديثه من الاختلاف ، والله أعلم (1).
- س : ربيعة بن زياد ، ويقال : الربيع بن زياد تقدم.
1875 - ت : ربيعة بن سليم (2) ، ويقال ابن أبي سليم ، ويقال : ابن سليمان ، ويقال : ابن أبي سليمان التجيبي ، أبو عبد الرحمن ، ويقال : أبو مرزوق ، المصري مولى عبد الرحمن بن حسان بن عتاهية التجيبي.
روى عن : بسر بن عبيد الله الحضرمي (ت) ، وحنش الصنعاني.
روى عنه : إبراهيم بن أبي يحيى ، وعبد الله بن لهيعة ، ونافع بن يزيد ، ويحيى بن أيوب (ت) ، ويزيد بن أبي حبيب.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا عن بسر بن عبيد الله عن رويفع بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم"لا يحل لامرئ يؤمن بالله
__________
(1) اعترض عليه الحافظ ابن حجر فقال : ليس في هذا دلالة ظاهرة على أنه غيره ، بل روايته عن الفضل من رواية الاكابر عن الاصاغر" (تهذيب : 3 / 254). قال بشار : صنيع بن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"وابن حبان في "الثقات" وذكره له في التابعين يؤيد ما ذهب إليه المزي ، فالله أعلم.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 989 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2144 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1513 ، والكاشف : 1 / 306 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 220 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 18 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 255 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2038.
(3) 1 / الورقة 130. وتلميذه إبراهيم بن أبي يحيى هو الذي سماه في روايته عنه ربيعة بن سليم. وقال ابن حجر في "التقريب" : مقبول.

(9/112)


واليوم الآخر يسقي ماءه زرع غيره" (1).
1876 - د ت س : ربيعة بن سيف بن ماتع المعافري (2) الصنمي (3) الاسكندراني.
روى عن : بشر (4) بن زبيد المعافري ، وتبيع الحميري ، وشفي بن ماتع الاصبحي ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (ت) ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الحبلي (5) (د س) ، وعياض بن عقبة الفهري ، وفضالة بن عبيد الأنصاري ، ومكحول الشامي.
__________
(1) الترمذي (1131) في النكاح ، ما جاء في الرجل يشتري الجارية وهي حامل.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 987 ، وتاريخه الصغير : 1 / 302 ، 308 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، وجامع الترمذي : 3 / 377 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 520 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2143 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1512 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، وأنساب السمعاني : 8 / 97 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 53 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 248 ، والكاشف : 1 / 306 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 220 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2751 ، والمغني : 1 / الترجمة 2103 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1399 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 18 ، والمراسيل للعلائي : 210 ، ونهاسة السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 255 - 256 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2039.
(3) الصنمي - بضم الصاد وتشديد النون - هكذا وجدته مجودا مقيدا بخط ابن المهندس نقلا من نسخة المؤلف ، واستظهرت عليه عدة نسخ فوجدته كذلك فبان أنه اختياره. وقد قيده أبو سعد السمعاني في الانساب"الصنمي ، بفتح الصاد والنون وقال : هذه النسبة إلى بني صنم وهم بطن من الاشعريين في المعافر ، منها ربيعة بن سيف الصنمي المعافري..." (8 / 97) وأخذه ابن الاثير في "اللباب"والسيوطي في "لب اللباب"ولم يعترضا عليه ، وهو اختيار النسابين ، ولكن قال الفيروزآبادي في (صنم) من القاموس : وبنو صنامة كثمامة من الاشعريين" ، واعترض عليه الزبيدي في شرحه.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : كان فيه بشير ، وهو وهم.
(5) تصحف في المطبوع من المجتبى (4 / 27) إلى الجبلي - بالجيم.

(9/113)


روى عنه : بكر بن مضر ، وجعفر بن ربيعة ، وحيوة بن شريح ، وخنيس بن عامر المعافري ، وسعيد بن أبي ايوب (س) ، وسعيد بن أبي هلال (ت) ، وأبو السحماء سهيل بن حسان الكلبي ، وضمام بن إسماعيل وهو آخر من حدث عنه ، وعبد الله بن لهيعة ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ، والليث بن سعد ، والمفضل بن فضالة (د) ، ونافع بن يزيد وهشام بن سعد المدني.
قال البخاري (1) : عنده مناكير.
وقال النسائي : ليس به بأس (2).
وقال الدارقطني (3) : مصري صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (4) : كان يخطئ كثيرا.
وقال أبو سعيد ابن يونس : في حديثه مناكير ، يوفي قريبا من سنة عشرين ومئة أيام هشام بن عبد الملك (5).
روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمن الثقفي ، وغير واحد ، قالوا : أخبرنا سعيد بن
__________
(1) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 987.
(2) ولكنه قال عقب حديثه : ربيعة ضعيف (المجتبى : 4 / 28).
(3) رواه البرقاني عن الدارقطني (الورقة 4).
(4) 1 / الورقة 130.
(5) وقال أيضا - فيما نقله السمعاني وغيره : ورأيت اسمه في ديوان المعافر بمصر".وقال العجلي : ثقة.وقال ابن حجر : صدوق له مناكير". قال بشار : القول فيه للبخاري والنسائي وابن يونس.

(9/114)


ابي الرجاء الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قال : حدثنا أبو خبيب العباس بن أحمد بن محمد البرتي القاضي ببغداد ، قال : حدثنا عبدالاعلى بن حماد النرسي ، قال : حدثنا المفضل بن فضالة ، عن ربيعة المعافري ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قبرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتا فلما فرغ وقف وسط الطريق ، وإذا نحن بامرأة مقبلة لا تظن أنه عرفها ، فلما دنت إذا هي فاطمة ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ما جاء بك من بيتك يا فاطمة ؟ قالت : أتيت أهل هذا البيت فرحمت إليهم ميتهم أو عزيتهم. قال أبويحيى ، يعني عبدالاعلى : لا أحفظ أي ذلك ، قال ربيعة : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعلك بلغت معهم الكدى (1) ، قالت : معاذ الله وقد سمعتك تذكر فيها ما تذكر. قال : لو بلغت معهم الكدى ما رأيت الجنة حتى يراها أبو ابيك أو جدك - شك أبويحيى (2).
رواه أبو داود (3) ، عن يزيد بن خالد بن موهب الرملي ، عن المفضل بن فضالة ، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (4) ، عن محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ وغيره ، عن أبيه ، عن سعيد بن أبي أيوب ، عن ربيعة نحوه. وليس له عندهما غير هذا الحديث الواحد.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ،
__________
(1) الكدى : المقابر ، وهو جمع كدية ، وهي الارض الصلبة التي تتخذ فيها المقابر.
(2) وفي رواية النسائي : جد ابيك.
(3) أبو داود (3123) في الجنائز ، باب في التعزية.
(4) النسائي : 4 / 27 في الجنائز ، باب : النعى.

(9/115)


وأحمد بن شيبان قالوا : حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو عامر ، قال : حدثنا هشام يعني ابن سعد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر.
رواه الترمذي (2) ، عن محمد بن بشار ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، وأبي عامر العقدي ، عن هشام بن سعد نحوه ، وقال : غريب ، وليس إسناده بمتصل ، ربيعة إنما يروي ، عن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو ، ولا نعرف لربيعة سماعا من ابن عمرو.
رواه بشر بن عمر الزهراني (3) ، عن هشام بن سعد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف ، عن عياض بن عقبة الفهري ، عن عبد الله بن عمرو (4).
__________
(1) مسند أحمد : 2 / 169.
(2) الترمذي (1074) في الجنائز ، باب : ما جاء فيمن مات يوم الجمعة.
(3) وخالد بن نزار الايلي (تحفة الاشراف : 6 / 289 حديث 8625).
(4) وقال في التحفة : ورواه الليث بن سعد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف أن ابنا لعياض بن عقبة توفي يوم الجمعة فاشتد وجده عليه ، فقال له رجل من صدف : يا أبا يحيى ألا أبشرك بشيء سمعته من عبد الله بن عمرو بن العاص ؟...فذكره". وقال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" : له طريق أخرى ، عن عبد الله بن عمرو ، رواه يزيد بن هارون ، عن بقية ، عن معاوية بن سعد التجيبي ، عن أبي قبيل أنه سمعه يقول : سمعت عبد الله بن عمرو. وله شاهد عن أنس - أخرجه أبو يعلى ، وابن عدي ، من رواية يزيد الرقاشي ، عن أنس".

(9/116)


وليس له عند الترمذي غيره.
1877 - 4 : ربيعة بن شيبان السعدي (1)، أبو الحوراء البصري.
روى عن : الحسن بن علي بن أبي طالب (4) حديث : "القنوت في الوتر.
روى عنه : بريد بن أبي مريم السلولي (4) ، وثابت بن عمارة الحنفي ، وأبو يزيد الزراد.
قال النسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
وروي عن أبي بكر الأثرم ، قال : قلت لأبي عبد الله : أبو الحوراء هو ربيعة بن شيبان ؟ فقال : ما يشبه. ثم قال : أبو الحوراء السعدي ، وهذا ربيعة بن شيبان - كأنه يقول : ليس هو سعدي ، قال : وذاك عن الحسن بن علي ، وهذا عن الحسين بن علي. قلت له : قد قالوا في حديث ربيعة بن شيبان : الحسن بن علي. قال : أظن الذي قال هذا قيل له أنه الحسن فلقن.
قال أبو عبد الله محمد بن بكر البرساني : قال الحسن بن علي ، عن
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 967 ، والكنى لمسلم : الورقة 29 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، وجامع الترمذي : 2 / 328 ، 4 / 668 ، والكنى للدولابي : 1 / 161 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2126 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 221 ، والكاشف : 1 / 306 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 18 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 256 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2040.
(2) 1 / الورقة 130 ووثقه العجلي ، وابن خلفون ، والذهبي ، وابن حجر.

(9/117)


ثابت بن عمارة ، وأظنه قيل له. قال أبو عبد الله : وأظن عثمان بن عمر أيضا قال : الحسن بن علي. قال : وأما وكيع ، فقال : الحسين بن علي (1).
روى له الأربعة هذا الحديث ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ ، قال : أخبرنا أبو بكر الباغندي ، قال : حدثنا علي ابن المديني ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، قال : حدثنا شعبة ، قال : حدثنا بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي ، قال : قلت للحسن بن علي : ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فأخذها بلعابها فصيرها في تمر الصدقة ، فقيل : يا رسول الله : ما كان عليك لو أكل هذه التمرة ؟ قال : إنا لا نأكل الصدقة. قال : وكان يقول : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة ، وإن الكذب ريبة" ، وكان يعلمنا هذا الدعاء : اللهم
اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت". قال شعبة : وأحسبه قال : تباركت وتعاليت.
روى قصة الدعاء منه أبو داود (2) ، والترمذي (3) ، والنسائي (4) ، عن
__________
(1) قال بشار : على أن البخاري وأبا حاتم الرازي والترمذي أكدوا أن أبا الحوراء السعدي هو ربيعة بن شيبان وأنه هو الراوي عن الحسن بن علي بن أبي طالب ، فتأمل.
(2) أبو داود (1425) في الصلاة ، باب : القنوت في الوتر.
(3) الترمذي (464) في الصلاة ، باب : ما جاء في القنوت في الوتر.
(4) المجتبى : 3 / 248 في الصلاة ، باب : الدعاء في الوتر.

(9/118)


قتيبة بن سعيد ، عن أبي الأحوص.
ورواها ابن ماجة (1) ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن شريك جميعا عن أبي إسحاق ، عن بريد ، نحوه.
وقال الترمذي : حسن لا نعرفه إلا من حديث أبي الحوراء ، ولبعضهم فيه إسناد آخر. وروى الترمذي (2) منه قوله : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة"عن إسحاق بن منصور الأنصاري عن عبد الله بن إدريس ، وعن محمد بن بشار ، عن غندر جميعا عن شعبة ، وقال : صحيح.
ورواه النسائي (3) ، عن محمد بن أبان البلخي ، عن ابن إدريس إلى قوله : ما لا يريبك"ولم يذكر ما بعده.
1878 - س : ربيعة بن عامر بن الهاد (4) ، ويقال : ابن بجاد الأزدي ، ويقال : الأسدي أيضا ، ويقال : إنه ديلي من رهط ربيعة بن عباد ، معدود في الصحابة.
له حديث واحد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (س). رواه عنه : يحيى بن حسان الفلسطيني (س).
__________
(1) ابن ماجة (1178) في إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب : ما جاء في القنوت في الوتر.
(2) الترمذي (2518) في صفة القيامة.
(3) المجتبى : 8 / 327 في الاشربة ، باب الحث على ترك الشبهات.
(4) مسند أحمد : 4 / 177 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / 962 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2112 ، وثقات ابن حبان (3 / 129) 1 / الورقة 130 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 449 (5 / 64 ط 2) ، والاستيعاب : 2 / 492 ، وأسد الغابة : 2 / 168 ، والكاشف : 1 / 306 ، والتجريد : 1 / 180 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 221 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 18 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 257 ، والاصابة : 1 / 509 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2041.

(9/119)


رواه النسائي ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل بن علوي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا أبو حصين ، والحسين بن إسحاق ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، قالوا : حدثنا يحيى الحماني ، قال : حدثنا ابن المبارك ، عن يحيى بن حسان ، عن ربيعة بن عامر بن بجاد ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ألظوا بياذا الجلال والاكرام.
رواه عن محمد بن عيسى الدامغاني (2) ، عن ابن المبارك ، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه أيضا عن أبي علي محمد بن يحيى المروزي (3) ، عن عبدان ، عن ابن المبارك ، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1879 - خ د : ربيعة بن عبد الله بن الهدير (4) ، ويقال : ربيعة بن
__________
(1) المعجم الكبير (4594).
(2) النسائي في التفسير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 3 / 167 حديث 3602.
(3) المصدر نفسه.
(4) طبقات ابن سعد : 5 / 27 ، وطبقات خليفة 233 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 965 ، وثقات العجلي : الورقة 15.
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2118 ، وثقات ابن حبان : في الصحابة (3 / 129) ، وفي التابعين (ص : 64) ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 484 ، والاستيعاب : 2 / 492 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 136 ، والتبيين في أنساب القرشيين : 305 ، وأسد الغابة : 2 / 170 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 154 ، 365 ، والعبر : 1 / 81 ، وسير أعلام النبلاء : 3 / 516 ، والكاشف : 1 / 306 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 221 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 180 ، وإكمال مغلطاي : 2 / =

(9/120)


عبد الله بن ربيعة (1) بن الهدير بن عبدالعزى ، ويقال : عمرو بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي المدني ، عم : محمد بن المنكدر ، وأبي بكر بن المنكدر ، ووالد صالح بن ربيعة ، وجد ربيعة ، وجد ربيعة بن عثمان.
روى عن : سعد بن مالك أبي سعيد الخدري ، وطلحة بن عبيد الله (د) ، وعمر بن الخطاب (خ).
روى عنه : ربيعة بن أبي عبد الرحمن (د) ، وعبد الله بن أبي مليكة ، وعثمان بن عبد الرحمن التيمي (خ) ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، وابنا أخيه : محمد بن المنكدر (مخ) ، وأبو بكر بن المنكدر.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال هو وأبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة ثلاث وتسعين (2).
روى له البخاري ، وأبو داود.
__________
= الورقة 18 ، والعقد الثمين : 4 / 397 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 257 ، والاصابة : 1 / 523 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2042 ، وشذرات الذهب : 1 / 79.
(1) شطح قلم ابن المهندس فكتب"عبد الله"وما أثبتناه من النسخ الاخرى ومن مصادر ترجمته ، ومن "الكمال" .
(2) ذكره ابن حبان مرتين ، الاولى في الصحابة ، والثانية في التابعين.
وذكره ابن عبد البر وغيره في الصحابة بسبب إدراكه لعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عبد البر : وهو معدود في كبار التابعين.
وقال ابن سعد (5 / 27) : ولد ربيعة بن عبد الله بن الهدير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عن أبي بكر وعمر ، وكان ثقة قليل الحديث". وقال العجلي : تابعي مدني ثقة (ورقة 15). وقال الذهبي في السير (3 / 516) : لعله ولد عام الحديبية سنة ست".

(9/121)


1880 - عخ د : ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي (1).
روى عن : جدته سراء بنت نبهان (عخ د) ولها صحبة.
روى عنه : أبو عاصم النبيل (عخ د).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري في كتاب"أفعال العباد" ، وأبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني (3) ، قال : حدثنا أبو مسلم الكشي ، قال : حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد ، قال : حدثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي ، قال : حدثتني سراء بنت نبهان وكانت ربة بيت في الجاهلية ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : هل تدرون أي يوم هذا ؟"قالت : وهو اليوم الذي يدعونه يوم الرؤوس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : إن هذا أوسط أيام التشريق". قال : هل تدرون أي بلد هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ؟ قال : هذا المشعر الحرام". ثم قال : إني لا أدري
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 977 ، وتاريخ واسط : 273 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2130 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 221 ، والكاشف : 1 / 306 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2752 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 257 - 258 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2043.
(2) 1 / الورقة 130 ، وقال ابن حجر : مقبول.
(3) المعجم الكبير : 24 / 307.

(9/122)


لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ، ألا وإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم
عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم ، ألا فيبلغ أدناكم أقصاكم ، ألا هل بلغت !"فلما قدم المدينة لم يلبث إلا قليلا حتى مات صلى الله عليه وسلم.
أخرجاه (1) من حديث أبي عاصم ، عنه ، ولا يعرف إلا من روايته.
1881 - ع : ربيعة بن أبي عبد الرحمن (2) ، واسمه فروخ ، القرشي التيمي أبو عثمان ، ويقال : أبو عبد الرحمن المدني المعروف بربيعة الرأي ، مولى آل المنكدر.
__________
(1) أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (183) ، وأخرجه أبو داود (1953) في المناسك ، باب في أي يوم يخطب بمنى.وأخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص : 273) عن الحسن بن سهل ، عن أبي عاصم ، به.
(2) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 217 (نسخة أحمد الثالث) ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 163 ، وعلل ابن المديني : 96 ، وتاريخ خليفة : 415 ، وطبقاته : 268 ، وعلل أحمد : 1 / 165 ، 244 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 976 ، وتاريخه الصغير : 1 / 322 ، 2 / 32 ، والبيان والتبيين : 1 / 102 ، والكنى لمسلم : الورقة 71 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، والمعارف : 462 ، والمعرفة والتاريخ (انظر الفهرست) ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرست) ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2131 ، والعقد الفريد : 4 / 44 ، 156 ، 250 ، 6 / 293 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 (= ص 65 من التابعين) ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 588 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 42 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، والحلية لابي نعيم : 3 / 259 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 131 ، والتمهيد لابن عبد البر : 3 / 5 ، وجامع بيان فضل العلم : 2 / 32 ، 147 ، 148 ، وجمهرة ابن حزم : 135 ، وتاريخ بغداد : 8 / 420 - 427 ، والسابق واللاحق : 231 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 135 ، والتبيين : 305 ، ومعجم البلدان : 2 / 730 ، 916 ، 3 / 898 ، وتهذيب النووي : 1 / 189 ، ووفيات الاعيان : 2 / 288 - 290 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 20 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 245 ، وسير أعلام النبلاء : 6 / 89 - 96 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 157 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، والكاشف : =

(9/123)


روى عن : إسماعيل بن عمرو بن قيس بن سعد بن عبادة ، وأنس بن مالك (خ م ت س) ، وبشير بن يسار ، والحارث بن بلال بن الحارث المزني (د س ق) ، وحنظلة بن قيس الزرقي (خ م د س) ، وربيعة بن عبد الله بن الهدير (د) ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، والسائب بن يزيد ، وسعيد بن المسيب ، وسعيد بن يسار ، وسليمان بن يسار (ت) ، وسهيل بن أبي صالح ، وهو من أقرانه (د ت ق) ، وعبد الله بن دينار (د) ، وعبد الله بن عنبسة (د سي) ، وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث (س) ، وعبد الرحمن ابن البيلماني (مد) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الرحمن بن هرمز الاعرج (سي) ، وعبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري (م د س ق) ، وعطاء بن يسار ، وعقبة بن سويد ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ م س) ، ومحمد بن يحيى بن حبان (خ م د س) ، ومكحول الشامي ، ويزيد مولى المنبعث (ع).
روى عنه : إسماعيل بن أمية القرشي (س) ، وإسماعيل بن جعفر المدني (خ م د ت س) ، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي ، والحكم بن عبد الله بن سعد الايلي ، وحماد بن سلمة (م) ، وخالد بن إلياس (ق) ، وداود بن خالد بن دينار (د) ، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام ، وسعيد بن أبي هلال (خ) ، وسفيان الثوري (خ م) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال (خ م د س) ، وسليمان التيمي ، وسهيل بن أبي صالح (د) ، وشعبة بن الحجاج ، وصدقة بن يزيد ، وعبد الله بن
__________
= 1 / 307 ، والتذهيب : 1 / الورقة 221 ، والميزان : 2 / الترجمة 2753 ، والمغني : 1 / الترجمة 2104 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 19 - 20 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 258 - 259 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2044 ، والكواكب النيرات : الترجمة 22 ، وشذرات الذهب : 1 / 194 وغيرها.

(9/124)


زياد بن سمعان ، وأبو خزيمة عبد الله بن طريف المصري ، وعبد الله بن المبارك (سي) ، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (م) ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (4) ، وعبيد الله بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي ، وعبيدة بن حسان السنجاري ، وعقيل بن خالد الايلي ، وعمارة بن غزية الأنصاري (م ق) ، وعمرو بن الحارث (م) ، وفليح بن سليمان (خ) ، والليث بن سعد (س) ، ومالك بن أنس (خ م د ت س) ، ومجمع بن يعقوب الأنصاري (مد) ، ومحمد بن معن الغفاري ، ومسعر بن كدام ، ومطر الوراق (ت) ، ونافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ ، ويحيى بن أيوب المصري (س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س ق) ، وأبو بكر بن عياش.
قال أبو زرعة الدمشقي (1) ، عن أحمد بن حنبل : ثقة ، وأبو الزناد أعلم منه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2) ، وأبو حاتم (3) ، والنسائي (4) : ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ثبت أحد مفتي المدينة.
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ربيعة ، وعمر مولى غفرة ابنا خالة.
__________
(1) تاريخه : 413.
(2) ثقاته : الورقة 15.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2131.
(4) تاريخ الخطيب : 8 / 425.

(9/125)


وقال يحيى بن أبي طالب : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف قال : حدثني مشيخة أهل المدينة أن فروخ أبا عبد الرحمن أبو (1) ربيعة خرج في البعوث إلى خراسان أيام بني أمية غازيا ، وربيعة حمل في بطن أمه ، وخلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار ، فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة وهو راكب فرس في يده رمح ، فنزل عن فرسه ثم دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال : يا عدو الله أتهجم على منزلي ؟ فقال : لا ، وقال فروخ : يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتي. فتواثبا وتلبب كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران ، فبلغ مالك بن أنس والمشيخة ، فأتوا يعينون ربيعة ، فجعل ربيعة يقول : والله لا فارقتك إلا عند السلطان ، وجعل فروخ يقول : والله لا فارقتك إلا بالسلطان وأنت مع امرأتي ، وكثر الضجيج ، فلما بصروا بمالك سكت الناس كلهم ، فقال مالك : أيها الشيخ لك سعة في غير هذه الدار. فقال الشيخ : هي داري وأنا فروخ مولى بني فلان فسمعت امرأته كلامه فخرجت ، فقالت : هذا زوجي ، وهذا ابني الذي خلفته وأنا حامل به ، فاعتنقا جميعا وبكيا ، فدخل فروخ المنزل وقال : هذا ابني ؟ قالت : نعم. قال : فأخرجي المال الذي عندك ، وهذه معي أربعة آلاف دينار. قالت : المال قد دفنته ، وأنا أخرجه بعد أيام. فخرج ربيعة إلى المسجد ، وجلس في حلقته وأتاه مالك بن أنس ، والحسن بن زيد ، وابن أبي علي اللهبي ، والمساحقي (2) ، وأشراف أهل المدينة وأحدق الناس به ،
__________
(1) ضبب عليها المؤلف ، ونقله النساخ ، وهو كذلك في تاريخ الخطيب الذي ينقل منه : 8 / 421.
(2) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه : اللهبي هذا هو علي بن أبي علي من ولد أبي لهب. والمساحقي : اسمه عبد الجبار بن سعيد".قلت : هو ابن سليمان بن نوفل بن =

(9/126)


فقالت امرأته : اخرج صل في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
فخرج فصلى فنظر إلى حلقة وافرة فأتاه فوقف عليه ففرجوا له قليلا ونكس ربيعة رأسه يوهمه أنه لم يره وعليه طويلة ، فشك فيه أبو عبد الرحمن فقال : من هذا الرجل ؟ فقالوا له : هذا ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
فقال أبو عبد الرحمن : لقد رفع الله بني ، فرجع إلى منزله ، فقال لوالدته : لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت أحدا من أهل العلم والفقه عليه (1) ، فقالت أمه : فأيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار أو هذا الذي هو فيه من الجاه ؟ قال : لا والله إلا هذا. قالت : فإني قد أنفقت المال كله عليه. قال : فوالله ما ضيعته.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن الكندي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ ، قال (2) : أخبرنا أبو القاسم الازهري ، قال : أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد المالكي الدينوري القاضي قراءة عليه بمصر ، قال : حدثنا يحيى بن أبي طالب ، فذكره.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3) ، عن مصعب بن عبد الله الزبيري : ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، واسم أبي عبد الرحمن فروخ ، وكان مولى
__________
= مساحق المساحقي ، كان على عمل الصدقات بالمدينة (أنظر أنساب السمعاني ، الورقة 528).
(1) ضبب عليها المؤلف ، لان الصواب : عليه"ولكنها أصلحت في تاريخ الخطيب ، كما يظهر.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 421 - 422.
(3) تاريخ بغداد : 8 / 421.

(9/127)


آل الهدير من بني تيم بن مرة ، وكان يقال له : ربيعة الرأي ، وكان قد أدرك بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والاكابر من التابعين ، وكان صاحب الفتوى بالمدينة ، وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة ، وكان يحصى في مجلسه أربعون معتما ، وعنه أخذ مالك بن أنس.
وقال يحيى بن بكير (1) ، عن الليث ، عن يحيى بن سعيد : ما رأيت أحدا أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن. قال الليث : وقال لي عبيد الله بن عمر في ربيعة : هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا.
وقال زيد بن بشر (2) ، عن عبد الله بن وهب ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : مكث ربيعة دهرا طويلا عابدا يصلي الليل والنهار صاحب
عبادة ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم ، فجالس القاسم فنطق بلب وعقل. قال : وكان القاسم إذا سئل عن شيء ، قال : سلوا هذا - لربيعة ، قال : فإن كان شيئا في كتاب الله أخبرهم به القاسم أو في سنة نبيه وإلا قال : سلوا هذا لربيعة أو سالم.
وقال الحارث بن مسكين (3) ، عن ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، فإذا غاب ربيعة حدثهم يحيى أحسن الحديث ، وكان يحيى بن سعيد كثير الحديث ، فإذا حضر ربيعة كف يحيى إجلالا لربيعة ، وليس ربيعة بأسن منه ، وهو فيما هو فيه ، وكان كل واحد منهما مجلا لصاحبه.
__________
(1) المعرفة والتاريخ : 1 / 668 ، وتاريخ بغداد : 8 / 423.
(2) أخرجه يعقوب في المعرفة عن زيد : 1 / 669 ، والخطيب : 8 / 423.
(3) تاريخ بغداد : 8 / 423.

(9/128)


وقال معاذ بن معاذ العنبري (1) ، عن سوار بن عبد الله العنبري : ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأي ، قلت : ولا الحسن وابن سيرين ؟ قال : ولا الحسن وابن سيرين.
وقال إبراهيم بن المنذر (2) ، عن ابن وهب ، عن عبد العزيز بن أبي سلمة : لما جئت العراق جاءني أهل العراق فقالوا : حدثنا عن ربيعة الرأي.
قال : فقلت : يا أهل العراق : تقولون ربيعة الرأي ، والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه.
وقال عبد الله بن وهب (3) ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : وصار ربيعة إلى فقه وفضل ، وما كان بالمدينة رجل واحد أسخى نفسا بما في يديه لصديق أو لابن صديق أو لباغ يبتغيه منه ، كان يستصحبه القوم فيأبى صحبة أحد إلا أحدا لا يتزود (4) معه ، ولم يكن في يده ما يحمل ذاك.
وقال ابن وهب (5) ، عن مالك بن أنس : لما قدم ربيعة على أمير المؤمنين أبي العباس أمر له بجائزة فأبى أن يقبلها ، فأعطاه خمسة آلاف درهم يشتري بها جارية حين أبى أن يقبلها ، فأبى أن يقبلها.
قال ابن وهب (6) : وحدثني مالك ، عن ربيعة قال : قال لي حين أراد الخروج إلى العراق : إن سمعت أني حدثتهم شيئا أو أفتيتهم فلا تعدني
__________
(1) المصدر نفسه.
(2) المعرفة ليعقوب : 1 / 672 ، وتاريخ بغداد : 8 / 423 - 424.
(3) تاريخ بغداد : 8 / 424.
(4) في تاريخ بغداد : يتردد"وما هنا هو الصواب.
(5) المعرفة : 1 / 669.
(6) المعرفة : 1 / 670 ، والخطيب : 8 / 425.

(9/129)


شيئا. قال : فكان كما قال لما قدمها لزم بيته فلم يخرج إليهم ولم يحدثهم بشيء حتى رجع.
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت (1) : كان فقيها عالما حافظا للفقه والحديث ، وقدم على أبي العباس السفاح الانبار ، وكان أقدمه ليوليه القضاء ، فيقال : إنه توفي بالانبار ، ويقال : بل توفي بالمدينة.
وقال يحيى بن معين ، وأبو داود (2) : توفي بالانبار.
وقال محمد بن سعد (3) : توفي سنة ست وثلاثين ومئة بالمدينة فيما
أخبرني به الواقدي ، وكان ثقة ، كثير الحديث ، وكانوا يتقونه لموضع الرأي.
وكذلك قال إبراهيم بن المنذر ، ويحيى بن بكير ، ويحيى بن معين وغير واحد في تاريخ وفاته (4).
وقال مطرف بن عبد الله المدني (5) : سمعت مالك بن أنس يقول : ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن (6).
روى له جماعة.
__________
(1) تاريخ بغداد : 8 / 421.
(2) نقلهما من تاريخ الخطيب ، وانظر الدوري : 2 / 163.
(3) الطبقات : 9 / الورقة 218 (نسختي المصورة).
(4) كلها في تاريخ بغداد : 8 / 426. وهذا التاريخ هو الاصح ، وقال خليفة : سنة 130 ، وقال ابن حبان : سنة 133 ، وقال الباجي سنة 142 ، ولم يتابعوا على هذه التواريخ.
(5) تاريخ بغداد : 8 / 426 - 427.
(6) أخباره كثيرة ووثقه الجمهور ، فمن أراد زيادة فعليه بمصادر ترجمته التي ذكرناها.

(9/130)


1882 - د عس : ربيعة بن عتبة (1) ، ويقال (2) : ابن عبيد ، الكناني الكوفي.
روى عن : عطاء بن أبي رباح ، والمنهال بن عمرو (د عس).
روى عنه : عبد الله بن رجاء الغداني ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (د عس) ، ومروان بن معاوية ، والوليد بن القاسم الهمداني.
قال إسحاق بن منصور (3) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم (4) : شيخ.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (5).
روى له أبو داود ، والنسائي في "مسند علي" حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ،
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 991 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2146 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 222 ، والكاشف : 1 / 307 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 20 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 259 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2045.
(2) هكذا قال أبو حاتم الرازي فيما نقل عنه ابن عبد الرحمن في "الجرح والتعديل" ، والاول هو قول البخاري ومن تبعه.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2146.
(4) المصدر نفسه.
(5) 1 / الورقة 130 ، وقال الذهبي : ثقة. وقال ابن حجر : صدوق"ونقل هو ومغلطاي أن العجلي وثقه.
(6) مسند أحمد : 1 / 110.

(9/131)


قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا مروان بن معاوية الفزاري ، قال : حدثنا ربيعة بن عتبة الكناني ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر ابن حبيش ، قال : مسح علي رأسه في الوضوء حتى أراد أن يقطر ، وقال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.
رواه أبو داود (2) ، عن عثمان بن أبي شيبة.
ورواه النسائي (3) ، عن عمرو بن منصور النسائي كلاهما : عن أبي نعيم ، عنه ، أتم من هذا.
1883 - م سي ق : ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير القرشي التيمي الهديري (4) ، أبو عثمان المدني.
__________
(1) مسند أحمد : 1 / 110.
(2) أبو داود (114) في الطهارة ، باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم.
(3) لم أقف عليه عند النسائي ، ولا ذكره المؤلف في تحفة الاشراف ، واقتصر على إخراج أبي داود له ، ولا اعترض عليه ابن حجر في "النكت الظراف" ، فليحرر (انظر التحفة : 7 / 373 ، حديث رقم 10094).
(4) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 239 ، وتاريخ خليفة : 427 ، وطبقاته : 272 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 985 ، والمعرفة ليعقوب : 3 / 6 ، وتاريخ الطبري : 4 / 148 ، 205 ، 423 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2140 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1050 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 361 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، وجمهرة ابن حزم : 269 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 136 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 223 ، والكاشف : 1 / 307 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2754 ، والمغني : 1 / الترجمة 2105 ، والعقد الثمين : 4 / 397 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 259 - 260 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / 2046.

(9/132)


روى عن : زيد بن أسلم ، وسعد بن إبداهيم ، وسهل بن سعد الساعدي مرسلا ، وعامر بن عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن الفضل الهاشمي ، وعبد الوهاب بن بخت ، وعثمان بن أبي سليمان ، وعمران بن أبي أنس ، ومحمد بن المنكدر ، ومحمد بن يحيى بن حبان (م سي ق) ، ونافع مولى ابن عمر ، وهشام بن عروة (1).
روى عنه : جعفر بن عون ، وحاتم بن إسماعيل المدني ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وعامر بن صالح الزبيري ، وعبد الله بن إدريس (م سي ق) ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن مصعب بن ثابت الزبيري ، وعبد الخالق بن أبي حازم ، وعيسى بن يونس ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومحمد بن عجلان وهو من أقرانه ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو زرعة (3) : إلى الصدق ما هو ، وليس بذاك القوي.
وقال أبو حاتم (4) : منكر الحديث ، يكتب حديثه.
وقال النسائي : ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (5) : أمه أم يحيى بنت المنكدر بن عبد الله بن الهدير.
__________
(1) ذكر البخاري وابن أبي حاتم الرازي أنه روى عن إدريس الصنعاني ، ولم يذكره المؤلف فيستدرك عليه.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2140.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه.
(5) 1 / الورقة 130.

(9/133)


قال الواقدي : مات سنة أربع وخمسين ومئة ، وهو ابن سبع وسبعين (1).
روى له مسلم ، والنسائي في "اليوم والليلة" ، وابن ماجة حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا من روايته.
__________
(1) ذكره ابن سعد في طبقاته (9 / الورقة 237) ولم يعزه إلى الواقدي ، وابن حبان في ثقاته. وقال مغلطاي : ونقل المزي وفاته من عند الواقدي وأغفل منها ما هو أهم من الوفاة ، والذي عندي أنه لم ينقله من أصل إنما نقله تقليدا ، بيانه ما ذكر محمد بن سعد عن شيخه : كان ثقة قليل الحديث وكان فيه عسر مات سنة أربع..." (2 / الورقة 20) ، وتلقفه الحافظ ابن حجر - على عادته - فقال : وقال ابن سعد ، عن الواقدي : وكان ثقة قليل الحديث..." (تهذيب : 3 / 260).
قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب : الذي وجدته في طبقات ابن سعد أنه ذكر ذلك استقلالا لم يعزه إلى شيخه الواقدي ، اللهم إلا أن يكونا عدا ما ذكره ابن سعد من غير عزو هو من كلام شيخه ، وفيه نظر ، لما نعرفه من تعدد مصادر ابن سعد ، فضلا عن أنه تحميل للنص بما ليس فيه ، وهذا سببه الركون إلى نقل الآخرين من غير مراجعة للاصل ، والحافظ ابن حجر وقع في أوهام كثيرة في زياداته على"التهذيب"بسبب ركونه إلى مغلطاي ، وقد أشرنا في الاجزاء السابقة إلى عشرات المواضع. وقال مغلطاي : ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال : قال ابن وضاح : سمعت ابن نمير يقول : ربيعة بن عثمان مدني ثقة". ووثقه ابن شاهين ، وذكره الذهبي في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق" ، وقال ابن حجر في "التقريب" : صدوق له أوهام.
قال أبو محمد البندار : وفي الصحابة : ربيعة بن عثمان بن ربيعة التيمي ، يعد في الكوفيين. روى حديثه عثمان بن حكيم ، عن ربيعة بن عثمان ، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف من منى ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فبلغها من لم يسمعها". أخرجه ابن منده وغيره ، وذكره ابن الاثير في "أسد الغابة" (2 / 170) وابن حجر في الاصابة (1 / 509) وغيرهما. ويختلط بالمترجم حتى لقد قال التقي الفاسي في ترجمة الصحابي من"العقد الثمين" : ذكره هكذا ابن الاثير ، ولم أره في الاستيعاب. وذكره المزي في التهذيب وزاد في نسبه بعد ربيعة : ابن عبد الله بن الهدير ، وذكر أنه أرسل عن سهل بن سعد الساعدي. ثم قال : ومقتضى هذا أن لا يكون صحابيا ، والله أعلم (4 / 398). قال أبو محمد البندار بشار : هو غيره بلا شك ، والعجب من الحافظ ابن حجر عدم إشارته إلى مثل هذا.

(9/134)


أخبرتنا به أم أحمد زينب بنت مكي ، قالت : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء ، قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر الناقد ، قال : حدثنا أبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ، قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة.
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، ومحمد بن إبراهيم ، قالا : حدثنا أحمد بن علي ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
قالا (1) : حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن ربيعة بن عثمان ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن الاعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ، ولا تعجز ، وإن أصابك شيء فقل : قدر الله وما شاء فعل ، ولا تقولن : لو أني فعلت كذا وكذا فإن لو تفتح عمل الشيطان.
وهذا لفظ حديث عثمان.
وقال أبو بكر في حديثه : فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل : قدر الله وما شاء الله فعل ، ولا تقل : لو فإن لو تفتح عمل الشيطان.
رواه مسلم (2) ، وابن ماجة (3) ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ،
__________
(1) يعني : أبا بكر وعثمان ابنا أبي شيبة.
(2) مسلم (2664) في القدر ، باب : في الامر بالقوة وترك العجز.
(3) ابن ماجة (79) في المقدمة ، باب : في القدر.

(9/135)


فوافقناهما فيه بعلو.
ورواه النسائي (1) ، عن أبي كريب ، عن ابن إدريس ، فوقع لنا بدلا عاليا.
1884 - م س : ربيعة بن عطاء الزهري (2) ، مولاهم ، المدني ، ويقال : إنه ربيعة بن عطاء بن يعقوب ، مولى ابن سباع (3).
روى عن : القاسم بن محمد (م س).
روى عنه : بكير بن عبد الله بن الاشج (م س).
قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن ربيعة بن عطاء حدث عنه العمري الصغير ، فقال : معروف.
وقال النسائي : ربيعة بن عطاء : ثقة.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" (4) : ربيعة بن عطاء بن يعقوب مولى ابن سباع من أهل المدينة ، يروي عن عروة بن محمد ، روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري (5).
__________
(1) النسائي في عمل اليوم والليلة (625).
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 163 - 164 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 984 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2141 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 136 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 248. وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 223 ، والكاشف : 1 / 307 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 20 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 260 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2047.
(3) هكذا ذكر أنه مولى ابن سباع على التمريض مع أن البخاري في "تاريخه الكبير"وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"وابن حبان في "ثقاته"لم يذكروا غيره أصلا.
(4) 1 / الورقة 130.
(5) ووثقه الحافظان : الذهبي ، وابن حجر.

(9/136)


روى له مسلم والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أحمد بن سلامة ، قال : أنبأنا مسعود بن أبي منصور الجمال ، قال : قال أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : حدثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا حرملة بن يحيى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه أن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد حدثه أن أباه حدثه ، عن عائشة أنها نصبت سترا فيه تصاوير فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فنزعه ، قالت : فقطعته وسادتين. فقال رجل في المجلس حينئذ يقال له : ربيعة بن عطاء مولى بني زهرة : أما سمعت أبا محمد يذكر أن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتفق عليهما ؟ قال عبد الرحمن بن القاسم : لا. قال : لكني قد سمعته - يريد : القاسم بن محمد.
رواه مسلم (1) ، عن هارون بن معروف.
ورواه النسائي (2) ، عن وهب بن بيان ، كلاهما : عن عبد الله بن وهب ، به ، فوقع لنا بدلا عاليا.
1885 - 4 : ربيعة بن عمرو (3) ، ويقال : ابن الحارث ، ويقال :
__________
(1) مسلم (2107) في اللباس والزينة (94) باب تحريم تصوير صورة الحيوان.
(2) النسائي (المجتبى : 8 / 214) في اللباس ، باب : التصاوير.
(3) طبقات ابن سعد : 7 / 438 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 164 ، وطبقات خليفة : 308 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 963 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 318 ، 384 ، 385 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 233 - 235 ، 692 ، والجرح =

(9/137)


ابن الغاز الجرشي ، أبو الغاز الشامي ، والد الغاز بن ربيعة ، وجد هشام بن الغاز بن ربيعة. مختلف في صحبته ، سكن دمشق.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن سعد بن أبي وقاص ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي هريرة (د) ، وعائشة (ت س ق).
روى عنه : بشير بن كعب العدوي ، والحارث بن يزيد الحضرمي ، وخالد بن معدان (ت س ق) ، وعطية بن قيس ، وعلي بن رباح اللخمي ، وابنه الغاز بن ربيعة ، ويحيى بن ميمون الحضرمي (د) ، وأبو المتوكل
الناجي ، وأبو نجيح والد عبد الله بن أبي نجيح.
ذكره محمد بن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة (1) ، وذكره في "الصغير"في الطبقة الاولى بعد الصحابة.
وقال أبو حاتم (2) : ليس صحبة.
__________
= والتعديل : 3 / الترجمة 2116 ، وثقات ابن حبان : في الصحابة (3 / 130 مطبوع) وفي التابعين (65 مطبوع) ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 884 ، والحلية لابي نعيم : 6 / 105 ، والاستيعاب : 2 / 493 ، وإكمال ابن ماكولا : 7 / 4 ، وأسد الغابة : 2 / 170 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وتاريخ الاسلام 3 / 14 ، والكاشف : 1 / 307 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 13 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 223 ، والتجريد : 1 / 181 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 20 ، والمراسيل للعلائي : 210 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 261 ، والاصابة : 1 / 510 ، 513 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2048 ، وشذرات الذهب : 1 / 72.
(1) الطبقات : 7 / 438 وقال : وفي بعض الحديث أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه"ثم قال : وكان ثقة"فهذا يشير إلى عدم اعتقاده بصحبته وإلا ما كان ذكر توثيقه.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2116 ونص كلامه : قال بعض الناس : إن له صحبة ، وليس له صحبة".

(9/138)


وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية من التابعين (1).
وقال الدارقطني : ربيعة الجرشي في صحبته نظر ، وربية بن عمرو الجرشي قتل براهط.
قال أبو القاسم (2) : هكذا قال ، وهما واحد.
وقال أبو المتوكل الناجي (3) : سألت ربيعة الجرشي وكان فقيه الناس في زمن معاوية.
وقال مروان بن محمد (4) : كان يقص في زمن معاوية.
قال محمد بن سعد (5) : قتل يوم مرج راهط في ذي الحجة سنة أربع وستين (6).
روى له الأربعة.
1886 - بخ م 4 : ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي (7) ، أبو فراس المدني.
__________
(1) وذكر أنه قتل بمرج راهط : 233 ، 234 ، 692.
(2) ابن عساكر في "تاريخ دمشق.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2116.
(4) تاريخ أبي زرعة الدمشقي : 234.
(5) الطبقات : 7 / 438.
(6) وصحح الواقدي والبخاري صحبته. وذكره ابن منده ، وأبو نعيم ، والبارودي ، والبغوي وغيرهم في الصحابة. وذكره ابن حبان في الصحابة ثم أعاده في التابعين.
(7) طبقات ابن سعد : 4 / 313 ، وتاريخ خليفة : 251 ، وطبقاته : 111 ، ومسند أحمد : 4 / 57 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 466 ، والكنى للدولابي : 2 / 22 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2111 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 (3 / 128 مطبوع) ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 445 (5 / 56) ، والحلية لابي نعيم : 2 / 31 ، =

(9/139)


كان من أهل الصفة ، خدم النبي صلى الله عليه وسلم ، ونزل بعد موته على بريد من المدينة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م 4).
روى عنه : حنظلة بن علي الأسلمي ، ومحمد بن عمرو بن عطاء (1) ، ونعيم المجمر ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (بخ م 4).
ويقال : إنه أبو فراس الذي روى عنه أبوعمران الجوني ، وقد روي عن أبي عمران عن ربيعة الأسلمي (2).
__________
= والاستيعاب : 4 / 1727 ، وإكمال ابن ماكولا : 7 / 57 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 136 ، وأسد الغابة : 2 / 171 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 15. والكاشف : 1 / 307.
والتذهيب : 1 / الورقة 223 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 181 ، وإكمال مغلطاي : 2 / 20 - 21 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 262 ، والاصابة : 1 / 511 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2049.
(1) استدرك المؤلف في الحاشية فقال : الصحيح : عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن نعيم المجمر عنه". وهذا التعليق ثابت في جميع النسخ مما يدل ويقطع بأنه للمؤلف. ومع ذلك فقد تعقبه الناس أولهم مغلطاي - مع أنه يعتمد نسخة ابن المهندس والحاشية مثبتة فيها - فقال : وقول المزي : روى عنه محمد بن عمرو ، فيه نظر ، لاني لم أر له فيما رأيت من كتب الصحابة والمسانيد رواية عنه إنما يروي عن نعيم عنه" (2 / الورقة 21) وقال مثل ذلك ابن حجر وزاد : كما هو في مسند أحمد وغيره ، والله أعلم ، هكذا تعقبه شيخنا (يعني : العراقي) في "النكت"على ابن الصلاح. قال بشار : إما أنهم ركنوا إلى قول مغلطاي أو أنهم لم يفطنوا إلى التعليق ، والاول أكثر.
(2) فرق البخاري بين ربيعة بن كعب وأبي فراس وتبعه أبو أحمد الحاكم وابن عبد البر. وقال العراقي في "النكت"ونقله ابن حجر أيضا : وقد وردت رواية محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي فراس الأسلمي عند ابن مندة في "المعرفة"وغيره ، فمن قال أن أبا فراس هو ربيعة فوحدهما أثبت رواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه بهذا ، ومن زعم أنهما اثنان أمكن اثنان ، لكن الحديث الذي أورده ابن منده هو متن الحديث الذي أورده مسلم =

(9/140)


ذكر غير واحد أنه مات سنة ثلاث وستين بعد الحرة.
روى له البخاري في "الأدب" ، والباقون حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر القرشي في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ، قال : حدثني الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن ربيعة بن كعب ، قال : كنت ابيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته ، فكان يقوم من الليل ويقول : سبحان ربي وبحمده الهوي ، سبحان رب العالمين ، سبحان رب العالمين الهوي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لك حاجة ؟"قلت : يا رسول الله مرافقتك في الجنة. قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود.
أخرجوه من طرق ، عن يحيى بن أبي كثير ، فرواه البخاري (2) ، عن معاذ بن فضالة ، عن هشام الدستوائي ، عن يحيى.
__________
= لربيعة بن كعب ، وإن كان في ألفاظه اختلاف فيقوي أنه واحد ، وكذلك روى الحاكم في "المستدرك"من طريق المبارك بن فضالة : حدثني أبوعمران الجوني ، حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي ، قال : كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا ربيعة ألا تزوج. وهذا هو الحديث الذي روي ، عن أبي عمران ، عن أبي فراس أنه هو ، والله أعلم". قال بشار : رجوع المزي - رحمه الله ، عن قوله برواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه يشير إلى اعتقاده بأن فراس غير ربيعة هذا ، والله أعلم.
(1) المعجم الكبير (4570).
(2) البخاري في الادب المفرد (1218) باب : ما يقول إذا استيقظ بالليل.

(9/141)


ورواه مسلم (1) ، عن الحكم بن موسى.
ورواه أبو داود (2) ، والنسائي (3) ، عن هشام بن عمار ، جميعا : عن الهقل بن زياد ، عن الأوزاعي.
ورواه الترمذي (4) من حديث هشام الدستوائي ، وقال : حسن صحيح.
ورواه ابن ماجة (5) مختصرا من حديث شيبان ، عن يحيى.
1887 - بخ م س : ربيعة بن كلثوم بن جبر البصري (6) :
روى عن : بكر بن عبد الله المزني ، والحسن البصري ، وأبيه كلثوم بن جبر (بخ م س).
__________
(1) مسلم (489) في الصلاة ، باب : فضل السجود والحث عليه.
(2) أبو داود (1320) في الصلاة ، باب : وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم.
(3) النسائي (المجتبى : 2 / 227) في الافتتاح ، باب : فضل السجود.
(4) الترمذي (3416) في الدعوات ، باب : ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل.
(5) ابن ماجة (2540) في الحدود, باب إقامة الحدود.
(6) طبقات ابن سعد : 7 / 276 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 164 ، وابن طهمان ، رقم 78 ، والدارمي : رقم 333 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 992 ، وتاريخ واسط : 40 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 206 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2145 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 352 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 360 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 137 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 223 ، والكاشف : 1 / 307 ، والميزان : 2 / الترجمة 2755 ، والمغني : 1 / الترجمة 2106 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1400 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 12 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 21 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 263 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2050.

(9/142)


روى عنه : حجاج بن النهال (س) ، وحفص بن النضر السلمي ، وخالد بن الحارث ، وسعيد بن سليمان النشيطي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث (م) ، وعفان بن مسلم ، ومسلم بن إبراهيم ، وموسى بن إسماعيل (بخ) ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي.
قال صالح بن أحمد بن حنبل (1) ، عن علي ابن المديني : سمعت يحيى بن سعيد يقول : قال لي ربيعة بن كلثوم ، وقلت له في حديث عن أبيه : هو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ؟ قال : وهل كان يروي سعيد بن جبير إلا عن ابن عباس.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) ، عن أبيه : صالح.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3) ، عن يحيى بن معين : ثقة (4).
وقال النسائي : ليس به بأس (5).
وقال أبو أحمد بن عدي (6) : ليس له من الحديث إلا اليسير.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (7).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2145 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 352.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2145.
(3) المصدر نفسه.
(4) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخه : 333) وقال ابن طهمان عنه : ليس به بأس" (78) وهو الذي نقله ابن شاهين في ثقاته (الترجمة : 360).
(5) هكذا نقل المؤلف. ولكن الذي في كتابه"الضعفاء والمتروكون" : ليس بالقوي" (الترجمة 206).
(6) الكامل : 1 / الورقة 352.
(7) 1 / الورقة 130 ، ووثقه العجلي ، وقال ابن سعد (7 / 276) : وكان شيخا عنده أحاديث". وذكره ابن شاهين في "الثقات" ونقل قول أحمد ويحيى فيه ، وذكره الذهبي في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق"وقال ابن حجر : صدوق يهم".

(9/143)


روى له البخاري في "الأدب"حديثا ، والنسائي حديثا.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا حجاج بن المنهال ، قال : حدثنا ربيعة بن كلثوم ، قال : حدثني أبي كلثوم بن جبر ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : كان ابن مسعود إذا خطبنا بالكوفة ، قال : الشقي من شقي في بطن أمه ، والسعيد من سعد في بطن أمه. قال : فأتيت حذيفة بن أسيد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : عجبا لرفع ابن أم عبد"الشقي من شقي في بطن أمه". قال : فقال لي حذيفة : وما تعجبك من ذلك يا أبا الطفيل ألا أخبرك من هذا بالشفاء ؟ ورفع الحديث : إن ملكا موكل بالرحم بضعا وأربعين ليلة إذا أراد الله أن يخلق ما يشاء بإذن الله فيقول : أي رب أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ويكتب الملك ، ثم يقول : أي رب أشقي أم سعيد ؟ فيقضي ربك ويكتب الملك ثم يقول : أي رب أجله ؟ فيقضي ربك ويكتب الملك ثم تطوى ، ما زاد ولا نقص.
رواه مسلم (2) ، عن عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبدالوراث ، عن أبيه عنه نحوه ، ولم يذكر قصة ابن مسعود.
وبه حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا حجاج بن المنهال ، قال : حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر ، عن أبيه كلثوم بن جبر ، عن
__________
(1) المعجم الكبير (3040).
(2) مسلم (2645) في القدر (4).

(9/144)


سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : نزل تحريم الخمر في قبيلتين من الانصار شربوا حتى إذا ثملوا عبث بعضهم ببعض ، فلما صحوا جعل الرجل يرى الاثر بوجهه وبرأسه وبلحيته يقول : فعل بي هذا أخي فلان ، فوالله لو كان بي رؤوفا رحيما ما فعل هذا بي. قال : وكانوا إخوة ليس فيهم ضغائن فوقعت في قلوبهم الضغائن ، فأنزل الله عزوجل : {إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في
الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) {1) فقال ناس من المتكلفين : هي رجس وهي في بطن فلان قتل يوم بدر ، وفلان قتل يوم أحد ، فأنزل الله عزوجل : {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا...) {2) الآية.
رواه النسائي (3) ، عن محمد بن عبد الرحيم ، عن حجاج بن منهال ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
1888 - ص ق : ربيعة بن ناجد الأزدي (4) ، ويقال : الأسدي أيضا الكوفي.
__________
(1) المائدة : 90 - 91.
(2) المائدة : 93.
(3) النسائي في الكبرى (تحفة الاشراف : 4 / 440 حديث 5601).
(4) طبقات ابن سعد : 6 / 226 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 966 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، والمعرفة والتاريخ : 3 / 67 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2120 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 130 ، وجمهرة ابن حزم : 378 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 420 ، والكامل في التاريخ : 3 / 476 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 223 ، والكاشف : 1 / 308 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2758 ، والمغني : 1 / الترجمة 2109 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 13 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 21 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب =

(9/145)


روى عن : عبادة بن الصامت (ق) ، وعبد الله بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب (ص).
روى عنه : أبو صادق الأزدي (ص ق) ، يقال (1) : إنه أخوه.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له النسائي في "الخصائص"حديثا ، وابن ماجة آخر ، وقد وقعا لنا بعلو.
أخبرنا أبو الفرج ابن قدامة وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (3) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عفان ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن عثمان بن المغيرة ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد ، عن علي ، قال : جمع رسول الله أو دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبدالمطلب فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق ، قال :
__________
= ابن حجر : 3 / 263 - 264 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2051 ، وله روايات في تاريخ الطبري : 2 / 321 ، 5 / 263 ، 264 ، 6 / 121. وناجد : بالجيم والدال المهملة ، قيده صاحب الخلاصة والزبيدي في (ن ج د) من التاج.
(1) هكذا قال الخطيب في تاريخه (8 / 40) وجزم به يعقوب في المعرفة (3 / 67) وذكر أن اسمه عبد الله.
(2) 1 / الورقة 130 (= 64 من جزء التابعين). ووثقه العجلي (الورقة 15) ، وذكره ابن خلفون في الثقات - على ما نقله مغلطاي - وقال الذهبي في الميزان : لا يكاد يعرف"وقال في المغني : فيه جهالة". وقال ابن حجر في "التقريب" : ثقة.
(3) مسند أحمد : 1 / 159.

(9/146)


فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه
لم يمس ، ثم دعا بغمر (1) فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب ، فقال : يا بني عبدالمطلب ، إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم ، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ؟ قال : فلم يقم ثلاث مرات ، كل ذلك أقوم إليه فيقول : اجلس ، حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.
رواه النسائي (2) ، عن الفضل بن سهل الاعرج ، عن عفان ، فوقع لنا بدلا عاليا.
وبه (3) ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني عبد الله بن سالم الكوفي المفلوح وكان ثقة ، قال : حدثنا عبيدة بن الأسود ، عن القاسم بن الوليد ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد ، عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من الغنم ثم يقول : ما لي فيه إلا مثل ما لاحدكم منه ، إياكم والغلول فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة ، أدوا الخيط والمخيط ، وما فوق ذلك ، وجاهدوا في الله القريب والبعيد في الحضر والسفر فإن الجهاد باب من أبواب الجنة ، إنه لينجي الله به من الوهم والغم ، وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم.
__________
(1) علق المؤلف في الحاشية فقال : الغمر : القدح.
(2) الخصائص : 86. وتصحف فيه"ناجد"إلى"ماجد.
(3) مسند أحمد : 5 / 330.

(9/147)


روى ابن ماجة (1) منه قوله : أقيموا حدود الله وما بعده ، عن عبد الله بن سالم ، فوافقناه فيه بعلوا (2).
1889 - ع : ربيعة بن يزيد الايادي (3) ، أبو شعيب الدمشقي القصير.
روى عن : إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر (عخ) وهو من أقرانه ، وجبير بن نفير الحضرمي (د س) ، وعامر الشعبي ، وعبد الله بن حوالة ولم يدركه ، وعبد الله بن الديلمي (قد س ق) وقيل : بينهما أبو إدريس الخولاني (س) ، وعن عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي ، وعبد الله بن عامر اليحصبي القارئ (م ت) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (4) ، وعبد الله بن قيس ، وعبد الرحمن بن عائش الحضرمي ،
__________
(1) ابن ماجة (2540) في الحدود ، باب : إقامة الحدود.
(2) هذا هو آخر الجزء الخامس والخمسين من الاصل ، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته إعلاما بمقابلته بأصل المصنف.
(3) طبقات ابن سعد : 7 / 465 ، وطبقات خليفة : 314 ، وعلل أحمد : 1 / 17 ، 334 ، 335 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 980 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 238 ، 353 ، 467 ، 2 / 291 ، 293 ، 302 ، 335 ، 336 ، 373 ، 374 ، 379 ، 380 ، 400 ، 410 ، 426 ، 473 ، 521 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 251 ، 326 ، 344 ، 348 ، 544 ، 545 ، 546 ، 572 ، 649 ، 696 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2128 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 872 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 135 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 86 ، وسير أعلام النبلاء : 5 / 239 ، والعبر : 1 / 250 ، والكاشف : 1 / 308 ، ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 223 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 21 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 264 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2052 ، وشذرات الذهب : 1 / 161.
(4) قال ابن حجر : وروايته عن عبد الله بن عمرو عندي مرسلة" (تهذيب : 3 / 264).

(9/148)


وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي (عخ) ، وعبد الرحمن بن أبي عميرة المزني (ت) ، وعبد الملك بن مروان بن الحكم ، وعطية بن عروة السعدي (ت ق) ، وعطية بن قيس ، وعمر بن عبد العزيز ، وقزعة بن يحيى (ر م د ق) ، ومسلم بن قرظة (م) ، ومعاوية بن أبي سفيان ، والصحيح : أن بينهما عبد الله بن عامر اليحصبي (م) ، وعن النعمان بن بشير وواثلة بن الأسقع ، وأبي إدريس الخولاني (ع) ، وأبي أسماء الرحبي ، وأبي عثمان (ت س) ، وأبي كبشة السلولي (د).
روى عنه : جعفر بن ربيعة المصري ، وحازم بن عطاء البجلي ، وحيوة بن شريح المصري (ع) ، وسعيد بن عبد العزيز (بخ م 4) ، وسلمة بن عمرو القاضي ، وعاصم بن رجاء بن حيوة ، والعباس بن سالم بن جميل اللخمي ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وعبد الله بن يزيد الدمشقي (ت ق) ، وعبد الخالق بن زيد بن واقد ، وعبد الرحمن بن عامر اليحصبي أخو عبد الله بن عامر ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (س ق) ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، والعلاء بن الحارث ، وعيسى بن موسى القرشي (1) أخو سليمان بن موسى ، والفرج بن فضالة (ق) ، ومحمد بن سعيد القرشي الشامي (ت) ، ومحمد بن مهاجر (د) ، ومعاوية بن صالح (ر م 4) ، وهمام بن إسماعيل الدمشقي ، والوليد بن سليمان بن أبي السائب ، ويزيد بن أبي حبيب المصري ، وأبو كامل يزيد بن ربيعة الرحبي الصنعاني.
قال أحمد بن عبد الله العجلي ، ومحمد بن عبد الله بن عمار
__________
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : ذكر في الرواة عنه موسى بن عيسى القرشي ، وإنما هو عيسى بن موسى".

(9/149)


الموصلي ، ويعقوب بن شيبة ، ويعقوب بن سفيان ، والنسائي : ثقة (1).
وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز : لم يكن عندنا أحد أحسن سمتا في العبادة من مكحول وربيعة بن يزيد.
وقال عبد الرحمن بن عامر اليحصبي ، عن ربيعة بن يزيد : ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا.
وقال أيوب بن سليمان الرصافي : حدثنا أبو العوام قال : حدثنا الفرج بن فضالة عن ربيعة بن يزيد وكان يفضل على مكحول.
قال أبو مسهر : مات بإفريقية في إمارة هشام بن إسماعيل ، خرج غازيا فقتله البربر.
وقال أبو سعيد بن يونس : قتله البربر سنة ثلاث وعشرين ومئة (2).
روى له الجماعة.
__________
(1) انظر مصادر ترجمته ، وكذلك قال ابن سعد (الطبقات : 7 / 465) ، وابن حبان (1 / الورقة 131) والذهبي ، وابن حجر.
(2) نقلها من تاريخ ابن عساكر ، وقال البرقاني ، عن الدارقطني : يعتبر به" (الورقة 4). وقال مغلطاي : وذكر ابن أبي عاصم أنه مات سنة إحدى وعشرين ومئة" (2 / الورقة 21).

(9/150)


من اسمه رجاء ورحيل
1890 - خت م 4 : رجاء بن حيوة بن جرول (1) ، ويقال : جندل (2) ، بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 454 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 164 ، وتاريخ خليفة : 343 ، وطبقاته : 310 ، وعلل ابن المديني : 92 ، وعلل أحمد : 1 / 5 ، 59 ، 112 ، 313 ، 339 ، 361 ، 385 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1062 ، وتاريخه الصغير : 1 / 257 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، والمعارف : 472 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 329 ، 368 ، وغيرها ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 249 ، 330 - 337 ، 356 ، 365 ، 370 ، 621 ، 623 ، 677 ، 683 ، 711 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2266 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 901 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، والحلية لابي نعيم : 5 / 170 ، وجمهرة ابن حزم : 429 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 139 ، وتاريخ دمشق : 6 / الورقة 116 (وتهذيبه : 5 / 315) ، والتبيين : 412 ، ومعجم البلدان : 1 / 203 ، 4 / 1034 ، والكامل في التاريخ : 4 / 555 ، 5 / 39 ، 41 ، 172 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 190 ، ووفيات الاعيان : 2 / 301 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 249 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 557 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 118 ، والكاشف : 1 / 308 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 223 ، والعبر : 1 / 138 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 121 ، والمراسيل للعلائي : 211 ، وشرح علل الترمذي : 145 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 265 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2053 ، وشذرات الذهب : 1 / 145 وغيرها.
(2) ويقال : خنزل - بخاء معجمة ونون وزاي - هكذا وجده ابن حجر مضبوطا بخط الرضي الشاطبي (التهذيب : 3 / 266) ، وقال مغلطاي : وفي كتاب الصريفيني : وفي اسم جده ثلاثة أقوال : جندل وجرول وخنزل". وانظر الاشتقاق : 368 ، 562.

(9/151)


الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة الكندي ، أبو المقدام ، ويقال : أبو نصر ، الشامي الفلسطيني ، ويقال : الاردني ، يقال : إن لجده جرول صحبة.
روى عن : جابر بن عبد الله ، وجنادة بن أبي أمية ، والحارث بن حرمل الحضرمي ، وأبيه حيوة الكندي ، وخالد بن يزيد بن معاوية ، وذكوان أبي صالح السمان (خت م) ، وسعد بن مالك أبي سعيد الخدري ، وصدي بن عجلان أبي أمامة الباهلي (س) ، وعبادة بن الصامت ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن غنم الاشعري ، وعبد الملك بن مروان بن الحكم ، وعدي بن عميرة الكندي (س) ، وعمر بن عبد العزيز ، وقبيصة بن ذؤيب (د ق) ، ومحمود بن الربيع ، والمسور بن مخرمة ، ومعاذ بن جبل ولم يدركه ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ونعيم بن سلامة الاردني ، والنواس بن سمعان من وجه ضعيف ، ووراد كاتب المغيرة بن شعبة (د ت ق) (1) ، ويعلى بن عقبة (س) ، وأبي الدرداء (2) ، وأم الدرداء الصغرى.
روى عنه : إبراهيم بن أبي عبلة ، وأشعث بن أبي الشعثاء ، وثور بن يزيد (د ت ق) ، وجراد بن مجالد بن عمير ، والحكم بن عتيبة ، وحميد الطويل ، ورجاء بن أبي سلمة ، وابنه عاصم بن رجاء بن حيوة ، وعبد الله بن أبي زكريا الخزاعي ، وعبد الله بن عون (د س) ، وعبد ربه بن سليمان بن عمير بن زيتون ، وعبد الرحمن بن حسان الكناني ، وعبد الكريم بن الحارث ، وعبد الملك بن عمير ، وعدي بن عدي بن
__________
(1) قال ابن حجر : وقال أحمد بن حنبل : لم يلق رجاء ورادا كاتب المغيرة ، وكذا حكى الترمذي ، عن البخاري ، وأبي زرعة" (تهذيب : 3 / 266).
(2) روايته عنه مرسلة.

(9/152)


عميرة الكندي (س) ، وعدي بن عميرة الكندي (س) وهو من شيوخه ، وعروة بن رويم اللخمي ، وعمرو بن سعد الفدكي ، وأبو سنان عيسى بن سنان ، وقتادة بن دعامة ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب (س) ، ومحمد بن عجلان (خت م) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ومطر الوراق (د ق) ، والوليد بن سليمان بن أبي السائب ، وأبو إسحاق السبيعي ، وأبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك ، وأبو نصر الهلالي (س).
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وقال البخاري (1) : قال ابن أبي الأسود عن أبن مهدي عن شعبة عن الحكم : كان رجاء بن حيوة قاصا. وقدم الكوفة (2).
وقال أبو مسهر (3) : كان من مدينة يقال لها بيسان ثم انتقل إلى فلسطين.
وقال محمد بن سعد (4) : كان ثقة فاضلا كثير العلم.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5) والنسائي (6) : شامي ثقة.
__________
(1) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 1062.
(2) قوله : وقدم الكوفة"ليست من كلام الحكم ، فقد قالها البخاري استقلالا في آخر الترجمة.
(3) من تاريخ دمشق ، وكذلك معظم الاخبار الآتية.
(4) الطبقات : 7 / 454.
(5) ثقاته : الورقة 15.
(6) من ابن عساكر ، وكذلك الاخبار التي بعدها.

(9/153)


وقال مغيرة بن مغيرة الرملي ، عن مسلمة بن عبد الملك : إن في كندة لثلاثة إن الله لينزل بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء : رجاء بن حيوة ، وعبادة بن نسي ، وعدي بن عدي.
وقال يحيى بن حمزة ، عن موسى بن يسار : كان رجاء بن حيوة ، وعدي بن عدي ومكحول في المسجد ، فسأل رجل مكحولا عن مسألة ، فقال مكحول : سلوا شيخنا وسيدنا رجاء بن حيوة.
وقال ضمرة بن ربيعة ، عن رجاء بن أبي سلمة : قال مكحول : ما زلت مضطلعا على من ناوأني حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة ، وذلك أنه سيد أهل الشام في أنفسهم. وفي رواية : ما زلت مستقلا بمن بغاني حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة ، وذلك أنه رجل أهل الشام في أنفسهم (1).
وقال ضمرة بن ربيعة ، عن عبد الله بن شوذب ، عن مطر الوراق : ما لقيت شاميا أفضل - وفي رواية : أفقه (2) - من رجاء بن حيوة إلا أنه إذا حركته وجدته شاميا ، وربما جرى الشئ فيقول فعل عبد الملك بن مروان رحمة الله عليه. قال مطر : ما نعلم أحدا جازت شهادته وحده إلا رجاء بن حيوة ، يعني : أنه صدق على عهد عمر بن عبد العزيز وحده.
وقال ضمرة (3) ، عن رجاء بن أبي سلمة : قال نعيم بن سلامة : ما بالشام أحد أحب إلي أن أقتدي به من رجاء بن حيوة.
__________
(1) علق الإمام الذهبي على هذه الحكاية بقوله : كان ما بينهما فاسدا ، وما زال الاقران ينال بعضهم من بعض ، ومكحول ورجاء إمامان ، فلا يلتفت إلى قول أحد منهما في الآخر". (سير : 4 / 558).
(2) هذه هي الرواية التي ساقها يعقوب في المعرفة (2 / 371).
(3) المعرفة : 2 / 371 - 372 ، وهي عند ابن عساكر ، ومنه ينقل المؤلف.

(9/154)


وقال ضمرة (1) ، عن رجاء ، عن إبراهيم بن يزيد : قدمت بحلل من عند عروة بن محمد بن عطية السعدي إلى عمر بن عبد العزيز ، فعزل منها حلة ، قال : هذه لخليلي رجاء بن حيوة.
وقال أبو أسامة : كان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بن حيوة.
وقال سهيل القطعي ، عن ابن عون : ما أدركت من الناس أحدا أعظم رجاء لاهل الاسلام من القاسم بن محمد ، ومحمد بن سيرين ، ورجاء بن حيوة.
وقال الأصمعي ، عن ابن عون : رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم : محمد بن سيرين بالعراق ، والقاسم بن محمد بالحجاز ، ورجاء بن حيوة بالشام.
وقال النضر بن شميل ، عن ابن عون : لقيت ثلاثة كأنهم اجتمعوا فتواصوا : ابن سيرين بالبصرة ، ورجاء بالشام ، والقاسم بن محمد بالمدينة.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري ، عن ابن عون : كان إبراهيم النخعي ، والحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني ، وكان القاسم بن محمد ، ومحمد بن سيرين ، ورجاء بن حيوة يعيدون الحديث على حروفه.
وقال عبد الله بن لهيعة ، عن ابن عجلان ، عن رجاء بن حيوة : يقال ما أحسن الاسلام ويزينه الايمان ، وما أحسن الايمان ويزينه التقوى ،
__________
(1) المصدر نفسه : 2 / 370 ، وهي عند ابن عساكر أيضا وكذلك الاخبار الاخرى الآتية.

(9/155)


وما أحسن التقوى ويزينه العلم ، وما أحسن العلم ويزينه الحلم ، وما أحسن الحلم ويزينه الرفق.
وقال ضمرة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة : كنا نجلس إلى عطاء الخراساني فكان يدعو بعد الصبح بدعوات ، قال : فغاب ، فتكلم رجل من المؤذنين ، فأنكر رجاء بن حيوة صوته ، فقال رجاء : من هذا ؟ قال : أنا يا أبا المقدام ، فقال : اسكت ، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
وقال صفوان بن صالح ، عن عبد الله بن كثير القارئ ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : كنا مع رجاء بن حيوة فتذاكرنا شكر النعم ، فقال : ما أحد يقوم بشكر نعمة ، وخلفنا رجل على رأسه كساء فكشف الكساء عن رأسه ، فقال : ولا أمير المؤمنين ؟ قلنا : وما ذكر أمير المؤمنين ها هنا ؟ إنما أمير المؤمنين رجل من الناس. فغفلنا عنه ، فالتفت رجاء فلم يره ، فقال : أتيتم من صاحب الكساء ، ولكن إن دعيتم واستحلفتم فاحلفوا.
فما علمنا إلا وبحرسي قد أقبل فقال : أجيبوا أمير المؤمنين. فأتينا باب هشام ، فأذن لرجاء من بيننا ، فلما دخل عليه ، قال : هيه يا رجاء يذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له ؟ قال : فقلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ذكرتم شكر النعم فقلتم : ما أحد يقوم بشكر نعمة ، قيل لكم : ولا أمير المؤمنين ، فقلتم : أمير المؤمنين رجل من الناس. فقلت : لم يكن ذلك.
قال : آلله ؟ قلت : آلله. قال رجاء : فأمر بذلك الساعي فضرب سبعون سوطا ، وخرجت وهو متلوث في دمه ، فقال : هذا وأنت ابن حيوة ! ! قلت : سبعون سوطا في ظهرك خير من دم مؤمن. قال ابن جابر : وكان رجاء بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس التفت فقال : احذروا صاحب الكساء.

(9/156)


قال الهيثم بن عدي : مات زمن هشام بن عبدالملك.
وقال خليفة بن خياط ، وسليمان بن عبد الرحمن ، وغير واحد : مات سنة اثنتي عشرة ومئة (1).
استشهد به البخاري ، وروى له الباقون.
1891 - م د ص ق : رجاء بن ربيعة الزبيدي (2) ، أبو إسماعيل الكوفي ، والد إسماعيل بن رجاء (3).
روى عن : البراء بن عازب ، والحسن بن علي بن أبي طالب ، وزهير بن حزام ، وسعد بن مالك أبي سعيد الخدري (م د ص ق) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه : ابنه إسماعيل بن رجاء (م د ص ق) ، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
روى له مسلم ، وأبو داود ، وابن ماجة حديثا ، والنسائي في "الخصائص"حديثا ، وقد وقعا لنا بعلو.
__________
(1) رجاء بن حيوة إمام متفق على توثيقه ، وله أخبار كثيرة مع عمر بن عبد العزيز وكان محبفا له ، فراجع مصادر ترجمته إن شئت زيادة.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1060 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2265 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 139 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 225 ، والكاشف : 1 / 308 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 21 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 266 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2054.
(3) تقدمت ترجمته في المجلد الثالث : الترجمة 443 (3 / 90 - 91).
(4) 1 / الورقة 131. ووثقه العجلي ، والذهبي ، وقال ابن حجر : صدوق.

(9/157)


أخبرنا أبو الحسن بن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، قال : حدثنا الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، وعن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، كلاهما : عن أبي سعيد الخدري ، قال : أخرج مروان المنبر في يوم عيد ولم يك يخرج به وبدأ بالخطبة قبل الصلاة ولم يك يبدأ بها ، قال : فقام رجل فقال : يا مروان خالفت السنة ، أخرجت المنبر في يوم عيد ولم يك يخرج به في يوم عيد ، وبدأت بالخطبة قبل الصلاة ولم يك يبدأ بها. قال : فقال أبو سعيد : من هذا ؟ قالوا : فلان بن فلان.قال : فقال أبو سعيد : أما هذا فقد قضى ما عليه ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا واستطاع أن يغيره بيده فليفعل ، وقال مرة : فليغيره ، ومن لم يستطع بيده فبلسانه ، فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، وذلك أضعف الايمان.
رواه مسلم (2) ، وأبو داود (3) ، وابن ماجة (4) ، عن أبي كريب ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش بالاسنادين جميعا فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الفرج ابن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري ،
__________
(1) مسند أحمد : 3 / 10.
(2) مسلم (49) في الايمان (79) ، باب : بيان كون النهي عن المنكر من الايمان.
(3) أبو داود (1140) في الصلاة ، باب : الخطبة يوم العيد.
(4) ابن ماجة (1275) في إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب : ما جاء في صلاة العيدين.

(9/158)


وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، وأبو اليمن الكندي.
وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني بمصر ، قال : أخبرنا أبو علي بن أبي القاسم ابن الخريف ببغداد.
قالوا (1) : أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبدا لباقي الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني المقرئ قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي إملاء ، قال : حدثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي ، قال : حدثنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدثنا فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فانقطع شسع نعله فتناولها علي ليصلحها ثم مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.
قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أكبر به فرحا كأنه شيء سمعه.
رواه النسائي (2) ، عن إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن قدامة ، عن جرير بن عبدالحميد ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء نحوه ، ولم يذكر قصة البشارة ، فكأن شيوخ مشايخنا حدثوا به عن أصحابه.
1892 - بخ : رجاء بن أبي رجاء الباهلي البصري (3).
__________
(1) يعني : ابن طبرزذ ، والكندي ، وابن الخريف.
(2) الخصائص : 131.
(3) ثقات العجلي : الورقة 15 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2267 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2761 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، =

(9/159)


روى عن : محجن بن الادرع الأسلمي (بخ).
روى عنه : عبد الله بن شقيق العقيلي (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له البخاري في كتاب"الأدب"حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2) ، قال : حدثنا محمد بن محمد التمار البصري ، قال : حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن عبد الله بن شقيق ، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي ، عن محجن بن الادرع ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي حتى صعدنا أحدا ثم أشرف على المدينة ، فقال : ويح أمها من قرية يدعها أهلها أعمر ما تكون يأتيها الدجال فيجد على كل نقب من أنقابها ملكا مصليا". ثم انحدر حتى أتى المسجد فإذا هو برجل قائم يصلي ويقرأ ، فقال : تراه عبد الله بن قيس إنه لاواه حليم. قلت : يا رسول الله ألا أبشره ؟ قال : احذر لا تسمعه فتهلكه". ثم
__________
= وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 225 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 21 ، ونهاية السول : الورقة 96 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 266 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2055.
(1) 1 / الورقة 131 (= ص 67 من جزء التابعين). ووثقه العجلي ، وقال الذهبي في "الميزان" : ما روى عنه سوى عبد الله بن شقيق. وقال ابن حجر في "التقريب" : مقبول.
(2) المعجم الكبير : 20 / 296 - 297.

(9/160)


انحدر فلما انتهينا إلى المسجد وجدنا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد ، وكان في المسجد رجل يطيل الصلاة ، وكان بريدة صاحب مزاحات ، فقال : يا محجن ألا تصلي كما يصلي سكبة (1) ؟ فلم يرد عليه شيئا ورجع فلما أتى بيته قال : خير دينكم أيسره ، خير دينكم أيسره ، خير دينكم أيسره ، ثلاثا.
رواه (2) ، عن موسى بن إسماعيل ، عن أبي عوانة ، نحوه ، ولم يسم عبد الله بن قيس ، فوقع لنا بدلا عاليا (3).
1893 - مد س ق : رجاء بن أبي سلمة (4) ، واسمه مهران ، الشامي ، أبو المقدام الفلسطيني ، أصله من البصرة وسكن الرملة.
__________
(1) هو سكبة بن الحارث الأسلمي ، صحابي كان يطيل الصلاة ، ولا رواية له.
(2) البخاري في الادب المفرد : (341).
(3) ومما يذكر للتمييز :
82 - تمييز : رجاء بن أبي رجاء ، ويقال : هو رجاء بن الحارث.
روى عن : مجاهد بن جبر.
ورجاء بن الحارث روى عنه عبد الله بن الوليد العدني والفضل بن موسى السيناني ، وأبو أحمد الزبيري وغيرهم. قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ضعيف وقال البرقاني ، عن الدارقطني : مجهول. وذكره العقيلي وابن الجوزي ، والذهبي في الضعفاء. وقد فرق الخطيب وغيره بين المترجم وهذا ، وهو الصواب ، وقد خلطهما مغلطاي فما أصاب. (انظر ضعفاء العقيلي : الورقة 69 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2269 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2760 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 267 وغيرها).
(4) علل أحمد : 1 / 231 ، 414 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1066. وتاريخه الصغير : 2 / 250 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 28 ، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرسته) ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر فهرسته) ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2270 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1434 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 51 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 375 ، وحلية الاولياء : 6 / 92 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه =

(9/161)


وقال أبو حاتم (1) : كان ينزل البصرة ثم تحول إلى الشام.
روى عن : إبراهيم بن يزيد النصري الدمشقي ، وإسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر ، ورجاء بن حيوة ، وسليمان بن موسى الدمشقي (ق) ، وعبادة بن نسي الكندي ، وعبد الله بن عون ، وعبد ربه بن سليمان بن عمير بن زيتون ، وعبدة بن أبي لبابة ، وعثمان بن أبي سودة ، وعجلان بن سهيل الباهلي ، وعروة بن محمد بن عطية السعدي ، وعقبة بن أبي زينب ، وعمر بن عبد العزيز ، وعمرو بن شعيب (ق) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ونعيم بن سلامة الاردني ، ونعيم بن عبد الله بن همام القيني (س) كاتب عمر بن عبد العزيز ، والوضين بن عطاء ، والوليد بن هشام (مد) ، ويزيد بن عبد الله بن موهب الهمداني القاضي ، ويونس بن عبيد ، وأبي عبيد المذحجي حاجب سليمان بن عبدالملك.
روى عنه : إسماعيل بن علية ، وبشر بن المفضل ، وحماد بن زيد وحماد بن سلمة (مد س) ، وزيد بن الحباب (ق) ، وسوار بن عمارة الرملي ، وضمرة بن ربيعة ، وعبد الله بن عون وهو من شيوخه ، ومحمد بن يوسف الفريابي (2) ، ويحيى بن العلاء الرازي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3) ، عن أبيه ، وإسحاق بن منصور (4)
__________
= 5 / 318) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 225 ، والكاشف : 1 / 308 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 267 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2057.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2270.
(2) والهيثم بن عبد الغفار الطائي (العلل : 1 / 231).
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2270.
(4) المصدر نفسه ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 375.

(9/162)


عن يحيى بن معين ، وأبو داود (1) ، والنسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (2) : كان من أفاضل
أهل زمانه.
وذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة.
قال الوليد بن أبي طلحة ، عن ضمرة بن ربيعة (3) : مات سنة إحدى وستين ومئة ، ومولده سنة إحدى وتسعين.
روى له أبو داود في "المراسيل" ، والنسائي ، وابن ماجة.
1894 - رجاء ابن السندي النيسابوري (4) ، أبو محمد الاسفراييني ، جد أبي بكر محمد بن محمد بن رجاء.
روى عن : أيوب ابن النجار اليمامي ، وحفص بن غياث ، وحمزة بن الحارث بن عمير ، وخالد بن الحارث ، وسعيد بن سالم القداح ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن حيان أبي خالد الاحمر ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن وهب ، وعبد السلام بن حرب ، والنضر بن شميل ، ويحيى بن سليم الطائفي ، ويحيى بن يمان ، وأبي بكر بن عياش.
__________
(1) سؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 28.
(2) 1 / الورقة 131.
(3) وكذلك قال الحسن عن ضمرة (تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1066) ، وكذلك قال ابن زبر الربعي (وفياته : الورقة 51).
ووثقه الحافظان : الذهبي ، وابن حجر.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2275 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 198 (آيا صوفيا 3007) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 225 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 : وتهذيب ابن حجر : 3 / 267.

(9/163)


روى عنه : البخاري (1) ، وإبراهيم بن موسى الرازي وهو من أقرانه ، وأحمد بن محمد بن حنبل كذلك ، وأبو بشر بكر بن خلف ختن المقرئ ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وابن ابنه أبو بكر محمد بن محمد بن رجاء.
قال أبو حاتم (2) : صدوق.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" (3).
وقال الحاكم أبو عبد الله : ركن من أركان الحديث وفي أعقابه حفاظ محدثون.
وقال أبو بكر بن رجاء : قال لي بكر بن خلف : ما رأيت أفصح من جدك.
قال أبو بكر : توفي جدي في شوال سنة إحدى وعشرين ومئتين (4).
__________
(1) قال المؤلف في حاشية النسخة معلقا : لم أجد ذكرا في صحيح البخاري ولا ذكره أحد من المصنفين في رجاله ، وإنما قال الحاكم في "تاريخ نيسابور" : روى عنه البخاري ولم يقل في "الصحيح" ، فلعله روى عنه خارج الصحيح ، وليس من شرط هذا الكتاب فإن له نظراء لم نذكرهم ، والله أعلم.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2275.
(3) 1 / الورقة 131.
(4) ذكر مغلطاي أن مسلمة بن قاسم الاندلسي وثقه ، وذكر أن الحاكم أبا عبد الله قال في "تاريخ نيسابور" : روى عنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي" (2 / الورقة 22) ، وقال ابن حجر : صدوق. قال بشار : ومما يستفاد أن في الجرجانيين المتأخرين"رجاء بن السندي الجرجاني"روى ، عن عفان بن سيار ، وروى عنه ابنه محمد ، توفي سنة 328 ، وهو وإن كان متأخر الطبقة عن هذا لكنه قد يشتبه به (تاريخ جرجان للسهمي : 217).

(9/164)


1895 - ت : رجاء بن صبيح الحرشي (1) ، أبويحيى البصري ، صاحب السقط.
روى عن : الحسن البصري ، ومحمد بن سيرين ، ومسافع بن شيبة (ت) ، ومعمر بن زياد ، ويحيى بن أبي كثير.
روى عنه : حرمي بن عمارة بن أبي حفصة ، وعيسى بن موسى العبدي ، ومحمد بن عبد الله بن عثمان الخزاعي ، ومحمد بن الفضل عارم ، وموسى بن إسماعيل ، وهدبة بن خالد ، ويحيى بن حماد الشيباني ، ويزيد بن زريع (قد) ، ويونس بن محمد المؤدب.
قال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين : ضعيف.
وقال أبو حاتم (3) : ليس بقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1068 ، والكنى للدولابي : 2 / 165 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 69 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2273 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة : 131 : وإكمال ابن ماكولا : 2 / 239 ، وأنساب السمعاني : 7 / 91 (في السقطي) ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 225 ، والكاشف : 1 / 308 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2763 ، والمغني : 1 / الترجمة 2113 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1403 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 268 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2058. والحرشي في نسبه : بفتح الحاء المهملة والراء وفي آخرها شين معجمة ، منسوب إلى بني الحريش بن كعب بن عامر بن صعصعة ، وأكثرهم نزلوا البصرة ، ومنها تفرقت إلى البلاد.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2273.
(3) المصدر نفسه.
(4) 1 / الورقة 131. وذكره العقيلي في "الضعفاء"وقال : حدث عن يحيى بن أبي كثير ولا يتابع عليه. وقال ابن عبد البر : ليس عندهم بالقوي.
وقال ابن خزيمة : لا أعرفه بعدالة ولا جرح ولا أحتج بخبر مثله. وضعفه الذهبي ، وابن حجر.

(9/165)


روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان ، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي وغير واحد ، قالوا : أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قال : حدثنا هدبة بن خالد ، قال : حدثنا رجاء بن صبيح أبويحيى الحرشي ، قال : سمعت مسافع بن شيبة ، قال : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول عند المقام : أشهد بالله ، أشهد بالله ، أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما لولا أن نورهما طمس لاضاءتا ما بين المشرق والمغرب.
رواه (1) عن قتيبة بن سعيد ، عن يزيد بن زريع ، عنه نحوه ، قال : قد روي (2) عن عبد الله بن عمرو موقوفا قوله (3). فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1896 - ت : رجاء بن محمد بن رجاء العذري (4) ، أبو الحسن البصري السقطي.
__________
(1) الترمذي (878) في الحج ، باب : ما جاء في فصل الحجر الأسود والركن والمقام.
(2) في المطبوع من جامع الترمذي : هذا يروى.
(3) بعد هذا في الجامع : وفيه عن أنس أيضا. وهو حديث غريب.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2276 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، وشيوخ أبي داود للجباني : الورقة 81 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 339 ، ومعجم البلدان : 4 / 736 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 57 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وتذهيب التهذيب : =

(9/166)


روى عن : إسحاق بن إدريس ، وبكر بن يحيى بن زبان ، وسعيد بن عامر الضبعي ، وشاهين بن حيان أبي حازم البصري أخي فهد بن حيان ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وعمرو بن عاصم الكلابي ، وعمرو بن محمد بن أبي رزين (ت) ، وعمران بن خالد بن طليق بن عمران بن حصين الخزاعي ، والعلاء بن عصيم الجعفي ، وقبيصة بن عقبة ، ومحمد بن بكر البرساني ، ومحمد بن عباد بن عباد المهلبي ، ومحمد بن عباد الهنائي ، ومسلمة بن عثمان البري ، ونائل بن نجيح ، ويزيد بن هارون ، وأبي بكر الحنفي.
روى عنه : الترمذي (1) ، والنسائي (2) ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن
__________
= 1 / الورقة 225 ، والكاشف : 1 / 309 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 268 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2059.
(1) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه : ت : حديث ميمون عن زيد بن أرقم". قال بشار : أخرجه الترمذي (2079) في الطب ، باب : ما جاء في دواء ذات الجنب ، ونصه : حدثنا رجاء بن محمد العدوي البصري ، حدثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ، حدثنا شعبة ، عن خالد الحذاء ، حدثنا ميمون أبو عبد الله قال : سمعت زيد بن أرقم قال : أمرنا وسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت"وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث ميمون ، عن زيد بن أرقم ، وقد روى عن ميمون غير واحد هذا الحديث.
(2) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه : لم أقف على روايته عنه.
وتعقبه مغلطاي وقال : إن صاحب الكمال قلد ابن عساكر ، وابن عساكر قلد النسائي فإنه ذكره في شيوخ نفسه ، وكفى بهذين قدوة". قال أبو محمد بشار : كلام المزي كلام علمي ، فهو لم ينكر رواية النسائي عنه ، ولكنه لم يقف عليها في الكتب التي من شرط هذا الكتاب ، فلو أخبرنا مغلطاي أين روى النسائي عنه لكانت عنده حجة ، وإلا كان ماذا ؟ ومثل هذا نذكر لمغلطاي أن أبا علي الجياني ذكره في شيوخ أبي داود ، فقال : رجاء بن محمد البصري ، عن محمد بن بكر البرساني وقبيصة بن عقبة. حدث عنه في كتاب =

(9/167)


ابي عاصم ، وأحمد بن الغمر بن أبي حماد الحمصي ، وجعفر بن محمد الفريابي ، والحسين بن إسحاق التستري ، وعبد الله بن واصل البخاري ، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي ، والقاسم بن زكريا المطرز ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو شيخ محمد بن الحسين الاصبهاني.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) : سمع منه أبي بالبصرة في الرحلة الثانية (2).
وقال النسائي (3) : لا بأس به.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (4) : مستقيم الحديث.
مات بعد سنة أربعين ومئتين.
1897 - د ق : رجاء بن مرجى بن رافع الغفاري (5) ، أبو محمد ،
__________
="الخراج" (الورقة 81). فكتاب الخراج هذا كتاب مستقل على ما يظهر لاننا لم نقف على روايته عنه في الخراج من سننه ، ولم يذكره المزي لاجل ذلك.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2276.
(2) في المطبوع من الجرح والتعديل : الثالثة" ، وما أثبتناه هو الذي ورد في النسخ والمختصرات ومنها تهذيب ابن حجر. وقال في "العلل"عن أبيه : رجاء شيخ ليس بقوي (889).
(3) المعجم المشتمل : الترجمة 339.
(4) 1 / الورقة 131 من ترتيب الهيثمي. ووثقه الحافظان : الذهبي ، وابن حجر.
(5) تاريخ البخاري الصغير : 2 / 388 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2277 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 77 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 410 ، وشيوخ أبي داود : الورقة 81 ، وطبقات الحنابلة : 1 / 155 ، وتاريخ دمشق =

(9/168)


ويقال : أبو أحمد بن أبي رجاء المروزي ، ويقال : السمرقندي الحافظ ، سكن بغداد.
روى عن : إسحاق بن إبراهيم قاضي خوارزم ، وأيوب بن سليمان بن بلال ، وأبي اليمان الحكم بن نافع (قد) ، وشاذان بن عثمان المروزي ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث بن سعد ، وعلي بن الحسن بن شقيق ، وعلي بن الحسين بن واقد ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، وقبيصة بن عقبة ، ومحمد بن بكار بن بلال العاملي ، ومحمد بن شرحبيل بن جعشم ، ومحمد بن محبب أبي همام الدلال (د) ، ومسلم بن إبراهيم ، والنضر بن شميل (ق) ، ويزيد بن أبي حكيم العدني.
روى عنه : أبو داود ، وابن ماجة ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البغدادي البزاز ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي الحافظ ، وإسماعيل بن شاذويه الوزير ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وأبو غالب زاهد بن عبد الله شيخ كان بالصغد ، وأبو النضر شريح بن أبي عبد الله النسفي الزاهد ، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن صالح السمرقندي ، وعمر بن حفص الاشقر البخاري ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، وعمر بن محمد
__________
= (تهذيبه : 5 / 321) ، والمعجم المشتمل : الترجمة 340 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 157 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وسير أعلام النبلاء : 12 / 98 ، والعبر : 1 / 454 ، وتذكرة الحفاظ : 2 / 542 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 225 ، والكاشف : 1 / 309 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 18 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 269 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2060.

(9/169)


الكاغذي ، والقاسم بن إسماعيل المحاملي ، والقاسم بن زكريا المطرز ، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الاشيب ، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن خالد البخاري ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (1) : صدوق.
وقال الدارقطني (2) : حافظ ثقة.
وقال ابن حبان (3) : كان متيقظا ممن جمع وصنف.
وقال أبو بكر الخطيب (4) : كان ثقة ثبتا إماما في علم الحديث ، وحفظه والمعرفة به.
قال البخاري (5) ومحمد بن إسحاق الثقفي (6) : مات سنة تسع وأربعين ومئتين ، زاد الثقفي : ببغداد في غرة جمادى الاولى (7).
1898 - د ق : رجاء الأنصاري الكوفي (8).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2277.
(2) تاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 321).
(3) الثقات : 1 / الورقة 131.
(4) تاريخه : 8 / 411.
(5) تاريخه الصغير : 2 / 388.
(6) تاريخ الخطيب : 8 / 411 وكذلك قال ابن زبر في "وفياته" ، وغيره.
(7) وقال الذهبي : وذكر عمر بن حفص الاشقر ، قال : قدم علينا رجاء بن مرجى بخارى يريد الشاش ، فسمعنا منه ، ودخل على محمد بن إسماعيل البخاري ، فتذاكرا" (سير : 12 / 99). ووثقه الذهبي ، وابن حجر.
(8) علل ابن المديني : 91 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1061 ، والمعرفة والتاريخ : 3 / 221 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2268 ، وتذهيب الذهبي : 1 / =

(9/170)


روى عن : عبد الله بن شداد بن الهاد (ق) ، وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود الأنصاري الأزرق (د).
روى عنه : سليمان الأعمش (د ق) (1).
روى له أبو داود حديثا (2) ، وابن ماجة حديثا وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (3) : حذثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبيدة بن حميد ، قال : حدثني سليمان الأعمش ، عن رجاء الأنصاري ، عن عبد الله بن شداد ، عن معاذ بن جبل ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلبه ، فقيل لي : خرج قبل. قال : فجعلت لا أمر بأحد إلا قال : مر قبل ، حتى مررت فوجدته قائما يصلي. قال : فجئت حتى قمت خلفه. قال : فأطال الصلاة فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد صليت صلاة طويلة. فقال
__________
= الورقة 225 ، والكاشف : 1 / 309 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2765 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 14 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 270 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2061.
(1) قال الذهبي في الميزان : ما روى عنه سوى الأعمش" ، وقال في المجرد : جهل". وقال ابن حجر : مقبول. وذكر مغلطاي ، وابن حجر أن ابن خزيمة خرج له في صحيحه.
(2) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه : د : حديث أبي مسعود الأنصاري : كان يكره التسرع في الحكم"قال بشار : أخرجه أبو داود (3577) في القضاء ، باب : في طلب القضاء والتسرع إليه ، عن محمد بن العلاء ومحمد بن المثنى ، قالا : أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عنه ، به ، وفيه قصة.
(3) مسند أحمد : 5 / 240.

(9/171)


رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني صليت صلاة رغبة ورهبة فسألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة ، سألته أن لا يهلك أمتي غرقا فأعطانيها ، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوا ليس منهم فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي.
رواه ابن ماجة (1) ، عن محمد بن عبد الله بن نمير ، وعلي بن محمد الطنافسي ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش نحوه : صلى يوما صلاة فأطال فيها. ولم يذكر أول الحديث.
1899 - ت : رحيل بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي الكوفي (2) ، أخو : زهير بن معاوية ، وحديج بن معاوية.
روى عن : إدريس بن يزيد الأودي ، وحميد الطويل ، وسلمة بن كهيل ، وسهيل بن أبي صالح ، وعمرو بن مرة ، وليث بن أبي سليم ، ومنصور بن المعتمر ، ويزيد الرقاشي (ت) ، وأبي إسحاق السبيعي ، وأبي الزبير المكي.
روى عنه : أخوه زهير بن معاوية ، وزياد بن عبد الله البكائي ، وأبو بدر شجاع بن الوليد السكوني (ت) ، ويحيى الجعفي جد أحمد بن محمد بن يحيى الكوفي.
__________
(1) ابن ماجة (3951) في الفتن ، باب : ما يكون من الفتن.
(2) طبقات ابن سعد : 6 / 377 ، وابن طهمان عن يحيى : رقم 227 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1123 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2328 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 370 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 225 ، والكاشف : 1 / 309 ، وإكمال مغلطاي : 3 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 270 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2094.

(9/172)


قال أبو حاتم (1) : كانوا ثلاثة أوثقهم زهير ثم رحيل.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له الترمذي حديثين.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2328.
(2) 1 / الورقة 131. وقال ابن طهمان عن يحيى : ليس به بأس ثقة" (رقم 227) ونقله ابن شاهين في ثقاته (رقم 370) لكنه قال : ليس به بأس"وليس فيه"ثقة". وقال الذهبي في الكاشف : وثق" ، وقال ابن حجر : صدوق. وقال مغلطاي : رحيل بن معاوية بن حديج الجعفي الكوفي ، قال أبو أحمد العسكري : هاجر ، يعني الرحيل - إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وسهيل بن غفلة فقدما المدينة حين سوي التراب على النبي صلى الله عليه وسلم". (2 / الورقة 22). قال المسكين أبو محمد البندار : هذا تخليط غريب فأين هذا من ذاك. والرحيل الذي ذكره مغلطاي نقلا عن العسكري هو الذي ذكرته كتب الصحابة وقالوا : إنه من رهط زهير بن معاوية وان حديثه عند الحارث بن مسلم عم زهير ، وترجمته مشهورة في كتب الصحابة ، ورحيل بن معاوية متأخر الطبقة عن ذاك ، ولكنها اللجاجة والاستدراك بغير حق.

(9/173)


من اسمه رداد ورديح
1900 - بخ د : رداد الليثي (1) ، وقال بعضهم : أبو الرداد وهو الاشهر ، وهو حجازي.
روى عن : عبد الرحمن بن عوف (بخ د).
روى عنه : أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (بخ د).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري في "الأدب" ، وأبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأبو إسحاق ابن الدرجي قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن معمر عن الزهري ، قال : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن ردادا الليثي أخبره عن
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2350 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، وتصحيفات المحدثين : 2 / 703 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 225 ، والكاشف : 1 / 309 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2768 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 270 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2095.
(2) 1 / الورقة 131.

(9/174)


عبد الرحمن بن عوف أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله : أنا الله ، وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتته.
رواه الإمام أحمد بن حنبل (1) ، عن عبد الرزاق ، فوافقناه فيه بعلو ، ورواه البخاري (2) ، عن إسماعيل بن أبي أويس ، عن أخيه أبي بكر ، عن سليمان بن بلال ، عن محمد بن أبي عتيق ، عن ابن شهاب الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي الرداد الليثي ، نحوه ، فكأن الحافظ أبا نعيم سمعه من البخاري.
ورواه أبو داود (3) ، عن محمد بن المتوكل العسقلاني ، عن عبد الرزاق ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
1901 - بخ : رديح بن عطية القرشي (4) ، أبو الوليد ، ويقال : أبو صالح الشامي المقدسي مؤذن بيت المقدس.
روى عن : إبراهيم بن أبي عبلة (بخ) ، وسعيد بن عبد العزيز ، وعثمان بن عطاء الخراساني ، وعلي بن أبي حملة ، ويحيى بن أبي عمرو السيباني.
__________
(1) مسند أحمد : 1 / 194 ولكن وقع فيه"أبا الرداد"والمفروض أن رواية معمر"عن رداد"لذلك قال ابن حبان بعد أن ساق رواية معمر : وما أحسب معمرا حفظه.
(2) الادب المفرد (53) ، باب : فضل صلة الرحم.
(3) أبو داود (1695) في الزكاة ، باب : في صلة الرحم.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1137 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 448 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2339 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1467 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 225 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2769 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 22 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 271 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2096.

(9/175)


روى عنه : إدريس بن سليمان بن أبي الرباب الرملي ، وزهير بن عباد الرؤاسي ، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، وعبد الرحمن بن بحر الخلال ، وعمران بن أبي حميل القرشي ، وعمران بن هارون الرملي ، وابنه محمد بن رديح بن عطية ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، ومروان بن محمد الطاطري ، ومهدي بن إبراهيم البلقاوي نزيل الرملة ، ومهدي بن جعفر الرملي الزاهد ، ونعيم بن حماد المروزي ، وهشام بن عمار الدمشقي (بخ) ، وأبو مسلمة يزيد بن خالد بن مرشل اليافي.
قال مروان بن محمد الطاطري (1) : حدثنا رديح بن عطية وكان ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : أبو صالح روى عنه أهل فلسطين ، يقال له : رديح بن عطية فلسطيني.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري في كتاب"الأدب" (3) حديثا واحدا ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن أم الدرداء أن رجلا أتاها فقال : إن رجلا نال منك عند عبد الملك فقالت : إن نؤبن بما ليس فينا فطالما زكينا بما ليس فينا (4).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2339.
(2) في التابعين منهم : 1 / الورقة 131. وقال الأزدي : لا يتابع فيما يروي. قال ابن حجر : صدوق يغرب.
(3) الادب المفرد (420) باب : السباب.
(4) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف وتعليقاته ما يأتي : رديني أبو المحجل ، ذكر له ترجمة ولم يذكر من روى له فلم أكتبها".

(9/176)


من اسمه رزام ورزق الله ورزيق ورزين
1902 - عس : رزام بن سعيد الضبي الكوفي (1).
روى عن : جواب التيمي (عس) ، وأبيه سعيد الضبي ، وأبي المعارك ، ووحشية بنت عمار.
روى عنه : أبو نعيم الفضل بن دكين (عس) ، والقاسم بن مالك المزني ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (عس) ، ووكيع بن الجراح.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) ، عن أبيه : ثقة.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" (3).
روى له النسائي في "مسند علي" حديثا واحدا عن جواب التيمي عن يزيد بن شريك التيمي عن علي في المذي.
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 164 ، وعلل أحمد : 1 / 256 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1155 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 131 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 376 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 63 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 225 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 23 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 272 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجة 2097.
(2) العلل : 1 / 256 ، وزاد : ما أقرب حديثه.
(3) 1 / الورقة 131 ، وذكره ابن شاهين في ثقاته بسبب توثيق أحمد له ، ووثقه الحافظان الذهبي ، وابن حجر.

(9/177)


1903 - س ق : رزق الله بن موسى الناجي أبو بكر (1) ، ويقال : أبو الفضل البغدادي الإسكافي الكلوذاني ، يقال : اسمه عبدالاكرم.
روى عن : إسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند ، وإسماعيل بن داود بن مخراق المخراقي ، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وسفيان بن عيينة (س) ، وسلمة بن عطية ، وشبابة بن سوار (عس) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ومحمد بن يعلى الأسلمي ، ومعن بن عيسى القزاز ، ومؤمل بن إسماعيل ويحيى بن أبي الحجاج ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (ق).
روى عنه : النسائي ، وابن ماجة ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز البغدادي ، وأبو علي أحمد بن محمد بن مصقلة الأصبهاني ، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل (2) ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الانماطي ، وأبو الطيب محمد بن أحمد بن حمدان بن عيسى الرسعني الوراق ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن علي بن الحسن الحكيم الترمذي ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ويحيى بن محمد بن صاعد.
__________
(1) ضعفاء العقيلي : الورقة 70 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، وتاريخ بغداد : 8 / 437 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 341 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، والكاشف : 1 / 309 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 18 ، والميزان : 2 / الترجمة 2772 ، والمغني : 1 / الترجمة 2119 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1409 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 23 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 272 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2098.
(2) انظر تاريخ واسط : 55 ، 132 ، 170.

(9/178)


قال أبو بكر الخطيب (1) : كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، قال (2) : مات سنة ستين ومئتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
وقال إبراهيم بن محمد الكندي (3) : مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين ومئتين (4) (5).
1904 - س : رزيق بن حكيم (6) ، أبو حكيم الايلي ، والي أيلة لعمر بن عبد العزيز.
روى عن : سعيد بن المسيب ، وعاصم السلمي ، وعمر بن عبد العزيز ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، وعمرة بنت عبد الرحمن (س).
__________
(1) تاريخ بغداد : 8 / 437.
(2) 1 / الورقة 132.
(3) تاريخ بغداد : 8 / 437.
(4) وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : في حديثه وهم. قال الذهبي : رفع حديثا موقوفا. وقال في الكاشف : صدوق. وقال في الديوان : ثقة ، وهم ورفع حديثا. وذكر مغلطاي وابن حجر أن النسائي ذكره في مشيخته وقال : بصري صالح ، وقال مسلمة بن قاسم الاندلسي : روى عن يحيى بن سعيد (القطان) وبقية أحاديث منكرة وهو صالح لا بأس به.
(5) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : ومن الأوهام :
رزق بن سعيد ، وهو رزيق بن سعيد ، وسيأتي". قال بشار : وانظر تعليقنا على ترجمته هناك إذ كذلك سماه الطبراني والحاكم.
(6) طبقات ابن سعد : 7 / 520 ، علل أحمد : 1 / 33 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1085 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 698 ، 2 / 736 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2285 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 47 ، وتقييد المهل : الورقة 56 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 69 ، والكاشف : 1 / 309 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، والمشتبه : 312 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 23 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتوضيح المشتبه : 2 / الورقة 24 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 273 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2062.

(9/179)


روى عنه : بكر بن مضر ، وابنه حكيم بن رزيق بن حكيم ، وسعيد بن أبي أيوب ، وسفيان بن عيينة (س) ، وطلحة بن عبد الملك الايلي ، وعقيل بن خالد ، وعمرو بن الحارث ، وعميرة بن أبي ناجية ، ومالك بن أنس ، ويونس بن يزيد.
قال النسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
وقال ابو نصر ابن ماكولا (2) : كان عبدا صالحا (3).
له ذكر في باب الجمعة في القرى والمدن من البخاري عقيب حديث ابن المبارك ، عن يونس ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر قال (4) : وزاد الليث قال : قال يونس : كتب رزيق بن حكيم إلى ابن شهاب وأنا معه يومئذ بوداي القرى : هل ترى أن أجمع ورزيق عامل على أرض يعملها وفيها جماعة من السودان وغيرهم ؟ ورزيق يومئذ على أيلة ، فكتب ابن شهاب وأنا أسمع يأمره أن يجمع يخبره أن سالما أخبره (5) أن عبد الله بن عمر حدثه (6) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كلكم راع"...الحديث.
__________
(1) 1 / الورقة 132. وتوهم فذكره في باب الزاي أيضا فقال : زريق بن حكيم الايلي ، يروي عن جماعة من التابعين ، روى عنه أهل الحجاز.
(2) الاكمال : 4 / 47.
(3) ووثقه ابن سعد (الطبقات : 7 / 520) ، وذكر مغلطاي وابن حجر أن العجلي وثقه. ووثقه الذهبي وابن حجر. وذكر غير واحد ممن ترجم له أنه مولى فزارة.
(4) البخاري : 2 / 6.
(5) في صحيح البخاري : حدثه.
(6) في صحيح البخاري : يقول.

(9/180)


وروى له النسائي (1) حديثا واحدا عن عمرة ، عن عائشة في القطع في ربع دينار فصاعدا.
1905 - م : رزيق بن حيان الدمشقي (2) ، أبو المقدام مولى بني فزارة.
هكذا ذكره البخاري (3) ، وغير واحد في باب الراء ، وذكره آخرون فيمن اسمه زريق بتقديم الزاي منهم أبو زرعة الدمشقي قال (4) : وزريق لقب ، واسمه سعيد بن حيان.
روى عن : عمر بن عبد العزيز ، ومسلم بن قرظة الاشجعي (م).
روى عنه : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (م) ، ويحيى بن حمزة الحضرمي ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويزيد بن يزيد بن جابر (م).
ذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة ، وقال (5) : ولاه الوليد وسليمان وعمر مكس مصر يعني عشور أموال التجارة.
__________
(1) المجتبى : 8 / 79 في قطع السارق ، باب : القدر الذي إذا سرقه السارق قطعت يده.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1082 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 243 ، 694 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2286 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 137 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 47 ، وتقييد المهمل : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 141 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 324) ، وتاريخ الاسلام : 4 / 112 ، والكاشف : 1 / 310.
والمشتبه : 313 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 23 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتوضيح المشتبه : 2 / الورقة 24 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 273 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2063.
(3) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 1082.
(4) تاريخه : 694. وكذلك قال ابن حبان أيضا ، وذكر أبو زرعة الرازي أنه بتقديم الزاي أصح (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2286).
قلت : جزم ابن ماكولا بأنه بتقديم الراء.
(5) من تاريخ دمشق.

(9/181)


وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
وذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتاب دمشق ، قال (2) : وهو جد أبي عطية بن محرز ، وكان الوليد بن عبد الملك ولاه العشر بمصر.
وقال أبو زرعة الدمشقي (3) ، عن محرز بن عبد الله بن محرز ، عن أبيه قال : زريق بن حيان كان اسمه سعيد بن حيان ، فلقبه عبد الملك زريقا.
وقال أبو مصعب على جواز مصر في زمن الوليد بن عبد الملك ، وسليمان بن عبد الملك ، وعمر بن عبد العزيز (4).
قال أبو زرعة الدمشقي (5) : حدثني محرز بن عبد الله بن محرز ، عن
ابيه ، قال : توفي زريق بن حيان الفزاري بنيقية بأرض الروم في إمارة يزيد بن عبد الملك من سهم أصابه وهو ابن ثمانين سنة.
وقال أبو سعيد بن يونس ، عن الحسن بن علي العداس : توفي رزيق سنة خمس ومئة ، وكان على مكس أيلة في خلافة عمر بن عبد العزيز (6).
روى له مسلم حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن
__________
(1) في حرف الزاي : 1 / الورقة 137.
(2) من تاريخ دمشق.
(3) تاريخه : 243 ، 694.
(4) اقتبسه من تاريخ دمشق ، وانظر مثله في الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2286.
(5) تاريخه : 243.
(6) ونقل ابن حجر توثيق النسائي له. وقال الذهبي : إن كانت وفاته محفوظة فرواية يحيى بن حمزة عنه مستحيل.

(9/182)


الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا موسى بن هاورن ، قال : حدثنا إسحاق بن راهويه ، قال : أخبرنا عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن يزيد بن يزيد بن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : خيار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم.
قالوا (2) : يارسول الله أفلا ننابذهم ؟ قال : لا ، ما أقاموا الصلاة (3) ، فإذا رأيتم من واليكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ، ولا تنزعوا يدا من طاعة.
رواه (4) عن إسحاق بن راهويه ، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه أيضا عن داود بن رشيد (5) ، وإسحاق بن موسى الأنصاري (6) ، عن الوليد بن مسلم ، عن ابن جابر ، عنه ، نحوه.
1906 - د : رزيق بن سعيد بن عبد الرحمن المدني (7) ،
__________
(1) المعجم الكبير : 18 / 63.
(2) في المعجم الكبير : قيل.
(3) يضيف المعجم الكبير : فيكم.
(4) مسلم (1855) في الامارة ، باب خيار الأئمة وشرارهم.
(5) المصدر نفسه.
(6) المصدر نفسه.
(7) إكمال ابن ماكولا : 4 / 48 - 49 ، والمشتبه : 313 ، والكاشف : 1 / 310 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2774 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 23 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين : 2 / الورقة 24 (ظاهرية) ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 274 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2064.

(9/183)


ويقال (1) : رزق.
روى عن : أبي حازم بن دينار (د).
روى عنه : موسى بن يعقوب الزمعي (د).
ذكره أبو نصر ابن ماكولا فيمن اسمه رزيق (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن رتذه ، قال : أخبرنا أبو قاسم الطبراني ، قال (3) : حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، ويحيى بن أيوب العلاف ، قالا : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، قال : أخبرنا موسى بن يعقوب ، قال : حدثني أبو حازم بن دينار ، قال : أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثنتان لا تردان أو قل (4) ما تردان : الدعاء عند النداء ، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا.
قال موسى بن يعقوب : وحدثني رزق بن سعيد بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وتحت (5) المطر.
__________
(1) هكذا سماه الطبراني في روايته ، كما سيأتي ، والحاكم ، وهي ما ذكره أبو داود من رواية موسى بن يعقوب الزمعي عنه.
(2) الاكمال : 4 / 48 ، وهو بكل حال مجهول.
(3) المعجم الكبير : (5756) : 6 / 135.
(4) الذي وقع في المطبوع من معجم الطبراني : أو قال ما"وهو ليس بجيد ، فالرواية المثبتة هي التي وردت في سنن أبي داود وهي الموافقة للسياق.
(5) في رواية أبي داود : ووقت".

(9/184)


قال الطبراني : لرزق حديث مسند إلا هذا الحديث ، وحديث آخر منقطع.
رواه (1) ، عن الحسن بن علي الحلواني ، عن سعيد بن أبي مريم ، فوقع لنا بدلا بدرجتين.
1907 - ق : رزيق (2) ، أبو عبد الله الالهاني الحمصي.
روى عن : أنس بن مالك (ق) ، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعبادة بن الصامت مرسل (فق) ، وعمرو بن الأسود العنسي ، والمغيرة بن حكيم ، وأبي الدرداء مرسل.
روى عنه : أرطاة بن المنذر ، وإسماعيل بن عياش ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (فق) ، ومسلمة بن علي الخشني ، وأبو الخطاب الدمشقي (ق).
قال أبو زرعة (3) : لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
__________
(1) أبو داود (2540) في الجهاد ، باب : الدعاء عند اللقاء.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1084 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2288 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، والمجروحين أيضا : 1 / 301 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 48 ، وأنساب السمعاني : 1 / 343 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 69 ، والكاشف : 1 / 310 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2775 ، والمشتبه 313 ، والمغني : 1 / الترجمة 2121 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1410 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 23 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتوضيح ابن ناصر الدين : 2 / الورقة 24 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 275 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2065.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2288.
(4) 1 / الورقة 132 لكنه ذكره أيضا في "المجروحين"وقال : ينفرد بالاشياء التي لا تشبه حديث الاثبات ، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق" (1 / 301) ، وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء"وقال الذهبي ، وابن حجر : صدوق. زاد ابن حجر : له أوهام.

(9/185)


روى له ابن ماجة.
1908 - ت : رزين بن حبيب الجهني (1) ، ويقال : البكري الكوفي الرماني ، ويقال : التمار ، ويقال : البزاز بياع الانماط.
روى عن : الاصبغ بن نباتة ، وعامر الشعبي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، وأبي الرقاد العبسي ، وسلمى البكرية (ت).
روى عنه : إسماعيل بن زكريا ، وحبان بن علي العنزي ، وسفيان الثوري ، وأبو خالد سليمان بن حيان الاحمر (ت) ، وعبد الله بن المبارك ، وعبيد الله بن موسى ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ووكيع بن الجراح.
قال أبو بكر الأثرم (2) عن أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن منصور (3) عن يحيى بن معين : رزين بياع الرمان ثقة.
وقال أبو حاتم (4) : صالح الحديث ، ليس به بأس ، وهو أحب إلي من إسحاق بن خليد مولى سعيد بن العاص.
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 165 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمان : 1098 ، 1099 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 484 ، 3 / 110 ، 176 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمان 2304 ، 2306 ، وتصحيفات المحدثين : 2 / 566 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 63 ، والكاشف : 1 / 310 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 23 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 275 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2066.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2304.
(3) المصدر نفسه.
(4) المصدر نفسه.

(9/186)


ومنهم من فرق بين رزين بياع الانماط ، يروي عن الاصبغ بن نباتة ، ويروي عنه عيسى بن يونس ، وبين رزين بن حبيب الجهني بياع الرمان (1) ، ومنهم من جعلها واحدا (2) ، فالله أعلم.
روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وإبراهيم بن علي الواسطي ، وأحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروقي ، قالوا : أخبرنا عمر بن كرم الدينوري ببغداد ، قال : أخبرنا عبد الاول بن عيسى بن شعيب السجزي ، قال : أخبرنا محمد بن أبي مسعود الفارسي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري ، قال : أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا أبو سعيد الاشج ، قال : حدثنا أبو خالد الاحمر ، قال : حدثني رزين ، قال : حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا.
رواه (3) عن الاشج ، وقال : غريب ، فوافقناه فيه بعلو.
1909 - س : رزين بن سليمان الاحمري (4).
__________
(1) فرق بينهما البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان وغيرهم ، والتوثيق المتقدم كله في بياع الرمان الجهني ، وهو الذي قال فيه يعقوب بن سفيان : كوفي لا بأس به.
(2) منهم يحيى بن معين ، قال الدوري عنه : رزين بياع الانماط هو رزين بياع الرمان" (تاريخه : 2 / 165).
(3) الترمذي (3771) في المناقب ، باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام ، وتقدم في ترجمة الحسين عليه السلام ، وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1801 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2303 ، =

(9/187)


عن : عبد الله بن عمر (س)"في الرجل يطلق امرأته ثلاثا فيتزوجها الرجل"...الحديث.
وعنه : علقمة بن مرثد (س).
قاله وكيع بن الجراح (س) عن سفيان الثوري عن علقمة ، وتابعه يحيى بن يعلي المحاربي ، عن أبيه ، عن غيلان بن جامع ، عن علقمة بن مرثد.
وقال غندر (س ق) ، عن شعبة ، عن علقمة بن مرثد ، عن ثالم بن رزين ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عمر.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) : سمعت أبي يقول : هذه الزيادة التي زاد غندر ، عن شعبة في الاسناد ليس بمحفوظ ، قال : وسمعت أبا زرعة يقول : الثوري أحفظ ، وأما الثوري فيروي عن علقمة بن مرثد.
رواه وكيع عنه مرة عن رزين بن سليمان ، ومرة ، عن سليمان بن رزين ، عن ابن عمر. ورواه أبو أحمد الزبيري ، وحسين بن حفص ، محمد بن كثير ، والفريابي ، عن الثوري ، عن سليمان بن رزين عن ابن عمر.
وقال البخاري (2) : قال محمد بن كثير ، وأبو أحمد الزبيري ، عن سفيان ، عن سليمان بن رزين. وقال وكيع مرة. عن سفيان ، عن سليمان بن
__________
= وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، والكاشف : 1 / 310 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2777 ، والمغني : 1 / الترجمة 2122 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 24 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 276 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2067.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2303.
(2) تاريخه الكبير : 4 / الترجمة 1801 في حرف السين.

(9/188)


رزين الاحمري ، ثم قال : رزين بن سليمان. قال البخاري : ولا تقوم بهذا حجة (1).
روى له النسائي هذا الحديث الواحد ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به ابن أبي عمر ، وابن علان ، وابن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا ابن مالك ، قال (2) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن رزين بن سليمان الاحمري ، عن ابن عمر قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا فيتزوجها آخر فيغلق الباب ويرخي الستر ثم يطلقها قبل أن يدخل بها ، هل تحل للاول ؟ قال : لا ، حتى تذوق العسيلة.
وبه ، قال (3) : حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن علقمة بن مرثد ، قال : سمعت سالم بن رزين يحدث ، عن سالم بن عبد الله ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل تكون له المرأة ثم يطلقها ثم يتزوجها رجل فيطلقها قبل أن يدخل بها فترجع إلى زوجها الاول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حتى تذوق العسيلة.
رواه (4) عن محمود بن غيلان ، عن وكيع ، فوقع لنا بدلا عاليا.
__________
(1) أصل كلام البخاري : ولا تقوم الحجة بسالم بن رزين ولا برزين لانه لا يدري سماعه من سالم ولا من ابن عمر". وقال الذهبي في "الميزان"و"المغني" : لا يعرف.
(2) مسند أحمد : 2 / 25.
(3) مسند أحمد : 2 / 85.
(4) المجتبى : 6 / 149 في الطلاق ، باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به.

(9/189)


ورواه أيضا ، عن عمرو بن علي (1).
ورواه ابن ماجة (2) ، عن محمد بن بشار ، كلاهما : عن محمد بن جعفر غندر بإسناده نحوه ، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا.
ومن الأوهام :
- رزين بن عبد الرحمن.
وقع في رواية أبي الحسن بن العبد ، عن أبي داود في حديث عقيل بن طلحة ، عن أبي الخصيب.
قال أبو داود : رزين بن عبد الرحمن ، عن ابن عمر في قيام الرجل للرجل عن مجلسه ، هكذا وقع عنده.
وقال أبو سعيد ابن الاعرابي ، وأبو بكر بن داسة ، وأبو علي اللؤلؤي ، وسائر الرواة عن أبي داود في هذا الحديث : قال أبو داود : أبو الخصيب زياد بن عبد الرحمن, وهذا هو الصحيح ، وكذلك ذكره مسلم في الكنى وغير واحد ، وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء
1910 - عس : رزين بن عقبة (3).
عن : الحسن (عس) ، عن واصل الاحدب ، عن شقيق بن سلمة ، قال : حضرنا عليا حين ضربه ابن ملجم...الحديث.
روى عنه : نجدة بن المبارك الكوفي (عس).
روى له النسائي في "مسند علي" هذا الحديث وقال : ما آمن أن يكون هذا الحسن هو ابن عمارة ، والحسن بن عمارة متروك الحديث (4).
__________
(1) المجتبى : 6 / 148 في الطلاق ، باب : إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به.
(2) ابن ماجة (1933) في النكاح ، باب : الرجل يطلق امرأته ثلاثا...
(3) ميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2778 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 24 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 277 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2068.
(4) رزين هذا مجهول.

(9/190)


من اسمه رشدين
1911 - ت ق : رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال المهري (1) ، أبو الحجاج المصري ، وهو رشدين بن أبي رشدين.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 517 ، وتاريخ الدارمي عن يحيى : رقم 327 ، وابن طهمان : رقم : 36 ، وابن الجنيد : الورقة 32 ، 34 ، وطبقات خليفة : 297 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1145 ، وتاريخه الصغير : 2 / 245 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 132 ، وأحوال الرجال : الترجمة 282 (نسختي) ، والكنى لمسلم : الورقة 28 ، وأبو زرعة الرازي : 617 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 14 ، وجامع
الترمذي : 1 / 76 ، 2 / 389 ، 4 / 705 ، 706 ، 714 ، الاحاديث : 54 ، 513 ، 2581 ، 2584 ، 2599 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 180 ، 387 ، 2 / 186 ، 411 ، 449 ، 3 / 66 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 435 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 203 ، والكنى للدولابي : 1 / 144 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 70 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2320 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 303 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 349 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 59 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 366 ، والضعفاء للدارقطني : الترجمة 220 ، وسنن الدارقطني : 4 / 114 ، وموضح أوهام الجمع والتفريق : 2 / 100 - 101 ، والسابق واللاحق : 155 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 74 (آيا صوفيا 3006 بخطه) ، والعبر : 1 / 299 ، والكاشف : 1 / 310 ، والميزان : 2 الترجمة 2780 ، والتذهيب : 1 / الورقة 226 ، والمغني : 1 / الترجمة 2133 ، والديوان : الترجمة 1413 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 24 - 25 ، وشرح علل الترمذي : 515 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 277 - 279 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2069 ، وشذرات الذهب : 1 / 319.

(9/191)


ورى عن : إبراهيم بن نشيط ، وجرير بن حازم ، والحجاج بن شداد الصنعاني ، وحرملة بن عمران ، والحسن بن ثوبان ، وأبي صخر حميد بن زياد الخراط المدني ، وأبي هانئ حميد بن هانئ الخولاني (ت) ، وزبان بن فائد الحمراوي (ت ق) ، وأبي عقيل زهرة بن معبد القرشي ، والضحاك بن شرحبيل (ق) ، وطلحة بن أبي سعيد ، وعبد الله بن لهيعة ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم (ت ق) ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعقيل بن خالد ، وعمرو بن الحارث (ت ق) ، وعياش بن عقبة الحضرمي ، وقرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل ، ومحمد بن سهل ، ومعاوية بن صالح الحضرمي (ق) ، وموسى بن أيوب الغافقي ، ويحيى بن عبد الله بن سالم ، ويونس بن يزيد (ت).
روى عنه : إبراهيم بن مخلد الطالقاني ، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح ، وأحمد بن عيسى التستري ، وبشير بن زاذان ، وبقية بن الوليد وهو من أقرانه ، وزكريا بن يحيى القضاعي كاتب العمري ، وزهير بن عباد الرؤاسي ، وزيد بن بشر ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم ، وسعيد بن عيسى بن تليد ، وسويد بن سعيد ، وضمرة بن ربيعة ، وعبد الله بن سليم الرقي ، وأبو صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث ، وعبد الله بن المبارك (ت) ، وعبد الرحمن بن بحر الخلال ، وعبد العزيز بن بحر الخلال ، وابنه عبدالقاهر بن رشدين بن سعد ، وعمرو بن الربيع بن طارق ، وعمرو بن زياد الثوباني ، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود ، وعيسى بن حماد زغبة ، وقتيبة بن سعيد (ت) ، ومجاشع بن عمرو التميمي ، ومحرز بن عون ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، وأبو كريب محمد بن العلاء (ت ق) ، ومحمد بن معاوية النيسابوري ،

(9/192)


ومحمد بن يوسف الغضيضي (1) البغدادي ، ومروان بن محمد الطاطري (ق) ، وهشام بن عمار كتابة ، والهيثم بن خارجة ، ويحيى بن عبد الله بن بكير ، ويوسف بن عدي ، ويونس بن عبد الرحيم الرملي.
قال أبو الحسن الميموني (2) : سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل يقول : رشدين بن سعد ليس يبالي عن من روى لكنه رجل صالح ، فوثقه هيثم بن خارجة وكان في المجلس فتبسم أبو عبد الله ، ثم قال :
ليس به بأس في أحاديث الرقاق.
وقال حرب بن إسماعيل (3) : سألت أحمد بن حنبل عنه فضعفه ، وقدم ابن لهيعة عليه.
وقال أبو القاسم (4) : سئل أحمد بن حنبل عنه فقال : أرجو أنه صالح الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (5) ، عن يحيى بن معين : لا يكتب حديثه (6).
__________
(1) عرف بذلك لانه كان يتولى حمدوية بنت غضيض أم ولد الرشيد ، كما في أنساب السمعاني ، ولباب ابن الاثير (2 / 384).
(2) ضعفاء العقيلي : الورقة 70.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2320.
(4) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 349 ، وهو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي. وأخرجه ابن شاهين في ثقاته ، عن البغوي ، قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : رشدين أرجو أن يكون ثقة أو صالح الحديث. وفي رواية أخرى عنه في رشدين بن سعد المصري : رشدين من أوثق الناس في الحديث. وكان يقول : رشدين بن سعد مستجاب الدعوة" (الترجمة 366). وأخرج العقيلي وابن عدي أيضا من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه قال : رشدين بن سعد كذا وكذا.
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2320.
(6) وفي رواية ابن حبان عنه : لا شئ" (المجروحين : 1 / 304).

(9/193)


وقال محمد بن أحمد بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : ليس من حمال المحامل (1).
وقال أحمد بن محمد بن حرب الجرجاني (2) ، عن يحيى : رشدينين ليسا برشيدين : رشدين بن كريب ، ورشدين بن سعد.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3) ، وعبد الله بن أحمد الدورقي (4) عن يحيى : ليس بشيء (5).
وقال عمرو بن علي (6) ، وأبو زرعة (7) : ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم (8) : منكر الحديث ، وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن الثقات ، ضعيف الحديث ، ما أقربه من داود بن المحبر ، وابن لهيعة استر ، ورشدين أضعف.
__________
(1) أخرجه العقيلي : الورقة 70 ، وقال ابن الجنيد في سؤالاته ليحيى : قلت ليحيى بن معين : ابن لهيعة ورشدين سواء ؟ قال : لا ، ابن لهيعة أحب إلي من رشدين ، ورشدين ليس بشيء (الورقة 34) وقال عن يحيى في موضع آخر : ليس بشيء وابن لهيعة أمثل من رشدين ، وقد كتبت حديث ابن لهيعة" (الورقة 32).
(2) الكامل : 1 / الورقة 349.
(3) تاريخ الدارمي : الترجمة 327 ، ورواه ابن حبان وابن عدي وغيرها.
(4) الكامل : 1 / الورقة 349.
(5) وكذلك قال ابن طهمان (الترجمة 36) وعباس الدوري (ضعفاء العقيلي : الورقة 70 ، والكامل : 1 / الورقة 349) عن يحيى. وأخرج ابن عدي ، عن ابن حماد ، عن معاوية بن صالح ، عن يحيى أنه قال : ضعيف.
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2320 ، والكامل : 1 / الورقة 349.
(7) ذكره في الضعفاء (أبو زرعة الرازي : 617) وأورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل.
(8) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2320.

(9/194)


وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1) : عنده معاضيل ومناكير كثيرة.
وقال أيضا : سمعت ابن أبي مريم يثني عليه في دينه.
وقال قتيبة بن سعيد (2) : كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه.
وقال النسائي (3) : متروك الحديث.
وقال في موضع آخر (4) : ضعيف الحديث ، لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (5) : عامة أحاديثه عن من يرويه عنه ما أقل فيها ما يتابعه أحد عليه ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال أبو سعيد بن يونس : ولد سنة عشر ومئة ، ومات سنة ثمان وثمانين ومئة ، وكان رجلا صالحا لا يشك في صلاحه وفضله ، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث (6).
روى له الترمذي وابن ماجة.
__________
(1) أحوال الرجال : الترجمة 282 (نسختي) وفي يقيني أن المزي نقل كلام الجوزجاني من كامل ابن عدي (1 / الورقة 349) إذ جعلهما ابن عدي في روايته عن الدولابي عن الجوزجاني روايتين ، مع العلم أن الجوزجاني ذكر القولين في موضع واحد من كتابه"أحوال الرجال"وفيه تتمة لم ينقلها ابن عدي فلم يذكرها المزي وهي : فأما حديثه ففيه ما فيه"وهي بعد ثناء ابن أبي مريم عليه.
(2) أخرجه البخاري في تاريخه الكبير عن قتيبة (3 / الترجمة 1145).
وأخرجه ابن عدي في كامله (1 / الورقة 349) عن أبي عروبة : حدثني أبو الحسين الاصبهاني...عن قتيبة قال : ما وضع في يدي رشدين شيء إلا قرأه !
(3) الضعفاء ، له : الترجمة 203 ، وهو الذي أخرجه ابن عدي ، عن محمد بن العباس ، عنه (الكامل : 1 / الورقة 349).
(4) لم أقف عليه.
(5) الكامل : 1 / الورقة 350.
(6) وبقية كلامه - كما نقله مغلطاي وابن حجر : أساء فيه يحيى بن معين القول ولم يكن النسائي يرضاه ولا يخرج له". وقال ابن سعد : ضعيف (الطبقات : 7 / 517). وقال الآجري ، عن أبي داود : ليس بشيء (5 / الورقة 14) ، وقال الترمذي في جامعه : ورشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي يضعفان في الحديث" (1 / 76 =

(9/195)


1912 - ت ق : رشدين بن كريب بن أبي مسلم القرشي الهاشمي (1) ، أبو كريب (2) المدني ، أخو محمد بن كريب مولى عبد الله بن عباس.
__________
= عقب حديث رقم 54) ، وقال في موضع آخر منه : في رشدين بن سعد مقال ، وقد تكلم فيه من قبل حفظه" (4 / 706 عقب حديث رقم 2584) ، وقال في موضع آخر منه : رشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث" (4 / 714 عقب حديث رقم 2599). وقال يعقوب بن سفيان الفسوي عند ذكر جماعة من الضعفاء : ورشدين بن سعد أضعف وأضعف" (المعرفة : 3 / 66). وقال ابن حبان في "المجروحين" : كان ممن يجيب في كل ما يسأل ويقرأ كل ما يدفع إليه سواء كان ذلك من حديثه أو من حديث غيره فغلبت (في المطبوع : ويقلب - خطأ) المناكير في أخباره على مستقيم حديثه" ، (1 / 303). وأخرج ابن عدي عن أحمد بن علي المدائني ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن ابن بكير أنه رأى الليث بن سعد يخرجه من باب المسجد ويقول له : لا تفت في النواذل (1 / الورقة 349). وضعفه الساجي وابن قانع ، والدارقطني ، وابن الجوزي ، والذهبي ، وابن حجر. ووفاته سنة 188 ذكرها البخاري في تاريخه الكبير عن أحمد ، وقالها أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق القراب وابن قانع ، وخليفة بن خياط ، وابن زبر الربعي ، وابن حبان وغيرهم.
ونقل مغلطاي ، عن ابن يونس أنه عين وفاته في رمضان منها.
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 165 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1144 ، وتاريخه الصغير : 2 / 60 ، وأحوال الرجال : الترجمة 136 ، وأبو زرعة الرازي : 441 ، 778 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 48 ، وجامع الترمذي : 4 / 303 ، 5 / 393 ، وسؤالات الترمذي للبخاري (في آخر العلل الكبير ، الورقة 76) ، والمعرفة والتاريخ : 3 / 44 ، 66 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 202 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 69 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2318 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 302 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 348 ، والضعفاء للدارقطني : الترجمة 221 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 63 ، والكاشف : 1 / 311 ، والتذهيب : 1 / الورقة 226 ، والميزان : 2 / الترجمة 2781 ، والمغني : 1 / الترجمة 2124 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1414 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 25 ، وشرح علل الترمذي : 515 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 379 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2070.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : كان فيه أبورشدين ، وذلك وهم ، إنما أبورشدين كنية ابيه".

(9/196)


رأى عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وروى عن : علي بن عبد الله بن عباس ، وأبيه كريب (ت ق).
روى عنه : أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب ، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني ، وسيف بن أسلم الحميري ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، وعيسى بن يونس (ت) ، ومحمد بن فضيل (ت) ، ومروان بن معاوية (ق) ، ومندل بن علي.
قال أبو بكر الأثرم (1) : قلت لأبي عبد الله : محمد بن كريب ، ورشدين بن كريب أخوان ؟ قال : نعم ، قلت : فأيهما أحب إليك قال : كلاهما عندي منكر الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) : قال أبي : رشدين بن كريب ؟ كأنه ضعفه.
وقال عباس الدوري (3) ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء.
وقال في موضع آخر (4) : ليس بثقة (5).
وقال أبو عبيد الآجري (6) : سألت أبا داود عن رشدين بن كريب ،
__________
(1) ضعفاء العقيلي : الورقة 69.
(2) ضعفاء العقيلي : الورقة 69 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2318.
(3) تاريخه : 2 / 165 ، ونقله العقيلي ، وابن أبي حاتم.
(4) تاريخه : 2 / 165 ، ونقله العقيلي ، وابن عدي في كامله.
(5) وقال الدورقي ، عن يحيى : ليس بشيء. وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى : ضعيف الحديث (الكامل : 1 / الورقة 348).
(6) سؤالات الآجري : 5 / الورقة 48.

(9/197)


ومحمد بن كريب فقال : سم0عت يحيى بن معين يقول : ليس هما بشيء.
وقال علي ابن المديني ، ومحمد بن عبد الله بن نمير (1) ، وأبو زرعة (2) ، وأبو حاتم (3) ، والنسائي (4) : ضعيف.
وقال إبراهيم بن يعقوب (5) : لا يقوى حديثه.
وقال البخاري (6) : منكر الحديث.
وقال الترمذي (7) : سألت عبد الله بن عبد الرحمن يعني الدارمي عنه هل هو أقوى أو محمد بن كريب ؟ قال : ما أقربهما ، ورشدين أرجح عندي وأكبر. وهما أخوان وعندهما مناكير.
وقال أبو أحمد بن عدي (8) : أحاديثه مقاربة ، ولم أر فيها حديثا منكرا جدا ، وهو على ضعفه ممن يكتب حديثه (9).
روى له الترمذي وابن ماجة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1318.
(2) المصدر نفسه ، وفي سؤالات البرذعي عنه قال : منكر الحديث" (أبو زرعة : 441) وقال في موضع آخر منه : واهي الحديث" (أبو زرعة 778).
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1318.
(4) الضعفاء ، له : الترجمة 202 ، ونقله ابن عدي في "كامله.
(5) أحوال الرجال : الترجمة 136 ونقله ابن عدي.
(6) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 1144 وفيه"عنده مناكير" ، ولكن هذه رواية ابن عدي التي رواها ، عن الجنيدي ، عن البخاري (الكامل : 1 / الورقة 348).
(7) الجامع : 4 / 303 عقب حديث 1886 ، 5 / 393 ، عقب حديث 3275. وراجع سؤالاته للبخاري : الورقة 76.
(8) الكامل : 1 / الورقة 348.
(9) وضعفه يعقوب بن سفيان (المعرفة : 3 / 66) ، والعقيلي (الورقة 69) ، وابن حبان ، وقال : كثير المناكير يروي عن أبيه أشياء ليس تشبه حديث الاثبات عنه ، كان الغالب عليه الوهم والخطأ حتى خرج عن حد الاحتجاج به...حدثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا جبارة بن مغلس ، قال : حدثنا مندل بن علي ، عن رشدين بن كريب في =

(9/198)


من اسمه رفاعة
1913 - عس : بن إياس بن بذير الضبي الكوفي. (1)
روى عن : أبيه إياس بن نذير الضبي (عس) ، والحارث العكلي ، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي.
روى عنه : أحمد بن معمر بن إشكاب الكوفي نزيل مصر ، وحسين بن حسن الاشقر (عس) ، وعبد الملك بن المختار بن منيح الثقفي ، ويحيى بن سليمان الجعفي.
قال أبو زرعة (2) : شيخ.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (3) ، عن أبيه : شيخ يكتب حديثه ، قلت : مثل من هو ؟ مثل المطلب بن زياد.
__________
= نسخة كتبناها عنه فيها العجائب التي ينكرها المبتدئ في العلم فكيف المتبحر في هذه الصناعة" (1 / 303) ، وذكره الدارقطني ، وابن الجوزي ، والذهبي ، وابن حجر في جملة الضعفاء ، وهو بين الامر فيهم.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2240 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 74 (آيا صوفيا 3006) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 25 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 280 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2071.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2240.
(3) المصدر نفسه.

(9/199)


وقال محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نذير الضبي : مات عم أبي رفاعة بن إياس ، وهو ابن ست وتسعين ، وقال : عشت نصف الاسلام ، ومات قبل أبي بكر يعني ابن عياش بدهر (1).
روى له النسائي في "مسند علي" حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الاعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا أحمد بن عبدة ، قال : حدثنا حسين بن حسن ، قال : حدثنا رفاعة بن إياس الضبي ، عن أبيه ، عن جده أن عليا قال لطلحة : أنشدك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه"؟ قال : نعم.
رواه عن أحمد بن عبدة الضبي أتم من هذا فوافقناه فيه بعلو.
1914 - خ د ت س : رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري الحارثي المدني (2) ، والدعباية بن رفاعة.
__________
(1) قال مغلطاي : قال الحاكم لما خرج حديثه في مستدركه : تفرد عنه بالرواية الحسين بن الحسن. قال ابن أبي حاتم ، عن أبيه : مجهول ، كذا في بعض النسخ (قال بشار : لا يصح ذلك ولم ينقله أحد عنه). وقال العجلي : ثقة. ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال : وثقه أحمد بن حنبل وغيره. وفي كتاب الصريفيني وغيره : مات سنة بضع وثمانين ومئة" (2 / الورقة 25) ، وذكره الذهبي أنه توفي بعد سنة ثمانين ومئة ، ولذلك أدرجه ضمن وفيات الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام". وقال ابن حجر : ثقة.
(2) طبقات ابن سعد : 5 / 257 ، وطبقات خليفة : 250 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 317 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2237 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، وتذهيب =

(9/200)


عن : أبيه رافع بن خديج (خ د ت س) حديث : "إنا لاقوا العدو غدا ، وليس معنا مدى.
وعنه : ابنه عباية بن رفاعة (خ د ت س) (1).
قاله أبو الأحوص (خ د ت س) على الصحيح عنه ، وزائدة بن قدامة فيما قيل ، والمبارك بن سعيد بن مسروق ، عن سعيد بن مسروق ، عن عباية بن رفاعة ، عن أبيه ، عن جده ، وتابعهم عبدالوراث بن سعيد ، عن ليث بن أبي سليم ، عن عباية بن رفاعة.
وقال سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري (خ م ت س) ، وأخوه عمر بن سعيد بن مسروق (م س) ، وشعبة بن الحجاج (خ م س) ، وأبو عوانة (خ) ، وعمر بن عبيد الطنافسي (خ) ، وإسماعيل بن مسلم (م) ، وزائدة بن قدامة (م س) على الصحيح عنه (2) ، وغير واحد عن
__________
= التهذيب : 1 / الورقة 226 ، والكاشف : 1 / 311 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 46 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 25 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 280 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2072.
(1) وذكره ابن سعد (5 / 257) وخليفة (250) في طبقاتيهما وذكرا أنه يكنى أبا خديج وأنه توفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز. وذكره ابن حبان في ثقاته (1 / الورقة 132) وقال : مات في ولاية الوليد بن عبدالملك"وكناه أبا خديج أيضا.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : كان فيه أن حسين بن علي رواه ، عن زائدة ، عن سعيد ، عن عباية ، عن أبيه ، عن جده ، وذلك وهم ، فإن مسلما رواه ، عن القاسم بن زكريا والنسائي رواه ، عن أحمد بن سليمان ، كلاهما ، عن حسين بن علي ، ولم يقولا عن أبيه ، وكذلك رواه غير واحد عن حسين بن علي. وكان فيه أن محمد بن أحمد بن النضر رواه ، عن معاوية بن عمرو ، عن زائدة وأبي الأحوص ولم يقل عن أبيه ، فإن صح الخلاف عن زائدة من وجه آخر ، وإلا فحكاية الخلاف عنه وهم ، فأما حديث معاوية بن عمرو ، عن أبي الأحوص قال : كان محمد بن أحمد بن النضر حفظه عنه ، ولم يحمل حديث أبي الأحوص على حديث زائدة ، وإلا فحكاية =

(9/201)


سعيد بن مسروق ، عن عباية بن رفاعة ، عن جده رافع بن خديج وهو المحفوظ.
روى له البخاري ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي هذا الحديث الواحد على ما فيه من الخلاف ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا عبيد بن غنام ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن عباية بن رفاعة ، عن أبيه ، عن جده رافع بن خديج ، قال : قلت يا رسول الله إنا نلقى العدو غدا وليس معنا مدى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنهر الدم وذكرت اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سن أو ظفر وسأحدثكم عن ذلك ، أما السن فعظم ، وأما الظفر فمدى الحبشة.
رواه البخاري (2) ، وأبو داود (3) ، عن مسدد ، ورواه الترمذي (7) ، والنسائي (4) ، عن هناد بن السري ، كلاهما ، عن أبي الأحوص نحوه ، وفيه زيادة عما هنا ، فوقع لنا بدلا عاليا.
__________
= الخلاف عنه وهم أيضا ، فإن جماعة كبيرة رووه عن أبي الأحوص وقالوا : عن أبيه. وكان فيه : روى له مسلم حسب. وذلك وهم أيضا إنما روى له خ د ت س.
(1) المعجم الكبير (4385).
(2) البخاري : 7 / 127 في الذبائح والصيد ، باب : إذا أصاب قوم غنيمة فذبح بعضهم غنما أو إبلا.
(3) أبو داود (2821) في الاضاحي ، باب : في الذبيحة بالمروة.
(4) الترمذي (1491) في الصيد ، باب : ما جاء في الذكاة بالقصب وغيره.
(5) المجتبى : 7 / 226 في الصيد والذبائح ، باب : في الذبح في السن.

(9/202)


1915 - خ 4 : رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي (1) ، أبو معاذ المدني ، أخو مالك بن رافع ، وخلاد بن رافع.
شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه ، وكان من النقباء ، وأخوه مالك بن رافع.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (خ 4) ، وعن عبادة بن الصامت ، وأبي بكر الصديق (ت).
روى عنه : عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي ، وابنه عبيد بن رفاعة بن رافع (بخ ت سي ق) ، وابن ابن أخيه علي بن يحيى بن خلاد بن رافع (د) وابنه معاذ بن رفاعة بن رافع (خ د ت س) ، وابن أخيه يحيى بن خلاد بن رافع (خ 4) : الزرقيون.
__________
(1) مغازي الواقدي : 54 ، 142 ، 151 ، 171 ، وسيرة ابن هشام : 1 / 661 ، 700 ، وطبقات ابن سعد : 3 / 596 ، وطبقات خليفة : 100 ، وتاريخه : 205 ، ومسند أحمد : 3 / 423 ، 4 / 340 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1089 ، وتاريخه الصغير : 1 / 24 ، وتاريخ الطبري : 4 / 382 ، 479 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2230 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 86 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 436 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 14 ، وجمهرة ابن حزم : 358 ، والاستيعاب : 2 / 497 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 363 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 138 ، وأسد الغابة : 2 / 178 ، والكامل في التاريخ : 2 / 72 ، 3 / 224 ، 4 / 44 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 190 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 226. والكاشف : 1 / 311 ، والعبر : 1 / 41 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 184 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 25 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 181 ، والاصابة : 1 / 517 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2073.

(9/203)


مات في أول خلافة معاوية (1).
روى له الجماعة سوى مسلم.
1916 - س ق : رفاعة بن شداد بن عبد الله بن قيس بن جعال بن بداء بن فتيان بن ثعلبة بن زيد بن الغوث بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث ابن بنت مالك الفتياني البجلي (2) ، أبو عاصم الكوفي.
روى عن : عمرو بن الحمق الخزاعي (س ق).
روى عنه : إسماعيل بن عبد الرحمن السدي ، وأبو بشر بيان بن بشر البجلي ، وعبد الملك بن عمير (س ق) ، وكثير النواء ، وأبو حريز قاضي سجستان ، وأبو عكاشة الهمداني.
قال النسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (3) : كنيته أبو عاصم ،
__________
(1) هكذا قال ابن سعد وخليفة. وقال الهيثم بن عدي والمدائني : توفي سنة 41 ه (وفيات ابن زبر ، الورقة 14) ، وقال ابن عبد البر : إنه شهد مع علي الجمل وصفين.
(2) طبقات خليفة : 152 ، ومسند أحمد : 5 / 436 ، وعلل أحمد : 1 / 67 ، 350 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1093 ، والمعرفة والتاريخ : 3 / 73 ، 192 ، 193 ، وتاريخ الطبري : 4 / 522 ، 5 / 265 ، 352 ، 552 ، 587 ، 594 ، 596 ، 598 ، 601 ، 603 ، 605 ، 606 ، 6 / 7 ، 9 ، 47 ، 50 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2238 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 807 ، وجمهرة ابن حزم : 389 ، وأنساب السمعاني : 9 / 239 ، ومعجم البلدان : 3 / 76 ، والكامل في التاريخ : 3 / 477 ، 4 / 20 ، 159 ، 181 ، 183 ، 185 ، 211 ، 233 ، 234 ، والكاشف : 1 / 311 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وتهذيب التهذيب : 1 / الورقة 226 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 13 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 25 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 281 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2074.
(3) 1 / الورقة 132 في التابعين منهم.

(9/204)


وفتيان بطن من بجيلة من أهل اليمن ، عداده في أهل الكوفة ، وكان ممن انفلت من عين الوردة حين قتل الحسين بن علي في تسعة آلاف من أصحاب الحسين عليه السلام فتلقاهم عبيد الله بن زياد في أهل الشام فقتلهم عن آخرهم (1).
روى له : النسائي وابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك ، وأبو الحسن بن البخاري ، وصفية بنت مسعود بن أبي بكر بن شكر ، وزينب بنت أحمد بن كامل بن عمر : المقدسيون ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني ، وإسماعيل بن أبي عبد الله بن العسقلاني ، وأحمد بن أبي بكر بن سليمان الواعظ ، وفاطمة بنت علي بن القاسم ابن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر ، وزينب بنت مكي الحراني ، وست العرب بنت يحيى الكندي بدمشق ، وغازي بن أبي الفضل بن عبد الوهاب الحلاوي بقطيا ، وأبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن خطيب المزة بمصر ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثنا محمد بن غالب ، قال : حدثني عبد الصمد بن النعمان ، قال : حدثنا أسباط بن نصر الهمداني ، عن السدي ، عن رفاعة ، قال : حدثني أخي عمرو بن الحمق قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
__________
(1) هكذا قال مع أن خليفة بن خياط (طبقات : 152) ويعقوب بن سفيان ذكرا أن المختار هو الذي قتله سنة 66 ه ، وذكر مغلطاي أنه سنة 66 في كتب : ابن قانع ، وابن مسكويه ، وأبي جعفر بن أبي خالد صاحب كتاب"التعريف بصحيح التاريخ ، ومحمد بن جرير الطبري ، وابن شيران وغيرهم ، وقال : لا أعلم في ذلك خلافا فيه.

(9/205)


يقول : ما من رجل أمن رجلا على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا.
رواه النسائي (1) ، عن قتيبة بن سعيد ، عن أبي عوانة ، وعن عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد ، عن حماد بن سلمة ، كلاهما عن عبد الملك بن عمير ، عن رفاعة بن شداد ، نحوه ، وعن إسماعيل بن مسعود ، عن خالد بن الحارث ، وعن يعقوب بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، كلاهما ، عن قرة بن خالد ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عامر (2) بن شداد ، عن عمرو بن الحمق.
ورواه ابن ماجة ، عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب (3) ، عن أبي عوانة بإسناده نحوه ، وعن علي بن محمد (4) ، عن وكيع ، عن أبي ليلى ، عن أبي عكاشة ، عن رفاعة ، عن عمرو نحوه.
رواه عثمان بن عمر ، عن شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عامر بن شداد كما قال قرة بن خالد. ورواه إبراهيم بن يزيد بن مردانبة ، عن رقبة بن مصقلة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن شداد بن الحكم ، عن عمرو بن الحمق ، ولا نعلم أحدا تابعه على هذا القول.
ورواه مسلم بن إبراهيم ، عن عبد الله بن ميسرة الحارثي وهو أبو ليلى ، عن أبي عكاشة ، عن رفاعة ، عن سليمان بن صرد.
ورواه الفضيل بن ميسرة ، عن أبي حريز ، عن رفاعة ، عن سليمان بن مسهر. وكلاهما وهم ، والله أعلم.
__________
(1) في الكبرى (تحفة الاشراف : 8 / 149 حديث 10730).
(2) ضبب عليها المؤلف ، لان الصواب : رفاعة.
(3) ابن ماجة (2688) في الديات ، باب من أمن رجلا على دمه فقتله.
(4) ابن ماجة (2689). قلت : وأخرجه يعقوب من رواية السدي (المعرفة : 3 / 193).

(9/206)


- خ م د ق : رفاعة بن عبد المنذر ، أبو لبابة يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى.
1917 - سي ق : رفاعة بن عرابة الجهني المدني (1) ، له صحبة.
ويقال : ابن عرادة ، والصحيح الاول.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (سي ق).
روى عنه : عطاء بن يسار (سي ق) (2).
روى له النسائي في "اليوم والليلة" ، وابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال (3) : حدثنا محمد بن سهل بن مهاجر الرقي ، قال : حدثنا محمد بن مصعب القرقساني ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ،
__________
(1) طبقات ابن سعد : 4 / 353 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 166 ، وطبقات خليفة : 121 - 122 ، ومسند أحمد : 4 / 16 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1091 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 318 ، 2 / 146 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2226 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 (3 / 125 من المطبوع) ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة : 178 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 439 ، والاستيعاب : 2 / 501 ، 4 / 1639 ، وأسد الغابة : 2 / 183 ، والكاشف : 1 / 311 ، والتذهيب : 1 / الورقة 227 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 46 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 27 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 282 ، والاصابة : 1 / 519 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2076.
(2) تفرد عنه بالرواية.
(3) المعجم الكبير (4556).

(9/207)


عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة ،
قال : صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يأذن لهم ، فقال لهم رسول الله صلى عليه وسلم : ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر"؟ قال : فلا يرى من القوم إلا باكيا ، قال : يقول أبو بكر : إن الذي يستأذنك في شيء بعدها لسفيه ! فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال : أشهد عند الله" ، وكان إذا حلف قال : والذي نفس محمد بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ، ولقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، وإني لارجو أن لا تدخلوها حتى يتبوأ أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة". ثم قال : إذا مضى شطر الليل - أو قال : ثلثاه - ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول. لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يسألني أعطيه ، من ذا الذي يدعوني أستجب له ، من ذا الذي يستغفرني أغفر له حتى ينصدع الفجر.
رواه النسائي (1) ، عن إسحاق بن منصور ، عن أبي المغيرة. وعن هشام بن عمار ، عن يحيى بن حمزة ، كلاهما ، عن الأوزاعي ، نحوه.
ورواه ابن ماجة (2) ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن مصعب ، فوقع لنا بدلا بعلو درجتين.
__________
(1) عمل اليوم والليلة (475).
(2) ابن ماجة (1367) في إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب : ما جاء في أي ساعات الليل أفضل.

(9/208)


وروى بعضه عن هشام بن عمار (1) ، عن عبد الملك بن محمد الصنعاني ، عن الأوزاعي.
1918 - م : رفاعة بن الهيثم بن الحكم الواسطي (2) ، كنيته أبو سعيد.
روى عن : خالد بن عبد الله الواسطي (م) ، وهشيم بن بشير.
روى عنه : مسلم ، وإبراهيم بن محمد الصيدلاني النيسابوري ، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل ، وعبد الله بن محمد بن شيرويه النيسابوري (3).
- د ت س : رفاعة بن يثربي ، أبو رمثة ، يأتي في الكنى.
1919 - د ت س : رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة (4) بن
__________
(1) ابن ماجة (2091) في الكفارات.
(2) تاريخ واسط : 226 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجوية : الورقة 49 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 139 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 342 ، والمعلم لابن خلفون : الورقة 82 ، والكاشف : 1 / 311 ، والتذهيب : 1 / الورقة 227 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 34 ، (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 26 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 282 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2077.
(3) ذكره بحشل في تاريخ واسط وذكر أنه جاز المئة (226) ، وترجمه الذهبي في وفيات الطبقة الرابعة والعشرين من"تاريخ الاسلام"وهي التي توفي أصحابها بين 231 - 240.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1094 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2239 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، والكاشف : 1 / 311 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 227 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 26 ، ونهاية السول : الورقة 97 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 283 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2078.

(9/209)


رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي المدني ، إمام مسجد بني زريق.
روى عن : عم ابيه معاذ بن رفاعة بن رافع (د ت س).
روى عنه : سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي (د) ، وعبد العزيز بن أبي ثابت المدني ، وقتيبة بن سعيد (د ت س).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أخبرنا محمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد إجازة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (2) حدثنا موسى بن هارون ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد.
قال أبو القاسم : وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي.
قالا : حدثنا رفاعة بن يحيى إمام مسجد بني زريق بالمدينة ، قال : سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع يحدث ، عن أبيه رفاعة أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فعطس رفاعة فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أين المتكلم في الصلاة ؟ قال
__________
(1) 1 / الورقة 132. وقال ابن حجر في التقريب : صدوق. وقال في زياداته على التهذيب : وصحح الترمذي حديثه". قال بشار : بل حسنه ، كما سيأتي.
(2) المعجم الكبير (4532).

(9/210)


رفاعة : ووددت أني غرمت غرة من مالي ، وأني لم أشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الصلاة حين قال : أين المتكلم ، فقلت : أنا يا رسول الله. قال : كيف قلت ؟ قال : قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها.
رووه عن قتيبة (1) فوافقناهم فيه بعلو.
ورواه أبو داود ، عن سعيد بن عبد الجبار أيضا (2) ، فوافقناه فيه بعلو أيضا.
وقال الترمذي : حسن.
1920 - د : رفاعة (3) ، ويقال : أبو رفاعة (س) ، ويقال : أبو مطيع بن عوف الأنصاري (س) أحد بني رفاعة بن الحارث.
عن أبي سعيد الخدري (د س) في العزل.
روى عنه : محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان (د س).
روى له أبو داود وسماه في روايته : رفاعة.
وروى له النسائي وسماه في رواية : أبا رفاعة ، وفي رواية أخرى : أبا مطيع بن عوف (4).
__________
(1) أخرجه أبو داود (773) في الصلاة ، باب : ما يستفتح به الصلاة من الدعاء ، والترمذي (404) في الصلاة ، باب : ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة ، والمجتبى : 2 / 145 في الافتتاح ، باب قول المأموم إذا عطس خلف الإمام.
(2) أبو داود (773).
(3) تاريخ البخاري الكبير : 9 / الترجمة 266 ، والجرح والتعديل : 9 / الترجمة 1713 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 227 ، والكاشف : 1 / 312 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 283.
(4) قال ابن حجر : مقبول.

(9/211)


من اسمه رفدة ، ورفيع ، ورقبة
1921 - ق : رفدة بن قضاعة الغساني (1) مولاهم ، الدمشقي.
روى عن : ثابت بن عجلان ، وجعفر بن برقان ، وصالح بن راشد القرشي ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (ق).
روى عنه : مروان بن محمد الطاطري ، وهشام بن عمار (ق) وقال : كان ثقة.
وقال معاوية بن صالح (2) ، عن أبي مسهر : كان مولى الحي لم يكن عنده شئ.
وقال أبو حاتم (3) : منكر الحديث.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1158 ، وتاريخه الصغير : 2 / 256 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 131 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 195 ، وضعفاء العقيلي : الورقة : 69 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2366 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 304 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 358 ، وسؤلات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، وضعفاء أبي نعيم : الترجمة 69 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 326) ، وتاريخ الاسلام : الورقة 74 (آيا صوفيا 3006) ، والكاشف : 1 / 311 ، والتذهيب : 1 / الورقة 227 ، والميزان : 2 / الترجمة 2789 ، والمغني : 1 / الترجمة 2129 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1418 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 26 ، ونهاية السول ، الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 283 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2099.
(2) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 358.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2366.

(9/212)


وقال البخاري : في حديثه بعض المناكير (1) ، لا يتابع في حديثه (2).
وقال النسائي (3) : ليس بالقوي.
وقال العقيلي (4) : لا يتابع على حديثه.
وقال الدارقطني (5) : متروك (6).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عباس الفاقوسي ، قالا : أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني ، قال : أنبأنا أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن صالح القارئ ، في كتابه إلينا من نيسابور ، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور ، قال : حدثنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي ، قال : أخبرنا محمد بن إبراهيم بن زياد ، قال : حدثنا هشام بن عمار الدمشقي ، قال : حدثنا
__________
(1) في تاريخه الكبير : في حديثه المناكير"وكذلك نقله أبو نعيم في الضعفاء. أما ما ورد هنا فنقله من كامل ابن عدي ، وهو من رواية ابن حماد عن البخاري.
(2) أخرجه ابن عدي عن الجنيدي عن البخاري (1 / الورقة 358) وجمعه المؤلف برواية ابن حماد الدولابي عن البخاري.
(3) الضعفاء : الترجمة 195 ، ونقله ابن عدي في كامله.
(4) الضعفاء ، له : الورقة 69.
(5) البرقاني عن الدارقطني : الورقة 4.
(6) وذكره ابن حبان في "المجروحين"فقال : كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير ، لا يحتج به إذا وافق الثقات ، فكيف إذا انفرد عن الاثبات بالاشياء المقلوبات". وضعفه أبو نعيم ، والذهبي ، وابن حجر ، وهو بين الامر في الضعفاء لا يحتاج إلى إغراق. وذكره البخاري فيمن مات بين 180 - 190 ه.

(9/213)


رفدة بن قضاعة الغساني قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبير في الصلاة المكتوبة.
رواه (1) عن هشام بن عمار فوافقناه فيه بعلو.
1922 - رفيع بن مهران (2) ، أبو العالية الرياحي البصري مولى امرأة من بني رياح بن يربوع ، حي من بني تميم ، أعتقته سائبة.
__________
(1) ابن ماجة (861) في الصلاة ، باب 6 رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع.
(2) طبقات ابن سعد : 7 / 112 ، والمصنف لابن أبي شيبة : 13 / رقم 15782 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 166 ، وطبقات خليفة : 202 ، ومسند أحمد : 5 / 133 ، وعلل أحمد : 1 / 16 ، 60 ، 79 ، 91 ، 92 ، 167 ، 146 ، 358 ، والزهد لأحمد : 302 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1103 ، وتاريخه الصغير : 1 / 225 - 226 ، والكنى لمسلم : الورقة 82 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، والمعارف : 454 ، وجامع الترمذي : 4 / 263 ، 5 / 452 ، 685 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 237 ، 256 ، 441 ، 494 ، 2 / 35 ، 36 ، 44 ، 46 ، 52 ، 146 ، 148 ، 153 ، 3 / 23 - 26 ، 221 ، والمراسيل لابن أبي حاتم : 58 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2312 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 353 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49 ، والحلية لابي نعيم : 2 / 217 ، وأخبار أصبهان : 1 / 314 ، والسابق واللاحق : 135 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 86 ، وطبقات الشيرازي : 88 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 140 ، وتاريخ دمشق : 6 / الورقة 131 (تهذيبه : 5 / 326) ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 55 ، وأسد الغابة : 2 / 186 ، وتاريخ الاسلام للذهبي : 3 / 319 ، 4 / 79 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 207 ، ومعرفة القراء الكبار : 1 / الترجمة 19 ، والعبر : 1 / 109 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 61 - 62 ، والكاشف : 1 / 312 ، والتذهيب : 1 / الورقة 227 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 185 ، والميزان : 2 / الترجمة 2790 ، 4 / الترجمة 10344 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 77 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 26 ، والمراسيل للعلائي : 212 ، ووفيات ابن قنفذ : 99 ، وشرح علل الترمذي : 238 ، وغاية النهاية : 1 / 284 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 284 ، والاصابة : 1 / 528 ، 4 / 838 ، ومقدمة الفتح : 400 ، وطبقات =

(9/214)


أدرك الجاهلية ، وأسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ، ودخل على أبي بكر الصديق ، وصلى خلف عمر بن الخطاب.
وروى عن : أبي بن كعب (د ت س) ، وأنس بن مالك (ت) ، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (د) ، وحذيفة بن اليمان ، ورافع بن خديج (سي) ، وعبد الله بن عباس (ع) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب ، وأبي أيوب الأنصاري ، وأبي برزة الأسلمي (د سي) ، وأبي ذر الغفاري وقيل : عن أبي مسلم الجذمي (1) (س) ، عن أبي ذر ، وعن أبي سعيد الخدري (س) ، وأبي موسى الاشعري ، وأبي هريرة (ت) ، وعائشة أم المؤمنين (د ت س).
روى عنه : بكر بن عبد الله المزني (س) ، وثابت البناني ، وجعفر بن ميمون ، وحميد بن هلال ، وأبو خلدة خالد بن دينار (بخ د ت) ، وخالد الحذاء (ت س) ، وداود بن أبي هند (م ق) ، والربيع بن أنس الخراساني (د ت س فق) ، وأبو جهمة زياد بن الحصين (م س ق) ، وزياد بن أبي مسلم ، وأبو المنهال سيار بن سلامة الرياحي ، وشعيب بن الحبحاب (مد) ، وعاصم الاحول (د) ، وعثمان الطويل ، وعمرو بن عبيد ، وعمير بن أبي يزيد النحوي ، وعوف الاعرابي ، وقتادة (ع) ، وأبو سهل كثير بن زياد ، ومحمد بن سيرين (س) ، ومحمد بن واسع ، ومنصور بن زاذان (ت س) ، والمهاجر أبو مخلد (ت س) ، ويوسف بن
__________
= السيوطي : 22 ، وطبقات المفسرين للداوودي : 1 / 172 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2100 ، وشذرات الذهب : 1 / 102 وغيرها.
(1) نسبة إلى جذيمة ، وهكذا ينبغي أن يقيد ، أعني بفتح الجيم والذال ، لا بسكونها ، كما قيده السمعاني وابن ماكولا ، إذ مثله مثل النسبة إلى ربيعة وحنيفة وغيرهما.

(9/215)


عبد الله بن الحارث البصري (م سي) ، وأبو عيسى الاسواري (1) ، وأبو هاشم الرماني (د سي) ، وحفصة بنت سيرين (مد).
قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم : ثقة (2).
وقال أبو القاسم اللالكائي : ثقة مجمع على ثقته.
وقال سلم بن قتيبة (3) ، عن أبي خلدة : سألت أبا العالية هل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أسلمت في عامين من بعد موته.
وقال قتادة (4) ، عن أبي العالية : قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم صلى الله عليه وسلم بعشر سنين.
وقال مسلم بن إبراهيم (5) ، عن قطن بن كعب : كان أبو العالية يقول : ما أدري أي النعمتين علي أفضل أن هداني للاسلام أو لم يجعلني حروريا (6).
وقال خارجة بن مصعب (7) ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي العالية : إذا أخذت بما اجتمعوا عليه فلا يضرك ما اختلفوا فيه.
__________
(1) انظر اللباب : 1 / 60.
(2) في الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2312.
(3) من تاريخ ابن عساكر : 6 / الورقة 132.
(4) طبقات ابن سعد : 7 / 113.
(5) من تاريخ ابن عساكر ، وأخرجه ابن سعد ، عن أبي الوليد الطيالسي ، عن أبي عوانة ، عن قتادة ، عنه ، به. وعن مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا سلام بن مسكين ، قال : حدثنا محمد بن واسع ، عن أبي العالية (7 / 114).
(6) الحرورية : فرقة من فرق الخوارج.
(7) من تاريخ ابن عساكر ، وكذلك الروايات التي بعدها.

(9/216)


وقال حماد بن سلمة (1) ، عن ثابت : قال أبو العالية : إني لارجو أن لا يهلك عبد بين نعمة يحمد الله عليها وذنب يستغفر الله منه.
وقال وكيع ، عن خالد بن دينار : سمعت أبا العالية يقول : ما مسست ذكري بيميني منذ ستين أو سبعين سنة (2).
وقال سفيان بن عيينة وغيره عن عاصم الاحول : كان أبو العالية إذا اجتمع إليه أكثر من أربعة قام وتركهم (3).
وقال المنهال بن بحر (4) ، عن أبي خلدة : كنت عند أبي العالية قاعدا إذ جاء غلام له بمنديل مختوم فيه سكر ففض الخاتم وأعطاه عشر سكرات ، وقال : لو خانني لم يخني أكثر من هذا ، أمرنا أن نختم على الرسول والخادم لكي لا نظن بهم ظنا سيئا.
وقال ابن أبي زائدة ، عن أبي خلدة ، عن أبي العالية : كنت آتي ابن عباس فيرفعني على السرير وقريش أسفل من السرير ، فتغامز بي قريش ، وقالوا : يرفع هذا العبد على السرير ؟ ! ففطن بهم ابن عباس ، فقال : إن هذا العلم يزيد الشريف شرفا ويجلس المملوك على الاسرة (5).
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ذهب علم أبي العالية ، لم يكن له رواة.
__________
(1) الحلية : 2 / 219.
(2) وأخرجه ابن سعد (7 / 114) ، وأبو نعيم (2 / 219) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن أبي خلدة ، عن أبي العالية.
(3) الحلية : 2 / 219.
(4) طبقات ابن سعد : 7 / 115.
(5) من تاريخ ابن عساكر : 6 الورقة 136.

(9/217)


وقال أبو بكر بن أبي داود : ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن من أبي العالية وبعده سعيد بن جبير ، وبعده السدي ، وبعده سفيان الثوري.
وقال أبو أحمد بن عدي (1) : له أحاديث صالحة وأكبر ما نقم عليه حديث الضحك في الصلاة ، وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية ، والحديث له ، وبه يعرف ، ومن أجل هذا الحديث تكلموا في أبي العالية (2) ، وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة.
ذكر الهيثم بن عدي ، وغير واحد أنه مات في ولاية الحجاج.
وقال أبو خلدة : مات يوم الاثنين الثالث من شوال سنة تسعين.
وقال غيره : مات سنة ثلاث وتسعين.
وقال المدائني : مات سنة ست ومئة.
وقال أبو عمر الضرير : مات سنة إحدى عشرة ومئة ، والصحيح الاول ، والله أعلم (3).
روى له الجماعة (4).
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 353.
(2) وهو حديث مرسل ، أخرجه عبد الرزاق (3761) ، عن معمر ، عن قتادة ، عنه وهو أن رجلا أعمى تردى في بئر والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي في أصحابه ، فضحك بعض من كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك منهم أن يعيد الوضوء والصلاة ، قال الذهبي في "السير" : وبه يقول أبو حنيفة وغيره من أئمة العلم.
(3) هذه التواريخ كلها في "تاريخ دمشق". وأخبار أبي العالية كثيرة في الزهد والدين والتقوى واعتزال الفتن ، وهو ثقة لكنه يرسل.
(4) هذا هو آخر الجزء السادس والخمسين من الاصل ، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته : بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله".

(9/218)


1923 - خ م د ت س فق : رقبة بن مصقلة (1)، ويقال : مسقلة أيضا ، العبدي ، أبو عبد الله الكوفي ، يقال : ابن مصقلة بن عبد الله بن خوتعة بن صبرة.
روى عن : أنس بن مالك فيما قيل ، وبريد بن أبي مريم السلولي (س) ، وثابت البناني ، وأبي صخرة جامع بن شداد ، وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية (س) ، وحماد بن أبي سليمان ، وسلم بن بشير بن جحل ، وطلحة بن مصرف ، وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة ، وعبد العزيز بن صهيب وعبد الملك بن عمير ، وعطاء بن أبي رباح (س) ، وعلي بن الاقمر ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (م د ت س فق) ، وعمرو بن مرة ، وعون بن أبي جحيفة (د) ، وقيس بن مسلم (خت س) ، ومجزأة بن زاهر (س) ، وأبيه مصقلة العبدي ، ونافع مولى ابن عمر (م).
__________
(1) علل أحمد : 1 / 104 ، 124 ، 184 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1154 ، والبيان والتبيين : 1 / 97 ، 174 ، 348 ، 3 / 100 ، 294 ، 297 ، 312 ، وثقات العجلي : الورقة 15 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 676 ، 790 ، 814 ، 815 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 506 ، وتاريخ واسط : 277 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2358 ، والعقد الفريد : 2 / 216 ، 334 ، 6 / 294 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1327 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 373 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 50 ، وجمهرة ابن حزم : 297 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 87 ، 179 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 57 ، وتقييد المهمل للغساني : الورقة 57 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 140 ، والكامل في التاريخ : 4 / 381 ، 5 / 377 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 249 ، والكاشف : 1 / 312.
والتذهيب : 1 / الورقة 228 ، وسير أعلام النبلاء : 6 / 156 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 27 ، والمراسيل للعلائي : 212 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 286 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2101.

(9/219)


روى عنه : إبراهيم بن عبدالحميد بن ذي حماية ، وإبراهيم بن يزيد بن مردانبة (س) ، وأبو الربيع اشعث بن سعيد السمان ، وجرير بن عبدالحميد (مق س) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان التيمي (م د ت فق) وهو من أقرانه ، وعثمان بن عبد الرحمن ، وعون بن حريث ، ومحمد بن أبي حفص العطار ، ومحمد بن زائدة الصيرفي ، ومحمد بن فضيل (م) ، ومحمد بن كثير الكوفي ، ومحمد بن ميمون أبو حمزة السكري ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله (خ د س) ، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه (س).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه ، شيخ ثقة من الثقات مأمون.
وقال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين ، والنسائي : ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3) : ثقة ، وكان مفوها يعد من رجالات العرب ، وكان صديقا لسليمان التيمي (4).
روى عنه : سليمان حديثا واحدا في القدر ، يعني : حديثه عن أبي إسحاق (م د ت س فق) ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب قصة موسى والخضر.
روى له الجماعة ، ابن ماجة في "التفسير.
__________
(1) العلل : 1 / 184 ، ونقله ابن شاهين (الترجمة 373) ، وقبله ابن أبي حاتم.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2358.
(3) الثقات : الورقة 15.
(4) وقال أبو حاتم : صالح (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2358).
ووثقه ابن حبان ، وابن شاهين ، والدارقطني ، والذهبي ، وابن حجر ، وذكروا فيه المزاح والدعابة ، وذكرت المصادر طرفا من دعاباته ومزحه.
وأرخ ابن الاثير وفاته سنة 129.

(9/220)


من اسمه ركانة وركين ورميع
1924 - د ت ق : ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبدمناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي المطلبي (1).
كان من مسلمة الفتح ، وهو الذي صارع النبي فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا وذلك قبل إسلامه ، وقيل : إن ذلك كان سبب إسلامه ، وهو أمثل ما روي في مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما ما ذكر من مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم أبا جهل فليس لذلك أصل.
له عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها أنه طلق امرأته البتة
__________
(1) مغازي الواقدي : 694 ، وتاريخ خليفة : 205 ، وطبقاته : 9 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1146 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2342 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 187 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 462 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 14 ، وجمهرة ابن حزم : 73 ، والاستيعاب :
2 / 507 ، وأسد الغابة : 2 / 187 ، والكامل في التاريخ : 2 / 75 ، 3 / 424 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 191 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 228 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 2 ، والكاشف : 1 / 312 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 186 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 27 ، والعقد الثمين : 4 / 400 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 287 ، والاصابة : 1 / 520 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2102.

(9/221)


فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال : ما أردت"؟ قال : واحدة...الحديث (1).
قاله الشافعي (د) (2) ، عن عمه محمد بن علي بن شافع ، عن عبد الله بن علي بن السائب ، عن نافع بن عجير ، عنه.
وقال إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى (3) : عن عبد الله بن علي بن السائب عن نافع بن عجير عن عمه ركانة بن عبد يزيد ، نحوه.
وقال جرير بن حازم (د ت ق) (4) : عن الزبير بن سعيد الهاشمي ، عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة ، عن أبيه ، عن جده أنه طلق امرأته البتة ، قاله غير واحد ، عن جرير بن حازم.
وقال ابن المبارك (5) : عن الزبير بن سعيد ، عن عبد الله بن علي بن ركانة ، عن أبيه أن ركانة طلق امرأته.
ومنها أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن لكل دين خلقا وخلق هذا الدين الحياء.
ومنها حديث المصارعة ، وفيه : فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس.
__________
(1) وتمامه : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما أردت إلا واحدة ؟ فقال ركانة : والله ما أردت إلا واحدة. فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطلقها الثانية في زمان عمر ، والثالثة في زمان عثمان.
(2) أبو داود (2206) في الطلاق ، باب : البتة.
(3) أخرجه من هذا الوجه ابن قانع في "معجم الصحابة.
(4) أخرجه أبو داود (2208) ، والترمذي (1177) ، وابن ماجة (2051) ثلاثتهم في الطلاق.
(5) في معجم الصحابة لابن قانع ، والمعجم الكبير للطبراني (4613).

(9/222)


قاله محمد بن ربيعة (د ت) (1) ، عن أبي الحسن العسقلاني ، عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة (د).
وقيل : عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة (ت).
وقيل (2) : عن محمد بن يزيد بن ركانة ، عن أبيه أن ركانة صارع النبي فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم...الحديث. انفرد أبو داود بحديث الشافعي ، واتفق هو والترمذي وابن ماجة على حديث جرير بن حازم إلا أن الترمذي قال فيه : عن عبد الله بن يزيد بن ركانة ، عن أبيه ، عن جده ، فأسقط عليا من نسبه ، والصواب إثباته والله أعلم ، كذلك ذكره أبو حاتم (3) وغير واحد. وحديث محمد بن ربيعة رواه أبو داود والترمذي عن قتيبة عنه ، إلا أن الترمذي قال فيه : عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة لم يذكر في نسبه عليا وهو أولى بالصواب ممن ذكره والله أعلم. وقال غيرهما عن قتيبة : محمد بن يزيد بن ركانة.
قال الزبير بن بكار في ولد المطلب : وولد هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن يزيد وأمه الشفاء بنت هاشم بن عبدمناف ، فولد عبد يزيد بن هاشم : ركانة ، وعجيرا ، وعميرا ، وعبيدا ، بني عبد يزيد ، وأمهم العجلة بنت العجلان بن البياع بن ناشب بن عيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبدمناة بن كنانة.
وركانة بن عبد يزيد الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الاسلام ، وكان أشد الناس ، فقال : يا محمد إن صرعتني آمنت بك ، فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أشهد أنك ساحر ثم أسلم بعد ، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسين
__________
(1) أبو داود (4078) ، والترمذي (1784) كلاهما في اللباس.
(2) كما في "معجم الصحابة"لابن قانع.
(3) الجرح والتعديل : 5 / الترجمة 520.

(9/223)


وسقا بخيبر ، ونزل ركانة المدينة ومات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان. ومن ولده علي بن يزيد بن ركانة ، وكان علي أشد الناس ، وكان له مجذاء (1) يضرب به المثل يقال للشئ إذا كان ثقيلا : أثقل من مجذاء ابن ركانة. وأخوه طلحة بن يزيد بن ركانة ، روي عنه الحديث ، وهما لأم ولد. فولد علي بن يزيد بن ركانة : عبد الله ، ومحمدا ، ومسلما ، بني علي بن يزيد ، وأمهم ابنة عقيل بن أبي طالب ، وأمها أم ولد.
وعجير بن عبد يزيد أطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا بخيبر.
وولد عبيد بن عبد يزيد السائب أسر يوم بدر وأمه الوشقاء بنت الأرقم بن نضلة بن هاشم بن عبدمناف وكان السائب يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون ، قال : أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي ، قال : حدثنا الزبير بن بكار ، فذكره (2).
1925 - بخ م 4 : ركين بن الربيع بن عميلة الفزاري (3) ، أبو الربيع الكوفي.
__________
(1) المجذاء : عود يضرب به. وتصحفت في "العقد الثمين"للفاسي إلى"مجد.
(2) ذكر المدائني أنه توفي سنة 41 ه (وفيات ابن زبر : الورقة 14).
(3) طبقات ابن سعد : 6 / 325 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 167 ، وتاريخ الدارمي : الترجمة 329 ، وابن طهمان : الترجمة 322 ، وتاريخ خليفة : 399 ، وطبقاته : 164 ، وعلل ابن المديني : 98 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1116 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 532 ، 2 / 543 ، 3 / 9 ، 178 ، 198 ، 230 ، والجرح =

(9/224)


روى عن : حصين بن قبيصة (د س) ، وأبيه الربيع بن عميلة (م 4) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعدي بن ثابت (س) ، وعكرمة مولى ابن عباس ، والقاسم بن حسان (د س) ، وقيس بن مسلم (س) ، ونعيم بن حنظلة (بخ د) ، ويحيى بن يعمر (س) ، وعمه يسير بن عميلة الفزاري ، وأبي أراكه ، وأبي عمرو الشيباني.
روى عنه : إسرائيل بن يونس (ق) ، وجرير بن عبدالحميد (م) ، وابن ابنه الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع ، وزائدة بن قدامة (ت س) ، وزيد بن أخزم الطائي (س) ، وسفيان الثوري (س) ، وشريك بن عبد الله (بخ د س) ، وشعبة بن الحجاج (س) ، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعبيدة بن حميد (دس) ، وعمار بن رزيق ، وعمرو بن قيس الملائي ، وقيس بن الربيع ، ومسعر بن كدام ، ومسلمة بن جعفر بن إسحاق الكوفي ، ومعتمر بن سليمان (م د س ق).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه ، وعثمان بن سعيد
__________
= والتعديل : 3 / الترجمة 2321 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 794 ، وثقات ابن شاهين : الترجمتان : 368 ، 369 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة : 50 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 89 ، وتقييد المهمل : الورقة 54 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 141 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 250 ، والكاشف : 1 / 313 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 228 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 27 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 287 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2103.وعميلة : بضم العين المهملة وفتح الميم جودها ابن المهندس نقلا عن المؤلف ، وكذلك وجدته مضبوطا عند مغلطاي ، وقيده ابن حجر في "التقريب"بفتح العين المهملة ولم أجد له سلفا.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2321 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 369.

(9/225)


الدارمي (1) ، عن يحيى بن معين ، والنسائي : ثقة.
وقال أبو حاتم (2) : صالح (3).
روى له البخاري في كتاب"الأدب"والباقون.
1926 - رميح الجذامي (4).
عن : أبي هريرة (ت) حديث : "إذا اتخذ الفئ والامانة مغنما (...الحديث) (5).
روى عنه : مستلم بن سعيد (ت) (6).
روى له الترمذي (7) هذا الحديث الواحد ، عن علي بن حجر ، عن محمد بن يزيد ، عن مستلم بن سعيد ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
__________
(1) تاريخه : الترجمة 329.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2321.
(3) ووثقه يعقوب بن سفيان الفسوي ، وابن حبان ، وابن شاهين ، والذهبي ، وابن حجر. وقال ابن سعد في الطبقات (6 / 325) : توفي في فتنة الوليد بن يزيد بن عبدالملك". وذكره خليفة فيمن توفي بعد الثلاثين ومئة (تاريخه 399). وأرخ الهيثم بن عدي ، وابن قانع ، وابن حبان وفاته سنة 131.
(4) تذهيب التهذيب : 1 / الورقة 228 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2794 ، والمغني : 1 / الترجمة 2133 ، والكاشف : 1 / 313 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 28 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 288 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2104.
(5) ما بين القوسين إضافة مني.
(6) جهله ابن القطان ، والذهبي ، وابن حجر.
(7) الترمذي (2211) في الفتن ، باب : ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف.

(9/226)


من اسمه رواد وروح ورويفع
1927 - ق : رواد بن الجراح الشامي (1) ، أبو عصام العسقلاني ، والد عصام بن رواد بن الجراح ، كان من أهل خراسان.
روى عن : إبراهيم بن طهمان ، وجسر أبي جعفر ، وخليد بن دعلج ، وسعيد بن بشير ، وسعيد بن عبد العزيز ، وسفيان الثوري ، وصدقة بن عبد الله السمين ، وعامر بن عبد الله (ق) ، وعباد بن كثير ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ،
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 167 ، وتاريخ الدارمي : الترجمة 331 ، وعلل أحمد : 1 / 219 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1139 ، والكنى لمسلم : الورقة 86 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 194 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 70 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2368 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 358 ، وضعفاء الدارقطني : الترجمة 228 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 372 ، وموضح أوهام الجمع والتفريق : 2 / 101 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 104 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 234) ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 56 ، ومعجم البلدان : 2 / 202 ، وتاريخ الاسلام للذهبي : الورقة 9 (آيا صوفيا 3007) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 228 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 15 ، والكاشف : 1 / 313 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2795 ، والمغني : 1 / الترجمة 2134 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1422 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 28 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 288 ، والاغتباط لبرهان الدين الحلبي : 11 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2105 ، والكواكب النيرات : الترجمة 23.

(9/227)


وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعمر بن قيس سندل ، ونهشل بن سعيد ، والوضين بن عطاء ، وأبي بكر الهذلي ، وأبي جعفر الرازي ، وأبي سعد الساعدي (ق) شيخ يروي ، عن أنس بن مالك.
روى عنه : إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي ، وإبراهيم بن موسى الفراء الرازي ، وإبراهيم بن هارون البلخي ، وأحمد بن الفضل بن عبيد الله الصائغ العسقلاني ، وأحمد بن الوليد بن برد الانطاكي ، وإسحاق بن راهويه ، وإسماعيل بن إسرائيل اللال الرملي ، والحسن بن قتيبة اللخمي والد محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، وحماد بن حميد العسقلاني ، وحماد بن زاذان الرازي القطان ، وذاكر بن شيبة العسقلاني ، وسعيد بن أسد بن موسى ، وسنيد بن داود ، وصفوان بن صالح الدمشقي المؤذن ، وعباس بن عبد الله الترقفي ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وابنه عصام بن رواد بن الجراح ، وعلي بن سهل الرملي ، وعيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني ، وأبو عمير عيسى بن محمد ابن النحاس الرملي ، والفضل بن يعقوب الرخامي ، ومحمد بن إسماعيل الوساوسي ، ومحمد بن خلف العسقلاني (ق) ، ومحمد بن رزق الله الكلوذاني ، ومحمد بن أبي عتاب أبو بكر الاعين ، ومهنا بن يحيى الشامي ، وهارون بن يزيد بن أبي الزرقاء ، والهيثم بن خارجة ، ويحيى بن معين ، ويعقوب بن إسحاق بن هبار الرملي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : لا بأس به صاحب سنة إلا أنه حدث ، عن سفيان أحاديث مناكير.
__________
(1) العلل : 1 / 219 ، ونقله العقيلي (الورقة 70) وابن عدي في "الكامل" ، عن ابن حماد ، عنه.

(9/228)


وقال عباس الدوري (1) ، عن يحيى بن معين : لا بأس به ، إنما غلط في حديث عن سفيان.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2) ، عن يحيى : ثقة.
وقال معاوية بن صالح (3) ، عن يحيى : ثقة مأمون ، قال : وقال يحيى يوما لرجل ذاكره بحديث من حديث سفيان ، عن الزبير بن عدي ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خمسها"فقال : من حدث بذا ؟ قال : أبو عصام. قال يحيى : نعم ، رواد نعم ذاك حدث عن سفيان الثوري تخايل له سفيان لم يحدثه سفيان بذا قط إنما حدثه ، عن الزبير : أتينا أنسا نشكو الحجاج"وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان ، عن الربيع بن صبيح ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال البخاري : كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه (4) ، ليس له كبير حديث قائم (5).
وقال أبو حاتم (6) : تغير حفظه في آخر عمره ، وكان محله الصدق.
وقال النسائي (7) : ليس بالقوي ، روى غير حديث منكر ، وكان قد اختلط.
__________
(1) تاريخه : 2 / 167 ، ونقله ابن شاهين : الترجمة 372 وغيره.
(2) تاريخه : الترجمة 331 ، ونقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل.
(3) تاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 334).
(4) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 1139 ، وانظر : 8 / الترجمة 2645.
(5) العبارة الاخيرة ليست في كتابه ، لكن قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" : أدخله البخاري في كتاب الضعفاء"وقال : سمعت أبي يقول : يحول من هناك"فكأنه ما رضي ذلك ، وانظر قوله بعد.
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2368.
(7) ضعفاء النساء : الترجمة 194.

(9/229)


وقال أبو أحمد بن عدي (1) : عامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه ، وكان شيخا صالحا ، وفي حديث الصالحين بعض النكرة إلا أنه يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (2) : يخطئ ويخالف.
وقال يعقوب بن سفيان : ضعيف الحديث (3).
وقال الدارقطني (4) : متروك (5).
روى له ابن ماجة (6).
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 358 وساق من مناكيره عن سفيان الثوري.
(2) 1 / الورقة 133.
(3) نقله من تاريخ ابن عساكر ، ولم أجده في "المعرفة" ، واستدركه محققه صديقنا العمري من هذا الكتاب (3 / 377).
(4) سؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4. وذكره في كتابه : الضعفاء والمتروكون.
(5) وقال أبو أحمد الحاكم : تغير بأخرة فحدث بأحاديث لم يتابع عليها وسنه قريب من سن الثوري ، ولم يكن بالشام أكبر سنا منه من أقرانه. وقال محمد بن عوض الطائي : دخلنا عسقلان فإذا برواد قد اختلط.
وذكره الساجي وأبو العرب في الضعفاء ، وابن شاهين وابن خلفون في الثقات ، وقال ابن حجر : صدوق ، اختلط بأخرة فترك ، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد. وقال البزاز : صالح الحديث وليس بالقوي ، وقد حدث عنه جماعة من أهل العلم" (كشف الاستار : 4 / 118 عقب حديث رقم 3336).
(6) ومما استدركه الحافظ ابن حجر :
83 - خت : رؤبة بن العجاج التميمي السعدي الراجز المشهور.
روى عن : أبيه ، ودغفل بن حنظلة النسابة البكري.
روى عنه : خلف الاحمر ، وابنه عبيد الله بن رؤبة ، وعثمان بن الهيثم المؤذن ، وأبو عبيدة معمر بن المثنى ، والنضر بن شميل ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويونس بن حبيب وأبو زيد الأنصاري ، وغيرهم.
كان رأسا في اللغة ، مشهورا بالرجز مدح جماعة من الدولتين الأموية والعباسية.
قال علي ابن المديني ، عن يحيى القطان : دع رؤبة بن العجاج. قلت : كيف كان ؟ قال : أما إنه لم يكذب.
وقال النسائي : ليس بالقوي.
وقال العقيلي : لا يتابع عليه.

(9/230)


1928 - ت : روح بن أسلم الباهلي (1) ، أبو حاتم البصري.
روى عن : أيوب بن واقد ، وبشر بن المفضل ، وحماد بن زيد ،
__________
= وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .
وله أخبار كثيرة ، وتوفي سنة 145 ه. قال ابن حجر : له في صحيح البخاري في بدء الخلق موضع واحد قال فيه : قال رؤبة : الحرور بالليل والسموم بالنهار. وهذا قد ذكره أبو عبيدة في كتاب المجاز عن رؤبة ولم يذكره المزي وهو من شرطه" (تهذيب : 3 / 291). قال أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب : إنما ورد ذلك في رواية من روايات الصحيح ، وإلا فإن المطبوع من النسخة اليونينية"وقال ابن عباس" (4 / 131) وفي حاشية النسخة"ورؤبة"فكأن النسخة التي اعتمدها المزي وصححها ليس فيها"رؤبة" ، والله أعلم. والعجب أن البدر العيني ترجم لرؤبة في الباب مع أنه لم يورد في النص غير قول ابن عباس ، فينظر (عمدة القارئ : 15 / 118). (انظر تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1152 ، والبيان والتبيين : 1 / 37 ، 40 ، 68 ، 2 / 9 ، 13 ، 97 ، 3 / 10 ، 211 ، 4 / 80 ، والكنى لمسلم : الورقة 19 ، والشعر والشعراء : 495 ، والمؤتلف والمختلف : 175 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 209 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 69 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2352 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 359 ، وجمهرة ابن حزم : 86 ، 215 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 334) ، ووفيات الاعيان : 2 / 303 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 63 ، وسير أعلام النبلاء : 6 / 162 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 27 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 290 ، وشذرات الذهب : 1 / 223 ، وخزانة الادب : 1 / 43 وغيرها.
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 302 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 168 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1054 ، وتاريخه الصغير : 2 / 319 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 119 ، والكنى لمسلم : الورقة 27 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 193 ، والكنى للدولابي : 1 / 141 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 68 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2256 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 347 ، وضعفاء الدارقطني : الترجمة 223 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 363 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 205 (آيا صوفيا 3007) ، والكاشف : 1 / 313 ، والميزان : 2 / الترجمة 2798 ، والتذهيب : 1 / الورقة 228 ، والمغني 1 6 / الترجمة 2136 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 28 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 291 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2080.

(9/231)


وحماد بن سلمة (ت) ، والربيع بن عبد الرحمن وهو ابن برة ، وزائدة بن قدامة ، وشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي (ت) ، وصدقة بن موسى الدقيقي ، وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزني ، ومعتمر بن سليمان ، وهمام بن يحيى ، ووهيب بن خالد.
روى عنه : إبراهيم بن مرزوق البصري ، وأحمد بن إبراهيم بن كثير الورقي ، وأبو بكر أحمد بن جعفر الحلواني البزاز ، وأحمد بن سعيد بن صخر الدارمي ، وأحمد بن المطهر البغدادي ، وتوبة بن السري ، وحميد بن زنجويه ، وخالد بن قيس بن طليق ، وخشيش بن أصرم ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (ت) ، وعبد الله بن محمد المسندي ، وعلي بن حرب الطائي ، وعلي بن زيد الفرائضي ، وعلي بن مسلم الطوسي ، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي ، ومحمد بن بشار بندار ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان الثقفي (ت). وأبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي ، وأبو موسى محمد بن المثنى ، ومحمد بن يونس بن موسى الكديمي ، والمفضل بن غسان الغلابي ، وموسى بن محمد بن حيان البصري ، ويحيى بن أبي الخصيب الرازي.
قال أبو حاتم (1) ، عن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج : سمعت عفان يقول : روح بن أسلم كذاب.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2) : سئل يحيى بن معين عنه ، فقال : ليس بذاك ، لم يكن من أهل الكذب (3).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2256.
(2) المصدر نفسه.
(3) وقال عباس الدوري : سئل يحيى عن روح بن أسلم فلم يقل إلا خيرا وقال : شيخ مسكين ، وقد كان معاذ أدخله في شيء من عمله" (تاريخه : 2 / 168).

(9/232)


وقال أبو حاتم (1) : لين الحديث يتكلم فيه.
وذكره ابن حبان (2) في كتاب "الثقات" (3).
روى له الترمذي.
1929 - ت ق : روح بن جناح القرشي الأموي (4) ، أبو سعد ، ويقال : أبو سعيد الدمشقي ، أخو مروان بن جناح ، مولى الوليد بن عبد الملك بن مروان.
روى عن : أبي الجهم سليمان بن الجهم ، وشهر بن حوشب ،
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2256.
(2) قوله : وذكره ابن حبان"سقطت من نسخة ابن المهندس.
(3) 1 / الورقة 133. وقال البخاري : يتكلمون فيه" (تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 1054). وقال النسائي : ضعيف (الضعفاء ، الترجمة 193).
وذكره في الضعفاء كل من العقيلي (الورقة 68) ، وابن عدي (1 / الورقة 347) ، والدارقطني (الترجمة 223) وابن الجوزي (الورقة 54) ، والذهبي (الديوان ، الترجمة 1425) ، وذكره ابن شاهين في الثقات ، ونقل قول يحيى فيه ، وقال عن ابن أبي خيثمة : لم يزل أبي يحدث عن روح بن أسلم حتى مات"ونقل ابن حجر من مسند البزار قوله : حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا روح بن أسلم ومات قديما سنة مئتين وهو ثقة. وضعفه الحافظان الذهبي ، وابن حجر.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1046 ، وأحوال الرجال للجوزجاني : الترجمة 285 (نسختي) ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 356 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 189 ، والكنى للدولابي : 1 / 186 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 68 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2243 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 300 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 347 ، وعلل الدارقطني : 3 / الورقة 70 ، والمدخل للحاكم : الترجمة 59 ، وضعفاء أبي نعيم : الترجمة 67 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 338) ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 54 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 64 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، والكاشف : 1 / 133 ، والميزان : 2 / الترجمة 2799 ، والمغني : 1 / الترجمة 2137 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1426 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 58 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 28 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، والكشف الحثيث : 290 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 292 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2081.

(9/233)


وعبد الملك بن الحسين أبي مالك النخعي ، وعطاء بن السائب ، وعطاء بن نافع الكيخاراني ، وعمر بن عبد العزيز ، ومجاهد (ت ق) ، محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وموسى بن عبد الملك ، ويونس بن ميسرة بن حلبس ، ومولى لعمر بن عبد العزيز.
روى عنه : عبدالمهيمن بن عبد الرحمن ختن سعيد بن عبد الجبار الزبيدي ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، والوليد بن مسلم (ت ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : ثقة ، إلا أن مروان يعني أخاه أوثق منه (1).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (2) : سألت أبي ، وفي نسخة أخرى : سألت أبا زرعة (3) ، عنه فقال : شيخ دمشقي ، قلت : ما حاله ؟ قال : أخوه مروان بن جناح أحب إلي منه. قلت : روح ليس بقوي ؟ (قال : نعم) (4) قال : وسئل أبي عن روح بن جناح فقال : أخوه مروان بن جناح أحب إلي منه ، يكتب حديثهما ولا يحتج بهما.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5) : ذكر عن الزهري حديثا معضلا فيه ذكر البيت المعمور ، فإن كان قال : سمعت الزهري أرجئ ونظر في أمره.
__________
(1) من تاريخ دمشق.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2243.
(3) في المطبوع أن هذا قول أبي زرعة.
(4) ما بين العاضرتين إضافة من"الجرح والتعديل"لا يستقيم المعنى من غيرها إذ لم ينقل المؤلف جواب أبي زرعة. اللهم إلا أن يكون قوله"قلت : روح ليس بقوي"من باب التقرير وليس السؤال ، وهو بعيد.
(5) أحوال الرجال : الترجمة 285.

(9/234)


وقال الحاكم أبو أحمد (1) : لا يتابع في حديثه ، حديثه ليس بالقائم ، وذكر حديثه في البيت المعمور ثم قال : هذا حديث منكر لا نعلم له أصلا من حديث أبي هريرة ، ولا من حديث سعيد بن المسيب ، ولا من حديث الزهري.
وقال العقيلي (2) : قصة البيت المعمور لا يتابع عليه.
وقال النسائي (3) : ليس بالقوي.
وقال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري الحافظ (4) : في أمره نظر.
وقال الحافظ أبو نعيم (5) : يروي عن مجاهد أحاديث مناكير لا شئ.
وذكر له أبو أحمد بن عدي أحاديث ثم قال (6) : ولروح بن جناح غير ما ذكرت من الحديث قليل ، وعامة حديثه ما ذكرت وربما أخطأ في الأسانيد ويأتي بمتون لا يأتي بها غيره ، وهو ممن يكتب حديثه (7).
روى له الترمذي وابن ماجة حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.
__________
(1) تاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 339).
(2) الضعفاء : الورقة 68.
(3) الضعفاء ، له : الترجمة 189.
(4) تاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 339).
(5) ضعفاء أبي نعيم : الترجمة 67 والمؤلف نقله كغيره من تاريخ ابن عساكر.
(6) الكامل : 1 / الورقة 347.
(7) وضعفه الساجي ، وابن حبان وقال في "المجروحين" : منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما إذا سمعه الانسان شهد له بالوضع" (1 / 300) ، والحاكم أبو عبد الله وقال : روى عن مجاهد أحاديث موضوعة" (المدخل ، الترجمة 59) ، وضعفه الذهبي وإن قال في "الديوان" : صويلح ، وضعفه ابن حجر أيضا.

(9/235)


أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي ، قال : حدثنا إبراهيم بن العلاء الحمصي ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، عن روح بن جناح ، عن مجاهد ، قال : بينا نحن جلوس أصحاب ابن عباس : عطاء وطاوس وعكرمة إذ جاء رجل وابن عباس قائم يصلي ، فقال : هل من مفتي ؟ فقلنا : سل ، فقال : إني كلما بلت تبعه الماء الدافق ، فقلنا : الذي يكون منه الولد ؟ قال : نعم. فقلنا : عليك الغسل. فولى الرجل وهو يرجع ، وعجل ابن عباس في صلاته فلما سلم ، قال : يا عكرمة علي بالرجل. فأتاه به ، ثم أقبل علينا ، فقال : أرأيتم ما أفتيتم به هذا الرجل عن كتاب الله ؟ قلنا : لا ، قال : فعن سنة رسول الله ؟ قلنا : لا. قال : فعن أصحاب رسول الله ؟ قلنا : لا. فقال ابن عباس : فعمن ؟ قال : قلنا عن رأينا. فقال : لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد"ثم أقبل على الرجل فقال : أرأيت إذا كان ذلك منك هل تجد شهوة في قلبك ؟ قال : لا قال : فهل تجد خدرا في جسدك ؟ قال : لا. فقال : إنما هذا أبرده يجزيك منه الوضوء.
روى الترمذي (1) منه قوله : فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد"دون القصة ، عن محمد بن إسماعيل البخاري عن إبراهيم بن موسى الفراء ، عن الوليد بن مسلم وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
__________
(1) الترمذي (2681) في العلم ، باب : ما جاء في الفقه على العبادة.

(9/236)


وروى ابن ماجة (1) ذلك منه ، عن هشام بن عمار ، عن الوليد بن مسلم فوقع لنا بدلا عاليا. وقد وقع لنا حديث هشام بن عمار عاليا أيضا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، قالا : أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني ، قال : أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم ببيت المقدس ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا أبو سعد روح بن جناح ، عن مجاهد أنه سمع ابن عباس يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
روى له ابن ماجة حديثا آخر لكنه وهم في إسناده فقال : عن مروان بن جناح بدل روح بن جناح ، وقد وقع لنا عاليا على الصواب.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر ، الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد وأبو عدنان محمد بن أحمد بن المطهر بن أبي نزار ، قالا : أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي الذكواني ، قال : أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك القباب ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا روح بن جناح ، عن أبي الجهم ، عن البراء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لزوال الدنيا جميعا أهون عند الله من دم يسفك بغير حق.
__________
(1) ابن ماجة (222) في المقدمة ، باب : فضل العلماء والحث على طلب العلم.

(9/237)


رواه (1) ، عن هشام بن عمار ، عن الوليد ، عن مروان بن جناح ، عن أبي الجهم ولفظه"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق.
وقد رواه عبدان الاهوازي وغير واحد ، عن هشام بن عمار ، عن الوليد ، عن روح بن جناح.
وكذلك رواه سليمان بن أحمد الواسطي ، وموسى بن عامر المري ، وعبد السلام بن عتيق : عن الوليد بن مسلم.
ولا نعلم أحدا قال فيه"عن مروان بن جناح"غير ابن ماجة ، وذلك من أوهامه ، والله أعلم.
1930 - ع : روح بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن مرثد القيسي (2) ، من بني قيس بن ثعلبة من أنفسهم ، أبو محمد البصري.
__________
(1) ابن ماجة (2619) في الديات ، باب : التغليظ في قتل مسلم ظلما.
(2) طبقات ابن سعد : 7 / 296 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 168 ، وتاريخ الدارمي : الترجمة 332 ، وطبقات خليفة : 226 ، وتاريخه : 176 ، وعلل أحمد : 1 / 55 ، 83 ، 109 ، 138 ، 142 ، 155 ، 162 ، 168 ، 184 ، 196 ، 204 ، 264 ، 374 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1052 ، وتاريخه الصغير : 2 / 304 ، والكنى لمسلم : الورقة 97 ، وثقات العجلي : الورقة 16 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / 224 ، 4 / الورقة 3 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 439 ، 715 ، 2 / 61 ، 3 / 352 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 516 ، وتاريخ واسط : 121 ، 127 ، 265 ، 268 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 68 ، والجرح التعديل : 3 / الترجمة 2255 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 132 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 64 ، وثقات ابن شاهين ، الترجمة 365 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، وتاريخ بغداد : 8 / 401 ، وموضح أوهام الجمع والتفريق : 2 / 95 ، والسابق واللاحق : 200 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 57 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 137 ، ومعجم البلدان : 4 / 523 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 25 (آيا صوفيا 3007) ، وسير أعلام النبلاء : =

(9/238)


روى عن : الاخضر بن عجلان ، وأسامة بن زيد المدني (ت) ، وإسماعيل بن مسلم العبدي (م) ، وأشعث بن عبد الملك الحمراني (د ق) ، وأيمن بن نابل ، وبسطام بن مسلم (ق) ، وحاتم بن أبي صغيرة (خ) ، وحبيب بن الشهيد (ت) ، وحجاج بن أبي عثمان الصواف (ت) ، وحسين المعلم (م ق) ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة (م) ، وزرارة بن أبي الخلال العتكي ، وزكريا بن إسحاق المكي (ع) ، وزمعة بن صالح (م) ، وزهير بن محمد التميمي (عخ) ، وسعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية الثقفي (ق) ، وسعيد بن أبي عروبة (خ م ت ق) ، وسفيان الثوري (م عس) ، وسفيان بن عيينة ، وشبل بن عباد المكي (خ فق) ، وشعبة بن الحجاج (خ م ت) ، وصالح بن أبي الاخضر (س) ، وصخر بن جويرية (م) ، وعباد بن منصور (ت) ، وعبد الله بن عون ، وعبد الحميد بن بهرام (ت) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (خ م ت ق) ، وعبيد الله بن الأخنس (م ت س) ، وعتاب بن بشير الجزري (س) ، وعثمان بن سعد الكاتب ، وعلي بن سويد بن منجوف السدوسي (خ) ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين (خ) ، وعمران بن حدير ، وعوف الاعرابي (خ ت س ق) ، ومالك بن أنس (م) ، ومحمد بن أبي حفصة (م) ، ومحمد بن خالد بن الحويرث (د) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ومحمد بن مسلم
__________
= 9 / 402 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 349 ، والعبر : 1 / 347 ، والكاشف : 1 / 313 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2802 ، والمغني : 1 / الترجمة 2140 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 28 ، وشرح علل الترمذي : 403 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 293 ، ومقدمة الفتح : 400 ، وطبقات المفسرين : 1 / 173 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2082 ، وشذرات الذهب : 2 / 13.

(9/239)


المدني (فق) ، ومرزوق أبي عبد الله الشامي (ت) ، وموسى بن عبيدة الربذي (ت) ، وهشام بن حسان (م س).
روى عنه : إبراهيم بن دينار (م) ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري (ق) ، وإبراهيم بن مرزوق البصري ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (ت) ، وأحمد بن الخليل النيسابوري (س) ، وأحمد بن سعيد الرباطي (م ت) ، وأحمد بن سنان القطان ، وأحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف السدوسي (خ د) ، وأحمد بن عبيد الله النرسي ، وأحمد بن عصام الأصبهاني وأحمد بن محمد بن حنبل (د) ، وأحمد بن منيع البغوي (ت) ، وأحمد بن الوليد الفحام ، وإدريس بن جعفر العطار البغدادي ، وإسحاق بن راهويه (خ م) ، وإسحاق بن منصور الكوسج (خ م) ، وإسماعيل بن محمد الطلحي (ق) ، وبشر بن آدم البصري (ق) ، وبشر بن موسى الأسدي ، وأبو بشر بكر بن خلف ختن المقرئ ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي ، وحجاج بن الشاعر (م) ، والحسن بن إسحاق المروزي ، والحسن بن الصباح البزار (خ) ، والحسن بن عرفة ، والحسن بن علي الحلواني (م) ، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، وخشيش بن أصرم النسائي (س) ، والخليل بن محمد العجلي الأصبهاني ، وروح بن الفرج السواق الموصلي ، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م) ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي (ق 9 ، وسفيان بن وكيع بن الجرح (ق) ، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي ، وعبد الله بن محمد المسندي (خ) ، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، وعبد بن حميد (م ت) ، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (م) ، وعلي بن إبراهيم (خ) ، وعلي بن

(9/240)


حرب الطائي ، وعلي بن الحسين بن إشكاب ، وعلي بن عيسى الكراجكي (ت) ، وعلي ابن المديني ، ومالك بن سعد القيسي (س) ، وأبو عبد الرحيم محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني (فق) ، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف (م) ، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي ، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني (م س) ، ومحمد بن بشار بندار (خ م تم ق) ، ومحمد بن حاتم بن ميمون (م) ، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م) ، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز (خ د) ، ومحمد بن عبد الله بن المنادي ، وأبو موسى محمد بن المثنى (م ق) ، ومحمد بن مرزوق البصري (م) ، ومحمد بن معمر البحراني (خ م ت س ق) ، ومحمد بن يونس بن موسى الكديمي ، ومحمد بن يونس النسائي (د) ، ومخلد بن خالد الشعيري (د) ، ومطر بن الفضل (خ) ، وموسى بن عبد الرحمن بن مهدي ، وهارون بن عبد الله الحمال (م س) ، ويحيى بن بشر البلخي (خ) ، ويحيى بن جعفر بن الزبرقان وهو ابن أبي طالب ، ويحيى بن حبيب بن عربي (م د) ، وأبو سلمة يحيى بن خلف الباهلي (د) ، ويحيى بن موسى خت (1) البلخي (ت) ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي (خ) ، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت (2) - فيما أخبرنا أبو العز الشيباني ، عن أبي اليمن الكندي ، عن أبي منصور القزاز ، عنه : : أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن
__________
(1) خت : بفتح الخاء المعجمة وتشديد التاء المثناة ، لقب يحيى بن موسى البلخي هذا ، وسيأتي في موضعه إن شاء الله.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 401.

(9/241)


إبراهيم الحكيمي ، قال : حدثنا محمد بن يونس ، قال : سمعت علي ابن المديني يقول : نظرت لروح بن عبادة في أكثر من مئة ألف حديث
كتبت منها عشرة آلاف.
وبه ، قال (1) : أخبرني الازهري ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن عمر ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب ، يعني : ابن شيبة ، قال : حدثنا جدي ، قال : روح بن عبادة كان أحد من يتحمل الحمالات (1) ، وكان سريا مريا ، كثير الحديث جدا ، صدوقا ، سمعت علي بن عبد الله بن جعفر يقول : من المحدثين قوم لم يزالوا في الحديث ، لم يشغلوا عنه ، نشأوا ، فطلبوا ، ثم صنفوا ، ثم حدثوا ، منهم : روح بن عبادة.
قال جدي : وحدثني محمد بن عمر ، قال : سألت يحيى بن معين عن روح بن عبادة ، فقال : ليس به بأس صدوق ، حديثه يدل على صدقه يحدث ، عن ابن عون ، ثم يحدث ، عن حماد بن زيد ، عن ابن عون. قال : قلت ليحيى : زعموا أن يحيى القطان كان يتكلم فيه. فقال : باطل ، ما تكلم يحيى القطان فيه بشيء ، هو صدوق.
وقال جدي : سمعت علي ابن المديني يذكر هذه القصة فلم أضبطها (3) عنه ، فحدثني عبد الرحمن بن محمد ، قال : سمعت علي ابن المديني ، قال : كانوا يقولون أن يحيى بن سعيد كان يتكلم في روح بن عبادة. قال : علي : فإني لعند يحيى بن سعيد يوما إذ جاءه روح بن عبادة فسأله عن شيء من حديث أشعث فلما قام قلت
__________
(1) تاريخ بغداد : 8 / 403 - 404.
(2) الحمالات ، جمع حمالة ، وهي الدية.
(3) في تاريخ الخطيب : يضبطها".

(9/242)


ليحيى بن سعيد : أما تعرف هذا ؟ قال : لا ، (يعني) : (1) إنه لم يعرفه يحيى باسمه - قلت : هذا روح بن عبادة (2). قال : هذا روح ما زلت
أعرفه يطلب الحديث ويكتبه ! قال علي : ولقد كان عبد الرحمن بن مهدي يطعن على روح بن عبادة وينكر عليه أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري مسائل كانت عنده. قال علي : فلما قدمت على معن بن عيسى بالمدينة سألته أن يخرجها إلي ، يعني : أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري هذه المسائل - فقال لي معن : وما تصنع بها هي عند بصري لكم كان عندنا ها هنا حين قرأ علينا ابن أبي ذئب هذا الكتاب ، قال علي : فأتيت عبد الرحمن بن مهدي فأخبرته فأحسبه قال : استحله لي.
وبه ، قال (3) : أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الملك القطان ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا جدي ، قال : قال محمد بن عمر : قال يحيى بن معين : القواريري ، يعني : عبيد الله - يحدث عن عشرين شيخا من الكذابين ثم يقول : لا أحدث عن روح بن عبادة ! وقال جدي : سمعت عفان بن مسلم لا يرضى أمر روح بن عبادة. قال : وحدثني محمد بن عمر ، قال : سمعت عفان بن مسلم ، وذكر روح بن عبادة ، فقال : هو عندي أحسن حديثا من خالد بن الحارث ، وأحسن حديثا من
__________
(1) ضبب المؤلف في هذا الموضع ، ولكن الذي في تاريخ الخطيب : يعني : إنه..."لذلك أضفت كلمة"يعني"منه لتستقيم العبارة ، فكأن النسخة التي نقل منها المؤلف ليس فيها"يعني"فضبب عليها.
(2) قال الذهبي في السير مفسرا : كأنه كان يعرفه ، ولكن لم يجمع بين اسمه وصفته" (9 / 404).
(3) تاريخ الخطيب : 8 / 403.

(9/243)


يزيد بن زريع فلم تركناه ؟ ، يعني كأنه يطعن عليه - فقال له أبو خيثمة (1) : ليس هذا بحجة كل من تركته أنت ينبغي أن يترك ، أما روح بن عبادة فقد جاز (2) حديثه ، الشأن فيمن بقي. قال جدي : وأحسب أن عفان لو كان عنده حجة مما يسقط بها روح بن عبادة لا حتج بها في ذلك الوقت.
وبه ، قال (3) : أخبرنا أحمد بن أبي جعفر ، قال : أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه ، قال : حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري ، قال : سمعت أبا داود يقول : كان القواريري لا يحدث عن روح وأكثر ما أنكر عليه تسع مئة حديث حدث بها عن مالك سماعا (4).
قال أبو داود : وسمعت الحلواني يقول : أول من أظهر كتابه روح بن عبادة ، وأبو أسامة. قال الحافظ أبو بكر : يعني : أنهما رويا ما خولفا فيه ، فأظهرا كتبهما حجة لهما على مخالفيهما إذ روايتهما عن حفظهما موافقة لما في كتبهما.
قال الحافظ أبو بكر (5) : روح بن عبادة كان من أهل البصرة ، فقدم بغداد وحدث بها مدة طويلة ، ثم انصرف إلى البصرة فمات بها ، وكان كثير الحديث ، وصف الكتب في السنن والاحكام ، وجمع التفسير ، وكان ثقة.
__________
(1) في تاريخ الخطيب : خثيمة"مصحف.
(2) في تاريخ الخطيب : حاز"- بالمهملة - مصحف.
(3) تاريخ الخطيب : 8 / 402.
(4) وذكره الآجري في سؤالاته : 4 / الورقة 3.
(5) تاريخه : 8 / 401.

(9/244)


وقال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي : طعن على روح بن عبادة اثنا عشر أو ثلاثة عشر فلم ينفذ قولهم فيه.
قال خليفة بن خياط (1) ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي (2) : مات سنة خمس ومئتين (3). زاد غيرهما : في جمادى الاولى.
وقال محمد بن يونس الكديمي (4) : مات سنة سبع ومئتين. والاول أصح (5).
روى له الجماعة.
__________
(1) الطبقات : 226.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 406.
(3) وكذلك قال البخاري (تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 1052) ، وابن حبان (الثقات : 1 / الورقة 133) ، وابن زبر (الورقة 64) ، وغيرهم ، وصححه الذهبي.
(4) تاريخ بغداد : 8 / 406.
(5) ولكن قال ابن حجر : الكديمي هو ابن امرأة روح فقوله راجح ، وقد وافقه عليه يعقوب بن سفيان في تاريخه". أما الذهبي فقال : ووهم الكديمي فقال : مات سنة سبع" (سير : 9 / 406). وقال ابن سعد : ثقة إن شاء الله" (الطبقات : 7 / 296). وقال الدارمي عن يحيى : ليس به بأس" (تاريخه : 332) ، وقال عباس عن يحيى : صدوق" (تاريخه : 2 / 168) ، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى : صدوق ثقة"وقال : وسئل عنه مرة أخرى فقال : صالح" (تاريخ الخطيب : 8 / 406). ووثقه العجلي (الورقة 16) وابن حبان (1 / الورقة 133) وغيرهما. وقال النسائي في "الكنى"وفي أثناء كتاب العتق : ليس بالقوي (سير : 9 / 409). وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل : أخبرنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي ، قال : حدثنا الأثرم ، قال : قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : روح بن عبادة ؟ فقال : حديثه عن سعيد صالح"ونقل عن أبيه أنه قال فيه : صالح محله الصدق"وقال : قلت له : فروح وعبد الوهاب الخفاف وأبو زيد النحوي أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة ؟ فقال : روح أحب إلي". وقال أيضا : حدثنا محمد بن مسلم بن وارة ، قال : ذكر أبو عاصم النبيل روح بن عبادة فذكره بخير ، وقال : كتب عن ابن جريج الكتب" (3 / الترجمة 2255).
وقيل إن عبد الرحمن بن مهدي إنما تكلم فيه بسبب وهمه في إسناد حديث. وقد تعقب الذهبي ذلك فقال : =

(9/245)


1931 - خ : روح بن عبدالمؤمن الهذلي (1) ، مولاهم ، أبو الحسن البصري المقرئ.
روى عن : إبراهيم بن إسحاق المزني ، وإبراهيم بن عبد الله النميري ، وجعفر بن سليمان الضبعي ، وحماد بن زيد ، ودرست بن اللجلاج العبدي ، ورياح بن عمرو القيسي ، وسلمة بن رجاء ، وسيدان بن مضارب ، وأبي محمد عبد الرحيم بن موسى القرشي السامي البصري ابن عم عباد بن منصور ، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ، وعبد الواحد بن زياد ، وعثمان بن كثير ، وعمر بن شقيق الجرمي ، وقزعة بن سويد الباهلي ، ومحمد بن دينار ، ومحمد بن مسلم ، ومحمد بن مصعب القرقساني ، ومرحوم بن عبد العزيز العطار ، ومعاذ بن هشام الدستوائي ، والمعلى بن راشد ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري ، ووهيب بن عمرو بن عثمان النمري ، وأبي زكير يحيى بن
__________
="هذا تعنت وقلة إنصاف في حق حافظ قد روى ألوفا كثيرة من الحديث ، فوهم في إسناد ، فروح لو أخطأ في عدة أحاديث في سعة علمه ، لاغتفر له ذلك أسوة نظرائه ، ولسنا نقول : إن رتبة روح في الحفظ والاتقان كرتبة يحيى القطان ، بل ما هو بدون عبد الرزاق ، ولا أبي النضر" (سير : 9 / 406) لذلك وثقه هو وابن حجر ، والذهبي إنما
ذكره في كتب الضعفاء للدفاع عنه ، وكذا اعتذر له الحافظ ابن حجر في مقدمة"الفتح.
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1056 ، والكنى لمسلم : الورقة 24 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2259 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 73 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 57 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 138 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 343 ، والمعلم لابن خلفون : الورقة 81 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 35 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، ومعرفة القراء : 1 / الترجمة 109 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 29 ، وغاية النهاية : 1 / 285 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 296 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2083.

(9/246)


محمد بن قيس المدني ، ويزيد بن زريع (خ) ، وأبي سفيان بن العلاء المازني.
روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن محمد بن الحارث بن نائلة الأصبهاني ، وأحمد بن داود المكي ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وإسحاق بن عاصم الرازي ، وجعفر بن محمد البردعي ، وحرب بن إسماعيل الكرماني ، والحسن بن سليمان الابلي ، والحسين بن إسحاق التستري ، وسعيد بن نصير ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن عرفة العسكري ، وأبو الطيب محمد بن علي بن الحسين بن قسيم الصيرفي البصري المعروف بغلام طالوت ، ومحمد بن محمد التمار البصري ، ومحمد بن الوليد بن أبان ، والمرار بن حمويه الهمذاني.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (1) : مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
وقال غيره : مات سنة أربع ، ويقال : سنة خمس وثلاثين ومئتين (2).
__________
(1) 1 / الورقة 133.
(2) ذكر وفاته سنة 234 ابن أبي عاصم في تاريخه ، والداني في طبقات القراء ، وابن خلفون في "الثقات" ، ومطين في تاريخه ، ذكر ذلك مغلطاي (2 / الورقة 29) وذكر وفاته سنة 235 ابن زبر الربعي في وفياته (الورقة 73). وقال أبو حاتم الرازي : صدوق. (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2259) ، وذكر الذهبي في "معرفة القراء"أنه صاحب يعقوب الحضرمي ، وأنه كان متقنا مجودا (1 / الترجمة 109) ، وقال ابن حجر : صدوق.

(9/247)


1932 - ق : روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش القرشي الأموي البصري (1) ، والد عبد الكريم بن روح ، مولى عثمان بن عفان.
روى عن : أبيه (ق).
روى عنه : ابنه عبد الكريم بن روح (ق).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة خلف بن محمد كردوس الواسطي (2).
1933 - ق : روح بن الفرج البزاز (3) ، أبو الحسن البغدادي ، مولى محمد بن سابق.
روى عن : إسماعيل بن أبان الوراق ، وأبي المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي ، وشبابة بن سوار المدائني ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ ، وعبيد بن إسحاق العطار ، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي (ق) ، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد ، وقبيصة بن عقبة ،
__________
(1) تاريخ واسط : 265 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، والكاشف : 1 / 314 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 9 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2808 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 29 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 296 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2084.
(2) وأخرجه بحشل في تاريخه في ترجمة خلف أيضا (265) ، وهذا رجل مجهول.
(3) تاريخ بغداد : 8 / 408 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 344 ، والمنتظم لابن الجوزي : 5 / 13 ، وتاريخ الاسلام ، الورقة 238 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، والكاشف : 1 / 314 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 18 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 29 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 296 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2085 ، وقال المؤلف في حاشية النسخة - كما تظهر في النسخ المنسوخة عنها - وهو يتعقب صاحب "الكمال" : روح بن الفرج ، روى عنه ابن ماجة ، لم يزد".

(9/248)


وكثير بن هشام ، وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، ومولاه محمد بن سابق ، ونصر بن حماد الوراق.
روى عنه : ابن ماجة ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب ، وأبو بكر أحمد بن هارون بن روح البرديجي الحافظ ، والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وعبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، ومحمد بن خلف وكيع القاضي ، ومحمد بن مخلد الدوري العطار ، ومحمد بن المسيب الارغياني ، وأبو عبيد محمد بن المؤمل الناقد ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، ويعقوب بن أحمد بن عبد الرحمن الجصاص الدعاء (1).
قال محمد بن مخلد (2) : مات سنة ثمان وخمسين ومئتين. زاد غيره (3) : في رجب.
وممن يشاركه في اسمه واسم ابيه ويقاربه في طبقته :
1934 - تمييز : روح بن الفرج السواق الموصلي (4).
__________
(1) قال الخطيب في تاريخه : وكان ثقة" (8 / 408).
(2) نقله من تاريخ الخطيب : 8 / 408.
(3) هكذا قال ، وهو وهم ، فكله قول ابن مخلد ، قال الخطيب : أخبرني الطناجيري : حدثنا عمر بن أحمد ، قال : قال محمد بن مخلد فيما قرأت عليه : ومات روح بن الفرج البزاز سنة ثمان وخمسين. قال غيره عن ابن مخلد : في رجب"فكلمة"غيره"أراد بها غير"عمر بن أحمد"الراوي عن ابن مخلد. وقد راجعها مغلطاي في كتاب ابن مخلد فوجدها"ثمان وخمسين في رجب" (2 / الورقة 29) وكذلك قال ابن عساكر في "المعجم المشتمل"وكأنه أخذه من تاريخ الخطيب ، هو وابن الجوزي أيضا.
(4) تذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 297 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2086.

(9/249)


يروي عن : روح بن عبادة ، ويزيد بن هارون ، وغيرهما.
حدث بالموصل وروى عنه جماعة من أهلها.
ذكره يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب"طبقات العلماء من أهل الموصل" (1).
1935 - تمييز : وروح بن الفرج القطان (2) ، أبوالزنباع المصري ، من موالي آل الزبير بن العوام.
يروي عن : إبراهيم بن مخلد الطالقاني ، وسعيد بن كثير بن عفير ، وأبي صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد ، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني ، وعمرو بن خالد الحراني ، ويحيى بن عبد الله بن بكير ، ويوسف بن عدي.
ويروي عنه : أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي ، والحسين بن إسماعيل المحاملي سمع منه بمكة ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري ، وعلي بن محمد بن أحمد المصري الواعظ ، وأبو العباس محمد بن يعقوب الاصم.
وكان من الثقات (3).
__________
(1) لم يصل إلينا هذا الكتاب ، ووصل إلينا تاريخه المرتب على السنين ، حققه الدكتور علي حبيبة.
(2) الولاة والقضاة للكندي : 423 ، 450 ، 551 ، وسنن الدارقطني : 2 / 171 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 198 (مجلد الاوقاف العراقية 5882) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 55 ، والديباج المذهب : 2 / 365 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 297.
(3) وثقه الدارقطني (السنن : 2 / 171) ، وقال الكندي : من أوثق الناس. ووثقه الخطيب أيضا. وقال الذهبي في "تاريخ الاسلام" : محدث مكثر مقبول" ، وقال ابن حجر : ثقة.

(9/250)


وقال أبو سعيد بن يونس : توفي ليلة السبت لعشر إن بقين من ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين ومئتين ، وكان مولده في سنة أربع ومئتين.
1936 - تمييز : وروح بن الفرج بن زكريا بن عبد الله البغدادي (1) ، أبو حاتم المؤدب متأخر عن طبقتهم قليلا.
يروي عن أبي الاشعث أحمد بن المقدام العجلي ، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، ومحمد بن زنبور المكي ، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
ويروى عنه : أبو الحسين عبدا لباقي بن قانع القاضي ، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان القزويني صاحب ابن ماجة ، ومحمد بن مخلد الدوري.
ذكره الحافظ أبو يعلى الخليلي القزويني في شيوخ أبي الحسن بن سلمة ، وقال : كان ثقة (2).
1937 - تمييز وروح بن الفرج البصري (3).
يروي عن : يحيى بن بكار بن راشد.
ويروي عنه : الهيثم بن خلف الدوري (4).
ذكرناهم للتمييز بينهم.
__________
(1) تاريخ بغداد : 8 / 409 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 198 (من مجلد الاوقاف العراقية : 5882) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 298.
(2) وترجمه الخطيب في تاريخه ونقل من"وفيات"ابن قانع أنه توفي في سنة 288 (8 / 409) وكذلك قال الذهبي في "تاريخ الاسلام"وقال ابن حجر : مقبول.
(3) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 229 ، ونهاية السول : الورقة 98 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 298.
(4) قال ابن حجر : مقبول".

(9/251)


1938 - خ م د س ق : روح بن القاسم التميمي العنبري (1) ، أبو غياث البصري.
روى عن : إسماعيل بن أمية القرشي (خ م) ، وابن عمه أيوب بن موسى القرشي (م) ، وجعفر بن محمد بن علي ، وزيد بن أسلم (م) ، وسهيل بن أبي صالح (م) ، وعاصم بن بهدلة ، وعبد الله بن زياد بن سمعان ، وعبد الله بن طاوس (خ م) ، وعبد الله بن محمد بن عقيل (ق) ، وعبد الله بن أبي نجيح (س) ، وعبيد الله بن عمر (ق) ، وعطاء بن السائب (س) ، وعطاء بن أبي ميمونة (خ م) ، وعمر بن نافع (م) ، وعمرو بن دينار (م س) ، وعمرو بن يحيى بن عمارة الأنصاري (س) ، وأبي جعفر عمير بن يزيد الخطمي ، والعلاء بن عبد الرحمن (ر م س) ، وقتادة حديثا واحدا ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن عجلان (م) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، ومحمد بن المنكدر (خ م) ، ومطر الوراق (سي) ، ومنصور بن المعتمر (خ م) ، وهشام بن عروة (م) ، وأبي حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي.
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 169 ، وتاريخ خليفة : 325 ، وعلل أحمد : 1 / 406 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1049 ، وأبو زرعة الرازي : 617 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 60 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2244 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1229 ، وسنن الدارقطني : 1 / 312 ، 2 / 163 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 362 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 47 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 57 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 137 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 64 ، وسير أعلام النبلاء : 6 / 404 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 188 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 229 ، والكاشف : 1 / 314 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 29 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 298 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2087.

(9/252)


روى عنه : إسماعيل بن علية (خ م ق) ، والحسن بن حبيب بن ندبة (س) ، وريحان بن سعيد الناجي ، وسعيد بن أبي عروبة وهو من أقرانه ، وعباد بن العوام ، وعبد الله بن بزيع ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، وعرعرة بن البرند السامي ، وعون بن عمارة (ق) ، وعيسى بن شعيب النحوي (سي) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار وهو من أقرانه ، ومحمد بن سواء السدوسي (خ) ، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع الدمشقي ، ويزيد بن زريع وهو راويته (خ م س).
قال البخاري عن علي ابن المديني : له نحو مئة وخمسين حديثا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وإسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم : ثقة (1).
وقال أحمد في رواية أخرى : روح بن القاسم ، وأخوه هشام بن القاسم من ثقات البصريين.
وقال النسائي : ليس به بأس.
وقال أبو الفتح نصر بن المغيرة ، عن سفيان بن عيينة : لم أر أحدا طلب الحديث وهو مسن أحفظ من روح بن القاسم (2).
__________
(1) الروايات كلها في الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2244. قال بشار : وكذلك قال الدوري عن يحيى (تاريخه 2 / 169) ، وإسحاق بن إبراهيم المروزي عنه (ثقات ابن شاهين ، الترجمة 362) ، وابن المبارك (في ثقات ابن شاهين أيضا) ، والدارقطني (السنن : 1 / 312 ، 2 / 163) ، وابن حبان ، وابن شاهين ، وابن خلفون ، وابن نمير ، والذهبي ، وابن حجر.
(2) وقال علي ابن المديني ، عن سفيان : لم أر رجلا في شيء أحسن حفظا من روح بن القاسم (ثقات ابن شاهين).

(9/253)


روى له الجماعة سوى الترمذي (1).
1939 - بخ د ت س : رويفع بن ثابت بن السكن بن عدي بن حارثة بن عمرو بن زيدمناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري المدني له صحبة (2).
سكن مصر ، واختط بها ، وأمره معاوية على أطرابلس سنة ست وأربعين فغزا من أطرابلس أفريقية سنة سبع وأربعين ، ودخلها وانصرف من عامه.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د ت س).
روى عنه : بسر بن عبيد الله الحضرمي (ت) ، وحنش بن عبد الله الصنعاني (د) ، وزياد بن سرجس ، وزياد بن عبيد الله القبضي (بخ) قوله ، وقبض : بطن من رعين ، وسحيم المصري ، وشيبان بن أمية القتباني (د) ،
__________
(1) وقال ابن حبان في ثقاته : مات قبل الحجاج بن أرطاة سنة إحدى وأربعين ومئة. وقال الذهبي في "السير" : مات فيما يخال إلي قبل محمد بن إسحاق في خلافة أبي جعفر المنصور نحوا من سنة خمسين ومئة.
(2) طبقات ابن سعد : 4 / 354 ، وتاريخ خليفة : 208 ، وطبقاته : 292 ، ومسند أحمد : 4 / 107 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1147 ، وتاريخ الطبري : 3 / 96 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2345 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، ومشاهيره : الترجمة 389 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 434 ، والاستيعاب : 2 / 504 ، وأسد الغابة : 2 / 191 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 192 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 19 ، وتاريخ الاسلام : 2 / 223 ، 279 ، وسير أعلام النبلاء : 3 / 36 ، والعبر : 1 / 54 ، والكاشف : 1 / 314 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 230 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 187 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 29 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 299 ، والاصابة : 1 / 522 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2106 ، وشذرات الذهب : 1 / 55.

(9/254)


وشييم بن بيتان (س) ، وعبد الله بن أبي حذيفة ، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني ، ووفاء بن شريح الحضرمي.
يقال : مات بالشام ، ويقال : ببرقة وهو أصح.
قال أحمد بن البرقي : توفي ببرقة وهو أمير عليها وقد رأيت قبره بها.
وقال أبو سعيد ابن يونس : توفي ببرقة وهو أمير عليها لمسلمة بن مخلد الأنصاري أمير مصر سنة ست وخمسين وقبره معروف ببرقة إلى اليوم.
روى له البخاري في "الأدب" ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي.

(9/255)


من اسمه رياح وريحان
1940 - د س ق : رياح بن الحارث النخعي (1) ، أبو المثنى الكوفي ، والد جرير بن رياح ، وجد صدقة بن المثنى بن رياح ، يقال : إنه حج مع عمر بن الخطاب.
روى عن : الأسود بن يزيد ، والحسن بن علي بن أبي طالب وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (د س ق) ، وعبد الله بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب (عس) (2) ، وعمار بن ياسر.
روى عنه : ابنه جرير بن رياح النخعي ، وحرملة بن قيس ، والحسن بن الحكم النخعي ، وحنش بن الحارث ، وابن ابنه صدقة بن المثنى بن رياح النخعي (د س ق) ، وأبو رياح عبد الله بن رياح القرشي الكوفي ، وأبو جمرة نصر بن عمران الضبعي.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 153 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمتان : 1110 ، 1113 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2315 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، وتصحيفات المحدثين : 2 / 629 ، وتاريخ بغداد : 8 / 419 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 14 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 248 ، والكاشف : 1 / 314 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 230 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 13 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 29 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 299 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2088.
(2) سقط من نسخة ابن المهندس من قوله : سعيد بن زيد...إلى هذا الموضع" ، فاستدركناه من النسخ الاخرى.

(9/256)


ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة.
- رياح بن الربيع ، ويقال : رباح. تقدم.
1941 - خد : رياح بن عبيدة الباهلي (2) ، مولاهم ، بصري ، ويقال : كوفي ، ويقال : حجازي ، وهو والد موسى بن رياح بن عبيدة ، والخيار بن رياح بن عبيدة ، وجد عمر بن عبد الوهاب بن رياح الرياحي.
روى عن : أبان بن عثمان بن عفان ، وأسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، وذكوان أبي صالح السمان ، وعتبان بن مالك الأنصاري ولم يدركه ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وعمر بن عبد العزيز ، وقزعة بن يحيى (خد) ، ويوسف بن عبد الله بن سلام.
روى عنه : حاتم بن أبي صغيرة ، والحجاج بن أرطاة ، وداود بن أبي هند ، والسري بن يحيى ، وعبد الله بن شوذب ، وعبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبدالقاري والد يعقوب بن عبد الرحمن (3) ،
__________
(1) 1 / الورقة 133 ووثقه العجلي ، والذهبي ، وابن حجر.
(2) تاريخ الدارمي : الترجمة 324 ، وطبقات خليفة 216 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1112 ، وتصحيفات المحدثين : 2 / 630 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2316 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 133 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 14 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 69 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 230 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 30 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 299 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2089 ، وعبيدة : بفتح العين المهملة وكسر الموحدة.
(3) قال المؤلف في حاشية نسخته - ونقله النساخ - متعقبا صاحب "الكمال" : كان في الاصل : عبد الله بن عثمان الزهري ، وإنما هو عبد الرحمن بن محمد القارئ. وكان فيه : =

(9/257)


وأبو حبيب علي بن مسعدة الباهلي البصري ، وعمر أبو حفص العقيلي ، وقعنب بن محرر الباهلي البصري والد محرر بن قعنب ، وموسى بن المغيرة ، وهذيل بن مسعدة الباهلي أخو علي بن مسعدة.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة (2) ، والنسائي (3) : ثقة.
وقال محمد بن سعيد (4) ، عن علي بن محمد المدائني ، عن خالد بن يزيد بن بشر ، عن أبيه : كان خاصة عمر بن عبد العزيز : ميمون بن مهران ، ورجاء بن حيوة ، ورياح بن عبيدة الكندي ، وكان قوم دون هؤلاء عنده : عمرو بن قيس ، وعون بن عبد الله بن عتبة ، ومحمد بن الزبير الحنظلي.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (5) : كان من العابدين من جلساء عمر بن عبد العزيز.
روى له أبو داود في "الناسخ والمنسوخ.
1942 - د ت سي ق : رياح بن عبيدة السلمي الكوفي (6).
__________
= قال خالد بن يزيد : كان خاصة عمر بن عبد العزيز ، وإنما قاله خالد بن يزيد بن بشر عن أبيه. وكان فيه : روى له أبو داود والترمذي وابن ماجة ، وإنما رووا للذي بعده ، وهو آخر على ما يأتي بيانه". قلت : وانتظر تعليقنا على الترجمة الآتية.
(1) تاريخه : الترجمة 324.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2316.
(3) تاريخ ابن عساكر.
(4) الطبقات : 5 / 395 في ترجمة عمر بن عبد العزيز.
(5) 1 / الورقة 133.
(6) انظر مصادر الترجمة السابقة وتاريخ الاسلام 4 / 250 ، والكاشف : 1 / 114 ، والمجرد في رجال ابن ماجة ، الورقة 9 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 300 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2090.

(9/258)


روى عن : عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، وعن أبي سعيد الخدري (د تم سي) ، وقيل عن ابن أخي أبي سعيد (ت) ، عن أبي سعيد ، وقيل عن مولى لابي سعيد (ت ق) ، عن أبي سعيد في القول عند الفراغ من الطعام.
روى عنه : إسماعيل بن رياح (د تم سي) يقال إنه ابن ابنه ، وحجاج بن أرطاة (ت ق) ، وسليمان العطار ، وعمرو بن عثمان بن موهب.
وفي حديثه اختلاف كثير ذكرنا بعضه في ترجمة إسماعيل بن أبي إدريس (1).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود (3) ، والترمذي (4) ، والنسائي (5) في "اليوم والليلة" ، وابن ماجة (6) هذا الحديث الواحد.
__________
(1) 3 / 41 - 42 ، الترجمة 424.
(2) هكذا قال مع أن ابن حبان لم يذكر غير ترجمة واحدة هي للترجمتين ، فهي واحدة عنده إذ ذكر فيها روايته عن أبي سعيد الخدري ، وعنه ابنه وأهل العراق ، ثم ذكر أنه من جلساء عمر بن عبد العزيز.
وجعل المؤلف ترجمة رباح بن عبيدة ترجمتين من الامور الغريبة التي لم يبين فيها أدلته وحججه ، فأصحاب كتب المشتبه لم يذكروا غير واحد وفي كلام أكثرهم ما يصرح بأن الرواي عن أبي سعيد وعنه ابنه إسماعيل هو جليس عمر بن عبد العزيز وهو الذي قرره ابن حبان ، كما أن البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما لم يذكروا في الباب غير شخص واحد حسب.
وقد نبه على ذلك الحافظ مغلطاي وتتبعه وأخذ ابن حجر زبدة كلامه فذكره في "التهذيب" ، ودققت قوله فوجدته محقا في اعتراضه ، والله أعلم.
(3) أبو داود (3850) في الاطعمة ، باب : ما يقول الرجل إذا طعم.
(4) الترمذي (3457) في الدعوات ، باب : ما يقول إذا فرغ من الطعام.
(5) اليوم والليلة (288).
(6) ابن ماجة (3283) في الاطعمة ، باب : ما يقول إذا فرغ من الطعام.

(9/259)


1943 - د س : ريحان بن سعيد بن المثنى بن معدان بن زيد بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب القرشي السامي الناجي ، أبو عصمة البصري (1) ، يقال : كان له من الأخوة : المثنى بن سعيد ، وروح بن سعيد ، والمغيرة بن سعيد وكان إمام مسجد عباد بن منصور.
روى عن : روح بن القاسم ، وشعبة بن الحجاج ، وعباد بن منصور (د س) ، وعرعرة بن البرند.
روى عنه : إبراهيم بن سعيد الجوهري (سي) ، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (د) ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وزهير بن حرب ، وسعيد بن بحر القراطيسي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي (س) ، وعلي ابن المديني ، ومجاهد بن موسى ، ومحمد بن حسان الأزرق ، ومحمد بن الصباح الدولابي البزاز ، ومحمد بن علي السرخسي ، ومحمد بن مهران الجمال الرازي ، ويحيى بن محمد بن السكن ، وأبو بكر بن أبي النضر.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 299 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1115 ، والكنى لمسلم : الورقة 85 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 235 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2335 ، وثقات ابن حبان ، 1 / الورقة 134 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 4 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 374 ، وتاريخ بغداد : 8 / 427 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 378 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 55 ، وتاريخ الاسلام ، الورقة 25 (آيا صوفيا 3007) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 230 ، والميزان : 2 / الترجمة 2815 ، والكاشف : 1 / 315 ، والمغني : 1 / الترجمة 2152 ، والديوان : الترجمة 1439 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 30 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 301 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2091.

(9/260)


قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن يحيى بن معين : ما أرى به بأسا.
وقال أبو حاتم (2) : شيخ لا بأس به ، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال أبو عبيد الآجري (3) : سألت أبا داود عنه فكأنه لم يرضه.
وقال النسائي : ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
قال محمد بن سعد (5) : توفي بالبصرة سنة ثلاث أو أربع ومئتين في خلافة عبد الله بن هارون (6).
روى له أبو داود ، والنسائي.
1944 - د ت : ريحان بن يزيد العامري البدوي (7).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2335 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 374.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2335.
(3) سؤالات الآجري : 3 / الترجمة 235 ونقله الخطيب في تاريخه.
(4) 1 / الورقة 134 وقال : يعتبر حديثه من غير روايته عن عباد.
(5) الطبقات : 7 / 299.
(6) وقال البرقاني ، عن الدارقطني : ريحان بن سعيد ، بصري ، يحتج به" (سؤالاته ، الورقة 4) وذكر ابن قانع أنه توفي سنة 204 (تاريخ الخطيب : 8 / 427). وقال مغلطاي : وقال عبدا لباقي بن قانع : ضعيف ، وقال البرذيجي في كتاب المراسيل تأليفه : فأما حديث ريحان بن سعيد ، عن عباد بن منصور ، عن أيوب ، عن أبي قلابة فهي مناكير. وقال العجلي : ريحان الذي يحدث عن عباد منكر الحديث" (2 / الورقة 30) وأخذ ابن حجر زبدة هذا فنقله في زياداته على"التهذيب"وقال الذهبي في المغني : ليس بالمتقن" ، وقال في الديوان : فيه بعض اللين" ، وقال ابن حجر في التقريب : صدوق ربما أخطأ.
(7) تاريخ الدارمي : الترجمة 325 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1114 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 567 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2334 ، وثقات ابن حبان : 1 / =

(9/261)


روى عن : عبد الله بن عمرو بن العاص (د ت) حديث : "لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي" (1).
روى عنه : سعد بن إبراهيم (د ت).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم (3) : شيخ مجهول.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
وقال حجاج (5) ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم : سمع ريحان بن يزيد وكان أعرابي صدق.
روى له أبو داود (6) ، والترمذي (7) هذا الحديث الواحد.
__________
= الورقة 134 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 378 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 55 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 230 ، والكاشف : 1 / 315 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2816 ، والمغني : 1 / الترجمة 2135 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 30 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 302 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2092.
(1) المرة : القوة والشدة. السوي : الصحيح الاعضاء.
(2) تاريخ الدارمي : الترجمة 325 ، ونقله ابن حاتم في "الجرح والتعديل.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2334.
(4) 1 / الورقة 134.
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1114.
(6) أبو داود (1634) في الزكاة ، باب : من يعطي من الصدقة وحد الغني.
(7) الترمذي (652) في الزكاة ، باب : ما جاء من لا تحل له الصدقة. وقال : حديث عبد الله بن عمرو حديث ، وقد روى شعبة عن سعد بن إبراهيم هذا الحديث بهذا الاسنماد ولم يرفعه. وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير أيضا.

(9/262)


باب الزاي
من اسمه زاذان وزارع وزافر وزاهر وزائدة
1945 - بخ م 4 : زاذان أبو عبد الله (1) ، ويقال : أبو عمر الكندي ، مولاهم ، الكوفي الضرير البزاز ، يقال : إنه شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية.
وروى عن : البراء بن عازب (د س ق) ، وجرير بن عبد الله (ق) ، وحذيفة بن اليمان (ت) ، وسلمان الفارسي (د ت) ، وعابس ويقال : عبس
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 178 ، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين : الورقة 19 ، وابن طهمان : الترجمة 155 ، وتاريخ خليفة : 288 ، وطبقاته : 158 ، وعلل أحمد : 1 / 74 ، 379 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1455 ، وثقات العجلي : الورقة 16 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 106 ، 578 ، 795 ، 3 / 154 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 647 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 74 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2781 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 134 ، ومشاهيره : الترجمة 775 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 378 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 417 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 55 ، والحلية لابي نعيم : 4 / 199 ، وتاريخ بغداد : 8 / 487 ، وتقييد المهمل : الورقة 61 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 156 ، وتاريخ دمشق : 6 / الورقة 159 (تهذيبه : 5 / 347) ، وتاريخ الاسلام : 3 / 248 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 280 ، والعبر ، 1 / 94 ، والكاشف : 1 / 316 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 230 ، ومعرفة التابعين : الورقة 14 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2817 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 30 ، وشرح علل الترمذي : 397 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 302 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2298 ، وشذارات الذهب : 1 / 90.

(9/263)


الغفاري ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (بخ م د ت س) ، وعبد الله بن مسعود (س) ، وعلي بن أبي طالب (د ص ق) ، وعمر بن الخطاب ، وأبي هريرة ، وعائشة أم المؤمنين (بخ سي).
روى عنه : ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي ، وحبيب بن أبي ثابت ، وحبيب بن يسار الكندي ، وحكيم بن الديلم ، وذكوان أبو صالح السمان (بخ م د) ، وزبيداليامي ، وسالم بن أبي حفصة ، وشريك البرجمي ، وطارق بن عبد الرحمن البجلي ، وعبد الله بن السائب (س) ، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان االأودي ، وأبو اليقظان عثمان بن عمير (1) (قد ت ق) ، وعطاء بن السائب (د ق) ، وعمرو بن مرة (م ت س) ، وعياش العامري ، وعيسى المعلم ، وليث بن أبي سليم ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن سوقة ، ومحمد بن عثمان شيخ لمحمد بن خباب ، وهلال بن يساف (بخ سي) ، وأبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي ، وأبو العنبس الملائي (مد) ، وأبو هاشم الرماني (د ت).
قال عبد الله بن إدريس (2) ، عن شعبة : سألت الحكم وسلمة بن كهيل ، عن زاذان فقال الحكم : أكثر ، يعني : من الرواية. وقال سلمة : أبوالبختري أحب إلي منه. وفي رواية قال : قلت للحكم : مالك لم تحمل عن زاذان ؟ قال : كان كثير الكلام.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3) : سمعت أبا طالب يسأل
__________
(1) وانظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي 647.
(2) ضعفاء العقيلي ، الورقة 74 ، وتاريخ دمشق : 6 ، الورقة 161 ، وانظر بعضه في طبقات ابن سعد : 6 / 178.
(3) سؤالاته : الورقة 19.

(9/264)


يحيى بن معين ، عن زاذان أبي عمر ، فقال : ثقة (1) ، وسألته عن حميد بن هلال فقال : ثقة ، لا تسأل عن مثل هؤلاء.
وقال أبو أحمد بن عدي (2) : أحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة ، وكان يبيع الكرابيس ، وإنما رماه من رماه لكثرة كلامه.
قال خليفة بن خياط (3) : مات سنة اثنتين وثمانين (4).
روى له البخاري في "الأدب" ، والباقون.
- زاذان أبويحيى القتات ، يأتي في الكنى.
__________
(1) وكذلك قال ابن طهمان ، عن يحيى ، وزاد : كان يتغنى ثم تاب" (الترجمة 155) ونقله ابن شاهين في ثقاته.
(2) الكامل : 1 / الورقة 378.
(3) تاريخ خليفة : 288.
(4) وقال ابن سعد : وتوفي زاذان بالكوفة أيام الحجاج بن يوسف بعد الجماجم ، وكان ثقة قليل الحديث" (6 / 179) قلت : وكانت الجماجم في شعبان سنة 83. وقال الإمام أحمد في "العلل" : حدثنا قبيصة ، قال : حدثنا سفيان ، عن عبد الله بن السائب ، عن زاذان ، قال : لقد سألت عبد الله بن مسعود عن أشياء ما يسألني عنها أحد" (1 / 74 وانظر طبقات ابن سعد : 6 / 179) وذكر أنه كان غلاما حسن الصوت جيد الضرب بالطنبور يتعاطى ذلك ، ثم تاب على يدي عبد الله بن مسعود في قصة طويلة أوردها ابن عساكر (6 / الورقة 160). ووثقه العجلي (الورقة 16) ، وابن شاهين (الترجمة 417) ، والخطيب (تاريخه : 8 / 487) ، والذهبي (سير : 4 / 280) وغيرهم. وقال ابن حبان في "الثقات" : كان يخطئ كثيرا" (1 / الورقة 134) وقال أبو بشر الدولابي : كان فارسيا من شيعة علي" (إكمال مغلطاي : 2 / الورقة 31). قال بشار : قد أخرج له الشيعة في كتبهم من رواية عطاء بن السائب عنه (انظر الكافي في القضاء والاحكام : 6 ، باب : النوادر 19 حديث رقم 12 ، والتهذيب : باب من الزيادات في القضايا والاحكام ، حديث رقم 804). وفي قول المزي : أبو عبد الله ، ويقال : أبو عمر"نظر لان الاكثرين كنوه أبا عمر ، وأغلبهم لم يذكر غير هذه الكنية ، ومن ذكر أن كنيته"أبو عبد الله"فإنما ذكرها على التحريض ، فليحرر.

(9/265)


1946 - بخ د : زارع بن عامر (1) ، ويقال : ابن عمرو (2) ، العبدي ، عداده في أعراب أهل البصرة.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه في الحلم ، والاناة وقصة الاشج أشج عبدالقيس (بخ د).
روت عنه : ابنة ابنه أم أبان بنت الوازع بن الزارع (بخ د).
روى له البخاري في "الأدب"وفي"أفعال العباد" ، وأبو داود هذا الحديث الواحد ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وعفيفة بنت أحمد ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (3) : حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ابن الطباع ، قال : حدثنا مطر بن بن عبد الرحمن الاعنق ، عن أم أبان بنت الوازع بن زارع ، عن جدها الزارع وكان في وفد عبدالقيس ، قال :
__________
(1) طبقات خليفة : 60 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1493 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2797 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 134 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 521 ، والاستيعاب : 2 / 563 ، وأسد الغابة : 2 / 192 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 21 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 230 ، والكاشف : 1 / 316 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 187 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 31 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 303 ، والاصابة : 1 / 541 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2299.
(2) هكذا جزم خليفة في طبقاته : 60. وقال ابن عبد البر : الزارع بن عامر العبدي ، أبو الوازع بن عبدالقيس ، ويقال له الزارع بن الوازع (في المطبوع : الزارع. خطأ) والاول أولى بالصواب ، وله ابن يسمى الوازع وبه كان يكنى" (2 / 563).
(3) المعجم الكبير (5313).

(9/266)


لما قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يدي النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه ، وانتظر المنذر الاشج حتى أيى عيبته فلبس ثوبه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إن فيك لخلتين يحبهما الله : الحلم والاناة". قال : يارسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : بل الله جبلك عليهما.
فقال المنذر : الحمد لله الذي جبلني على خلقين (1) يحبهما الله ورسوله.
قال أبو القاسم الطبراني : ويقال : اسم الاشج عائذ بن عمرو.
وذكره أبو داود الطيالسي ، عن مطر بن عبد الرحمن بهذا الاسناد : حدثنا الحضرمي ، عن محمود بن غيلان ، عن أبي داود.
رواه أبو داود (2) ، عن ابن الطباع ، فوافقناه فيه بعلو.
وروى البخاري (3) بعضه ، عن موسى بن إسماعيل ، عن مطر بن عبد الرحمن قال : حدثتني امرأة من صباح من عبدالقيس يقال لها : أم أبان بنت الوازع ، عن جدها أن جدها الزارع بن عامر قال : قدمنا ، فقيل : ذاك رسول الله فأخذنا بيديه ورجليه نقبلهما.
1947 - ت سي ق : زافر بن سليمان الايادي (4) ، أبو سليمان
__________
(1) جودها ابن المهندس وقيدها نقلا عن المؤلف ، وفي المعجم الكبير وسنن أبي داود : خلتين.
(2) أبو داود (5225) في الادب ، باب : قبلة الجسد.
(3) في خلق أفعال العباد (152) وفي الادب المفرد (975) وفي باب : تقبيل الرجل.
(4) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 170 ، وسؤالات ابن الجنيد : الورقة 39 ، وعلل أحمد : 1 / 390 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1506 ، والضعفاء الصغير ، له : الترجمة 139 ، وأبو زرعة الرازي : 619 ، وتاريخ واسط لبحشل : 162 ، وضعفاء =

(9/267)


القهستاني ، سكن الري ثم انتقل إلى بغداد ، وقيل : إنه كان قاضي سجستان.
روى عن : إسرائيل بن يونس (ت) ، وأصبغ بن زيد ، وجعفر بن زياد الاحمر ، وحماد بن زياد ، وخالد بن زياد الأزدي ، وداود بن وازع ، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني (ق) ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج (سي) ، وعبد ربه بن نافع أبي شهاب الحناط ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي ، وليث بن أبي سليم ، ومالك بن أنس (كن) ، ومحمد بن الفضل بن عطية ، وورقاء بن عمر ، وووهيب بن الورد ، ويحيى بن عبد الملك ، وأبي بكر الهذلي.
روى عنه : إسحاق بن إسماعيل حبويه الرازي ، وإسماعيل بن توبة القزويني (ق) ، وإسماعيل بن موسى السدي ، والحسن بن عرفة ، والحسين بن علي الجعفي ، والحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثي الرازي ، وخلف بن تميم ، وسعيد بن يحيى ، وعبد الله بن الجراح
__________
= النسائي : الترجمة 214 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 74 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2825 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 315 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 377 ، وتاريخ جرجان : 219 ، وتاريخ بغداد : 8 / 494 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 161 ، وأنساب السمعاني : 10 / 264 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 60 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 75 (آيا صوفيا 3006) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 230 ،
والكاشف : 1 / 316 ، وميزان الاعتدال ، 2 / الترجمة 2819 ، والمغني : 1 / الترجمة 2154 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1440 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 31 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 304 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2300.

(9/268)


القهستاني ، وعبد الله بن عيسى (1) ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن قادم ، وعلي بن مسلم الطوسي ، وعمار بن الحسن الرازي (سي) ، وعيسى بن حمران والد الحسين بن عيسى البسطامي ، والمثنى بن عبد الكريم المازني ، ومحمد بن بكار بن الريان ، ومحمد بن حميد الرازي (ت) ، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني ، ومحمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي ، ومحمد بن مقاتل المروزي ، وأبو النضر هاشم بن القاسم ، وهشام بن عبيد الله الرازي ، ويحيى بن معين ، ويحيى بن المغيرة الرازي ، ويعلى بن عبيد وهو أكبر منه ، وأبو موسى الهروي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة (2).
وقال البخاري (5) : عنده مراسيل ووهم.
وقال أبو داود (6) : ثقة كان رجلا صالحا.
__________
(1) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف قوله : عبد الله بن عيسى هذا هو أبو بلال الاشعري ، كذا سماه أبوالبختري عبد الله بن محمد بن شاكر في ترجمة زافر من كتاب ابن عدي.
(2) من الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2825 ، ولكن في العلل لأحمد من رواية عبد الله : ثقة ثقة قد رأيته" (1 / 390).
(3) تاريخ : 2 / 170 ، وكذلك قال ابن الغلابي عن يحيى (تاريخ الخطيب : 8 / 494).
(4) وفي سؤالات ابن الجنيد ، عن يحيى : وقد حملنا عنه" (الورقة 39).
(5) الضعفاء الصغير : الترجمة 139 ونقله ابن عدي ، والخطيب في تاريخه.
(6) تاريخ بغداد : 8 / 494.

(9/269)


وقال النسائي (1) : عنده حديث منكر عن مالك.
وقال في موضع آخر : ليس بذاك القوي.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (2) : كثير الوهم.
وقال أبو أحمد بن عدي (3) : كأن أحاديثه مقلوبة الاسناد ، مقلوبة المتن ، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ، ويكتب حديثه مع ضعفه (4).
روى له الترمذي ، والنسائي في "اليوم والليلة"وفي"حديث مالك" ، وابن ماجة (5).
1948 - خ : زاهر بن الأسود بن الحجاج الأسلمي (6) ، والد
__________
(1) الضعفاء والمتروكون : الترجمة 214 ونقله الخطيب.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 495.
(3) الكامل : 1 / الورقة 377.
(4) وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء" (أبو زرعة : 619) ، وكذلك العقيلي (الورقة 74) ، وابن حبان في "المجروحين" (1 / 315) وقال : يروي عن شعبة ومالك ، كثير الغلط في الاخبار واسع الوهم في الآثار على صدق فيه ، والذي عندي في أمره الاعتبار بروايته التي يوافق فيها الثقات وتنكب ما انفرد به من الروايات". وقال أبو حاتم الرازي : محله الصدق" (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2825). وقال مغلطاي : وقال أبو الحسن العجلي الكوفي : يكتب حديثه وليس بالقوي.
وذكره أبو جعفر العقيلي وأبو العرب وابن الجارود وابن السكن والبلخي في جملة الضعفاء...وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"وقال في "تاريخ نيسابور" : روى عن الأعمش وعبد الله بن عمر وغيرهما من التابعين ، وعن داود بن نصير الطائي وحمزة الخدري ، روى عنه يحيى بن يحيى ونصر بن زياد القاضي ويزيد بن صالح أبو خالد النواء". وذكره الذهبي في الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام"وهم المتوفون بين (181 - 190). وقال ابن حجر : صدوق كثير الأوهام.
(5) جاء في حواشي النسخ من تعليقات المؤلف قوله : ق : حديث مرة عن عبد الله.
(6) طبقات ابن سعد : 4 / 319 ، 6 / 32 ، وطبقات خليفة : 112 ، 137 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1475 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2815 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 134 (3 / 143 مطبوع) ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 الترجمة 520 =

(9/270)


مجزأة بن زاهر ، له صحبة ، وكان ممن بايع تحت الشجرة ، سكن الكوفة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (خ).
روى عنه : ابنه مجزاة بن زاهر (خ).
روى له البخاري حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي ، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد ، قال (1) : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق (2) ، عن إسرائيل ، عن مجزأة بن زاهر ، عن أبيه ، وكان أبوه ممن شهد الشجرة ، قال : إني لا وقد تحت القدور - أو قال : على القدور - بلحوم الحمر إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ينهاكم عن لحوم الحمر.
رواه (3) عن عبد الله بن محمد المسندي ، عن أبي عامر العقدي ، عن إسرائيل ، نحوه ، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
1949 - س : زائدة بن أبي الرقاد الباهلي (4) ، أبو معاذ البصري
__________
= والاستيعاب : 2 / 509 ، وتقييد المهمل : الورقة 62 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 156 ، وأسد الغابة : 2 / 192 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 21 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 230 ، والكاشف : 1 / 316 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 187 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 32 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 305 ، والاصابة : 1 / 542 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2301.
(1) المعجم الكبير (5311).
(2) انظر مصنفه (8725).
(3) البخاري : 5 / 160 في المغازي.
(4) ابن طهمان : 154 ، وعلل ابن المديني : 80 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1445 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 234 ، وكشف الاستار : =

(9/271)


الصيرفي صاحب الحلي ، صديق حماد بن زيد.
روى عن : ثابت البناني ، وزياد النميري ، وعاصم الاحول (س).
روى عنه : خالد بن خداش ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن سلام الجمحي ، ومحمد بن عمرو بن عثمان بن أبي الجعد البصري ، ويحيى بن كثير العنبري (س) ، وأبو حفص النميري.
قال القواريري (1) : لم يكن به بأس ، وكتبت كل شيء عنده.
وقال أبو حاتم (2) : يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث
مرفوعة منكرة ، ولا ندري منه أو من زياد ، ولا أعلم روى عن غير زياد فكنا نعتبر بحديثه.
وقال البخاري (3) : منكر الحديث.
وقال أبو داود (4) : لا أعرف خبره.
__________
= 1 / 176 ، 294 ، 2 / 380 ، 4 / 5 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 219 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 72 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2778 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 308 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 375 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 403 ، وأنساب السمعاني : 4 / 199 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 131 ، والكاشف : 1 / 316 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2824 ، والمغني : 1 / الترجمة 2158 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1444 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 32 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 305 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2107.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2778 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 403 ، وقال : وأنكر الحديث الذي حدث به محمد بن سلام الجمحي ، عن زائدة بن أبي الرقاد ، عن ثابت عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية : إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2778.
(3) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 1445.
(4) سؤالات الآجري : 3 / الترجمة 234.

(9/272)


وقال النسائي : لا أدري من هو (1).
وقال خالد بن خداش : حدثنا زائدة أبو معاذ صديق كان لحماد بن زيد (2).
روى له النسائي حديثا واحدا عن ، عاصم الاحول ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده : تلك اللوطية الصغرى" (3).
1950 - ع : زائدة بن قدامة الثقفي (4) ، أبو الصلت الكوفي.
__________
(1) وقال النسائي في كتابه"الضعفاء والمتروكون" : منكر الحديث" (الترجمة 219) وقال في الكنى - فيما نقل مغلطاي : ليس بثقة. ولا أعلم من أين نقل المزي قول النسائي"لا أدري من هو"؟ (2) وقال ابن طهمان ، عن يحيى : ليس بشيء" (اترجمة 154) ، وذكره العقيلي ، وابن حبان في الضعفاء ، قال ابن حبان : يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به ولا يكتب إلا للاعتبار" (المجروحين : 1 / 308). وقال البزار : ضعيف (كشف الاستار : 1 / 176) وقال في موضع آخر : إنما ينكر من حديثه ما يتفرد به" (نفسه : 1 / 294) ، وقال أيضا : ليس به بأس ، حدث عنه جماعة من أهل البصرة ، وإنما كتبنا من حديثه ما لم نجده عند غيره" (نفسه : 4 / 5) ، وقال أيضا : لا يكتب من حديثه إلا ما ليس عند غيره" (قال الهيثمي : لضعفه) (نفسه : 2 / 380 عقب حديث رقم 1895) ، وذكره ابن عدي في كامله وساق له مما ينكر وقال : وزائدة بن أبي الرقاد له أحاديث حسان ، يروي عنه المقدمي والقواريري ومحمد بن سلام وغيرهم ، وهي أحاديث إفرادات وفي بعض أحاديثه ما ينكر" (1 / الورقة 375) ، وقال الذهبي في ديوان الضعفاء : ليس بحجة. وقال ابن حجر : منكر الحديث.
(3) أخرجه النسائي في عشرة النساء من سننه الكبرى كما في تحفة الاشراف : 6 / 318 ، حديث رقم 8720. وذلك حينما سأله عن الرجل يأتي امرأته في دبرها.
(4) طبقات ابن سعد : 6 / 378 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 170 ، وتاريخ الدارمي : الترجمة 48 ، وعلل ابن المديني : 90 ، وتاريخ خليفة 275 ، 437 ، وطبقاته 169 ، وعلل أحمد : 1 / 368 ، 379 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1441 ، والكنى لمسلم : الورقة 55 ، وثقات العجلي : الورقة 16 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 107 ، 336 ، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرسته) ، وتاريخ =

(9/273)


روى عن : إبراهيم بن مهاجر (س) ، وإسماعيل بن أبي خالد (م) ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي (م ت عس) ، وأشعث بن أبي الشعثاء (م س ق) ، وبيان بن بشر البجلي (خ ت س) ، والحسن بن عبيد الله (م س) ، وحصين بن عبد الرحمن (خ د) ، وحكيم بن جبير (ت) ، وحميد الطويل (خ د س) ، وخالد بن علقمة (د س) ، والركين بن الربيع (ت س) ، وزياد بن علاقة (خ م) ، والسائب بن حبيش الكلاعي (دس) ، وسعيد بن مسروق الثوري (م س) ، وابنه سفيان بن سعيد الثوري وهو من أقرانه ، وسليمان الأعمش (خ م د ت) ، وسليمان التيمي (خ) ، وسماك بن حرب (م ت) ، وشبيب بن غرقدة (ت س ق) ، وشيبان بن عبد الرحمن (م) ، وصدقة بن سعيد (د س) ، وعاصم بن كليب (ي د س) ، وعاصم بن أبي النجود (ت س ق) ، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري (س) ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وعبد الله بن محمد بن عقيل (ت ق) ، وعبد العزيز بن أبي رواد (د س) ، وعبد الملك بن أبي سليمان (س) ، وعبد الملك بن عمير (خ م) ، وعبيد الله بن
__________
= أبي زرعة الدمشقي : 467 ، 468 ، 579 ، والكنى للدولابي : 1 / 137 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 5777 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 134 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1355 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 51 ، والعلل للدارقطني : 3 / الورقة 133 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 54 ، والسابق واللاحق : 205 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 63 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 155 ، وسير أعلام النبلاء : 7 / 375 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 215 ، والعبر : 1 / 236 ، والكاشف : 1 / 317 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 231 وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 32 ، وشرح علل الترمذي : 400 ، وغاية النهاية : 1 / 288 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 306 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2108 ، وطبقات المفسرين : 1 / 174 ، وشذرات الذهب : 1 / 251.

(9/274)


عمر (خ س) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم (خ م د) ، وعطاء بن السائب (س) ، وعلي بن زيد بن جدعان (س) ، وعمر بن قيس الماصر (د) ، وعمرو بن يحيى بن عمارة (م) ، وليث بن أبي سليم (ي) ، ومالك بن مغول (م) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (س ق) ، والمختار بن فلفل (م د) ، ومغيرة بن مقسم (مق) ، ومنصور بن عبد الرحمن الحجبي ، ومنصور بن المعتمر (م) ، وموسى بن أبي عائشة (خ م س) ، وميسرة الاشجعي (خ م س) ، وهشام بن حسان (خ م د س) ، وهشام بن عروة (خ م د ق) ، وواقد أبي عبد الله مولى زيد بن خليدة (س) ، ويزيد بن أبي زياد (ت س) ، وأبي إسحاق السبيعي (د) ، وأبي إسحاق الشيباني (خ) ، وأبي بلج الفزاري (سي) ، وأبي حازم بن دينار المدني (م) ، وأبي الزناد (م).
روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس (خ م د) ، وبدل بن المحبر ، وبشر بن السري (ت) ، والحسن بن موسى الاشيب ، وحسين بن علي الجعفي (خ م د ت س) ، وحفص بن بغيل (د) ، وأبو أسامة حماد بن أسامة (خ م) ، وخلف بن تميم (س) ، والربيع بن يحيى الاشناني (خ) ، وسفيان بن عيينة (م) ، وأبو بدر شجاع بن الوليد ، وطلق بن غنام النخعي (خ س) ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم (1) ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد المحاربي (خ) ، وعبيد الله بن موسى ، وعمرو بن مرزوق ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن
__________
(1) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف وهو يتعقب صاحب "الكمال" : كان فيه : وكثير بن القاسم. وهو مصحف من عبثر بن القاسم".

(9/275)


سابق (خ) ، ومصعب بن المقدام (م س) ، ومعاوية بن عمرو الأزدي (خ م د ت عس ق) ، وموسى بن عيسى القارئ (م) ، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (خ) ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (خ د) ، والوليد بن عقبة الشيباني (د) ، ويحيى بن أبي بكير (خ ق) ، ويحيى بن يعلى المحاربي (س) ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (ق) ، وأبو إسحاق الفزاري (س) ، وأبو داود الطيالسي (م) ، وأبو سعيد مولى بني هاشم (س).
قال موسى بن داود (1) ، عن عثمان بن زائدة الرازي : قدمت الكوفة قدمة فقلت لسفيان الثوري : من ترى أن أسمع منه ؟ قال : عليك بزائدة بن قدامة ، وسفيان بن عيينة.
وقال أبو أسامة : حدثنا زائدة وكان من أصدق الناس وأبره.
وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا زائدة بن قدامة ، وكان لا يحدث قدريا ولا صاحب بدعة يعرفه.
وقال صالح بن علي الهاشمي, عن أحمد بن حنبل : المتثبتون في الحديث أربعة : سفيان ، وشعبة ، وزهير ، وزائدة.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي ، عن أحمد بن حنبل : إذا سمعت الحديث ، عن زائدة وزهير فلا تبال إلا تسمعه عن غيرهما إلا حديث أبي إسحاق (2).
__________
(1) انظر تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1441.
(2) وقال أبو داود الطيالسي : ولم يكن زائدة بالاستاذ في حديث أبي إسحاق (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2777.

(9/276)


وقال أبو زرعة (1) : صدوق من أهل العلم.
وقال أبو حاتم (2) : كان ثقة ، صاحب سنة ، وهو أحب إلي من أبي عوانة وأحفظ من شريك ، وأبي بكر بن عياش ، وكان عرض حديثه على سفيان الثوري.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3) : كان ثقة ، صاحب سنة ، لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه ، فإن كان صاحب سنة حدثه وإلا لم يحدثه ، وكان قد عرض حديثه على سفيان الثوري ، وروى عنه سفيان الثوري.
وقال أحمد بن يونس : رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رجل يحدثه فقال : من أهل السنة هو ؟ قال : ما أعرفه ببدعة. فقال : من أهل السنة هو ؟ فقال زهير : متى كان الناس هكذا ؟ فقال زائدة : متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر !
وقال النسائي : ثقة.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات في أرض الروم عام غزا الحسن بن قحطبة سنة ستين أو إحدى وستين ومئة (4).
روى له الجماعة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2777.
(2) المصدر نفسه.
(3) الثقات : الورقة 16.
(4) وكذلك قال ابن سعد في طبقاته (6 / 378) ، وجزم المدائني بوفاته سنة 161 (وفيات ابن زبر ، الورقة 51) ، وأرخه في سنة 161 ابن حبان ، وابن قانع وصححه الذهبي في "السير". وقال عباس الدوري : قلت ليحيى : فزائدة بن قدامة ؟ قال : هو أثبت من زهير.
فقلت له : إنهم يقولون : إن زائدة عرض كتبه على سفيان ؟ فقال يحيى : وما بأس =

(9/277)


1951 - د ت ق : زائدة بن نشيط الكوفي (1) ، والد عمران بن زائدة.
روى عن : أبي خالد الوالبي (د ت ق).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود حديثا ، والترمذي وابن ماجة آخر ، وقد وقعا لنا بعلو.
أخبرنا أبو العباس : أحمد بن عبد الله بن محمد ابن الاشتري بدمشق ، وأحمد بن محمد بن عبدالقاهر ابن النصيبي بحلب ، قالا : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي بحلب.
ح : وأخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن الانماطي ، وأمة الحق شامية بنت الحسن بن محمد ابن البكري بمصر ، قالا : أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب.
__________
= بذاك ، كان يلقي السقط ولا يقبل منه شيئا يزيده في كتبه ، أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى" (تاريخه : 2 / 171) وقال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين عن أصحاب الأعمش ، قلت : سفيان أحب إليك في الأعمش أو شعبة ، فقال : سفيان أحب إلي في الأعمش. قلت : فزهير أحب إليك أم زائدة ؟ فقال : كلاهما ، يعني : ثبت" (تاريخه : 47 / 48). وقال ابن سعد : وكان زائدة مأمونا صاحب سنة وجماعة" (6 / 378). وقال الدارقطني : من الاثبات (العلل : 3 / الورقة 13) ووثقه ابن حبان ، والذهبي وابن حجر ، وهو بين الامر في الثقات.
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1438 ، والجرح والتعديل 3 6 / الترجمة 2775 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 134 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 231 ، والكاشف : 1 / 317 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 9 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 32 ، ونهاية السول الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 307 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2109.
(2) 1 / الورقة 134 ، وقال ابن حجر : مقبول.

(9/278)


قالا (1) : أخبرنا الشريف النقيب أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن المكي الشافعي بمكة ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس العبقسي المكي ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي المكي ، قال : حدثنا أبو صالح محمد بن أبي الازهر المعروف بابن زنبور المكي ، قال : حدثنا عيسى بن يونس ، قال : حدثنا عمران بن زائدة بن نشيط ، عن أبيه ، عن أبي خالد الوالبي ، قال : كان أبو هريرة إذا قام من الليل رفع صوته طورا وخفضه طورا ، وكان يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
رواه أبو داود (2) عن محمد بن بكار بن الريان ، عن ابن المبارك ، عن عمران بن زائدة ، نحوه.
وأخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (3) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ، قال : حدثنا عمران يعني ابن زائدة بن نشيط ، عن أبيه ، عن أبي خالد ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعني"قال الله
__________
(1) يعني الأسدي وابن ملاعب.
(2) أبو داود (1328) في الصلاة ، باب : رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل.
(3) مسند أحمد : 2 / 358.

(9/279)


عزوجل : ابن آدم تفرغ لعبادتي أملا صدرك غنى وأسد فقرك ، وإن لا تفعل ملات صدرك شغلا ولم أسد فقرك.
رواه الترمذي (1) عن علي بن خشرم ، عن عيسى بن يونس ، وقال : حسن غريب.
ورواه ابن ماجة (2) ، عن نصر بن علي ، عن عبد الله بن داود ، وكلاهما عن عمران ، نحوه.
__________
(1) الترمذي (2466) في صفة القيامة.
(2) ابن ماجة (4107) في الزهد ، باب : الهم بالدنيا.

(9/280)


من اسمه زبان وزبرقان وزبيب وزبيد
1952 - مد : زبان بن سلمان (1).
روى أن النبي صلى الله عليه وسلم (مد) : نزل يوم عرفة عند الصخرة المقابلة منازل الامراء...الحديث.
روى عنه : ابن جريج (مد).
روى له أبو داود في كتاب"المراسيل"هذا الحديث ، ووقع في بعض النسخ : أبان بن سلمان (2) ، وهو خطأ ، ذكره أبو نصر ابن ماكولا (3) وغيره فيمن اسمه زبان.
1953 - بخ د ت ق : زبان بن فائد المصري (4) ، أبو جوين
__________
(1) إكمال ابن ماكولا : 4 / 114 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 231 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2825 ، وإكمال مغلطاي 2 6 / الورقة 32 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 307 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2110.
(2) قد تقدم الكلام عليه في المجلد الثاني من هذا الكتاب : 8 - 9 ، الترجمة 136 فراجعه هناك وانظر تعليقنا عليه.
(3) الاكمال : 4 / 114.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1480 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 75 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2788 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 313 ، وتصحيفات المحدثين : 2 / 634 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 114 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 60 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 231 ، والكاشف : 1 / 317 ، والعبر : =

(9/281)


الحمراوي ، وهي محلة بطرف فسطاط مصر ، كان على المظالم بمصر في إمرة عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير أمير مصر لمروان بن
محمد.
روى عن : سعيد بن ماجد ، عن أنس ، وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني ، عن أبيه نسخة (بخ د ت ق).
روى عنه : رشدين بن سعد (ت ق) ، وسعيد بن أبي أيوب (د) ، وسليمان بن أبي داود الافطس ، وعبد الله بن لهيعة (ق) ، والليث بن سعد ، ويحيى بن أيوب (بخ د) : المصريون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : أحاديثه مناكير.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2) ، عن يحيى بن معين : شيخ ضعيف.
وقال أبو حاتم (3) : صالح.
وقال أبو سعيد بن يونس : كان على مظالم مصر في إمرة عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير أمير مصر لمروان بن محمد وهو آخر من ولي لبني أمية ، وكان من أعدل ولاتهم.
__________
= 1 / 299 ، وميزان الاعتدال ، 2 / الترجمة 2826 ، والمغني : 1 / الترجمة 2160 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1445 ، والمشتبه : 328 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 32 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتوضيح المشتبه : 2 / الورقة 39 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 308 ، وتبصير المنتبه : 2 / 615 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2111 ، وتاج العروس : 9 / 325.
(1) رواه العقيلي في الضعفاء : الورقة 75 ، ونقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"كذلك.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2788.
(3) المصدر نفسه.

(9/282)


وقال سليمان بن داود المهري ، عن إدريس بن يحيى الخولاني ، عن سليمان بن أبي داود الافطس : كان زبان بن فائد يصلي في أول زمانه النوافل قائما ثم بلغ به الخوف فلم يستطع القيام فكان يصلي جالسا ، ويضع يده تحت خده وينضجع أحيانا ثم يقول لي : يا سليمان أترجو لي ؟ فإذا قلت : إني لارجو لك وما يشبه ذلك رأيت في وجهه أثر السرور.
وقال المهري ايضا ، عن سعيد الادم ، عن سليمان بن أبي داود الافطس : دخلت على زبان وهو يبكي ويضطرب مثل الحمامة ، فقال لي : يا سليمان أترى الله يغفر لي ؟ قال سليمان : وكان زبان قد اشتد حزنه حتى لم يكن يقوى على الصلاة فكنت أمر به جالسا يده تحت ذقنه.
قال أبو سعيد بن يونس : يقال (1) : مات سنة خمس وخمسين ومئة وكان فاضلا (2).
روى له البخاري في كتاب"الأدب" ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة.
1954 - د : الزبرقان بن عبد الله الضمري (3) ، ابن ابن أخي عمرو بن أمية الضمري.
__________
(1) هكذا نقل المؤلف ، واعترض عليه الحافظان مغلطاي ، وان حجر إذ وجدا ابن يونس قد نسب هذا القول في وفاته إلى يحيى بن عدي بن صالح.
(2) وذكره العقيلي في ضعفائه (الورقة 75) وابن حبان في "المجروحين"وقال : منكر الحديث جدا ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة ، لا يحتج به"ثم نقل قول ابن أبي خيثمة عن يحيى في تضعيفه (1 / 313 - 314). وضعفه ابن الجوزي ، والذهبي ، وابن حجر مع صلاحه وعبادته.
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1449 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2765 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 135 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2827 ، =

(9/283)


روى عن : عمه جعفر بن عمرو بن أمية ، وعن عم ابيه عمرو بن أمية الضمري (د).
روى عنه : كليب بن صبح الاصبحي (د).
ذكره أبو بكر بن أبي عاصم فيمن مات سنة عشرين ومئة (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا ابن مالك ، قال (2) : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو عبد الرحمن ، قال : حدثنا حيوة ، قال : أخبرني عياش بن عباس أن كليب بن صبح حدثه أن الزبرقان حدثه عن عمه عمرو بن أمية الضمري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فنام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس لم يستيقظوا ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بالركعتين ، فركعهما ، ثم أقام الصلاة فصلى.
رواه (3) ، عن عباس العنبري ، وأحمد بن صالح المصري ، عن أبي عبد الرحمن المقرئ ، فوقع لنا بدلا عاليا.
__________
= والكاشف : 1 / 317 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 231 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 33 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 309 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2112. وقال المؤلف في حاشية النسخة معلقا : قال الأصمعي في كتاب الاشتقاق : الزبرقان : الخفيف اللحية.
(1) وهو شيخ مجهول ، وقال ابن حجر : ثقة. قال بشار : إنما وثقه لانه عده والذي بعده واحدا ، فانتظر تعليقنا بعد.
(2) مسند أحمد : 5 / 287.
(3) أبو داود (444) في الصلاة ، باب من نام عن الصلاة أو نسيها.

(9/284)


ورواه أحمد بن صالح ، عن ابن وهب أيضا ، عن حيوة بهذا الاسناد ، وقال : الصواب في هذا ، عن عمه عن ، عمرو بن أمية : الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية ، عن عمه جعفر ، وعمرو بن أمية جد الزبرقان.
وقال غيره : هما اثنان (1).
1955 - د س ق : الزبرقان بن عمرو بن أمية (2) ، ويقال : الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري.
روى عن : أسامة بن زيد (س ق) ولم يسمع منه ، وأخيه أو عمه جعفر بن عمرو بن أمية ، وزيد بن ثابت (س) ولم يسمع منه ، والصحيح عن زهرة (س) ، عن زيد بن ثابت ، وعن أخيه أو ابيه عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري (س) ، وعروة بن الزبير (د س) ، وأبي رزين ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
روى عنه : بكر بن سوادة ، وبكير بن عبد الله بن الاشج ، وجعفر بن ربيعة ، وعمرو بن أبي حكيم (د س) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (س ق) ، ويعقوب بن عمرو الضمري (س).
قال النسائي : ثقة.
__________
(1) سيأتي كلامنا ذلك بعد قليل.
(2) طبقات ابن سعد : 5 / 247 ، وابن طهمان : الترجمة 264 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1446 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2766 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 135 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 405 ، والكاشف : 1 / 317 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 231 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 33 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 309 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2113.

(9/285)


وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة.
1956 - د : زبيب بن ثعلبة بن عمرو بن سواد (2) بن
__________
(1) 1 / الورقة 134 وقال ابن طهمان : عن يحيى : ثقة ليس به بأس" (الترجمة) وقال علي ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان : ثقة (ابن شاهين : الترجمة 405) ، ووثقه الذهبي ، وابن حجر. وقال مغلطاي متعقبا المزي : وفي تفرقة المزي بين الزبرقان بن عبد الله الضمري وبين الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري نظر...ولان البخاري وغيره لم يفرقوا بينهما ، بل جعلوهما ترجمة واحدة ، والله تعالى أعلم" (2 / الورقة 33) ، وأخذ الحافظ ابن حجر كلامه من غير روية فقال : قلت : لم يفرق البخاري فمن بعده بينهما إلا ابن حبان ، ذكر هذا في ترجمة مفردة عن الذي يروي عنه كليب بن صبح ، وفي كتاب ابن حبان من هذا الجنس أشياء يضيق الوقت عن استيعابها من ذكره الشخص في موضعين وأكثر فلا حجة في تفرقته إذ لم ينص على أنهما اثنان" (تهذيب : 3 / 309).
قال أفقر العباد أبو محمد البندار بشار بن عواد : بل فرق بينهما أستاذ المحدثين البخاري فذكر أولا ترجمة الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري (3 / الترجمة 1446) ثم قال بعد ترجمتين : زبرقان عن عمرو بن أمية ، روى عنه كليب بن صبح" (3 / الترجمة 1449) ، كما فرق بينهما علامة الرجال أبو حاتم الرازي على ما نقل عنه ابنه عبد الرحمن في الجرح والتعديل (الترجمتان : 2765 و2766) وكفى بهما ، وتابعهما ابن حبان ، والذهبي وغيرهما ، فنقول : ومن هذا الجنس في كتاب الحافظ ابن حجر أشياء يضيق الوقت عن استيعابها والتفصيل فيها من متابعته لمغلطاي من غير مراجعة ، ومغلطاي على علمه وسعة معرفته عنده مجازفة في مثل هذا ، نسأل الله العافية ، وقد نبه إلى بعض هذا قبلي العلامة المعلمي اليماني - رحمه الله - في تعليقه على تاريخ البخاري.
(2) طبقات خليفة : 42 ، 178 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1494 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2811 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 135 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / الترجمة 510 ، والاستيعاب : 2 / 562 ، وإكمال ابن ماكولا : 4 / 163 ، وأسد الغابة : 2 / 195 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 231 ، والكاشف : 1 / 317 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 188 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 33 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 310 ، والاصابة : 1 / 544 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمتان 2302 ، 2310.وقال المؤلف في حاشية نسخته : قال أبو عمر بن عبد البر : يقال زبيب بالباء ، وزنيب بالنون".

(9/286)


ابي عمرة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي العنبري ، له صحبة ، عداده في أهل البصرة ، وهو جد شعيب بن عبيد الله بن زبيب.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه : ابنه دحين بن زبيب ، وابن ابنه شعيث بن عبيد الله (د) ، وقيل شعيث بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن جده.
وقيل إنه كان أحد الغلمة الأربعة الذين اختارتهم عائشة من بني العنبر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وهم : رخي (1) ، ورديح ، وسمرة ، وزبيب (2).
روى له داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (3) : حدثنا العباس بن الفضل الاسفاطي ، قال : حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا شعيث بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة ، عن أبيه ، عن جده (ح).
قال أبو القاسم : وحدثنا محمد بن الوليد النرسي ، قال : حدثنا سعد بن عمار بن شعيث بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة العنبري ، قال :
__________
(1) قيده المؤلف بحروف مفصلة في حاشية النسخة ، ونقله عنه ابن المهندس.
(2) ممن جزم بأنه"زبيب"بالنون : العسكري وقال : وأصحاب الحديث يقول زبيب بالباء ، وعن أبي اليقظان النسابة بالنون ، وقال : كان فيمن نادوا من وراء الحجرات (عن مغلطاي ، وابن حجر).
(3) المعجم الكبير (5299).

(9/287)


حدثني أبي عمار ، قال : حدثني شعيث ، قال : حدثني عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة أن أباه زبيب بن ثعلبة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث صحابته فأخذوا سبي بلعنبر وهم مخضرمون (1) وقد أسلموا فركب زبيب ناقته ثم استقدم القوم ، قال : يارسول الله بابي أنت وأمي إن صحابتك أخذوا سبي بلعنبر وهم مخضرمون وقد أسلموا ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ألك بينة يا زبيب"؟ قال : نعم فشهد سمرة بن عمرو ، وحلف زبيب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ردوا على بني العنبر كل شيء لهم"فرد عليهم غير زربية أمي ، قال سعد : الزربية القطيفة - فأتى زبيب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله بابي أنت وأمي قد رد على بني العنبر كل شيء لهم غير زربية أمي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أتعرف من أخذها ؟ قال : نعم. قال : إذا حضر الناس الصلاة فاجلس على باب المسجد فإذا بصرت بصاحبك فالزمه حتى ينصرف من الصلاة فنصف بينك وبينه". ففعل ، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة أقبل عليه فقال : يا زبيب ، يا أخا بني العنبر ما تريد بأسيرك ؟ فأجهش زبيب باكيا وخلى عن الرجل ، فقال : خيرا نريد الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل : أمعك زربية أم زبيب"؟ قال : يارسول الله خرجت من يدي.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اخلع له سيفك وزده آصعا من طعام"ففعل
__________
(1) أي : خضرموا آذان نعمهم ، قطعوا أطراف آذانها ، علامة لاسلامهم ، وكان أهل الجاهلية يخضرمون نعمهم ، فلما جاء الاسلام ، أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخضرموا في غير الموضع الذي يخضرم فيه أهل الجاهلية ، ومنه قيل لكل من أدرك الجاهلية والاسلام : مخضرم ، لانه أدرك الخضرمتين.

(9/288)


ودنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من زبيب فمسح يده على رأسه حتى أجراها على صرته (1) ، قال زبيب : حتى وجدت برد كف النبي صلى الله عليه وسلم على صرتي (2) ثم قال : اللهم ارزقه العفو والعافية"ثم انصرف زبيب بالسيف فباعه ببكرتين من صدقة النبي صلى الله عليه وسلم فيوالدتا عند زبيب حتى بلغت (3) مئة ونيفا.
وبه ، قال أبو القاسم (4) : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، قال : حدثنا عمار بن شعيث ، بإسناده مثله.
رواه (5) عن أحمد بن عبدة ، عن عمار بن شعيث ، عن أبيه شعيث ، قال : سمعت جدي الزبيب فذكر نحوه ، ولم يذكر"عبيد الله"في الاسناد ، ولم يذكر قصة مسح يد النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه وما بعده (6).
1957 - ع : زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو (7) بن
__________
(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) كذلك.
(3) في المعجم الكبير : بلغتا.
(4) المعجم الكبير (5300).
(5) أبو داود (3612) في الاقضة ، باب : القضاء باليمين والشاهد.
(6) هذا هو آخر الجزء السابع والخمسين من الاصل ، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته عند هذا الموضع : بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله.
(7) طبقات ابن سعد : 6 / 309 ، والمصنف لابن أبي شيبة : 13 / رقم 15781 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 171 ، وابن طهمان : الترجمة 240 ، وتاريخ خليفة 354 ، 363 ، وطبقاته : 162 ، وعلل أحمد : 1 / 260 ، 261 ، 266 ، 267 ، 269 ، 386 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1499 ، وتاريخه الصغير : 1 / 315 ، وأحوال الرجال للجوزجاني : الترجمة 110 (نسختي) ، والكنى لمسلم : الورقة 66 ، وثقات =

(9/289)


كعب اليامي ويقال : الايامي أيضا ، أبو عبد الرحمن ، ويقال : أبو عبد الله الكوفي.
روى عن : إبراهيم بن سويد النخعي (م سي) ، وإبراهيم بن يزيد التيمي (م) ، وإبراهيم بن يزيد النخعي (خ ت س ق) ، وإبراهيم وليس بالنخعي (ت) ، وذر بن عبد الله الهمداني (س) ، وسعد بن عبيدة (خ - م د س) ، وسعيد بن جبير (1) ، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى (د س ق) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة (خ م ت س) ، وشهر بن حوشب (ت) ، وعامر الشعبي (خ م س) ، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى (س ق) ، وعمارة بن عمير (م س) ، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ، ومجاهد بن جبر (خ) ، ومحارب بن دثار (م س) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد (4) ، ومرة بن شراحيل الهمداني المعروف بالطيب (م ت س ق).
__________
= العجلي : الورقة 16 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 140 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 605 ، 615 ، 678 ، 714 ، 796 ، 807 ، 818 - 820 ، 3 / 85 ، 177 ، 222 ، 235 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 650 ، والكنى للدولابي : 2 / 66 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2818 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 135 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1322 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 36 - 37 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 55 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 63 ، والحلية لابي نعيم : 5 / 29 ، وجمهرة ابن حزم : 394 ، وإكمال ابن ماكولا : 7 / 442 ، وتقييد المهمل : الورقة 62 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 155 ، وأنساب السمعاني : 1 / 395 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 69 ، وسير أعلام النبلاء : 5 / 296 ، والكاشف : 1 / 318 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 231 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2829 ، والمغني : 1 / الترجمة 2162 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 33 ، والمراسيل للعلائي : 212 ، ونهاية السول : الورقة 99 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 310 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2303 ، وشذرات الذهب : 1 / 160.
(1) روايته عنه في تاريخ أبي زرعة الدمشقي : 650.

(9/290)


روى عنه : جرير بن حازم (س) ، والحسن بن صالح بن حي ، والحسن بن عبيد الله (م) ، وزهير بن معاوية (م س) ، وسفيان الثوري (ع) ، وسليمان الأعمش (د س ق) ، وشريك بن عبد الله (س ق) ، وشعبة بن الحجاج (خ م د س ق) ، وابنه عبد الله بن زبيد اليامي ، وعبد الله بن شبرمة ، وابنه عبد الرحمن بن زبيد اليامي ، وعبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي ، وعبد الملك بن أبي سليمان (س) ، وعمرو بن قيس الملائي ، والعوام بن حوشب ، وفضيل بن غزوان (م) ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن مغول (س) ، ومحمد بن جحادة (س) ، ومحمد بن طلحة بن مصرف (خ م ت ق) ، ومسعر بن كدام ، ومغيرة بن مقسم الضبي وهو من أقرانه ، ومنصور بن المعتمر وهو من أقرانه أيضا ، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد (ق).
قال علي ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان : ثبت (1).
وقال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين ، وأبو حاتم (3) ، والنسائي : ثقة (4).
وقال ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد : أعجب أهل الكوفة إلي أربعة : محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، وأبو هبيرة يحيى بن عباد ، وطلحة ، وزبيد.
__________
(1) وكذلك قال عمرو بن علي عن يحيى بن معين (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2818).
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2818.
(3) المصدر نفسه.
(4) ووثقه ان سعد (الطبقات : 6 / 310) ، والعجلي (ثقاته ، الورقة 19) ، ويعقوب بن سفيان ، وابن حبان ، والذهبي ، وابن حجر ، وغيرهم.

(9/291)


وقال جرير بن عبدالحميد ، عن عبد الله بن شبرمة : كان زبيد اليامي يجزئ الليل ثلاثة اجزاء : جزء عليه ، وجزء على عبد الرحمن ابنه ، وجزء على عبد الله بنه ، وكان زبيد يصلي ثلث الليل ثم يقول لاحدهما : قم ، فإن تكاسل صلى جزءه ، ثم يقول للآخر : قم ، فإن تكاسل صلى جزءه ، فيصلي الليل كله (1).
قال أبو نعيم (2) : مات سنة ثنتين وعشرين ومئة.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (3) : مات سنة أربع وعشرين ومئة بعد طلحة بعشر سنين (4).
روى له الجماعة.
__________
(1) وأخرجه أبو نعيم ، عن أبي بكر بن مالك ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن الاشج ، عن الاشعث بن عبد الرحمن بن زبيد ، عن أبيه (الحلية : 5 / 32) وانظر مثله في المعرفة ليعقوب : 2 / 820.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1499 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 36 ، وبه قال ابن سعد (6 / 310) ، وخليفة في تاريخه (354) وغيرهما وهو المشهور.
(3) وفيات ابن زبر : الورقة 37.
(4) وأرخه أحمد بن حنبل وابن قانع سنة 123. وأخبار زبيد كثيرة وفضائله وزهده مسطورة في مصادر ترجمته ، ونسب إلى شيء من التشيع الخفيف ، على أنني لم أجد للشيعة عنه رواية ، فليراجع مصادر ترجمته من يريد استزادة.

(9/292)


من اسمه الزبير
1958 - خ : الزبير بن أبي أسيد (1) ، واسمه مالك بن ربيعة ، ويقال : هو الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري ، ويقال : إنهما اثنان.
روى عن : أبي أسيد الساعدي (خ) قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر حين صففنا لقريش : إذا أكثبوكم فعليكم بالنبل.
روى عنه : عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل (خ) وفي إسناد حديثه اختلاف.
روى له البخاري هذا الحديث الواحد مقرونا بحمزة بن أبي أسيد (2).
1959 - ق : الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت (3) بن
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1362 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2631 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 135 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 473 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 63 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 232 ، والكاشف : 1 / 318 ، ومعرفة التابعين : الورقة 12 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 34 ، ونهاية السول : الورقة 100 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 312 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2114.
(2) البخاري : 5 / 99 في المغازي.
(3) القضاة لوكيع : 1 / 269 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2660 ، والاغاني : 9 / 41 - 43 ، وطبقات النحويين واللغويين للزبيدي : 205 ، والفهرست لابن النديم : =

(9/293)


عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي الزبيري ، أبو عبد الله بن أبي بكر المدني ، قاضي مكة.
روى عن : إبراهيم بن حمزة الزبيري ، وإبراهيم بن زيادة (1) الليثي ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي ، وإسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي (ق) ، وذؤيب بن عمامة السهمي ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن نافع الصائغ (ق) ، وعبد الجبار بن سعيد المساحقي قاضي المدينة ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون ، وعتيق بن يعقوب الزبيري ،
__________
= 123 - 124 ، وتاريخ بغداد : 8 / 467 - 471 ، والسابق واللاحق : 257 - 258 ، وموضح أوهام الجمع والتفريق : 2 / 113 - 114 ، ومصارع العشاق : 255 - 256 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 345 ، وإرشاد الاريب : 4 / 218 - 220 ، والكامل في التاريخ : 7 / 217 ، ووفيات الاعيان : 2 / 311 - 312 ، وتاريخ الاسلام للذهبي : الورقة 237 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وسير أعلام النبلاء : 12 / 311 - 315 ، وتذكرة الحفاظ : 2 / 528 ، والعبر : 2 / 12 ، ودول الاسلام : 1 / 121 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2830 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 18 ، والمغني : 1 / الترجمة 2163 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 232 ، والكاشف : 1 / 318 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 34 ، ومرآة الجنان : 2 / 167 ، والبداية والنهاية : 11 / 24 ، والديباج المذهب : 2 / 25 ، والعقد الثمين : 4 / 427 ، والكشف الحثيث : 292 ، ونهاية السول : الورقة 100 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 312 - 313 ، والنجوم الزاهرة : 3 / 25 ، والتحفة اللطيفة للسخاوي : 2 / 85 - 86 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2115 ، وشذرات الذهب : 2 / 133 - 134 ، وراجع المقدمة النفيسة التي كتبها العلامة محمود شاكر لكتابه : جمهرة نسب قريش.
(1) زيادة : بفتح الزاي وتشديد الياء آخر الحروف ، جوده ابن المهندس عن المؤلف ، وصححه. وقيده الذهبي في "المشتبه" ، وقال : وبياء ثقيلة : إبراهيم بن زيادة الليثي ، حدث عنه الزبير بن بكار (343).

(9/294)


وأبي الحسن علي بن محمد المدائني الاخباري ، ومحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ، ومحمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي ، وأبي غزية محمد بن موسى الأنصاري ، وأبي غسان محمد بن يحيى الكناني ، وعمه مصعب بن عبد الله الزبيري ، والنضر بن شميل المازني ، وأبي نباتة يونس بن يحيى المديني (1).
روى عنه : ابن ماجة ، وأحمد بن سعيد الدمشقي ، وأحمد بن سليمان الطوسي ، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي خميصة المعروق بحرمي بن أبي العلاء المكي نزيل بغداد ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البغدادي البزاز ، وأحمد بن يحيى ثعلب النحوي ، وإسماعيل بن العباس الوراق ، وابن ابنه جعفر بن مصعب بن الزبير بن بكار ، والحسن بن علي بن نصر الطوسي ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، وعبد الله بن شبيب الربعي المدني ، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الاشيب ، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء العبدي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن أبي الازهر ، وأبو العباس
محمد بن إسحاق الصيرفي الشاهد ، ومحمد بن خلف وكيع القاضي ، ومحمد بن العباس الاخرم الأصبهاني ، وأبو يزيد محمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن محمد بن حنظلة بن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي ، ومحمد بن علويه الفقيه ، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي ،
__________
(1) وذكرت المصادر آخرين ، انظرهم في مقدمة العلامة محمود شاكر : 65 - 66.

(9/295)


وهارون بن محمد بن عبد الملك الزيات ، وأبو العباس هاشم بن القاسم بن هاشم العباسي الخطيب ، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسابة ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي الانباري.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) : كتب عنه أبي بمكة ، ورأيته ولم أكتب عنه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2) : وابن أخي مصعب الزبير بن بكار يكنى أبا عبد الله من أهل العلم ، سمعت مصعبا غير مرة يقول لي بالمدينة : إن بلغ أحد منا فسيبلغ ، يعني الزبير بن بكار.
وقال الدارقطني (3) : الزبير بن بكار ثقة.
وقال جعفر بن محمد القارئ (4) ، عن السري بن يحيى التميمي : لقي الزبير بن بكار إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال له إسحاق : يا أبا عبد الله عملت كتابا سميته كتاب النسب ، وهو كتاب الاخبار ! قال : وأنت يا أبا محمد - أيدك الله - عملت كتابا سميته كتاب الاغاني وهو كتاب المعاني !.
وقال المعافى بن زكريا الجريري (5) ، عن أبي علي الحسين بن القاسم الكوكبي : لما قدم زبير إلى بغداد ، قال : اعرضوا علي
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2660.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 468.
(3) المصدر نفسه : 8 / 469.
(4) المصدر نفسه.
(5) تاريخ بغداد : 8 / 468.

(9/296)


مستمليكم. فعرضوا عليه فأباهم ، فلما حضر أبو حامد المستملي ، قال له : من ذكرت (1) يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم"قال : فأعجبه أمره فاستملى عليه.
وقال أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي (2) : أنشدني ابن أبي طاهر له في الزبير بن بكار :
ما قال"لا"قط إلا في تشهده • ولا جرى لفظه إلا على"نعم"
بين الحواري والصديق نسبته • وقد جرى ورسول الله في رحم
وقال أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد (3) ، عن ثعلب : كان يحضر مجلس الزبير بن بكار رجل من بني هاشم له رواء وهيئة ، حسن الثوب طيب الرائحة ، وكان الزبير يكرمه ويرفع مجلسه فقال يوما للزبير : الفرزدم كان جاهليا أو تميميا ؟ فولاه الزبير ظهره وقال : اللهم اردد على قريش أخطارها !
وقال حرمي بن أبي العلاء (4) : قال الزبير بن بكار : ركب عمي مصعب إلى إسحاق بن إبراهيم ثم رجع من عنده فقال : لقيني علي بن صالح فأنشدني بيت شعر ، وسألني من قائله وهل فيه زيادة ؟ فقلت له :
لا أدري ، وقد قدم ابن أخي ، وقل ما فاتني شيء إلا وجدت علمه عنده وأنشد البيت :
غراب وظبي أعضب القرن ناديا • بصرم وصردان العشي تصيح
__________
(1) يبدأ المستملي عادة بهذه العبادة عند بدء الاستملاء ، وراجع عن الاستملاء والمستملي كتاب"أدب الاملاء"للسمعاني.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 468.
(3) تاريخ بغداد : 8 / 470.
(4) المصدر نفسه.

(9/297)


وسألني لمن هو ؟ فقلت : لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
فقال : هل فيه زيادة ؟ فقلت : نعم :
لعمري ليت (1) شطت بعثمة دارها • لقد كنت من وشك الفراق أليج أروح بهم ثم أغدو بمثله • ويحسب أني في الثياب صحيح
قال : فغدا علينا الغد علي بن صالح فاكتتبها.
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت (2) - فيما أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني ، عن زيد بن الحسن الكندي ، عن أبي منصور القزاز ، عنه : أخبرنا أحمد بن عبد الواحد الوكيل ، قال : حدثنا إسماعيل بن سعيد المعدل ، قال : حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي ، قال : حدثنا محمد بن موسى المارستاني ، قال : حدثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : قالت ابنة أختي (3) لاهلنا : خالي خير رجل لاهله لا يتخذ ضرة ، ولا يشتري جارية. قال : تقول المرأة : والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.
وبه ، قال (4) : أخبرنا أحمد بن روح النهرواني ، قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عبيد الله (5) الدقاق قال : سمعت أبا العباس
__________
(1) في المطبوع من تاريخ الخطيب : لئن.
(2) تاريخه : 8 / 471.
(3) في المطبوع من تاريخ الخطيب : ابنة لاختي.
(4) تاريخه : 8 / 471.
(5) في المطبوع من تاريخ الخطيب : عبيد"وهو الصواب ، وإنما أثبتناه"عبيد الله"لوروده في سائر النسخ ، وقد ترجمه الخطيب في تاريخه (8 / 100 - 101) وهو الحسين بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد بن أبان ، أبو عبد الله الدقاق المعروف بابن العسكري ، ولد سنة 286 وتوفي سنة 375 وكان ثقة أمينا.

(9/298)


محمد بن إسحاق الصيرفي يقول : سألت الزبير بن بكار ، وقد جرى حديث : منذ كم زوجتك معك ؟ قال : لا تسألني ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها ، ضحيت عنها بسبعين كبشا.
وبه ، قال (1) : أخبرني محمد بن عبد الواحد الاكبر ، وعلي بن أبي علي البصري ، قالا : حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، قال : قال لنا أبو عبد الله أحمد بن سليمان الطوسي : توفي أبو عبد الله بن الزبير قاضي مكة ليلة الاحد لتسع ليال بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومئتين ، وتوفي وقد بلغ أربعا وثمانين سنة ، ودفن بمكة ، وحضرت جنازته ، وصلى عليه ابنه مصعب. وكان سبب وفاته أن (2) وقع من فوق سطحه فمكث يومين لا يتكلم ومات. قال : وتوفي الزبير بعد فراغنا من قراءة كتاب"النسب"عليه بثلاثة أيام.
قال الحافظ (3) : وكان ثقة ثبتا عالما بالنسب عارفا بأخبار المتقدمين ومآثر (4) الماضين ، وله الكتاب المصنف في نسب قريش وأخبارها ، وولي القضاء بمكة ، وورد بغداد وحدث بها.
1960 - ت : الزبير بن جنادة الهجري (5) ، أبو عبد الله الكوفي.
__________
(1) تاريخه : 8 / 571.
(2) في تاريخ الخطيب : أنه.
(3) تاريخه : 8 / 467.
(4) في المطبوع من تاريخ الخطيب"سائر"أظنه مصحف.
(5) سؤالات ابن الجنيد لابن معين : الورقة 2 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1384 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2644 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 135 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 57 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 232 ، والكاشف : 1 / 318 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2831 ، والمغني : 1 / =

(9/299)


روى عن : عبد الله بن بريدة (ت) ، وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه : حرمي بن عمارة ، وزيد بن الحباب ، وعيسى بن يونس ، وأبو تميلة يحيى بن واضح (ت).
قال أبو حاتم (1) : شيخ ليس بالمشهور.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" (2) : الزبير بن جنادة الهجري المعلم سكن مرو ، وهو الذي يروي عن عطاء أنه سئل عن رجل فقئت عينه ، وليس له عين غيرها ، قال : إن كانت عينه أصيبت في سبيل الله فديتها كاملة وإلا فالنصف (3).
روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وعبد الرحيم بن عبد الملك المقدسيان ، وإسماعيل بن أبي عبد الله بن العسقلاني ، قالوا : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزذ ، قال : أخبرنا الوزير أبو القاسم علي بن طراد بن محمد بن علي الزينبي.
ح : قال أبو الحسن : وأخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي ،
__________
= الترجمة 2164 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1447 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 34 ، ونهاية السول : الورقة 100 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 313 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2116.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2644.
(2) 1 / الورقة 135.
(3) وقال ابن الجنيد ، عن يحيى : شيخ خراساني يحدث عنه أبوتميلة ثقة" (الورقة 2) ، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء من غير مستند ، وتعقبه الذهبي فقال في الميزان : وأخطأ من قال : فيه جهالة. ولولا أن ابن الجوزي ذكره لما ذكرته" (2 / الترجمة : 2831) ونقل مغلطاي ، وابن حجر أن الحاكم وثقه. وقال ابن حجر في "التقريب" : مقبول. قال بشار : فكأنه ما وقف على توثيق ابن معين له.

(9/300)


قال : أخبرنا أبو السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب بن نغوبا الواسطي.
قالا (1) : أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن البسري. ح : قال أبو اليمن الكندي : وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد الخياط ، قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور.
قالا (2) : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا محمد بن حميد الرازي ، قال : حدثنا أبوتميلة ، قال : حدثنا الزبير بن جنادة الهجري ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري به انتهى مع جبريل إلى بيت المقدس فنزل عن البراق فأراد أن يشدها فقال جبريل بإصبعه ، فثقب الحجارة ، فشده.
رواه (3) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، عن أبي تميلة نحوه ، وقال : غريب (4) ، فوقع لنا بدلا عاليا.
1961 - خ م د ت ق : الزبير بن الخريت البصري (5) ، أخو الحريش بن الخريت.
__________
(1) يعني : الزينبي وابن نغوبا.
(2) يعني : ابن النقور وابن البسري.
(3) الترمذي (3132) في تفسير القرآن.
(4) وقع في المطبوع من الجامع : حسن غريب"وما هنا أصوب.
(5) تاريخ الدارمي : الترجمة 349 ، وعلل أحمد : 1 / 136 ، 142 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1370 ، وثقات العجلي : الورقة 16 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2639 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 135 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 418 ، وسؤالات البرقاني للدارقطني : الورقة 3 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 50 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 59 ، والجمع =

(9/301)


روى عن : الحسن بن هادية العماني ، والسائب بن يزيد الكندي ، وعبد الله بن شقيق (م) ، وعكرمة الطائي ، وعكرمة مولى ابن عباس (خ د) ، والفرزدق الشاعر ، وأبي لبيد لمازة بن زبار (د ت ق) ، ومحمد بن سيرين ، ونعيم بن أبي هند (مد) (1).
روى عنه : جرير بن حازم (خ د) ، وأخوه الحريش بن الخريت ، وحماد بن زيد (م قد) ، وأخوه سعيد بن زيد (د ت ق) ، وسليمان بن كثير العبدي ، وعباد بن عباد المهلبي ، وعبد الله بن عبد الله الأموي ، وهارون بن موسى النحوي الأعور (خ ت).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) ، عن أبيه ، وإسحاق بن منصور (3) عن يحيى بن معين ، وأبو حاتم (4) ، والنسائي : ثقة (5).
روى له الجماعة سوى النسائي.
__________
= لابن القيسراني : 1 / 150 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 71 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 232 ، والكاشف : 1 / 318 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 34 ، ونهاية السول : الورقة 100 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 314 ، ومقدمة الفتح : 400 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2117. وقال المؤلف في حاشية النسخة - كما نقل ابن المهندس وغيره : قال الأصمعي في كتاب الاشتقاق : الخريت الدليل ، ونرى أنه اشتق من اللطيف كأنه دخل في مثل خرت الابرة"قلت : وانظر القاموس المحيط : 1 / 147.
(1) وانظر تاريخ واسط لبحشل : 54.
(2) العلل : 1 / 136 ، ونقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"وابن شاهين في "الثقات" .
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 2639.
(4) لم أجده في كتاب ولده ، فهل سقط من المطبوع ؟ !
(5) وقال ابن المديني : لم يرو عنه شعبة وتركه وهو صالح (نقله مغلطاي). ووثقه العجلي ، وابن حبان ، وابن شاهين ، والدارقطني ، وابن خلفون ، والذهبي ، وابن حجر ، كما هو مذكور في تخريج ترجمته أعلاه.

(9/302)


أخبرنا أبو الحسن بن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن المظفر الحافظ ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، قال : حدثنا علي ابن المديني ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا الزبير بن الخريت ، عن عبد الله بن شقيق العقيلي ، قال : خطبنا عبد الله بن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس ، وبدت النجوم ، وجعل الناس ينادونه الصلاة الصلاة قال : ورجل من هذه الناحية من بني تميم يقول الصلاة الصلاة فكأنه أغضبه فقال : أتعلمني بالسنة لا أم لك ! شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، قال عبد الله بن شقيق : ثم لقيت أبا هريرة بعد ذلك فسألته فصدقه ووافقه.
رواه مسلم (1) ، عن أبي الربيع الزهراني ، عن حماد بن زيد نحوه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده غيره.
1962 - د : الزبير بن خريق الجزري (2) ، مولى بني بشير.
روى عن : أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي ، وعطاء بن أبي رباح (د).
__________
(1) مسلم (705) في الصلاة (57) ، باب : الجمع بين الصلاتين في الحضر.
(2) علل ابن المديني : 70 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 2637 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 135 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 137 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 57 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 232 ، والكاشف : 1 / 318 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2834 ، والمغني : 1 / الترجمة 2167 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1450 ، والمشتبه : 231 ، ومعرفة التابعين : الورقة 14 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 34 ، وتوضيح المشتبه : 1 / الورقة 199 (ظاهرية) ، ونهاية السول : الورقة 100 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 314 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2118.

=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج3. تاريخ ابن معين (رواية عثمان الدارمي) يحيى بن معين أبو زكريا سنة الولادة 158/ سنة الوفاة 233 * تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي

  ج3. تاريخ ابن معين (رواية عثمان الدارمي) يحيى بن معين أبو زكريا سنة الولادة 158/ سنة الوفاة 233 * تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي ب...