مجلد 12. تهذيب الكمال مع حواشيه يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي [654 - 742]
عامر
البجلي القسري ، أبو القاسم. ويقال : أبو الهيثم ، الدمشقي ، أخو أسد بن عبد الله
، وإسماعيل بن عبد الله.
أمير مكة للوليد بن عبدامللك وسليمان بن عبد الملك ، وأمير العراقين (1) لهشام بن
عبدالملك.
قال أبو القاسم (2) : وداره بدمشق هي الدار الكبيرة التي في مربعة القز تعرف اليوم
بدار الشريف الزيدي ، وإليه ينسب الحمام الذي يقابل قنطرة سنان بباب توما.
روى عن : أبيه عن جده وله صحبة.
روى عنه : إسماعيل بن أوسط بن إسماعيل البجلي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأخوه
إسماعيل بن عبد الله القسري ، وحبيب بن أبي حبيب الجرمي (عخ) ، وحميد الطويل ،
وسيار أبو الحكم ، وعبد الله بن نوح.
قال بن أحمد بن عبد الله بن البرقي : ومن بجيلة بن أنمار بن أراش بن لحيان (3) بن
عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ : يزيد بن أسد بن كرز بن
عامر بن عبد الله بن عبد شمس بن غمغمة بن جرير بن شق بن صعب بن يشكر بن رهم بن
أفرك بن نذير (4) بن ===
__________
(1) = الذهب 1 / 169 ، وله أخبار كثيرة في كتب الادب والأسماء والتوارخ المستوعية
لعصره ، وكان جل اعتماد المؤلف على ترجمة ابن عساكر في "تاريخ دمشق.
(1) يعني : البصرة والكوفة.
(2) وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 70).
(3) ضبب عليها المؤلف ، وقال في الحاشية متعقبا ابن البرقي : لحيان زيادة لم يذكره
غيره.
(4) قال المؤلف في الحاشية : قال ابن حبيب : أفرك في بجيلة هو غانم بن أفصى بن
نذير بن قسر".
== قسر
بن عبقر بن أنمار ، وهو جد خالد بن عبد الله القسري.
وقال البخاري (1) : خالد بن عبد الله القسري البجلي اليماني كان بواسط ثم قتل
بالكوفة.
وقال ابن أبي حاتم (2) : حدثنا محمد بن خلف التيمي قال : حدثنا يحيى الحماني ، قال
: قيل لسيار : تروي عن خالد (3) ؟ قال : إنه كان أشرف من أن يكذب.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
وقال إبراهيم الحربي ، عن محمد بن الحارث : سمعت المدائني يقول : أول ما عرف به
سؤدد خالد بن عبد الله القسري ، أنه مر في سوق دمشق ، وهو غلام فأوطأ فرسه صبيا
فوقف عليه ، فلما رآه لا يتحرك أمر غلامه فحمله ثم أتى به إلى مجلس قوم فقال : إن
حدث بهذا الغلام حادث فأنا صاحبه أوطاته فرسي ولم أعلم.
وقال الحسن بن هارون ، عن أبي فروة ، عن بكار بن نافع ، قال خالد بن عبد الله
القسري قبل إمرة العراق ، لقد رأيتني وأنا أصبح فألبس ألين ثيابي ، وأركب قردة
دوأبي ثم آتي صديقي فأسلم عليه ، أريد بذلك أن أثبت مروءتي في نفسي ، وأزرع مودتي
في صدور إخواني ، وأفعل ذلك بعدوي أرد عاديته عني وأسل غمر صدره علي.
__________
(1) تاريخ الكبير : 3 / الترجمة 542.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1533.
(3) في الجرح والتعديل : تروي عن مثل خالد ؟.
(4) الورقة 110.
= أخبرنا
بذلك أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش الازجي ،
قال : أخبرنا أبو شجاع بهرام بن بهرام بن فارس البيع.
قال : أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي ، قال : أخبرنا أبو عمر
محمد بن العباس بن حيويه الخزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن خلد بن المرزبان ،
قال : حدثنا أحمد بن الهيثم السامي قال : حدثنا الحسن بن هارون...فذكره.
وقال خليفة بن خياط (1) : مات عبد الملك وعلى مكة نافع بن علقمة بن صفوان ، فأقره
الوليد سنتين ، ثم عزله ، وولى خالد بن عبد الله القسري وذلك سنة تسع وثمانين فلم
يزل بها واليا حتى مات الوليد ،
وأقر (2) ، يعني سليمان بن عبد الملك - عليها خالد بن عبد الله القسري ثم عزله
وولى داود بن طلحة.
قال (3) : وفيها (يعني سنة ست ومئة - ولي خالد بن عبد الله العراق (4).
وقال (5) : سنة عشرين ومئة فيها عزل هشام خالد بن عبد الله القسري عن العراق
وولاها يوسف بن عمر.
قال (6) : وفيها ، يعني سنة تسع وثمانين - ولي خالد بن عبد الله
القسري مكة.
__________
(1) تاريخه : 310 ،
(2) تاريخ خليفة : 317.
(3) تاريخ خليفة : 336.
(4) الذي في تاريخ خليفة في حوادث سنة 106 : ثم قدم خالد بن عبد الله القسري واليا
على العراق....
(5) تاريخ خليفة 350.
(6) تاريخ خليفة : 302.
(8/110)
وقال
خليفة أيضا (1) : حدثني الوليد بن هشام عن أبيه عن جده.
وعبد الله بن المغيرة عن أبيه ، وأبو اليقظان (2) ، وغيرهم ، قالوا : جمعت العراق
لخالد بن عبد الله البجلي في سنة ست ومئة ، وعزل سنة عشرين ومئة.
وقال الهيثم بن عدي (3) عن عبد الله بن عياش : الاشراف من أبناء النصرانيات : خالد
بن عبد الله القسري (4).
وقال أبو المليح الرقي : سمعت خالدا القسري على المنبر يقول : قد اجتمع من فيئكم
هذا ألف ألف لم يظلم فيها مسلم ولا معاهد.
وقال أبو العيناء ، عن العتبي ، عن أبيه : خطب خالد بن عبد الله القسري يوما
فانغلق عليه كلامه وأرتج عليه بيانه فسكت سكته ثم قال : يا أيها الناس إن هذا
الكلام يجئ أحيانا ويعزب (5) أحيانا فيتسبب عند مجيئه سببه ، ويتعذر عند عزوبه
مطلبه ، وقد يرد إلى السليط بيانه ويثيب (6) إلى الحصر كلامه وسيعود إلينا ما
تحبون ونعود إليكم كما تريدون.
وقال أبو يعلى المنقري : حدثنا العتبي ، قال : أخبرنا أبو إبراهيم ، قال : خطب
خالد بن عبد الله القسري بواسط فقال : إن أكرم الناس من
__________
(1) تاريخه : 350.
(2) عامر بن حفص.
(3) هذه الاخبار والتي بعدها من تاريخ ابن عساكر.
(4) زعم ابن خلكان أنه بنى كنيسة لامه تتعبد فيها ، قال : وفيه يقول الفرزدق :
بنى بيعة فيها الصليب لامه • ويهدم من بغض منار المساجد
(5) العزوبة : الغيبة ، فيعزب : يغيب.
(6) ضبب عليها المؤلف ، وقال في الحاشية معلقا : المعروف ، يثوب".
(8/111)
أعطى
من لا يرجوه ، وأعظم الناس عفوا من عفا عن قدرة ، وأوصل الناس من وصل عن قطيعة.
وقال محمد بن حبيب ، عن الأصمعي : كان خالد القسري يقول في خطبته : يا أيها الناس
تنافسوا في المكارم ، وسابقوا إلى الخيرات ، واشتروا الحمد بالجود ، ولا تكتسبوا
بالمطل ذما ، ومهما كانت لاحد منكم عند أحد يد ثم لم يبلغ شكرها فالله أكمل لها
أجرا ، وأفضل لها عطاء ، يا أيها الناس إن حوائج الناس إليكم نعم من الله عليكم
فلا تملوا النعم فتحول نقما ، واعلموا أن خير المال ما أكسب حمدا وأورث ذخرا ، يا
أيها الناس من جاد ساد ، ومن بخل ذل ، ولو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه بهيا جميلا
يسر الناظرين ويفوق العالمين ، ولو رأيتم البخل رجلا لرأيتموه قبيحا مشوها تغض منه
الابصار وتقصر دونه القلوب ، أيها الناس إن أكرم الناس من أعطى من لا يرجوه ، وإن
أفضل الناس من عفا عن قدرة ، والاصول عن مغارسها تنمي وبفروعها تزكو.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن أبي هشام الرفاعي ، سمعت أبا بكر بن عياش ، يقول :
رأيت خالد بن عبد الله القسري حين أتي بالمغيرة (1) وأصحابه قد وضع له سرير في
المسجد فجلس عليه ثم أمر برجل من أصحابه فضربت عنقه ، ثم قال للمغيرة بن سعيد :
أحيه ! وكان المغيرة يريهم أنه يحيى الموتى ، فقال : والله ، أصلحك الله ، ما أحيي
الموتى ، قال : لتحيينه أو لاضربن عنقك. قال : لا والله ما أقدر على
__________
(1) كان المغيرة بن سعيد هذا رافضيا خبيثا كذابا ساحرا. ادعى النبوة ، وفضل عليا
رضي الله عنه على الانبياء (انظر ميزان الاعتدال : 4 / 160 - 162) ، وإليه تنسب
فرقة المغيرية.
(8/112)
ذلك.
ثم أمر بطن قصب فأضربوا فيه نارا ثم قال للمغيرة : اعتنقه.
فأبى ، فعدا رجل من أصحاب المغيرة فاعتنقه. قال أبو بكر : فرأيت النار تأكله وهو
يشير بالسبابة ، قال خالد : هذا والله أحق بالرئاسة منك.
ثم قتله وقتل أصحابه (1).
وقال عمر بن شبة ، عن أبي بكر الباهلي ، عن علي بن محمد : أتي خالد بن عبد الله
القسري برجل تنبأ بالكوفة فقيل له : ما علامة نبوتك ، قال : قد أنزل علي قرآن. قيل
: ما هو ؟ قال : إنا أعطيناك الجماهر ، فصل لبرك ولا تجاهر ، ولا تطع كل كافر
وفاجر"فأمر به فصلب فقال الشاعر وهو يصلب : إنا أعطيناك العمود ، فصل لربك
على عود ، فأنا ضامن لك أن لا تعود.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله ، عن عمه ، يعني
الأصمعي ، قال : حدثني الوليد بن نوح مولى لأم حبيبة بنت أبي سفيان ، قال : سمعت
خالد القسري على المنبر يقول : إني لاطعم كل يوم ستة وثلاثين ألفا من الاعراب من
تمر وسويق.
وقال عبد الله بن أحمد بن زبر القاضي : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور ، قال :
حدثنا الأصمعي قال : أخبرنا عبد الله بن نوح ، قال : سمعت خالد بن عبد الله القسري
يقول : إني لاعشي كل ليلة تمرا وسويقا ستة وثلاثين ألفا.
وقال أبو تمام حبيب بن أوس الطائي : حدثني بعض القسريين ،
__________
(1) هذا من محاسن خالد القسري ، على ما فيه ، فمثل هؤلاء بلاء كبير على الاسلام في
كل عصر ، لذلك عقب الإمام الذهبي على هذه الحكاية بقوله : وكان خالد على هناته
يرجع إلى الاسلام" (سير : 5 / 427).
(8/113)
قال
: كان خالد بن عبد الله يكثر الجلوس ، ثم يدعو بالبدر (1) ويقول : إنما هذه الاموال
ودائع لابد من تفريقها. فقال ذلك مرة وقد وفد عليه أسد بن عبد الله ، يعني أخاه -
من خراسان فقام ، فقال : هاه أيها الامير ، إن الودائع إنما تجمع لا تفرق. قال :
ويحك إنها ودائع للمكارم وأيدينا وكلاؤها فإذا أتانا المملق فأغنيناه والظمآه
فأرويناه ، فقد أدينا فيه الامانة.
وحكي عن الأصمعي ، قال : دخل أعرابي على خالد بن عبد الله القسري فقال : أصلح الله
الامير إني قد امتدحتك بيتين ولست أنشدكهما إلا بعشرة آلاف وخادم ، فقال له خالد :
قل. فأنشأ يقول : لزمت"نعم"حتى كأنك لم تكن • سمعت من الاشياء شيئا
سوى"نعم"وأنكرت"لا"حتى كأنك لم تكن • سمعت بها في سالف الدهر
والامم
فقال خالد : يا غلام عشرة آلاف وخادما. فحملها.
قال : ودخل عليه أعرابي فقال : إني قد قلت فيك شعرا وأنشأ يقول :
أخالد إني لم أزرك لحاجة • سوى أنني عاف وأنت جواد
أخالد إن (2) الاجر والحمد حاجتي • فأيهما تأتي وأنت عماد
فقال له خالد : سل يا أعرابي. قال : قد جعلت المسألة إلي أصلح الله الامير ، مئة
ألف درهم ، قال : أكثرت يا أعرابي. قال : فأحطك أصلح الله الامير ؟ قال : نعم. قال
: قد حططتك تسعين ألفا. فقال له
__________
(1) البدر : الاكياس التي توضع فيها الاموال ، يوضع في الكيس ألف ، أو عشرة آلاف
درهم ، أو سبعة آلاف دينار. كما في القاموس المحيط.
(2) في تاريخ ابن عساكر وسير الذهبي : بين ".
(8/114)
خالد
: يا أعرابي : ما أدري من أي أمريك أعجب ؟ ! فقال له : أصلح الله الامير : إنك لما
جعلت المسألة إلي سألتك على قدرك وما تستحقه في نفسك. فلما سألتني أن أحط حططتك
على قدري وما أستأهله في نفسي.
فقال له خالد : والله يا أعرابي لا تغلبني ، يا غلام مئة ألف ، فدفعها إليه.
وقال زكريا بن يحيى المنقري ، عن الأصمعي : دخل أعرابي على خالد بن عبد الله في
يوم مجلس الشعراء عنده وقد كان قال فيه بيتي شعر امتدحه بهما ، فلما سمع قول
الشعراء صغر عنده ما قال ، فلما انصرف الشعراء بجوائزهم بقي الاعرابي ، فقال له
خالد : ألك حاجة ؟ تكلم بها. فقال : أصلح الله الامير ، إني كنت قلت بيتي شعر فلما
سمعت قول هؤلاء الشعراء صغر عندي ما قلت ، فقال : لا يصغرن عندك ، فقل.فأنشأ يقول
: تعرضت لي بالجود حتى نعشتني • وأعطيتني حتى ظننتك تلعب
فأنت الندى وابن الندى وأخو الندى • حليف الندى ما للندى عنك مذهب
فقال : سل حاجتك. فقال : علي من الدين خمسون ألفا. قال : قد أمرت لك بها وشفعتها
بمثلها. فأمر له بمئة ألف
وقال أبو بكر بن دريد. عن عبد الاول بن يزيد ، عن أبيه ، عن الهيثم بن عدي : كان
خالد بن عبد الله القسري يقول : لا يحتجب الوالي إلا لثلاث خصال ، إما رجل عيي فهو
يكره أن يطلع الناس على عيه ، وإما رجل يشتمل على سوءة فهو يكره أن يعرف الناس ذلك
، وإما رجل بخيل يكره أن يسأل.
(8/115)
وقال
أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي ، عن محمد بن عمران ، عن أبيه : كتب خالد بن عبد الله
القسري إلى أبان بن الوليد البجلي ، وكان قد ولاه المبارك : أما بعد ، فإن بالرعية
من الحاجة إلى ولاتها مثل الذي بالولاة من الحاجة إلى رعيتها ، وإنما هم من الوالي
بمنزلة جسده من رأسه وهو منهم بمنزلة رأسه من جسده ، فأحسن إلى رعيتك بالرفق بهم
وإلى نفسك بالاحسان إليها ، ولا يكونن هم إلى صلاحهم أسد منكم إليه ، ولا عن
فسادهم أدفع منك عنه ، ولا يحملك فضل القدرة على شدة السطوة بمن قد ذنبه ورجوت
مراجعته ، ولا تطلب منهم ة لا مثل الذي يبذل لهم ، واتق الله في العدل عليهم
والاحسان إليهم ، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، اصرم فيما علمت ،
واكتب إلينا فيما جهلت يأتك أمرنا في ذلك إن شاء الله ، والسلام.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت يحيى بن معين ، قال : خالد بن عبد الله
القسري كان واليا لبني أمية وكان رجل سوء ، وكان يقع في علي بن أبي طالب.
وقال أبو نعيم ، عن الفضل بن الزبير : سمعت خالدا القسري وذكر عليا فذكر كلاما لا
يحل ذكره.
وقال سليمان بن أبي شيخ ، عن أبي سفيان الحميري وغيره. أراد الوليد بن يزيد الحج
وهو خليفة فاتعد فتية من وجوه اليمن أن يفتكوا به في طريقه ، وسألوا خالدا القسري
أن يكون معهم. فابي ، قالوا : فاكتم علينا ، قال : نعم. فأتى خالد فقال : يا أمير
المؤمنين دع الحج عامك هذا فإني خائف عليك. قال : ومن الذين تخافهم علي سمهم لي.
قال : قد نصحتك ولن أسميهم لك. قال : إذا أبعث بك إلى عدوك يوسف بن
(8/116)
عمر.
قال : وإن فعلت. قال : فبعث به إلى يوسف بن عمر فعذبه حتى قتله ، ولم يسم له
القوم.
قال البخاري (1) : كان بواسط ، ثم قتل بالكوفة قريبا من سنة عشرين ومئة.
وقال خليفة بن خياط : قتل سنة ست وعشرين ومئة ، وهو ابن نحو ستين سنة (2).
وقال غيره (3) : قتل في المحرم من هذه السنة ، فأقبل عامر بن سهلة الاشعري فعقر
فرسه على قبره ، فضربه يوسف بن عمر سبع مئة سوط.
وقال أبو حاتم السجستاني ، عن أبي عبيدة : لما قتل خالد بن عبد الله القسري لم
يرثه أحد من العرب على كثرة أياديه عندهم إلا أبو الشغب العبسي فقال :
ألا إن خير الناس حيا وهالكا • أسير ثقيف عندهم في السلاسل
لعمري لقد أعمرتم السجن خالدا • وأوطأتموه وطأة المتثاقل
فإن تسجنوا القسري لا تسجنوا اسمه • ولا تسجنوا معروفة في القبائل
__________
(1) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 542.
(2) هذا من تاريخ ابن عساكر ، وفي تاريخ خليفة مايخالف هذا إذ قال : وفي سنة خمس
وعشرين ومئة كتب الوليد بن يزيد إلى يوسف بن عمر ، فقدم عليه ، فدفع إليه خالد بن
عبد الله القسري ومحمدا وإبراهيم ابني هشام بن إسماعيل المخزومين ، وأمره بقتلهم ،
فحدثني إسماعيل بن إبراهيم الشعيراوي العتكي ، قال : حدثني السري بن مسلم أبو بشر
بن السري ، قال : رأيتهم حين قدم بهم يوسف بن عمر الحيرة ، وخالد في عباءة في شق
محمل ، فعذبهم حتى قتلهم". (ص 362).
(3) هذا قول الهيثم بن عدي ، وقد أخرجه الطبري في تاريخه.
(8/117)
روى
له البخاري في كتاب"أفعال العباد"حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي ، وأبو الفضل أحمد بن هبة
الله بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو روح عبدالمعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا أبو
الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضيل الفضيلي ، قال : أخبرنا أبو مضر محلم بن إسماعيل
الضبي ، قال : أخبرنا القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي ، قال : أخبرنا محمد
بن إسحاق الثقفي ، قال : حدثنا قتيبة والحسن بن الصباح البزار ، قالا : حدثنا
القاسم بن محمد ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب ، عن أبيه ،
عن جده ، قال : شهدت خالد بن عبد الله القسري وخطبهم بواسط ، فقال : يا أيها الناس
ضحوا تقبل الله منكم فإني مضح بالجعد بن درهم ، فإنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم
خليلا ، ولم يكلم موسى تكليما ، سبحانه وتعالى عما يقول الجعد بن درهم علوا كبيرا
، ثم نزل فذبحه.
رواه (1) عن قتيبة نحوه فوافقناه فيه بعلو.
وروى له أبو داود عن مسدد ، عن أمية بن خالد ، قال : لما ولي خالد القسري أضعف
الصاع فصار الصاع ستة عشر رطلا.
__________
(1) خلق أفعال العباد : 69 وعبد الرحمن بن محمد وأبوه لا يعرفان ، وراجع البداية
لابن كثير : 10 / 19 وتعليق صديقنا العلامة الشيخ شعيب على سير أعلام النبلاء : 5
/ 433 هامش 1. وأخبار خالد القسري كثيرة وسيرته مشهورة ، وينبغي دراسة أسانيد
الروايات المتصلة به. واعتبار الظروف السياسية آنذاك.
(8/118)
1628
- خ ت س : خالد بن عبد الرحمن بن بكير السلمي (1) ، أبو أمية البصري.
روى عن : الحسن البصري ، وغالب القطان (خ ت س) ، ومحمد بن سيرين ، ونافع مولى ابن
عمر.
روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وبشر بن المفضل ، والحسين بن الوليد النيسابوري ،
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وعبد الله بن المبارك (خ ت س) وعبد الرحمن بن
مهدي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، ومحمد بن أبي عدي ، وأبو الوليد هشام بن عبد
الملك الطيالسي ، ووكيع بن الجراح.
قال أبو حاتم (2) : صدوق لا بأس به.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال (3) : يخطئ (4).
__________
(1) علل أحمد : 1 / 382 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 553 ، وضعفاء
العقيلي : الورقة 59 - والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1539 ، وثقات ابن حبان :
الورقة 110 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 273 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 53
، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2442 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 191 ، والكاشف
: 1 / 271 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 316 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، والكشف
الحثيث : 161 ، وتهذب ابن حجر : 3 / 102 - 103 ، ومقدمة الفتح : 398 وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1776.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1539.
(3) الورقة 110.
(4) وقال العقيلي في الضعفاء (الورقة 59) : يخالف في حديثه"وقال الحاكم أبو
عبد الله في سؤالاته الكبرى للدار قطني : قال أبو الحسن ، لا بأس به. وسئل أبو
زرعة الرازي عنه فيما ذكره الباجي (الورقة 53) فقال : لا أحدث عنه. وقال الذهبي في
الكاشف : صدوق مقتل. وقال ابن حجر : صدوق يخطئ.
(8/119)
روى
له البخاري ، والترمذي ، والنسائي حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن
الأخوة. قال : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي ،
قال : أخبرنا الاستاذ أبو القاسم القشيري ، قال : أخبرنا أبو الحسين الخفاف ، قال
: أخبرنا أبو العباس السراج. قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، ومحمد بن عبد الله بن
المبارك المخرمي ، قالا : حدثنا وكيع ، عن خالد بن عبد الرحمن بن بكير السلمي ، عن
غالب القطان ، عن بكر بن عبد الله المزني ، عن أنس بن مالك. قال : كنا إذا صلينا
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدنا على ثيابنا مخافة الحر.
رواه البخاري (1) عن محمد هو ابن مقاتل ، ورواه الترمذي (2) عن أحمد بن محمد
السمسار ، ورواه النسائي (3) عن سويد بن نصر ، كلهم عن عبد الله بن المبارك عنه ،
نحوه.
1629 - د س : خالد بن عبد الرحمن الخراساني (4) ، أبو الهيثم
__________
(1) في الصلاة (1 / 143) ورواه بمتابعة بشر بن المفضل عن غالب القطان بنحوه.
(2) الجامع (584).
(3) المجتبى : 2 / 216.
(4) الكنى للدولابي : 2 / 156 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 59 ، والجرح والتعديل : 3
/ الترجمة 1540 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 313 ، وتهذيب ابن عساكر : 5 / 84
- 85 ، ومعجم البلدان : 4 / 1034 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 22 ، 106 ، (أيا صوفيا
3007) وسير أعلام النبلاء 9 / 352 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 191 ، والكاشف :
1 / 271 ، والمغنى : 1 / الترجمة 1858 ، وديوان الضعفاء : ص 81 ، وميزان الاعتدال
: 1 / الترجمة 2440 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 216 ، والكشف الحثيث : 160 ،
ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذب التهذيب : 3 / 103 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1777.
(8/120)
ويقال
: أبو محمد ، المروذي من مرو الروذ ، سكن ساحل دمشق.
روى عن : أبان بن عبد الله البجلي ، وأبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي ، وإسرائيل
بن يونس (س) ، وجسر (1) بن فرقد (2) ، والقصاب.
وحسام بن مصك ، وحماد بن سلمة ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن
الحجاج ، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي (سي)
وعمر بن ذر الهمداني ، وعيسى بن طهمان ، وعيسى بن ميمون ، وكامل أبي العلاء ،
ومالك بن أنس (كن) ومالك بن مغول ، ومحمد بن عبد الله الشعيثي ، ومحمد بن عبد
الرحمن بن أبي ذئب ، ومسعر بن كدام ، ومطيع بن ميمون (د) ، وهشام بن عبد الله بن
عكرمة المخزومي ، وورقاء بن عمر ، ويونس بن الحارث الطائفي.
روى عنه : أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري ، وأبو عتبة أحمد بن الفرج
الحجازي ، وإسحاق بن زريق الرسعني ، وبحر بن نصر الخولاني (كن) ، والربيع بن
سليمان المرادي (س) ، وزهير بن سالم ، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وسعيد بن
أسد بن موسى ، وسليمان بن شعيب الكيساني ، وعبد الرحمن بن سلم البصري ، وعبد
الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي ، وعبد الغني بن
رفاعة اللخمي ، وعلي بن حسان السكري.
__________
(1) كسرنا جيم (جسر) لان المحدثين يكسرونها ، وإلا فهي بالفتح.
(2) في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه يتعقب فيه صاحب "الكمال" نصه : كان
فيه : جسر بن الحسن ، وهو وهم".
(8/121)
وعيسى
بن أحمد العسقلاني ، ومحمد بن إبراهيم بن كثير الصوري.
ومحمد بن الحجاج بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ومحمد بن
عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي (سي) ، ومحمد بن محمد بن مصعب الصوري (د) ،
ومحمد بن مسكين اليمامي ، ومحمد بن وزير الدمشقي ، ومحمود بن خالد السلمي ، وهشام
بن عمار ، ويحيى بن معين.
قال أبو أحمد بن عدي (1) : حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان ، قال : حدثنا يزيد بن عبد
الصمد ، قال : سألت يحيى بن معين في مجلس أبي مسهر عن خالد بن عبد الرحمن
الخراساني هذا الذي سكن الساحل ، فقال يحيى وأشار بأصبعه السبابة : ثقة. قال :
وحدثنا ابن صاعد ، قال : حدثنا بحر بن نصر ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم قالا
: حدثنا خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني وكان ثقة ، قال : وحضرت ابن صاعد
يحدث فقال : حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج قال : حدثنا أبو الهيثم خالد بن عبد
الرحمن الخراساني ، وقال يحيى بن معين : هو ثقة.
وقال أبو زرعة (2) ، وأبو حاتم (3) : لا بأس به.
زاد أبو حاتم : كان يحيى بن معين يثني عليه خيرا.
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 313 ، وقال أيضا : ليس بذاك.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1540.
(3) نفسه.
(8/122)
وقال
العقيلي (1) : في حفظه شيء (2).
روى له أبو داود والنسائي.
ولهم شيخ آخر يقال له :
1630 - تمييز : خالد بن عبد الرحمن العبدي (3) ، أبو الهيثم العطار الكوفي.
يروي عن : سماك بن حرب.
ويروي عنه : إسحاق بن الفرات المصري.
ذكره العقيلي ، وقال (4) : ليس بمعروف بالنقل.
__________
(1) الضعفاء : الورقة 59 ، وذكر العقيلي حديثا معللا ، روي على وجوه ، لعل اخطأ من
غيره (ميزان : 1 / الترجمة 2440).
(2) وقال الذهبي في المغني : ضعف ، ووثقه جماعة"وقال ابن حجر : صدوق له
أوهام.
(3) ضعفاء العقيلي : الورقة 59 ، والجرح والتعديل 3 / الترجمة 1542 ، والمجروحين
لابن حبان : 1 / 281 ، والمدخل للحاكم : الترجمة 51 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة
46 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2441 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 91
والمغني : 1 / الترجمة 1860 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 316 ، ونهاية السول :
الورقة 83 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 104 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1778.
(4) الضعفاء : الورقة 59 وجاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق لاحدهم نصه : وقال
الدارقطني : لا أعلمه روى غير هذا الحديث الباطل ، يعني حديثه عن سماك عن طارق بن
شهاب ، عن عمر مرفوعا : بعثت داعيا ، وليس إلي من الهدى شيء ، وخلق إبليس مزينا
وليس إليه من الضلالة شئ"وأما ابن عدي فقد جعل هذا والذي قبله واحدا".
قال بشار : وتوهم الحاكم في "المدخل"فجمع بين هذا والخراساني المتقدم ،
فقال : خالد بن عبد الرحمن ، أبو الهيثم الخراساني ، ويقال : العبدي.
روى عن سماك بن حرب ، ومالك بن مغول أحاديث موضوعة ، حدث بها عنه عيسى العسقلاني
والناس"وساق محققه أقوال أهل الجرح والتعديل في الخراساني ، كما أورد قول ابن
حبان في العبدي : كان ممن يخطئ حتى خرج عن حد العدالة لكثرته ، لا يعجبني الاحتجاج
به إذا انفرد"
(8/123)
وشيخ
آخر يقال له :
1631 - تمييز : خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن سلمة المخزومي المكي (1).
يروي عن : إسماعيل بن أمية ، وسفيان الثوري ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، ومسعر ،
وورقاء بن عمر.
ويروي عنه : أحمد بن علي بن محمد العمي البصري ، وأبو يحيى عبد الله بن أحمد بن
أبي مسرة المكي ، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي ، ومحمد بن سالم بن عبد
الرحمن الأزدي ، ومحمد بن صديق بن علي النميري النيسابوري المعروف بخشنام ، ومحمد
بن الفرج الزطني (2) المكي ، ومحمد بن ميمون الخياط المكي ، ويحيى بن عبدك
القزويني ، وأبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي المكي وهو ضعيف مجمع على ضعفه.
قال البخاري (3) ، وأبو حاتم (4) : ذاهب الحديث.
__________
(1) ضعفاء العقيلي : الورقة 59 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1541 ، وضعفاء ابن
الجوزي : الورقة 46 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 22 (أيا صوفيا 3007) وتذهيب التهذيب
: 1 / الورقة 191 ، والمغني : 1 / الترجمة 1857 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1227 ،
وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2439 ، والعقد الثمين : 4 / 282 ، وإكمال مغلطاي :
1 / الورقة 316 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 103 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1778.
(2) قال المؤلف في حاشية نسخته : قيده ابن السمعاني بتشديد الطاء.
(3) رواه العقيلي في ضعفائه : الورقة 59.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1541.
(8/124)
زاد
أبو حاتم : تركوا حديثه (1).
ذكرناهما للتمييز بينهمم. وقد جعل ابن عدي الخراساني والمخزومي واحدا ، وفرق
بينهما العقيلي وغيره (2) ، وهو الصحيح والله أعلم.
1632 - ق : خالد بن عبيد العتكي (3) ، أبو عصام البصري ، سكن مرو.
روى عن : أنس بن مالك ، والحسن البصري ، وعبد الله بن بريدة (ق) ، وعبد الله بن
عبد الرحمن بن أسيد ، وعمرو بن عبيد.
روى عنه : الحارث بن عمرو بن حماد ، وعبد الله بن المبارك والعلاء بن عمران ،
والفضل بن موسى السيناني ، ومخلد بن الضحاك الشيباني والد أبي عاصم النيل ، وأبو
تميلة يحيى بن واضح (ق).
__________
(1) وذكر ابن يونس أنه مات سنة 212 ، لذلك ترجمه الذهبي في الطبقة الحادية
والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة 22 أيا صوفيا 3007) ، وذكر ابن حجر أن البخاري
قال في تاريخه الاوسط : رماه عمرو بن علي بالوضع ، وقال صالح بن محمد : منكر
الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم. وقال الدارقطني : ضعيف.وتركه
الذهبي وابن حجر.
(2) منهم ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل.
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 554 ، والكنى لمسلم : الورقة 86 ، والقضاة
لوكيع : 2 / 41 ، والكنى للدولابي : 2 / 31 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 59 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1543 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 279 ، والكامل لابن عدي
: 1 / الورقة 309 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 46 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 59 ،
وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2443 ، والمغني : 1 / الترجمة 1862 ، وديوان
الضعفاء : الترجمة 1230 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 191 ، والكاشف : 1 / 271 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 105
، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1780.
(8/125)
قال
أحمد بن سيار المروزي : كان شيخا نبيلا أحمر الرأس واللحية ، وكان العلماء في ذلك
الزمان يعظمونه ، ويكرمونه ، وكان ابن المبارك ربما سوى عليه الثياب إذا ركب.
وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي : أخبرنا محمد بن عمرو.
قال : سمعت العلاء بن عمران يقول : كان خالد بن عبيد عتكيا كنيته أبو عصام ،
وكانوا يكرمون خالدا لحال روايته عن أنس ، ولا ينكرون روايته عن أنس ، وكان إذا
صار إلى مجلس الحسين بن واقد ، وأبي حمزة ، وابن المبارك صار صدر المجلس.
وقال البخاري (1) : في حديثه نظر.
وقال أبو حاتم ابن حبان (2) ، والحاكم أبو عبد الله (3) : حدث عن أنس بأحاديث
موضوعة.
وقال العقيلي (4) : لا يتابع على حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (5) : ليس في أحاديثه حديث منكر جدا.
وذكره ، وأبا عصام الذي يروي عنه هشام الدستوائي والبصريون في ترجمة واحدة ،
والصواب أنهما اثنان ، والله أعلم (6).
__________
(1) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 554.
(2) المجروحين : 1 / 279 ، وفيه : يروي عن أنس بنسخة موضوعة ما لها أصل يعرفها من
ليس الحديث صناعته أنها موضوعة..لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.
(3) المدخل إلى الصحيح : الترجمة 48.
(4) الضعفاء : الورقة 59.
(5) الكامل : 1 / الورقة 309.
(6) وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم. وقال ابن حجر : متروك الحديث.
(8/126)
روى
له ابن ماجة حديثا واحدا ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه في ذكر الموضع الذي
تخرج منه الدابة (1).
ومن الأوهام :
• [ وهم ] د : خالد بن العداء بن هوذة.
"رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في الناس يوم عرفة على بعير قائما في
الركابين" (2).
وعنه : عبد المجيد أبو عمرو (د) قاله هناد بن السري (د) عن وكيع عن عبدالحميد ،
وتابعه أبو كريب عن وكيع.
وقال عثمان بن أبي شيبة (د) وغير واحد : عن وكيع ، عن عبد المجيد ، عن العداء بن
خالد بن هوذة ، وهو المحفوظ.
روى له أبو داود.
• د : خالد بن عرفجة ، ويقال ابن عرفطة (سي) يأتي.
__________
(1) في الفتن (4067) وهو الذي أورده البخاري في تاريخه ، ولكن قال في الترجمة :
خالد بن عبيد ، روى عنه أبو عصام"وقال البخاري في الكنى (الترجمة 512) : أبو
عصام عن خالد بن عبيد روى عنه ، أراه يحيى بن واضح"وهذا مما وهم به أبو زرعة
وأبو حاتم الرازيان البخاي في قوله"مغلطاي : 1 / الورقة 316). وأخرج مسلم في
صحيحه من طريق هشام الدستوائي عن أبي عصام عن أنس حديث النفس عند الشرب ، وسترد
ترجمته في هذا الكتاب إن شاء الله ، فهذا مقصد المزي في توهيم ابن عدي في الجمع
بين المترجم وأبي عصام الذي يروي عنه هشام والبصريون.
(2) أخرجه أبو داود في الحج (1917).
(8/127)
1633
- ت س : خالد بن عرفطة بن أبرهة (1) ، ويقال : أبرة ، بن سنان القضاعي العذري ، له
صحبة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ت س) ، وعن عمر بن الخطاب.
روى عنه : خليفة بن قيس ، وزاذان بن جوان بن عبد الله الباهلي والد مصعب بن زاذان
، وعبد الله بن يسار الجهني (س) ، وابن ابنه عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة ،
وعمرو والد كلاب بن عمرو ، ومسلم مولاه ، وأبو إسحاق السبيعي (ت) ، وأبو عثمان
النهدي.
قال البخاري (2) : خالد بن عرفطة حليف بني زهرة كوفي.
وقال أبو حاتم (3) : خالد بن عرفطة البكري حليف بني زهرة له صحبة.
وقال أبو القاسم الطبراني (4) : كان خليفة سعد بن أبي وقاص على الكوفة ثم استعمله
زياد على الكوفة.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 4 / 355 ، 6 / 21 ، وطبقات خليفة : 122 ، 126 ، 139 ، وتاريخه
203 ، ومسند أحمد : 5 / 292 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 463 ، والمعرفة
: 2 / 258 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1522 ، وثقات ابن حبان : 3 / 104 ،
والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 373 ، وتاريخ الخطيب : 1 / 200 ،
والاستيعاب : 2 / 434 - 435 ، وأسد الغابة : 2 / 87 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة
191 ، والكاشف : 1 / 272 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 152 ، وإكمال مغلطاي : 1 /
الورقة 317 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 106 ، والاصابة : 1
/ 409 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1782.
(2) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 463.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1522.
(4) سقط هذا الكلام من المطبوع من"المعجم الكبير"للطبراني.
(8/128)
قال
أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة إحدى وستين (1).
روى له الترمذي ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد
، قالوا : أخبرتنا بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا
أبو القاسم الطبراني ، قال (2) : حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، قال : حدثنا عبيد
بن أسباط ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو سنان الشيباني ، عن أبي إسحاق
السبيعي ، قال : قال خالد بن عرفطة لسليمان بن صرد - أو سليمان بن صرد لخالد بن
عرفطة - أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من قتله بطنه لم يعذب في
قبره"فقال أحدهما لصاحبه : نعم.
رواه الترمذي ، عن عبيد بن أسباط ، وقال (3) : حسن غريب ، فوافقناه فيه بعلو.
__________
(1) وقال ابن سعد في الصحابة : خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة
بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة ، وهو حليف لبني زهرة بن
كلاب ، صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه. وكان سعد بن أبي وقاص ولاه
القتال يوم القادسية ، وهو الذي قتل الخوارج يوم النخيلة ، ونزل الكوفة وابتنى بها
دارا ، وله بقية وعقب اليوم" (الطبقات : 4 / 356) ، وقال مثل ذلك في أهل
الكوفة (6 / 21). وقال خليفة بن خياط في حوادث سنة 41 من تاريخه عند الكلام على
دخول معاوية الكوفة : ودخل الكوفة ، فخرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء ، فبعث
إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة ، فقتل بن
أبي الحوساء في جمادى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عبيدة وأبو الحسن".
وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب (2 / 435) أنه مات بالكوفة سنة ستين ، وقيل : سنة
إحدى وستين عام قتل الحسين. وذكر الدولابي أن المختار بن أبي عبيد قتله بعد موت
يزيد بن معاوية. فتكون وفاته بعيد سنة 64 ه.
(2) المعجم الكبير (4109).
(3) في الجنائز (1064).
(8/129)
ورواه
النسائي من حديث جامع بن شداد (1) ، عن عبد الله بن يسار ، عن خالد بن عرفطة
وسليمان بن صرد.
1634 - بخ دس : خالد بن عرفطة (2).
ورى عن : حبيب بن سالم (دس) ، والحسن البصري ، وأبي سفيان طلحة بن نافع (بخ).
روى عنه : أبو بشر جعفر بن أبي وحشية (دس) ، وعبد الله بن زياد بن درهم ، وقتادة
(دس) ، وواصل مولى أبي عيينة (بخ).
ذكره ابن حبان في "الثقات" (3).
روى له البخاري في كتاب"الأدب"حديثا ، وأبو داود ، والنسائي آخر ، وقد
وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا
محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو
القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان المصيصي ، قال : حدثنا حبان
بن هلال ، قال : حدثنا أبان بن يزيد ، قال : حدثنا قتادة ، قال : حدثني خالد بن
__________
(1) أخرجه النسائي (المجتبى : 4 / 98) عن محمد بن عبدالاعلى ، عن خالد بن شعبة ،
قال : أخبرني جامع.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1532 ، وثقات ابن حبان : الورقة 110 ، وتاريخ
الاسلام : 5 / 65 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2445 ، وتذهيب التهذيب : 1 /
الورقة 191 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 317 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب
التهذيب : 3 / 107 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1783.
(3) الورقة 110 ، وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : هو مجهول لا أعرف أحدا
يقال له خالد بن عرفطة إلا واحدا الذي له صحبة" (3 / الترجمة 1532).
(8/130)
عرفطة
، عن حبيب بن سالم ، عن النعمان بن بشير أن رجلا يقال له : عبد الرحمن بن جبير ،
وكان ينبز فرفر أو قرقر ، وقع على جارية أمرأته فرفع إلى النعمان بن بشير فقال :
لاقضين بقضية رسول الله صلى الله عليه
وسلم : إن كانت أحلتها لك جلدتك مئة ، وإن لم تكن أحلتها لك رجمتك بالحجارة ،
وكانت قد أحلتها له فجلده مئة.
ورواه أبو داود (1) ، عن موسى بن إسماعيل ، عن أبان بن يزيد ، فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجة.
ورواه النسائي (2) ، عن محمد بن معمر ، عن حبان بن هلال ، فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين ، وأخرجاه أيضا من حديث شعبة (3) ، عن جعفر بن أبي وحشية عنه.
1635 - سي : خالد بن عرفطة (4).
عن : سالم بن عبيد (سي) في تشميت العاطس.
وعنه : هلال بن يساف (سي).
قاله يزيد بن هارون (سي) ، وعبد الصمد بن النعمان عن ورقاء بن عمر عن هلال ،
وتابعه معاوية بن هشام (سي) ، عن سفيان ، عن منصور ، عن رجل ، عن خالد بن عرفطة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي ، عن أبي عوانة ، عن منصور ، عن هلال ، عن رجل من آل
عرفطة ، عن سالم.
__________
(1) في الحدود (4458).
(2) المجتبي : 2 / 124 ،
(3) أخرجه أبو داود (4459) والنسائي (6 / 123 - 124).
(4) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 191 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 107.
(8/131)
وقال
إسحاق بن يوسف الأزرق (د) : عن ورقاء ، عن منصور ، عن هلال ، عن خالد بن عرفجة ،
عن سالم بن عبيد. وتابعه أبو داود الطيالسي
عن ورقاء.
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد ، وقال : ابن عرفجة.
ورواه النسائي في "اليوم والليلة"وقال : ابن عرفطة. وقد وقع لنا عاليا
من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل بن العسقلاني ،
وفاطمة بنت علي بن عساكر ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص ابن طبرزذ ،
قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال :
أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثنا محمد بن غالب ، قال : حدثنا عبد الصمد بن
النعمان ، قال : حدثنا ورقاء ، عن منصور ، عن هلال ، عن خالد بن عرفطة ، قال : كنا
في مسير فعطس رجل من القوم ، فقال : السلام عليكم ، فقال له سالم بن عبيد الاشجعي
: وعليك وعلى أمك. ثم قال : لعله ساءك ما قلت ؟ قال : ما يسرني أن تذكر أمي بخير
ولا بشر. قال : أما إني لا أقول إلا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، وعطس يعني
رجل من القوم. فقال : السلام عليكم ، فقال : عليك وعلى أمك ، وثم قال : إذا عطس
أحدكم فليقل : الحمد لله رب العالمين ، وليقل من عنده : يرحمك الله ، وليقل هو :
غفر الله لي ولكم.
رواه أبو داود (1) عن تميم بن المنتصر ، عن إسحاق بن يوسف.
كما تقدم.
__________
(1) في الادب (5032).
(8/132)
ورواه
النسائي عن محمد بن إسماعيل بن علية (1) ، عن يزيد بن هارون ، وعن القاسم بن زكريا
(2) عن معاوية بن هشام كما تقدم.
1636 - س : خالد بن عقبة بن خالد السكوني (3) ، أبو عقبة الكوفي.
روى عن : حسين بن علي الجعفي ، وأبي أسامة حماد بن أسامة. وأبيه عقبة بن خالد (س).
روى عنه : النسائي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الثقفي ،
ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي.
قال النسائي (4) : صالح.
وذكره ابن حبان في "الثقات" (5).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي وغيره : مات سنة سبع وأربعين ومئتين ، زاد غيره : في
رمضان.
__________
(1) اليوم والليلة : 231.
(2) المصدر نفسه : 230.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1555 ، وثقات ابن حبان : الورقة 110 ، وجمهرة
ابن حزم : 115 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 313 ، والتبيين لابن قدامة : 133 ،
وتاريخ الاسلام : الورقة 153 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وتذهيب التهذيب : 1 /
الورقة 191 ، والكاشف : 1 / 272 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب التهذيب 3 /
107 - 108 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1785.
(4) المعجم المشتمل : الترجمة 313.
(5) الورقة 110 ، وقال الحافظان الذهبي وابن حجر : صدوق.
(8/133)
1637
- د س ق : خالد بن علقمة الهمداني الوادعي (1) ، أبو حية الكوفي.
روى عن : عبد خير (دس ق) عن علي في الوضوء.
روى عنه : إبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني ، وجناب بن نسطاس ، وحجاج بن أرطاة ،
وزائدة بن قدامة (دس) ، وسفيان الثوري ، وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد
الله النخعي (ق).وشعبة بن الحجاج (د س) وسماه : مالك بن عرفطة.وعبد الله بن عياش
الهمدانئ.
وابنه عمارة بن خالد بن علقمة ، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت ، وأبو عوانة (دس) ،
وتبع شعبة في تسميته بعد أن كان يسميه باسمه الصحيح.
قال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال أبو حاتم (3) : شيخ.
روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة ، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج ابن أبي عمر ابن قدامة ، وأبو الحسن بن
__________
(1) علل أحمد : 1 / 182 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / 558 ، وجامع الترمذي : 1 /
69 ، والكنى للدولابي : 1 / 143 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1548 ، وثقات ابن
حبان : الورقة 110 ، وموضع أوهام الجمع : 2 / 77 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 65 ،
ورجال ابن ماجة : الورقة 9 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 191 ، والكاشف : 1 / 272
، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 317 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب التهذيب :
3 / 108 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1786.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1548.
(3) المصدر نفسه.
(8/134)
البخاري
المقدسيان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد.
وأخبرنا أبو العز الحراني بمصر قال : أخبرنا أبو علي ابن الخريف. قالا (1) :
أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، قال : أخبرنا
الحسين بن محمد بن عبيد العسكري ، قال : أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي ،
قال : حدثنا الوركاني ، قال : حدثنا شريك ، عن خالد بن علقمة ، عن عبد خير عن علي
، قال : صلينا الغداة فأتيناه فجلسنا إليه فدعا بركوة فيها ماء وطست قال : فأفرغ
من الركوة على يده اليمنى فغسل يده ثلاثا ، وتمضمض واستنشق ثلاثا بكف كف ، ثم غسل
وجهه ثلاثا وذراعية ثلاثا ثلاثا ، ثم وضع يده في الركوة فمسح بها رأسه بكفيه جميعا
مرة واحدة ، ثم غسل رجليه ثلاثا ثلاثا ، ثم قال : هذا وضوء نبيكم صلى الله عليه
وسلم فاعلموه.
رواه أبو داود ، عن مسدد (2) ، وعمرو بن عون ، عن أبي عوانة.
في حديث مسدد ، عن خالد لن علقمة ، وفي حديث عمرو بن عون.
عن مالك بن عرفطة (3).
__________
(1) يعني ابن طبرزذ وابن الخريف.
(2) في الطهارة من سننه (111).
(3) رواية عمرو بن عون عن"مالك بن عرفطة"ليس في المطبوع من سنن أبي داود
، وهي في رواية أبي الحسن بن العبد من سنن أبي داود ، ونقله المؤلف في "تحفة
الاشراف" (7 / 417 - 418) ونصه : قال أبو داود : مالك بن عرفطة"إنما هو
: خالد بن علقمة"أخطأ فيه شعبة قال أبو داود : قال أبو عوانة يوما : حدثنا
مالك بن عرفطة ، عن عبد خير"فقال له عمرو الاعصف : رحمك الله يا أبا عوانة ،
هذا خالد بن علقمة ، ولكن شعبة مخطئ فيه. فقال أبو عوانة : هو في كتابي : خالد بن
علقمة"ولكن قال لي شعبة : هو"مالك بن عرفطة"قال أبو داود : حدثنا
عمرو بن عون.
قال : حدثنا =
(8/135)
__________
= أبو عوانة ، عن مالك بن عرفطة ، قال أبو داود : وسماعة قديم ، قال أبو داود :
حدثنا أبو كامل ، قال حدثنا أبو عوانة ، عن خالد بن علقمة ، وسماعة متأخر ، كان
بعد ذلك رجل إلى الصواب. ورواية شعبة أنه"مالك بن عرفطة"أخرجها أبو داود
في سننه (113) من طريق محمد بن جعفر عنه. كما أخرج أحمد بن حنبل في مسنده (6 /
172) عن محمد بن جعفر ، وحجاج ، عن شعبة ، عن (مالك بن عرفطة) ، عن عبد خير ، عن
عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والمزفت"ثم
رواه أيضا (6 / 244) عن روح عن شعبة ، قال : حدثنا (مالك بن عرفطة) وقال أحمد : إنما
هو خالد بن علقمة الهمداني ، وهم شعبة.
وقال البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 558) : خالد بن علقمة الهمداني ، وقال
شعبة : مالك بن عرفطة ، وهو وهم. سمع عبد خير ، سمع منه زائدة وسفيان وشريك. وقال
أبو عوانة مرة : خالد بن علقمة ، ثم قال : مالك بن عرفطة"وذكر عبد الرحمن بن
أبي حاتم ، عن أبيه (3 / الترجمة 1548) ، وأبي زرعة (1 / 56) أن"شعبة وهم في
اسمه ، فقال : مالك بن عرفطة"وقال الترمذي عقب حديث الوضوء هذا : وروى شعبة
هذا الحديث عن خالد بن علقمة. فأخطأ في اسمه واسم ابيه ، فقال : مالك بن عرفطة ،
عن عبد خير ، عن علي. قال : وروي عن أبي عوانة : عن خالد بن علقمة ، عن عبد خير ،
عن علي ، وروي عنه : عن مالك بن عرفطة ، مثل رواية شعبة ، والصحيح : خالد بن
علقمة" (الجامع : 1 / 69 حديث 49).
وتعقب العلامة الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - قول الترمذي في تخطئة شعبة فقال في
تعليقة على جامع الترمذي : وهذا الاسناد قد جعله علماء المصطلح مثالا لتصحيف
السماع. أي أن الراوي يسمع الاسم أو الكلمة فتقع في أذنه على غير ما قال محدثه ،
فيرويها عنه مصحفة.
انظر مقدمة ابن الصلاح بشرح العراقي (ص (241) وتدريب الراوي (ص 197) وشرحنا على
ألفية السيوطي (ص 205) وشرحنا على اختصار علوم الحديث لابن كثير (ص 207) ثم قال :
وأنا أتردد كثيرا فيما قالوه هنا : أما زعم أن تغيير الاسم إلى (مالك بن عرفطة) من
باب التصحيف فإنه غير مفهوم. لانه لا شبه بينه وبين (خالد بن علقمة) في الكتابة
ولا في النطق ، ثم أين موضع التصحيف ؟ وشعبة لم ينقل هذا الاسم من كتاب ، إنما
الشيخ شيخه ، رآه بنفسه ، وسمع منه بأذنه ، وتحقق من اسمه ! ! نعم قد يكون عرف اسم
شيخه ثم أخطأ فيه ، ولكن ذلك بعيد بالنسبة إلى شعبة ، فقد كان أعلم الناس في عصره
بالرجال وأحوالهم.
حتى لقد قالوا عنه : إنه لا يروي إلا عن ثقة - ثم عدد الشيخ بعض مناقب شعبة وحفظه
وتحريه وقال - نعم قد يخطئ في شيء من رجال الاسناد ممن فوق شيخه ، أما في شيخه
نفسه =
(8/136)
ورواه
النسائي (1) عن قتيبة عن أبي عوانة كرواية مسدد. وأخرجاه من حديث زائدة بن قدامة
وشعبة عنه كما تقدم.
وانفرد ابن ماجة (2) بحديث شريك فرواه عن أبي بكر بن أبي شيبة عنه مختصرا أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاث من كف واحد.
__________
= فلا.أما الحكاية عن أبي عوانة التي نقلها أبو داود ، فإنها إن صحت لا تدل على
خطأ شعبة ، بل تدل على خطأ أبي عوانة. وأنا أظنها غير صحيحة ، فإن أبا داود لم
يذكر من حدثه بها عن أبي عوانة ، وإنما الثابت إسناده أن أبا عوانة روى عن خالد بن
علقمة ، وروى عن مالك بن عرفطة ، فالظاهر عندي أنهما راويان ، وأن أبا عوانة سمع
من كل واحد منهما"انتهى.
قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد : قد يكون الحق مع الشيخ أحمد شاكر في
مسألة التصحيف التي أشار إليها بعض مؤلفي كتب"المصطلح"لكن المتقدمين لم
يقولوا : إن شعبة صحفه أو حرفه ، بل قالوا : وهم"أو"أخطأ"فيه ،
والخطأ والوهم جائز لا يستبعد عن أي كان ، وأشار إلى خطأ شعبة جهابذة العلماء
النقاد : أحمد ، والبخاري ، وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان ، وأبو داود ، والنسائي.
والترمذي ، وابن حبان وجماعة آخرون ، فلو كان هناك راويا اسمه"ما لك بن
عرفطة"فكيف لا يعرفه كل هؤلاء ، ثم كيف يكون"ثقة"وهو مجهول من كل
هؤلاء ؟ ! فأي ثقة هذا الذي يروي عنه شعبة ولا يعرفه أحمد والبخاري والرازيان وأبو
داود والترمذي والنسائي ؟ وشعبة يخطئ ، كما (1 / 182) : أخطأ شعبة في اسم خالد بن
علقمة ، فقال : مالك بن عرفطة ، وأخطأ أيضا في سلم بن عبد الرحمن فقال عبد الله بن
يزيد في حديث الشكاك من الخيل : قلب اسمه. وأخطأ شعبة في اسم أبي الثورين ، فقال :
أبو السوار ، وإنما هو أبو الثورين"وقد أخطأ عظماء المحدثين في اسم أبي
الثورين ، فقال : أبو السوار ، وإنما هو أبو الثورين"وقد أخطأ عظماء المحدثين
وتعقبهم من جاء بعدهم كما هو معروف ، وأشار الإمام الذهبي في غير ما موضع من كتبه
إلى خطأ شعبة على جلالته ، عند رده لبعض من ضعف بعض الرواة بسبب خطأ قليل ، وهو
أمر يعرفه أهل الفن ، فخطأ شعبة جائز ، لا سيما وهذا الشيخ"خالد بن
علقمة"من المقلين جدا ، ولا نعلم شيخا اسمه مالك بن عرفطة ولا عرفه المتقدمون
، فهما واحد إن شاء الله.
(1) المجتبى : 1 / 68.
(2) في الطهارة من سننه (404).
(8/137)
1638
- د ق : خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن
أمية القرشي الأموي السعيدي (1) ، أبو سعيد الكوفي ، وابن عم عبد العزيز بن أبان.
روى عن : إسحاق بن سعيد الأموي ، وبسام الصيرفي ، وسعيد بن صالح الأسدي الاشج ، وسفيان
الثوري (د ق) ، وسهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري. وشعبة بن الحجاج ، وشيبان
بن عبد الرحمن ، وصدقة بن سليمان الجعفري ، وعبد الاعلى بن أبي عبد الله العنزي ،
وعبيد الله بن تمام البصري ، وعمرو بن الازهر ، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي ،
والعلاء بن المسيب ، والليث بن سعد ، ومالك بن مغول ، والمغيرة بن زياد الموصلي ،
والمنذر بن ثعلبة ، وهشام الدستوائي ، ويونس بن أبي إسحاق ، وأبي إسرائيل الملائي.
روى عنه : إبراهيم بن موسى الرازي ، وأحمد بن عبيد بن ناصح
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 144 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / التراجمة
563 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 103 ، والكنى لمسلم : الورقة 43 ، وسؤالات الآجري
لابي داود : 3 / الترجمة 112 ، 5 / الورقة 43 ، وتاريخ واسط : 235 ، وضعفاء
النسائي : الترجمة 168 ، وأبو زرعة الرازي : 434 ، 446 ، 613 ، وضعفاء العقيلي :
الورقة 59 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1551 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 283
، والثقات أيضا : الورقة 110 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 313 ، وضعفاء
الدارقطني : الترجمة 201 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 299 - 300 ، وضعفاء ابن الجوزي :
الورقة 46 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 207 (أيا صوفيا 3006) والورقة 23 (أيا صوفيا
3007) وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2447 ورجال ابن ماجة : الورقة 14 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 191 ، والكاشف : 1 / 272 ، والمغني : 1 / الترجمة
1866 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1235 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 317 ، والكشف
الحثيث : 162 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 109. وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1787.
(8/138)
النحوي
وأبو علي أحمد بن محمد بن أبي الحناجر ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وحاجب بن سليمان
المنبجي ، والحسن بن علي الخلال (د) ، وسليمان بن داود بن ثابت الواسطي ، وشهاب بن
عباد العبدي (ق) ، وعبد الله بن عمر الخطابي ، وعبد الحميد بن بيان ، وعبدة بن
سليمان المروزي ، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلب ي ، وعلي بن محمد الطنافسي.
وعلي بن معبد بن نوح المصري الصغير ، وعمر بن يزيد السياري ، وأبو عبيد القاسم ابن
سلام. وأبو غسان مالك بن يحيى السوسي ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، وأبو كريب
محمد بن العلاء ، والمسيب بن واضح.
ومنجاب بن الحارث التميمي ، ويوسف بن سعيد بن مسلم ، ويوسف بن عدي.
وكتب عنه يحيى بن معين ، ولم يحدث عنه.
قال أحمد بن سنان الواسطي (1) ، عن أحمد بن حنبل : منكر الحديث وقال عبد الله بن
أحمد بن حنبل (2) ، عن أبيه : ليس بثقة ، يروي أحاديث بواطيل.
وقال عباس الدوري (3) ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1551 ، وأصل النص عنده : أخبرنا أحمد بن سنان ،
قال : بعثت إلى أحمد بن حنبل رقعة أسألة عن حديث رواه خالد بن عمرو القرشي فوقع
فيها : نظرنا في هذا الحديث فلم نجد له أصلا ، وهذا الشيخ منكر الحديث"
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1551.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 144.
(8/139)
وقال
الحسين بن حبان (1) ، عن يحيى بن معين : كان كذابا يكذب ، حدث عن شعبة أحاديث
موضوعة (2).
وقال البخاري (3) وزكريا بن يحيى الساجي (4) : منكر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم (5) عن أبي زرعة : منكر الحديث.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي (6) : سمعت أبا زرعة يقول : نصر بن باب اضرب على حديثه
، وكان جنبه حديث لخالد بن عمرو القرشي فقال : وخالد أيضا ألحقه به.
وقال أبو حاتم (7) : متروك الحديث ضعيف.
وقال أبو داود (8) ليس بشيء.
وقال النسائي (9) : ليس بثقة.
__________
(1) تاريخ الخطيب : 8 / 299.
(2) وقال ابن الغلابي : وسألت أبا زكريا عن خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن
سعيد بن العاص ، فذمه ذما شديدا ، ولم يوثقه" (تاريخ الخطيب : 8 / 300).
(3) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 563 ، والضعفاء الصغير : الترجمة 103.
(4) تاريخ الخطيب : 8 / 300.
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1551.
(6) أبو زرعة الرازي : 446 وعلق محققه الفاضل على"خالد بن عمرو
القرشي"فقال : "لم أقف على ترجمة له"مع أنه ورد في كتابه قبل صفحات
قليلة ، وترجمة في الحاشية (434) حيث قال البرذعي هناك : قلت : خالد بن عمرو ؟ قال
: واهي الحديث". على أن الاختلاف في ذك صيغة الاسم يؤدي إلى إرباك من غير شك.
(7) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1551.
(8) سؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 112 ، 5 / الورقة 43 ، وتاريخ الخطيب :
8 / 300.
(9) الضعفاء والمتروكون : الترجمة 168.
(8/140)
وقال
صالح بن محمد البغدادي (1) : كان يضع الحديث.
وذكره أبو حاتم ابن حبان في كتاب "الثقات" (2) ، وقال في
كتاب"الضعفاء" (3) : كان ينفرد عن الثقات بالموضوعات ، لا يحل الاحتجاج
بخبره (4).
روى له أبو مقرونا بغيره ، وابن ماجة (5).
__________
(1) تاريخ الخطيب : 8 / 300.
(2) الورقة 110.
(3) المجروحين : 1 / 283 ، وهذا من غفلات ابن حبان - رحمه الله - فبعد كل هذا
القول ذكره في "الثقات" كما تقدم.
(4) ذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 59) وساق له حديثه عن سفيان عن أبي حازم عن
سهل ، حديث : ازهد في الدنيا يحبك الله.
الحديث"وقال : ليس له أصل من حديث الثوري"كما ذكره ابن عدي في كامله (1
/ الورقة 311 - 312) وقال : روى عن الليث بن سعد وغيره أحاديث مناكير"ثم ساق
أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه ، وأورد له أحاديث من روايته عن الليث عن يزيد بن
أبي حبيب ، ثم قال : وهذه
الاحاديث التي رواها خالد عن الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب كلها باطلة ، وعندي أن
خالد بن عمرو وضعها على الليث ، ونسخة الليث عن يزيد بن أبي حبيب عندنا من حديث
يحيى بن بكير وقتيبة...وابن زغبة ويزيد بن موهب وليس فيه من هذا شئ"وقال في
آخر ترجمته : وخالد بن عمرو هذا له غير ما ذكرت من الحديث عن من يحدث عنهم وكلها
أو عامتها موضوعة ، وهو بين الامر في الضعفاء.
(5) ومما يذكر للتمييز ، وهو مما استدركه الذهبي بخطه - الذي أعرفه - في حاشية
نسخة المؤلف : تمييز : خالد بن عمرو السلفي الحمصي ، وأبو الاخيل :
روى عن بقية بن الوليد ، ومحمد بن حرب ، ومروان الفزاري ويحيى بن سليم. روى عنه
ابنه أحمد بن خالد ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وغير واحد من شيوخ
الطبراني.
قال أبو حاتم : شيخ ، وكذبه جعفر الفريابي وذكره ابن حبان في "الثقات"
وقال : ربما أخطأ ، وقال ابن عدي : روى أحاديث منكرة عن ثقات الناس"وهتكه
الإمام الذهبي في "الميزان"وذكره ابن عدي أنه توفي سنة 236 (الكنى لمسلم
: الورقة 9 ، =
(8/141)
1639
- م د ت س : خالد بن أبي عمران التجيبي (1) ، أبو عمر التونسي قاضي إفريقية ، مولى
عمرو بن جارية (2) ، من تجيب ، ثم من بني أيدعان بن سعد بن تجيب ، ثم من بني
الغلباء .
قال ابن حبان (3) : واسم أبي عمران زيد.
روى عن : حنش الصنعاني (م د ت س) وصالم بن عبد الله بن عمر ، وسعد بن إسحاق بن كعب
بن عجرة ، وسليمان بن يسار ، وسليمان الأعمش وهو من أقرانه ، وعامر بن يحيى
المعافري ، وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ت
سي). ولم يسمع منه ، وعبد الرحمن ابن البيلماني (د) ، وعروة بن الزبير (س) ،
__________
= والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1552 ، وثقات ابن حبان : الورقة 110 ، والكامل
لابن عدي : 1 / الورقة 312 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2448 ، وتاريخ الاسلام
: الورقة 106 (أيا صوفيا 3007) والمغني : 1 / الترجمة 1867 ، وديوان الضعفاء :
الترجمة 1234 ، والكشف الحثيث : 162 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 110 ، وغيرها).
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 521 وطبقات خليفة : 295 ، وعلل أحمد : 1 / 229 ، 232. 305
، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 560 ، والمعرفة ليعقوب : 3 / 251 ، والكنى
للدولابي : 2 / 41 ، وتاريخ علماء إفريقية لابي العرب : 212 ، والمراسيل لابن أبي
حاتم : 53 والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1559 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة
1506 ، وثقات ابن حبان : الورقة 110 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 47 ،
والسابق واللاحق : 211 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 123 ، والكامل لابن الاثير :
4 / 360 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 66 ، وسير أعلام النبلاء : 5 / 378 ، وتذهيب
الذهبي : 1 / الورقة 191 ، والكاشف : 1 / 272 ، والمراسيل للعلائي : 205 ، وإكمال
مغلطاي : 318 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 110 - 111 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1788 ، وشذرات الذهب : 1 / 176 ،
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه يتعقب فيه صاحب "الكمال" نصه :
كان فيه : عمرو بن خارجة. وهو غلط.
(3) الثقات : الورقة 110.
(8/142)
وعكرمة
مولى ابن عباس ، والقاسم بن عبد الرحمن الشامي (د) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ،
ونافع مولى ابن عمر (سي) ، ووهب بن منبه ، وأبي عياش المصري.
روى عنه : أبوالكنود ثعلبة بن أبي حكيم الحمراوي ، وخلاد بن سليمان الحضرمي (س) ،
وأبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني (م د ت س) ، وطلحة بن أبي سعيد ، وعبد الله بن
لهيعة ، وعبد الجليل بن حميد ، وعبد القاهر أبو عبد الله (مد) ، وعبيدالهل بن أبي
جعفر (د) ، وعبيد الله بن زحر (ت سي) ، وعمر بن مالك الشرعبي ، وعمرو بن الحارث ،
والليث بن سعد (س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري (د).
قال محمد بن سعد (1) : كان ثقة إن شاء الله ، وكان لا يدلس.
وقال أبو حاتم (2) : لا بأس به.
وقال أبو سعيد ابن يونس : كان فقيه أهل المغرب ، ومفتي أهل مصر والمغرب ، ذكر ذلك
سعيد بن عفير وغيره ، وكان يقال : إنه مستجاب الدعوة. حدثني الحسين بن محمد بن
الضحاك ، والقاسم بن حبيش ، قالا : حدثنا حسين بن نصر ، قال : حدثنا ابن أبي مريم
، قال : سمعت خلاد بن سليمان يقول : كان خالد بن أبي عمران مستجابا ، عرف ذلك له
في غير موطن. زاد القاسم بن حبيش : وكان فقيها عالما.
قال ابن يونس : توفي بإفريقية سنة تسع (3) وعشرين ومئة.
__________
(1) الطبقات : 7 / 521.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1559 ، وفي المطبوع منه : ثقة لا بأس
به"وكذا رآه مغلطاي في نسخته من"الجرح والتعديل"فهو الصواب.
(3) وقع في سير أعلام النبلاء (5 / 378) : سبع"لعله من آفات الطبع.
(8/143)
قال
: وقال ربيعة الاعرج : توفي بإفريقية سنة خمس وعشرين ومئة (1).
روى له مسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني وغير
واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال
أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا عبيد بن غنام ، قال : حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن سعيد بن يزيد قال : سمعت خالد بن
أبي عمران يحدث عن حنش ، عن فضالة بن عبيد ، قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم
يوم خيبر بقلادة فيها خرز معلقة بذهب ابتاعها رجل بسبعة أو بتسعة فأتى النبي صلى
الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : لا ، حتى تميز ما بينهما"فقال : إنما أردت
الحجارة. فقال : لا حتى تميز ما بينهما". قال : فرد حتى ميز.
رواه مسلم (2) ، وأبو داود (3) عن أبي بكر بن أبي شيبة فوافقناهما فيه بعلو ،
وأخرجاه (4) ، والترمذي (5) والنسائي (6) أيضا عن قتيبة ، عن ليث بن سعد ، عن سعيد
بن يزيد ، ومن طرق أخر ، وقال الترمذي : حسن صحيح. وليس له عند مسلم سوى هذا
الحديث.
__________
(1) ووثقه العجلي ، وابن حبان ، وقال الذهبي وابن حجر : فقيه صدوق.
(2) في البيوع (1591).
(3) في البيوع (3351).
(4) أخرجه مسلم (1591) وأبو داود (3352).
(5) جامعه (1255).
(6) المجتبى : 7 / 279.
(8/144)
1640
- م تم س ق : خالد بن عمير العدوي (1) ، ويقال : الهلالي ، البصري.
روى عن : عتبة بن غزوان (م تم س ق).
روى عنه : حميد بن هلال العدوي (م س) ، وعبد العزيز بن مهران والد مرحوم بن عبد
العزيز العطار ، وأبو نعامة عمرو بن عيسى العدوي (تم ق) ، البصريون ، ويقال (2) :
إنه أدرك الجاهلية.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
روى له : مسلم ، والترمذي في "الشمائل"والنسائي ، وابن ماجة حديثا
واحدا. وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو
علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن
أحمد ، قال : حدثنا جعفر الفريابي ، قال : حدثنا شيبان ، قال : حدثنا سليمان بن
المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن
__________
(1) طبقات خليفة : 193 ، وعلل أحمد : 1 / 79 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 /
الترجمة 556 ، والمعرفة ليعقوب : 1 / 340 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1549 ،
وثقات ابن حبان (ص 57 من التابعين) ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 47 ،
والاستيعاب : 2 / 431 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 123 ، وأسد الغابة : / 90 ،
وتاريخ الاسلام : 3 / 246 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 192 ، والكاشف : 1 / 273
، ومعرفة التابعين : الورقة 14 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 318 ، ونهاية السول :
الورقة 83 ، والاصابة : 1 / 461 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 111 ، وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1789.
(2) قال ذلك ابن عبد البر في "الاستيعاب"وابن الاثر في "أسد
الغابة"
(3) في التابعين منهم (ص 57 من المطبوع) وذكره ابن عبد البر وابن قانع وأبو موسى
المديني وغيرهم في الصحابة ، وقال عبدان الاهوازي ، لا أدري أله رؤية أم لا.
(8/145)
خالد
بن عمير ، قال : خطبنا عتبة بن غزوان ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد
، فإن الدنيا قد آذنت بصرم (1) ، وولت حذاء (2) ولم يبق منها إلا صبابة (3) كصبابة
الاناء يتصابها صاحبها ، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها. فانتقلوا بخير
ما بحضرتكم. فإنه فذ ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا
يدرك لها قعرا ، والله لتملان أفعجبتم ؟ ولقد ذكر لنا أم ما بين مصراعين من مصاريع
الجنة مسيرة أربعين سنة ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ (4) من الزحام ، ولقد رأيتني
وإني لسابع سبعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى
قرحت (5) أشداقنا ، ولقد التقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد (6) فائتزرت بنصفها
وائتزر سعد بنصفها ، فما منا أحد اليوم حي إلا أصبح وهو أمير مصر من الامصار فأعوذ
بالله أن أكون عظيما في نفسي صغيرا عند الله ، وإنها لم تكن نبوة إلا تناسخت حتى
يكون آخر عاقبتها ملكا ، وستبلون وتجربون الامراء بعدنا.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر ، وغير واحد
، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال :
أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا
__________
(1) الصرم : الانقطاع والذهاب.
(2) حذاء : مسرعة الانقطاع.
(3) الصبابة : البقية اليسيرة.
(4) كظيظ : ممتلئ.
(5) قرحت : أي صار فيها قروح وجروح.
(6) يعني : سعد بن أبي وقاص.
(8/146)
إدريس
بن جعفر العطار ، قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : حدثنا أبو نعامة العدوي عن
خالد بن عمير وشويس بن كيسان (1) ، قالا : خطبنا عتبة بن غزوان - فذكر الحديث.
رواه مسلم (2) عن شيبان بن فروخ ، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه الترمذي (3) عن محمد بن بشار ، عن صفوان بن عيسى ، عن أبي نعامة العدوي ، عن
خالد بن عمير ، وشويس أبي الرقاد قالا : بعث عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان - فذكر
الحديث قال : فقال عتبة بن غزوان : لقد رأيتني وإني لسابع سبعة إلى آخر الحديث ولم
يذكر قوله : فأعوذ بالله ، إلى ملكا.
ورواه النسائي (4) عن سويد بن نصر ، عن عبد الله بن المبارك ، عن سليمان بن
المغيرة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وروى ابن ماجة (5) منه قوله : لقد رأيتني سابع إلى آخر هذه القصة ، عن أبي بكر بن
أبي شيبة ، عن وكيع ، عن أبي نعامة العدوي.
__________
(1) ضبب عليه المؤلف.
(2) في الزهد والرقاق (2967).
(3) في الشمائل (باب 53 حديث 6) وأخرجه في الجامع (في صفة جهنم 2575) عن عبد بن
حميد ، عن حسين بن علي الجعفي ، عن فضيل بن عياض ، عن هشام ، عن الحسن ، قال : قال
عتبة بن غزوان ، وقال : لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان ، وإنما قدم عتبة بن
غزوان البصرة في زمن عمر ، وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر"قلت : وقد
تقدم ذلك في ترجمة الحسن.
(4) في الرقاق من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 7 / 234 حديث 9757)
(5) في الزهد من سننه (4156).
(8/147)
1641
- بخ م قد : خالد بن غلاق القيسي (1) ، ويقال : العيشي. أبو حسان البصري.
روى عن : أبي هريرة (بخ م قد) حديث الدعاميص.
روى عنه : سعيد الجريري (بخ قد) ، وأبو السليل ضريب بن نقير (م).
قال أبو بكر الأثرم : قلت لأبي عبد الله : عن علي ابن المديني أنه قال في حديث
التيمي ، عن أبي السليل ، عن أبي حسان ، هو غير ذاك ، يعني غير مسلم الاحرد - فقال
أحمد بن حنبل : حديث الدعاميص ؟ ثم قال : هو غير ذاك.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 189 ، وتاريح يحيى برواية الدوري : 2 / 145 ، وتاريخ
البخاري الكبير : 3 / الترجمة 568 ، والكنى لمسلم : الورقة 27 ، والجرح والتعديل 3
/ الترجمة 1562 ، وثقات ابن حبان : الورقة 110 (= 58 من التابعين) ورجال صحيح
ومسلم لابن منجويه : الورقة 47 ، والسابق واللاحق : 69 ، وإكمال ابن ماكولا : 7 /
31 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 123 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 192 ،
والكاشف : 1 / 273 ، والمشتبه : 479 ، والقاموس المحيط : 3 / 273 ، (في غلق) ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 318 ، وتوضيح ابن ناصر الدين : 2 / الورقة 179 ،
ونهاية السول : الورقة 83 وتهذيب التهذيب : 3 / 111 - 112 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1790 وقيد (غلاق) بكسر الغين المعجمة ، بينما قيدته كتب المشتبه ومعجمات
اللغة بفتح الغين المعجمة وتشديد اللام على زنة فعال ، كعلم فهو علام ، وسلم فهو
سلام. وهو الصوزاب إذ لم نجد للخزرجي سلفا فيه. وذكر ابن ماكولا - وتبعه مؤلفو كتب
المشتبه وأصحاب المعجمات أنه يقال فيه بالعين المهملة ، وأول أكثر ، وانظر (غلق)
من تاج العروس للسيد الزبيدي.
(2) في التابعين منهم (ص 58) وقال ابن سعد : وكان قليل الحديث" (7 / 189)
وفيما نقله منه مغلطاي وابن حجر : كان ثقة قليل الحديث"ولم أجد
لفظة"ثقة"في المطبوع منه.
(8/148)
روى
له البخاري في "الأدب"ومسلم ، وأبو داود في "القدر"وقد وقع
لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ،
وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن
الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك. حدثنا
عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا إسماعيل ، عن الجريري ، عن خالد
بن غلاق العيشي ، قال : نزلت على أبي هريرة ، قال : ومات ابن لي فوجدت عليه فقلت :
هل سمعت من خليلك صلى الله عليه وسلم شيئا يطيب بأنفسنا عن موتانا ؟ قال : نعم ،
سمعته صلى الله عليه وسلم قال : صغارهم دعاميص الجنة.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأتنا حفصة بنت محمد بن
ابي زيد بن حمكا ، قالت : أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي ، قال : أخبرنا أبو سعد
الكنجروذي ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، قال
: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي ، قال : حدثنا أبو قدامة ،
قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن التيمي ، عن أبي السليل ، عن أبي حسان ، قال : قلت
لأبي هريرة : إنه توفي ابنان لي ، فهل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا
تطيب به أنفسنا عن موتانا ؟ قال : نعم"صغارهم دعاميص الجنة يلقى أحدهم أبويه
- أو قال : أباه - فيأخذ بصنفة ثوبه كما أخذت أنا بصنفه ثوبك ، وقال : كذا ، فلا
يفارقه حتى يدخله الله (1) الجنة.
__________
(1) ضبب عليها المؤلف ، وسببه أنها في صحيح مسلم : حتى يدخله وأباه الجنة".
(8/149)
رواه
البخاري ، عن عياش بن الوليد الرقام ، عن عبدالاعلى ، عن الجريري.
ورواه مسلم (1) عن أبي قدامة ، فوافقناه فيه بعلو ، وعن سويد بن سعيد ، ومحمد بن
عبدالاعلى ، عن معتمر بن سليمان التيمي ، عن أبيه.
ورواه أبو داود (2) ، عن الحسن بن علي الخلال ، عن أبي أسامة ، ويزيد بن هارون ،
عن الجريري.
1642 - د : خالد بن الفزر البصري (3).
ذكره أبو نصر ابن ماكولا بفتح الفاء ، والمشهور بكسرها (4).
روى عن : أنس بن مالك (د).
روى عنه : الحسن بن صالح بن حي الهمداني (د).
قال عباس الدوري (5) : وسألته ، يعني يحيى بن معين ، عن خالد بن
__________
(1) في الادب (2635).
(2) في القدر.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 145 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / 569 والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1563 ، وثقات ابن حبان : الورقة 111 ، وإكمال ابن ماكولا :
7 / 65 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 192 ، والكاشف : 1 / 273 ، وميزان الاعتدال :
1 / الترجمة 2450 ، والمغني : 1 / الترجمة 1869 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1237.
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 318 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب ابن حجر : 3
/ 112 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1791.
(4) وضعت الحركتين على اسمه في ترجمة أنس بن مالك ، ولكن ذكرت في تعليقي أن الفتح
هو اختيار المؤلف ، فما أصبت ، فليصحح هناك (3 / 356).
(5) تاريخه 2 / 145.
(8/150)
الفزر
، فقال : يروي عنه حسن بن صالح ، ما سمعت أحدا يروي عنه غيره ولم أر له فيه رأيا.
وقيل (1) : عن عباس ، عن يحيى : ليس بذاك.
وقال أبو حاتم (2) : شيخ.
روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أخبرنا محمد بن أبي زيد الكراني إذنا ،
قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الاعرج ،
قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا حسن بن صالح ،
عن خالد بن الفزر ، عن أنس بن مالك.
قال : كنت أحمل سفرة أصحابي ، وكنا إذا استنفرنا نزلنا بظهر المدينة حتى يخرج
إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول : انطلقوا بسم الله ، وفي سبيل الله ،
تقاتلون أعداء الله في سبيل الله ، لا تقتلوا شيخا فانيا ، ولا طفلا صغيرا ، ولا
امرأة ، ولا تغلوا.
رواه (3) عن عثمان بن أبي شيبة ، عن يحيى بن آدم ، وعبيد الله بن موسى ، عن الحسن
بن صالح ، عن خالد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : انطلقوا...".
ولم يذكر أول الحديث.
__________
(1) قاله عبد الرحمن بن أبي حاتم. عن عباس (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1563).
فلو ذكر ذلك صراحة لكان أحسن.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1563.وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال
مغلطاي : وقال النسائي : لا أعلم أحدا روى عنه غير الحسن بن صالح. وذكره مسلم في
الثالثة من البصريين.
(3) رواه أبو داود في الجهاد (2614).
(8/151)
ولهم
شيخ آخر يقال له :
1643 - تمييز : خالد بن الفزر (1).
حكى عن حيوة بن شريح المصري حكاية قد ذكرناها في ترجمته.
روى عنه : أحمد بن سهل الاردني.
وهو متأخر عن هذا ، ذكرناه للتمييز بنيهما.
1644 - ص : خالد بن قثم بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي (2).
روى حديثه أبو إسحاق السبيعي ، فاختلف عليه فيه ، فقيل : عن ابي إسحاق (ص) ، عن
خالد بن قيم بن العباس أنه قيل له : ما لعلي ورث رسول الله صلى الله عليه وسلم دون
جدك وهو عمه ؟ قال : إن عليا كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا ، وقيل : عن أبي
إسحاق (ص) ، قال : سأل عبد الرحمن بن خالد قثم بن العباس : من أين ورث علي رسول
الله صلى الله عليه وسلم...فذكر مثله.
روى له النسائي في "الخصائص"هذا الحديث على الوجهين جميعا (3).
__________
(1) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 192 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب ابن حجر :
3 / 112 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1792.
(2) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 192 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب التهذيب :
3 / 112 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1793.
(3) الخصائص الحديث : 108.
(8/152)
1645
- م د تم س ق : خالد بن قيس بن رباح الأزدي الحداني (1) ، ويقال : الطاحي ، البصري
، أخو نوح بن قيس وكان الاكبر.
روى عن : أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي ، وعطاء بن أبي رباح ، وعمرو بن دينار ،
وقتادة بن دعامة (م دتم س) ومطر الوراق.
روى عنه : علي بن نصر الجهضمي الكبير (م د) ، ومسلم بن إبراهيم ، وأخوه نوح بن قيس
(م تم س ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
روى له الترمذي في "الشمائل"والباقون سوى البخاري.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 3 / 599 وتاريخ الدارمي : رقم 308 وتاريخ البخاري الكبير : 3
/ الترجمة 572 ، وثقات العجلي : الورقة 13 ، وسؤالات الآجري : ذ / الورقة 8 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1571 ، وثقات ابن حبان : الورقة 111 ، وثقات ابن
شاهين : الترجمة 317 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 47 ، والجمع لابن
القيسراني : 1 / 123 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 192 ، والكاشف : 1 / 273 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 318 ، ونهاية السول : الورقة 83 ، وتهذيب التهذيب : 3
/ 112 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1794.
(2) تاريخ الدارمي : رقم 308.
(3) الورقة 112 ، ووثقه العجلي (الورقة 13) وابن شاهين ، وقال : قال علي ابن
المديني : ليس به بأس (الترجمة 317) وقال مغلطاي : وقال أبو الفتح الأزدي : خالد
بن قيس عن قتادة فيها مناكير ، روى عنه أخوه نوح ، ونوح صدوق"وقال ابن حجر :
صدوق يغرب. ووثقه الذهبي في "الكاشف".
(8/153)
1646
- ق : خالد بن كثير الهمداني الكوفي (1).
روى عن : خالد بن دريك الشامي ، وداود بن أبي هند ، والسري بن إسماعيل الهمداني
(ق) ، وعاصم بن أبي النجود ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي إسحاق السبيعي ، وأبي حفص
العمري.
روى عنه : إبراهيم بن طهمان ، وأصبغ بن زيد الواسطي ، وأيوب بن موسى ، وزافر بن
سليمان ، وغسان الغلابي والد المفضل بن غسان ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، وواصل
مولى أبي عيينة ، وواضح المروزي والد أبي تميلة يحيى بن واضح ، ويزيد بن أبي حبيب
المصري (ق).
قال أبو حاتم (2) : شيخ يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3) ، قال : وقد قيل : إنه الذي روى
عنه مطرف بن طريف ، فقال : حدثنا خالد بن أبي نوف ، وليس كذلك.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 577 ، وتاريخ واسط : 104 ، والمراسيل لابن
أبي حاتم : 54 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1574 ، وثقات ابن حبان : الورقة
111 ، وموضع أوهام الجمع : 2 / 82 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 192 ، والكاشف : 1
/ 273 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 318 ، والمراسيل للعلائي : 206 ، ونهاية السول
: الورقة 84 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 113 - 114 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1795.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1574.
(3) الورقة 111 ، وليس فيه : وليس كذلك"فكأن المؤلف استنجها من إفراد ابن
حبان لابن أبي نوف بترجمة مستقلة.
(8/154)
وكذلك
فرق بينهما أبو حاتم (1) ، وهو الصواب إن شاء الله. وجمع بينهما البخاري وذلك
معدود في أوهامه (2).
روى له : ابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا أبو طاهر الخشوعي ، قال : أخبرنا
أبو القاسم يحيى بن بطريق بن بشري الطرسوسي ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي
بن عثمان الأزدي المصري ، قال : أخبرنا أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسيني ، قال
: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال ، قال : حدثنا عيسى بن حماد :
زغبة ، قال : أخبرنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب أن خالد بن كثير الهمداني
حدثه أن السري بن إسماعيل الكوفي حدثه أن الشعبي حدثه أنه سمع النعمان بن بشير
يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من الحنطة خمرا ، ومن الشعير خمرا ،
ومن الزبيب خمرا ، ومن التمر خمرا ، ومن العسل خمرا ، وأنا أنهي عن كل مسكر.
رواه (3) عن محمد بن رمح ، عن الليث.
__________
(1) ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه ترجمة"خالد بن أبي نوف السجستاني"في الجرح
والتعديل (3 / الترجمة 1606).
(2) وذكر مغلطاي - وتابعه ابن حجر - أن عبد الغني بن سعيد قد تبع البخاري في
كونهما واحدا ، وذلك في كتابه"إيضاح الاشكال.
(3) رواه ابن ماجه في الاشربة (3379).
(8/155)
1647
- س ق : خالد بن أبي كريمة الأصبهاني (1) ، أبو عبد الرحمن الإسكاف ، سكن الكوفة.
روى عن : أبي جعفر عبد الله بن المسور بن عبد الله بن عون بن جعفر بن أبي طالب
المدائني (2) ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وأبي جعفر محمد بن علي الباقر ، ومعاوية بن
قرة المزني (س ق).
روى عنه : أسباط بن محمد ، وإسرائيل بن يونس ، وخارجة بن مصعب الخراساني ، وزهير
بن معاوية ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة.
وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن إدريس (س ق) ، وعبد الواحد بن
زياد ، وعمار بن رزيق ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومسعر بن كدام ، ووكيع بن
الجراح.
قال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه (3) ، وأبو داود (4) : ثقة.
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 145 ، وعلل أحمد : 1 / 104 ، 130 ، 165 ، 184 ،
وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 576 ، والكنى لمسلم : الورقة 67 ، وثقات
العجلي : الورقة 13 ، والمعرفة ليعقوب : 3 / 105 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1575 ، وثقات ابن حبان : الورقة 111 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 312 ، وأخبار
أصبهان لابي نعيم : 1 / 305 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 292 - 293 ، وتاريخ الاسلام : 6
/ 60 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2454 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 192 ،
والكاشف : 1 / 273 والمغني : 1 / الترجمة 1873 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 318 ،
ونهاية السول : الورقة 84 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 114 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1796.
(2) عبد الله بن المسور هذا ضعيف ، قال الإمام أحمد لابنه عبد الله : اضرب على
حديثه ، أحاديثه موضوعة"وقال عبد الله : وأبي أن يحدثنا عنه. (العلل : 1 /
104) وانظر العلل أيضا : 1 / 184.
(3) العلل : 1 / 130.
(4) أخرجه الخطيب : (8 / 293) من طريق الآجري ، عن أبي داود.
(8/156)
وقال
عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ضعيف (1).
وقال أبو حاتم (2) : ليس بالقوي وقال النسائي : ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (3) : يخطئ
وقال أبو نعيم الأصبهاني (4) : خالد بن أبي كريمة من أهل أصبهان من محلة سنبلان
سكن الكوفة (5).
روى له النسائي ، وابن ماجة حديثا واحدا.وقد وقع لنا عاليا من روايته.
__________
(1) كذا بخط المؤلف ، وما أظنه إلا من الوهم ، فالذي في تاريخ الدوري (2 / 145 رقم
1756) : ثقة"وهو الصواب يعضده ما رواه الخطيب فقال : أنبأنا محمد بن عبد
الواحد الاكبر ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي ، حدثنا عباس
بن محمد ، قال : سمعت يحيى يقول : خالد بن أبي كريمة ثقة (8 / 292) ، وقول أبي حفص
بن شاهين في كتاب الثقات (الترجمة 312) : ثقة ، قاله أحمد ويحيى". ويحيى قد
وثقه من غير شك ، فقد روى الخطيب بسنده إلى ابن الغلابي ، قال : قال أبو زكريا
يحيى بن معين : وخالد بن أبي كريمة ثبت" (8 / 292) وذكر الذهبي في الميزان أن
ابن معين ضعفه ، وإنما جاء ذلك من متابعة المزي ، والله أعلم.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1575.
(3) الورقة 111.
(4) أخبار أصبهان : 1 / 305.
(5) ووثقه علي ابن المديني (تاريخ الخطيب : 8 / 293) وقال يعقوب بن سفيان : لا بأس
به (المعرفة : 3 / 105) ، وكذلك قال العلجي (الورقة 13) وذكره ابن شاهين في
"الثقات" وقال ابن حجر : وقال البيهقي : أشار الشافعي إلى أنه لا يعرف
من حاله ما يثبت خبره"قال أبو محمد بشار : قد وثقه ابن المديني ، وابن معين ،
وأحمد وعرفوه ، وروى عنه السفيانان وشعبة وغيرهم. فكيف لايعرف حاله ؟ ! وقال
الذهبي في الكاشف : صدوق لينه ابن معين"قال أبو محمد : قد ثبت أن ابن معين
وثقه ، فهذا الشيخ لم يلينه غير أبي حاتم ، فينظر في أمره.
(8/157)
أخبرنا
به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال : أخبرنا
جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : أخبرنا عبد الرزاق بن أحمد الخطيب ، قال :
أخبرنا أبو الشيخ الحافظ ، قال : حدثنا أبو الحريش الكلابي ، ومحمد بن يحيى ، قالا
: حدثنا عبد الله بن الوضاح. قال : حدثنا ابن إدريس ، عن خالد بن أبي كريمة ، عن
معاوية بن قرة ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى رجل عرس بامرأة
ابيه فقتله وخمس ماله.
رواه النسائي (1) ، عن عباس بن محمد الدوري ، ورواه ابن ماجة (2) ، عن محمد بن عبد
الرحمن الجعفي ، كلاهما عن يوسف بن منازل ، عن عبد الله بن إدريس ، فوقع لنا عاليا
بدرجتين.
1648 - بخ : خالد بن كيسان (3) ، حجازي.
روى عن : عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر (بخ) ، وعطاء بن أبي رباح.
روى عنه : أيوب بن ثابت المكي (بخ).
__________
(1) في الرجم من سننه الكبرى (تحفة الاشراف : 8 / 282 حديث 11082).
(2) في الحدود من سننه (2608).
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 575 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 60 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1573 ، وثقات ابن حبان : الورقة 111 (= ص 58 من
التابعين) والكامل لابن الاثير : 4 / 548 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 192 ،
وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2456 ، والمغني : 1 / الترجمة 1875 ، وديوان
الضعفاء : الترجمة 1241 ، ومعرفة التابعين : الورقة 9 ، ونهاية السول : الورقة 84
،
وتهذيب التهذيب : 3 / 114 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1797.
(8/158)
قال
ابن حبان في كتاب "الثقات" (1) : خالد بن كيسان يروي عن الربيع بنت معوذ
بن عفراء ، روى عنه أبو معاذ عيسى بن يزيد (2).
__________
(1) 58 من جزء التابعين المطبوع.
(2) وقال ابن حجر متعقبا المزي ومعلقا على ما نقله عن ابن حبان : وقال فيها أيضا :
خالد بن كيسان يروي عن ابن عمر وابن الزبير ، وعنه أيوب بن ثابت. فهما عنده اثنان
، وإنما الاسم الذي يروي عن الربيع خالد بن ذكوان ، وقد تقدم" (تهذيب : 3 /
114).
قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد : كذا قال الحافظ ابن حجر ، وما أظنه إلا
واهما ، فهذا الذي نقله الذي من"ثقات"ابن حبان صحيح ، ثم قال أيضا :
خالد بن ذكوان أبو الحسن المديني وقد قيل أبو حسين ، سكن البصرة. يروي عن الربيع
بنت معوذ بن عفراء ولها صحبة ، روى عنه حماد بن سلمة وبشر بن مفضل وأهل
البصرة" (ص 58) وهذا الذي ذكره ابن حبان في الترجمتين نقله الذهبي بخطه في
كتابه الذي اختصره من ثقات ابن حبان (معرفة التابعين : الورقة 9) فتوثق ما وجدناه
، أما الذي نقله ابن حجر من رواية خالد بن كيسان ، عن ابن عمر وابن الزبير فلم
أجده في التابعين من"ثقات"ابن حبان ، ولا نقله الذهبي في "معرفة
التابعين"والله أعلم ،
قال أبو محمد أيضا : وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة 60) وقال : في حديثه
نظر"حدثنا أحمد بن داود القومسي قال : حدثنا محمد بن حميد ، قال : حدثنا حكام
بن سلم ، عن عيسى بن يزيد ، عن خالد بن كيسان ، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء ، قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلي على الجنازة فأثني عليها خيرا يقول
الرب عزوجل : قد قبلت شهادتكم فيها تعلمون ، وقد غفرت له مالا تعلمون"ولا
يحفظ هذا عن الربيع إلا من هذا الوجه ، وعيسى بن يزيد هذا هو ابن داب متروك الحديث
، ولا أعرف خالد بن كيسان ، والذي يحدث عن ربيع إنما هو خالد بن ذكوان أبو الحسين
، روى عنه حماد بن سلمة وعبد الواحد بن زياد وبشر بن المفضل وعلي بن عاصم ، إلا أن
يكون ابن داب أراد خالد بن ذكوان فأخطأ ، والحديث غير محفوظ من حديث ربيع ، ومعروف
من حديث الناس بغير هذا الاسناد"قال بشار : هذا هو الذي ذكره ابن حبان في
الثقات ، والظاهر أنه غير"خالد بن كيسان"الراوي عن ابن الزبير وابن عمر
وعطاء ، وإنما ذكرت روايته عن الربيع من باب الخطأ ، فالراوي عن الربيع ابن ذكوان
، ومحصلة هذا غير الذي ذكره الحافظ ابن حجر ، وراجع الجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1572.
(8/159)
روى
له البخاري في كتاب"الأدب"حكاية عن ابن عمر.
1649 - د ت س : خالد بن اللجلاج العامري (1) ، ويقال : مولى بني زهرة (2) ، أبو
إبراهيم الشامي الحمصي ، ويقال : الدمشقي ، يقال : إنه أخو العلاء بن اللجلاج.
روى عن : عبد الله بن عباس (ت) فيما قيل : والمحفوظ عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي
، وعن عمر بن الخطاب مرسلا ، وعن قبيصة بن ذؤيب ، وأبيه اللجلاج (دس) وله صحبة.
روى عنه زرعة بن إبراهيم ، وزيد بنواقد ، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي (ت) ،
وعبد الله بن سلمة المرادي فيما قيل ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الرحمن
بن يزيد بن جابر ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (دس) ، وعثمان بن أبي العاتكة
، وعمر بن عبد العزيز ، ومسلمة بن عبد الله الجهني (دس) ، ومكحول الشامي والمنذر
بن نافع ، ويزيد بن يزيد بن جابر.
__________
(1) طبقات خليفة : 309 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 578 ، والكنى لمسلم
: الورقة 4 ، والمعرفة ليعقوب : 2 / 402 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 333 ، 343 ،
361 ، 371 ، 380 ، والكنى للدولابي : 1 / 95 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1576
، وثقات ابن حبان : 58 من التابعين ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 887 ،
وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 88) والاستيعاب : 2 / 436 ، وأسد الغابة : 2 / 91 ،
وتاريخ الاسلام : 4 / 246 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 192 ، والكاشف : 1 / 273
، والمراسيل للعلائي : 206 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 319 ، ونهاية السول :
الورقة 84 ، والاصابة : 1 / 469 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 115 ، وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1798.
(2) جزم بذلك أبو مسهر ، فيما رواه أبو زرعة الدمشقي ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم ،
عنه (تاريخه : 333).
(8/160)
قال
محمد بن إسحاق (1) ، عن مكحول : كان ذا سن وصلاح جرئ اللسان على الملوك في الغلظة
عليهم.
وقال خليفة بن خياط (2) : كان على الشرط بدمشق.
وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة.
وقال : كان على بناء مسجد دمشق.
وقال ابن حبان (3) : كان من أفاضل أهل زمانه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (4) ، عن أبي محمد التميمي ، عن أبي مسهر : كان يفتي مع
مكحول.
وقال البخاري (5) : سمع عمر بن الخطاب (6).
روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي.
• س : خالد بن اللجاج ، ويقال : حصين بن اللجاج ، تقدم.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 578.
(2) من تاريخ دمشق ، ولم أجده في كتابي خليفة"الطبقات"و"التاريخ.
(3) الثقات : 58.
(4) من تاريخ دمشق.
(5) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 578.
(6) قد ثبت البخاري سماعه من عمر بن الخطاب ، وذكر أبو حاتم أنه مرسل ، وكان ينبغي
للمؤلف أن يبين الصو ب. وقد ذكره ابن عبد البر في الصحابة ، وقال : في صحبته نظر ،
له حديث حسن رواه ابن عجلان.
عن زرعة بن إبراهيم عنه ، ولا أعرفه في الصحابة" (2 / 436) وقال ابن حجر :
وروى أبو داود وغيره من حديث محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده حديثا فسمى جده
ابن منده وأبو نعيم اللجلاج ، فعلى هذا فخالد بن اللجلاج السلمي غير خالد بن
اللجلاج العامري ، وكان ينبغي للمؤلف أن يفرق بينهما" (تهذيب : 3 / 115).
(8/161)
1650
- مد : خالد بن أبي مالك (1) ، وليس بخالد بن يزيد بن أبي مالك (مد).
قال : بايعت محمد بن سعد بسلعة فقال : هات يدك أماسحك فإن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : البركة في المماسحة.
روى عنه : أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الثقفي الكوفي (مد) (2).
روى له أبو داود في "المراسيل"هذا الحديث الواحد.
1651 - د : خالد بن محمد الثقفي الشامي الدمشقي (3) ، سكن حمص.
روى عن : بلال بن أبي الدرداء (د) وبلال بن سعد ، وعبد الرحمن بن سلمة الجمحي ،
وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه : حريز بن عثمان الرحبي ، ومحمد بن عمر الطائي المحري ، ومحمد بن الوليد
الزبيدي ، ومعاوية بن صالح ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم (د).
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 145 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2457 ،
وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 192 ، والمغني : 1 / الترجمة 1876 ، ونهاية السول :
الورقة 84 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 116 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1799.
(2) وقال الحافظان الذهبي وابن حجر : مجهول.
(3) طبقات خليفة : 309 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 584 ، والمعرفة ليعقوب.
2 / 328 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1580 وثقات ابن حبان : الورقة 111 ،
وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 89) وتاريخ الاسلاوم : 4 / 247 ، 5 / 66 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 192 ، والكاشف 1 / 274 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 319 ،
ونهاية السول : الورقة 84 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 116 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1800.
(8/162)
قال
أبو حاتم (1) : ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : شيوخ حريز كلهم ثقات.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة بلال بن أبي الدرداء.
1652 - ع كد : خالد بن مخلد القطواني (3) ، أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي ،
وقطوان موضع بالكوفة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1580.
(2) الورقة 110.
(3) طبقات ابن سعد : 6 / 406 ، وتاريخ الدارمي. رقم 301 ، وتاريخ البخاري الكبير :
3 / الترجمة 595 ، وتاريخ الصغير : 2 / 331 ، وأحوال الرجال للجوزجاني : رقم 114 ،
وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 103 ، والمعرفة : 2 / 478 ، والكنى
للدولابي : 2 / 156 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 60 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1599 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 311 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 277 ،
وثقات ابن شاهين : الترجمة 316 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 46 ،
والسابق واللاحق : 192 ، وموضح أوهام الجمع : 2 / 83 ، وإكمال ابن ماكولا : 7 /
152 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 53 ، وشيوخ أبي داود لابي علي الغساني :
الورقة 89. والجمع لابن القيسراني : 1 / 121 وأنساب السمعاني : 10 / 197 ، ومعجم
البلدان : 4 / 139 ، واللباب لابن الاثير : 3 / 47 ، والمعلم لابن خلفون : الورقة
76 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 106 (أيا صوفيا 3007 بخطه) وتذكرة الحفاظ : 406 ، وسير
أعلام النبلاء : 10 / 217 - 219 ، والعبر : 1 / 364 ، وميزان الاعتدال : 1 /
الترجمة 2463 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 192 ، والكاشف : 1 / 274 ، ومن تكلم
فيه وهو موثق : الورقة 11 ، والمغني : 1 / الترجمة 1881 ، وديون الضعفاء : الترجمة
1246 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 319 ، وشرح علل الترمذي لابن رجب : 328 ، وغاية
النهاية : 1 / 269 ، ونهاية السول : الورقة 84 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 116 ،
ومقدمة الفتح : 398 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1801. وشذرات الذهب : 2 / 29.
(8/163)
روى
عن : إسحاق بن حازم المدني (ق) ، وأبي الغصن ثابت بن قيس المدني ، والربيع بن
المنذر الثوري ، وأبي غيلان سعد بن طالب الشيباني ، وسعيد بن زياد المكتب (سي) ،
وسعيد بن السائب (س) ، وسعيد بن مسلم بن بانك (ق) ، وسليمان بن بلال (خ م ت س ق) ،
وعامر بن صالح الزبيري ، وعبد الله بن جعفر المخرمي (ق) ، وعبد الله بن سليمان
الأسلمي (س ق) ، وعبد الله بن عمر العمري (ت سي ق) ،
وعبد الرحمن بن عبد العزيز الإمامي ، وعبد الرحمن بن أبي الموال (ق) ، وعبد السلام
بن حفص ، وعبد العزيز بن الحصين ، وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني ،
وعبد الملك بن الحسن الجاري (س) وأبي قدامة عثمان بن محمد بن عبيد الله بن عبد
الله بن عمر العمري ، وعلي بن صالح بن حي (س) ، وعلي بن مسهر (خ م ت س) ، وعمر بن
صالح المدني ، وقيس أبي عمارة (ق) ، وكثير بن عبد الله المزني (ق) ، ومالك بن أنس
(م كد س ق) ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير (م) ، ومحمد بن موسى الفطري (م) ،
والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي (خ) ، وموسى بن يعقوب الزمعي (ت ص ق) ، ونافع بن
أبي نعيم القارئ ، ويحيى بن عمير البزاز (س).
ويزيد بن عبد الملك النوفلي (ق) ، ويوسف بن عبد الرحمن المدني
روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي (سي) ، وأحمد بن الخليل
البزاز (س) ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي (م س) ، وأحمد بن فضالة بن إبراهيم
النسائي (س) ، وأحمد بن يوسف السلمي (ق) ، وإسحاق بن راهويه ، وأيوب بن إسحاق بن
سافري ، وسفيان بن وكيع بن الجراج) ت) ، وأبو داود سليمان بن سيف
(8/164)
الحراني
(س) ، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان (كد) ، وعباس بن عبد العظيم (س) ،
وعباس بن محمد الدوري (ت) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبأ شيبة (م ق) ، وعبد
السلام بن عبد الرحمن الحراني العطفاني ، وعبد بن حميد (م ت) ، وعبيد الله بن موسى
وهو أكبر منه ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وعلي بن عثمان النفيلي (كن) ،
والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي (م س) ، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ،
ومحمد بن بندار السباك ، وأبو يعلى محمد بن شداد المسمعي وهو آخر من حدث عنه ،
ومحمد بن عبد الله بن نمير (م) ، ومحمد بن عثمان بن كرامة (خ) ، وأبو كريب محمد بن
العلاء الهمداني (م) ومعاوية بن صالح الاشعري (س) ، والمنذر بن شاذان الرازي ،
وأبو موسى هارون بن يزيد الجمال ، ووهب بن إبراهيم الفامي ، ويوسف بن موسى القطان.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : له أحاديث مناكير.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2) ، عن يحيى بن معين : ما به بأس.
وقال أبو حاتم (3) : يكتب حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري (4) : سئل أبو داود عنه فقال : صدوق ولكنه بتشيع.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1599.
(2) تاريخه رقم 301 ، وفيه : ليس به بأس"والعبارة التي ذكرها المؤلف
من"الجرح والتعديل.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1599.
(4) سؤالات الآجري : 3 / رقم 103.
(8/165)
قال
أبو أحمد بن عدي (1) : هو من المكثرين في محدثي الكوفة ، وهو عندي إن شاء الله لا
بأس به.
قال مطين (2) : مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (3).
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 311.
(2) وانظر السابق واللاحق : 192 ، وكذا أرخه ابن سعد (6 / 406) وقال ابن قانع سنة
214.
(3) وقال ابن سعد : وكان عنده أحاديث عن رجال أهل المدينة.
وكان متشيعا...وكان منكر الحديث ، في التشيع مفرطا ، وكتبوا عنه ضرورة"
(الطبقات : 6 / 406). وقال الجوزجاني"كان شتاما معلنا بسوء مذهبه" (رقم
114 من نسختي) وذكره ابن حبان في "الثقات" وكذلك ابن شاهين ، وقال : ثقة
صدوق ، قاله عثمان بن أبي شيبة" (الترجمة 316) وقال مغلطاي : وفي تاريخ
نيسابور للحاكم : سئل صالح بن محمد عنه فقال : ثقة في الحديث إلا أنه كان متهما
بالغلو...وذكره الساجي وأبو العرب والعقيلي في جملة الضعفاء" (1 / الورقة
319).
ومما انفرد به ما رواه البخاري في الرقاق (8 / 131) قال : حدثني محمد بن عثمان ،
حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان بن بلال ، حدثني شريك بن عبد الله بن بي نمر ،
عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قال :
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت
عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى
يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها. ورجله التي يمشي
بها ، وإن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله
ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
قال الإمام الذهبي في الميزان (1 / الترجمة 2463) : فهذا حديث غريب جدا ، لولا
هبية الجامع الصحيح لعدوه في منكرات خالد بن مخلد ، وذلك لغرابة لفظه ، ولانه مما
ينفرد به شريك ، وليس بالحافظ ، ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الاسناد ، ولا خرجه من
عدا البخاري ، ولا أظنه في مسنده أحمد ، وقد اختلف في عطاء فقيل : هو ابن أبي رباح
، والصحيح أنه عطاء بن يسار.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (11 / 291 - 295) : ولكن للحديث طرق أخرى يدل
مجموعها على أن له أصلا.ثم ذكره عن عائشة وأبي أمامة ، وعلي ، وابن =
(8/166)
وروى
له أبو داود في حديث مالك ، والباقون
1653 - ع : خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي (1) ، أبو عبد الله الشافي الحمصي.
__________
= عباس وأنس وحذيفة ومعاذ بن جبل وعزاها إلى مخرجيها ، وتكلم عليها ، ولكن الغرابة
والتفرد تبقى في هذا المتن الذي ساقه البخاري في صحيحه ، وقد حاول ابن حجر الدفاع
عنه في مقدمة الفتح فقال : أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الاخذ والاداء لا
يضره لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه ، وأما المناكير فقد تتبعها أبو أحمد بن عدي
من حديثه وأوردها في كامله وليس فيها شيء مما أخرجه له البخاري ، بل لم أر له عنده
من أفراده سوى حديث واحد ، وهو حديث أبي هريرة : من عادى لي وليا...الحديث"
(398).
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 455 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 145 ، وطبقات
خليفة 310 ، وتاريخه 339 ، وعلل أحمد : 1 / 50 ، 179 ، 364 ، وتاريخ البخاري
الكبير : 3 / الترجمة 601 ، وتاريخه الصغير : 1 / 245 ، والكنى لمسلم : الورقة 59
، وثقات العجلي : الورقة 13 ، والمعارف 625 ، والمعرفة ليعقوب : 1 / 152 ، 287 ،
340 ، 341 ، 700 ، 701 ، 2 / 266 ، 313 ، 332 ، 334 ، 346 ، 348 ، 385 ، 387 ، 399
، 428 ، وجامع الترمذي : 4 / 661 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 243 ، 350 ، 351 ،
360 ، 370 ، 398 ، 694 ، 712 ، والقضاة لوكيع : 1 / 251 ، وتاريخ الطبري ، والكنى
للدولابي : 2 / 55 والمراسيل لابن أبي حاتم : 52 - 53 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1584 ، وثقات ابن حبان : 55 (من التابعين) ومشاهير علماء الامصار :
الترجمة 865 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 274 ورجال صحيح مسلم لابن منجويه :
الورقة 47 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 53 ، والحلية لابي نعيم : 5 / 210 ،
والجمع لابن القيسراني : 1 / 120 ، وأنساب السمعاني : 10 / 515 ، وتاريخ ابن عساكر
(تهذيبه : 5 / 89 - 91) ومعجم البلدان : 3 / 427 ، 429 ، والكامل لابن الاثير : 5
/ 27 ، 117 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 17 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 109 ، وسير
أعلام النبلاء : 4 / 536 - 541 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 93 ، والعبر : 1 / 126 ، 219
، 245 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 192 ، والكاشف : 1 / 274 ، ومعرفة التابعين :
الورقة 9 ، والمراسيل للعلائي : 206 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 320 ، ونهاية
السول : الورقة 84 ، =
(8/167)
روى
عن : ثوبان (سي) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجبير بن نفير الحضرمي (م 4)
والحارث بن الحارث الغامدي ، والحجاج بن عارم الثمالي ، وحجر بن حجر الكلاعي (د) ،
وأبي زياد خيار بن سلمة (دس) ، وذي مخبر الحبشي ابن أخي النجاشي (د ق) ، وربيعة بن
الغاز الجرشي (ت س ق) ، وسيف الشامي (دسي) ، وأبي امامة صدي بن عجلان البالهي (خ
4) وعبادة بن الصامت (ق) ولم يذكر سماعا منه ، وعبد الله بن بسر المازني (4) ،
وعبد الله بن أبي بلال (د ت س) وعبد اللن بن حنين (س).
وعبد الله بن سعد الأنصاري ، وأبي الحجاج عبد الله بن عائذ ويقال : ابن عبدالمثالي
، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد
الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي (دت ق) ، وعبد الرحمن بن أبي
عميرة ، وعتبة بن عبدالسلمي ، وعتبة بن النذر ، وعمرو بن الأسود (د س) وهو عمير بن
الأسود (خ) ، وكثري بن مرة الحضرمي (عخ 4) ، ومالك بن يخامر السكسكي ، ومعاذ بن
جبل ولم يسمع منه (ت) ، ومعاوية بن أبي سفيان (دس) ، والمقدام بن معدي كرب (خ 4) ،
ويزيد بن خمير اليزني ، وأبي عثمان يزيد بن مرثد الهمداني ، وأبي بحرية (دس) ،
وأبي الدرادء ولم يذكر سماعا منه (س) ، وأبي ذر الغفاري ولم يسمع منه ، وأبي رهم
السماعي (س) ، وأبي زهير ويقال : أبو الأزهر الأنماري (د) ، وأبي عبيدة بن الجراح
ولم
__________
= وتهذيب التهذيب : 3 / 118 - 120 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1802 ، وشذرات
الذهب : 1 / 126 ، ووقع في المطبوع في تهذيب التهذيب : كريب"بالتصغير ، وهو
وهم ، والصواب ما أثبتناه.
وقد أفاد المؤلف كثرا من ترجمة ابن عساكر ، فنقل منها الكثير.
(8/168)
يسمع
منه ، وأبي الغادية وله رؤية ، وأبي قتيلة الشرعبي (د) ، وأبي هريرة ، وعائشة أم
المؤمنين (س) ، والصحيح : عن ربيعة الجرشي عنها.
روى عنه : إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي ، والأحوص بن حكيم بن عمير بن الأسود (ق) ،
وبحير بن سعد (بخ 4) ، وثابت ثوبان ، وثور بن يزيد (خ 4) ، وحريز بن عثمان الرحبي
، وحسان بن عطية (دق) ، وداود بن عبيد الله (س) ، وزياد بن سعد ، وشعوذ بن عبد
الرحمن الأزدي الحمصي ، وصفوان بن عمرو ، وعامر بن جشيب (مد س) ، وعبد الله بن بسر
الحبراني ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، وعثمان بن عبيد أبو دوس اليحصبي ،
وفضيل بن فضالة (س) ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي المدني (م س ق) ، ومحمد
بن عبد الله الشعيثي (مد) ، ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك (ق) ، وابنته أم عبد
الله عبدة بنت خالد بن معدان ، ومولاته أم الضحاك بنت راشد.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام (1).
وقال يعقوب بن شيبة (2) : لم يلق أبا عبيدة ، وهو كلاعي ، يعد من الطبقة الثالثة
من فقهاء أهل الشام بعد الصحابة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (3) : شامي تابعي ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة ، ومحمد بن سعد ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش ، والنسائي :
ثقة.
__________
(1) الطبقات : 7 / 455.
(2) من تاريخ دمشق ، وكذلك الاخبار الآتية.
(3) انظر الثقات ، له : الورقة 13.
(8/169)
وقال
أبو مسهر ، عن إسماعيل بن عياش : حدثتنا عبدة بنت خالد بن معدان ، وأم الضحاك بنت
راشد مولاة خالد بن معدان أن خالد بن معدان قال : أدركت سبعين رجلا من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم.
وقال بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعد : ما رأيت أحدا ألزم للعلم من خالد بن معدان
، وكان علمه في مصحف له أزرار وعرى.
وقال أيضا : كتب الوليد بن عبد الملك إلى خالد بن معدان في مسألة فأجابه فيها خالد
، فحمل القضاة على قوله.
وقال بقية أيضا عن عمر بن جعثم : كان خالد بن معدان إذا قعد لم يقدر أحد منهم يذكر
الدنيا عنده هيبة له.
وقال بقية أيضا ، عن حبيب بن صالح الطائي : ما خفنا أحدا من الناس ما خفنا خالد بن
معدان.
وقال بقية أيضا : كان الأوزاعي يعظم خالد بن معدان ، فقال لنا : له عقب ؟ فقلنا له
: ابنة ، قال : فائتوها فسلوها عن هدي ابيها ، قال : فكان سبب إتياننا عبدة (1)
بسبب الأوزاعي.
وقال إسماعيل بن عياش ، عن صفوان بن عمرو : رأيت خالد بن معدان ، إذا عظمت حلقته
قام كراهة الشهرة.
وقال أبو إسحاق الفزاري ، عن صفوان بن عمرو : كان خالد بن معدان إذا أمر الناس
بالغزو كان فسطاطه أول فسطاط بدابق (2).
__________
(1) في السير : عنده"أظن من غلط الطبع ، وهي عبدة بنت خالد بن معدان.
(2) قرية بالقرب من حلب ، وهي بكسر الباء ، وتفتح أيضا.
(8/170)
وقال
أبو أسامة : كان الثوري إذا جلسنا معه إنما نسمع الموت الموت فحدثنا عن ثور بن
يزيد عن خالد بن معدان قال : لو كان الموت علما يستبق إليه ما سبقني إليه أحد إلا
أن يسبقني رجل بفضل قوته ،
قال : فما زال الثوري يحب خالد بن معدان منذ بلغه هذا الحديث عنه (1).
وقال الوليد بن مسلم ، عن عبدة بنت خالد بن معدان : قل ما كان خالد يأوي إلى فراش
مقيله إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلى أصحابه من
المهاجرين والانصار ثم يسميهم ويقول : هم أصلي وفصلي ، وإليهم يحن قلبي ، طال شوقي
إليهم فعجل رب قبضي إليك ، حتى يغلبه النوم وهو في بعض ذلك (2).
وقال ابن المبارك ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه
حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الاباعر ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر
(3).
وقال أبو بدر شجاع بن الوليد ، عن عمرو الايامي ، عن خالد بن معدان ، قال : ما من
آدمي إلا وله أربعة أعين عينان في رأسه يبصر بهما أمر الدنيا ، وعينان في قلبه
يعني يبصر بهما أمر الآخرة ، فإذا أراد الله بعبد خيرا فتح عينيه اللتين في قلبه
فأبصر بهما ما وعد بالغيب فأمن الغيب بالغيب (4).
__________
(1) وانظر طبقات ابن سعد : 7 / 455.
(2) وانظر الحلية : 5 / 210.
(3) الحلية : 5 / 212.
(4) من تاريخ ابن عساكر ، كما ذكرنا ، وهو في الحلية أيضا : 5 / 212.
(8/171)
وقال
بقية ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان : كان إبراهيم خليل الله إذا أتي بقطف
من العنب أكل حبة حبة وذكر الله عند كل حبة (1).
وقال عباس بن الولد بن مرثد ، عن أبيه : سمعت الأوزاعي يقول : بلغني عن خالد بن
معدان أنه كان يقول : أكل وحمد خير من أكل وصمت (2).
وقال حريز ، عن عثمان ، عن خالد بن معدان : إذا فتح لاحدكم باب خير فليسرع إليه
فإنه لا يدري متى يغلق عنه (3).
وقال أيضا عنه : العين مال ، والنفس مال ، وخير مال العبد ما انتفع به وابتذله ،
وشر أموالك مالا تراه ، ولا يراك وحسابه عليك ونفعه لغيرك (4).
وقال عطية بن بقية بن الوليد ، عن أبيه ، عن بحير بن سعد : سمعت خالد بن معدان
يقول : من التمس المحامد في مخالفة الحق ، رد الله تلك المحامد عليه ذما ، ومن
اجترأ على الملاوم في موافقة الحق رد الله تلك الملاوم عليه حمدا (5).
وقال محمد بن سعد (6) ، عن يزيد بن هارون : مات خالد بن معدان وهو صائم.
__________
(1) الحلية : 5 / 211.
(2) المصدر نفسه : 5 / 212.
(3) المصدر نفسه : 5 / 211.
(4) المصدر نفسه.
(5) المصدر نفسه : 5 / 213.
(6) الطبقات : 7 / 455.
(8/172)
وقال
إبراهيم بن جعفر الاشعري ، عن سلمة بن شبيب : كان خالد بن معدان يسبح في اليوم
أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن ، فلما مات ووضع على سريره ليغسل جعل
بأصبعه كذا يحركها يعني بالتسبيح (1).
قال الهيثم بن عدي ، والمدائني ، ويحيى بن معين ، وعمرو بن علي ، ويعقوب بن شيبة
وغير واحد : مات سنة ثلاث ومئة (2).
وقال محمد بن سعد (3) : أجمعوا على أنه توفي سنة ثلاث ومئة في خلافة يزيد بن
عبدالملك.
وقال عفير بن معدان ، ويزيد بن عبد ربه (4) ، ومعاوية بن صالح ، ودحيم ، وسليمان
بن سلمة الخبائري وغيرهم : مات سنة أربع ومئة.
وقال يحيى بن صالح ، عن إسماعيل بن عياش : مات سنة خمس ومئة.
وقيل عن إسماعيل بن عياش : مات سنة ست ومئة.
وقال أبو عبيد ، وخليفة بن خياط : مات سنة ثمان ومئة (5).
__________
(1) الحلية 5 / 210 ، وإسناده منقطع.
(2) وفيات ابن زبر : الورقة 30.
(3) الطبقات : 7 / 455.
(4) وفيات ابن زبر : الورقة 30 وكذلك الذي بعده (الورقة 31).
(5) ووثقه ابن حبان ، وابن السمعاني ، والذهبي ، وابن حجر ، وهو يرسل عن الكبار
ومراسيله ذكرها الأئمة : أبو زرعة ، وأبو حاتم.
والترمذي ، وغيرهم.
(8/173)
روى
له الجماعة (1).
1654 - م : خالد بن المهاجر ابن سيف الله خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله
بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي الحجازي (2).
روى عن : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الرحمن بن أبي
عمرة الأنصاري (م) ، وعمر بن الخطاب ولم يدركه.
روى عنه : إسماعيل بن رافع المدني ، وثور بن يزيد الرحبي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب
الزهري (م) ، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي.
__________
(1) هذا هو آخر الجزء الثامن والاربعين من الاصل ، ونحن نعتمد نسخة المؤلف التي
بخطه ، وفي آخر الجزء مجموعة سماعات بخط المؤلف ، وبخطوط العلماء ، ومنها خط
العلامة عماد الدين ابن كثير زوج ابنة المؤلف.
وفي نهاية هذا الجزء ينتهي المجلد الرابع من نسخة ابن المهندس ، وهو المجلد الذي
عثرنا عليه بالمكتبة الأحمدية بتونس ، وكان مما ينقص نسخة السلطان أحمد الثالث
باسلامبول ، والحمد لله رب العالمين على منه وكرمه
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 579 ، والمعرفة ليعقوب : 1 / 373 ، والكنى
للدولابي : 2 / 134 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1585 ، وثقات ابن حبان : (ص
55 من التابعين) والاغاني : 16 / 194 ، فما بعد (دار الكتب) ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه : الورقة 47 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 123 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5
/ 94 - 95) والتبيين لابن قدامة : 309 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 362 ، وسير أعلام
النبلاء : 4 / 415 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 192 ، والكاشف : 1 / 274 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 321 ، ونهاية السول : الورقة 84 ، وتهذيب ابن حجر : 3
/ 120 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1803 ، وخزانة الادب : 2 / 234.
(8/174)
قال
الزبير بن بكار : أمه مريم بنت لجأ بن عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة.
قال : وكان مع عبد الله بن الزبير ، وكان اتهم معاوية بن أبي سفيان ، أن يكون دس
إلى عمه عبد الرحمن بن خالد بن الوليد متطببا يقال له ابن أثال ، فسقاه في دواء
شربة ، فمات فيها ، فاعترض لابن أثال ، فقتله ، ثم لم يزل مخالفا لبني أمية ، وكان
شاعرا وهو الذي يقول في قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما :
أبني أمية هل علمتم أنني • أحصيت ما بالطلف من قبر
صب الاله عليكم غضبا • أبناء جيش الفتح والبدر (1)
قال : وقد انقرض ولد خالد بن الوليد ، فلم يبق منهم أحد ، وورثهم أيوب ابن سلمة بن
عبد الله بن الوليد ، دارهم بالمدينة.
وذكر الواقدي أن خالدا هذا قتل ابن أثال بدمشق ، وأن معاوية ضربه مئين أسواطا ،
وحبسه وأغرمه ديتين ألفي دينار ، فألقى ألفا في بيت المال ، وأعطى ورثه ابن أثال
ألفا ، ولم يخرج خالد بن المهاجر من الحبس حتى مات معاوية.
وقد روي أن الذي قتل ابن أثال خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، فالله أعلم.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
__________
(1) كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقا : خ : أو بدر"يعني : في نسخة أخرى : أو
بدر ، وهو الذي في تاريخ ابن عساكر. وخبر قتله لابن أثال مفصل في كتاب الاغاني :
16 / 197 ، فما بعد.
(2) في التابعين منهم (ص 55).
(8/175)
وروى
أبو بكر الداهري (1) ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن المهاجر ، قال : قال عمر بن
الخطاب : من تزوج بنت عشرتسر الناظرين ، ومن تزوج بنت عشرين لذة للمعانقين ، وبنت
ثلاثين تسمن وتلين ، وبنت أربعين ذات بنات وبنين ، وبنت خمسين عجوز في الغابرين !.
روى له مسلم (2) حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي
، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال ، قال : أخبرنا أبو طاهر
أحمد بن محمود الثقفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قال : أخبرنا محمد بن
الحسن بن قتيبة العسقلاني ، قال : حدثنا حرملة بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الله بن
وهب ، قال : أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ،
أن عبد الله بن الزبير قام بمكة ، فقال : إن ناسا أعمى الله قلوبهم ، كما أعمى
أبصارهم ، يفتون بالمتعة ، يعرض برجل ، فناداه ، فقال : إنك جلف جاف ، فلعمري لقد
كانت المتعة تفعل في عهد إمام المتقين ، يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال
له ابن الزبير : فجرب فنفسك ، فوالله لئن فعلتها لارجمنك بأحجارك.
قال ابن شهاب : وأخبرني خالد بن المهاجر ابن سيف الله ، أنه بينا هو جالس عند رجل
، جاءه رجل ، فاستفتاه في المتعة ، فأمر بها ، فقال له ابن أبي عمرة الأنصاري :
مهلا ! قال : ما هي ؟ والله ! لقد فعلت في عهد إمام المتقين ، قال ابن أبي عمرة :
إنها كانت رخصة في أول
__________
(1) من تاريخ ابن عساكر
(2) أخرجه مسلم في النكاح ، باب نكاح المتعة (27) ، (1406).
(8/176)
الاسلام
لمن اضطر إليها ، كالميتة ، والدم ، ولحم الخنزير ، ثم أحكم الله الدين ، ونهى
عنها.
قال ابن شهاب : وأخبرني ربيع بن سبرة الجهني ، أن أباه قال : قد كنت استمتعت في
عهد النبي صلى الله عليه وسلم من امرأة من بني عامر ، ببردين أحمرين ، ثم نهانا رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن المتعة.
قال ابن شهاب : وسمعت ربيع بن سبرة يحدث ذلك عمر بن عبد العزيز ، وأنا جالس.
رواه عن حرملة بن يحيى بطوله ، فوافقناه فيه بعلو ، والرجل الذي كنى عنه في هذه
الرواية هو : عبد الله بن عباس ، سماه معمر وغيره ، عن ابن شهاب.
1655 - ع : خالد بن مهران الحذاء (1) ، أبو المنازل البصري ، مولى قريش ، وقيل :
مولى بني مجاشع.
رأى أنس بن مالك.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 259 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 145 ، وتاريخ
الدارمي : رقم 298 ، وعلل ابن المديني : 64 ، 69 ، وطبقات خليفة : 276 ، وتاريخه
420 ، وعلل أحمد : 1 / 18 ، 37 ، 76 ، 112 ، 146 ، 275 ، 276 ، 328 ، 352 ، 374 ،
377 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 592 ، وتاريخه الصغير : 2 / 57
وثقات العجلي : الورقة 13 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 244 ، 4 /
الورقة 6 ، 13 ، 5 / الورقة 2 ، 11 ، والمعارف لابن قتيبة : 501 ، وجامع الترمذي :
1 / 422 ، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرست) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 475. 379 ،
684 ، 685 ، وتاريخ واسط : 78. 161 ، 167 ، 194 ، 279 وأخبار القضاة لوكيع : 1 /
317 ، 331 ، 333 ، 335 ، 340 ، 344 ، 373 ، 2 / 89 ، 386 ، 3 / 15 - 16 ، وتاريخ
الطبري : 4 / 221 ، 445 ، والكنى للدولابي : 2 / 129 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 59
، والمراسيل لابن أبي حاتم : 54 ، والجرح =
(8/177)
وروى
عن : أنس بن سيرين (خ م) ، وبركة أبي الوليد (د) ، والحسن البصري (م) ، والحكم بن
الاعرج (م) ، وخالد بن أبي الصلت (ق) ، ورفيع أبي العالية الرياحي (ت س) ، وأبي
معشر زياد بن كليب (م د ت س) ، وسعيد بن أبي الحسن البصري (م) ، وسعيد بن عمرو بن
أشوع (خ م) ، وأبي المنهال سيار بن سلامة (خ م) ، وشهر بن حوشب (س) ، وأبي تميمة
طريف بن مجالد (د ت س) ، وعبد الله بن الحارث البصري نسيب ابن سيرين (م د ت سي ق)
، وعبد الله بن رباح الأنصاري وأبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي (ع) ، وعبد الله
بن شقيق (م د ت ق) ، وعبد الاعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز (قد) ، وعبد الرحمن
بن أبي بكرة (خ م د ت س) ، وعبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني ، وعبيد الله بن
حميد بن عبد الرحمن الحميري (د) ، وعطاء بن أبي رباح ، وعطاء بن أبي ميمونة (م د)
، وعكرمة مولى ابن عباس (خ 4) ، وعمار بن
__________
= والتعديل : 3 / الترجمة 1593 ، وثقات ابن حبان : الورقة 111 ، ومشاهير علماء
الامصار : الترجمة 1205 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 43.
وأسماء الدارقطني : الترجمة 269 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 311 ، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه : الورقة 46 ، والسابق واللاحق : 191 ، وإكمال ابن ماكولا : 7 /
203 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 53 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 120 ،
ومعجم البلدان : 1 / 307 ، 431 ، 2 / 495 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 60 ، وسير أعلام
النبلاء : 6 / 190 - 193 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 149 ، والعبر : 1 / 192 ، 296 ،
346 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 11 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2466 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 193 ، والكاشف : 1 / 274 ، والمغني : 1 / الترجمة 1844 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 321 - 322 ، وطبقات السبكي : 2 / 190 ، والمراسيل
للعلائي : 206 ، وشرح علل الترمذي : 356 ، ونهاية السول : الورقة 84 ، وتهذيب ابن
حجر : 3 / 120 - 122 ، ومقدمة الفتح : 398 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1804 ،
وشذرات الذهب : 1 / 210 ،
(8/178)
ابي
عمار مولى بني هاشم (م قدت) ، والقاسم بن ربيعة (دس ق) ، والقاسم بن عاصم (مد)
وقيس بن عباية أبي نعامة الحنفي ، ومحمد بن سيرين (خ م ت س) ، ومحمد بن عباد بن
جعفر المخزومي ، ومروان الاصفر (خ) ، وميمون أبي عبد الله الكندي (ت س) ، وميمون
القناد (د س) ، وأبي بشر الوليد بن مسلم العنبري (م د س) ، ويزيد بن عبد الله بن
الشخير (دس ق) ويوسف بن عبد الله بن الحارث البصري ابن أخت محمد بن سيرين (م) ،
وأبي رجاء العطاردي ، وأبي عثمان النهدي (خ م ت س) ، وأبي المتوكل الناجي (س) ،
وأبي المليح بن أسامة الهذلي (م س ق) وحفصة بنت سيرين (خ م دت س).
روى عنه : إبراهيم بن طهمان ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (م دس ق) ،
وإسماعيل بن حكيم ، وإسماعيل بن عبد الله البصري (س) ، وإسماعيل بن علية (خ م د ق)
، وبشر بن المفضل (خ م ت س) ، وأبو زيد ثابت بن يزيد الاحول ، وحفص بن غياث (م) ،
والحكم بن فصيل (1) ، وحماد بن زيد (م) وحماد بن سلمة ، وخارجة بن مصعب ، وخالد بن
عبد الله (خ م د) وخالد بن يحيى السدوسي ، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة ، وسعيد بن
أبي عروبة ، وسعيد بن عنبسة ، وسفيان بن حبيب (د س) ، وسفيان الثوري (م ق) ،
وسليمان الأعمش وهو من أقرانه ، وشعبة بن الحجاج (خ م س) ، وعبد الله بن المبارك
(س) ، وعبد الاعلى بن عبد الاعلى (خ) وعبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط (خ) ، وعبد
السلام بن حرب (د) ، وعبد العزيز بن المختار (خ م د ت س) ، وعبد الملك بن عبد
العزيز بن جريج ، وعبد الوارث بن سعيد (خ) ،
__________
(1) بفتح الفاء وكسر الصاد المهملة ، جوده المؤلف بخطه ، وقيده الذهبي في
"المشتبه" 509.
(8/179)
وعبد
الوهاب الثقفي (خ م ت س ق) وعبد الوهاب الخفاف وهو آخر من روى عنه ، وعبيد الله بن
تمام ، وعبيد الله بن الحسن العنبري (م) ، وعلي بن صالح بن حي ، وعلي بن عاصم ،
وعمر بن سنان الحرشي ، وعمر بن علي المقدمي (ق) ، والقاسم بن مالك المزني ، وقدامة
بن شهاب ، ومحبوب بن الحسن (خ ت) ، ومحمد بن جعفر غندر ، ومحمد بن حمران (سي) ،
ومحمد بن دينار ، ومحمد بن سيرين (دت س) وهو من شيوخه ، ومحمد بن أبي عدي (س ق) ،
ومسلمة بن محمد الثقفي (د) ، ومعتمر بن سليمان (خ م ق) ، ومنصور بن المعتمر (م)
وهو من أقرانه ، وهشيم بن بشير (خ م ق) ، ووهيب بن خالد (م س) ، ويزيد بن زريع (خ
م دس) ، وأبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه ، وأبو جعفر الرازي.
قال أبو بكر الأثرم (1) ، عن أحمد بن حنبل : ثبت.
وقال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين ، وأبو عبد الرحمن النسائي : ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (3) : قلت ليحيى بن معين : داود أحب إليك أو خالد
الحذاء ؟ قال : داود ، يعني : ابن أبي هند.
وقال أبو حاتم (4) : يكتب حديثه ، ولا يحتج به.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1593.
(2) المصدر نفسه ، وكذلك قال معاوية بن صالح عن ابن معين (الثقات لابن شاهين ،
الترجمة 311).
(3) تاريخه : رقم 298.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1593.
(8/180)
وقال
محمد بن سعد (1) : خالد الحذاء مولى لقريش لآل عبد الله بن عامر بن كريز ، ولم يكن
بحذاء ، ولكن كان يجلس إليهم.
قال : وقال فهد بن حيان لم يحذ خالد قط ، وإنما كان يقول : أحذ على هذا النحو ،
فلقب : الحذاء.
قال : وكان خالد ثقة رجلا معيبا لا يجترئ عليه أحد ، وكان كثير الحديث ، وقال : كا
كتبت شيئا قط إلا حديثا طويلا ، فلما حفظته محوته.
وكان قد استعمل على القبة (2) ودار العشور بالبصرة ، وتوفي في سنة إحدى وأربعين
ومئة في خلافة أبي جعفر المنصور (3).
وقال محمد بن المثنى ، عن قريش بن أنس : مات سنة ثنتين وأربعين ومئة (4) أو أكثر.
قال أبو بكر الخطيب (5) حدث عنه : محمد بن سيرين ، وعبد الوهاب بن عطاء ، وبين
وفاتيهما ست وتسعون سنة ، وحدث عنه : أبو إسحاق السبيعي ، وبين وفاته ووفاة عبد
الوهاب ثمانون سنة ، وقيل : تسع وسبعون ، وقيل : ثمان وسبعون ، وقيل : سمع وسبعون
(6).
__________
(1) الطبقات : 7 / 259 - 260.
(2) هكذا بخط المؤلف ، وفي المطبوع من طبقات ابن سعد : القتب.
(3) وكذلك قال يحيى بن سعيد (ابن زبر ، الورقة 43).
(4) نقله ابن زبر في وفياته (الورقة 43) وكذلك قال خليفة بن خياط في طبقاته (218)
وتاريخه (420).
(5) السابق واللاحق : 191.
(6) وقال أبو داود : خالد فوق عاصم"وقال إسحاق بن شوذب : ثقة (ثقات ابن شاهين
: الترجمة 311) وذكره ابن حبان في "الثقات" ووثقه العجلي 142 ، وقال
يحيى بن آدم : حدثنا عبد الله بن نافع القرشي أبو شهاب ، قال : قال لي شعبة : عليك
بحجاج بن أرطاة =
(8/181)
روى
له الجماعة.
1656 - دس : خالد بن ميسرة الطفاوي (1) ، أبو حاتم العطار البصري.
روى عن : عطاء الخراساني ، ومعاوية بن قرة (دس).
روى عنه : زيد بن أبي الزرقاء الموصلي (س) ، وسعيد بن سلام بن أبي الهيفاء العطار
، وسهل بن عبد الرحمن الرازي المعروف بالسندي بن عبدويه ، وعبد الصمد بن حسان ،
وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (د) ، وعبيد بن عقيل الهلالي المقرئ ، والفرات
بن خالد والد أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، ومعاذ بن هانئ ، ومعن بن عيسى
القزاز ، ويونس بن محمد المؤدب.
__________
= ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان ، واكتم علي عند البصريين في خالد الحذاء ، وهشام
، يعني : ابن حسان. وقد علق الإمام الذهبي على قول شعبة بقول : هذا الاجتهاد من
شعبة مردود ، لا يلتفت إليه. بل خالد وهشام محتج بهما في "الصحيحين"هما
أوثق بكثير من حجاج وابن إسحاق" (سير : 6 / 191) وقال ابن حجر : والظاهر أن
كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بأخرة أو من أجل
دخوله في عمل السلطان ، والله أعلم"لذلك قال الذهبي في الكاشف ،"ثقة
إمام"وقال في المغني : ثقة جبل"وقال فيمن تكلم فيه وهو موثق : ثقة كبير
القدر"وقال ابن حجر : ثقة يرسل.
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 600 ، والكنى لمسلم : الورقة 27 ، والكنى
للدولابي : 1 / 141 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1592 ، وثقات ابن حبان :
الورقة 111 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 308 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 23 (أيا
صوفيا 3007) وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2467 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة
194.
والكاشف : 1 / 275 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 322. ونهاية السول : الورقة 84 ،
وتهذيب ابن حجر : 3 / 122 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1805.
(8/182)
قال
أبو أحمد بن عدي (1) : هو عندي صدوق ، فإني لم أر له حديثا منكرا.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود ، والنسائي .
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري
المقدسيا ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد
الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال
: أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال (3) ، حدثني أبي ،
قال : حدثنا عبد الملك بن عمرو ، قال : حدثنا خالد بن ميسرة ، قال : حدثنا معاوية
بن قرة ، عن أبيه ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هاتين الشجرتين
الخبيثين ، وقال : من أكلهما فلا يقربن مسجدنا"وقال : إن كنتم لابد آكليها .
فأميتوهما طبخا"قال : يعني البصل والثوم.
رواه أبو داود (4) ، عن عباس العنبري ، عن أبي عامر العقدي ، فوقع لنا بدلا عاليا
، وليس له عنده غيره.
ورواه النسائي (5) ، عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ، عن أبيه ، عن
__________
(1) الكمل : 1 / الورقة 308.
(2) الورقة 111 ، وذكره ابن خلفون في جملة الثقات ، وقال الذهبي : صدوق"وقال
ابن حجر : صالح الحديث.
(3) مسند أحمد : 4 / 19.
(4) في الاطعمة (3827).
(5) في الوليمة من سننه الكبرى ، كما في تحفة الاشراف (8 / 281 حديث - 1108).
(8/183)
نحوه
، وليس له عنده غيره ، وغير حديث آخر بهذا الاسناد في قصة الرجل الذي أتى النبي
صلى الله عليه وسلم ، ومعه ابنه ، فقال : "أتحبه ؟" (1).
1657 - د س : خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم الغساني (2) ، مولاهم ، أبو يزيد
الايلي والد طاهر بن خالد بن نزار.
روى عن : إبراهيم بن طهمان نسخة (خد) ، وعن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ،
وأيوب بن سويد الرملي ، وحرب بن شداد ، وسعيد بن سالم القداح ، وسفيان بن عيينة
(3) وسليمان بن المغيرة ، وعبد الله بن عمر العمري ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ،
__________
(1) أخرجه النسائي في الجنائز (المجتبى : 4 / 118) ونصه : قال : كان نبي الله صلى
الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من
خلف ظهره فيقعده بين يديه ، فهلك ، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن
عليه ، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم. فقال : ما لي لا أرى فلانا ؟ قالوا : يا
رسول الله ، بنيه الذي رأيته هلك. فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه ،
فأخبره أنه هلك فعزاه عليه ثم قال : يا فلان ، أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك
أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك ؟ قال :
يا نبي الله ، بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي.
قال فذلك لك"وأخرجه النسائي في الجنائز أيضا ، باب"الامر بالاحتساب
والصبر عند نزول المصيبة" (4 / 23) عن عمرو بن علي ، عن يحيى ، عن شعبة ، عن
معاوية ، عن أبيه أخصر من هذا.
(2) الولاة والقضاة : 23 ، وثقات ابن حبان : الورقة 112 ، وتاريخ الاسلام : الورقة
195. (أيا صوفيا 3007) والعبر : 1 / 214 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 194. والكاشف
: 1 / 275 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 322 ، وغاية النهاية : 1 / 269 ، ونهاية
السول : الورقة 84 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 123 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1806.
(3) انظر الولاة والقضاة للكندي : 23.
(8/184)
وعبد
الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعمر بن قيس المكي سندل ، والقاسم بن مبرور (دس) ومالك
بن أنس ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، وهو من أقرانه ، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن
عمير ، ونافع بن عمر الجمحي (سي) ، وياسين أبي خلف المكي.
روى عنه : أبو الشريف إبراهيم بن سليمان القضاعي الحوتكي ، وأحمد بن سعد بن الحكم
بن أبي مريم ، وأحمد بن صالح المصري ، وأحمد بن عبد الله بن سالم الهمداني ، وأبو
الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري (خد) ، وإسحاق بن إسماعيل الايلي ، وسعيد بن
أسد بن موسى ، وابنه طاهر بن خالد بن نزار ، وأبو سهل عبدة بن سليمان بن بكر
البصري نزيل مصر ، وأبو العوام محمد بن عبد الله بن عبد الجبار المرادي ، ومحمد بن
عبد الله بن عبد الحكم (سي) ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، والمقدام
بن داود الرعيني ، وأبو الفتح صنر بن مرزوق المصري ، وهارون بن سعيد الايلي (دس).
ذكره ابن حبان في "الثقات" (1).
وقال أبو سعيد بن يونس (2) : مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين (3).
روى له أبو داود والنسائي.
__________
(1) الورقة 112 ، وقال : يغرب ويخطئ.
(2) وقع في المطبوع من تهذيب ابن حجر : (3 / 123) : ابن سعد"وهو خطأ.
(3) وقال مغلطاي : وخرج الحاكم حديثه في مستدركه ، وذكره ابن خلفون في جملة
الثقات.وقال ابن الجارود في كتاب الآحاد : وخالد بن نزار أثبت من حرمي بن عمارة.
وقال مسلمة في كتاب الصلة ، روى عنه ابن وضاح وهو ثقة".
(8/185)
1658
- س : خالد بن أبي نوف السجستانئ (1) ، ويقال : إنه خالد الشيباني الذي يروي عن
ابن عباس مرسلا ، قاله أبو حاتم (2).
روى عن : سليط بن أيوب (س) ، ويقال : عن محمد بن إسحاق ، عن سليط بن أيوب ، وعن
الضحاك بن مزاحم ، وعطاء بن أبي رباح ، والنعمان صاحب ابن عمر.
روى عنه : مطرف بن طريف (س) ، ويونس بن أبي إسحاق.
قال أبو حاتم (3) : يروى ثلاثة أحاديث مراسيل.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
وقد تقدم قول البخاري في ترجمة خالد بن كثير (5).
روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عالى من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا
: أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو
علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ،
قال : حدثني أبي ،
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 532 ، 577 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1606 ، وثقات ابن حبان : الورقة 112 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة :
1593 ، وموضع أوهام الجمع للخطيب : 2 / 82 - 83 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 194
، والكاشف : 1 / 275 ، ونهاية السول : الورقة 84 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 123 - 124
، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1807.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1606.
(3) المصدر نفسه.
(4) الورقة 112.
(5) يعني : إنه هو هذا (3 / الترجمة 577).
(8/186)
قال
: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، قال : حدثنا عبد العزيز بن مسلم ، قال : حدثنا
مطرف عن خالد بن أبي نوف ، يعني عن سليط بن أيوب ، عن ابن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه
، قال : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ من بئر بضاعة ، فقلت : يا
رسول الله ، توضأ منها وهي يلقي فيها ما يلقى من النتن ؟ فقال : إن الماء لا ينجسه
شئ.
رواه (1) عن عباس العنبري ، عن أبي عامر العقدي ، عن عبد العزيز : 1659 - خ م دس ق
: خالد (2) ، بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي ،
أبو سليمان الحجازي ، سيف الله.
وأمه لبابة الصغري بنت الحارث ابن حزن الهلالية أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي
صلى الله عليه وسلم ، وقال الحاكم أبو أحمد : أمه لبابة الكبرى ، ويقال لها عصماء.
__________
(1) في الطهارة (المجتبى : 1 / 174) وقال المؤلف في تحفة الاشراف : إسناده مجهول.
(2) أخباره كثيرة ومناقبه غزيرة في كتب التراجم والتواريخ المستوعبة لعصره ، فضلا
عن الكتب المفردة له ، وانظر : طبقات ابن سعد : 4 / 252 ، 7 / 394 ، وتاريخ يحيى
برواية الدوري : 2 / 146 ، وعلل ابن المديني : 50 ، 80 ، وطبقات خليفة وتاريخه (في
غير ما موضع) ، ومسند أحمد : 4 / 88 ، وفضائل الصحابة ، له : 2 / 813 ، ونسب قريش
: 320 ، 322 ، وتاريخ البخاري الصغير : 2 / 23 ، 40 ، 46 - 49 ، والكنى لمسلم :
الورقة 44 ، والمعارف : 267 ، والمعرفة ليعقوب : ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 171
، 172 ، 183 ، 218 ، 594 ، وتاريخ واسط : 109 ، 156 ، 267 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1607 ، وثقات ابن حبان : 3 / 101 ، والمشاهير : الترجمة 157 ، والمعجم
الكبير : 4 / الترجمة 369 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 46 ، والاستيعاب
: 3 / 163 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 95 - 116 ، وهي ترجمة رائقة) وأسد الغابة :
2 / 93 ، وكتب الذهبي ولا سيما سير أعلام النبلاء : 1 / 366 - 384 ، وغيرها مما
يطول ذكره.
(8/187)
أسلم
بعد الحديبية وقبل الفتح أول يوم من صفر سنة ثمان فيما قاله الواقدي. وشهد مؤتة ،
ويومئذ سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف الله وشهد الفتح وحنينا ، واختلف في
شهود خيبر.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (خ م د س ق).
روى عنه : الاشتر النخعي (س) ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ،وجبير بن نفير الحضرمي
(د) ، وخالد بن حكيم بن حزام ، ورفيع أبو العالية الرياحي ، وأبو وائل شقيق بن
سلمة ، وطارق بن شهاب ، وعبد الله بن عباس (خ م دس ق) ، وهو ابن خالته ، وعزرة بن
قيس البجلي وعلقمة بن قيس النخعي (س) ، وقيس بن أبي حازم الاحمسي (خ) ، والمغيرة
والد اليسع ابن المغيرة المخزومي ، والمقدام بن معدي كرب (دس ق) واليسع بن المغيرة
المخزومي ، ولم يدركه ، وأبو عبد الله الاشعري (ق).
واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض مغازيه.
واستعمله أبو بكر الصديق على قتال مسيلمة الكذاب ، وأهل الردة من الاعراب بنجد ،
ثم وجهه إلى العراق ثم إلى الشام ، وأمره على أمراء الشام ، وهو أحد أمراء الاجناد
الذين ولوا فتح دمشق ، وفضائله ومناقبه كثيرة جدا.
قال ابن البرقي : أسلم يوم الاحزاب ، قال : ويقال : إنه أسلم مع عمرو بن العاص في
صفر سنة ثمان.
قال : وقد جاء في الحديث أنه شهد خيبر ، وكانت خيبر في أول سنة سبع ، قال : وقال
مالك بن أنس : سنة ست.
(8/188)
وقال
محمد بن سعد : مات بحمص سنة إحدى وعشرين ، وأوصى إلى عمر بن الخطاب ، ودفن في قرية
على ميل من حمص.
قال الواقدي : فسألت عن تلك القرية فقيل قد دثرت.
وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي وغير واحد : إنه
مات بحمص سنة إحدى وعشرين.
وقال عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ، وغير واحد : مات بالمدينة ، زاد بعضهم سنة
اثنتين وعشرين (1).
وقال محمد بن سعد ، عن الواقدي ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه أن خالد
بن الوليد لما حضرته الوفاة بكى ، وقال : لقيت كذا وكذا زحفا ، وما في جسدي شبر
إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح ، وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت
العير (2) ، فلا نامت أعين الجبناء.
وقال عبد الله بن أبي سعد الوراق ، عن عبد الرحمن بن حمزة اللخمي ، عن ألي علي
الحرمازي : دخل هشام بن البختري في ناس من بني مخزوم على عمر بن الخطاب ، فقال له
: يا هشام أنشدني شعرك في خالد بن الوليد ، فأنشده ، فقال : قصرت في الثناء على
أبي سليمان رحمه الله إن كان ليحب أن يذل الشرك وأهله وإن كان الشامت به لمتعرضا
لمقت الله.
ثم قال عمر : قاتل الله أخا بني تميم ما أشعره :
__________
(1) قال الذهبي : الصحيح موته بحمص (سير : 1 / 384).
(2) العبر : الحمار الوحشي والاهلي.
(8/189)
فقل
للذي يبقى خلاف الذي مضى • تهيأ لاخرى مثلها فكأن قد
فما عيض من قد عاش بعدي بنافعي • ولا موت من قد مات قبلي بمخلدي
ثم قال : رحم الله أبا سليمان ، ما عند الله خير له ، مما كان فيه ، ولقد مات
فقيرا ، وعاش حميدا (1).
روى له الجماعة سوى الترمذي.
1660 - د : خالد بن وهبان (2) ، ويقال : وهبان بالضم (3) ، ابن خالة أبي ذر.
روى عن : أبي ذر (د).
روى عنه : أبو الجهم سليمان بن الجهم الجوزجاني (د) (4).
روى له أبو داود حديثين ، وقد وقعا لنا بعلو ، ظأخبرنا بهما أبو الفرج بن أبي عمر
بن قدامة وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله
، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال :
أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (5) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا
أبو جعفر أحمد بن
__________
(1) تاريخ ابن عساكر : 5 / 116.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 606 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1609
، وثقات ابن حبان : الورقة 114 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2472 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 194 ، والكاشف : 1 / 275 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1250 ،
والمغني : 1 / الترجمة 1887 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 323 ، ونهاية السول :
الورقة 84 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 125 ، والخلاصة 1 / الترجمة 1810.
(3) ويقال : أهبان"كما في مسند البزار وغيره ، على ما نقله الحافظان : مغلطاي
وابن حجر.
(4) جاء في حاشية نسخة المؤلف ، بغير خطه : ذكره ابن حبان في كتاب الثقات"وهو
كما جاء ، وقال الحافظان الذهبي وابن حجر : مجهول.
(5) مسند أحمد : 5 / 180.
(8/190)
محمد
بن أيوب ، قال : حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش ، عن مطرف ، عن أبي الجهم ، عن خالد
بن وهابن ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من خالف الجماعة
شبرا ، خلع ربقة الاسلام من عنقه.
وبه (1) عن أبي ذر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا ذر كيف أنت عند
ولاة يستأثرون عليك بهذا الفئ ؟ قال : والذي بعثك بالحق ، أضع سيفي على عاتقي
وأضرب به حتى ألحقك ، قال : أفلا أدلك على ما هو خير لك من ذلك ؟ تصبر حتى تلحقني.
أما الحديث الاول فرواه (2) ، عن أحمد بن يونس ، عن زهير بن معاوية ، وأبي بكر بن
عياش ، ومندل بن علي جميعا عن مطرف بن طريف ، نحوه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وأما
الحديث الثاني فرواه (3) عن عبد الله بن محمد النفيلي ، عن زهير عن مطرف ، نحوه.
1661 - خ : خالد بن يزيد بن زياد الأسدي الكاهلي (4) ، أبو
__________
(1) مسند أحمد : 5 / 180.
(2) في السنة (4758).
(3) في السنة أيضا (4759).
(4) التاريخ الصغير للبخاري : 225 (ط. الهند) والمعرفة ليعقوب : 2 / 119 ، 3 / 206
، 376 ، والكنى للدولابي : 2 / 156 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1631 ، وثقات
ابن حبان : الورقة 114 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 280 ، وإكمال ابن ماكولا : 7
/ 142 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 54 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 122 ،
والمعجم المشتمل : الترجمة 315 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 106 (أيا صوفيا 3007) ،
وسير أعلام النبلاء : 9 / 414 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 194 ، والكاشف : 1 /
275 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 323 ، وغاية النهاية لابن الجزري : 1 / 269 ،
ونهاية السول : الورقة 85 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 125 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1811.
(8/191)
الهيثم
الطبيب الكحال المقرئ الكوفي.
روى عن : إسرائيل بن يونس (خ) ، ولحسن بن صالح بن حي ، وحمزة الزيات ، وخازم بن
الحسين أبي إسحاق الحميسي (1) ، وسعيد بن خثيم الهلالي ، وطلحة بن عيسى الثوري ،
وعبد الله بن نافع الصائغ المدني ، وعمرو بن عثمان المكي ، وقيس بن الربيع ، وكامل
أبي العلاء ، ومحمد بن النضر الحارثري ، ومسلمة بن جعفر ، ومندل بن علي ، وأبي بكر
بن عياش (خ) وأبي سلمة التيمي.
روى عنه : البخاري ، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة ، والحسن بن علي بن
بزيع البناء الكوفي ، والعباس بن أبي طالب ، وعباس بن محمد الدوري ، وأبو زرعة
عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن سلام ، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي
، وأبو حاتم محمد بن إدرس الرازي ، ومحمد بن الحجاج الضبي ، ومحمد بن الحسين بن
أبي الحنين الحنيني ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، وأبو عقيل يحيى بن حبيب بن
إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت الجمال ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، وقال
(2) : كان ثقة.
وقال أبو حاتم (3) : صدوق.
__________
(1) جود المؤلف تقييده بضم الحاء المهملة وفتح الميم ، وكذلك قيده السمعاني في
"الانساب"وتابعه ابن الاثر في "اللباب"ولم يتعرض عليه وقيده
ابن حجر في "التقريب"بفتح الخاء المعجمة وكسر الميم وما أظنه أصاب.
(2) لم يصل إلينا قوله في تاريخه ، واستدركه محقق المعرفة (3 / 376).
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1631.
(8/192)
وقال
محمد بن الحجاج الضبي : كان حلوا من القراء ، وكان من أصحاب حمزة (1).
وذكره ابن حبان كتاب "الثقات" (2).
قال البخاري (3) : مات ما بين سنة إحدى عشرة إلى سنة خمس عشرة ومئتين.
وقال غيره : مات سنة اثنتى عشرة (4).
وقال مطين (5) : مات سنة خمس عشرة (6).
1662 - مد س ق : خالد بن يزيد بن صالح (7) بن
__________
(1) قال ابن الجزري : عرض على حمزة الزيات وهو من جلة أصحابه.
عرض عليه سهل بن محمد الجبال ، ويعقوب بن يوسف الضبي ، وأبو حمدون الطيب ، ومحمد
بن عيسى الأصبهاني ، وروى عنه الحروف محمد بن شاذان" (غاية : 1 / 269).
(2) الورقة 112 ، وقال : يخطئ ويخالف.
(3) تاريخه الصغير : 225 (ط. الهند).
(4) نسب ابن عساكر في "المعجم المشتمل"هذا القول إلى البخاري ، وما أظنه
إلا واهما
(5) نقله ابن الجزري ، ولم يأخذ بغيره ، فكأنه صححه (غاية : 1 / 270).
(6) قال مغلطاي : وقال الحاكم : سألت الدارقطني فقلت : خالد بن يزيد الكاهلي ؟ قال
: هو الطبيب ليس به بأس ، وخرج حديثه في المستدرك...وذكر ابن قانع وفاته سنة أربع
عشرة ومئتين" (إكمال : 1 / الورقة 323). وقال الذهبي في "الكاشف" :
صدوق. وقال ابن حجر : صدوق ، مقرئ ، له أوهام.
(7) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 615 ، وثقات العجلي : الورقة 13 ،
والمعرفة ليعقوب : 2 / 455 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 218 ، 220 ، 227 ، 237 ،
276 ، 339 ، 396 ، 397 ، 448 ، 691 ، 704 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1621 ،
وثقات ابن حبان : الورقة 112 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1468 ، وسؤالات
البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 321 ، وإكمال ابن
ماكولا : 7 / 314 ، وتاريخ دمشق (انظر تهذيبه لابن بدران : 5 / 118) ومعجم =
(8/193)
صبيح
(1) ابن الخشخاش بن معاوية بن سفيان المري ، أبو هاشم الدمشقي ، قاضي البلقاء ،
والد عرك بن خالد المقرئ (2) الذي يروي الحروف ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس.
قرأ القرآن على عبد الله بن عامر.
وروى عن : أبان بن البختري ، وإبراهيم بن أبي عبلة المقدسي (س) ، وحبيب الأوصابي ،
والحسن بن عمارة ، وسالم بن عبد الله المحاربي ، وجده صالح بن صبيح المري ، وطلحة
بن عمرو بن عثمان المكي (ق) ، وعمير بن ربيعة مولى بني عبد شمس ، ومكحول الشامي ،
وهشام بن الغاز (مد) ، ويحيى بن الحارث الذماري ، ويعقوب بن عثمان بنابي حجير
الثقفي ، ويونس بن ميسرة بن حلبس (قد ق).
روى عنه : إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الفراديسي ، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي ،
وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وأبو مسهر عبدالاعلى بن مسهر (مد ق) وأبو خليد عتبة
بن حماد ، وابنه عراك بن خالد بن يزيد المري ، والفرج بن فضالة ، ومحمد بن شعيب بن
شابور ، ومحمد بن المبارك الصوري ، ومروان بن محمد الطاطري (س ق).
__________
= البلدان 1 / 729 ، وسير أعلام النبلاء : 9 / 412 ، وميزان الاعتدال : 1 /
الترجمة 2485 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 195 ، والكاشف : 1 / 276 ، والمغني :
1 / الترجمة 1897 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 323 ، وغاية النهاية : 1 / 269 ،
وتصحف فيه"المري"إلى : المزي"ونهاية السول : الورقة 85 ، وتهذيب
التهذيب : 3 / 125 - 126 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1812 (1) بالتصغير ، قيده
ابن عساكر وغيره ، ووقع في إكمال ابن ماكولا (7 / 314) بفتح الصاد ، خطأ من
المحقق.
(2) ستأتي ترجمته في موضعها من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
(8/194)
وموسى
بن محمد المقدسي ، ونعيم بن حماد المروزي ، والوليد بن مسلم
(قد ق) ، وقرأ عليه القرآن.
ذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1) : شامي ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : ثقة.
وقال أبو حاتم (2) : ثقة ، صدوق ، وهو أمتن من خالد بن يزيد بن أبي مالك ، وأقدم
وأوثق من ابنه عراك بن خالد.
وقال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد (3) : قيل لأحمد بن صالح : فخالد بن
يزيد بن صبيح كأنه أرفع من هؤلاء وأنبل ؟ فشد يده ، وقال : نعم ، قال (4) : ورأيت
مذهب أحمد بن صالح أنه أنبل من هذين ، يعني : خالد بن يزيد بن أبي مالك ، والحسن
بن يحيى الخشني.
وقال النسائي : ليس به بأس.
وقال الدارقطني : (5) : يعتبر به.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (6).
__________
(1) ثقاته : الورقة 13 ،
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1621.
(3) أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين هذا كذاب معروف (الميزان : 1 / الترجمة 538).
(4) يعني : أحمد بن رشدين.
(5) سؤالات البرقاني له : الورقة 4.
(6) الورقة 112.
(8/195)
قال
أبو زرعة الدمشقي (1) : حدثني ابن عراك بن خالد عن أبيه ، أن
جده خالد بن يزيد المري توفي قبل (2) سعيد ، يعني ابن عبد العزيز - بنحو من سنة ،
ابن تسع وثمانين (3) ، وتوفي سعيد سنة سبع وستين ومئة (4).
روى له أبو داود"المراسيل"وفي"القدر" ، والنسائي ، وابن ماجة.
1663 - ق : خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك (5) ،
__________
(1) تاريخه : 276 ، وانظر أيضا : 704.
(2) الذي في تاريخ أبي زرعة في الموضعين (276 ، 704) : بعد"ولعل ما نقله
المزي هو الاصوب لقول من قال بوفاته سنة 166 منهم ابن عساكر وابن الجزري ، فانظر
ما سيأتي من وفاة سعيد بن عبد العزيز.
(3) إلى هنا انتهى قول أبي زرعة ، فكأن القول الذي بعده من إضافة المؤلف المزي ،
والله أعلم.
(4) ووثقه أبو حفص ابن شاهين ، وابن خلفون ، والذهبي ، وابن الجزري ، وابن حجر ،
ونقل مغلطاي عن ابن قانع أنه توفي سنة 167.
(5) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 146 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة
620 ، والمعرفة ليعقوب : 3 / 378 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 19 ،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 199 ، 224 ، 256 ، 277 ، وضعفاء النسائي : الترجمة 170
، وأخبار القضاة لوكيع : 3 / 199 ، 201 ، 208 ، والكنى للدولابي : 2 / 103 ،
وضعفاء العقيلي : الورقة 60 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1623 ، والمجروحين
لابن حبان : 1 / 284 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 305 ، وضعفاء الدارقطني :
الترجمة 199 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 58 ، وتاريخ ابن ابن عساكر : (تهذيبه : 5 /
119) وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 47 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 70 (أيا صوفيا
3006) وسير أعلام النبلاء : 9 / 323 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2475 ،
وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 195 ، والكاشف : 1 / 276 ، والمغني : 1 / الترجمة
1890 ، وديون الضعفاء : الترجمة 1251 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 323 ، ونهاية
السول : الورقة 85 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 126 - 128 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1813.
(8/196)
واسمه
هانئ الهمداني ، أبو هاشم الدمشقي أخو عبد الرحمن بن يزيد بن أبي مالك.
روى عن : أبي حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية ، وخلف بن حوشب ، وسليمان بن علي بن
عبد الله بن عباس ، والصلت بن بهرام ، وأبي روق عطية بن الحارث الهمداني وأبيه
يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك (ق).
روى عنه : أحمد بن أبي الحواري ، وحريش بن القاسم المدائني ، وسليمان بن عبد الرحمن
(ق) ، وسويد بن سعيد الحدثاني ، وعبد الله بن المبارك ، وأبو مسهر عبدالاعلى بن
مسهر ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، ومحمد بن هارون المصيصي ، وهارون بن زياد الحنائي
، وهشام بن خالد الأزرق (ق) ، وهشام بن عمار ، والهيثم بن خارجة ، والوليد بن
مسلم.
قال أبو أحمد بن عدي (1) ، عن ابن أبي عصمة ، عن أحمد بن أبي يحيى : سمعت أحمد بن
حنبل يقول : خالد بن يزيد بن أبي مالك ليس بشيء.
وقال أحمد بن أبي الحواري (2) : سمعت يحيى بن معين يقول : بالعراق كتاب ينبغي أن
يدفن ، وبالشام كتاب ينبغي أن يدفن ، فأما الذي
بالعراق فكتاب"التفسير"عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وأما
الذي بالشام فكتاب"الديات"لخالد بن يزيد بن أبي مالك ،
__________
(1) الكامل : 2 / الورقة 305.
(2) تاريخ ابن عساكر (تهذيبه : 5 / 119).
(8/197)
لم
يرض أن يكذب على ابيه حتى كذب على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قال أحمد
بن أبي الحواري : وكنت قد سمعت من خالد بن يزيد بن أبي مالك
كتاب"الديات"فأعطيته لابن عبدوس العطار فقطعه ، وأعطى الناس فيه حوائج.
وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين (1) : ليس بشيء.
وقال في موضع آخر (2) : ضعيف.
وقال النسائي (3) : ليس بثقة.
وقال الدارقطني (4) : ضعيف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : صاحب فتيا.
وقال أحمد بن صالح المصري ، وأبو زرعة الدمشقي : ثقة (5).
وقال أبو حاتم بن حبان (6) : هو من فقهاء الشام ، كان صدوقا في الرواية ، ولكنه
كان يخطئ كثيرا ، وفي حديثه مناكير ، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد عن أبيه وما
أقربه ممن ينسبه (7) إلى التعديل ، وهو ممن أستخير الله فيه.
__________
(1) تاريخه : 2 / 146 ،
(2) المصدر نفسه : ونقلها ابن عدي في "كامله"وغيره.
(3) الضعفاء ، له : الترجمة 170.
(4) الضعفاء والمتروكون : الترجمة 199.
(5) من تاريخ ابن عساكر ، ولم أجد توثيق أبي زرعة الدمشقي له في تاريخه المطبوع.
(6) كتاب المجروحين : 1 / 284.
(7) تحرفت في المطبوع من المجروحين إلى : في نفسه !".
(8/198)
وقال
أبو أحمد بن عدي بعد أن روى له أحاديث (1) : وله غير ما ذكرت من الحديث ، وعند
سليمان بن عبد الرحمن عنه كتاب مسائل عن أبيه ، وعند هشام بن خالد الأزرق عنه كتاب
، وأبوه يزيد بن أبي مالك فقيه دمشق ومفتيهم ، وله مسائل كثيرة ، ولم أر من أحاديث
خالد هذا إلا كل ما يحتمل في الرواية أو يرويه ضعيف عنه ، فيكون البلاء من الضعيف
لا منه.
قال أبو مسهر (2) : ولد سنة خمس ومئة ، ومات سنة خمس وثمانين مئة ، وكذلك قال عتبة
بن سعيد بن الرخص ، وهشام بن عمار ، وغير واحد في تاريخ وفاته ، وزاد بعضهم في
شعبان (3).
روى له ابن ماجة.
1664 - ق : خالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري (4) ، أخو داود بن يزيد ، وأبو
وجده من الامراء المشهورين بالعراق.
روى عن : عبد الله بن يزيد صاحب أبي جعفر الباقر ، وعن عبيد الله بن الوليد
الوصافي ، وعطاء بن السائب (ق).
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 306.
(2) من تاريخ دمشق.
(3) وقال الآجري ، عن أبي داود : متورك الحديث ضعيف ، حدث عنه ابن المبارك".
(سؤالاته : 5 / الورقة 19) وقال أبو حاتم الرازي : يروي أحاديث مناكير"
(الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1623) ومع أن العجلي وثقه أيضا فقد ضعفه الجم
الغفير منه م : ابن الجارود ، والساجي ، والعقيلي ، وابن الجوزي ، والذهبي وابن
حجر.
(4) سير أعلام النبلاء : 9 / 414 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2483 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 195 ، والكاشف : 1 / 276 ، ونهاية السول : الورقة 85 ،
وتهذيب التهذيب : 3 / 128 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1814.
(8/199)
روى
عنه : بقية بن الوليد (ق).
حكى محمد بن جرير (1) عن علي بن محمد المدائني ، عن أبي عبد الله السلمي ، عن أبي
السري وغيره (2) نأ ابن هبيرة ، يعني يزيد بن عمر - لما انهزم تفرق الناس عنه ،
فأتى واسط فدخلها وتحصن ، فبعث ، يعني أبا العباس السفاح - أبا جعفر ، فقدم واسط ،
فذكر الحديث ، بطوله في حصار ابن هبرة ، وأمان أبي جعفر إياه ، وأمر أبي العباس
السفاح أخاه أبا جعفر بقتله ، ومراجعته إياه في ذلك إلى أن عزم على قتله ، وبعث
إليه جماعة ، قال : فأرسلوا إلى ابن هبيرة : إنا نريد حمل المال ، قال : فقال ابن
هبيرة لحاجبه : دلهم عليه ، فقال : فأقاموا عند كل بيت نفرا ، ثم جعلوا ينظرون في
نواحي الدار ، ومع ابن هبيرة ابنه داود ، وكاتبه ، وحاجبه.
وعدة من مواليه ، وبني له صغير في حجره ، وهو خالد هذا والله أعلم ، قال : فجعل
ينظر نظرة ، فقال : أقسم بالله إن في وجوه القوم لشرا.
قال : فأقبلوا نحوه ، فقام حاجبه في وجوههم ، فقال : وراءكم ، فضربه رجل منهم على
حبل عاتقه فصرعه وقاتل ابنه داود فقتل ، وقتل مواليه ، ونحي الصبي من حجره ، وقال
: دونكم هذا الصبي ، وخر ساجدا ، فقتل وهو ساجد ، وقد تقدم في ترجمة خالد بن سلمة
المخزمي أن ذلك كان سنة اثنتين وثلاثين ومئة (3).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن عطاء بن السائب ، عن
__________
(1) تاريخ الطبري : 7 / 450 - 456.
(2) الآخرون هم : عبد الله بن بدر ، وزهير بن هنيد ، وبشر بن عيسى.
(3) جهله الذهبي بسبب انفراد بقية في الرواية عنه ، فهو معروف النسب لكنه مجهول
الحال ، وكذا قال ابن حجر.
(8/200)
محارب
بن دثار ، عن ابن عمر في الوضوء ، من لحوم الابل وغير ذلك (1) ، 1665 - د : خالد
(2) بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، القرشي الأموي ، أبو هاشم الدمشقي ، أخو عبد
الرحمن بن يزيد ، ومعاوية بن يزيد ، وأمه أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة
بن عبد شمس العبشمية.
روى عن : دحية الكلبي (3) (د) ، وأبيه يزيد بن معاوية.
__________
(1) أخرجه ابن ماجة في الطهارة ، باب ما جاء في الوضوء من لحوم الابل (497) عن
محمد بن يحيى ، حدثنا يزيد بن عبدربه ، حدثنا بقية ، عن خالد بن يزيد بن عمر بن
هبيرة....
(2) تاريخ خليفة : 259 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 613 ، والبيان
والتبيين : 1 / 178 ، والمعارف : 352 ، والمعرفة ليعقوب : 1 / 571 ، 572 ، 578 ، 2
/ 8 ، 365 ، 3 / 205. 331 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 355 - 358 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1615 ، والولاة والقضاة للكندي : 43 ، وتاريخ الطبري : 5 /
461 -
462 ، 500 ، 532 ، 534 - 537 ، 541 ، 610 ، 6 / 148 ، 156 ، 164 ، 339 ، 7 / 263 ،
283 ، والعقد الفريد : 2 / 151 ، 232 ، 268 ، 4 / 24 ، 44 ، 46 ، 394 - 398 ، 434
، 5 / 19 ، 122 ، والفهرست لابن النديم : 354 ، وجمهرة ابن حزم 68 ، 77 ، 112 ،
121 ، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه : 5 / 119 - 123) ، ومعجم البلدان : 2 / 336 ، 3 /
402 ، وأسد الغابة : / 97 ، والكامل في التاريخ : 4 / 87 ، 125 ، 146 - 148 ، 151
، 154.
191 ، 337 ، 417 ، 464 ، 587 ، 5 / 408 ، ووفيات الاعيان : 2 / 224 - 226 ، وتاريخ
الاسلام : 3 / 246 ، وسير أعلام النبلاء : 9 / 411 - 412 ، والعبر : 1 / 105 ،
والكاشف : 1 / 276 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 195 ، وتجريد أسماء الصحابة :
1551 ، والبداية والنهاية 9 / 60 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 323 - 324 ، ونهاية
السول : الورقة 85 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 128 ، والاصابة : 1 / 469 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1815 ، وشذرات الذهب : 1 / 96 - 99 ، وغيرها من كتب التاريخ
والادب ، وأفاد المؤلف من ترجمة ابن عساكر وعليها كان جل اعتماده.
(3) ذكر الذهبي أنه لم يلق دحية الكلبي.
(8/201)
روى
عنه : إبراهيم بن أبي حرة الحراني ، ويقال النصيبي ، وخالد بن عامر الزبادي (1)
الإفريقي ، ورجاء بن حيوة ، والعباس بن عبيد الله بن العباس ، ويقال : عبيد الله
بن عباس (د) ، وعلي بن رياح اللخمي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وأبو الاخضر
مولاه ، وأبو الاعيس الخولاني ، وأبو وزيرة العنسي.
ذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة من أهل الشام.
وقال : داره دار الحجارة باب الدرج شرقي المسجد (2).
وقال أبو حاتم (3) : هو من الطبقة الثالثة (4) من تابعي أهل الشام.
وقال الزبير بن بكار : كان يوصف بالعلم ويقول الشعر ، قال عمي مصعب بن عبد الله :
زعموا أنه هو الذي وضع ذكر السفياني وكثره ، وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين
غلبه مروان بن الحكم على الملك وتزوج أمه أم هاشم وقد كانت أمه تكنى به ، ولها
يقول بوه يزيد بن معاوية :
وما نحن يوم استعيرت أم خالد • بمرضى ذوي داء ولا بصحاح
وقال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر مع مروان بن الحكم.
__________
(1) بفتح الزاي والباء الموحدة ، منسوب إلى زباد بطن من ولد كعب بن الحجر بن
الأسود بن الكلاع ، في أصح الاقوال (انظر إكمال ابن ماكولا : 4 / 199 - 210 - 212
، وأنساب السمعاني : 6 / 232 ، وغيرهما من كتب المشتبه).
(2) قال الذهبي : هي التي صارت اليوم قيسارية مد الذهب" (سير : 9 / 411).
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1615.
(4) هكذا بخط المؤلف ، وكذلك نقله ابن حجر في تهذيبه ، وهو وهم ، فإن أبا حاتم
إنما عده في الطبقة"الثانية"وقد انتبه أحدهم فكتب في حاشية نسخة المؤلف
معلقا"الثانية". وهو الصواب الذي ورد في المطبوع ونقله عنه الحافظ ابن
عساكر وغيره.
(8/202)
وقال
أبو زرعة الدمشقي (1) عن أبي مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز ، قال أصحابنا ، إن
خالد بن يزيد بن معاوية كان إذا لم يجد أحدا يحدثه ، حدث جواريه ، ثم يقول : إني
لاعلم أنكن لستن له بأهل. يريد بذلك الحفظ. قال (2) : فمعاوية وعبد الرحمن وخالد
إخوة. وكانوا من صالحي القوم.
وقال عقيل : عن ابن شهاب : إن خالد بن يزيد بن معاوية كان يصوم الاعياد كلها :
السبت ، والاحد ، والجمعة.
وقال الزبير بن بكار : حدثني محمد بن سلام ، عن بعض العلماء قال : ثلاثة أثبات من قريش
توالت خمسة خمسة في الشرف كل رجل منهم من أشرف أهل زمانه : خالد بن يزيد بن معاوية
بن أبي سفيان بن حرب ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة
،وعمرو بن عدالله بن صفوان بن أمية بن خلف.
وقال الأصمعي عن عمرو بن عتبة ، عن أبيه : تهدد عبد الملك بن مروان خالد بن يزيد
بن معاوية بالحرمان والسطوة. فقال خالد : أتهددني ويد الله فوقك مانعة ،وعطاؤه
دونك مبذول ؟ !
وقال مسعود بن بشر ، عن الأصمعي : قيل لخالد بن يزيد بن معاوية : ما أقرب شيء ؟
قال : الاجل ، قيل : فما أبعد شيء ؟ قال : الامل ، قيل : فما أرجي شيء ؟ قال :
العمل ، قيل : فما أوحش شيء ؟ قال : الميت : قيل : فما آنس شيء ؟ قال : الصاحب
المواتي.
__________
(1) تاريخه : 357 - 358.
(2) المصدر نفسه : 358.
(8/203)
وقال
ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن خالد بن يزيد بن معاوية : إذا كان الرجل
مماريا لجوجا معجبا برأيه ، فقد تمت خسارته.
وقال إسماعيل بن عياش ، عن سعيد بن عبد الله : إن الحجاج بن يوسف سأل خالد بن يزيد
عن الدنيا ، قال : ميراث ، قال : فالايام ؟ قال : دول.
قال فالدهر ؟ قال : أطباق والموت بكل سبيل ، فليحذر العزيز الذل ، والغني الفقر ،
فكم من عزيز قد ذل ، وكم من غني قد افتقر !.
وقال أبو حاتم السجستاني ، عن العتبي : لزم خالد بن يزيد بيته ، فقيل له : كيف
تركت مجالسة الناس وقد عرفت فضلها ولزمت بيتك ؟ قال : وهل بقي إلا حاسد على نعمة
أو شامت بنكبة.
وقال معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن خالد بن يزيد أنه كان عند عبد الملك بن مروان
فذكروا الماء ، فقال خالد بن يزيد ، منه من السماء ومنه ما يسفيه (1) الغيم من
البحر ، فيعذبه الرعد والبرق ، فأما ما يكون من البحر فلا يكون له نبات ، وأما
النبات فما كان من ماء السماء ، وقال : إن شئت أعذبت ماء البحر ، قال : فأمر بقلال
من ماء ثم وصف كيف يصنع به حتى يعذب.
وقال هشام بن عمار ، عن المغيرة بن المغيرة الرملي ، عن عروة بن رويم ، عن رجاء بن
حيوة ، عن خالد بن يزيد بن معاوية : بينا أنا أسير في أرض الجزيرة إذ مررت برهان ،
وقسيسين ، وأساقفة ، فسلمت ، فردوا السلام ، قلت : أين تريدون ؟ قالوا : نريد
راهبا في هذا الدير ، نأتيه في كل عام ، فيخبرنا بما يكون في ذلك العام حتى لمثله
من قابل ، فقلت :
__________
(1) بالفاء أي يحمله الغيم.
(8/204)
لآتين
هذا الراهب فلانظرن ما عنده ، وكنت معنيا بالكتب ، فأتيته وهو على باب ديره ،
فسلمت ، فرد السلام ، ثم قال : ممن أنت ؟ فقلت من المسلمين ، قال : أمن أمة أحمد ؟
فقلت : نعم ، فقال : من علمائهم أنت أم من جهالهم ؟ قلت : ما أنا من علمائهم ، ولا
أنا من جهالهم ، قال : فإنكم تزعمون أنكم تدخلون الجنة ، فتأكلون من طعامها ،
وتشربون من
شرابها ، ولا تبولون فيها ، ولا تتغوطون ؟ قلت : نحن نقول ذلك وهو كذلك ، قال :
فإن له مثلا في الدنيا ، فأخبرني ما هو ؟ قلت : مثله كمثل الجنين في بطن أمه ،
يأتيه رزق الله في بطنها ، ولا يبول ، ولا يتغوط.
قال : فتربد (1) وجهه ، ثم قال لي : أما أخبرتني أنك لست من علمائهم ؟ قلت : ما
كذبتك ، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم ، قال : فإنكم تزعمون أنكم تدخلون الجنة
، فتأكلون من طعامها ، وتشربون من شرابها.
ولا ينقص ذلك منها شيئا ؟ قلت : نعم نحن نقول ذلك وهو كذلك ، قال : فإن له مثلا في
الدنيا ، فأخبرني ما هو ؟ قلت : مثله في الدنيا كمثل الحكمة ، لو تععلم منها خلق
الله أجمعون لم ينقص ذلك منها شيئا ، قال فتربد وجهه ، ثم قال : أما أخبرتني أنك
لست من علمائهم ؟ قلت : ما كذبتك ، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم. قال : وأنتم
تزعمون أن الحنسة بعشر أمثالها ؟ قلت : نحن نقول ذلك وهو كذلك ، قال : فإن له مثلا
في الدنيا ، فأخبرني ما هو ؟ قلت : مثله في الدنيا كمثل الرجل يمر على الملا فيهم
العشرة أو أكثر من ذلك ، فيسلم عليهم فيردون عليه السلام أجمعون ، قال : فتربد
وجهه ، وقال : أما أخبرتني أنك لست من علمائهم ؟ قلت : ما كذبتك ، ما أنا من
علمائهم ولا من جهالهم.
قال :
__________
(1) تريد : تغير.
(8/205)
وأنتم
ترون حقا عليكم في صلاتكم أن تستغفروا للمؤمنين والمؤمنات ؟ قلت : نعم ، قال :
فالتفت إلى أصحابه ، فقال : ما منهم من أحد يستغفر للمؤمنين والمؤمنات إلا كتب
الله له من كل مؤمن ومؤمنة حسنة. قال : وأنتم ترون حقا عليكم أن تقولوا السالم
علينا وعلى عباد الله الصالحين ؟ قلت : نعم. قال : فالتفت إلى أصحابه ، فقال : ما
منهم من أحد يقول ذلك إلا رد الله عليه السلام من كل عبد صالح من أهل السماء
والارض مضى أو هو كائن إلى يوم القيامة. قال : ثم قال : هل فيكم ذو القرن يقوم
إليه طفل من أطفاله فيرد قوله ، ويضرب وجهه ؟ قلت : قد كان ذلك. قال : هيهات ،
هلكت هذه الامة ، ولن تقوم الساعة على دين أرق من هذا الدين. قال خالد : وأرجو أن
يكون كذب إن شاء الله. قال المغيرة : فقلت لعروة : كن تعدون القرن ؟ قال : ابن
ستين سنة.
أخبرنا بذلك أبو عبد الله محمد بن عبدالمؤمن الصوري. قال : أخبرنا القاضي أبو
القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن
الخضر السلمي إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ،
قال : أخبرنا تمام بن محمد الرازي الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد
الوهاب بن محمد ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن خريم ، قال : حدثنا هشام بن عمار ،
قال : حدثنا المغيرة بن المغيرة ، قال : حدثنا عروة بن رويم ، فذكره.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : أنشدني أبي لخالد بن يزيد بن معاوية : أتعجب إن كنت
ذا نعمة • وإنك فيها شريف مهيب
(8/206)
لكم
ورد الموت من ناعم • وحب الحياة إليه عجيب
أجاب المنية لما دعت • وكرها يجيب لها من يجيب
سقته ذنوبا من آنفاسها • وتذخر اللحي منها ذنوب
قال : وأنشدني أبي لخالد بن يزيد :
إن سرك الشرف العظيم من التقى • ويكون يوم أشد خوف وآيلا
يوم الحساب إذا النفوس تفاضلت • في الوزن إذ غبط الاخف الثاقلا فاعمل لما بعد
الممات ولا تكن • عن حظ نفسك في حياتك غافلا
قال أبو القاسم (1) : بلغني أن خالد بن يزيد ، وأمية بن خالد بن عبد الله بن أسيد
وروح بن زنباع ماتوا بالصنبرة (2) في عام واحد.
قال : وبلغني من وجه آخر أن روح بن زنباع مات في سنة أربع وثمانين في خلافة عبد
الملك بن مروان.
وقال : قرأت بخط عبد الوهاب بن عيسى بن عبد الرحمن بن ماهان : أخبرنا أبو محمد
الحسن بن رشيق العسكري. قال : حدثنا محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري. قال : أخبرني
أحمد بن محمد بن القاسم ، قال : حدثني ابن عفير ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني
يزيد الرقي ، قال : توفي خالد بن يزيد بن معاوية سنة تسعين فشهده الوليد بن عبد
الملك وهو يومئذ خليفة ، فصلى عليه ، وقال : لتلق بنو أمية الاردية على خالد فلن
يتحسروا على مثله.
روى له أبو داود حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا من روايته.
__________
(1) في تاريخ دمشق.
(2) الصنبرة : بالكسر ثم الفتح والتشديد ثم سكون الباء الموحدة ، موضع بالاردن
بينه وبين طبرية ثلاثة أميال كان معاوية يشتو بها (معجم البلدان : 3 / 419).
(8/207)
أخبرنا
به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد قالوا :
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو
القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا المقدام بن داود ، قال : حدثنا أبو الأسود
النضر بن عبد الجبار ، قال : حدثنا ابن لهيعة عن موسى بن جبير أن عبيد الله بن
عباس (2) حدثه عن خالد بن يزيد بن معاوية ، عن دحية بن خليفة الكلبي (3) ، قال :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قباطي فأعطاني قبطية ، فقال : اصدعها صدعتين
فاقطع إحداهما قميصا وأعط الاخرى امرأتك تختمر بها"فلما أدبرت قال : مر امرأتك
تجعل تحت صدعتها ثوبا لا تصفها.
رواه عن أحمد بن عمرو بن السرح ، وأحمد بن سعيد الهمداني ، عن ابن وهب ، عن ابن
لهيعة نحوه ، وقال : رواه يحيى بن أيوب ، يعني عن موسى بن جبير - فقال : عباس بن
عبيد الله بن عباس (4).
1666 - ع : خالد بن يزيد الجمحي (5) ، أبو عبد الرحيم
__________
(1) المعجم الكبير (4199).
(2) تحرف في المعجم الكبير إلى : عبد الله بن عياش"وهو تحريف قبيح.
(3) في حاشية النسخة تعليق نصه : لم يدرك دحية"ونقلنا قبل قليل قول الذهبي في
هذا.
(4) أخرجه أبو داود (4116) في اللباس باب في لبس القباطي للنساء. قلت : وأخبار
خالد بن يزيد كثيرة استوعبتها مصادر تجمته التي ذكرتها في أول ترجمته. وله الذكر
الحميد في تاريخ العلم عند العرب لما أسهم فيه من عناية بعلم الكيمياء مما وهو
معروف مشهور عند أهل المعرفة بهذا العلم ، فراجع ما كتبه العلامة فؤاد سزكين عنه
في الجزء الخاص بعلم الكيمياء من كتابه"تاريخ التراث العربي.
(5) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 146 ، وابن طهمان : رقم 371 ، وابن الجنيد :
الورقة 25 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 612 ، والمعرفة ليعقوب : 1 / 120
، 121 ، 247 ، 680 ، 2 / 216 ، 217 ، 445 ، 515 ، 824 ، 3 / 138. 226 ، 274 ، =
(8/208)
المصري
، مولى ابن الصيغ ، ويقال : مولى ابن أبي الصبيغ مولى عمير بن وهب الجمحي.
قال أبو سعيد بن يونس : يقال كان أبوه بربريا ، وكان خالد فقيها مفتيا.
وقال البخاري (1) : قال زيد بن الحباب : هو السكسكي.
روى عن : أبي الكنود ثعلبة بن أبي حكيم الحمراوي ، وسعيد بن أبي هلال (ع) ،
وسليمان بن راشد (بخ) ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة. وعبد الله بن مسورح,
وعطاء بن أبي رباح (خ) ، وعبة بن نافع القرشي المصري ، والمثنى بن الصباح (ق) ،
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د ق) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (د س) ،
ويزيد بن محمد القرشي.
روى عنه : بكر بن مضر (س), وحوية بن شريح (م) وخالد بن حميد المهري (بخ) ، وسعيد
بن أبي أيوب (مد) وعبد الله بن لهيعة (د ق) والليث بن سعد (ع) ، والمفضل بن فضالة
، وهو آخر من حدث عنه بمصر ، ونافع بن يزيد (سي), ويحيى بن أيوب.
__________
= 374 ، 376 ، وأبو زرعة الرازي : 361 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1619 ،
وثقات ابن حبان : الورقة 115 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 272 ، وسننه : 1 / 305
، ورجال البخاري للباجي : الورقة 54 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 121 ، وسير
أعلام النبلاء : 9 / 414 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 195 ، والكاشف : 1 / 276 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 324 ، ونهاية السول : الورقة 85 ، وتهذيب التهذيب : 3
/ 129 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1816 ، وشذرات الذهب : 1 / 207.
(1) تاريخه الكيبر : 3 / الترجمة 612.
(8/209)
قال
أبو زرعة (1) ، والنسائي : ثقة.
وقال أبو حاتم (2) : لا بأس به (3).
قال أبو سعيد بن يونس : توفي سنة تسع وثلاثين ومئة فيما ذكر حرملبة بن يحيى ، وكان
ابنه أبويحيى عبد الرحيم من أكابر أصحاب مالك. وقد روى عنه ابن القاسم بعض
(4)"المسائل.
روى له الجماعة.
1667 - دت : خالد بن يزيد الازردي العتكي (5) ، ويقال :
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1619 ، ولكن قال البرذعي : قال لي أبو زعرة :
خالد بن يزيد المصري ، وسعيد بن أبي هلال صدوقان ، وربما وقع في قلبي من حسن
حديثهما". (أبو زرعة الرازي : 361).
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1619.
(3) قصر المؤلف رحمه الله في هذه الترجمة من حيث إيراط أقوال الجرح والتعديل ،
فهذا الرجل قد وثقه ابن معين في رواية ابن الجنيد (الورقة 25) وقال ابن طهمان ، عن
يحيى : لا بأس به"ووثقه العجلي (ثقاته : الورقة 13) ويعقوب بن سفيان (المعرفة
: 2 / 445) وابن حبان (ثقاته : الورقة 115) والدارقطني (سننه : 1 / 305) ، وقال
يعقوب بن سفيان : وقال ابن بكير : مات خالد بن يزيد الجمحي سنة تسع وثلاثين ومئة ،
وكنيته أبو عبد الرحيم ، وكان قد أقام عند عطاء سنة ، فلزم الاسكندرية حتى مات ،
قال ابن بكير : وكان الليث يقول : حدثني رجل رضى ، عن سعيد بن أبي هلال ، فطال
عليه فضجر ، فقال شعبة : كله عن سعيد بن أبي هلال فشككت في شيء منها ثلاثة أو
أربعة فجئت إلى خالد بن يزيد فسمعتها كلها منه" (المعرفة : 1 / 120 -121) قال
أبو محمد بشار : ووثقه الحفاظ : ابن خزيمة ، والخطيب البغدادي ، وابن خلفون ،
والذهبي ، وابن حجر ، وهو كما قالوا :
(4) ضبب عليها المؤلف.
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 616 ، والكنى لمسلم : الورقة 26 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1620 ، 1635 ، وثقات ابن حبان : الورقة 115 ، ووفيات ابن
زبر : الورقة 57 ، وأنساب السمعاني : الورقة 588 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 207 ،
(أيا صوفيا =
(8/210)
الهدادي
، أبو يزيد ، ويقال : أبو حمزة ، ويقال : أبو سلمة, البصري صاحب اللؤلؤ ، والعتليك
وهداد : من الازد.
روى عن : أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني ، وبشر بن حرب الندبي ، وثابت البناني
، وحوشب الثقفي ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج ، وصالح الدهان ، وقيس بن
الربيع ، وورقاء بن عمر ، وأبي جعفر الرازي (د ت) وأبي عبد الدائم الهدادي.
روى عنه : بشر بن الحكم العبدي النيسابوري ، وزكريا بن عدي ، وابنه عبد الله بن
خالد بن يزيد ، وعمرو بن علي (د) ، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري ، وابنه محمد
بن خالد بن يزيد ، ومحمد بن عبد الله بن بزيع ، ونصر بن علي الجهضمي (ت) ، ونعيم
بن حماد.
وفرق ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، بين خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ (1) الذي يروي عن أبي
جعفر الرازي ، ويروي عنه عمرو بن علي ، ونصر بن علي ، وبين خالد بن يزيد الهدادي ،
قال (2) : وهو ابن يزيد بن جابر البصري ، روى عن بشر بن حرب ، ويحيى بن أبي كثير ،
روى عنه : إبراهيم بن موسى ، ونصر بن علي ، زاد ابن أبي حاتم ، قال : وروى عن
قتادة ، وصالح الدهان ، وحماد بن أبي سليمان ، روى عنه : أبو سلمة موسى بن إسماعيل
، ومحمد بن وزير الواسطي ، وقال : سألته = 3006) وسير أعلام النبلاء : 9 / 415 ،
وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2484 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 195 ، والكاشف
: 1 / 276 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 324 ، ونهاية السول : الورقة 85 ، وتهذيب
التهذيب : 3 / 129 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الورقة 1817.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1635.
(2) المصدر نفسه : 3 / الترجمة 1620.
(8/211)
،
يعني أباه - عنه : فقال : هو أثبت من عارم بن يساف ، وعقبة بن زياد. وقال في صاحب
اللؤلؤ : سئل أبو زرعة عنه ، فقال : لا بأس به.
وكذلك فرق بينهما ابن حبان في كتاب "الثقات" فجعل خالد بن يزيد العتكي
صاحب اللؤلؤ في ترجمة, وخالد بن يزيد الهدادي في ترجمة ، وقال في الهدادي : خالد
بن يزيد بن جابر البصري ، مات سنة اثنتين وثمانين ومئة ، ربما أخطأ (1).
روى له أبو داود حديثا ، والترمذي آخر وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي ، قال :
أخبرنا أبو محمد عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه الأصبهاني قراءة عليه بدمشق ،
قال : أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي بهمذان قال : أخبرنا أبو الحسين
أحمد بن محمد بن النقور ببغداد ، قال : أخبرنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن
داود بن الجراح الوزير ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الاشعث سنة
أربع عشرة وثلاث مئة ، قال : حدثنا نصر بن علي ، قال : حدثنا خالد بن يزيد الهدادي
، قال : حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أنس ، قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم"من خرج في طلب العلم لم يزل في سبيل الله حتى يرجع.
__________
(1) وقال النسائي في الهدادي : ليس به بأس. وقال العقيلي في صاحب اللؤلؤ : لا
يتابع على كثير من حديثه ، كما قال الذهبي في "المغني : 1 / الترجمة 1895) :
خالد بن يزيد اللؤلؤي يروي عن أبي جعفر الرازي ، ضعف"وذكر ابن زبر أن الهدادي
توفي سنة 183 ه.
(8/212)
رواه
الترمذي (1) عن نصر بن علي ، فوافقناه فيه بعلو. وقال : حسن غريب ، وقد رواه بعضهم
فلم يرفعه ، وقال : خالد بن يزيد العتكي.
ورواه غير واحد عن نصر بن علي ، فقال : خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ ، فدد أن الجميع
لواحد والله أعلم.
1668 - د ق : خالد بن يزيد السلمي أبو هاشم (2) ، ويقال : أبو محمود بن أبي خالد
الأزرق الدمشقي ، والد محمود بن خالد.
روى عن : سفيان الثوري ، وعمرو بن قيس الملائي ، وعيسى بن المسيب البجلي ، وليس بن
أبي سليم ، ومحمد بن راشد المكحولي (د ق) ، ومحمد بن سعيد الشامي المصلوب ، ومحمد
بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، والمطعم بن المقدام (د) وأبي جعفر الرازي.
روى عنه : أحمد بن بكر المعروف بابن بكرويه البالسي ، وسليمان بن عبد الرحمن ،
وصفوان بن صالح, وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم, وابنه محمود بن خالد السلمي (د ق).
ذكره ابن سميع في الطبقة السادسة.
وقال أبو زرعة الدمشقي في تسمية نفر متقاربين : خالد بن أبي.
__________
(1) في العلم (2647).
(2) المعرفة ليعقوب : 1 / 700 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 454 والجرح والتعديل :
3 / الترجمة 1628 ، وثقات ابن حبان : الورقة 112 ، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه : 5 /
123 - 124) وتاريخ الاسلام : والورقة 22 (أيا صوفيا 3007) وسير أعلام النبلاء : 9
/ 415 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 196 ، والكاشف : 1 / 277 ، وإكمال مغلطاي : 1
/ الورقة 324 ، ونهاية السول : الورقة 85 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 130 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1818.
(8/213)
خالد
، ذكره مع صدقة بن يزيد ، وصدقة بن المنتصر ، وصدقة بن عبد الله.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود حديثين ، وابن ماجة حديثا (2).
1669 - قد : خالد بن يزيد (3).
"تعبد الشيطان مع عيسى سنين" (4) (قد).
روى عنه : الحين بن طلحة (قد).
روى له أبو داود في كتاب القدر" (5).
- د س ق : خالد بن يزيد ، ويقال : خال دبن زيد الجهني ، تقدم.
__________
(1) الورقة 112.
(2) جاء في حاشية نسخة المؤلف بخطه : د : حديث المطعم بن المقدام ، عن نافع ، عن
ابن عمر في زمارة الراعي ، وحديث سليمان بن موسى ، عن عمرو بن شعيب في المستلحق. ق
: حديث سليمان بن موسى ، عن عمرو بن شعيب فيمن قتل متعمدا"قال أبو محمد بشار
: أخرج أبو داود الحديث الاول في الادب ، باب كراهية الغناء والزمر ، (2924) ،
وأخرج الثاني في الطلاق ، باب في ادعاء ولد الزنا (2265) وأخرج ابن ماجة حديث فيمن
قتل متعمدا في الديات ، باب من قتل عمدا فرضوا بالدية (2626) وقد روى عمرو بن شعيب
بن محمد بن عبد الله بن عمرو بالعاص الحديثين الاخيرين عن أبيه ، عن جده.
(3) تذهيب التهذيب : 1 / الورقة 196 ، ونهاية السول : الورقة 85 ، وتهذيب التهذيب
: 3 / 131 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1820.
(4) الحديث موقوف.
(5) قال ابن حجر : مجهول.
(8/214)
-
س : خالد بن يزيد ، ويقال : ابن زيد أبو عبد الرحمن الشامي, تقدم.
1670 ق : خالد بن يزيد (1) ، ويقال : ابن زيد.
عن : عقبة بن عامر الجهني (ق).
روى عنه : إسماعيل بن رافع المدني (ق) (2).
روى له ابن ماجة.
1671 - ق : خالد بن يزيد (3) ، ويقال ابن أبي يزيد وهو الصواب ، واسم أبي يزيد
البهبذان بن يزيد بن البهبذان الفارسي ، أبو الهيثم المزرفي القرني القطربلي من
قرية بين المزرفة وقطربل تسمى القرن (4).
روى عن : إسماعيل بن عياش ، وبشر بن السري الامي ، وحماد بن زيد ، وخازم بن الحسين
أبي إسحاق الحميسي ، وخالد بن عبد الله ، وسلام الطويل ، وشعبة بن الحجاج ، وعاصم
بن هلال البارقي ، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير ، وعلي بن مسهر ، وفضالة الشحام
،
__________
(1) تذهيب التهذيب : 1 / الورقة 196 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 324 ، وتهذيب
ابن حجر : 3 / 131.
(2) قال ابن حجر : يحتمل أن يكون الجهني الذي تقدم في خالد بن زيد.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1626 ، 1634 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 304 ، وأنساب
السمعاني : في (القرني) : 10 / 115 ، وفي (المزرفي) : الورقة 526 ، ومعجم البلدان
: 4 / 73 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 196 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 324 ،
ونهاية السول : الورقة 85 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 131 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1821.
(4) كلها من قرى بغداد.
(8/215)
ومندل
بن علي ، والهياج بن بسام ، وورقاء بن عمر ، وأبي بكر المديني (ق) ، وأبي شهاب
الحناط.
روى عنه : إبراهيم بن راشد الادمي ، وأحمد بن سعيد الجمال ، وبشر بن موسى الأسدي ،
وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، والحسن بن علي بن المتوكل مولى بنى هاشم, وعباس بن
محمد الدوري ، وعلي بن سهل البزاز ، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، ومحمد
بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن الحسين البرجلاني, ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج.
ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي (ق) ، وأبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان
الرهاوي.
وكتب عنه يحيى بن معين ، وقال : لم يكن به بأس ، فيما حكاه علي بن الحسين بن حبان
، عن كتاب ابيه ، عنه (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، عن أبي بكر المديني ، عن هشام بن عروة, عن أبيه ،
عن عائشة في الصوم (2).
__________
(1) أخرجه الخطيب ، عن أحمد بن محمد الكاتب ، عن محمد بن حميد ، عن ابن حبان
(تاريخه : 8 / 304) قلت : وفرق ابن أبي حاتم بين : خالد بن يزد المزرفي ، روى عن
أبي شيبة النعمان بن إسحاق ، وأبي شهاب الحناط ، روى عنه محمد بن خلف الحداد ،
ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج البغدادي نزيل الري" (3 / الترجمة 1626) وبين
: خالد بن يزيد القرني ، روى عن سلام الطويل ، روى عنه أبو موسى الجمال" (3 /
الترجمة 1634) فجعلهما اثنين وهما واحد إن شاء الله كما قال الخطيب وغيره.
(2) هو حديث : إذا نزل الرجل بقوم فلا يصوم إلا بإذنهم"أخرجه ابن ماجة (1763)
في الصوم, باب فيمن نزل بقوم فلا يصوم إلا بإذنهم ، وهو حديث ضعيف لضعف أبي بكر
المديني ، وقد أخرجه الترمذي (789) في الصوم من طريق أيوب بن واقد الكوفي ، عن
هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة. وقال : هذا حديث منكر ، لا نعرف أحدا من
الثقات روى هذا الحديث ، عن هشام بن عروة ، وقد روى موسى بن داود عن =
(8/216)
1672
- بخ م دس : خالد بن يزيد (1) ، ويقال : ابن أبي يزيد ، وهو المشهور ، ابن سماك بن
رستم ، قال أبو عروبة الحراني ، وقال الدارقطني : ابن سماك - بفتح السين وتشديد
الميم وباللام - القرشي الأموي ، أبو عبد الرحيم الحراني مولى عثمان بن عفان ، وهو
خال محمد بن سلمة الحراني.
روى عن : جهم بن الجارود (د) ، وزيد بن أبي أنيسة (بخ م دس) وهو روايته ، وعبد
الوهاب بن بخت المكي (س) وعلي بن يزيد الالهاني ، والعلاء (س), ومكحول الشامي.
روى عنه : حجاج بن محمد الأعور ، وشبابة بن سوار ، وعيسى بن يونس ، وابن أخته محمد
بن سلمة الحراني (بخ م دس) وهو راويته.
ومحمد بن شعيب ابن شابور ، وموسى بن أعين (س), ووكيع بن الجراح.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، عن أحمد بن حبنل (2), وأبو حاتم (3) : لا بأس
به.
__________
= أبي بكر المدني ، عن هشام بن عروة عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا
من هذا ، وهذا حديث ضعيف أيضا ، وأبو بكر ضعيف عند أهل الحديث.
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 618 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1638
، والمعرفة ليعقوب : 3 / 162 ، وثقات ابن حبان : الورقة 115 ، وثقات ابن شاهين :
الترجمة 322 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 47, والسابق واللاحق : 113 ،
والجمع لابن القيسراني : 1 / 123 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 61 ، وتذهيب التهذيب : 1
/ الورقة 196 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 324 ، ونهاية السول : الورقة 85 ،
وتهذيب التهذيب : 3 / 132 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1822.
(2) ونقل ابن شاهين ، عن أحمد قوله فيه : ما أقرب حديثه" (الثقات : 322).
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1638.
(8/217)
قال
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : ثقة. (1).
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2) ، وقال : حسن الحديث متقن فيه.
قال محمود بن محمد بن الفضل الرافقي ، عن محمد بن سلمة : مات سنة أربع وأربعين
ومئة (3).
روى له البخاري في "الأدب"ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي.
1673 - د : خالد السلمي (4) ، والد محمد بن خالد ، يقال : إن أباه اللجاج بن حكيم,
أخو الجحاف بن حكيم.
روى حديثه أبو المليح الرقي (د) عن محمد بن خالد السلمي ، عن أبيه ، عن جده ، عن
النبي صلى الله عليه وسلم.
روى له أبو داود حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة ابنه محمد بن خالد السلمي.
- بخ : خالد العيشي ، هو ابن غلاق أبو حسان البصري صاحب حديث الدعاميص تقدم (5).
__________
(1) إنما قال ذلك ابن الجنيد ، عن يحيى في : خالد بن يزيد الجمحي (الورقة 25).
(2) 1 / الورقة 115 ، ولكنني لم أجد قوله : حسن الحديث متقن فيه"في نسختي من
ترتيب الهيثمي.
(3) ووثقه أبو القاسم البغوي ، والذهبي ، وابن حجر.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1643 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 196 ،
والكاشف : 1 / 277 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 132.
(5) ص 149 - 150.
(8/218)
من
اسمه خباب وخبيب وخثيم
1674 - ع : خباب بن الارت بن جندلة بن سعد بن خزيمة (1) بن كعب بن سعد بن زيد مناة
بن تميم التميمي ، كنيته أبو عبد الله ، وقيل : إنه
__________
(1) مغازي الواقدي : 100 ، 155 ، والسيرة لابن هشام : 1 / 252 ، 254 ، 343 - 345 ،
357 ، 681 ، وطبقات ابن سعد : 3 / 164 ، 6 / 14 ، والمصنف لابن أبي شيبة : 13 /
رقم 15717 - 15718 ، وتاريخ الدارمي عن يحيى : رقم 684 ، والعلل لابن المديني : 50
، وطباقت خليفة : 17 ، 126 ، وتاريخه : 192 ، ومسند أحمد : 5 / 108 ، 6 / 395 ،
والعلل له : 1 / 260 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 730, وتاريخه الصغير :
1 / 78, والكنى لمسلم : الورقة 58 ، والمعارف : 317 ، والمعرفة ليعقوب : 3 / 167 ،
وتاريخ الطبري : 3 / 589 ، 5 / 61 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1817 ، والعقد
الفريد : 3 / 238 ، وثقات ابن حبان : الورقة 116 (3 / 106 من المطبوع) والمشاهير ،
له : الترجمة 273 ، ومعجم الطبراني الكبير : 4 / الترجمة 364 ، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه : الورقة 48, وتقييد المهمل للغساني : الورقة 52 ، ورجال البخاري
للباجي : الورقة 54 ، والحلية لابي نعيم : 1 / 143 ، والاستيعاب : 2 / 437 ،
وإكمال لابن ماكولا : 2 / 148 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 124 ، ومعجم البلدان
: 1 / 245 ، 3 / 391 ، والكامل لابن الاثير : 2 / 60 ، 67, 85 - 86, 3 / 324 ، 351
، وأشد الغابة : 2 / 98 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 174 ، وأسماء الرجال
للطيبي : الورقة 16 ، وسير أعلام النبلاء 2 / 323 ، والعبر : 1 / 43, وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 196 ، والكاشف : 1 / 277 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 154 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 325 ، والعقد الثمين : 4 / 300, وتهذيب التهذيب : 3 /
133 ، والاصابة : 1 / 466 ، ونهاية السول : الورقة 85 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1829 ، وشذرات الذهب : 1 / 47 ، وغيرها من كتب السيرة والصحابة والتواريخ.
(8/219)
مولى
أم أنمار بنت سباع الخزاعية, وهي من حلفاء بني زهرة بن كلاب ، وقيل : مولى ثابت
ابن أم أنمار ، وثابت مولى الأخنس بن شريق الثقفي.
شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان قينا في الجاهلية.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه : حارثة بن مضرب العبدي (بخ ت ق) ، وسعيد بن وهب الهمداني (م س) وسليمان
بن أبي هند ، ويقال : ابن أبي هندية أبو الربيع مولى زيد بن الخطاب ، ولم يدكره ،
وأبو وائل شقيق بن سلمة (خ م ت س) وأبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي ، وصلة بن زفر
العبسي ، وعامر الشعبي مرسل ، وعباد أبو الأخضر ، وعبادة بن نسي الكندي (ق) ،
وابنه عبد الله بن خباب بن الارت (ت س), وأبو معمر عبد الله بن سخبرة الأزدي (خ د
س ق) ، وعبد الله بن أبي الهذيل ، وعلقمة بن قيس النخعي ، وأبو ميسرة عمرو بن
شرحبيل ، وعمرو بن عبد الرحمن ، وقيس بن أبي حازم (خ م دس) ، ومجاهد بن جبر المكي
مرسل ، ومسروق بن الاجدع (خ م ت س) ، وهبيرة بن يريم ، ويحيى بن جعدة بن هبيرة ،
وأبو الكنود الأزدي (ق) ، وأبو ليلى الكندي (ق).
نزل الكوفة ومات بها سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وسبعين ، وقيل : ابن ثلاث وستين
، وصلى عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، وكان من المهاجرين الاولين (1).
روى له الجماعة.
__________
(1) أخباره كثيرة ، فراجع ما ذكرنا له من موارد إن أردت استزادة.
(8/220)
1675
- م د : خباب المدني (1) ، صاحب المقصورة, جد مسلم بن السائب بن خباب.
روى عن : أبي هريرة (م د) وعائشة (م د) في اتباع الجنازة والصلاة عليها.
روى عنه : عامر بن سعد بن أبي وقاص (م د).
روى له مسلم وأبو داود.
وقد وقع لنا حديثه عاليا ، أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي, وأحمد بن شيبان ، قالا
: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو
نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ،
قال : حدثنا سعيد بن عبد الحكم ، قال : أخبرنا عبد الله بن سويد ، ونافع بن يزيد ،
قالا : حدثنا أبو صخر ، عن (2) داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، أنه
كان جالسا عند ابن عمر ، فقال ابن عمر : حدثنا أبو هريرة أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : من شهد جنازة من بيتها حتى يصلى عليها ، وتدفن ، فله قيراطان ، كل
قيراط مثل أحد ، ومن صلى عليها ثم انصرف فله قيراط مثل
__________
(1) رجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48 ، والاستيعاب : 2 / 439 ، وإكمال ابن
ماكولا : 2 / 148, وأسد الغابة : 2 / 100 - 101 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 196
، والكاشف : 1 / 277 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 325 ، ونهاية السول : الورقة 85
، وتهذيب التهذيب : 3 / 134 ، والاصابة : 1 / 417 ، وخلاصة الخزرجي, 1 / الترجمة
1830.
(2) ضبب المؤلف عليها علامة التمريض ، لان أبا صخر إنما رواه عن يزيد بن عبد الله
بن قسيط ، عن داود بن عامر ، كما في صحيح مسلم (945) وسنن أبي داود (3169) ، وأبو
صخر هو حميد بن زياد ، وقد تقدم.
(8/221)
أحد"فقال
ابن عمر لخباب بن السائب صاحب المقصورة : اذهب إلى عائشة ، فسلها عن ذلك ، ثم ارجع
إلي ، فذهب فسألها : فقالت عائشة : صدق أبو هريرة : فأتى ابن عمر ، فأخبره ، فقال
ابن عمر : لقد فرطنا في قراريط كثيرة.
وقد كتبناه في ترجمة داود بن عامر من وجه آخر ، عن أبي صخر ، عن يزيد بن قسيط ، عن
داود ، ومن ذلك الوجه أخرجاه (1).
1676 - د : خبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب الفزاري (2) ، أبو سليمان الكوفي.
روى عن : أبيه ، عن جده نسخة (د).
روى عنه : ابن عمه جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب (د).
__________
(1) أخرجاه في الجنائز, مسلم (945 (56) وأبو داود (3169) وذكر ابن ماكولا وابن عبد
البر أن خباب هذا أدرك الجاهلية, قال ابن عبد البر : خباب مولى فاطمة بنت عتبة بن
ربيعة, أدرك الجاهلية ، واختلف في صحبته, وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم :
لا وضوء إلا من صوت أو ريح"روى عنه صالح بن خيوان ، وبنوه أصحاب المقصورة
منهم : السائب بن خباب أبو مسلم صاحب المقصورة" (2 / 439). وقال ابن الاثير :
خباب أبو السائب روى عنه السائب ابنه ، يعد في أهل الحجاز ، روى حديثه عبد الله بن
السائب بن خباب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأكل قديدا متكئا على سرير ويشرب من فخارة, أخرجه ابن منده وأبو نعيم" (أسد
الغابة : 2 / 100 - 101).
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 712 ، والكنى لمسلم : الورقة 45 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1776 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 116 ، وإكمال ابن
ماكولا : 2 / 301 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 1490 ، وتذهيب التهذيب : 1 /
الورقة 196 ، والكاشف : 1 / 278 ، والمشتبه : 215 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة
325 ، ونهاية السول : الورقة 85 ، وتهذيب التهذيب : 1 / 222 ، وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1831.
(8/222)
ذكره
ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود.
1677 - س : خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني (2) ، أخو
عباد بن عبد الله بن الزبير وإخوته ، أمه تماضر بنت منظور بن زبان بن سيار
الفزاري.
روى عن : أبيه عبد الله بن الزبير ، وكعب الاحبار ، وعائشة أم المؤمنين (س).
روى عنه : ابنه الزبير خبيب ، وسليمان بن عطاء ، وعثمان بن حكيم.
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ويحيى بن عبد الله بن مالك (س) ، ويعلى بن عقبة ،
ويقال ابن عقيبة مولى خالته أم هاشم بنت منظور بن زبان.
__________
(1) 1 / الورقة 116 ولكن جهله ابن حزم, وابن عبد الحق ، والذهبي ، وابن حجر.
(2) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 152 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 146 ،
وطبقات خليفة : 242 ، 259 ، وتاريخه : 306 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة
713 ، 714 ، وتاريخه الصغير : 1 / 216 - 217 ، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار : 1
/ 36 - 38.
والمعارف : 116 ، والمعرفة ليعقوب : 2 / 657 ، وتاريخ الطبري :
5 / 344 ، 6 / 118 ، 482 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1774 ، وثقات ابن حبان :
الورقة 116 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة : 550 ، ووفيات ابن زبر : الورقة
26, وموضح أوهام الجمع : 1 / 114 ، وإكمال ابن ماكولا : 2 / 301 ، وسيرة عمر بن
عبد العزيز لابن الجوزي : 34 ، والكامل لابن الاثير : 4 / 145 ، 578 ، وتاريخ
الاسلام : 3 / 363 ، والمشتبه : 215 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 196 ، والكاشف
: 1 / 278 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 325 - 326 ، ونهاية السول : الورقة 85 ،
وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين : 1 / الورقة 175 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 135 ،
وخلاصة الخزرجي 1 / الترجمة 1832.
(8/223)
وكان
من أهل العلم والنسك.
قال الزبير بن بكار (1) : ومن ولد عبد الله بن الزبير : خبيب ، وحمزة ، وعباد ،
وثابت ، والزيبر لاعقب له ، ودفنه بنو عبد الله بن الزبير ، أمهم تماضر بنت منظور
بن زبان بن سيار ، فأما (2) خبيب بن عبد الله بن الزبير فكان أسن ولد عبد الله بن
الزبير ولم يعقب (3).
وقال في موضع آخر (4) : كان أسن بني عبد الله بن الزبير بعد حمزة بن عبد الله (5).
وقال أيضا (6) : حدثني عمي مصعب بن عبد الله ، قال : كان خبيب قد لقي كعب الاحبار
، ولقي العلماء ، وقرأ الكتب ، وكان من النساك.
قال الزبير (7) : وأدركت أصحابنا وغيرهم يذكرون أنه كان يعلم علما كثيرا لا يعرفون
وجهه ولا مذهبه فيه ، يشبه ما يدعي الناس من علم النجوم.
__________
(1) من جمهرة نسب قريش ، ولكنه لم يصل إلينا بسبب انخرام أول النسخة, وانظر نسب
قريش للمصعب : 239 - 243.
(2) من هنا إلى نهاية الفقرة نقله من : 1 / 36.
(3) لانه كان عقيما (المعارف : 116 ، وسيرة عمر بن عبد العزيز : 33).
(4) الجمهرة : 1 / 39.
(5) قرأها الاستاذ محمود شاكر : ...بعد حمزة بن عبد الله"وهي تؤدي المعنى
نفسه ، ولكن المعني في رواية المزي هو خبيب ، فلعل فهم المزي هو الانسب.
(6) الجمهرة : 1 / 36.
(7) التصق هذا القول بقول المصعب في المطبوع من الجمهرة (1 / 36) وهكذا رأى
الاستاذ محمود شاكر ، ولكنه نبه على ما ورد عند المزي ، وإن قال : رواه ابن
حجر...", وما رآه المزي هو الاصوب ، لقول الزبير فيما بعد"قال عمي مصعب
بن عبد الله"فلو كان الكلام المذكور لعمه المصعب لما احتاج إلى هذا القول ،
إذ يصبح الكلام متصلا للمصعب.
(8/224)
قال
عمي مصعب بن عبد الله (1) : وحدثت عن مولى لخالته أم هاشم بنت منظور ، يقال له :
يعلى بن عقيبة (2) ، قال : كنت أمشي معه وهو يحدث نفسه إذا وقف ، ثم قال : سأل
قليلا فأعطي كثيرا, وسأل كثيرا فأعطي قليلا ، فطعنه فأذراه (3) فقتله ، ثم أقبل
علي, فقال : قتل عمرو بن سعيد الساعة, ثم مضى, فوجد ذلك اليوم الذي قتل فيه عمرو
بن سعيد ، وله أشباه هذا ، يذكرونها ، فالله أعلم ما هي, وكان مع ذلك عالما بقريش
، وكان طويل الصلاة, قليل الكلام.
قال : وكان الوليد بن عبد الملك قد كتب إلى عمر بن عبد العزيز إذ كان واليا له على
المدينة يأمره بجلده مئة سوط وبحبسه ، فجلده عمر مئة
سوط ، وبرد له ماء في جرة ، ثم صبها عليه في غداة باردة فكز (4) فمات فيها, وكان
عمر قد أخرجه من السجن حين اشتد وجعه ، وندم على ما صنع, فانتقله آل الزبير في دار
من دورهم.
قال عمي مصعب بن عبد الله (5) : أخبرني مصعب بن عثمان : أنهم نقلوه إلى دار عمر بن
مصعب بن الزبير ببقيع الزبير ، فاجتمعوا عنده حتى مات, فينا هم جلوس ، إذ جاءهم
الماجشون, يستأذن عليهم, وخبيب مسجى بثوبه ، وكان الماجشون يكون مع عمر بن عبد
العزيز في ولايته على المدينة ، فقال عبد الله بن عروة : ائذنوا له, فلما دخل ،
قال عبد الله بن عروة : كأن صاحبك في مرته من موته (6) اكشفوا له عنه ، فكشفوا عنه
،
__________
(1) الجمهرة 1 / 36 - 37.
(2) تحرف في تهذيب ابن حجر إلى : عقبة.
(3) أذاره : أي صرعه وألقاه.
(4) الكزاز : داء يأخذ من شدة البرد ، يتشنج البدن وينقبض ، وتعتري منه رعدة.
(5) الجمهرة : 1 / 38.
(6) في المطبوع من الجمهرة"من أمره"خطأ ، ولكن انظر مستدرك المحقق :
537.
(8/225)
فلما
رآه الماجشون انصرف ، قال الماجشون : فانتهبت إلى دار مروان ، فقرعت الباب ، ودخلت
، فوجدت عمر كالمرأة الماخض قائما وقاعدا ، فقال لي : ما وراءك ؟ فقلت : مات
الرجل, فسقط إلى الارض فزعا, ثم رفع رأسه يسترجع ، فلم يزل يعرف فيه حتى مات,
واستعفى من المدينة ، وامتنع من الولاية, وكان يقال له : إنك قد فعلت كذا فأبشر,
فيقول : فكيف بخبيب ؟ !.
قال (1) : وحدثني عمي مصعب بن عبد الله ، قال : حدثني هارون بن أبي عبد الله (2) ،
عن عبد الله بن مصعب أبي ، قال : سمعت أصحابنا يقولون : قسم فينا عمر بن عبد
العزيز قسما في خلافته خصنا فيه ، فقال الناس : دية خبيب.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" وقال (3) : مات سنة ثلاث
وتسعين قبل أن يستخلف عمر بن عبد العزيز.
روى له النسائي حديثا واحدا (4) وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر
الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال :
حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله العبدي ،
قال : حدثنا عبد الله بن صالح, قال : حدثنا الليث قال : حدثني خالد بن يزيد ، عن
سعيد بن أبي هلال ، عن.
__________
(1) الجمهرة : 1 / 38.
(2) في المطبوع من الجمهرة : عبيد الله.
(3) 1 / الورقة 116 ، وانظر في وفاته ، ابن زبر : الورقة 26.
(4) في الزينة من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 11 / 393 ، حديث 16066).
(8/226)
يحيى
بن عبد الله بن مالك, عن خبيب بن عبد الله ، عن عائشة أنها أخبرته أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان يرسل بثيابه وقميصه وردائه وإزاره إلى بعض أهله ، فأحبهم
إليه الذي يشبعهم (1) زعفرانا.
رواه عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، عن شعيب بن الليث بن سعد ، عن أبيه نحوه
، وقال : عن ابن عبد الله"ولم يسمه ، وكذلك ذكره
أبو القاسم في "الاطراف" ولم يقف على اسمه.
1678 - ع : خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف الأنصاري الخزرجي (2), أبو الحارث
المدني ، خال عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم.
روى عن : حفص بن عاصم (ع) ، وعبد الله بن محمد بن معن المدني (م د) ، وأبيه عبد
الرحمن بن خبيب بن يساف ، وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار الأنصاري (د ت س) ، وعمته
أنيسة بنت خبيب بن يساف ولها صحبة (س).
__________
(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 209 ، وتاريخ خليفة : 405 ، وعلل أحمد : 1 / 162,
وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 716 ، والكنى لمسلم : الورقة 25 ، والكنى
للدولابي : 1 / 145 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1775 ، وثبات ابن حبان : 1 /
الورقة 116 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1017 وثقات ابن شاهين : الترجمة 337
، وإكمال ابن ماكولا : 2 / 301 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 55 ، والجمع لابن
القيسراني : 1 / 127 ، والكامل لابن الاثير : 5 / 446 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 66 ،
والمشتبه : 215 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 197 ، والكاشف : 1 / 278 ، ومعرفة
التابعين : الورقة 10 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 326 ، ونهاية السول : الورقة
86 ، وتوضيح المشتبه : 1 / 175 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 136 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1833.
(8/227)
روى
عنه : سعيد بن أبي الابيض ، وشعبة بن الحجاج (ع) ، وعبد الله بن عمر العمري (قد) ،
وأخوه عبيد الله بن عمر (ع) وعمارة بن غزية م د سي) ومالك بن أنس (م ت) ومبارك بن
فضالة ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن معاذ الأنصاري ، ومستلم بن سعيد ،
ومنصور بن زاذان (س), ويحيى بن سعيد الأنصاري.
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين (1) : ثقة.
وكذلك قال النسائي (2).
وقال أبو حاتم (3) : صالح الحديث.
قال الواقدي : مات في زمن مروان بن محمد (4).
روى له الجماعة.
1679 - خ م س : خثيم بن عراك بن مالك الغفاري المديني والد إبراهيم بن خثيم (5).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1775 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 337.
(2) وكذلك وثقه ابن سعد ، فقال : ثقة قليل الحديث" (9 / الورقة 209) وابن
حبان (1 / الورقة 116) ، وابن شاهين (الترجمة 337) كما وثقه ابن القطان ، وبان
خلفون (إكمال مغلطاي : 1 / الورقة 326) والذهبي ، وابن حجر.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1775.
(4) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخه (405) ولكن ابن حبان ذكر وفاته سنة 132 (1
/ الورقة 116).
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 1721 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1780, وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 116 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 284 ، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 48.
والجمع لابن القيسراني : 1 / 127, وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 48 ، وتاريخ الاسلام
: 6 / 60 ، والعبر : 1 / 346 ، وميزان الاعتدال : =
(8/228)
روى
عن : سليمان بن يسار (س), وأبيه عراك بن مارك (خ م س).
روى عنه : ابنه إبراهيم بن خثيم, وحاتم بن إسماعيل (م), وحماد بن زيد (م س),
وسليمان بن بلال (م) ، والفضل بن موسى السيناني (م) ، وفضيل بن سليمان النميري,
والقاسم بن مالك المزني ، ووهيب بن خالد (خ) ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن
سعيد القطان (خ س), وأبو بكر الحنفي (1) (س).
قال النسائي : ثقة :
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري : ومسلم ، والنسائي.
__________
= 1 / الترجمة 2493 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 197 ، والكاشف : 1 / 278 ، ومن
تكلم فيه وهو موثق : الورقة 11 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1261, والمغني : 1 /
الترجمة 1902 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 326 ، ونهاية السول : الورقة 86 ،
وتهذيب.
والتهذيب : 3 / 136 ، ومقدمة فتح الباري : 398 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1892.
(1) عبد الكبير بن عبد المجيد ، وهو بصري مشهور ، سيأتي (وانظر العبر : 1 / 346).
(2) 1 / الورقة 116 ، وشذ الأزدي فقال : منكر الحديث ، وغفل أبو محمد ابن حزم ما
تبع الأزدي وأفرط فقال : لا تجوز الرواية عنه وما درى أن الأزدي ضعيف فكيف يقبل
منه تضعيف الثقات. وقال ابن حجر.
معقبا على من وهاه : وهي مجازقة صعبة ، ولعل مستند من وهاه ما ذكره أبو علي
الكرابيسي في كتاب القضاء : حدثنا سعيد بن زنبر ومصعب الزبيري قالا : استفتى أمير
المدينة ماكا من شيء فلم يفته ، فأرسل إليه ، ما منعك من ذلك ؟ فقال مالك : لانك
وليت خثيم بن عراك بن مالك على المسلمين ، فلما بلغه ذلك عزله : تهذيب : 3 / 137),
قال بشار : وإنما أورده الذهبي في "الميزان", وكتب الضعفاء الاخرى
للدفاع عنه ، لذلك نص على توثيقه ، وذكره في كتابه"من تكلم فيه وهو
موثق"وقال ابن حجر : لا بأس به.
(8/229)
أخبرنا
أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان ،
وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا حنبل بن
عبد الله, قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال ، قال : أخبرنا أبو علي بن
المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، قال : حدثنا خثيم بن عراك,
قال : حدثني أبي ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ليس على
المسلم في فرسه ولا مملوكه صدقة.
رواه البخاري ، عن مسدد عن يحيى (2) ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده سوى هذا
الحديث الواحد.
__________
(1) مسند أحمد : 2 / 432.
(2) في الزكاة من صحيحه : 2 / 149.
(8/230)
من
اسمه خداش وخديج
1680 - ق : خداش بن سلامة (1) ، ويقال : خداش بن أبي سلامة ، ويقال : خداش بن أبي
سلمة ، ويقال : خداش أبو سلامة ، السلمي ، ويقال : السلامي ، يعد في الكوفيين ، له
عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد (ق) ،"أوصي امرء بأمه.
روى عنه : عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، وعبيد الله بن علي (ق) ، وقيل :
عن عبيد الله بن علي ، عن عرفطة السلمي ، عنه وقيل : عن عبيد الله بن علي بن عرفطة
السلمي ، عنه.
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد ، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به الحسن بن البخاري وأبو الغنائم بن علان وأبو بكر بن الانماطي ، قالوا :
أخبرنا أبو اليمن الكندي ، وأخبرنا أبو الحسن بن
__________
(1) مسند أحمد : 4 / 311 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 743 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1787 ، وثقات ابن حبان : الورقة 116 (3 / 113 من المطبوع)
والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 402 ، والاستيعاب : 2 / 443 - 444 وأسد
الغابة : 2 / 106 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 197 ، والكاشف : 1 / 278 ، وتجريد
أسماء الصحابة : 1 / 156 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 326 ، ونهاية السول :
الورقة 86 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 137 ، والاصابة : 1 / 420 ، وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1834
(8/231)
البخاري
، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد.
قالا (1) : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.
وأخبرنا أبو الحسن بن البخاي ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، وزينب
بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء.
قالا (2) : أخبرنا الحسن بن علي الجوهرئ ، قال : أخبرنا أبو بكر مالك القطيعي ،
قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشي ، قال : حدثنا عبد الله بن رجاء ،
قال : حدثنا شيبان ، عن منصور ، عن عبيد الله بن علي بن عرفطة السلمي ، عن خداش
أبي سلامة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : وأصي امرءا بأمه ، وأصي امرءا
بأمه ، أوصي امرءا بأمه ، أوصي امرءا بابيه ، أوصي امرءا بمولاه الذي يليه وإن كان
عليه منه أذاة تؤذيه.
وأخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد,
قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال :
أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (3) : حدثنا عبيد بن غنام ، قال : حدثنا أبو بكر
بن أبي شيبة ، قال : حدثنا شريك ، عن منصور ، عن عبيد الله بن علي ، عن أبي سلامة
السلمي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوصي امرءا بأمه ، أوصي امرءا
__________
(1) يعني : الكندي وابن طبرزد.
(2) يعني : القاضي أبا بكر الأنصاري وابن البناء.
(3) المعجم الكبير (4186).
(8/232)
بأمه
، أوصي امرءا بأمه ، أوصي امرءا بابيه ، أوصي امرءا بمولاه الذي يليه وإن كانت
عليه فيه أذاة (1) تؤذيه.
رواه (2) عن أبي بكر بن أبي شيبة ، فوافقناه فيه بعلو (3).
1681 - ت : خداش بن عياش العبدي البصري (4).
روى عن : أبي الزبير المكي (ت) ، وعن شيخ عن أبي هريرة.
روى عنه : أبو حفص جهير بن يزيد العبدي ، وسليمان التيمي (ت) ، ومحمد بن ثابت
العبدي.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (5).
روى له الترمذي حديثين ، وقال (6) : لا نعرف خداشا هذا من هو ، وقد روى عنه سليمان
التيمي غير حديث.
__________
(1) وقع في المطبوع من المعجم الكبير : اذى"وما هنا أحسن
(2) في الادب ، باب بر الوالدين (3657).
(3) وذكر البخاري في تاريخه الكبير أن سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم لم يتبين
(3 / الترجمة 743) وفي إسناد الحديث خلاف بينه البخاري في تاريخه ، وانظر مسند
أحمد 4 / 311 ، والكنى للدولابي : 1 / 37 ، 72 ، وغيرهما, فبعضهم
سماه"خراشا"بالراء ، لذلك ذكره ابن حبان فيمن اسمه"خداش"و"خراش"من
ثقاته.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 745 ، وجامع الترمذي : 5 / 96 ، والكنى
للدولابي : 2 / 107 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1790 ، وثقات ابن حبان : 1 /
الورقة 116 - 117 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 197 ، والكاشف : 1 / 278 ، والمغني
: 1 / الترجمة 1904 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 326 ، ونهاية السول : الورقة 86
، وتهذيب ابن حجر : 3 / 137 ، والاصابة : 1 / 420 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1835.
(5) 1 / الورقة 116 - 117.
(6) الجامع : 5 / 96 ، حديث رقم 2766 ، وفيه : ولا يعرف خداش...".
(8/233)
ومن
الأوهام :
خديج بن رافع بن عدي ، والد رفع بن خديج.
قال الحافظ أبو القاسم في الاطراف" : ومن مسند خديج من رافع بن عدي والد رافع
على ما قيل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الارض في المزارعة : عن علي بن حجر
، عن عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم بن مالك الجزرئ ، عن مجاهد قال : أخذت بيد
طاوس حتى أدخلته على (1) رافع بن خديج, فحدثه عن أبيه به ، قال أبو القاسم : كذا
قال عبد الكريم ، وقد روى عمرو بن دينار ، قال : كان طاوس يكره أن يؤاجر أرضه فقال
له مجاهد : اذهب إلى ابن رافع بن خديج فاسمع حديثه ، قال أبو القاسم : وهذا هو
الصواب ، ولا أعلم لخديج صحبة فضلا عن رواية ، انتهى كلامه.
ولعمري لقد أصاب في قوله : ولا أعلم لخديج صحبة فضلا عن رواية ، لكنه وهم وهما
قبيحا, وأخطأ خطأ شنيعا حيث نسب الخطأ في ذلك إلى عبد الكريم الجزري ، وهو منه برئ
، وإنما وقع الوهم في ذلك من بعض المتأخرين في بعض النسخ دون الكل ، ولم يقع ذلك
من عبد الكريم ، ولا من الراوي عنه ، ولا من النسائي ، ولا من شيخه ، ولا من
الراوي عنه ، ولو تأمل أبو القاسم رحمه الله كلام النسائي ، أو راجع بعض الاموال
الصحاح ، لظهر له الصواب في ذلك من الخطأ إن شاء الله ، وعلم براءة عبد الكريم مما
نسبه إليه ، وأنا أذكر ما قاله النسائي في ذلك على ما وقع في الاصول الصحاح لتظهر
صحة ذلك إن شاء
__________
(1) ضبب المؤلف عليها.
(8/234)
الله
، قال النسائي في المزارعة, بعد أن ذكر حديث منصور وغيره ، عن مجاهد ، عن أسيد بن
ظهير ، عن رافع بن خديج (1) : خالفه عبد الكريم ، أخبرنا علي بن حجر, حدثنا (2)
عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم ، عن مجاهد ، قال : أخذت بيد طاوس حتى أدخلته
على ابن رافع بن خديج ، فحدثه عن أبيه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه
نهى عن كراء الارض ، فأبى طاوس ، وقال : سمعت ابن عباس لا يرى بذلك بأسا.
هكذا هو في عدة أصول"حتى أدخلته على ابن رافع بن خديج"ثم قال : رواه أبو
عوانة ، عن أبى حصين ، عن مجاهد ، عن رافع مرسلا ، ثم رواه عن قتيبة ، عن أبي
عوانة ومن عدة طرق عن مجاهد ، عن رافع ، ثم استدل على أن طاوسا لم يسمعه من رافع
بن خديج بحديث عمرو بن دينار ، قال : كان طاوس يكره أن يؤاجر أرضه بالذهب والفضة
ولا يرى بالثلث والربع بأسا ، فقال له مجاهد : اذهب إلى ابن رافع بن خديج فاسمع
حديثه عن أبيه.
فقد بان بحمد الله تعالى براءة عبد الكريم من نسبة هذا الوهم إليه ، وبان أن هذا
الاسناد إنما وقع عند النسائي على الصواب لا على الخطأ ، وليس من عادة النسائي أن
يقع عنده مثل هذا الوهم فيسكت عنه ولا ينبه على الصواب فيه ، فلما سكت عنه دل ذلك
على أنه لم يقع عنده إلا على الصواب مع اتفاق عامة الاصول القديمة من الروايات المختلفة
على ذلك, وقد وقع في نسخة سهل بن بشر الاسفراييني ، وهم آخر في هذا الحديث إلا أنه
أخف من الوهم الاول ، وقع فيها : حتى أدخلته على
__________
(1) المجتبى : 7 / 34 ، فما بعد.
(2) في المجتبي : أنبأنا.
(8/235)
رافع
بن خديج فحدثه عن رسول الله (1) صلى الله عليه وسلم ، وهذا وإن كان خطأ أيضا فإنه
أسهل من الوهم الاول ، حيث جعل الحديث عن
خديج ، ولعله مات في الجاهلية, والله أعلم.
__________
(1) ضبب المؤلف على العبارة.
(8/236)
من
اسمه خرشة وخريم
1682 - ع : خرشة بن الحر (1) ، الفزاري ، أخو سلمة بنت الحر الصحابية, وكان يتيما
في حجر عمر بن الخطاب ، ويقال : إنه ابن الحر بن قيس بن حصين بن حذيفة بن بدر
الفزاري.
قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود : خرشة بن الحر ، له صحبة, وأخته سلامة بنت الحر
لها صحبة.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 147 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 147 ، وطبقات
خليفة : 143 ، 153 ، وتاريخه : 273 ، ومسند أحمد : 4 / 106 ، 110, وتاريخ البخاري
الكبير : 3 / الترجمة 726, وثقات العجلي : الورقة 13 ، والمعرفة ليعقوب : 3 / 218
، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1785 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 (3 / 113
مطبوع) ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 798 وأسماء الدارقطني : الترجمة 290 ،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 49.
والاستيعاب : 2 / 445 ، وتقييد المهمل للغساني : الورقة 53 ، ورجال البخاري للباجي
: الورقة 54 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 127 ، وأسد الغابة : 2 / 109 ، وتاريخ
الاسلام : 3 / 153 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 109 ، والعبر : 1 / 84 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 197.
والكاشف : 1 / 278 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 158.
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 326 ، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب التهذيب : 3
/ 138 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1892 ، وجاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق
بخطه : قال الأصمعي في كتاب الاشتقاق : خرشة : من خرش الشئ ، وكده ، يقال : فلان
لا يزال يخرش من فلان شيئا".
(8/237)
روى
عن : حذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن سلام (م س ق) ، وعمر بن الخطاب ، وأبي ذر
الغفاري (ع).
روى عنه : ربعي بن خراش (خ سي), وأخوه الربيع بن خراش ، وسليمان بن مسهر (1) (م د
س) وصالح بن خباب الفزاري, وأبو حصين عثمان بن عاصم ، والمسيب بن رافع (س ق) ،
ووبردة بن عبد الرحمن ، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير (ع) وأبو كثير المحاربي الداراني
، ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
قال محمد بن سعد (3) : توفي في ولاية بشر بن مروان على الكوفة.
وقال خليفة بن خياط (4) ، وابن حبان (5) : مات سنة أربع وسبعين (6).
روى له الجماعة.
__________
(1) علق المؤلف في حاشية نسخته متعقبا عبد الغني المقدسي ، فقال : كان في الاصل :
وعلي بن مسهر وأخوه سليمان بن مسهر ، وذلك وهم قبيح.
فإن علي بن مسهر ليس بأخ لسليمان بن مسهر ولا هو من هذه الطبقة.
(2) 1 / الورقة 117 ، في التابعين.
(3) : 6 / 147
(4) الطبقات : 143.
(5) 1 / الورقة 117.
(6) وقال العجلي : تابعي من كبار التابعين" (الورقة 13) وذكره أبو نعيم, وابن
منده ، وابن عبد البر في الصحابة.
(8/238)
1683
- 4 : خريم بن فاتك الأسدي (1) ، كنيته أبويحيى ، وهو والد أيمن بن خريم بن فاتك,
وأخوه سبرة بن فاك, له صحبة, وفاتك جد جده,
وهو خريم بن الاخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك وهو القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة,
نزل الرقة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (4) وعن كعب الاحبار.
روى عنه : ابنه أيمن بن خريم بن فاتك ، وأيوب بن ميسرة بن حلبس ، وبشر التغلبي
والد قيس بن بشر ، وحبيب بن النعمان الأسدي (د ق) ، وشمر بن عطية مرسل, وعبد الله
بن عباس ، وقيس بن بشر التغلبي فيما قيل ، والمعرور بن سويد ، ووابصة بن معبد
الأسدي (د) ، ويسير بن عميلة الفزاري (ت س), وأبو هريرة.
وهو الذي قال في النبي صلى الله عليه وسلم : نعم الفتى
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 38 - 39, وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 147 ، ومسند
أحمد : 3 / 499 ، 4 / 321 ، 345 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 757 ،
والمعارف : 340 ، والمعرفة ليعقوب : 2 / 302 ، 3 / 129 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1837 ، وثقات ابن حبان : الورقة 117 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 /
الترجمة 393 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 132 ، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه : 5 / 131
- 135) والتبيين في أنساب القرشيين : 460 ، وأسد الغابة : 2 / 112 ، وتهذيب :
الأسماء واللغات : 1 / 175 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 16 ، وتذهيب التهذيب :
1 / الورقة 197 ، والمقتني في سرد الكنى : الورقة 14 ، والكاشف : 1 / 279 ، وتجريد
أسماء الصحابة : 1 / 158 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 327 ، ونهاية السول :
الورقة 86 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 139 ، والاصابة : 1 / 424 ، وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1893.
(8/239)
خريم
له أخذ من شعره ، وقصر من إزاره" (1) وهو الذي أخبر عمر بن الخطاب بإسلامه.
ذكره البخاري وغير واحد فيمن شهد بدرا (2).
وقال محمد بن سعد (3) : كان الشعبي يروي عن أيمن بن خريم ، قال : إن أبي وعمي شهدا
بدرا ، وعهدا إلي أن لا أقاتل مسلما.
قال محمد بن عمر : وهذا مالا يعرف عندنا ولا عند أحد ممن له علم بالسير أنهما شهدا
بدرا ولا أحدا ولا الخندق ، وإنما أسلما حين أسلمت بنو أسد بعد فتح مكة ، وتحولا
إلى الكوفة ، فنزلاها بعد ذلك (4).
روى له الأربعة.
__________
(1) أخرجه أحمد (4 / 321 ، 322 ، 345) والطبراني في الكبير (4156 و4157 ، 4158
و4159 و4160 ، 4161) وفي الصغير : 1 / 148, والبيهقي في شعب الايمان : 118 ، وانظر
مجمع الزوائد : 9 / 408.
(2) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 757 ، وكذلك قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
: 3 / الترجمة 1837 ، وابن عبد البر في الاستيعاب : 2 / 446 ، وغيرهم ، وقال ابن
عبد البر : وقد قيل إن خريما هذا وابنه أيمن بن خريم أسلما جميعا يوم فتح مكة ،
والاول أصح. وقد صحح البخاري وغيره أن خريم بن فاتك وأخاه سبرة بن فاتك شهدا بدرا
، وهو الصحيح إن شاء الله"وقد جزم الواقدي بأنه أسلم يوم الفتح. كما سيأتي في
الرواية التي بعدها ، وقال ابن حجر في "الاصابة"معقبا على حديث الشعبي
الآتي عن أيمن : والحديث المشار إليه أخرجه من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي
، وقد رواه ابن مندة في "غرائب شعبة"وابن عساكر من طرق إلى الشعبي ،
وفيه : شهدا الحديبية"وهو الصواب ، وقيل إنما أسلم خريم بن فاتك ومعه ابنه
أيمن يوم الفتح وجزم بذلك ابن سعد" (1 / 424).
(3) الطبقات : 6 / 39.
(4) قال ابن سعد : وفي رواية محمد بن إسحاق ، وموسى بن عقبة ، وأبي معشر ، ومحمد
بن عمر : ولم يشهدها إلا قريش والانصار وحلفاؤهم ومواليهم" (الطبقات : 6 /
39) فالصواب ما قرره ابن سعد ، والله أعلم.
(8/240)
من
اسمه خزرج وخزيمة
1684 - بخ : الخزرج بن عثمان السعدي (1) ، أبو الخطاب البصري بياع السابري.
روى عن : أبي أيوب سليمان (بخ) ، وقيل : عبد الله بن أبي سليمان مولى عثمان بن
عفان.
روى عنه : إبراهيم بن الحجاج السامي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وأبو عبيدة عبد
الواحد بن واصل الحداد, وأبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي (بخ) ، ويونس بن محمد
المودب.
قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين (2) : صالح.
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 147, وعلل أحمد : 1 / 97 ، وتاريخ البخاري
الكبير : 3 / الترجمة 770 ، والكنى لمسلم : الورقة 32 ، وثقات العجلي : الورقة 13
، وسؤالات الآجري لابي داود : 4 / الورقة 16 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1852
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ،
وثقات ابن شاهين : الترجمة 338, وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2505 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 197 ، والمغني : 1 / الترجمة 1909 ، وإكمال مغلطاي : 1 /
الورقة 327 ، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 139 - 140 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1894.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1852 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة : 338.
(8/241)
وقال
أبو عبيد الآجري عن أبي داود (1) : شيخ بصري.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري في "الأدب"حديثا واحدا.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة وأبو الغنائم بن علان وأحمد
بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين
، قال أخبرنا أبو علي بن المذهب قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك, قال (3) : حدثنا
عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يونس بن محمد ، قال : حدثنا
الخزرج يعني ابن عثمان السعدي ، عن أبي أيوب يعني مولى عثمان ، عن أبي هريرة قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة
الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحيم.
رواه عن موسى بن إسماعيل ، عنه نحوه فوقع لنا بدلا.
__________
(1) سؤالات الآجري لابي داود : 4 / الورقة 16.
(2) 1 / الورقة 117 ، وقال العجلي : بصري تابعي ثقة (الورقة 13) وقال البرقاني :
قلت له ، يعني : الدارقطني : أحمد بن يونس ، عن الخزرج بن عثمان عن أبي أيوب ، عن
أبي هريرة ؟ فقال : الخزرج بصري يترك ، وأبو أيوب عن أبي هريرة جماعة ، ولكن هذا
مجهول" (الورقة 4) وذكره ابن شاهين في الثقات (الترجمة 338) وقال مغلطاي :
وسماه أبو الفرج بن الجوزي : خزرج بن الخطاب ، وقال : يروي عن حميد الطويل ، وقال
أبو الفتح الموصلي : ضعيف, قال : ووهم في ذلك إنما هو خزرج أبو الخطاب ، كذا سماه
مسلم بن الحجاج وغيره" (1 / الورقة 327).
(3) مسند أحمد : 2 / 484.
(8/242)
1685
- م 4 - خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة الأنصاري الخطمي (1) ، أبو
عمارة المدني ذو الشهادتين (2).
شهد بدرا (3) وأحدا وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد
الفتح وكان يحمل راية بني خطمة.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 4 / 378 ، 6 / 51 ، وتاريخ يحيى برواية ابن طهمان ، رقم 207 ،
وطبقات خليفة : 83 ، 135 ، 190 ، ومسند أحمد : 5 / 213 ، وعلل أحمد : 77 ، 142 ،
وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 704 ، وتاريخه الصغير : 1 / 78.170 ،
والمعارف : 149 ، وتاريخ واسط لبحشل : 282 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 380 ، وتاريخ
الطبري : 3 / 173 ، 4 / 7 44 ، والعقد الفريد : 4 / 341 ، 6 / 153 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1744 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 (3 / 107 من
المطبوع) ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 277 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 /
الترجمة 366 ، ومستدرك الحاكم : 3 / 396 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة
48 ، وجمهرة ابن حزم : 324 ، 335 ، وموضع أوهام الجمع : 1 / 275 والاستيعاب : 2 /
448 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 128 ، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه : 5 / 135 - 137)
والكامل لابن الاثير : 2 / 314 ، 3 / 221 ، 325 ، وأسد الغابة : 2 / 114 ، وتهذيب
الأسماء : 1 / 175 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 16 ، وسير أعلام النبلاء 2 /
485 - 487 ، والعبر : 1 / 41 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 197 ، والكاشف : 1 /
279 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 159 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 327 ، ونهاية
السول : الورقة 86 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 140 والاصابة : 1 / 425 ، والالقاب :
الورقة 42 ، ومجمع الزوائد : 9 / 320 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1836 ،
وشذرات الذهب : 1 / 45 ، وكنز العمال : 13 / 379.
(2) وإنما قيل له : ذو الشهادتين ، لان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجاز شهادته
بشهادة رجلين أخرج ذلك أبو داود في الاقضية باب إذا علم الحاكم صدق الشاهد الواحد
يجوز له أن يحكم به ، بإسناده صحيح (3607).
(3) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق كأنه بخط الذهبي نصه : الصحيح أنه لم يشهد
بدرا ، ولا ذكره الضياء"يعني في أهل بدر - وذكر الترمذي وابن عبد البر ،
واللالكائي أنه شعد بدرا ، وأما أصحاب المغازي فلم يذكروه في البدريين ، وعده ابن
البرقي فيمن لم يشهد بدرا ، وقال الذهبي : قيل : إنه بدري ، والصواب انه شعد أحدا
وما بعدها.
(سير : 2 / 485).
(8/243)
روى
عن : النبي صلى الله عليه وسلم (م 4).
روى عنه : إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص (م) وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وشرحبيل
بن سعد ، وعبد الله بن يزيد الخطمي ، على خلاف فيه ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ،
وعطاء بن يسار, وابنه عمارة بن خزيمة بن ثابت (د س ق) ، وعمارة بن عثمان بن حنيف
(س), وعمرو بن أحيحة بن الجلاح, وله صحبة (س), وعمرو بن ميمون الأودي (ق) ، وهرمي
بن عمرو (س) ويقال : هرمي بن عبد الله (س), ويقال : عبد الله بن هرمي (ق) ، وأبو
عبد الله الجدلي (د ت) ، وأبو غطفان بن طريف.
ذكره الواقدي في الطبقة الثالثة.
وقال محمد بن سعد (1) : كان خزيمة بن ثابت وعمير بن عدي بن خرشة يكسران أصنام بني
خطمة.
وقال أبو معشر المدني (2) عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت : ما زال جدي كافا
سلاحه يوم صفين ويوم الحمل حتى قتل عمار ، فسل سيفه ، وقال : سمعت النبي صلى الله
عليه وسلم يقول : تقتل عمارا الفئة الباغية" (3) فقاتل حتى قتل ، وذلك سنة
سبع وثلاثين (4).
__________
(1) الطبقات : 4 / 378.
(2) اسمه نجيح بن عبد الرحمن ، وهو ضعيف.
(3) حديث : "تقتل عمارا لفئة الباغية"حديث صحيح متواتر قد مر تخريجه.
(4) أخرجه أحمد (5 / 214) والحاكم في المستدرك : 3 / 397 ، وهو ضعيف لضعف أبي معشر
كما قدمناه. وقال ابن سعد : أخبرنا عثمان بن عمر ، قال : أخبرنا يونس بن يزيد ، عن
الزهري ، عن ابن خزيمة, عن عمه أن خزيمة بن ثابت رأى فيما يرى النائم كأنه يسجد =
(8/244)
روى
له الجماعة سوى البخاري
1686 - ت ق : خزيمة بن جزء السلمي (1) ، أخو حبان بن جزء ، وخالد بن جزء ، له
صحبة.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ت ق) ، حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة حبان
بن جزء (2).
روى عنه : أخواه حبان بن جزء (ت ق), وخالد بن جزء.
روى له الترمذي وابن ماجة.
1687 - د ت سي : خزيمة (3) غير منسوب.
__________
= على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فاضطجع له
وقال : صدق رؤياك, فسجد على جبهته" (الطبقات : 4 / 308 وانظر مسند أحمد : 5 /
213).
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 49 ، وطبقات خليفة : 124 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 /
الترجمة 705 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1745 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة
117 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 / 368 ، والاستيعاب : 2 / 449 ، وأسد الغابة :
2 / 115 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 16 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 197 ،
والكاشف : 1 / 279 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 159 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة
328 ، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 141 ، والاصابة : 1 / 426
، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1837.
(2) وهو في أكل الضبع, أخرجه الترمذي في الاطعمة (1792) وابن ماجة في الصيد (3235
و3247) وقال الترمذي : ليس بإسناده بالقوي لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن مسلم ،
عن عبد الكريم أبي أمية ، وقد تكلم بعض أهل الحديث في إسماعيل وعبد الكريم أبي
أمية"وذكر المزي الاختلاف في إسناده في تحفة الاشراف (حديث 3533).
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 711 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1749, وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 197 ،
والكاشف : 1 / 279 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 328 ، ونهاية السول : الورقة 86 ،
وتهذيب التهذيب : 3 / 141 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1838.
(8/245)
روى
عن : عائشة بنت سعد (د ت سي).
روى عنه : سعيد بن أبي هلال (د ت سي).
هكذا ذكره البخاري ، وأبو حاتم الرازي ، وأبو حاتم بن حبان ، غير منسوب (1).
روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي في "اليوم والليلة"حديثا واحدا.
وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن حمد بن كامل المقدسي ، وأبو عبد الله محمد بن
عبدالمؤمن الصوري ، قالا : أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب ،
قال : أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الارموي ، قال : أخبرنا أبو
الحسن جابر بن ياسين بن محمويه العطار ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن
المخلص ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري, قال : حدثنا
يونس بن عبدالاعلى ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث
أن سعيد بن أبي هلال حدثه ، عن خزيمة, عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ، عن أبيها
أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ، وبين يديها نوى أو حصى تسبح
به ، فقال : أخبرك بما هو أيسر من هذا أو أفضل ؟ سبحان الله عدد ما خلق الله في
السماء ، وسبحان الله عدد ما خلق الله في الارض ، وسبحان الله عدد ما بين ذلك ،
وسبحان الله عدد ما هو خالق ، والله أكبر مثل ذلك, والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا
الله مثل ذلك ، ولا قوة إلا بالله مثل ذلك.
__________
(1) انظر الهامش السابق.
(8/246)
رواه
أبو داود ، عن أحمد بن صالح, ورواه النسائي ، عن أحمد بن عمرو بن السرح جميعا ، عن
عبد الله بن وهب ، فوقع لنا بدلا عاليا ، ورواه الترمذي ، عن أحمد بن الحسن
الترمذي ، عن أصبغ بن الفرج ، عن ابن وهب ، وقال : حسن غريب من حديث سعد (1). فوقع
لنا عاليا بدرجيتن.
__________
(1) أخرجه أبو داود (1500) في الصلاة, باب التسبيح بالحصى ، والترمذي (3568) في
الدعوات.
(8/247)
من
اسمه خشخاش وخشف وخشيش
1688 - ق : الخشخاش التميمي العنبري (1) ، جد حصين بن أبي الحر ، له صحبة ، وقد
سقنا نسبه إلى تميم في ترجمته عبيد الله بن الحسن العنبري.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ق).
روى عنه : ابن ابنه حصين بن أبي الحر (ق).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة حصين بن مالك (2).
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 47 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 148 ، وطبقات خليفة
: 42 ، 178 ، ومسند أحمد : 4 / 344 ، 5 / 81 ، والعلل ، له : 1 / 349 ، وتاريخ
البخاري الكبير : 3 / الترجمة 758 ، والمعارف : 336 - 337 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1840 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 (3 / 112 من المطبوع) ، والمعجم
الكيبر للطبراني : 4 / الترجمة 369 وإكمال ابن ماكولا : 3 / 146 ، والاستيعاب : 2
/ 457 ، وأنساب السمعاني : 5 / 124 ، ومعجم البلدان : 1 / 645, وأسد الغابة : 2 /
116 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 197 ، والكاشف : 1 / 279, وتجريد أسماء الصحابة
: 1 / 160 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 328 ، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب
التهذيب : 3 / 141 ، والاصابة : 1 / 478 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1896.
(2) هو حديث : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني ، فقال : لا تجني عليه ولا
يجني عليك"أخرجه ابن ماجة (2671) في الديات ، باب لا يجني أحد على أحد ، وليس
للخشخاش سوى هذا الحديث في الكتب الستة.
(8/248)
1689
- 4 : خشف بن مالك الطائي الكوفي (1).
روى عن : عبد الله بن مسعود (4) وعمر بن الخطاب ، وأبيه مالك الطائي (ق).
روى عنه : زيد بن جبير الجشمي (4).
قال النسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 201 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 759 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1843 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 ، وأسماء الرجال
للطيبي : الورقة 16 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2508 ، وتذهيب التهذيب : 1 /
الورقة 197 ، ورجال ابن ماجة : الورقة 13 ، والكاشف : 1 / 279 ، وإكمال مغلطاي : 1
/ الورقة 328, ونهاية السول : الورقة 86, وتهذيب التهذيب : 3 / 142 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1895.
(2) 1 / الورقة 117 في التابعين منهم : وقال ابن سعد : وكان قليل الحديث"
(الطبقات : 6 / 201) وقال الدارقطني في "السنن"مجهول ، وتبعه البغوي في
المصابيح ، قال الدارقطني : مجهول لم يرو عنه إلا زيد بن جبير بن حرمل الجشمي ،
وأهل العلم بالحديث لا يحتجون بخبر ينفرد بروزايته رجل غير معروف لم يرو عنه إلا
رجل واحد"قال مغلطاي : وفيه نظر ما ذكره البزار في مسنده : حدثنا أبو كريب
وعبدة ، حدثنا معاوية بن هشام.
حدثنا سفيان ، عن زيد بن جبير ، عن أبيه ، عن خشف ، عن عبد الله ، قال : شكونا شدة
الرمضاء...الحديث ، وقال : هذا الحديث لا نعلم رواه بهذا الاسناد إلا معاوية عن
سفيان ، ومحمد ذكر حديث الحجاج بن أرطاة المخرج في السنن الأربعة عن زيد بن جبير
عن خشف بغير وساطة ابيه عن عبد الله في دية الخطأ ، وقال : لا نعلمه يروى عن عبد
الله مرفوعا إلا بهذا السند. وفي علل الترمذي : قال محمد : الصحيح عن ابن مسعود
وموقوف" (1 / الورقة 328) قال بشار : لم أفهم اعتراضه على الدارقطني ، فإن
الذي ذكره البزار لا يناقض تفرد زيد بن جبير في الرواية عنه. وقال مغلطاي أيضا :
وقال أبو الفتح الأزدي : ليس بذاك ، وقال أبو عمر في التمهيد : خشف رجل مجهول لم
يرو عنه إلا زيد ، وزيد أحد ثقات الكوفيين ، وذكره ابن خلفون في جملة الثقات. وقال
=
(8/249)
روى
له الأربعة.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا :
أخبرنا حنبل بن عبد الله, قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو
علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد
بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، قال : حدثنا الحجاج ، عن
زيد بن جبير ، عن خشف بن مالك.
عن ابن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الدية في الخطأ أخماسا.
رواه أبو داود (2) عن مسدد عن عبد الواحد بن زياد ، ورواه الترمذي (3) عن علي بن
سعيد بن مسروق ، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، وعن أبي هشام الرفاعي ، عن ابن
أبي زائدة وأبي خالد الاحمر ، ورواه النسائي (4) عن علي بن سعيد ، عن ابن أبي
زائدة ، ورواه ابن ماجة (5) عن عبد السلام بن عاصم الرازي ، عن الصباح بن محارب
__________
= البيهقي : مجهول ، وقال الخطابي ، مجهول لا يعرف إلا بهذا الحديث ، يعني حديث
الديات ، وعدل الشافعي عن القول به لما ذكره من العلة في راويه.
قال العبد أبو محمد بشار : قد وثقه النسائي وابن حبان, والراوي عنه زيد بن جبير
ثقة مشهور أخرج له الستة ، فانتقت عنه الجهالة بتوثيق هؤلاء إن شاء الله تعالى.
(1) مسند أحمد : 1 / 384.
(2) في الديات (4545).
(3) في أول الديات (1386).
(4) في القسامة (الديات) من المجتبى : 8 / 43 - 44.
(5) في الديات (2631).
(8/250)
كلهم
: عن الحجاج بن أرطاة أتم من هذا (1) ، فوقع لنا عاليا, وليس له عندهم سوى هذا
الحديث ، وحديث آخر لابن ماجة (2).
1690 - د س : خشيش بن أصرم بن الأسود (3) ، أبو عاصم النسائي الحافظ ، صاحب
كتاب"الاستقامة"في السنة والرد على أهل البدع والاهواء.
روى عن : إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني ، وأزهر بن سعد السمان البصري ، وإسحاق
بن عيسى بن الطباع ، وإسحاق بن منصور السلولي ، وإسماعيل بن أبان الغنوي ، وإسماعيل
بن عبد الكريم الصنعاني ، وأشهل بن حاتم ، وبشر بن عمر الزهراني ، وبكر بن بكار
__________
(1) ونصه عند أبي داود"في دية الخطأ عشرون حقة, وعشرون جذعة.
وعشرون بنت مخاض ، وعشرون بنت لبون وعشرون بني مخاض"قلت : حقه : بكر الحاء
المهملة هي التي لها ثلاث سنين من الابل وطعنت في الرابعة. وجذعه : من الغنم لها
سنة أو أجذعت مقدم أسنانها وإن لم يتم لها سنة وبنت مخاض : هي التي لها سنة من
الابل وطعنت في الثانية ، وسميت كذلك لان أمها بعد سنة تحمل مرة أخرى فتصير من
المخاض أي الحوامل ، وبنت لبون : هي التي لها سنتان من الابل وطعنت في الثالثة ،
وسمت كذلك لان أمها أن لها أن تلد فتصير لبونا.
(2) هذا هو آخر الجزء التاسع والاربعين من الاصل ، وفي آخره مجموعة من السماعات
بخط المؤلف وخط غيره منهم الختني ، وابن المهندس ، والبرزالي بسماع الجزء على
المؤلف, وبين السامعين عدد كبير من النساء والاطفال.
(3) وفيات ابن زبر : الورقة 76 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 150 ، وشيوخ أبي داود
للجنابي : الورقة 79 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 316 ، وتاريخ الاسلام : الورقة
236 (أحمد الثالث 2917 / 7) وسر أعلام النبلاء : 12 / 250 وتذكرة الحفاظ : 2 / 551
، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 197 ، والكشاف : 1 / 280 ، وإكمال مغلطاي : 1 /
الورقة 328, ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 142 ، وطبقات الحفاظ
للسيوطي : 245 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1897 ، وشذرات الذهب : 2 / 129
(8/251)
القيسي
، وحبان بن هلال (س) ، وحجاج بن نصير الفساطيطي ، والحسن بن بلال ، وحفص بن عمر
الابلي ، وحف صبن عمر الحوضي ، وحفص بن عمر العدني ، وروح بن أسلم ، ورويح بن
عبادة (س) وسعيد بن سلام بن أبي الهيفاء العطار ، وسعيد بن عامر الضبعي ، والسكن
بن نافع الباهلي.
وسلمة بن بشير النيسابوري ، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، وسهل بن حماد بن
أبي عتاب الدلال ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (د) ، وعبد الله بن بكر السهمي
(س) وعبد الله بن حران ، وعبد الله بن خازم ، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري ،
وعبد الله بن محمد بن الربيع الكرماني ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ
، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني (د س) وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وأبي علي عبيد
الله بن عبد المجيد الحنفي ، وعبيد الله بن محمد العيشي ، وعبيد الله بن موسى
العبسي ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وعلي بن معبد بن شداد الرقي نزيل مصر (س) وعمر
بن حبيب القاضي ، وعمرو بن خليفة البكراوي أخي هوذة بن خليفة ، وعمرو بن عاصم
الكلابي ، وعمير بن عمران الحنفي ، وفديك بن سلمان القيسراني ، وفهد بن حيان
البصري ، والقاسم بن كثير المصري (س) وقبيصة بن عقبة ، وكثير بن هشام, ومحاضر بن
(1) المورع ، وأبي جابر محمد بن عبد الملك الأزدي ، وأبي المطرف محمد بن عمر بن
أبي الوزير ، ومحمد بن الفضل عارم (سي) ، ومحمد بن المنيب العدني ، ومحمد بن يوسف
الفريابي (مد) ، ومسلم بن إبراهيم الأزدي ، ومعلى بن الفضل ، وأبي حذيفة موسى بن
__________
(1) قد ترجح عندي ضم الميم من"محاضر"على خلاف ما ارتأيته من فتحا أولا.
(8/252)
مسعود
النهدي ، ونعيم بن حماد المروزي ، وأبي النضر هاشم بن القاسم ، وأبي الوليد هشام
بن عبد الملك الطيالسي ، وهوذة بن خليفة البكراوي ، والهيثم بن الربيع العقيلي ،
ووهب بن جرير بن حازم ، ويحيى بن حسان التنيسي (خد س) ويحيى بن سلام البصري نزيل
إفريقية ، ويحيى بن عبدالحميد الحماني ، ويحيى بن كثير أبي غسان البصري ، ويزيد بن
أبي حكيم العدني ، ويزيد بن هارون, ويعلى بن عبيد الطنافسي.
روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال
المصري ، وإسحاق بن إسماعيل الرملي ، وإسماعيل بن الحسن الإسكاف المصري ، والحسين
بن عبد الغفار الأزدي ، وأبو الفضل العباس بن محمد بن العباس الفزاري البصري ،
وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني ، وعبد الحكم بن أحمد بن سلام ، وعلي بن
أحمد بن سليمان الصيقل المصري ، وعمران بن فضالة الموصلي.
وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، والوليد بن المطلب بن نبية بن
إبراهيم بن المطلب بن أبي وداعة السهمي.
قال النسائي : ثقة, مات في رمضان سنة ثلاث وخمسين ومئتين (1).
__________
(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف بخط غير خط المؤلف ما يأتي : وقال ابن يونس : خشيش
بن أصرم بن الأسود ، يكنى أبا عاصم ، خراساني نسوي ، قدم مصر ، وحدث بها عن عبد
الرزاق بن همام ، وعن شيوخ البصرة وبغداد ، وكان ثقة, وله كتاب مصنف يرد فيه على
أهل الاهواء بالحديث المروي, توفي بقرية من قرى مصر البحرية في شهر رمضان سنة ثلاث
وخمسين ومئتين"قال بشار : وكذا ذكر وفاته ابن زبر الربعي (الروقة 76) وغيره,
ووثقه الجياني وذكر أنه توفي سنة 251, قلت : ابن يونس أعلم بمن توفي ببلده ، وما
ذكره هو المعتمد, ووثقه مسلمة بن قاسم الاندلسي والذهبي ، وابن حجر ، وقال الذهبي
في السير : كان صاحب سنة واتباع".
(8/253)
من
اسمه خصيب وخصيف وخضير
1691 - مد : الخصيب بن زيد التميمي (1).
عن : الحسن البصري (مد) في هذا الخبر ، قال : فقام أبو بكر ، فصلى معه وقد كان صلى
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعني الرجل الذي دخل المسجد ولم يدرك الصلاة -
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا رجل يتصدق على هذا فتيم له صلاته.
روى عنه : هشيم (مد).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه (2) : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب"الثقات (3).
__________
(1) علل أحمد : 1 / 318 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 747 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1825 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 ، وسؤالات
البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2510 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 198 ، والمغني : 1 / الترجمة 1911 ، وديوان الضعفاء :
الترجمة 1268 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 328 ، ونهاية السول : الورقة 86 ،
وتهذيب التهذيب : 3 / 142 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1839.
(2) العلل : 1 / 318.
(3) 1 / الورقة 117 ، ووقع في كتاب"الجرح والتعديل"لابن أبي حاتم : خصيب
بن بدر". (3 / الترجمة 1825) ونقل مغلطاي أن ابن خلفون حينما ذكره في كتاب
الثقات قال فيه =
(8/254)
روى
له أبو داود في "المراسيل"هذا الحديث الواحد.
1692 - سي : الخصيب بن ناصح الحارثي البصري (1) نزيل مصر.
روى عن : أبي زيد ثابت بن يزيد الاحول ، والحارث بن نبهان ،
وأبي سمير حكيم بن خذام, وحماد بن سلمة ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وسفيان
الثوري ، وسفيان بن عيينة, وسليمان بن أبي سليمان القافلائي ، وشعبة بن الحجاج ،
وصالح المري ، وطلحة بن زيد الرقي ، وعبد الله بن المبارك, وعبد العزيز بن محمد
الدراوردي ، وعبد الواحد بن زياد ، ومبارك بن فضالة ، ونافع بن عمر الجمحي (سي) ،
وهشام بن حسان ، وهمام بن يحيى ، ووهيب بن خالد ، ويزيد بن إبراهيم التستري ،
ويزيد بن زريع ، ويزيد بن عطاء اليشكري الواسطي ، وعبيدة بنت نابل.
روى عنه : أحمد بن عبدالمؤمن المصري ، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني ، والربيع بن
سليمان المرادي ، وزكريا بن يحيى الوقار ،
__________
= أيضا : خصيب بن بدر ، وقيل : ابن زيد"وقال البرقاني ، عن الدارقطني : شيخ
لا بأس به بصري ليس له كبير مسند" (الوربة 4) : وجهله الذهبي فقال في الميزان
: لا يدري من هو"وقال في المغني : لا يدري من هو ، وثقه أحمد"وقال في
الديوان : لا يعرف"وقال ابن حجر في التقريب : ثقة ، قال بشار : يظهر أن
الذهبي إنما جهله بسبب انفراد هشيم بالرواية عنه ، ولكن فاته أن الرجل قد وثقه
الإمام أحمد ، وابن حبان ، وعرفه الدارقطني وحسن الراوي فيه : فانتفت جهالته
بتوثيق هؤلاء له.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1827 ، وثقات ابن حبان 1 / الورقة 117 ، وتاريخ
الاسلام : الورقة 24 (آيا صوفيا 3007) وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 198 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 328 ، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 143 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1840.
(8/255)
وسعيد
بن أسد بن موسى ، وسعيد بن عثمان التنوخي ، وسليمان بن
شعيب الكيساني ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم (سي) ، وعلي بن معبد بن
شداد الرقي ، وأبو جعفر محمد بن الحجاج بن سليمان الحضرمي ، وأبو الفتح نصر بن
مرزوق المصري ، ويحيى بن سليمان الجعفي.
قال أبو زرعة (1) : ما به بأس إن شاء الله.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" وقال (2) : ربما أخطأ (3).
روى له النسائي في "اليوم والليلة"حديثا واحدا (4) عن نافع بن عمر
الجمحي ، عن ابن أبي مليكة, عن عائشة"كنت أمسح صدر رسول الله صلى الله عليه
وسلم بيدي وأقول اكشف البأس رب الناس...الحديث" (5).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1827.
(2) 1 / الورقة 117.
(3) ونقل مغلطاي عن ابن يونس ، أنه قال : قدم مصر وحدث بها ، مات سنة ثمان ومئتين
، وقيل سنة سبع ، وقيل : إنه من أهل بلخ قدم إلى البصرة ، وقدم من البصرة إلى
مصر"قال مغلطاي : وخرج الحاكم حديثه في صحيحه ، وذكره ابن خلفون في جملة
الثقات وقال : قال محمد بن وضاح : سألت أحمد بن سعد بن الحكم عن الخصيب بن ناصح
روى عنه علي بن معبد ، قال : الخصيب ثقة". (1 / الورقة 328) وقال ابن حجر في
التقريب ، صدوق يخطئ.
(4) باب : أين يمسح من المريض وبما يعوذ به ، حديث رقم 1015.
(5) تمامه : أنت الطبيب وأنت الشافي, قالت : هو يقول : الحقني بالرفيق ، الحقني
بالرفيق.
(8/256)
1693
- 4 : خصيف بن عبد الرحمن الجزري (1) ، أبو عون الحراني الخضرمي الأموي مولى عثمان
بن عفان, ويقال : مولى معاوية بن أبي سفيان ، وهو أخو خصاف بن عبد الرحمن ، وكانا
توأما.
رأس أنس بن مالك.
وروى عن : سعيد بن جبير (د ت س), وسفيان الثوري وهو من شيوخه ، وعبد العزيز بن
جريج (دت ق) والد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعطاء بن أبي رباح (دت)
وعكرمة مولى ابن عباس (د ت س) ، ومجاهد بن جبر (4) وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي
(قد), ومقسم (د ت س) وميمون بن مهران ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود (4) وأبي
مريم الرقي.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 482 ، وابن طهمان : رقم 251 ، وتاريخ الدارمي عن يحيى :
رقم 310 ، 492 ، وطبقات خليفة 319 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 766 ،
وتاريخه الصغير : 1 / 46 ، وثقات العجلي : الورقة 13 ، والمعرفة والتاريخ : 2 /
175 ، 460 ، 650 ، 3 / 154 ، وأبو زرعة الدمشقي : 515 ، وضعفاء النسائي : الترجمة
177 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 64 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1848 ،
والمجروحين لابن حبان : 1 / 287 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 324 ، ووفيات ابن
زبر : الورقة 42 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، والسابق واللاحق :
220 ، وإكمال ابن ماكولا : 3 / 258 ، وأنساب السمعاني : 5 / 140 ، وتاريخ دمشق
(تهذيبه : 5 / 142) وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 49 ، ومعجم البلدان : 2 / 451 ،
وسير أعلام النبلاء : 6 / 145 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 240, والكاشف : 1 / 280 ،
وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2511 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 198 ، وديوان
الضعفاء الترجمة 1269 ، والمغني : 1 / الترجمة 1912 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة
328 - 329 ، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 143 - 144 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1898 ، وشذرات الذهب : 1 / 206 ، والخضرمي : بالخاء المعجمة
المكسورة.
(8/257)
روى
عنه : إسرائيل بن يونس ، وأبو توبة بشير بن عبد الله ، وحجاج بن أرطاة (س),وخطاب
بن القاسم قاضي حران (دس) ، وزهير بن معاوية الجعفي (د س) ، وسفيان الثوري (س),
وسفيان بن عيينة, وأبو الأحوص سلام بن سليم (س ق) ، وأبو بدر شجاع بن الوليد ،
وشريك بن عبد الله النخعي (د ت س) وعبد الله بن أبي نجيح وهو من أقرانه ، وعبد
السلام بن حرب الملائي (ت س ق) وأبو الاصبغ عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي مولى
بني أحد الضعفاء ، وابن أخيه عبد الملك بن خصاف بن عبد الرحمن الجزري ، وعبد الملك
بن عبد العزيز بن جريج (س), وعبد الواحد بن زياد (د ت) ، وعتاب بن بشير (قد ت س)
وعثمان بن عمرو بن ساج.
وفضيل بن عزوان ، ومحمد بن إسحاق بن يسار (د) وهو من أقرانه ، ومحمد بن الزبير
إمام مسجد حران ، ومحمد بن سلمة الحراني (4) ومحمد بن فضيل بن عزوان (د) ، وأبو
سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب ، ومروان بن شجاع الجزري (د ت) ومسعود بن
سعد الجعفي (قد) ومعمر بن راشد (س) ، ومعمر بن سلميان الرقي ، وموسى بن أعين ،
وهارون بن حيال الرقي ، ويونس بن راشد.
قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ليس بحجة ولا قوي في الحديث.
وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل (1) : ضعيف الحديث.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1848 ، وروى ابن عدي عن ابن أبي عصمة ، عن أبي
طالب ، قال : سئل أحمد بن حنبل ، عن عتاب بن بشير ، قال : أرجو أن لا يكون به بأس
، روى بأخرة أحاديث منكرة وما أرى إلا أنها من قبل خصيف ، قيل له : فكيف =
(8/258)
وقال
عبد الله بن أحمد عن أبيه : ليس بقوي في الحديث ، قال : وقال مرة ليس بذاك, قال :
وقال أي : خصيف : شديد الاضطراب في المسند.
وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين (1) : صالح.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين (2) : ليس به بأس.
وقال أبو داود ، عن يحيى بن معين (3) : وأبو زرعة (4) ، وأحمد بن عبد الله العجلي
(5) : ثقة.
وقال أبو حاتم (6) : صالح يخلط ، وتكلم فيه سوء حفظه.
وقال النسائي فيما قرأت بخطه (7) : عتاب ليس بالقوي ، ولا خصيف.
وقال في موضع آخر : صالح.
__________
= حديث خصيف ؟ قال : عند أصحاب الحديث عبد الكريم أحمد منه ، وهو أثبت من خصيف في
الحديث ، وسالم الافطس أقوى في الحديث من خصيف ، وعبد الكريم صاحب سنة وليس هو فرق
سالم. قال : خصيف أضعفهم ، وشيخ بني عيينة يضعفه" (1 / الورقة 324).
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1848.
(2) تاريخه ، رقم 310.
(3) وكذلك قال ابن طهمان ، عن يحيى بن معين : رقم 251.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1848.
(5) الثقات : الورقة 13.
(6) يعني : الرازي ، الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1848.
(7) الضعفاء : الترجمة 177.
(8/259)
وقال
عتاب بن بشير عن خصيف (1) : كنت مع مجاهد ، فرأيت أنس بن مالك, فأردت أن آتيه ،
فصدني مجاهد ، فقال : لا تذهب إليه فإنه يرخص في الطلاء, قال : فلم ألقه ولم آته ،
قال عتاب : فقلت لصخيف : ما أحوجك إلى أن تضرب كما يضرب الصبي بالدرة ، تدع أنس بن
مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقيم على كلام مجاهد ! وقال أبو أحمد بن
عدي (2) : ولصخيف نسخ وأحاديث كثيرة ، وسمعنا من أبي عروبة جمعه لخصيف جزء ، وإذا
حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه وبرواياته إلا أن يروي عنه عبد العزيز بن عبد
الرحمن البالسي يكني أبا الاصبغ ، فإن رواياته عنه بواطيل ، والبلاء من عبد العزيز
، ولا من خصيف, ويروي عنه نسخة عن أنس بن مالك, وعن جماعة من التابعين ، وقد ذكرت
عن خصيف أنه ترك أنس بن مالك فلم يسمع منه ، ولزم مجاهدا.
قال محمد بن سعد (3) : كان ثقة ، مات سنة سبع وثلاثين ومئة.وكذلك قال البخاري (4)
وغير واحد في تاريخ وفاته (5).
وقال أبو جعفر النفيلي (6) : مات بالعراق سنة ست وثلاثين ومئة.
__________
(1) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 324.
(2) المصدر نفسه.
(3) الطبقات : 7 / 482.
(4) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 766.
(5) منهم يحيى بن معين (وفيات ابن زبر : الورقة 42).
(6) نقله ابن عدي في كامله : 1 / الورقة 324.
(8/260)
قال
أبو عبيد القاسم بن سلام ، وأبو حسان الزيادي ، مات سنة ثمان وثلاثين ومئة.
وقال خليفة بن خياط : مات سنة تسع (1) وثلاثين ومئة.
وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته (2).
روى له الأربعة.
1694 - عس : الخضر بن القواس البجلي (3).
__________
(1) وقع في المطبوع من الطبقات (319) : سبع"وقد رآه"سبع"أيضا
الحافظ مغلطاي ، فالله أعلم بالصواب.
(2) وقال البرقاني ، عن الدارقطني : يعتبر به يهم" (الورقة : 4) وذكره ابن
حبان - على تساهله - في المجروحين ، وقال : تركه جماعة من أئمتنا ، واحتج به جماعة
آخرون ، وكان خصيف شيخا صالحا فقيها عابدا إلا أنه كان يخطئ كثيرا فيما يروي
وينفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه ، وهو صدوق في روايته إلا أن الانصاف في
أمره قبول ما وافق الثقات من الروايات وترك مالا يتابع عليه وإن كان له مدخل في
الثقات ، وهو ممن استخير الله فيه, حدثنا علي بن المديني : سمعت يحيى بن سعيد
القطان يقول : كنا تلك الايام نجتنب حديث خصيف" (1 / 287) وقال الساجي :
صدوق, وقال الآجري عن أبي داود : قال أحمد : مضطرب الحديث, وقال جرير : كان خصيف
متمكنا في الارجاء يتكلم فيه. وقال ابن خزيمة : لا يحتج بحديثه. وقال يعقوب بن
سفيان : لا بأس به. وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي ، وقال الأزدي : ليس بذاك.
وقال مغلطاي : وفي تاريخ ابن أبي خيثمة : مات وهو ابن خمس وثمانين سنة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب الثقات قال : أرجو أن يكون من أهل الثالثة من
المحدثين" (1 / الورقة 329 ، وراجع مصادر ترجمته المذكورة في صدر الترجمة).
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 749 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1830
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 ، وأنساب السمعاني : 10 / 258 ، وميزان
الاعتدال : 1 / الترجمة 2515 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 198 ، وديوان الضعفاء
: الترجمة 1271 ، والمغني 1 / الترجمة 1915 ، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب
ابن حجر : 3 / 145 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1841.
(8/261)
روى
عن : أبي سخيلة (عس).
روى عنه : أزهر بن راشد الكاهلي (عس).
قال أبو حاتم (1) : مجهول.
وذكره بان حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له النسائي في "مسند علي" حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال :
أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر عبد الرحيم ، قال :
أخبرنا أبو الشيخ ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن جمى ل ، قال : حدثنا أحمد بن
منيع.
(ح) وأخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال :
أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف ، قال :
أخبرنا أبو الشيخ : قال : حدثنا أبويحيى الرازي ، قال : حدثنا سهل بن عثمان.
قالا (3) : حدثنا مروان الفزاري ، قال : حدثنا أزهر بن راشد الكاهلي ، عن الخضر بن
القواس ، عن أبي سخيلة ، قال : سمعت عليا يقول : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب
الله (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1830.
(2) 1 / الورقة 117 ، وجهله ابن السمعاني : والذهبي ، وابن حجر.
(3) يعني : أحمد بن منيع ، وسهل بن عثمان.
(8/262)
"سأفسرها
لك يا علي ، ما أصابك من بلاء أو عقوبة أو مرض في الدنيا فبما كسبت أيديكم ، والله
أكرم من أن يثني عليه في الآخرة العقوبة ، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم
من أن يعود بعد عفو.
واللفظ لسهل بن عثمان. رواه عن زياد بن أيوب ، ومحمود بن خداش ، عن مروان ، فوقع
لنا بدلا عاليا.
1695 - س : الخضر بن محمد بن شجاع الجزري (1) ، أبو مروان الحراني ابن أخي مروان
بن شجاع الجزري مولى بني أمية.
روى عن : إسماعيل بن جعفر المدني ، وإسماعيل بن علية ، وجعفر بن سليمان الضبعي ،
وزيد بن الحباب ، وعباد بن العوام ، وعبد الله بن المبارك , وعتاب بن بشير ، وعفيف
بن سالم الموصلي ، وعلي بن ثابت الجزري ، وعمار بن محمد الثوري ، وعمر بن مجاشع
المدني ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومحمد بن سلمة الحراني ، ومروان بن
معاوية الفزاري ، ومسكين بن بكير ، ومؤمل بن إسماعيل ، وهشيم بن بشير (س) وأبي
يوسف القاضي.
روى عنه : ابن ابن عمه إبراهيم بن عبد العزيز بن مروان بن شجاع الجزري ، وأحمد بن سليمان
الرهاوي ، وأحمد بن محمد العطار ، وإسماعيل بن عبد الله الاصفهاني سمويه ، وحميد
بن زنجويه النسائي.
__________
(1) علل أحمد : 1 / 391 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 750 والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1831 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 ، وتاريخ الاسلام
: الورقة 196 ، (آيا صوفيا 3007) والكشاف : 1 / 280 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة
198 ، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب التذهيب : 3 / 145 وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1842.
(8/263)
والعباس
بن صالح الحراني ، وعبد الرحمن بن يحيى بن زكريا ، وأبو الدرداء عبد العزيز بن
منيب المروزي ، وعبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار ، وعمرو بن محمد الناقد ، وأبو
أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، ومحمد بن عبيد الله القردواني ، ومحمد بن علي بن
ميمون الرقي ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، ومحمد بن معدان الحراني ، ومحمد بن
يحيى بن عبد الله الذهلي ، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني (س) وهلال بن
العلاء الرقي (عس).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه (1) : ثقة.
وقال أبو حاتم (2) : ليس به بأس وكان صدوقا ، وجالسته بحران.
وذكر ن عليه يمينا يعني (3) : أن لا يحدث.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (4) : مات سنة إحدى وعشرين ومئتين
: زاد غيره في المحرم (5).
روى له النسائي حديثا واحدا في الصوم من رواية أبي قلابة ، عن أبي الاشعث الصنعاني
، عن شداد بن أوس : أفطر الحاجم والمحجوم" (6) وحديثا آخر في "مسند
علي" .
__________
(1) العلل : 1 / 391.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1831.
(3) هذا كلام المزي.
(4) 1 / الورقة 117.
(5) ووثقه الذهبي. وقال ابن حجر : صدوق.
(6) في سننه الكبرى من رواية ابن الاحمر : (انظر تحفة الاشراف : 4 / 146 ، حديث
رقم 4826) وقد مر تخرج الحديث من طرق أخرى.
(8/264)
من
اسمه خطاب وخفاف
1696 - س : خطاب بن جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي (1).
روى عن : إسماعيل بن عبد الرحمن السدي ، وأبيه جعفر بن أبي المغيرة (س) وعطاء بن
السائب.
روى عنه : الحسين بن حفص ، وعامر بن إبراهيم (س) : الاصبهانيان ذكره ابن حبان في
كتاب "الثقات" (2).
وقال أبو نعيم الحافظ : قدم أصبهان في سبب خراجه ، وكان خراج قم يومئذ إلى أصبهان
، كان أبو حاتم الرازي يتتبع على حديثه ، فكتب إلى بعض إخوانه من أهل أصبهان :
مهما وقع عندكم من حديث الخطاب بن جعفر فاجمعوه لي ، وخذوا لي به إجازة.
روى له النسائي حديثا واحدا (3) ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1771 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 117 ،
وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 198 ، والكاشف : 1 / 280 ، ونهاية السول : الورقة 86 ،
وتهذيب ابن حجر : 3 / 145 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1843.
(2) 1 / الورقة 117.
(3) في التفسير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 4 / 404 ، حديث رقم 5472).
(8/265)
ابن
عباس في قوله (لايلاف قريش) (1).
1697 - د : خطاب بن صالح بن دينار الأنصاري الظفري (2) ، مولاهم ، أبو عمرو المدني
: قيل : إنه مولى أبي قتادة ، وهو أخود داود بن صالح ، ومحمد بن صالح.
روى عن : أمه (د).
روى عنه : محمد بن إسحاق بن يسار (د).
قال البخاري (3) : قال يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن إسحاق ، وكان ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود : خطاب بن صالح بن دينار ، ومحمد بن صالح بن
دينار أخوان.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (4) : مات سنة ثلاث وأربعين ومئة
(5).
روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
__________
(1) قريش : 1.
(2) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 225 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 685 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1762 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 198 ، والكاشف :
1 / 280 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2516 ، ونهاية السول : الورقة 86 ،
وتهذيب ابن حجر : 3 / 146 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1844.
(3) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 685.
(4) سقطت الترجمة بكاملها من ترتيب الهيثمي لثقات ابن حبان.
(5) وقال الذهبي في الميزان : تفرد عنه ابن إسحاق ، وقد وثقه البخاري. وقال في
الكاشف : ثقة. وقال ابن حجر : مقبول ، يعني في المتابعات.
(8/266)
أخبرنا
به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو
علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ،
قال (1) : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني ، قال : حدثنا أبو جعفر
النفيلي (2) ، قال : حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق ، عن خطاب بن صالح مولى
الانصار ، عن أمه سلامة بنت معقل - امرأة من قيس عيلان - قالت قدم بي عمي المدينة
في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو ، فولدت له عبد
الرحمن بن الحباب ، ثم هلك ، فقالت امرأته : الآن والله تباعين في دينه ، فأتيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقلت : يا رسول الله إني امرأة من قيس عيلان ، قدم
بي عمي المدينة في الجاهلية ، فباعني من الحباب بن عمرو ، فولدت له عبد الرحمن بن
الحباب ، فمات ، فقالت لي امرأته : الآن تباعين في دينه ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : من ولي الحباب ؟ فقيل : أخوه أبو اليسر : فبعث رسول الله صلى الله
عليه وسلم إليه ، فقال : أعتقها ، وإذا سمعتم برقيق قدم علينا فأتوني أعوضكم
منها"فأعتقوني ، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق فعوضم مني
غلاما.
قال الطبراني : لا يروى عن سلامة بنت معقل إلا بهذا الاسناد ، تفرد به محمد بن
إسحاق.
رواه (3) عن النفيلي ، فوافقناه فيه بعلو.
__________
(1) المعجم الكبير : 24 / 309.
(2) الذي في المعجم الكبير : أبو شعيب عبد الله بن الحسين الحراني ، عن أبي جعفر
النفيلي.
(3) أخرجه أبو داود (3953) في العتق ، باب في عتق أمهات الاولاد.
(8/267)
1698
- خ س : خطاب بن عثمان الطائي الفوزي (1) أبو عمر ، ويقال : أبو عمرو ، الحمصي.
روى عن : إسماعيل بن عياش (ي) وبقية بن الوليد ، وزيد بن الحباب ، وأخيه سليم بن
عثمان الفوزي ، وسماك بن الحكم ، وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وعبيد بن قاسم
الأسدي ، وعيسى بن يونس (س) ، وقبيصة بن عقبة ، ومحمد بن حمير (خ س) ، ومحمد بن
عمر المحري ، ووكيع بن الجراح ، ويوسف بن السفر (2).
روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن أبي داود البرلسي ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني
، وإسماعيل بن أبان بن حوي السكسكي (3) ، وإسماعيل بن عبد الله سمويه ، والحسن بن
سليمان قبيطة ، وأبو علي الحسن بن سميط البخاري ، والحسين بن السميدع الانطاكي ،
وابن بنته ، وابن ابن أخيه سلمة بن أحمد بن سليم (4) بن عثمان
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 689 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 36 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1772 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 ، وأسماء
التابعين للدار قطني : الترجمة 287 ، وتقييد المهمل للغساني : الورقة 52 ، ورجال
البخاري للباجي : الورقة 55 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 128 ، وأنساب السمعاني
: الورقة 433 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 317 ، ومعجم البلدان : 1 / 780 ،
والمعلم لابن خلفون : الورقة 78 ، وتذهيب التهذب : 1 / الورقة 198 ، والكشاف : 1 /
280 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 6 (أيا صوفيا 3007) وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 329
، ونهاية السول : الورقة 86 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 146 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1845.
(2) انظر المشتبه : 361.
(3) انظر معجم البلدان : 1 / 708.
(4) علق المؤلف بخطه في حاشية نسخته متعقبا صاحب "الكمال" فقال : كان
فيه : سليمان وهو وهم".
(8/268)
الفوزي
(س) ، وسليمان بن عبدالحميد البهراني ، وعمران بن بكار بن راشد البرد (س) :
الحمصيون ، والقاسم بن هاشم السمسار البغدادي ، ومحمد بنعوف الطائي.
قال أبو بكر بن أبي الدنيا ، عن القاسم بن هاشم : حدثني الخطاب بن عثمان الفوزي ،
وكان يعد من الابدال.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (1) : ربما أخطأ (2).
وروى له النسائي.
1699 - د س : خطاب بن القاسم الحراني (3) ، أبو عمر قاضي حران.
روى عن : خصيف بن عبد الرحمن الجزري (د س) وزيد بن أسلم.
وسليمان الأعمش ، وأبي الواصل عبدالحميد بن واصل ، وعبد الكريم بن مالك الجزري.
روى عنه : أبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي (د) وعمروبن خالد الحراني ، ومحمد بن
موسى بن أعين ، والمعافى بن سليمان الرسعني (س).
ومعلل بن نفيل الحراني.
__________
(1) 1 / الورقة 118.
(2) ووثقه الدارقطني ، وابن حجر.
(3) تاريخ الدارمي : الترجمة 303 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 687 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1768 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 ، وتذهيب
الذهبي : 1 / الورقة 198 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2520 ، والكاشف : 1 /
281 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 329 ، ونهاية السول ، الورقة 86 ، وتهذيب ابن
حجر : 3 / 146 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1846.
(8/269)
قال
عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين (1) : ثقة.
وقال أبو عثمان البرذعي ، عن أبي زرعة : منكر الحديث ، يقال : إنه اختلط قبل موته
(2).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبي زرعة (3) : ثقة.
وقال عن أبيه (4) : يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في "الثقات" (5).
روى له أبو داود حديثا ، والنسائي آخر ، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد ،
قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال :
أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (6) : حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ، قال
: حدثنا أبي ، قال : حدثنا خطاب بن القاسم ، عن خصيف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس عن
النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كره أن يجمع بين العمة والخالة وبين العمتين
والخالتين.
رواه أبو داود (7) عن النفيلي عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا.
__________
(1) تاريخه : رقم 303.
(2) لم أعثر عليه في أسئلة البرذعي.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1768.
(4) المصدر نفسه.
(5) 1 / الورقة 118.
(6) المعجم الكبير 12026.
(7) أخرجه أبو داود في النكاح (2067) باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء.
(8/270)
وبه
قال : أخبرنا الطبراني ، قال (1) : حدثنا سليمان بن المعافى بن
سليمان ، قال : حدثني أبى قال : حدثنا خطاب بن القاسم ، عن خصيف ، عن عكرمة ، عن
ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عن عائشة وحفصة ، وهما صائمتان ، ثم
خرج ، فرجع وهما تأكلان ، فقال : ألم تكونا صائمتين ؟ قالتا : بلى ، ولكن أهدي لنا
هذا الطعام فأعجبنا فأكلنا منه ، قال : صوموا (2) يوما مكانه.
رواه النسائي (3) ، عن علي بن عثمان النفيلي ، عن المعافى بن سليمان ، فوقع لنا
عاليا بدرجتين ، وقال : هذا حديث منكر ، وخصيف ضعيف في الحديث ، وخطاب لا علم لي به.
1700 - م : خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري (4) ، وكان إمام بني غفار وسيدهم ، له
ولابيه صحبة ، وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
__________
(1) المعجم الكبير (12027).
(2) ضبب عليها المؤلف ، وهي كذلك في المعجم الكبير.
(3) في الصوم من سنه الكبرى برواية ابن الاحمر (انظر تحفة الاشراف : 5 / 129 - 130
، حديث (6071).
(4) طبقات خليفة : 33 ، ومسند أحمد : 4 / 57 ، وعلل أحمد : 373 - 375 ، 411 ،
وتاريخ البخاري الكبير : 3 / 728 ، وتاريخه الصغير : 1 / 55 ، وتاريخ الطبري : 2 /
441 ، 3 / 103 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1815 ، وثقات ابن حبان : 1 /
الورقة 118 (3 / 109 من المطبوع) والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 225 ،
ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 45 ، وتقييد المهمل : الورقة 52 ،
والاستيعاب : 2 / 449 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 128 ، وأسد الغابة : 2 / 118
، والكامل في التاريخ : 2 / 123 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 198 ، والكاشف : 1 /
281 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 160 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 329 ، ونهاية
السول : الورقة 86 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 147 ، والاصابة : 1 / 452 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1899.
(8/271)
روى
عن : النبي صلى الله عليه وسلم (م).
روى عنه : ابنه الحارث بن خفاف (م) ، وحنظلة بن علي الأسلمي (م) ، ومقسم والصحيح
أن بينهما رجلا.
وقال مالك (خ) عن زيد بن أسلم عن أبيه : خرجت مع عمرو بن الخطاب إلى السوق ، فلحقت
عمر امرأة شابة ، فقالت : يا أمير المؤمنين أنا ابنة خفاف بن إيماء الغفاري ، وقد
شهد أبي الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (في حديث طويل - رواه البخاري
(1) عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك.
وروى له مسلم حديثا آخر قد كتبناه في ترجمة ابنه الحارث بن خفاف (2).
__________
(1) في المغازي ، باب غزوة الحديبية (5 / 158).
(2) كتب المؤلف في حاشية نسخته : توفي بالمدينة في خلافة عمر".
(8/272)
من
اسمه خلف
1701 - ت : خلف بن أيوب العامري (1) ، أبو سعيد البلخي.
روى عن : أسد بن عمرو البجلي القاضي ، وإسرائيل بن يونس ، وخارجة بن مصعب ، وعوب
الاعرابي (ت) ، وقيس بن الربيع ، ومبارك بن مجاهد ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، ومعمر
بن راشد.
روى عنه : أحمد بن حنبل ، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي ، والحسين بن علي
بن مهران ، وزكريا بن يحيى البلخي اللؤلؤي ، وعبد الصمد بن الفضل البلخي ، وأبو
كريب محمد بن العلاء الهمداني (ت) ، ومحمد بن مقاتل المروزي ، ومحمد بن منصور
النسفي ، ومسعود بن سهل النهدي.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 375 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 664 ، وسنن
الترمذي : 5 / 50 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 63 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1687 ، وثقات ابن حبان : / الورقة 118 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 49 ، وتاريخ
الاسلام : الورقة 6 (أيا صوفيا 307) والعبر : 1 / 367 ، والكاشف : 1 / 281 ،
وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 198 ، وسير أعلام النبلاء : 9 / 541 ، وميزان
الاعتدال : 1 / الترجمة 2534 ، والمغني : 1 / الترجمة 1930 ، وديوان الضعفاء :
الترجمة 1275 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 329 - 330 ونهاية السول : الورقة 86 ،
وتهذيب ابن حجر : 3 / 147 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1847 وشذرات الذهب : 2 /
34.
(8/273)
قال
: عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبي ، قال : حدثنا خلف بن أيوب العامري ، عن
معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
، قال : لا عدوى ولا صفر ولا هامة.
قال عبد الله : وقد كنت سألت أبي عن هذا الشيخ خلف بن أيوب فلم يثبته ، وعرضت عليه
حديثا لابي معمر وأبي كريب بن حديث خلف فلم يثبته ، فلما حدثني بحديث خلف ، قلت له
: قد كنت سألتك عن خلف هذا فلم تثبته (؟ قال : إنما أحفظ عنه حفظا ، وإنما ذكرته
عند حديث عبد الاعلبى ، أو كما قال أبي (1).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (2) : سألته ، يعني أباه - عنه ، فقال : يروى عنه.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (3) ، كان مرجئا غاليا أستحب
مجانبة حديثه لتعصبه في الارجاء ، وبغضه من ينتحل السنن وقمعه إياهم جهده (4).
__________
(1) قال الذهبي في حاشية نسخة المؤلف : وقال معاوية عن يحيى بن معين : ضعيف"
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1687.
(3) 1 / الورقة 118.
(4) كتب الذهبي بخطه الذي أعره في حاشية نسخة المؤلف : قلت : مات على الصحيح سنة
خمس ومئتين"وقال الخليلي في "الارشاد" : صدوق مشهور كان يوسف
بالستر والصلاح والزهد ، وكان فقيها على رأي الكوفيين". وذكر الذهبي ،
ومغلطاي ، وابن حجر أن الحاكم طول ترجمته في "تاريخ نيسابور"وقال فيه :
فقيه أهل بلخ وزاهدهم ، تفقه بابي يوسف ، وابن أبي ليلى ، وأخذ الزهد ، عن إبراهيم
بن أدهم ، روى عنه يحيى بن معين"وقال أيضا"وكان قدومه إلى نيسابور سنة
203 ، وتوفي في شهر رمضان سنة خمس عشرة ومئتين"وذكر ابن حبان أنه توفي سنة
عشرين ومئتين"وذكر القراب أن =
(8/274)
روى
له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبة إسحاق ابن الدرجي ، وإسماعيل ابن العسقلاني قالا : أنبأنا عبد
الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني ، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي ، قالا :
أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، وفاطمة بنت محمد بن بي سعد البغدادي ، قالا :
أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال : أخبرنا
أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني ، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل
الانطاكي ، قالا : حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا خلف بن أيوب ، عن عوف ، عن ابن
سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : خصلتان لا تجتمعان
في منافق : حسن سمت وفقه في الدين.
رواه عن أبي كريب (1) فوافقناه فيه بعلو ، وقال : غريب ولا نعرف هذا إلا من حديث
هذا الشيخ خلف بن أيوب العامري ، ولم أر أحدا يروي عنه غير محمد بن العلاء ولا
أدري كيف هو (2).
__________
= وفاته سنة 205 والظاهر أن هذا هو معتمد الذهبي ، وقال العقيلى عن أحمد : حدث عن
عوف وقيس بمناكير وكان مرجئا ، وزعم أبو الحسن القطان في كتاب"الوهم والايهام"
: لم يوثقه أحد"وقال الذهبي في الكاشف : رأس في الارجاء ثقة.وقال في المغنى :
صادق ضعفه ابن معين. وقال ابن حجر : فقيه من أهل الرأي ضعفه ابن معين ورمي
الارجاء"قلت : الارجاء ليس بالجرح المعتبر.
(1) في العلم (2684) باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة.
(2) ولكن راجع تعليق صديقنا العلامة الشيخ شعيب على السير (9 / 542) إذ قال : لم
ينفرد ابن أيوب به ، بل ورد من طريقين آخرين : أحدهما عن أنس أشار إليه العقيلي في
"الضعفاء"والثاني رواه ابن المبارك في "الزهد"من طريق معمر ،
عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام مرفوعا به ، فالحديث أقل أحواله أن يكون
حسنا".
(8/275)
1702
- س ق : خلف بن تميم بن أبي عتاب (1) ، واسمه مالك ، التميمي الدارمي ، ويقال :
البجلي ، ويقال : المخزومي ، مولى آل جعدة بن هبيرة ، أبو عبد الرحمن الكوفي ، نزل
المصيصة.
روى عن : إبراهيم بن أدهم (سمع من بجيل من ساحل دمشق - وإسرائيل بن يونس (س)
وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، وبشير أبي إسماعيل (س) ، وبشير أبي الخصيب ، وبكر
بن خنيس ، وأبيه تميم بن أبي عتاب وزافر بن سلميان ، وزائدة بن قدامة (س) ، وزهير
بن معاوية ، وسفيان الثوري ، وأبي الأحوص سلام بن سليم (س) ، وعاصم بن محمد بن زيد
العمري وعبد الله بن السري الانطاكي الزاهد (ق) وهو أصغر منه ، وعبد الله بن محمد
بن سعد الأنصاري ، وعبد الجبار بن عمر الايلي ، وعلي بن مسعدة الباهلي ، وعمار بن
سيف الضبي ، والفضل بن حمزة ، ومحمد بن عبد العزيز التيمي ، والمفضل بن يونس وموسى
بن مطير ، ونافع أبي هرمز ، وأبي بكر النهشلي ، وأبي رجاء الهروي ، وأبي همام
الكلاعي.
روى عنه : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، وأبو إسحاق إبراهيم بن
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 491 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 149 ، وتاريخ
الدارمي : رقم 306 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 668 ، وتاريخه الصغير :
2 / 328 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 611 ، وتاريخ الطبري : 6 / 571 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1684 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 ، وطبقات الصوفية
للسلمي : 36 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 171) ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 379 ،
والكشاف : 1 / 281 ، وسير أعلام النبلاء : 10 / 212 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 24
، (أيا صوفيا 3007) وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 199 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة
330 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 148 ، وخلاصة الخزرجي :
1 / الترجمة 1848.
(8/276)
محمد
الفزاري وهو أكبر منه ، وأحمد بن إبراهيم بن ادم ، وأحمد بن إبراهيم بن كثير
الدورقي ، وأحمد بن بكر المعروف بابن بكرويه البالسي ، وأحمد بن خليل البرجلاني ،
وأحمد بن الخليل البغدادي نزيل نيسابور ، وإسحاق بن الجراح الاذني ، وإسماعيل بن
أبي الحارث البغدادي ، والحسن بن الصباح البزار ، والحسين بن أبي السري العسقلاني
(ق) ، وسريج بن يونس ، وعباس بن عبد الله الترقفي ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد
الله بن خبيق الانطاكي ، وأبو حميد عبد الله بن محمد بن تميم المصيصي ، وعبد
العزيز بن المبارك الدينوري ، وعلي بن محمد بن علي بن أبي المضاء المصيصي (س).
وعمرو بن محمد الناقد ، والعلاء بن سالم الطبري ، والفضل بن سهل الاعرج ، ومحمد بن
أحمد بن عبد الله بن صفوة المصيصي (1) ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن
إسماعيل أحد النساك (2) ومحمد بن الحسين بن إشكاب ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ،
ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة ، ومحمد بن عبد الملك بن
زنجويه البغدادي ، ومحمد بن علي السرخسي ، ومحمد بن غالب بن غصن الانطاكي ، ومحمد
بن الفرج الأزرق ، ومحمد بن نعيم السواق ، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي ،
ومحمد بن يزيد المستملي ، ونعيم بن الهيصم العروي ، وهارون بن الحسن ، ويعقوب بن
شيبة السدوسي ، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي.
__________
(1) كتب الذهبي بخطه في حاشية نسخة المؤلف معلقا : هذا من شيوخ ابن جميع روى عن
خلق بواسطة.
(2) كتب الذهبي في حاشية نسخة المؤلف معلقا على هذا الشيخ بقوله : من شيوخ ابن أبي
عاصم".
(8/277)
قال
عثمان بن سعيد الدارمي (1) : سألت يحيى بن معين عن خلف بن تميم : أيش حاله ؟ فقال
: هو المسكين صدوق.
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة صدوق ، أحد النساك والمجاهدين ، صحب إبراهيم بن أدهم.
وقال أبو حاتم (2) : ثقة صالح الحديث.
وقال يوسف بن سعيد بن مسلم ، عن خلف بن تميم (3) : سمعت من سفيان الثوري عشرة الاف
حديث أو نحوها فكنت أستفهم جليسي ، فقلت لزائدة : يا أبا الصلت ، إني كتبت عن
سفيان عشرة آلاف حديث أو نحوها. فقال لي : لا تحدث منها إلا بما تحفظ بقلبك وتسمع
بأذنك ، قال : فألقيتها.
وقال الحسن بن الصباح البزار (4) : حدثنا خلف بن تميم ، قال : قال ابن المبارك :
من أراد الشهادة فليدخل دار البطيخ بالكوفة ، فليقل : رحم الله عثمان ، قال خلف :
فدخلتها يوما فأردت أن أجعل أصبعي في أذني فأنادي بها : فألتفت فإذا موازينهم ،
وسنجاتهم ، فقلت يا خلف الساعة تقولها فيرمونك فاربح نفسك !
أخبرنا بذلك أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري ،
وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر
الأنصاري ، قال : أخبرنا الحسن بن
__________
(1) تاريخه : رقم 306.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1684.
(3) من تاريخ دمشق.
(4) كذلك.
(8/278)
علي
الجوهري ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الشخير ، قال : حدثنا عبد
الله بن إسحاق المدائني ، قال : حدثنا الحسن بن الصباح البزار ، فذكره.
وذكره ابن حابن في كتاب "الثقات" وقال (1) : مات سنة ست ومئتين.
وكان من العباد الخشن.
وكذلك قال أبو مسلم المستملي ، في تاريخ وفاته.
وقال محمد بن سعد (2) : كان عالما ، توفي بالمصيصة سنة ثلاث عشرة ومئتين في خلافة
عبد الله بن هارون.
وقال غيره : توفي بدمشق ، ودفن بباب الصغير.
روى له النسائي ، وابن ماجة.
1703 - خت عس : خلف بن حوشب الكوفي العابد أبو يزيد (3) ، وياقل : أبو عبد الرحمن
، يقال : أبو مرزوق ، الأعور ، أخو كليب بن حوشب.
روى عن : إياس بن سلمة بن الاكوع ، ويزيد بن أبي مريم ، والحكم بن عتيبة ، وزيد بن
صوحان ، وسالم بن أبي حفصة ، وسعيد بن
__________
(1) 1 / الورقة 118.
(2) الطبقات : 7 / 491.
(3) تاريخ الكبير : 3 / الترجمة 654 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 581 ، 713 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1680 ، والحلية لابي نعيم : 5 / 73 ، وتاريخ الاسلام : 6 /
61 ، وتذهيب التهذبى : 1 / الورقة 199 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 150 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 330 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3
/ 149 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1849.
(8/279)
عبد
الرحمن بن أبزى ، وسليمان أبي حازم الاشجعي ، وطلحة بن مصرف ، وعطاء بن أبي رباح ،
وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (عس).
وعمرو بن مرة ، ومجاهد بن جبر المكي ، وميمون بن مهران الجزري ، ويزيد الفقير.
روى عنه : أبو جنادة حصين بن مخارق السلولي ، وحكيم بن نافع الرقي ، وخالد بن يزيد
بن أبي مالك الشامي ، وسفيان بن عيينة (خت) ، وسوار بن مصعب ، وأبو بدر شجاع بن
الوليد (عس) ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد السلام بن حرب ،
ومحمد بن طلحة بن مصرف ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومسعر بن كدام ، ومنصور بن
دينار ، ويوسف بن حوشب أخو العوام بن حوشب.
أثنى عليه سفيان بن عيينة.
وقال النسائي : ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .
وقال حسين بن علي الجعفي ، عن إبراهيم بن الربيع بن أبي راشد : كان بي معجبا بخلف
بن حوشب ، فقلت : يا أبت ، إنك لمعجب بهذا الرجل ! فقال : يا بني إنه نشأ على
طريقة حسنة فلم يزل عليها. قال : وكان خلف يكنى بابي مرزوق ، فقال له ربيع :
حولها. فقال له خلف : فاكنني ، قال : فأنت أبو عبد الرحمن (1).
وقال سليمان بن أبي شيخ ، عن مغيرة بن حمزة بن مغيرة : دفع ابن أبي ليلي مالا
مبلغه ألفا دينار إلى خلف بن حوشب ، وهو من خير
__________
(1) الخبر في الحلية : 5 / 73.
(8/280)
رجل
بالكوفة فذهب المال عنده حتى شده ابن أبي ليلي إلى أسطوانة..وذكر بقية الحكاية
وقال عبد السلام بن حرب ، عن خلف بن حوشب : لم تطب لاحد الحياة ، وهو يذكر الموت
في كل حين مرة (1).
وقال عنه أيضا : قال عيسى عليه السلام للحواريين : ما ملح الارض لا تفسدوا ، فإن
الشئ إذا فسد لم يصلحه إلا الملح ، واعلموا أن فيكم خصلتين : الضحك من غير عجب
والتصبح من غير سهر (2).
وقال مسعر ، عن خلف بن حوشب : دخل جبريل ، أو ملك على يوسف عليه السلام وهو في
السجن : فقال : أيها الملك الطيب الريح الطاهر الثياب أخبرني عن يعقوب ، أو ما فعل
يعقوب ؟ قال : ذهب بصره.
قال : ما بلغ من حزنه ؟ قال : حزن سبعين ثكلى ، قال : ما أجره ؟ قال : أجر مئة
شهيد (3).
وقال سفيان بن عيينة ، عن خلف بن حوشب : قال عيسى بن مريم للحواريين : كما ترك لكم
الملوك الحكمة ، فاتركوا لهم الدنيا.
وقال البخاري في الفتن من"الجامع" (4) وقال ابن عيينة (خت) عن خلف بن
حوشب : كانوا يستحبون أن يتملثوا بهذه الابيات عند
الفتن (5).
__________
(1) كذلك.
(2) كذلك
(3) الحلية : 5 / 74.
(4) 9 / 68 باب الفتنة التي تموج كموج البحر.
(5) بعد هذا في الصحيح : قال امرؤ القيس".
(8/281)
الحرب
أول ما تكون فتية • تسعى بزينتها لكل جهول
حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها • ولت عجوزا غير ذات حليل
شمطاء ينكر لونها وتغيرت • مكروهة للشم والتقبيل
روى له النسائي في "مسند علي" حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وعلي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسيان
، والمسلم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال :
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو
بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال (1) : حدثني أبي ، قال
: حدثنا شجاع بن الوليد ، قال : ذكر خلف بن حوشب ، عن أبي إسحاق ، عن عبد خير ، عن
علي قال : سبق النبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى أبو بكر ، وثلت عمر ، ثم خبطتنا أو
أصابتنا فتنة يعفو الله عن من يشاء.
رواه عن محمد بن عبد الرحيم البزاز ، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني.
وأحمد بن أبي سريج الرازي ، عن أبي بدر شجاع بن الوليد ، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقال الحافظ أبو نعيم (2) : رواه منصور بن دينار ، عن خلف ، فقال : عن أبي هاشم
السابري ، عن سعيد الخارفي (3) عن علي مثله (4).
__________
(1) المسند : 1 / 112.
(2) الحلية : 5 / 74 - 75.
(3) تصحف في المطبوع من الحلية إلى : الجارحي"
(4) ذكر الذهبي أنه بقي إلى حدود الاربعين ومئة.
(8/282)
1704
- خ : خلف بن خالد القرشي (1) ، مولاهم ، أبو المهنا المصري.
روى عن : بكر بن مضر (خ) ، وعبد الله بن لهيعة ، والليث بن سعد.
روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني ، وأحمد بن سعد بن أبي
مريم ، وحبوش بن رزق الله المصري ، وعبد الله بن محدم بن سعيد بن أبي مريم ، وأبو
حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وقال (2) : شيخ.
وقال أبو سعيد ابن يونس : مات قبل الثلاثين ومئتين (3).
ولهم شيخ آخر يقال له :
1705 - تمييز : خلف بن خالد بن إسحاق القرشي أبو المضاء المصري (4) ، مولى قريش.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 660 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1694
، وأسماء الدارقطني : الترجمة 289 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، والجمع
لابن القيسراني : 1 / 125 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 318 ، والمعلم لابن خلفون :
الورقة 77 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 7 (أيا صوفيا 3007) والكشاف : 1 / 281 ،
وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 199 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 330 ، ونهاية السول
: الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 150 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1850 ،
وذكر برهان الدين الحلبي في الكشف الحثيث تمييزا (الترجمة : 278).
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1694.
(3) له في البخاري حديث واحد في علامات النبوة ، وقال ابن حجر : صدوق.
(4) إكمال ابن ماكولا : 7 / 69 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 7 ، 196 (أيا صوفيا
3007) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 199 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن
حجر : 3 / 150 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1851.
(8/283)
يروي
عن : يحيى بن أيوب المصري.
ذكره أبو سعيد ابن يونس في "تاريخه"وقال : توفي في ذي القعدة سنة خمس
وعشرين ومئتين (1).
ولهم شيخ آخر يقال له :
1706 - تمييز : خلف بن خالد العبدي البصري (2) .
يروي عن : سليم بن مسلم المكي الخشاب.
ويروي عنه : أبو أنس كثير بن محمد الكوفي ، وأبو عقيل يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن
عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت (3).
ذكرناهما للتمييز بينهم.
1707 - بخ م 4 : خلف بن خليفة بن صاعد بن برام (4)
__________
(1) قال الحافظ ابن حجر : وهو على حق : أظنه هو الذي قبله وغاية ما هنا أن الكنية
تصحيف ، وقد قال الخطيب : ليس له في الصحيح سوى حديث انشقاق القمر ، وهو يؤيد ما
ظننته" (يعني : الحديث الذي في علامات النبوة).
(2) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 199 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 150 وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1852.
(3) قلت : وفي الرواة : خلف بن خالد ، بصري لا يكاد يعرف ، اتهمه الدارقطني بوضع
الحديث ، روى مطين عنه ، عن بشر بن إبراهيم.
عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ ، بخبر كذب (الميزان : 1 / الترجمة
2536) وذكره الحلبي في الكشف الحثيث (الترجمة 277) فلعله غيره ، والمزي لم يذكر
شيخه بشر بن إبراهيم ، (4) طبقات ابن سعد : 7 / 313 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري :
2 / 149 ، وبرواية ابن طهمان رقم 189 ، وتاريخ خليفة : 456 ، وطبقاته 170 ، 326
وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 658 ، وتاريخه الصغير : 2 / 225 ، والكنى
لمسلم : الورقة 5 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 74 ، 75 ، 565 ، 798 ، 3 / 245 ، وتاريخ
واسط لبحشل : 154 ، والقضاة لوكيع : 1 / 14 ، 53 ، والكنى للدولابي : 1 / 11 ،
وضعفاء العقيلي : =
(8/284)
الاشجعي
مولاهم ، أبو أحمد الواسطي ، كان بالكوفة ثم انتقل إلى واسط فسكنها مدة ثم تحول
إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته.
رأى عمرو بن حريث (تم) صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام صغير ابن ست سنين
(1).
وروى عن : أبان بن بشير المكتب ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأبي بشير جعفر بن أبي
وحشية (س) ، وحصين بن عبد الرحمن السلمي (سي) وحفص بن أخي أنس بن مالك (بخ دس)
وحميد بن عطاء الاعرج (ت) وأبيه خليفة بن صاعد (مد) وسعد بن طارق أبي مالك الاشجعي
(م تم س) وسيار أبي الحكم ، وعطاء بن السائب ، والعلاء بن المسيب ، ومالك بن أنس ،
ومحارب بن دثار ، ومنصور بن
__________
= الورقة 162 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1681 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة
119 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1387 ، والكامل لابن عدي : 2 / الورقة 322
، ووفيات ابن زبر : الورقة 57 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 327 ، ورجال صحيح مسلم
لابن منجويه ، الورقة 45 ، وتاريخ بغداد : 8 / 318 - 320 ، والجمع لابن القيسراني
: 1 / 125 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 49 ، ومعجم البلدان : 4 / 100 ، وتاريخ
الاسلام : الورقة 71 (أيا صوفيا 3006) وسير أعلام النبلاء 8 / 302 - 303 ، والعبر
: 1 / 280 ، والكشاف : 1 / 281 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2537 ، وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 199 ، والمغنى 1 / الترجمة 1933 ، وديوان الضعفاء : الترجمة
1277 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 11 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 6 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 330 - 331 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن
حجر : 3 / 150 - 152 وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1853 ، وشذرات الذهب : 1 / 295.
(1) في ذلك نظر ، بل لا يصح لما سيأتي بيانه فيما بعد من أن عمر بن عبد العزيز فرض
له وهو ابن ثمان سنين ، فيكون مولده على هذا سنة 91 ه ، على أبعد الاحتمالات لان
عمر بن عبد العزيز ولي سنة 99 ه.
(8/285)
زاذان
(س) ، والوليد بن سريع (م) ويزيد بن كيسان (م ق).
ويعلى بن عطاء ، وأبي هاشم الرماني (دس ق).
روى عنه : إبراهيم أبي العباس ، وإبراهيم بن موسى الفراء ، وأحمد بن إبراهيم
الموصلي ، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي ، وإسماعيل بن توبة القزويني (ق)
، وإسماعيل بن مسعود الجحدي ، وبشار بن موسى الخفاف ، والحسن بن عرفة العبدي ، وهو
آخر من حدث عنه ، والحسين بن محمد المروزي ، وداود بن رشيد ، وزكريا بن يحيى
زحمويه ، وسريج بن النعمان الجوهري ، وسعيد بن سليمان الواسطي سعدويه (س) وسعيد بن
منصور ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وعباد بن موسى الختلي (مد) ، وعبد
الله بن صندل الختلي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة م ق) ، وعبد الرحمن
بن شيبة الجدي ، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي (د) ، وعبد الرحمن بن واقد أبو
مسلم الواقدي ، وعلي بن حجر المروزي (ت) ، وعلي غير منسوب (بخ) ، وعمران بن أبان
الواسطي ، والعلاء بن هلال الرقي (س) وعيسى بن سليمان الجحدر ي ، والفضل بن زياد
الدقاق ، وقتيبة بن سعيد (م تم س) ، ومحرز بن عون (م) ومحمد بن بكار بن الريان ،
ومحمد بن حسان السمتي (د) ، ومحمد بن الصباح ، ومحمد بن معاوية بن مالج الانماطي
(س) ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل ، وهشيم بن بشير وهو من أقرانه ، ووكيع بن الجراح
، ويحيى بن أيوب المقابري (م).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) : سمعت أبي يقول : قال رجل لسفيان بن عيينة : يا
أبا محمد عندنا رجل يقا لله : خلف بن خليفة زعم.
__________
(1) رواه ابن عدي ، عن ابن حماد ، عن عبد الله (الكامل : 1 / الورقة 322).
(8/286)
أنه
رأى عمرو بن حريث ؟ فقال : كذب لعله رأى جعفر بن عمرو بن حريث.
وقال أبو الحسن الميموني : سمعت أبا عبد الله يسأل : رأى خلف بن خليفة عمرو بن
حريث ؟ قال : لا ولكنه عندي شبه عليه حين قال : رأيت عمرو بن حريث ، قال أبو عبد
الله : هذا ابن عيينة ، وشعبة والحجاج لم يروا عمرو بن حريث ، يراه خلف ؟ ! ما هو
عندي إلا شبه عليه.
وقال في موضع آخر : رأيت خلف بن خليفة وهو مفلوج سنة سبع وثمانين (1) ومئة ، قد
حمل وكان لا يفهم فمن كتب عنه قديما فسماعه صحيح.
وقال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : قد أتيته فلم أفهم عنه.
قال : قلت له : في أي سنة مات ؟ قال : أظنه في سنة ثمانين أو آخر سنة تسع وسبعين
(2).
وقال زكريا بن يحيى زحمويه (3) ، عن خلف بن خليفة ، فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا
ابن ثمان سنين ، وفرض لاخ لي ، وهو ابن ست سنين ، وألحقنا بموالينا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : رأيت خلف بن خليفة وهو كبير فوضعه
إنسان من يده ، فلما وضعه صاح ، يعني من الكبر -
__________
(1) ضبب عليها المؤلف.
(2) انظر كامل ابن عدي : 1 / الورقة 322.
(3) كذلك.
(8/287)
فقال
له إنسان : يا أبا أحمد ، حدثكم محارب بن دثار ، وقص الحديث ، فتكلم بكلام خفي ،
وجعلت لا أفهم ، فتركته ولم أكتب عنه شيئا.
وقال عباس الدوري (1) ، وعبد الخالق بن منصور (2) ، وأبو بكر بن
ابي خيثمة (3) ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس.
وكذلك قال النسائي (4).
وزاد عبد الخالق : صدوق.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار (5) : لا بأس به ، ولم يكن صاحب حديث.
وقال أبو حاتم (6) : صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي (7) : أرجو أنه لا بأس به ، ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض
الاحايين في بعض رواياته.
وقال محمد بن سعد (8) : كان ثقة ، مات ببغداد سنة إحدى وثمانين ومئة وهو ابن تسعين
سنة أو نحوها.
__________
(1) تاريخه : 2 / 149.
(2) تايخ الخطيب : 8 / 319.
(3) ثقات ابن شاهين : الترجمة 327 ، وكذلك قال ابن طهمان ، عن يحيى (رقم 189) ،
وقال عثمان بن أبي شيبة : هو صدوق ثقة.
لكنه كان خرف فاضطرب عليه حديثه (ثقات ابن شاهين ، الترجمة 327).
(4) تاريخ الخطيب : 8 / 319.
(5) المصدر نفسه.
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1681.
(7) الكامل : 1 / الورقة 322.
(8) الطبقات : 7 / 313.
(8/288)
وقال
البخاري (1) : يقال : مات سنة إحدى وثمانين ومئة ، وهو ابن
مئة سنة وسنة (2).
وروى له في "الأدب"والباقون.
1708 - س : خلف بن سالم المخرمي (3) ، أبو محمد المهلبي ، مولاهم ، البغدادي
الحافظ ، وكان سنديا
__________
(1) تاريخه الصغير : 2 / 225 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 320.
(2) وكذلك قال بوفاته سنة 181 ه خليفة بن خياط (تاريخه : 456) وابن زبر الربعي ،
عن يحيى (وفياته : الورقة 57) وابن حبان (ثقاته : 1 / الورقة 119) وقال بحشل في
تاريخ واسط (ص 154) أنه توفي سنة 185 ه ، والاول هو المعتمد ، إنما الاختلاف في
تاريخ مولده.
وقد وثقه العجلي ، وابن حبان ، ومسلمة بن قاسم الاندلسي ، وعثمان بن أبي شيبة ،
وابن شاهين. وقال ابن سعد : وكان ثقة ، ثم أصابه الفالج قبل أن يموت حتى ضعف وتغير
لونه واختلط" (طبقاته : 7 / 313) وذكر مغلطاي وابن حجر : أن القراب حكى
اختلاطه عن إبراهيم بن أبي العباس ، وكذا حكاه مسلمة بن قاسم الاندلسي مع توثيقه
الذي ذكرناه ، وذكر الحاكم في المدخل أن مسلما إنما أخرج له في الشواهد. وقال الذهبي
: صدوق"ثم ذكره في كتابه النافع"من تكلم فيه وهو موثق" (الورقة 11)
وقال ابن حجر في "التقريب" : صدوق اختلط في الآخر ، وادعى أنه رأى عمرو
بن حريث الصحابي فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد.
(3) طبقان ابن سعد : 7 / 354 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري 2 / 149 ، وتاريخ خليفة
: 479 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 665 ، وتاريخه الصغير : 2 / 360 ،
والكنى للدولابي : 2 / 95 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1690 ، وثقات ابن حبان
: 1 / الورقة 119 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 72 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 329 ،
وتاريخ بغداد : 8 / 328 ، ومعجم البلدان : 4 / 442 ، واللباب : 3 / 178 ، وتاريخ
الاسلام : الورقة 33 (أحمد الثالث 2917 / 7) وسير أعلام النبلاء : 11 / 148 ،
وتذكرة الحفاظ : 2 / 481 ، والكاشف : 1 / 282 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة
2540 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 199 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 331 ،
ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 152 ، وطبقات الحفاظ للسيوطي :
207 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1854.
(8/289)
روى
عن : إسماعيل بن علية ، وبكر بن عيسى الراسبي ، وبهز بن أسد ، وأبي أسامة حماد بن
أسامة ، وسعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، وعبد
الله بن إدريس ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الرزاق بن هما م
، وعبيد الله بن موسى ، وعفان بن مسلم ، وعلي بن حفص المدائني ، وعلي بن عاصم ،
وعمرو بن مرزوق ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن جعفر غندر ، وأبي أحمد محمد
بن عبد الله بن الزبير الزبيري ، (س) ومعين بن عيسى القزاز (كن) ، وأبي النضر هاشم
بن القاسم (س) ، وهشيم بن بشير ، ووهب بن جرير بن حازم ، ويحيى بن آدم ، ويحيى بن
سعيد القطان ، ويزيد بن هارون ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد
الرحمن بن عوف ، وأبي بكر بن عياش.
روى عنه : إبراهيم بن حيان البغدادي البيع ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي
، وأحمد بن أبي خيثمة ، وأحمد بن زنجويه بن موسى المخرمي ، وأحمد بن العباس بن
أشرس البغدادي ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي (س) ، وأحمد بن علي
بن مسلم الابار ، وأحمد بن هارون الكرخي الضرير ، وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي
، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، وحاتم بن الليث الجوهري ، والحسن بن علي بن شبيب
المعمري ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وعبد
الله بن محمد بن عبيد ابن أبي الدنيا ، وعثمان بن خرزاذ الانطاكي ، وعثمان بن سعيد
الدارمي ، والقاسم بن نصر المخرمي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن واصل
المقرئ ، ويعقوب بن شيبة السدوسي ، وأبو بكر
(8/290)
يعقوب
بن يوسف المطوعي (1).
قال أبو عبيد الآجري (2) : سمعت أبا داود يقول : سمعت من خلف بن سالم خمسة أحاديث
، سمعتها من أحمد بن حنبل ، قال : وكان أبو داود لا يحدث عن خلف بن سالم.
وقال علي بن سهل بن المغيرة البزاز (3) : سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن خلف بن سالم ،
فقال : لا يشك في صدقه.
وقال أبو بكر المروزي ، عن أحمد بن حنبل (4) : نقموا عليه تتبعه هذه الاحاديث. قلت
: هو صدوق ؟ قال : ما أعرفه يكذب ، مع أنه قد دخل مع الأنصاري في شيء حكي عنه أمر
بغيض ، كان إذا أمر الانسان بشيء اشتراه. قلت : كان يعين ؟ قال العينة أحسن من ذا
، ثم قال : كنت أعرفه عفيف البطن والفرج.
وقال عبد الخالق بن منصور (5) ، عن يحيى بن معين : صدوق.
قلت له : إنه يحدث بمساوئ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : قد كان يجمعها
فأما أن يحدث بها فلا.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6) ، عن يحيى بن معين : ليس به المسكين بأس ، لولا أنه
سفيه.
__________
(1) في حاشية نسخة المؤلف تعليق نصه : وروى عنه أبو زرعة وأبو حاتم
الرازيان"قلت : هذا صحيح ، وقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3 /
الترجمة 1690).
(2) تاريخ الخطيب : 8 / 328.
(3) تاريخ الخطيب : 8 / 328.
(4) المصدر نفسه.
(5) المصدر نفسه : 8 / 329.
(6) المصدر نفسه.
(8/291)
وقال
يعقوب بن شيبة (1) : كان ثقة ثبتا. وذكره في موضع آخر في حديث خالفه فيه الحميدي
ومسدد ، فقال : كان أثبت منهما.
وقال النسائي (2) : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (3) : كان من الحذاق المتقنين.
قال أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي (4) : مات في آخر رمضان سنة إحدى وثلاثين
ومئتين ، وهو ابن تسع وستين سنة.
وقال غيره (5) : وهو ابن سبعين سنة (6).
روى له النسائي حديث مقسم ، عن ابن عباس : احتجم وهو صائم"وحديث عطاء ، عن
عائشة : أفطر الحاجم والمحجوم" (7) وحديثا آخر في حديث مالك.
__________
(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) 1 / الورقة 119.
(4) تاريخ الخطيب : 8 / 329.
(5) هو أبو حسان الزيادي ، كما في تاريخ الخطيب : (8 / 330).
(6) وذكر وفاته في سنة 231 خليفة بن خياط (تاريخه 479) والبخاري (تاريخه الصغير :
2 / 360) وابن أبي خيثمة ، وابن زبر الربعي (وفياته ورقة 72) والبغوي (تاريخ
الخطيب : 8 / 329) وابن حبان : (1 / الورقة 119) وصححه الخطيب والذهبي ، وقال أبو
غالب علي بن أحمد بن النضر أنه توفي سنة 232 ، ولم يتابع (تاريخ الخطيب : 8 / 330)
ووثقه ابن حبان ، وابن شاهين ، وحمزة الكتاني ، وقال الحافظ ابن حجر : ثقة حافظ ،
عابوا عليه التشيع ودخوله في شيء من أمر القاضي"
(7) قد مرا في هذا الكتاب.
(8/292)
ولهم
شيخ آخر يقال له :
1709 - تمييز : خلف بن سالم النصيبي (1) ، يكنى أبا الجهم.
يروي عن : سفيان الثوري.
ويروي عنه : الحسن بن يزداد الرسعني.
أخبرنا بحديثه أبو العباس أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم
اللبان ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال :
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أبي علي ، قال : حدثني الحسن بن يزداد الراسي (2) ، قال
: حدثنا أبو الجهم خلف بن سالم النصيبي ، قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن إسحاق بن
يحيى بن طلحة ، عن عمه موسى بن طلحة عن طلحة بن عبيد الله أنه سمعه يقول سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول في عمرو بن العاص : إنه لرشيد.
قال أبو نعيم : غريب من حديث الثوري ، لم نكتبه إلا من حديث خلف.
__________
(1) ميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2539 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الروقة 199 ،
ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 154 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1855 ، وهو مجهول.
(2) وضع المؤلف عليها علامة"صح"وقد مر أنه : الرسعني"فهنا نسبة إلى
قسم من الاسم وهو"رأس".
(8/293)
1710
- ق : خلف بن محمد بن عيسى الخشاب القافلاني (1) ، أبو الحسين بن أبي عبد الله
الواسطي المعروف بكردوس.
روى عن : أبي منصور الحارث بن منصور الواسطي الزاهد ، وحنيفة بن حبيب الواسطي ،
وخلف بن موسى بن خلف العمي ، وروح بن عبادة ، وسعيد بن يحيى بن الازهر الواسطي ،
وسلم بن سلام الواسطي ، وشاذ بن فياض ، وعبد الكريم بن روح (ق) ، ومحمد بن جهضم ،
والمعلى بن عبد الرحمن الواسطي ، ومهدي بن عيسى ، وموسى بن داود ، ووهب بن جرير بن
حازم ، ويحيى بن إسحاق السيلحيني ، ويزيد بن هارون ، ويعقوب بن محمد الزهري.
روى عنه : ابن ماجة ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا الدمشقي ، وأبو
سعيد أحمد بن محمد بن زياد ابن الاعرابي ، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل ، وإسماعيل
بن العباس الوراق ، وإسماعيل محمد الصفار ، والحسين بن إسحاق بن إبراهيم العجلي.
__________
(1) تاريخ واسط لبحشل : 176 ، 265 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 119 ، وتاريخ
بغداد : 8 / 330 - 331 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، والمعجم المشتمل
: الترجمة 319 ، والمنتظم : 5 / 93 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 108 (مجلد أوقات
بغداد 5882) والعبر : 2 / 53 ، والكاشف : 1 / 282 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة
199 وسير أعلام النبلاء : 13 / 199 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 38 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 331 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 154 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1856 ، وشذرات الذهب : 2 / 165 ، والقافلائي - ويقال
فيه : القافلاني ، قال أبو سعد السمعاني وتابعه ابن الاثير : بفتح القاف وسكون
الفاء ، هذه النسبة إلى حرفة عجيبة ، سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عبدا لباقي
الأنصاري ببغداد مذاكرة يقول : القافلاني اسم لمن يشتري السفن الكبار المنحدة من
الموصل والمصعدة من البصرة ، ويكسرها ، ويبيع خشبها وقيرها وقفلها ، والقفل :
الحديد (الانساب : 10 / 30 ، واللباب : 3 / 8) وبعضهم يضم الفاء وهو اختيار
المؤلف.
(8/294)
والحسين
بن إسماعيل المحاملي ، وأبو نصر حمد بن محمد بن حمد الكاتب البغدادي ، وخلف بن
سليمان النسفي ، وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي ، وداود بن جعفر الجذوعي ، وشجاع بن
جعفر الأنصاري ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن محمد بن إسحاق
المروزي الحامض ، وعبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وعبد الرحمن بن الحسن الضراب
الأصبهاني ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وعلي بن إسحاق
المادرائي ، وعلي بن حماد بن هشام العسكري ، والقاسم بن زكريا المطرز ، ومحمد بن
جعفر المطيري ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن مخلد الدوري ،
وأبو بكر محمد بن يوسف بن سليمان الخلال ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) : كتبت عنه مع أبي ، وهو صدوق.
وقال الدارقطني (2) : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
قال أبو الحسين ابن المنادي (4) : أخبرنا أنه توفي بواسط للنصف من ذي الحجة سنة
أربع وسبعين ومئتين ، وكان قد نيف على ثمانين سنة (5).
__________
(1) تاريخ الخطيب : 8 / 330.
(2) سؤالات البرقاني : الورقة 4 ، وتاريخ الخطيب : 8 / 330.
(3) 1 / الورقة 119.
(4) تاريخ بغداد للخطيب : 8 / 331.
(5) ووثقه مسلمة بن قاسم الاندلسي ، والحافظان : الذهبي ، وابن حجر.
(8/295)
أخبرنا
أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن
إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم
الطبراني قال (1) : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا كردوس بن محمد
الواسطي ، قال : حدثنا عبد الكريم بن روح ، قال : حدثني أبي روح بن عنبسة بن سعيد
، عن أبيه عنبسة بن سعيد ، عن جدته أم ابيه أم عياش - وكانت أمة لرقية بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم - قالت : كنت أوضئ النبي صلى الله عليه وسلم وأنا
قائمة وهو قاعد.
رواه ابن ماجة عند (2) ، فوافقناه فيه بعلو ، وليس له عنده غيره ، وهو حديث عزيز
لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
1711 - س : خلف بن مهران العدوي (3) ، أبو الربيع البصري ، إمام مسجد سعيد بن أبي
عروبة ، وهو مسجد بني عدي بن يشكر.
روى عن : عامر بن عبد الواحد الاحول (س) ، وعبد الرحمن بن عبد الله الاصم ، وعمرو
بن عثمان بن يعلى بن أمية.
__________
(1) المعجم الكبير : 25 / 91.
(2) أخرجه ابن ماجة (392) في الطهارة ، باب الرجل يستعين على وضوئه فيصب عليه ،
وفي إسناده مجهول.
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمتان : 653 ، 655 ، والكنى لمسلم : الورقة 36
، والجرح والتعديل : 3 / الترجمتان : 1678 ، 1679 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة
119 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 326 ، والكاشف : 1 / 282 ، وتذهيب التهذيب : 1 /
الورقة 200 ، والمقتنى : الورقة 50 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 331 ، ونهاية
السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 154 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1857.
(8/296)
روى
عنه : حرمي بن عمارة بن أبي حفصة ، وأبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد (س) ،
وقال : كان ثقة صدوقا خيرا مرضيا.
وذكره ابن حبان في كتاب"الثقات (1).
روى له النسائي حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان.
وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ،
__________
(1) فرق البخاري في تاريخه الكبير بين : خلف بن مهران أبي الربيع إمام مسجد بني
عدي بن يشكر البصري العدوي"وهو الذي سمع عامرا الاحول ، وعمرو بن عثمان ،
وروى عنه حرمي بن عمارة ، وعبد الواحد بن واصل الذي وثقه" وبين : خلف أبي
الربيع إمام مسجد سعيد بن أبي عروبة ، وهو الذي روى عنه عمرو بن حمزة القيسي ،
وقال البخاري : لا يتابع عمرو في حديثه" (الترجمتان : 653 ، 655) ، فالبخاري
فرق بين إمام مسجد بني عدي ، وبين إمام مسجد سعيد بن أبي عروبة ، أما ابن أبي حاتم
فذكر نقلا عن أبيه أن خلف بن مهران أبا الربيع إمام مسجد بني عدي ويقال إمام مسجد
سعيد بن أبي عروبة ثم ذكر الرواية عنه كما ذكر المزي (3 / الترجمة 1678) ، ثم ترجم
ابن أبي حاتم لخلف أبي الربيع الذي روى عن أنس وروى عنه عمرو بن حمزة القيسي (3 /
الترجمة 1679) ومن المعلوم أن المزي لم يذكر أن المترجم روى عن أنس ، ولا ذكر
رواية عمرو بن حمزة القيسي عنه ، لعلمه بأن هذا غيره ، وهو الذي وثقه ابن حبان ،
وابن شاهين. وقد ذكر الحافظ ابن حجر في زياداته على"التهذيب"متابعا
مغلطاي الاختلاف الذي أوردناه في ترجمتي البخاري ، وابن أبي حاتم الرازي ، ثم أراد
أن يؤكد اتحادهما فقال : ولكن قال البغوي : حدثنا عبد الله بن عون ، حدثنا أبو
عبيدة الحداد ، حدثنا خلف بن مهران أبو الربيع العدوي وكان ثقة ، فهذا يدل على أنه
واحد" (تهذيب : 3 / 155) قال بشار : لم أفهم هذا الاستدلال ، والحافظ ابن حجر
لم يفعل شيا ، فأبو عبيدة الحداد ، هو الراوي عن أبي الربيع خلف بن مهران عند
البخاري ، وابن أبي حاتم ، والمزي ، فأين الاتحاد ؟ كان ينبغي أن يبحث عن رواية
يروي فيها عمرو بن حمزة ، عن"خلف بن مهران"فيكون استدلالا ، وهو ما لا
يوجد ، فخلاصة القول : إنهما اثنان عند المزي ، لكن البخاري جعل الثاني إماما
لمسجد سعيد بن أبي عروبة فقط.
(8/297)
قال
: أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا
أبو بكر بن مالك القطيعي (ح).
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ،
قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال :
أخبرنا أبو القاسم الطبراني.
قالا (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد
الواحد الحداد أبو عبيدة ، عن خلف يعني ابن مهران ، قال : حدثنا عامر الاحول ، عن
صالح بن دينار ، عن عمرو بن الشريد قال : سمعت الشريد يقول : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : من قتل عصفورا عبثا ، عج إلى الله يوم القامة منه يقول : يا
رب ، إن فلانا قتلني عبثا ولم يقتلني منفعة"وقال الطبراني : لمنفعة.
رواه (2) عن محمد بن داود بن صبيح المصيصي ، عن أحمد بن حنبل ، فوقع لنا بدلا
عاليا بدرجتين.
1712 - بخ س : خلف بن موسى بن خلف العمي (3) ، البصري ، وكان له أخ اسمه عبدالحميد
بن موسى.
__________
(1) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (7245) والقطيعي عن عبد الله ، عن أبيه في
المسند : 4 / 389.
(2) المجتبي : 7 / 239.
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 661 ، وتاريخه الصغير : 2 / 430 ، وثقات
العجلي : الورقة 13 ، وسؤالات الآجري لابي داود : رقم 225 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1693 ، وثقان ابن حبان : 1 / الورقة 119 ، وتايخ الاسلام : الورقة 196
(أيا صوفيا 3007) والكاشف : 1 / 282 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 200 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 331 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 155 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1858.
(8/298)
روى
عن : حفص بن غياث ، وأبيه موسى بن خلف العمي (بخ س).
روى عنه : البخاري في "الأدب"حديثا واحدا ، وأحمد بن منصور الرمادي ،
وأحمد بن يونس الضبي ، وإسماعيل بن عبد الله سمويه وخلف بن محمد كردوس الواسطي ،
وعلي بن عبد العزيز البغوي ، وعمرو بن منصور النسائي (س) وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي ، ومحمد بن حمدويه الخوارزمي ، ومحمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، المعروف
بابن أبي قماش ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، وأبو موسى محمد بن المثنى.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (1) : ربما أخطأ ، مات سنة عشرين
ومئتين.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة إحدى وعشرين ومئتين.
وروى له النسائي حديثا واحدا (2).
1713 - م د : خلف بن هشام بن ثعلب (3) ، ويقال : خلف بن هشام بن طالب بن غراب
البزار البغدادي ، أبو محمد المقرئ.
__________
(1) 1 / الورقة 119 ، وكذلك قال البخاري : وابن قانع ، والقراب ، وهو المعتمد.
(2) في حاشية النسخة تعليق نصه : بخ : حديث أبي سلمة ، عن ابن طخفة عن أبيه في
النهي عن الاضطجاع على الوجه ، س : حديث مسروق ، عن عبد الله في النهي ، عن الوصل
في الشعر"فهذان هما الحديثان اللذان ذكرهما المؤلف. وخلف العمي هذا وثقه
العجلي وابن خلفون ، وقال الذهبي : صدوق ، وقال ابن حجر : صدوق يخطئ.
(3) الطبقات ابن سعد : 7 / 348 ، وعلل أحمد : 1 / 389 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3
/ الترجمة 666 ، وتاريخه الصغير : 2 / 358 ، والمعارف : 531 ، والقضاة لوكيع ، 1 /
45 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 71 ، والكنى للدولابي : 2 / 95 ، والجرح والتعديل :
=
(8/299)
روى
عن : إسحاق بن محمد المسيبي ، وحبان بن علي العنزي ، وحماد بن زيد (م) ، وحماد بن
يحيى الابح (قد) ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وداود بن عبد الرحمن العطار المكي
، وسعيد بن راشد المازني ، وسليم بن عيسى المقرئ ، وأبي داود سليمان بن محمد
المباركي وهو من أقرانه ، وأبي الأحوص سلام بن سليم (م) ، وشريك بن عبد الله
النخعي ، وعبد الله بن يحيى التوأم (د) ، وأبي شهاب عبدربه بن نافع الحناط (د) ،
وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعبيد بن عقيل الهلالي
، وعبيس بن ميمون ، ومالك بن أنس (م) ومحبوب بن الحسن القرشي ، والمنكدر بن محمد
بن المنكدر ، وهشيم بن بشير ، وأبي عوانة (د).
روى عنه : مسلم ، وأبو داود ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، ووراقة أبو العباس أحمد
بن إبراهيم ، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة ،
__________
= 3 / الترجمة 1695 ، وثقان ابن حبان : 1 / الورقة 119 ، وسنن الدارقطني : 1 / 148
، وطباقت الصوفية : 86 ، 180 ، والارشاد للخليلي : الورقة 19 ، وتاريخ الخطيب : 8
/ 322 - 328 ، والسابق واللاحق : 63 ، وشيوخ أبي داود للجياني : الورقة 80 ،
والجمع لابن القيسراني : 1 / 125 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 320 ، ومعجم البلدان
: 3 / 890 ، واللباب : 1 / 146 ، والكامل في التاريخ : 7 / 11 ، والمعلم لابن
خلفون : الورقة 77 ، ووفيات الاعيان : 2 / 241 - 243 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة
200 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 196 ، (أياصوفيا 3007) وسير أعلام النبلاء : 10 /
576 ، والعبر : 1 / 404 ، والكاشف : 1 / 282 ، ومعرفة القراء : 1 / الترجمة 103 ،
ودول الاسلام : 1 / 138 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 331 - 332 ، ومرآة الجنان :
1 / 98 ، وغاية النهاية : 1 / 272 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر :
3 / 156 ، وطبقات المفسرين : 1 / 163 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1859 ،
وشذرات الذهب : 2 / 67 ، وله ذكر كثير في كتب القراءات
مثل"النشر"و"الوجيز"و"المبهج"وغيرها.
(8/300)
وأحمد
بن علي بن سهل الدوري نزيل مصر ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثني الموصلي ، وأحمد
بن محمد بن أبان بن ميمون السراج ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن يحيى بن جابر
البلاذري الكاتب ، وأحمد بن يزيد الحلواني المقرئ ، وإدريس بن عبد الكريم الحداد
المقرئ ، والحسن بن سلام السواق ، والحسين بن محمد بن الفهم ، وأبو حامد حمدان بن
غارم البخاري ، وسليمان بن يحيى بن الوليد الضبي المقرئ ، وعباس بن محمد الدوري ،
وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن الحسين المصيصي ، وعبد الله بن محمد ابن
أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وأبو زرعة ، عبيد الله بن
عبد الكريم الرازي ، ومحمد بن إبراهيم بن أبان السر اج ، وأبو الحسن محمد بن أحمد
بن البراء العبدي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن الجهم السمري ،
وابنه محمد بن خلف بن هشام ، ومحمد بن واصل المقرئ ، ومحمد بن يحيى بن سليمان
المروزي ، وموسى بن هارون الحافظ.
قال الحافظ أبو القاسم هبة الله بن الحسن الطبري (1) : وجدت فيما حدث به أبو
القاسم الحسين بن أحمد بن إبراهيم الفرائضي ، قال : سمعت عباسا الدوري - وسئل عن
حكاية عن أحمد بن حنبل في خلف بن هشام - فقال : لم أسمعها من أحمد ، ولكن حدثني
أصحابنا أنهم ذكروا خلفا البزار عند أحمد ، فقيل : يا أبا عبد الله ، إنه يشرب ؟
فقال : قد انتهى إلينا علم هذا عنه ، ولكن هو والله عندنا الثقة الامين شرب أو لم
يشرب ، قال عباس : ووجهني خلف إلى يحيى ، فقال :
__________
(1) أخرجه الخطيب في تاريخه ، عن هبة الله الطبري (8 / 326).
(8/301)
أحب
أن تقول لابي زكريا يحيى بن معين : كانت عندي كتب عن حماد بن زيد ، فحدثت بها ،
وبقي منها رقاع ، بعضها دارس ، فاجتمعت عليه (1) أنا وأصحابنا فاستخرجناها ، فما
ترى أن أحدث بها ؟ قال : فقال لي : قل (2) : حدث بها يا أبا محمد فإنك الصدوق
الثقة.
وقال النسائي (3) : بغدادي ثقة.
وقال الدارقطني (4) : كان عابدا فاضلا ، وآخر من حدث عنه ابن منيع ، وقال : أعدت
صلاة أربعين سنة كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين.
وقال أبو الحسن أحمد بن جعفر بن زياد السوسي (5) : ذكر أبو جعفر النفيلي خلف بن
هشام البزار ، فقال : كان من أصحاب السنة لولا
بلية كانت فيه ، شرب النبيذ.
وقال الحافظ أبو بكر أحدم بن علي بن ثابت فيما أخبرنا يوسف بن يعقوب ، عن زيد بن
الحسن ، عن عبد الرحمن بن محمد الشيباني ، عنه (6).
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، قال : سمعت أحمد بن كامل القاضي يقول : سمعت حسن بن
فهيم يقول : ما رأيت أنبل من خلف بن هشام ، كان يبدأ بأهل القرآن ، ثم يأذن لاصحاب
الحديث ، وكان يقرأ علينا من حديث أبي عوانة خمسين حديثا ، هذا أو نحوه.
__________
(1) ضبب عليها المؤلف ، وهكذا هي في تاريخ الخطيب.
(2) في تاريخ الخطيب : قل له.
(3) تاريخ الخطيب : 8 / 326.
(4) تاريخ الخطيب : 8 / 327.
(5) تاريخ الخطيب : 8 / 325.
(6) المصدر نفسه.
(8/302)
قال
أحمد بن كامل : وقد رأى أحمد والناس ، يعني ابن فهم.
وبه ، قال (1) : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، قال : أخبر نا محمد بن الحسن بن
زياد النقاش ، قال : سمعت إدريس بن عبد الكريم الحداد يقول : كان خلف بن هشام يشرب
من الشراب على التأويل ، فكان اب أخته يوما يقرأ عليه سورة الانفال حتى بلغ :
(ليميز الله الخبيث من الطيب...) فقال : يا خال ، إذا ميز الله الخبيث من الطيب ،
أين يكون الشراب ؟ قال : فنكس رأسه طويلا ثم قال : مع الخبيث ، قال : فترضى أن
تكون مع أصحاب الخبيث ؟ قال : يا بني امض إلى المنزل فاصبب كل شيء فيه.
وتركه فأعقبه الله الصوم ، فكان يصوم الدهر إلى أن مات.
ذكر محمد بن عبد الله الحضرمي ، وموسى بن هارون ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو حاتم
بن حبان ، وغير واحد : أنه مات سنة تسع وعشرين ومئتين ، زاد بعضهم : في جمادى
الآخرة (2).
وقال ابن حبان (3) : مات ببغداد يوم السبت لسبع مضين من جمادى الآخرة ، وكان خيرا
فاضلا عالما بالقراءت ، كتب عنه أحمد بن حنبل (4).
__________
(1) المصدر نفسه : 8 / 325 / 326.
(2) من تاريخ الخطيب وفيه التفاصيل : 8 / 327.
(3) الثقات : 1 / الورقة 119.
(4) وقال الخليلى : ثقة متفق عليه (الورقة 19) ووثقه الداني ، والذهبي ، وابن
حجر.وأخباره في القراءات مشهورة لا تحتاج إلى إغراق.
(8/303)
من
اسمه خليد
1714 - م ت س : خليد بن جعفر بن طريف الحنفي (1) ، أبو سليمان البصري ،
روى عن : الحسن البصري ، ومعاوية بن قرة المزني (م) ، وأبي نضرة العبدي (م ت س).
روى عنه : شعبة بن الحجاج (م ت س) وعزرة بن ثابت.
قال شعبة (2) : حدثني خليد بن جعفر ، وكان من أصدق الناس وأشده اتقاء.
وقال علي ابن المديني (3) : سألت يحيى بن سعيد عنه ، فقال : لم أره ، ولكن بلغني
أنه لا بأس به.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 670 ، وجامع الترمذي : 3 / 309 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1757 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 119 ، وثقان ابن شاهين
: الترجمة 331 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 45 ، والجمع لابن القيسراني
: 1 / 129 ، والكاشف : 1 / 283 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 200 ، وإكمال مغلطاي
: 1 / الورقة 332 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 155 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1860.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1757.
(3) المصدر نفسه.
(8/304)
وقال
إسحاق بن منصور (1) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم (2) : صدوق (3).
روى له : مسلم والترمذي والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن بن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا :
أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال أخبرنا أبو علي
ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال
(4) : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا شعبة ، عن خليد بن جعفر ، عن
أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : ذكر المسك عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال : هو أطيب الطيب.
رواه مسلم (5) من حديث أبي أسامة ، ويزيد بن هارون ، عن شعبة.
ورواه الترمذي (6) ، عن سفيان بن وكيع ، عن أبيه فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه
__________
(1) المصدر نفسه ، ولكن قال الساجي : قال ابن معين : هو إلى الضعف أقرب (إكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 332).
(2) المصدر نفسه.
(3) وقال أحمد : أحاديثه حسان ، وقال عبد الله ، عن أحمد : ثقة ، وكذلك وثقه
النسائي في كتاب"الكنى"وأبو بشر الدولابي ، وابن حبان ، وابن شاهين ،
والذهبي ، وقال ابن حجر : صدوق ، لم يثبت أن ابن معين ضعفه. (انظر مصادر ترجمته).
(4) المسند : 3 / 31.
(5) أخرجه (2252) في كتاب الالفاظ من الادب ، باب استعمال المسك وأنه أطيب الطيب ،
وكراهة رد الريحان ، والطيب.
(6) الترمذي (992) في الجنائز ، باب ما جاء في المسك للميت ، وقال : هذا حديث حسن
صحيح.
(8/305)
هو
(1) والنسائي من حديث شبابة (2) ، وغيره (3) ، عن شعبة.
ولى له عندهما غيره.
1715 - ق : خليد بن بي خليد (4 ).
عن : معاوية بن قرة (ق).
وعنه : أبوحلبس (ق).
روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال :
أخبرنا جعفر بن عبد الواحد ، الثقفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم ، قال
أخبرنا أبو الشيخ ، قال : حدثنا عبدان ، قال : حدثنا يحيى بن عثمان ، قال حدثنا
بقية ، عن أبي حلبس ، عن خليد بن أبي خليد ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حضرته الوفاة ، فأوصى ، فكانت وصيته على
كتاب الله ، كانت كفارة لما ترك من زكاته.
رواه (5) عن يحيى بن عثمان الحمصي ، فوافقناه فيه بعلو.
هكذا رواه يحيى بن عثمان عن بقية ، وخالفه عيسى بن المنذر
__________
(1) الترمذي (991) وقال : حسن صحيح.
(2) المجتبى 8 / 151 في الزينة ، أطيب الطيب ، وفي الجنائز ، المسك (4 / 39).
(3) أخرجه عن عبد الرحمن بن غزوان ، عن شعبة (المجتبى : 8 / 190) وعن أبي داود ،
عن شعبة في الجنائز (4 / 39).
(4) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 200 ، وتذهيب ابن حجر : 3 / 158 ، وخلاصة الخزرجي :
1 / الترجمة 1861.
(5) ابن ماجة (2705) في الوصايا ، باب الحيف في الوصية.
(8/306)
الحمصي
، وعبد الرحمن بن الحارث المعروف بجحدر ، وغيرهما ، فقالوا : عن بقية ، عن خليد بن
أبي خليد ، عن أبي حلبس ، عن معاوية بن قرة ، وقد روى بقية ، عن خليد بن دعلج ، عن
معاوية بن قرة حديثا غير هذا وما أخلقه أن يكون خليد بن أبي خليد هذا ، ويكون بقية
قد دلسه في هذا الحديث لضعفه ، فإن ذلك معروف لبقية ، ولابد من ذكره ليعرف حاله
وهو :
1716 - تمييز : خليد بن دعلج السدوسي (1) ، أبوحلبس ، ويقال : أبو عبيد ، ويقال :
أبو عمر ، ويقال : أبو عمرو ، البصري ، سكن الموصل ، ثم قدم الشام فسكن بيت
المقدس.
روى عن : ثابت البناني ، والحسن البصري ، وسعيد بن عبد الرحمن أخي أبي حرة واصل بن
عبد الرحمن ، وسعيد بن المرزبان أبي سعد البقال ، وعطاء بن أبي رباح ، وقتادة ،
وكلاب الليثي ، والصحيح أن بينهما سعيد بن عبد الرحمن ، ومالك بن دينار ، ومحمد بن
سيرين ، ومطر الوراق ، ومعاوية بن قرة المزني ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 149 ، وتاريخ الدارمي : رقم 300 ، وتاريخ
البخاري الكبير : 3 / الترجمة 676 ، وسؤالات الآجري لابي داود : رقم 253 ،
والمعرفة والتاريخ : 1 / 538 ، 2 / 457 ، 3 / 366 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 704
، وضعفاء النسائي : الترجمة 175 ، وأخبار القضاء : 1 / 346 ، والكين للدولابي ، 1
/ 156 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 62 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1759 ،
والمجروحين لابن حبان : 1 / 285 - 286 ، والكامل لابن عدي : 1 / 317 ، وضعفاء الدارقطني
: رقم 203 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه :
5 / 174) ، ومعجم البلدان : 1 / 203 ، 4 / 289 ، وسير أعلان النبلاء : 7 / 195 ،
وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2555 ، والمغني : 1 / الترجمة 1947 ، وديوان
الضعفاء : الترجمة 1294 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 200.
ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حج ر : 3 / 158 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1862.
(8/307)
روى
عنه : إسحاق بن سعيد بن الا ركون ، وبقية بن الوليد ، وأبو توبة جرول بن جنفل
النميري الحراني ، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي ، ورواد بن الجراح العسقلاني ،
وروح بن عبد الواحد الحراني ، وزيد بن يحيى بن عبد الدمشقي ، وسعيد بن دهثم ، وأبو
أحمد سلمة بن سليمان الموصلي ، الواسطي ، وضمرة بن ربيعة الرملي ، وأبو جعفر عبد
الله بن محمد النفيلي ، وعبيد الله بن يزيد القردواني ، وعثمان بن عبد الرحمن
الطرائفي ، وعفيف بن سالم الموصلي ، وعلي بن الحسن القرشي الشامي ، وعلي بن معمر
القرشي ، وعمر بن حفص العسقلاني ، ومحمد بن زياد قاضي شمشاط ، وأبو الجماهر محمد
بن عثمان التنوخي ، ومنبه بن عثمان اللخمي ، وموسى بن داود الضبي ، والوليد بن
مسلم ، ويحيى بن زياد الرقي ولقبه فهير ، ويحيى بن يمان.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه ، وعن يحيى بن معين : ضعيف الحديث.
وقال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء (3).
وقال النسائي (4) ليس بثقة.
وقال يعقوب بن سفيان (5) : بصري تحول إلى الشام وهو أمثل من سعيد بن بشير.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1759.
(2) تاريخه : 2 / 149.
(3) وقال الدارمي ، عن يحيى : ضعيف (تاريخه ، رقم 300) والكامل : 1 / الورقة 317.
(4) الضعفاء ، الترجة 175 ، والكامل : 1 / الورقة 317.
(5) المعرفة والتاريخ : 2 / 457.
(8/308)
وقال
أبو حاتم الرازي (1) : صالح ليس بالمتين في الحديث. حدث عن قتادة أحاديث بعضها
منكرة.
وذكره الدارقطني في جماعة من المتروكين (2).
وقال أبو أحمد بن عدي (3) : عامة حديثه تابعه عليه غيره ، وفي بعض حديثه إنكار ،
وليس بالمنكر الحديث جدا.
قال عبد الله بن محمد النفيلي (4) : مات سنة ست وستين ومئة (5).
1717 - م د : خليد بن عبد الله العصري (6) ، أبو سليمان البصري.
__________
(1) الجرح والتعديلى : 3 / الترجمة 1759.
(2) الضعفاء والمتروكون ، الترجمة 203 ، وقال البرقاني : قلت له ، يعني الدارقطني
: خليد ثقة ؟ قال : لا (الورقة 4).
(3) الكامل : 1 / الورقة 317.
(4) الكامل أيضا : 1 / الورقة 317.
(5) وقال الآجري عن أبي داود : ضعيف (رقم 253) وضعفه الساجي ، والعقيلي ، وابن
البرقي ، وغيرهم ، وقال ابن حبان : كان كثير الخطأ فيما يروي عن قتادة وغيره ،
يعجبني التنكب عن حديثه إذا انفرد" (المجروحين : 1 / 285) وضعفه الذهبي وابن
حجر ، فهو مجمع على ضعفه.
(6) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 149 ، وطبقات خليفة : 209 ، وعلل أحمد : 1 /
304 ، 358 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 673 ، والكنى لمسلم : الورقة 45
، والمراسيل لابن أبي حاتم : 55 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1754 ، وثقات ابن
حبان : 1 / الورقة 119 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 45 ، والحلية لابي
نعيم : 2 / 232 ، وتاريخ بغداد : 8 / 340 ، وأنساب السمعاني : 8 / 466 ، واللباب :
2 / 343 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 110 ، والكشاف : 1 / 283 ، والتذهيب : 1 / الورقة
200 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 331 - 333 ، والمراسيل للعلائي : 207 ، ونهاية
السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 159.
(8/309)
روى
عن : الأحنف بن قيس (م) وزيد بن صوحان ، وقرأ عليه القرآن ، وسلمان الفارسي ، وعلي
بن أبي طالب ، وأبي الدرداء (د) ، وأبي ذر الغفاري.
روى عنه : أبان بن أبي عياش (د) ، وأبو الاشهب جعفر بن حيان العطاردي (م) ، وعوف
الاعرابي ، وقتادة (د) (1).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
__________
(1) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه يتعقب فيه صاحب الكمال ، فقال : ذكر في
الرواة عنه أيضا : عثمان بن أبي سودة ، وعطاء الخراساني ، وطلحة بن نافع ، وذلك
وهم ، إنما يروي هؤلاء عن خليد بن سعد السلاماني القضاعي مولى أم الدرداء ، وهو في
كتاب ابن أبي حاتم عقيب خليد بن عبد الله العصري". قال بشار : ولكن ابن أبي
حاتم قال فيه"مولى أبي الدرداء"ولم يقل"مولى أم الدرداء" (3 /
الترجمة 1756) وقال البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 669) : خليد ، مولى أبي
الدرداء : قال أبو عاصم ، عن الأوزاعي ، عن عثمان بن أبي سودة ، عن خالد ، عن أم
الدرداء... وقال ابن المبارك.
عن الأوزاعي ، عن عثمان : حدثني خليد أن أبا الدرداء ، وقال هشام بن عمار : حدثنا
يحيى بن حمزة قال : حدثنا عطاء الخراساني ، عن خليد السلاماني عن أم الدرداء في
المغرب..."وقال ابن حبان في "الثقات" (1 / الورقة 119) : خليد بن
سعد ، مولى أبي الدرداء ، عداده في أهل الشام.
يروي عن أبي الدرداء ، روى عنه طلحة بن نافع ، يسكن بيت المقدس"وقال ابن
عساكر في تاريخه : خليد بن سعد السلاماني ، مولى أم الدرداء ، روى عن أبي الدرداء
، وعن أم الدرداء أنها قالت..." (تهذيبه : 5 / 175) فالبخاري ، وابن أبي حاتم
الرازي ، وابن حبان ، لم يذكروا أنه مولى أم الدرداء ، بل مولى أبي الدرداء ،
والذي ذكر ذلك ونقل
المزي منه هو ابن عساكر ، وفيه نظر ، لما تقدم.
(2) 1 / الورقة 119 ، وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 55) : ذكره
أبي عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : وسألته ، قلت : خليد العصري لقي سلمان
؟ قال : لا ، قلت : إنه يقول : لما ورد علينا. قال : يعني : البصرة"قال
الحافظ ابن حجر : وعلى هذا فيبعد سماعه من علي ، وأبي ذر رضي الله عنهما. وأما أبو
الدرداء ، فقال ابن حبان في الثقات لما ذكره : يقال : إن هذا مولى لأبي الدرداء
رضي الله عنه" (تهذيب : 3 / 159) ولذلك قال ابن حجر في التقريب : صدوق
يرسل".
(8/310)
روى
له مسلم حديثا ، وأبو داود آخر. وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي
الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال :
حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ، قال : حدثنا شيبان ، قال : حدثنا أبو الأشهب ،
قال : حدثنا خليد العصري ، عن الأحنف بن قيس ، قال : كنت في نفر من قريش ، فمر أبو
ذر وهو يقول : بشر الكنازين بكي في ظهورهم يخرج من جنوبهم ، وبكي من قبل أقفائهم
يخرج من جباههم ، ثم تنحى وقعد ، فقتل : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو ذر ، فقمت ة ليه
، فقلت : ما شيء ، سمعتك تقول قبل ؟ قال : ما قلت إلا شيئا سمعته من نبيكم صلى
الله عليه وسلم. قلت : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خذه فإن فيه اليوم معونة ،
فإذا كان ثمنا لدينك فدعه.
رواه مسلم (1) عن شيبان بن فروخ ، فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني.
وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذه
، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : أخبرنا محمد بن عثمان النشيطي في
كتابه ، ثم سمعته منه بعد ذلك ، قال : حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي
الحنفي ، قال الطبراني : وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا محمد بن
عبد الرحمن العنبري ، قال : حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد ، قال : حدثنا عمران القطان
، عن قتادة ، وأبان بن
__________
مسلم (992) في الزكاة ، باب الكنازين للاموال والتغليظ عليهم.
(8/311)
ابي
عياش ، كلاهما ، عن خليد بن عبد الله العصري ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة : من حافظ على
الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن ، وصام رمضان ، وحج البيت إن
استطاع إليه سبيلا ، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه ، وأدى الامانة"قيل : يا أبا
الدرداء ، وما أداء الامانة ؟ قال : الغسل من الجنابة ، إن الله لم يأمن ابن آدم
على شيء من دينه غيرها.
رواه أبو داود (1) ، عن العنبري ، فوقع لنا موافقة عالية بدرجة في الطريق الثانية
، وبدلا عاليا بدرجتين في الطريق الاولى ، وهو حديث عزيز فرد لا نعرفه إلا من
رواية عمران القطان.
__________
(1) أبو داود (429) في الصلاة ، باب في المحافظة على وقت الصلوات.
(8/312)
من
اسمه خليفة
1718 - د ت س : خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم التميمي المنقري البصري ابن أخي حكيم
بن قيس بن عاصم (1).
روى عن : أبيه حصين بن قيس بن عاصم ، وزيد بن أرقم ، وعلي بن أبي طالب (ت) ، وأبي
الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ، وجده قيس بن عاصم المنقري (د ت س) وأبي نصر
الأسدي الراوي عن ابن عباس.
روى عنه : الأغر بن الصباح المنقري (د ت س).
قال النسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 319 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 649 ،
والمعرفة والتاريخ : 1 / 296 ، 3 / 187 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1724 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 119 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 201 ، والكاشف : 1
/ 283 ، ومعرفة التابعين : الورقة 10 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 333 ، ونهاية
السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 159 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1863.
(2) 1 / الورقة 119 ، ووثقه ابن القطان ، وابن خلفون ، والذهبي ، وابن حجر وقال :
وقع ذكره في حديث موقوف علقه البخاري في النكاح لشيخه أبي نصر الأسدي وسيأتي ذكره
في ترجمة أبي نصر ، ويلزم المزي أن يرقم له علاقة التعليق كما صنع في ترجمة عبد
الرحمن بن فروخ" (تهذيب : 3 / 159 - 160).
(8/313)
روى
له أبو داود والترمذي والنسائي.
1719 - خ : خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفري (1) ، أبو عمرو البصري الحافظ
المعروف بشباب.
قال الخطيب : وعصفر فخذ من العرب ، كان عالما بالنسب والسير وأيام الناس.
روى عن : إبراهيم بن الحجاج النيلي ، وإبراهيم بن صالح بن درهم الباهلي ، وأحمد بن
موسى المقرئ ، وإسحاق بن إدريس ، وأبي عبيدة إسماعيل بن سنان العصفري ، وإسماعيل
بن علية ، وأشهل بن حاتم ، وأنيس بن سوار الجرمي ، وبشر بن المفضل (بخ) ، وبكر بن
سليمان صاحب المغازي ، وبكر بن عطية ، وجعفر بن عون.
__________
(1) سؤالات ابن الجنيد لابن معين : الورقة 5 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 /
الترجمة 652 ، وسؤالات الترمذي للبخاري : الورقة 76 ، (في آخر العلل الكبير) ،
وسؤالات الآجري لابي داود : رقم 297 ، 298 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 126 ،
وضعفاء العقيلي ، الورقة 62 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1728 ، وثقات ابن
حبان : 1 / الورقة 119 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1239 ، والكامل لابن عدي
: 1 / الورقة 323 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 282 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 325
، وموضح أوهام الجمع للخطيب : 2 / 85 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 54 ، والجمع
لابن القيسراني : 1 / 126 ، وأنساب السمعاني : 8 / 467 ، والمعجم المشتمل :
الترجمة 323 ، واللباب : 2 / 344 ، والكامل في التاريخ : 6 / 50 ، والمعلم لابن
خلفون : الورقة 78 ، ووفيات الاعيان : 2 / 243 - 244 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 33
(أحمد الثالث 2917 / 7) وسير أعلان النبلاء : 11 / 472 ، وتذكرة الحفاظ : 436 ،
والعبر : 1 / 432 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 201 ، وميزان الاعتدال : 1 /
الترجمة 2561 ، والمغني : الترجمة 1953 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1285 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 333 ، وغاية النهاية : 1 / 275 ، ونهاية السول : الورقة 87 ،
وتهذيب ابن حجر : 3 / 160 ، ومقدمة الفتح : 399 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1864 ، وشذرات الذهب : 2 / 94 ، وراجع المقدمة النفيسة التي كتبها صديقنا العلامة
الدكتور أكرم العمري لكتابيه النافعين : التاريخ ، والطبقات ففيها فوائد جمة.
(8/314)
وحاتم
بن مسلم ، وأبي صخر حشرج بن عبد الله بن حشرج بن عائذ بن عمرو المزني ، وحماد بن
سلمة (1) ، وخالد بن الحارث ، وأبيه خياط بن خليفة بن خياط ، ودرست بن حمزة ، وروح
بن عبادة ، وريحان بن عصمة.
وزياد بن عبد الله البكائي ، وسفيان بن عيينة ، وسلمان بن حرب ، وأبي داود سليمان
بن داود الطيالسي (بخ) ، وشعيب بن حيان ، وصفوان بن عيسى ، وأبي عاصم الضحاك بن
مخلد ، وعامر بن أبي عامر الخزاز ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وعبد الله بن داود
الخريبي ، وعبد الله بن رجاء الغداني (بخ) وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الله
بن المغيرة ، وعبد الله بن ميمون ، وعبد الاعلى بن عبدالاعلى السامي ، وأبي بحر
عبد الرحمن بن عثمان البكراوي ، وعبد الرحمن بن مهدي (بخ) ، وأبي ظفر عبد السلام
بن مطهر ، وعبد الملك بن قريب الأصمعي ، وعبد الوهاب الثقفي وعبيد الله بن عبد
الله بن عون ، وعبيد الله بن موسى ، وعثام بن علي العامري ، وعثمان بن الهيثم
المؤذن وعلي بن عاصم ، وعلي بن عبد الله بن المديني ، وأبي الحسن علي بن محمد بن
أبي سيف المدائني الاخباري ، وعمار بن عمرو بن أبي المختار ، وعمر بن أبي خليفة
العبدي ، وعمر بن علي المقدمي (خ) ، وغسان بن مضر ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ،
والفضل بن العلاء ، والفضيل بن سليمان ، وكثير بن هشام (بخ) وكهمس بن المنهال
__________
(1) علق الذهبي على نسخة المؤلف بخطه الذي أعرفه فقال : لعله حماد بن سامة ، فإن
خليفة رجل إلى الكوفة وأول طلبه سنة نيف وثمانين"قلت : لان حماد بن سلمة توفي
- على ما ذكره خليفه - سنة 167 (التاريخ : 439) ، وقال الذهبي في سير أعلان
النبلاء : ذكر شيخنا في تهذيب الكمال أنه روى أيضا عن حماد بن سلمة ، فهذا وهم بين
، فإن الرجل لم يلحق أيضا السماع من حماد بن زيد ، وأراه رآه" (11 / 473).
(8/315)
(خ)
، وأبي غسان مالك بن إسماعيل ، ومحمد بن جعفر غندر ، ومحمد بن الحسن ولقبه محبوب ،
ومحمد بن حمران ، ومحمد بن الزبير ، ومحمد بن سواء (خ) ، ومحمد بن عبد الله
الأنصاري (خ) ، ومحمد بن عثمان القرشي ، ومحمد بن أبي عد ، ومحمد بن عمر الواقدي ،
ومحمد بن معاوية ، ومرحوم بن عبد العزيز العطار ، ومعاذ بن معاذ العنبري (خ) ،
ومعاذ بن هشام الدستوائي ، ومعتمر بن سليمان (خ) ، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل ،
ونوح بن قيس الحداني ، وهارون بن دينار ، وهبيرة بن حدير العدوي ، وأبي الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي ، ووكيع بن الجراح ، والوليد بن هشام القحذمي ، ووهب
بن جرير بن حازم ، وأبي أيوب يحيى بن أبي الحجاج الخاقاني ، ويحيى بن سعيد القطان
، ويحيى بن عباد الضبعي ، ويحيى بن عبد الرحمن ، ويحيى بن محمد الكعبي المدني ،
ويزيد بن زريع (خ) ، ويزيد بن هارون ، ويعلى بن عبيد الطنافسي ، ويوس فبن خالد
السمتي , وأبي سعيد مولى بني هاشم ، وأبي اليقظان العجيفي الاخباري ، واسمه سحيم
بن حفص.
روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، وإبراهيم بن فهد
الساجي ، وإبراهيم بن محمد بن الحرث بن نائلة الأصبهاني ، وأحمد بن بشير الطيالسي
، وأحمد بن الحسين بن نصر الحذاء البغدادي ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى
الموصلي ، وأحمد بن علي الابار ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ،
وأحمد بن يزيد الحلواني ، وبقي بن مخلد الاندلسي (1) ، وحرب بن
__________
(1) هو الذي رو عنه كتابيه"التاريخ"و"الطبقات"وقد
طبع"التاريخ"من روايته بتحقيق صديقنا العمري ،
أما"الطبقات"فقد طبعها العمري من رواية موسى بن زكريا التستري.
(8/316)
إسماعيل
الكرماني ، والحسن بن إسحاق العطار ، والحسن بن سفيان الشيباني ، والحسن بن شجاع
البلخي ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، والحسين بن علي العطار المصيصي ، وأبو
علي الحسين بن محمد الحراني ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن عبد
الرحمن الدارمي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وعبد الرحمن بن معدان بن جمعة اللاذقي
، وعبدان الاهوازي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعلي بن زكريا
القطيعي التمار ، وعمر بن أحمد الاهوازي ، وعمر بن أبي عمر البلخي ، وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن بشر بن مطر أخو خطاب ،
ومحمد بن بكر بن عمرو بن رفيع.
ومحمد بن عبدوس الاهوازي الصائغ ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام.
ومحمد بن يزيد المستملي ، وموسى بن زكريا التستري ، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال الحسن بن يحيى الرزي (1) ، عن علي ابن المديني : في دار عبد الرحمن بن عمرو بن
جبلة وشباب بن خياط ، شجر يحمل الحديث.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (2) : انتهى أبو زرعة إلى أحاديث
كان أخرجها في فوائده عن شباب العصفري ، فلم يقرأها علينا ، فضربنا عليها وتركنا
(3) الرواى عنه.
وقال أبو حاتم (4) : لا أحدث عنه ، هو غير قوي ، كتبت من مسنده
__________
(1) ضعفاء العقيلي ، الورقة 62.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1782.
(3) في المطبوع من الجرح والتعديل : وترك.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1728.
(8/317)
أحاديث
ثلاثة عن أبي الوليد ، فأتيت أبا الوليد وسألته عنها فأنكرها ، وقال : ما هذه من
حديثي ، فقلت : كتبتها من كتاب شباب العصفري ! فعرفه وسكن غضبه (1).
وقال أبو أحمد بن عدي (2) : له حديث كثير ، و"تاريخ"حسن ، وكتاب في
"طبقات الرجال"وهو مستقيم الحديث ، صدوق ، من متيقظي رواة الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (3) : كان متقنا عالما بأيام
الناس وأنسابهم (4).
__________
(1) قال الشخى المعلمي اليماني في تعليقه على هذا الخبر من"الجرح
والتعديل" : سكون غضب أبي الوليد يشعر بأنه لم يكذب خليفة ، ويحتمل أن يكون
شباب قد استكثر من حديث أبي الوليد أخذا من أصوله ، وكانت تلك الثلاثة مما لا
يحفظه أبو الوليد ، فأنكرها ، ثم لما عرف أن شبابا هو رواها عنه ، حملها على أنها
عنده في أصوله ، ولكنه لا يحفظها ، وكأنه لهذا الاحتمال اقتصر أبو حاتم على
قوله"غير قوي.
(2) الكامل : 1 / الورقة 323 ،
(3) 1 / الورقة 119.
(4) وقال ابن الجنيد ، عن يحيى : ابن أبي سمينة البصري ، وشباب ، وعبيد الله بن معاذ
العنبري ، ليسوا أصحاب حديث ، ليسوا بشيء" (الورقة : 5) وقال البخاري : مقارب
الحديث" (سؤالات الترمذي للبخاري : الروقة : 76) وقال الآجري ، عن أبي داود :
ليس به بأس" (السؤالات : 4 / الورقة 5) وروى ابن عدي ، عن محمد بن جعفر بن
يزيد الطبري : حدثنا محمد بن يونس بن موسى ، سمعت علي ابن المديني يقول : لو لم
يحدث شباب كان خيرا له"وعلق عليها بقوله : ولا أدري هذه الحكاية عن علي ابن
المديني...صحيحة أم لا ، إنما يروي عن علي ابن المديني الكديمي ، والكديمي لا شيء
، وشباب من متيقظي رواة الحديث...ولخليفة من الحديث الكثير ما يستغني أن أذكر له
شيئا من حديثه (1 / الورقة 323) ووثقه ابن شاهين (الترجمة 325) وذكر مغلطاي وابن
حجر أن مسلمة بن قاسم الاندلسي قال فيه : لا بأس به. وقال الذهبي : وثقه
بعضهم...ولينه بعضهم بلا حجة) (سير أعلام النبلاء : 11 / 473) وقال في =
(8/318)
قال
محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة أربعين ومئتين (1).
1720 - مد : خليفة بن صاعد بن برام الاشجعي (2) ، مولاهم
__________
= الديوان ،"ثقة" (الترجمة 1285) وقال في الكاشف (1 / 283) :
صدوق"وقال في المغني (1 / 1953) : حافظ مصنف صدوق تكلم فيه علي ابن المديني
بما لا يقدح فيه وبما لا يصح عن علي لانه من رواية الكديمي المتروك"ولكن قال
الحافظ ابن حجر في كلام ابن المديني : إن الحسن بن يحيى روى عن ابن المديني نحو
ذلك (مقدمة الفتح : 399) وقال"وجميع ما أخرجه له البخاري أن قرنه بغير قال :
حدثنا خليفة وذلك في ثلاثة أحاديث وإن أفرده علق ذلك ، فقال : قال خليفة ، قاله
أبو الوليد الباجي ، ومع ذلك فليس فيها شيء من أفراده" (مقدمة الفتح ورجال
البخاري للباجي) وتعقبه الدكتور العمري ، ووهمه فذكر موضعا انفرد فيه ولكن قال فيه
: قال لي خليفة" (9 / 196) وأشار العمري أن البخاري يستعمل هذه الصيغة في
الاحاديث التي يكون في إسنادها عنده نظر (مقدمة التاريخ : 9) فلا يصح القول إن
البخاري وثقه مطلقا ، وقد نقلنا قبل قليل قوله فيه : مقارب الحديث"وهو الصواب
إن شاء الله.
(1) ومما يستدرك للتمييز :
78 تمييز : خليفة بن خياط ، أبو هبيرة ، جد المترجم.
روى عن : حميد الطويل ، وعمرو بن شعيب ، وعمرو بن منصور.
روى عنه : أبو الوليد الطيالسي.
قال أبو حاتم الرازي ، عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .
وقال حفيده خليفة في تاريخه : توفي سنة ستين ومئة. وكذا قال ابن حبان في وفاته
تاريخ خليفة : 430 ، وطبقاته : 222 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 646 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1727 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 119 ، وتهذيب
ابن حجر : 3 / 161 ، ومقدمة تاريخ خليفة 5 - 6 وقد جاء في حاشية النسخة بخط الذهبي
تعليق بهذا الاستدراك نصه : خليفة بن خياط ، أبو هبيرة ، جد المذكور ، روى عن عمرو
بن شعيب ، وعمرو بن منصور ، قال أبو حاتم ، عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين :
ثقة ينبغي أن يذكر تمييزا.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 644 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1719
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 120.وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 201 ، ونهاية السول
: الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 161 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1865.
(8/319)
الكوفي
ثم الواسطي ، والد خلف بن خليفة.
روى عن : عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأسماء بنت أبي بكر
الصديق.
روى عنه : ابنه خلف بن خليفة (مد).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود في "المراسيل"حديثا واحدا أنه بلغه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم وضع نعيم بن مسعود الاشجعي في القبر ونزع الاخلفة بفيه (2) (مد).
1721 - عخ : خليفة بن غالب الليثي (3) ، أبو غالب البصري ، روى عن : سعيد بن أبي
سعيد المقري (عخ) ، ونافع مولى ابن عمر ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
__________
(1) 1 / الورقة 120.
(2) لا يصح هذا في نعيم بن مسعود الاشجعي ، حيث بقي الاشجعي بعد رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، ومات في أواخر خلافة عثمان.
أو أول خلافة علي رضي الله عنهما ، فهو آخر لا نعرفه ، قال ابن حجر في الاصابة بعد
ذكر هذا الحديث : وأخرجه البيهقي من وجه آخر عن خلف : سمعت أبي يقول ، أظنه سمعه
من مولاه ، ومواله : معقل بن يسار. قال ابن حجر : وهذا غير الاشجعي (4 / 569) قال
بشار : هذا هو آخر الجزء الخمسين من الاصل ، وبه ينتهي اعتمادنا على نسخة المؤلف ،
وعودنا إلى نسخة ابن المهندس ، وإلى أن نصل الاجزاء التي بخط المؤلف ، والحمد لله
على منه وتوفيقه.
(3) علل أحمد : 1 / 256 ، 382 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 645 ،
وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 8 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1722 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 220 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 324 ، ورجال البخاري
للباجي : الورقة 54 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 201 ، وإكمال مغلطاي : 1 /
الورقة 333 ، ونهاية السول : الورقة 87 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 161 - 162 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1866.
(8/320)
روى
عنه : خياط بن خليفة بن خياط ، والد خليفة بن خياط ، وعفان بن مسلم ، وأبو سلمة
موسى بن إسماعيل (عخ) ، وأبو بكر الحنفي ، وأبو داود الطيالسي ، وأبو عامر العقدي
(عخ) ، وأبو الوليد الطيالسي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : هو أوثق من خالد بن عبد الرحمن
السلمي.
وقال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين : صالح.
وقال أبو حاتم (3) : شيخ محله الصدق.
وقال أبو عبيد الآجري (4) : سألت أبا داود عنه فوثقه.
وذكره علي ابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (5).
روى له البخاري في كتاب"أفعال العباد"حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا
من روايته.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال
__________
(1) العلل : 1 / 382.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1722.
(3) المصدر نفسه.
(4) سؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 8 ، وهو منقول عن عفان أيضا.
(5) 1 / الورقة 120 ، ووثقه عفان بن مسلم ففي كتاب"العلل"لأحمد : حدثني
أبي ، قال : حدثنا عفان ، قال : حدثني خليفة بن غالب ، ثقة ، كذا قال عفان...".
(1 / 256) وقال ابن شاهين في ثقاته (الترجمة 324) : صالح" ، وقال ابن حجر :
صدوق.
(8/321)
وأبو
سعيد الراراني ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ،
قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ، قال : حدثنا جعفر بن محمد
بن شاكر ، قال : حدثنا عفان ، قال : حدثنا خليفة بن غالب الليثي ، قال : حدثنا
سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه
وسلم ، فقال : يا نبي الله ، أي الاعمال أفضل ؟ قال : الايمان بالله ، والجهاد في
سبيله"قال : فأي الرقاب أعظم أجرا ؟ قال : غلاها ثمنا وأنفسها عند
أهلها". قال : فإن لم أستطع ذلك ؟ قال : قوم صانعا أو اصنع لاخرق"قال :
فإن لم أستطع ذلك ؟ قال : فاحبس نفسك عن الشر فإنها صدقة تصدق بها عن نفسك.
رواه عن موسى بن إسماعيل ، عنه مختصرا : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي
الاعمال أفضل ؟ قال : إيمان الله ، وجهاد في سبيله". فوقع لنا بدلا عاليا ،
ورواه أيضا من رواية أبي عامر العقدي عنه.
1722 - خ م س : خليفة بن كعب التميمي (1) ، أبو ذبيان البصري.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 7 / 259 ، وطبقات خليفة : 207 ، وعلل أحمد : 1 / 83 ، 162 ،
281 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 641 ، وتاريخه الصغير : 1 / 274 - 275
، والكنى لمسلم : الورقة 35 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1720 ، وثقات ابن
حبان : 1 / الورقة 120 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 281 ، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه : الورقة 46 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 54 ، والجمع لابن القيسراني :
1 / 125 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 23 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 201 ، والكاشف :
1 / 283 ، ومعرفة التابعين : الورقة 10 ، والمقتنى : الورقة 49 ، وإكمال مغلطاي :
1 / الورقة 333 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 162 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1867.
(8/322)
قال
علي ابن المديني : يقال بالرفع ، يعني برفع الذال.
وقال محمد بن حبيب : بالرفع والكسر واحد.
وقال ابن الاعرابي : رأيت الفصحاء يختارون الكسر ،
روى عن : الأحنف بن قيس ، وعبد الله بن الزبير (خ م س).
روى عنه : جعفر بن ميمون الانماطي (س) ، وشعبة بن الحجاج (خ م س) وحفصة بنت سيرين
(س).
قال النسائي : ثقة (1).
روى له : البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ
، قال أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك الانماطي ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد
الصريفيني ، قال : أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حبابة ، قال : أخبرنا عبد الله بن
محمد البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا شعبة ، عن أبي ذبيان ، قال
: سمعت ابن الزير يقول : لا تلبسوا نساءكم الحرير ، فإني سمعت عمر يقول : سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
رواه البخاري (2) ، عن علي بن الجعد ، فوافقناه فيه بعلو.
__________
(1) ووثقه ابن حبان ، والذهبي ، وابن حجر.
(2) البخاري 7 / 194 ، في اللباس ، باب لبس الحرير وافتراشه للرجال وقدر ما يجوز
منه.
(8/323)
ورواه
مسلم (1) ، عن أبي بكربن أبي شيبة ، عن عبيد بن سعيد الأموي.
ورواه النسائي (2) ، عن محمود بن غيلان ، عن النضر بن شميل ، كلاهما.
عن شعبة بن.
ورواه جعفر بن ميمون (س) ، وحفصة بنت سيرين (س) ، عن أبي ذبيان ، عن ابن الزبير ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أخرجه النسائي ، من روايتهما كذلك (3).
1723 - مق : خليفة بن موسى بن راشد (4) العكلي الكوفي عم محمد بن عباد بن موسى ،
المعروف بسند ولا.
روى عن : الشرقي بن قطامي ، وغالب بن عبيد الله الجزري ، ومحمد بن ثابت البناني.
روى عنه : ابن أخيه محمد بن عباد بن موسى ، ويزيد بن هارون (مق).
روى له مسلم في "مقدمة"كتابه قوله : دخلت على غالب بن عبيد الله فجعل
يملي علي : حدثني مكحول ، حدثني فلان ، فأخذه البول
__________
(1) مسلم (2069) (11) في اللباس والزينة ، باب تحريم استعمال إناء الذهب...الخ.
(2) المجتبى : 8 / 200 في الزينة ، باب التشديد في لبس الحرير ، وأن من لبسه في
الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
(3) أخرجه النسائي في الزينة من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 4 / 320 ، حديث
رقم. (5259).
(4) تذهيب التهذيب : 1 / الورقة 201 ، ونهاية السول : الورقة 88.
وتهذيب ابن حجر : 3 / 162 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1868.
(8/324)
فقام
، فنظرت في الكراسة فإذا فيها : حدثني أبان عن أنس ، وأبان عن فلان ، فتركته وقمت
(1).
1724 - د : خليفة والد فطر بن خليفة (2) ، القرشي المخزومي الكوفي ، مولى عمرو بن
حريث.
روى عن : مولاه عمرو بن حريث (د).
روى عنه : ابنه فطر بن خليفة (د).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا :
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو
القاسم الطبراني ، قال : حدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا
عبد الله بن داود ، عن فطر ، قال : حدثني أبي ، عن عمرو بن حريث ، قال : خط لي
النبي صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة ، ومر على عبد الله بن جعفر وهو يبيع شيئا
مما يبيع الصبيان ، فقال : بارك الله له في صفقته أو في بيعه.
رواه (4) عن مسدد ، فوافقناه فيه بعلو.
__________
(1) مقدمة صحيح مسلم : 1 / 18 باب بيان أن الاسناد من الدين.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 642 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1718
، ووثقان ابن حبان : 1 / الورقة 120 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 201 ، والكاشف :
1 / 283 ، ومعرفة التابعين : الورقة 10 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2564 ،
ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 162 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1869.
(3) 1 / الورقة 120.
(4) أبو داود (3060) في الخراج والامارة ، باب في إقطاع الارضين.
(8/325)
من
اسمه خليل
1725 - فق : الخليل بن أحمد الأزدي الفراهيدي (1) ، ويقال الباهلي ، أبو عبد
الرحمن البصري النحوي صاحب العروض وصاحب كتاب"العين"في اللغة.
روى عن : أيوب السختياني وعاصم الاحول ، وعثمان بن حاضر (فق) والعوام بن حوشب ،
وغالب القطان.
روى عنه : أيوب بن المتوكل البصري القارئ ، وبدل بن المحبر ، وحماد بن يزيد ،
وداود بن المحبر ، وسيبويه وهو أبو بشر عمرو بن
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 681 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 /
الورقة 11 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 38 ، 551 ، والمعارف : 541 ، وطبقات ابن
المعتز : 96 - 99 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1734 ، وطبقات النحويين للزبيدي
: 47 - 58 ، وأخبار النحويين البصريين للسيرافي : 31 ، 38 ، 48 - 52 ، وثقات ابن
حبان 1 / الورقة 120 ، والفهرست لابن النديم : 48 ، وجمهرة ابن حزم : 380 ، وإكمال
ابن ماكولا : 3 / 173 ، وإرشاد الاريب : 4 / 181 - 183 ، والكامل في التاريخ : 6 /
50 ، وإنباه الرواة : 1 / 341 - 347 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 177 - 178 ،
ووفيات الاعيان : 2 / 242 - 248 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 201 ، والعبر : 1 /
268 ، وسير أعلام النبلاء : 7 / 429 - 431 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 333 - 334
، وغاية النهاية : 1 / 275 ، ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 163
، وبغية الوعاة : 1 / 557 - 560 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1870 ، وشذرات
الذهب : 1 / 275 ، وغيرها.
(8/326)
عثمان
بن قنبر (1) النحوي البصري ، وعبد الملك بن قريب الأصمعي ، وعلي بن نصر الجهضمي
الكبير ، وعون بن عمارة ، والمؤرج بن عمرو السدوسي ، وموسى بن أيوب ، والنضر بن
شميل ، وهاروبن موسى النحوي الأعور (فق) ووهب بن جرير بن حازم ، ويزيد بن مرة
الذارع.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة : أول من سمي في الاسلام أحمد أبو الخليل بن أحمد
العروضي (2).
وقال أبو عبيد الآجري (3) : سمعت أبا داود ، قال : قال حماد بن زيد : كان الخليل
بن أحمد يرى رأي الاباضية حتى من الله عليه بمجالسة أيوب.
قال أبو داود : قال فلان : ما رأيت الاباضية أكثر منهم في جنازة أم الخليل.
وقال أبو داود المصاحفي ، عن النضر بن شميل : ما رأيت أحدا يطلب إليه ما عنده أشد
تواضعا منك يا خليل بن أحمد ، لا ابن عون ولا غيره.
وقال : قال النضر : ليس شيء ينظر الناس بعقولهم إلا كان استقام عند الخليل.
وقال أيضا عن النضر : وأنت لم تر الخليل ، لو رأيته ورأيت تسهيله وتجويزه للكلام
لم تقل ذا.
__________
(1) بضم القاف وسكون النون وفتك الباء الموحدة قيده الذهبي في "المشتبه"
: 535.
(2) قال ابن خلكان : كذا ذكره المرزباني في كتاب"المقتبس"نقلا عن أحمد
بن أبي خيثمة" (وفيات الاعيان : 2 / 248 ، وانظر : نور القبس : 56).
(3) سؤالات الآجري : 5 / الورقة 11.
(8/327)
وقال
عبد الله بن أبي سعد الوراق : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي ، قال
: حدثنا النضر بن شميل ، قال : حدثنا الخليل بن أحمد ، قال : لحن أيوب السختياني
في حرف فقال : استغفر الله.
وقال أحمد بن سفيان الطائي : حدثنا يعقوب بن إسحاق الأصبهاني ، قال : قال الخليل
بن أحمد : الناس أربعة : فرجل يدري وهو يدري أنه يدري فذاك عالم فخذوا عنه ، ورجل
يدري وهو لا يدري أنه يدري فذاك ناس فذكروه ، ورجل لا يدري وهو يدري أنه لا يدري
فذاك مسترشد فعلموه ، ورجل لا يدري وهولا يدري أنه لا يدري فذاك جاهل فارفضوه.
أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري بدمشق ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال :
أخبرنا أبو منصور القزاز ، وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني ، بمصر ، قال :
أخبرنا أحمد بن الحسن بن أبي البقاء ببغداد ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن عبد
السلام.
قالا : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن
هارون الضبي ، قال : حدثنا أبو الحسين عبد الله بن محمد بن شاذان ، قال : حدثنا
محمد بن سهل بن الحسن ، قال : حدثنا أحمد بن سفيان الطائي ، فذكره.
وقال يحيى بن أبي بكير الكرماني ، عن أبيه : قال رجل للخليل بن أحمد : إنه قد وقع
في نفسي شيء من القدر ، فبين لي ذلك. قال : تبصر شيئا من مخارج الكلام ؟ قال :
نعم. قال : أين مخرج الحاء ؟ قال : من أصل اللسان.
قال : أين مخرج الثاء ؟ قال : من طرف اللسان. قال :
(8/328)
اجعل
هذا مكان هذا ، وهذا مكان هذا. قال : لا أستطيع. قال : فأنت عبد مدبر.
وقال أبو مزاحم الخاقاني ، عن إبراهيم بن إسماعيل الحربي : كان أهل البصرة يعني
أهل العربية منهم أصحاب الاهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة : أبو عمرو بن
العلاء ، والخليل بن أحمد ، ويونس بن حبيب ، والأصمعي.
وقال محمد بن العباس النحوي ، عن الفضل بن محمد اليزيدي : قدم الخليل بن أحمد علي
، وأنا على طنفسة (1) ، فأوسعت له عليها فأبى إلا القعود معي عليها ، ثم قال :
مهلا إن الموضع الضيق يتسع بالمتحابين وإن الواسع من الارض ليضيق بالمتباغضين ، ثم
أنشأ الخليل بن أحمد يقول (2) :
يقولون لي دار المحبين قد دنت • وإني كئيب إن ذا لعجيب
فقلت : وما يغني الديار وقربها • إذا لم يكن بين القلوب قريب
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري : حدثنا موسى بن أيوب ، قال : حدثنا مخلد بن حسين ،
قال : ولي سليمان (يعني ابن حبيب المهلبي - فبعث إلى الخليل بن أحمد يأتيه ، فنثر
كسرا بين يدي رسوله ، وقال (3) :
أبلغ سليمان أني عنه في سعة • وفي غني غير أني لست ذا مال
سخي بنفسي أن لا أري أحدا • يموت هزلا ولا يبقى على حال
__________
(1) الطاء والفاء تجوز فيها الاوجه الثلاثة.
(2) وفيات ابن خلكان : 2 / 247.
(3) انظر إرشاد الاريب : 4 / 182 ، وإنباه الرواة ، وابن خلكان ، وغيرها ، ولها في
هذه المصادر تتمة.
(8/329)
أخبرنا
بذلك أبو العز الحراني ، قال : أنبأنا أبو الفرج بن كليب ، قال : حدثنا أبو عثمان
بن ملة إملاء ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن النعمان إملاء ، قال : أخبرنا أبو عمر
عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن أبان ، قال :
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سفيان ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعيد ، فذكره.
وقال محمد بن يونس الكديمي ، عن يزيد بن مرة الذراع : سمعت الخليل بن أحمد ينشد :
حسبك من دهرك هذا القوت • ما أكثر القوت لمن يموت
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" (1) : كان من خيار عباد الله
المتقشفين في العبادة.
وقال أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي في "أخبار النحويين" (2) :
وعن عيسى بن عمر الثقفي ، أخذ الخليل بن أحمد ، ولعيسى كتأبان في النحو : يسمى
أحدهما"الجامع"والآخر"المكمل"فقال الخليل بن أحمد :
بطل النحو جميعا كله • غير ما أحدث عيسى بن عمر
ذاك إكمال وهذا جامع • فهما للناس شمس وقمر
وقال أيضا (3) : وأما الخليل بن أحمد أبو عبد الرحمن الأزدي الفراهيدي ، فقد كان
الغاية في استخراج مسائل النحو ، وتصحيح القياس
__________
(1) 1 / الورقة 120.
(2) أخبار النحويين : 31.
(3) أخبار النحويين : 38 - 39.
(8/330)
فيه
، وهو أول من استخراج العروض ، وحصر أشعار العرب بها ، وعمل أول
كتاب"العين"المعروف المشهور الذي به يتهيأ ضبط اللغة. وكان من الزهاد في
الدنيا ، والمنقطعين إلى العلم ، ويروى عنه أنه قال : إن لم تكن هذه الطائفة ،
يعني أهل العلم - أولياء الله فليس لله ولي. وقد كان وجه إليه سليمان بن علي من
الاهواز ، وكان واليها ، يلتمس منه الشخوص إليه وتأديب أولاده ويرغبه - ويقال : إن
الذي وجه إليه سليمان بن حبيب بن المهلب من أرض السند ، يستدعيه إليه - وكان
الخليل بالبصرة فأخرج الخليل إلى رسول سليمان خبزا يابسا ، وقال : ما عندي غيره ،
وما دمت أجده فلا حاجة لي في سليمان. فقال الرسول : فما أبلغه عنك ؟ فأنشأ يقول :
أبلغ سليمان أني عنك في سعة... ، فذكر البيتين ، وزاد غير السيرافي بيتا ثالثا :
فالرزق عن قدر لا العجز ينقصه • ولا يزيدك فيه حول محتال (1)
قال السيرافي : وكان الخليل يقول الشعر ، البيتين والثلاثة ونحوها في الآداب ،
كمثل ما يروى له :
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني • أو كنت أجهل ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني • وعلمت أنك جاهل فعذرتكا
وكما يروى له في الزهد :
__________
(1) وزاد غيرهم رابعا وهو :
والفقر في النفس لا في المال نعرفه • ومثل ذاك الغني في النفس لا المال (إرشاد
الاريب : 11 / 76 ، ووفيات الاعيان 2 / 246 وغيرهما).
(8/331)
وقبلك
داوى الطبيب المريض (1) • فعاش المريض ومات الطبيب
فكن مستعدا لداء (2) الفنا • فإن الذي هو آت قريب
قال : والخليل أستاذ سيبويه ، وعامة الحكاية في "كتاب"سيبويه عن الخليل
، وكلما قال سيبويه"وسألته"أو"قال"من غير أن يذكر قائله.
فهو الخليل.
ثم قال (3) : وأما سيبويه - ويكنى أبا بشر ، واسمه عمرو بن عثمان بن قنبر ، مولى
بني الحارث بن كعب بن غمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد. وسيبويه بالفارسية :
رائحة التفاح - فأخذ النحو عن الخليل ، وهو أستاذه ، وعن يونس ، وعيسى بن عمر
وغيرهم.
ويقال : نجم من أصحاب الخليل أربعة : عمرو بن عثمان سيوبه ، والنضر بن شميل ،
وأبوفيد مؤرج العجلي ، وعلي بن نصر الجهضمي ، وكان أبرعهم في النحو سيبويه وغلب
على النضر بن شميل اللغة ، وعلى مؤرج العجلي الشعر واللغة ، وعلى علي بن نصر
الحديث.
قال : وكان من أهل البصرة جماعة انتهى إليهم علم اللغة والشعر وكانوا نحويين منهم
: الخليل بن أحمد ، وأبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي ، والأصمعي ، وأبو زيد
الأنصاري : فهؤلاء المشاهير في اللغة والشعر ، ولهم كتب مصنفة ، وكان بالبصرة
جماعة غيرهم قلبهم وفي عصرهم ،كابي الخطاب الاخفش ، وكان قبل هؤلاء وفي عصرهم خلف
الاحمر ، وأبو مالك عمرو بن كركرة الاعراب ، وأبوفيد مؤرج العجلي
__________
(1) في أخبار السيرافي : المريض الطبيب"والمعنى واحد.
(2) في أخبار السيرافي : لداع.
(3) أخبار النحويين : 48 - 52.
(8/332)
وغيرهم.
ويقال : إن الاصمغي كان يحفظ ثلث اللغة ، وكان أبو زيد يحفظ الثاني اللغة (1) ،
وكان الخليل يحفظ نصف اللغة ، وكان أبو مالك عمرو بن كركرة يحفظ اللغة كلها (2).
روى له ابن ماجة في "التفسير.
1726 - بخ : الخليل بن أحمد المزني (3) ، ويقال : السلمي ، أبو بشر البصري.
روى عن : المستنير بن أخضر بن معاوية بن قرة المزني (بخ).
روى عنه : إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، والعباس بن عبد العظيم العنبري ، وعبد الله
بن محمد الجعفي المسندي ، ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
روى له البخاري في كتاب"الأدب"حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
__________
(1) قوله : وكان أبو زيد يحفظ ثلثي اللغة"سقطت من المطبوع من أخبار النحويين
للسيرافي.
(2) قال ابن خلكان : وتوفي سنة سبعين ، وقيل : خمس وسبعين ومئة.
وقيل : عاش أربعا ، وسبعين سنة رحمه الله تعالى ، وقال ابن نافع في تاريخه المرتب
على السنين (يعني : الوفيات) : إنه توفي سنة ستين ومئة" (وفيات : 2 / 248).
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 684 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1735
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 120 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 202 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 334 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 164 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1871.
(4) الورقة 120 ، وقال ابن حجر : صدوق".
(8/333)
أخبرنا
به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود
بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو
القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، قال : حدثنا العباس
بن عبد العظيم العنبري ، قال : حدثني الخليل بن أحمد السلمي ، قال : حدثني
المستنير بن أخضر بن معاوية بن قره ، عن أبيه (2) ، قال : كنت مع معقل بن يسار في
بعض الطرقات ، فمررنا بأذى فأماطه أو نحاه عن الطريق ، فرأيت مثله فأخذته فنحيته ،
فأخذ بيدي ، فقال : يا ابن أخي ما حملك على ما صنعت ؟ قال : يا عم رأيتك صنعت شيئا
فصنعت مثله ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أماط أذى عن
طريق المسلمين كتب له حسنة ، ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة.
رواه (3) عن المسندي ، عنه ، عن المستنير ، عن معاوية بن قرة ، فوقع لنا بدلا
عاليا.
1727 - ق : الخليل بن زكريا الشيباني (4) ، ويقال : العبدي, البصري.
__________
(1) المعجم الكبير : 20 / 216 - 217.
(2) ضبب عليها المؤلف وكتب في حاشية النسخة : صوابه : عن جده"إذ هكذا وجدها
في "المعجم"للطبراني ، وهي كذلك.
(3) الادب المفرد : 593.
(4) ضعفاء العقيلي : الورقة 62 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 322 ، وسؤالات
السهمي للدار قطني : الورقة 13 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 202 ، والكاشف : 1 /
283 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2567 ، والمغني : 1 / الترجمة 1958 ، وديوان
الضعفاء الترجمة 1288 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 335 ، ونهاية السول : الورقة
88 ، والكشف الحثيث : الترجمة 280 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 166 ، وخلاصة الخزرجي :
1 / الترجمة 1872.
(8/334)
روى
عن : بكر بن الأسود أبي عبيدة الناجي وحبيب بن الشهيد ، والحسن بن أبي جعفر.
والربيع بن صبيح ، وسعيد بن أبي عروبة ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وعبد الله بن
عون ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعمرو بن عبيد ، وعوف الاعرابي ، وغالب
القطان ، والمثنى بن الصباح ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن ثابت البناني ، ومحمد بن
سليم أبي هلال الراسبي ، وهشام بن حسان (ق) ، وهشام الدستوائي.
روى عنه : إبراهيم بن نصر الكندي ، وأحمد بن الخليل التاجر ، وأبو جعفر أحمد بن
الهيثم بن خالد البزاز ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، والحارث بن محمد بن أبي
أسامة ، والحسن بن السكن البصري ، والحسن بن علي البغدادي ، وداود بن حماد بن
فرافصة البلخي ، وعبد العزيز بن أبان القرشي وهو من أقرانه ، والفضل بن أبي طالب
ومحمد بن عقيل النيسابوري (ق).
قال أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي : سمعت جعفرا الصائغ يقول : سمعت الخليل بن
زكريا وكان ثقة مأمونا.
وقال القاسم بن زكريا المطرز : حدثنا جعفر الصائغ ، قال : حدثنا الخليل بن زكريا.
قال القاسم (1) : وهو والله كذاب.
وقال أبو جعفر العقيلي (2) : يحدث بالبواطيل عن الثقات.
وقال أبو الفتح الأزدي (3) : متروك الحديث.
__________
(1) سؤالات السهمي للدار قطني : الورقة 13.
(2) الضعفاء ، له : الورقة 62.
(3) نقله الذهبي في الميزان : 1 / الترجمة 2567.
(8/335)
وذكر
له أبو أحمد بن عدي أحاديث ، ثم قال (1) : وهذه الاحاديث التي ذكرتها عن الخليل بن
زكريا مناكير كلها من جهة الاسناد والمتن جميعا ، ولم أر لمن تقدم فيه قولا ، وقد
تكلموا فيمن كان خيرا منه بدرجات لان عامة أحاديثه مناكير.
وقال أيضا : عامة حديثه لم يتابعه عليه أحد (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحاد ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا
محمود بن إسماعيل الصيرفي قال : أخبرنا أبو بكر بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو
القاسم الطبراني ، قال : حدثنا زكريا بن يحيى الساجي.
قال : حدثنا محمد بن معاوية الزيادي ، قال حدثنا الحسن بن السكن ، قال : حدثنا
الخليل بن زكريا ، قال : حدثنا هشام بن حسان ، عن الحسن.
عن أبي بكرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن الله لا يقبل صدقة من
غلول ، ولا صلاة بغير طهور.
رواه (3) ، عن محمد بن عقيل ، عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا.
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 322.
(2) وذكر مغلطاي ، وابن حجر ، أن الحاكم قال في "تاريخ نيسابور"قال صالح
بن محمد : لا يكتب حديثه ، وقال الساجي : يخالف في بعض حديثه.
وقال ابن السكن : قدم بغداد وحدث بها ، عن ابن عون ، وحبيب بن الشهيد ، أحاديث
مناكير لم يروها غيره ، وقال الذهبي في "الكاشف" : متهم"وقال ابن
حجر في "التقريب" : متروك"وهو كذلك.
(3) ابن ماجة (274) في الطهارة ، باب لا يقبل الله صلاة بغير طهور.
(8/336)
ورواه
أبو أحمد بن عدي (1) ، عن أحمد بن حمدون النيسابوري ، عن محمد بن عقيل ، وقال
عقيبه : وهذا عن هشام بهذا الاسناد ليس يرويه غير الخليل والمنهال بن بحر.
1782 - الخليل بن زياد المحاربي الخواص الكوفي (2). سكن دمشق.
روى عن : علي بن عابس ، وعلي بن مسهر.
وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، ومروان بن معاوية الفزاري ، وأبي بكر بن
عياش.
روى عنه : أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.
روى أبو داود في الديات من"سننه" (3) عن محمد بن يحيى بن فارس ، عن محمد
بن بكار بن بلال العاملي ، عن محمد بن راشد ، عن سليمان هو ابن موسى ، عن عمرو بن
شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : عقل شبه العمد
مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه"قال ، يعني محمد بن يحيى - وزاد خليل ،
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 322.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1742 ، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه : 5 / 177)
وتاريخ الاسلام : الورقة 197 (أيا صوفيا 3007) والتذهيب : 1 / الورقة 202 ،
والكاشف : 1 / 284 ، ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 167 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1873 ، ولم يرقم لم المؤلف برقم أبي داود لشكه في
أنه هو الذي روى له أبو داود ، وقد رقم عليه ابن حجر في
"التهذيب"و"التقريب.
(3) في باب دية الاعضاء (4565)
(8/337)
عن
ابن راشد : وذلك أن ينزو الشيطان..."الحديث (1). وما أظنه إلا خليل بن زياد
هذا ، والله أعلم.
1729 - ق : الخليل بن عبد الله (2).
روى عن : الحسن البصري (ق) عن جابر بن عبد الله : في فضل النفقة في سبيل الله (3).
روى عنه : محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ق) (4).
روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد (5).
__________
(1) وتمامه : بين الناس ، فتكون دماء في عميا في غير ضغينة ولا حمل سلاح.
(2) ميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2569 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 202 ،
والكاشف : 1 / 284 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 335 ، ونهاية السول : الورقة 88 ،
وتهذيب ابن حجر : 3 / 167 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1874.
(3) أخرجه ابن ماجة (2761) في الجهاد ، باب فضل النفقة في سبيل الله تعالى ، عن هارون
بن عبد الله الحمال ، عن ابن أبي فديك ، عن الخليل.
(4) وجاء في حواشي النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله :
كان في الاصل : الخليل بن عبد الله ، روى عن أبي الدرداء ، وأبي هريرة ، وأبي
أسامة الباهلي ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عمرو ، وجابر بن عبد الله ،
وعمران بن حصين ، روى عنه ابن أبي فديك.
وهذا تخليط فاحش لم يدرك ابن أبي فديك أحدا من أصحاب هؤلاء.
(5) قال ابن حجر : قرأت بخط ابن عبد الهادي : الخليل بن عبد الله المذكور روى عن
الحسن ، عن هؤلاء ، هذا الحديث ، وهو حديث منكر ، والخليل بن عبد الله لايعرف ،
انتهى ، وكذا قال الذهبي في الخليل هذا.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب"له : لا أعرفه بعدالة ولا جرح ، قال
: وقد روى ابن أبي حاتم هذا الحديث من طريقه ، قال : عن الحسن عن عمران حسب ، وقال
الدارقطني في "غرائب مالك"بعد أن روى حديثا من طريق ابن أبي ذئب ، عن
الخليل بن عبد الله ، عن أخيه عن علي : الخليل وأخوه مجهولان ، وروى آدم بن أبي
إياس في كتاب"الثواب"عن الخليل بن عبد الله اليحصبي (الحسني"عن عبد
الله بن مروان ، عن نعمة بن عبد الله ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه حديثا منكرا
، فما أدري أهو هذا أو غيره" (تهذيب : 3 / 167 - 168).
(8/338)
1730
- قد س : الخليل بن عمر بن إبراهيم (1) ، العبدي ، أبو محمد البصري.
روى عن : عبيد الله بن شميط بن عجلان ، وأبيه عمر بن إبراهيم العبدي (قد س) وعمر
بن سعيد الابح ، وموسى بن سعيد الراسبي.
روى عنه : إبراهيم بن محمد الصيرفي البصري ، وإسماعيل بن عبد الله سموية الأصبهاني
، وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري ، وعبد الله بن سنان ، وأبو الدرداء ، عبد
العزيز بن منيب المروزي ، وعلي ابن المديني ، وأبو العباس الفضل بن العباس
البغدادي ، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، ومحمد بن بشار بندار ، ومحمد بن
الحسين البرجلاني ، ومحمد بن زياد بن معروف العجلي ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ،
وأبو موسى محمد بن المثنى (قدس) ومحمد بن يحيى الذهلي ، ويحيى بن محمد بن السكن ،
وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، ويعقوب بن شيبة
السدوسي ، وقال : ذكر علي ابن المديني الخليل بن عمر بن إبراهيم يوما ، فقال : هو
أحب إلي من شاذ بن فياض ، قال يعقوب : وقد كتبت عنهما ، وهما ثقتان.
وقال غيره ، عن علي ابن المديني : كان من أهل القرآن.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 682 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 62 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1741 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 120 ، وإكمال
ابن ماكولا : 3 / 174 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 8 (أيا صوفيا 3007) وتذهيب
التهذيب : 1 / الورقة 202 ، الكاشف : 1 / 284 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2570
، والمغني : 1 / الترجمة 1960 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1289 ، ونهاية السول :
الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 168 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1875.
(8/339)
وذكره
ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (1) : يعتبر حديثه من روايته عن غير
ابيه ، لان أبان كان واهيا ، والمناكير في أخباره من ناحية ابيه لا من ناحيته ،
فإذا سبر ما روى عن غير ابيه من الثقات ، وجد أشياء مستقيمة تشبه حديث الاثبات.
ذكره أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن مندة فيمن مات سنة عشرين ومئتين
(2).
روى له أبو داود في "القدر"والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن بن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا
القاضي أبو بكر الأنصاري : قال أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو الحسين
بن المظفر الحافظ ، قال : أخبرنا أبو بكر الباغندي ، قال : حدثنا علي ابن المديني
، قال : حدثنا خليل بن عمر بن إبراهيم العبدي ، وكان من أهل القرآن ، قال : حدثني
أبي عمر بن إبراهيم العبدي ، قال : حدثني قتادة بن دعامة ، عن أبي حسان الاعرج ،
عن ناجية ، وهو ابن كعب ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : يولد (3) مؤمنا ، ويعيش مؤمنا ، ويموت مؤمنا ، وإن العبد يولد كافرا ،
ويعيش كافرا ، ويموت كافرا وإن العبد ليعمل برهة من دهره بعمل أهل الجنة ، ثم
يدركه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيموت شقيا ، وإن العبد ليعمل برهة من دهره
بعمل أهل النار ، ثم يدركه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة فيموت سعيدا.
__________
(1) 1 / الورقة 120.
(2) وقال العقيلي : يخالف في بعض حديثه.
(3) ضبب عليها المؤلف إشارة إلى ورودها هكذا في الرواية.
(8/340)
رواه
أبو داود ، عن محمد بن المثنى ، عنه نحوه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده
غيره.
1731 - ق : الخليل بن عمرو الثقفي (1) ، أبو عمرو البزاز البغوي ، نزيل بغداد.
روى عن : سفيان بن عيينة ، وشريك بن عبد الله النخعي (ق). وعبيد الله بن موسى ،
وعمر بن أيوب الموصلي ، وعيسى بن يونس (ق). ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ومحمد بن
سلمة الحراني (ق) ، ومحمد بن صبيح بن السماك ، ومروان بن معاوية الفزاري (ق) ،
ووكيع بن الجراح. وأبي بكر بن عياش.
روى عنه : ابن ماجة (2) وإبراهيم بن إسحاق النيسابوري ، وإسحاق بن حاجب المعدل ،
وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، والحسن بن سفيان ، وشعيب بن محمد الذراع ، وعبد
الله بن صالح البخاري ، وعبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد
البغوي.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1737 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 120 ،
وتاريخ بغداد : 8 / 335 - 336 ، وشيوخ أبو داود للجياني : الورقة 80 ، والمعجم
المشتمل ، الترجمة 321 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 153 ، (أحمد الثالث 2917 / 7) ،
وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 202 ، ورجال ابن ماجة : الورقة 16 ، وميزان الاعتدال
: 1 / الترجمة 2571 ، والكاشف : 1 / 284 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 335 ،
ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 168 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1876.
(2) وذكره أبو علي الجياني في "شيوخ أبي داود : الورقة 80"وذكر أنه روى
عنه في كتاب الزهد.
(8/341)
وعمثان
بن خرزاذ الانطاكي ، وعلي بن إسحاق بن زاطيا ، والقاسم بن زكريا المطرز المقرئ ،
وعلي بن سعيد بن بشير الرازي ، وأبو نشيط محمد بن هارون الفلاس ، وموسى بن هارون
الحافظ ، ووهب بن زمعة.
قال أبو بكر الخطيب (1) : كان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
قال أبو القاسم البغوي (3) : مات في صفر سنة اثنتين وأربعين ومئتين (4).
1732 - ت : الخليل بن مرة الضبعي البصري (5) ، وقع إلى الشام ، ونزل الرقة.
روى عن : أبان بن أبي عياش ، والازهر بن أبي عبد الله الشامي
__________
(1) تاريخه : 8 / 335.
(2) 1 / الورقة 120.
(3) تاريخ الخطيب : 8 / 336.
(4) وإنما ذكر الذهبي في "الميزان"تمييزا وقال هو ابن حجر : صدوق.
(5) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 150 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة
679 ، وتاريخه الصغير : 2 / 134 ، وجامع الترمذي : 5 / 39 ، 514 ، وضعفاء النسائي
، الترجمة 178 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 62 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1729
، والمجروحين لابن حبان : 1 / 286 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 320 ، وثقات
ابن شاهين : الترجمة 332 ، وموضح أوهام الجمع والتفريق : 2 / 84 ، وضعفاء ابن
الجوزي : الورقة 48 ، والكاشف : 1 / 284 ، والميزان 1 / الترجمة 2572 ، والتذهيب :
1 / الورقة 202 ، والمغني : 1 / الترجمة 1961 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1290 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 335.
ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 169 - 170 ، وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1877.
(8/342)
(ت)
، وإسماعيل بن إبراهيم ، ويقال : إبراهيم بن إسماعيل صاحب عطاء ، ويزيد بن أبي
مريم السلولي ، وثور بن يزيد الحمصي ، والحسن بن أبي الحسن السدوسي البصري ،
وذكوان أبي صالح السمان على خلاف فيه ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسعيد بن عمرو ، وقيل
بينهما الحسن السدوسي ، وسهيل بن أبي صالح ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن عبيد
الله بن أبي مليكة ، وعبد الكريم أبي أمية ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن
عباس ، وعمر بن دينار ، وعمرو بن قيس الملائي ، والفضل بن سليم العبدي ، وقتادة بن
دعامة ، وليث بن أبي سليم ، ومبشر بن عبيد القرشي ، ومحمد بن سوقة ، ومحمد بن
عجلان ، ومحمد بن الفضل بن عطية ، ومحمد بن واسع ، ومطر الوراق ، ومعاوية بن قرة ،
وهشام بن حسان ، والوضين بن عطاء ، ويحيى بن أبي صالح السمان (ت) ، ويحيى بن أبي
كثير ، ويزيد الرقاشي ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
روى عنه : أحمد بن إسحاق الحضرمي ، وبقية بن الوليد ، وجعفر بن سليمان الضبعي ،
وحسين بن عياش الباجدائي ، وطلحة بن زيد الرقي ، وعبد الله بن عبد الله الأموي ،
وعبد الله بن وهب ، وعثمان بن رقاد العقيلي ، وعلي بن حميد الضرير ، وابنه علي بن
الخليل بن مرة ، وعلي بن العوام الرقي ، وعمر بن خالد الرقي والد سليمان بن عمر بن
خالد الاقطع ، وعمرو بن حمزة البصري ، والعلاء بن سليمان الرقي ، وغصن بن إسماعيل
، والقاسم بن يحيى بن عطاء بن مقدم ، وكعب بن حامد والد يعقوب بن كعب الانطاكي ،
والليث بن سعد وهو من أقرانه (ت) ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي ، ومحمد بن حمزة الرقي
، ومحمد بن
(8/343)
ربيعة
الكلابي ، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، ومحمد بن عمر ابن الرومي ، ومعاذ بن
فضالة ، ومعمر بن سليمان الرقي ، وهلال بن عمر الباهلى ، جد هلال بن العلاء ،
ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن أيوب المصري ، ويحيى بن حمزة الحضرمي ، ويحيى بن سلام
، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي .
قال أبو حاتم (1) : ليس بقوي (2) ، بابة بكر بن خنيس ، وإسماعيل بن رافع.
وقال أبو زرعة (3) : شيخ صالح.
وقال البخاري : منكر الحديث (4).
وقال في موضع آخر : لا يصح حديثه (5).
وقال أبو أحمد بن عدي (6) : لم أر في حديثه حديثا منكرا قد جاوز
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1729.
(2) أصل عبارة أبي حاتم التي ذكرها ولده : ليس بقوي في الحديث ، هو شيخ صالح ،
بابة...الخ.
(3) الجرح والتعديل أيضا : 3 / الترجمة 1729.
(4) هكذا نقله الترمذي ، عن البخاري (الجامع : 5 / 39 عقب حديث 2666 ، وكذلك في 5
/ 515 عقب حديث 3474).
(5) وفي تاريخه الكبير : فيه نظر" (3 / الترجمة 679) وكذلك نقله ابن عدي في
كامله ، عن ابن حماد ، عنه (1 / الورقة 320).
(6) الكامل : 1 / الورقة 320.
(8/344)
الحد
، وهو في جملة من يكتب حديثه ، وليس هو متروك الحديث (7).
روى له الترمذي.
• د : الخليل أو ابن الخليل.
"أتي علي في امرأة ولدت من ثلاثة..."الحديث (د) وعنه : الشعبي (د).
هو عبد الله بن خليل الحضرمي ، وسيأتي.
• د : خليل غير منسوب.
عن : محمد بن راشد (د) : في ترجمة الخليل بن زياد المحاربي.
__________
(7) وقال النسائي : ضعيف (الضعفاء : الترجمة 178) وذكره العقيلي في جملة الضعفاء
(الورقة 62) وابن حبان (المجروحين : 1 / 286) وقال : منكر الحديث عن المشاهير ،
كثير الرواية عن المجاهيل ، سمعت الحنبلي يقول : سمعت أحمد بن زهير يقول : سئل
يحيى بن معين ، عن الخليل بن مرة فقال : ضعيف"ووثقه ابن شاهين ، وقال :
الخليل بن مرة ثقة ، قال أحمد بن صالح : ما رأيت أحدا يتكلم فيه ، ورأيت أحاديثه
عن قتادة ، ويحيى بن أبي كثير صحاحا ، وإنما استغنى عنه البصريون لانه كان خاملا ،
ولم أر أحدا تركه وهو ثقة" (الترجمة 332). هكذا قال ، وقد مر أن غير واحد
ضعفه ، وذكر مغلطاي ، وابن حجر أن الساجي ، وابن الجارود ، والبرقي ، وابن السكن ،
قد ذكروه في الضعفاء ، وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : قال أبو الوليد
الطيالسي : خليل بن مرة ضال مضل.
وقال أبو الحسن الكوفي : ضعيف الحديث متروك.وقد أورد ابن عدي جملة من مناكيره ،
وضعفه الحافظان الذهبي ، وابن حجر. وقد أرخ ابن قانع وفاته سنة 160.
(8/345)
من
اسمه خميل وخوات وخويلد
1733 - بخ : خميل بن عبد الرحمن (1).
روى عن : نافع بن عبد الحارث الخزاعي (بخ).
روى عنه : حبيب بن أبي ثابت (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري في "الأدب"حديثا واحاد ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا
محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 760 والتعديل : 3 / الترجمة 1846 ، وثقات
ابن حبان : 1 / الورقة 120 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2578 ، وتذهيب التهذيب
: 1 / الورقة 202 ، والمعني : 1 / الترجمة 1968 ، وديوان الضعفاء ، الترجمة 1301 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 335 ، ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3
/ 170 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1900 وخميل ، قال مغلطاي : ذكره أبو أحمد
العسكري في كتابه"شرح التصحيف الكبير"بضم الخاء المعجمة ، وقال ابن أبي
شيبة ، وابن صاعد : هو بالحاء المهملة.
(2) في التابعين منه : 1 / الورقة 120 ، وجهله الذهبي ، وقال ابن حجر : مقبول.
(8/346)
أبو
الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا علي بن
عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ،
عن خميل ، عن نافع بن عبد الحارث ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من
سعادة المرء المنزل الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنئ.
رواه (2) ، عن أبي نعيم ، وقبيصة بن عقبة ، ومحمد بن كثير ، عن سفيان ، فوقع لنا
موافقة.
ورواه وكيع ، عن سفيان ، عن حبيب ، قال : حدثني خميل أنا ومجاهدا.
1734 - بخ : خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري (3).
__________
(1) المعجم الكبير.
(2) الادب المفرد...
(3) مغازي الواقدي : 101 ، 131 ، 160 ، 232 ، 284 ، 303 ، 459 ، 460 ، 461 ، 554 ،
وطبقات ابن سعد : 3 / 477 ، وطبقات خليفة : 86 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 /
الترجمة 736 ، والكنى لمسلم : الورقة 54 ، والمعارف : 327 ، وتصحيفات المحدثين :
666 ، وتاريخ الطبري : 2 / 478 ، 509 ، 571 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 120 (3
/ 109 من المطبوع) ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 68 ، والمعجم الكبير للطبراني
: 4 / الترجمة 392 ، ورجال الصحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 45 ، وجمهرة ابن حزم
: 336 ، والاستيعاب : 2 / 455 ، وإكمال ابن ماكولا : 2 / 169 ، والجمع لابن
القيسراني : 1 / 129 ، والتبيين : 194 ، وأسد الغابة : 2 / 125 ، والكامل في
التاريخ 2 / 137 ، 152 ، 3 / 403 ، وتهذيب النووي : 1 / 178 ، وسير أعلام النبلاء
: 2 / 329 ، والعبر : 1 / 41 ، وإكمال مغلطاي ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 202 ،
وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 163 ، وإكمال مغلطاي : 1 / 335 - 336 ، ونهاية السول :
الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 171 ، والاصابة : 1 / 457 ، وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1901 ، وشذرات الذهب : 1 / 48.
(8/347)
أبو
عبد الله ، ويقال أبو صالح المدني ، والد صالح بن خوات بن جبير ، من بني ثعلبة بن
عمرو بن عوف ، له صحبة ، شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه أحاديث.
روى عنه : بسر بن سعيد ، وربيعة بن عمرو شيخ لزيد بن أسلم ، وزيد بن أسلم ، ولم
يدركه ، وابنه صالح بن خوات بن جبير ، وعبد الله بن الحارث البصري ، وعبد الرحمن
بن أبي ليلي (بخ) وعطاء بن يسار.
قال محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه في تسمية من شهد مع علي ، من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم : خوات بن جبير بدري من بني حارثة ، رجع من الطريق
فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما (1).
وقال زياد بن عبد الله البكائي ، عن محمد بن إسحاق : خوات بن جبير بن النعمان بن
أمية بن البرك ، واسم البرك امرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف ، ضرب له رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسهمه وآجره (2).
وقال جرير بن حازم : سمعت زيد بن أسلم يحدث ، أن خوات بن جبير قال : نزلنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم من (3) الظهران ، قال : فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة
يتحدثن فأعجبني ، فرجعت فاستخرجت عيبتي ، فاستخرجت منها حلة ، فلبستها ، وجئت
فجلست معهن ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته ، فقال : أبا عبد الله ،
__________
(1) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (4142).
(2) انظر سيرة ابن هشام : 1 / 690 ، والمعجم الكبير (4143) ومنه نقل.
(3) في المعجم الكبير للطبراني (4146) : مر".
(8/348)
"ما
يجلسك معهن ؟"فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هبته ، واختلطت ، قلت :
يا رسول الله : جمل لي شرد ، فأنا أبتغي له قيدا ، فمضى واتبعته ، فألقى إلي رداءه
، ودخل الاراك (1) ، كأني أنظر إلي بياض متنه في خضرة الاراك ، فقضى حاجته وتوضأ ،
فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره - أو قال : يقطر من لحيته على صدره - فقال :
أبا عبد الله ، ما فعل شراد جملك ؟ ثم ارتحلنا فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال :
السلام عليك أبا عبد الله ، ما فعل شراد ذلك الجمل ؟ فلما رأيت ذلك تعجلت إلى
المدينة ، واجتنبت المسجد والمجالسة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
فلما طال ذلك علي (2) ، تحينت ساعة خلوة المسجد ، فأتيت المسجد فقمت أصلي ، وخرج
رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره فصلى ركعتين خفيفتين ، وطولت رجاء أن
يذهب ويدعني ، فقال : طولها أبا عبد الله ما شئت أن تطول ، فلست قائما حتى تنصرف !
فقلت في نفسي : والله لاعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابرئن صدره ،
فلما انصرفت ، قال (ظ) : السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل ؟ فقلت :
والذي بعثك بالحق ، ما شرد ذلك الجمل منذ أسلم.
فقال : رحمك الله - ثلاثا - ثم لم يعد لشئ مما كان.
أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ،
قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا
__________
(1) الاراك : شجر معروف.
(2) ليست في المطبوع من"المعجم الكبير"كأنها سقطت.
(3) في نسخة ابن المهندس : قلت"ولا تستقيم.
(8/349)
أبو
بكر بن اريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا الهيثم بن
خالد المصيصي ، قال : حدثنا داود بن منصور القاضي ، قال : حدثنا جرير بن حازم ،
فذكره.
قال محمد بن عبد الله بن نمير (2) ، ويحيى بن عبد الله بن بكير (3) : مات سنة
أربعين : زاد يحيى : وسنة أربع وسبعون.
روى له البخاري في "الأدب"قوله : نوم أول النهار خرق ، وأوسطه خلق وآخره
حمق.
- خويلد بن عمرو أبو شريح العدوي. يأتي في الكنى.
__________
(1) المعجم الكبير (4146).
(2) المعجم الكبير (4145).
(3) المصدر نفسه (4144).
(8/350)
من
اسمه خلاد وخلاس
1735 - ت س : خلاد بن أسلم البغدادي (1) ، أبو بكر الصفار ، ويقال : أصله مروزي.
روى عن : حنيفة بن مرزوق ، وسعيد بن خيثم الهلالي ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله
بن إدريس (س) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (ت) ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن
أبي رواد ، وأبي همام محمد بن الزبرقان الاهوازي ، ومحمد بن مصعب القرقساني (ت) ،
ومروان بن شجاع الجزري ، والنضر بن شميل المروزي (ت) ، وهشيم بن بشير.
روى عنه : الترمذي ، والنسائي ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأحمد بن محمد بن أبي
شيبة البزاز ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، وأبو الفضل جعفر بن محمد بن أبي
القتيل ، والحسين بن
__________
(1) تاريخ البخاري الصغير : 2 / 338 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 162 ، 639 وثقات
ابن حبان : 1 / الورقة 118 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 77 ، وتاريخ الخطيب : 8 /
342 - 343 ، والمعجم المشتمل ، الترجمة 324 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 153 (أحمد
الثالث 2917 / 7) وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 202 ، والكاشف : 1 / 284 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 336 ، ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 171 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1879.
(8/351)
إسماعيل
المحاملي ، والحسين بن محمد المطبقي ، وأبو يعلى حمزة بن إبراهيم الهاشمي المصري ،
وسهل بن أبي سهل الواسطي الحافظ ، والعباس بن إبراهيم القراطيسي ، وعبد الله بن
أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن محمد ابن ابي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن عبد
العزيز البغوي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، ومحمد بن الحسين بن مكرم ، ومحمد بن
عبد الله بن غيلان الخراز ، ومحمد بن واصل المقرئ ، وموسى بن هارون الحافظ ، ويحيى
بن محمد بن صاعد.
قال الدارقطني (1) : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت (3) ، فيما أخبرنا أبو العز الشيباني ، عن أبي اليمن
الكندي ، عن أبي منصور الشيباني ، عنه : حدثني الازهري ، عن عبيد الله بن عثمان بن
يحيى ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر بن المنادي ، إجازة ، قال : حدثني أبو عيسى محمد
بن إبراهيم القرشي ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الرحمن الصيرفي يقول : بعث
إلي الحكم بن موسى في أيام عيد أنه يحتاج إلى نفقة ، ولم يكن عندي إلا ثلاثة آلاف
درهم.
فوجهت إليه بها ، فلما صارت في قبضته ، وجه إليه خلاد بن أسلم أنه يحتاج إلى نفقة
، فوجه بها كلها إليه ، واحتجت أنا إلى نفقة ، فوجهت إلى خلاد : إني أحتاج إلى
نفقة ، فوجه بها كلها إلي ، فلما رأيتها مصرورة في خرقتها ، وهي الدراهم بعينها ،
أنكرت ذلك ، فبعثت إلى خلاد : حدثني
__________
(1) تاريخ الخطيب : 8 / 343.
(2) 1 / الورقة 118.
(3) تاريخه : 8 / 343.
(8/352)
بقصة
هذه الدراهم ، فأخبرني أن الحكم بن موسى بعث بها إليه ، فوجهت إلى الحكم منها بألف
ووجهت إلى خلاد منها بألف ، وأخذت أنا منها ألفا.
قال أبو القاسم البغوي ، مات بسامراء في جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين ومئتين (1).
1736 - 4 : خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري الخزرجي المدني (2).
روي عن : زيد بن خالد الجهني (ق) وأبيه السائب بن خلاد (4).
روى عنه : حبان بن واسع بن حبان ، وابنه خالد بن خلاد بن السائب ، وعبد الملك بن
أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن
__________
(1) وكذلك قال أبو سليمان بن زبر في وفياته ، عن الحسن بن علي (الورقة 77) وابن
حبان ، والقراب ، وأرخه ابن قانع سنة 248 ، وذكر مغلطاي ، وابن حجر ، أن النسائي
وثقه ، ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر.
(2) طبقات ابن سعد : 5 / 270 ، وطبقات خليفة 254 ، وتاريخ البخاري الكبير :
الترجمة 628 ، وثقات العجلي : الورقة 13 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1656 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 (في الصحابة : 3 / 111 من المطبوع ، وفي التابعين
: 58) ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 386 ، والاستيعاب : / 452 ، وأسد
الغابة : 2 / 121 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 16 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 364
، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 202 ، والكاشف : 1 / 285 ، ومعرفة التابعين :
الورقة 10 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 161 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 336 ،
ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 172 ، والاصابة : 1 / 454 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1880.
(8/353)
هشام
(4) ، ومحمد بن كعب القرظي ، والمطلب بن عبد الله بن حنطب المخرومي (ق) (1).
روى له الأربعة.
ولهم شيوخ آخر يقال له :
1737 - تمييز : خلاد بن السائب الجهني (2).
يروي عن : أبيه وله صحبة.
ويروي عنه : حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، وقتادة بن دعامة ، ومحمد بن مسلم
بن شهاب الزهري ، ويحيى بن أبي كثير.
ذكرناه للتمييز بينهما ، وقد قيل : إنهما واحد (3).
__________
(1) فات المؤلف أن يذكر أن جماعة ذكروه في الصحابة منهم : ابن حبان في
"الثقات" ثم أعاده في التابعين ، وذكره ابن مندة ، وأبو نعيم ، وغيرهما
، وشبهتهم في ذلك الحديث الذي رواه عن عبد الملك بن أبي بكر ، فقال : عن خلاد ، عن
أبيه رفعه ، وقيل : عن خلاد بن السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال الترمذي
: والسائب بن خلاد أصح. وقال ابن عبد البر : مختلف في صحبته.وقال ابن أبي حاتم :
خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري من بني الحارث بن الخزرج له صحبة ، وقال
بعضهم : هو السائب بن خلاد ، سمعت أبي يقول ذلك.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1661 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 (في
التابعين) ، ومعرفة التابعين للذهبي : الورقة 10 وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 202
، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 336 ، ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر :
3 / 172.
(3) لم يقل أحد ذلك ، لكن اختلفوا في السابق وهو خلاد بن السائب بن خلاد ، فهذا تابعي
لم يذكر أحد من المتقدمين له صحبة.
(8/354)
1738
- س : خلاد بن سليمان الحضرمي (1) ، أبو سليمان المصري.
روى عن : خالد بن أبي عمران (س) ، ودراج أبي السمح ، وعامر بن عبد الله (2)
اليحصبي ، ونافع مولى ابن عمر (س) ، وأبي سعيد المديني.
روى عنه : حسان بن عبد الله المصري (س) ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم (س) ، وسعيد
بن شرحبيل الكندي ، وعبد الله بن
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 637 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1663
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 112 ، ومعجم البلدان : 1 / 283 ، وتذهيب الذهبي : 1
/ الورقة 202 ، والكاشف : 1 / 285 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 336 ، ونهاية
السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 172 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1881.
(2) قال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب "الكمال" : كان فيه : عامر
بن عبد الرحمن وهو وهم"وتعقبه مغلطاي ، فقال : وفيه نظر من حيث إن عبد الغني
تبع في هذا البخاري ، وكفى به قدوة ، كذا هو ثابت في غير ما نسخة صحيحة من التاريخ
، وكذا هو أيضا في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ، وتاريخ ابن أبي خيثمة ،
والثقات لابن خلفون لما ذكره فيهم ، فليت شعري من أين للمزي هذا التصحيف الذي منه
صاحب الكمال برئ وهو أولى به منه" (1 / الورقة 336).
قال أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب : ما ذكره مغلطاي صحيح ، ولكن ابن أبي
حاتم قال في حرف العين من تاريخه"عامر بن عبد الله اليحصبي ، روى عن ابن عباس
، روى عنه خلاد بن سليمان ، سمعت أبي يقول ذلك" (الجرح والتعديل : 6 /
الترجمة 1812) فهذا مستند المزي وسلفه فيه.ولكن ذكره البخاري في تاريخه فقال :
عامر بن عبد الرحمن اليحصبي عن ابن عباس رضي الله عنهما ، روى عنه خلاد بن سليمان
، حديثه عن المصريين" (التاريخ الكبير : 6 / الترجمة 2954). من هنا يظهر أن
الاختلاف في اسم أبي عامر قديم ، فهو (عبد الرحمن) عند البخاري و(عبد الله) عند
أبي حاتم ، ومهما يكن فتوهيم المؤلف لعبد الغني جملة فيه نظر.
(8/355)
عبد
الحكم ، وعبد الله بن وهب ، وعمرو بن خالد الحراني ، وعمران بن هارون الرملي ،
وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي (س) ، ويحيى بن عبد الله بن بكير.
قال أبو سلمة الخزاعي : كان من الخائفين.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي (1) : كان مصريا ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" إلا أنه ذكره فيمن اسمه خالد ، ووهم في
ذلك (2).
قال أبو سعيد ابن يونس : مولده بإفريقية ، وتوفي سنة ثمان وسبعين ومئة ، وكان من
الخائفين ، وكان خياطا ، وكان أميا لا يكتب (3).
روى له النسائي.
1739 - دس : خلاد بن عبد الرحمن بن جندة الصنعاني الا بناوي (4) ، عم القاسم بن
فياض.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1663 ،
(2) 1 / الورقة 112 وتعقبه مغلطاي فقال : يحتاج إلى أن الناظر في كتابه يتثبت فيه
، فإني حرصت على أن أجده في كتابه فلم أجده ، ولا أستبعده ، وإن كنت قد استظهرت
بنسختين لعدم وجداننا من هذا الكتاب نسخة صحيحة ، والله تعالى أعلم ، ولئن كان ما
قاله المزي عن ابن حبان صحيحا ، فلا لوم عليه ، لانه يكون قدتبع أحمد بن حنبل في
مسنده ، لانه ذكره كذلك فيما رأيته بخط الصريفيني" (1 / الورقة 336) قال بشار
: بل هو (خالد بن سليمان) في ثقات ابن حبان ، كما ذكر المزي ، وهو كذلك أيضا
بترتيب الهيثمي.
(3) ووثقه الذهبي وابن حجر.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 636 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 28 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1662 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 ، وتاريخ
الاسلام : =
(8/356)
روى
عن : سعيد بن جبير ، وسعيد بن المسيب (دس) ، وشقيق بن ثور (س) ، وطاوس بن كيسان ،
ومجاهد بن جبر.
روى عنه : بكار بن عبد الله اليماني ، وعبد الرحمن بن الزبير ، وابن أخيه القاسم
بن فياض بن عبد الرحمن بن جندة (دس) ، ومعمر بن راشد (س) وهمام بن نافع والد عبد
الرزاق.
قال عبد الرزاق ، عن معمر (1) : ما رأيت أحدا يضبط (2) إلا وهو يثبج (3) إلا خلاد
بن عبد الرحمن.
وقال هشام بن يوسف ، عن معمر (4) : لقيت مشيختكم فلم أر أحدا كاد أن يحفظ الحديث
إلا خلاد بن عبد الرحمن.
وقال عبد الرزاق (5) : هو من الابناء.
__________
= 5 / 67 ، والكاشف : 1 / 285 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 203 ، وإكمال مغلطاي
: 1 / الورقة 336 ، ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 173 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجة 1882.
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 636.
(2) الذي في تاريخ البخاري الكبير : بصنعاء"ولعل ما هنا أصح.
(3) أي : لا يأتي بالحديث على وجهه (حاشية تاريخ البخاري) وقال ابن منظور في
اللسان : وثبج الكتبا والكلام تثبيجا : لم يبينه ، وقيل : لم يأت به على وجهه ،
والثبج : اضطراب الكلام وتفننه (2 / 220).
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1662.
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 636.
(8/357)
وذكره
ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (1) : كان من الصالحين (2).
روى له أبو داود والنسائي.
1740 - ت ق : خلاد بن عيسى الصفار (3) ، قاله البخاري (4).
ويقال : خلاد بن مسلم ، قاله أبو حاتم (5) ، وهو العبدي ، أبو مسلم الكوفي.
روى عن : إبراهيم بن مسلم الهجري ، وإسماعيل بن أبي خالد ، إسماعيل بن عبد الرحمن
السدي ، وأشعث بن طليق ، وثابت البناني ، والحكم بن عبد الله النصري (ت ق) وسعد
أبي مجاهد الطائي ، وسماك بن حرب ، وعاصم بن بهدلة ، وعبيد الله بن زحر ، وعمرو بن
قيس الملائي (فق).
وعمرو بن مرة الجملي ، وأبي هاشم الرماني.
روى عنه : حسين بن علي الجعفي ، والحكم بن بشير بن
__________
(1) 1 / الورقة 118.
(2) وقال ابن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عن خلاد بن عبد الرحمن بن جندة ، فقال :
صنعاني ثقة" (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1662) والعجيب كيف فات المؤلف هذا
التوثيق المهم ، ووثقه الحافظان : الذهبي وابن حجر.
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 148 ، وتاريخ الدارمي : رقم 302 ، وتاريخ
البخاري الكبير : 3 / الترجمة 632 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 62 ، والجرح والتعديل
: 3 / الترجمة 1668 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 ، وتذهيب الذهبي : 1 /
الورقة 203 ، والكاشف : 1 / 285 ، والميزان : 1 / الترجمة 2525 ، والمغني : 1 /
الترجمة 1926.
وديوان الضعفاء : الترجمة 1299 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 336.
وغاية النهاية : 1 / 274 ، ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 173 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1883.
(4) تاريخه الكبير عن حسين الجعفي (3 / الترجمة 632).
(5) الجرح والتعديل لولده (3 / الترجمة 1668).
(8/358)
سليمان
(ت ق) وعبد الملك بن عبد الرحمن الأصبهاني ، وعلي بن عيسى الكوفي نزيل بغداد ،
وعمرو بن محمد العنقزي (فق) ووكيع بن الجراح.
قال عباس الدوري (1) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2) ، عن يحيى : ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (3) : حديثه متقارب.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
روى له الترمذي ، وابن ماجة.
1741 - خ د ت : خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي (5) ، أبو محمد الكوفي ، سكن مكة.
__________
(1) تاريخه : 2 / 148.
(2) تاريخ رقم 302.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1668.
(4) 1 / الورقة 118 ، وزعم العقيلي أنه مجهول بالنقل (الضعفاء : الورقة 62) وتعقبه
الذهبي في "المغني"فقال : بل ثقة مشهور ، حسن الحديث"وقال ابن حجر
: لا بأس به.
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 638 ، وتاريخ الصغير : 2 / 328 ، والمعرفة
والتاريخ : 1 / 161 ، وتاريخ واسط لبحشل : 196 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1675 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 288 ، ورجال
البخاري للباجي : الورقة 55 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 128 ، والمعجم المشتمل
، الترجمة 325 ، ومعجم البلدان : 3 / 565 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 7 (أيا صوفيا
3007) والعبر : 1 / 362 ، والكاشف : 1 / 285 ، والميزان : 1 / الترجمة 2526 ،
والمغني : 1 / الترجمة 1927 ، والتذهيب : 1 / الورقة 203 ، وسير أعلام النبلاء :
10 / 164 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 336 - 337 ، والعقد والثمين : 4 / 341 ،
ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر 3 / 174 ، ومقدمة الفتح : 398 - 399 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1884 ، وشذرات الذهب : 2 / 28.
(8/359)
روى
عن : إبراهيم بن نافع المكي (خ) ، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء ، وبسام
الصيرفي ، وبشير بن ربيعة البجلي ، وبشير بن المهاجر (د ت) وحبيب بن حسان بن أبي
الأشرس ، والحسن بن عمارة ، وحسين بن عقيل ، وحماد بن شعيب الحماني ، وحنش بن
الحارث ، وداود بن يزيد الأودي ، ودلهم بن صالح ، وسعدان الجهني ، وسفيان الثوري
(خ) ، وعبد الاعلى بن أبي المساور ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد العزيز
بن أبي رواد (بخ) ، وعبد الواحد بن أيمن (خ) ، وعمر بن ذر (خ) ، وعيسى بن طهمان
(خ) ، وعيسى بن عمر الهمداني ، وغالب بن عبيد الله الجزري ، وفطر بن خليفة ، وقيس
بن الربيع ، ومالك بن مغول (خ) ، ومحل بن محرز الضبي ، ومحمد بن زياد اليشكري ،
ومسعر بن كدام (خ) ، ومعرف بن واصل ، وموسى بن إبراهيم الأنصاري ، ونافع بن عمر
الجمحي (خ) وهارون بن أبي إبراهيم البربري ، وهشام بن سعد المدني ، ووهب بن عقبة
العجلي ، وأبي عقيل يحى بن المتوكل ، وأبي عبدة يوسف بن عبدة ، ويوسف بن ميمون
الصباغ ، ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه : البخاري (ت) وأحمد بن إسحاق الاهوازي ، وأحمد بن الفرج الجشمي ، وأحمد
بن محمد بن الحسين بن حفص الأصبهاني ، وإسماعيل بن يزيد الرازي عم أبي زرعة وخال
أبي حاتم ، وبشر بن موسى الأسدي ، وجعفر بن محمد بن علي الأصبهاني المعروف
بالقومسي.
وجعفر بن مسافر التنيسي (د) ، وحنبل بن إسحاق بن حنبل ، وأبو يحيى عبد الله بن
أحمد بن أبي مسرة المكي ، وعبد الله بن أبي سلمة بن أزهر ، وعبد الصمد بن الفضل
البلخي ، وأبو زرعة
(8/360)
عبيد
الله بن عبد الكريم الرازي ، وعبيد بن رباح الايلي ، وعلي بن عبد الرحمن بن
المغيرة المصري علان ، وعلي بن معبد بن شداد الرقي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ،
ومحمد بن سليمان الباغندي الكيبر ، وممحد بن سهل بن عسكر التميمي البخاري ، ومحمد
بن سهل بن الفضل بن عسكر العتكي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي حفص الطبراني ،
ومحمد بن عقيل النيسابوري ، ومحمد بن منصور الجواز المكي ، ومحمد بن يونس بن موسى
الكديمي ومسلم بن أبي إدريس الاستراباذي ، ومعاذ بن نجدة بن العريان الهروي ، ونصر
بن أحمد بن سورة المروزي ، ووهب بن إبراهيم الفامي.
قال أحمد بن حنبل : ثقة أو صدق ، ولكن كان يرى شيئا من الارجاء وقال محمد بن عبد
الله بن نمير (1) : صدوق إلا أن في حديثه غلطا قليلا
وقال أبو حاتم (2) : ليس بذاك المعروف ، محله الصدق (3).
وقال أبو داود : ليس به بأس.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1675.
(2) المصدر نفسه.
(3) أصل العبارة في كتاب ابنه : سألت أبي عن خلاد بن يحيى ، فقال : محله الصدق.
قلت : خلاد بن يحيى أحب إليك ، أم القاسم بن الحكم العرني ؟ قال : جميعا ليس بذاك
المعروفين".
(8/361)
وذكره
ابن حبان في كتاب "الثقات" (1)
قال البخاري (2) : سكن مكة ومات بها قريبا من سنة ثلاث عشرة ومئتين.
وقال حنبل بن إسحاق : مات سنة سبع عشرة ومئتين (3).
وروى له أبو داود والترمذي.
1742 - ت : خلاد بن يزيد الجعفي الكوفي (4).
روى عن : زهير بن معاوية الجعفي (ت) ، وشريك بن عبد الله
__________
(1) 1 / الورقة 118 ، ووثقة العجلي ، والخليلي ، والدارقطني ، وقال - عندما سأله
الحكم أبو عبد الله عنه : ثقة إنما أخطأ في حديث واحد حديث الثوري ، عن إسماعيل
يعني ابن أبي خالد ، عن عمرو بن حريث ، يعني عن عمر بن الخطاب - حديث : "لان
يمتلئ جوف أحدكم قبحا خير من أن يمتلئ شعرا"رفعه ، ووقفه الناس"ذكر ذلك
مغلطاي وأخذه ابن حجر وزاد : ورواه البزار في مسنده ، عن زهير بن محمد - هو ابن
قمير - وأحمد بن إسحاق الاهوازي ، كلاهما عن خلاد بن يحيى ، به ، وقال : قد رواه
غير واحد موقوفا ، ولا نعلم أسنده إلا خلاد بن يحيى"قلت : ووثقه الذهبي ،
وقال ابن حجر في "التقريب" : صدوق رمي بالارجاء وهو كبار شيوخ
البخاري"واعتذر عنه في مقدمة"الفتح.
(2) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 638.
(3) وقال مغلطاي : قال أبو سعيد بن يونس في "تاريخ الغرباء" : توفي بمصر
سنة اثنتي عشرة ومئتين ، وكان له ابن يقال له يحيى بن خلاد ، كانت القضاة
تقبله" (1 / الورقة 336). وأرخه ابن حبان سنة 213 وأفاد أن أبا بكر بن أبي
شيبة روى عنه (1 / الورقة 118). وذكر مغلطاي وابن حجر أن ابن قانع أرخه سنة 212.
(4) تاريخ البخاري الكبير 3 / الترجمة 639 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1666 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 118 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 203 ، والكاشف : 1
/ 285 ، والميزان : 1 / الترجمة 2527 ، والمغني : 1 / الترجمة 1928 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 337 ، ونهاية السول : الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 175 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1885.
(8/362)
النخعي
، وأبي مسلم عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش ، ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه : عبيد بن يعيش ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وأبو كريب محمد بن العلاء
(ت) ، وهلال بن بشر البصري.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (1) : ربما أخطأ.
روى له الترمذي (2) حديثا واحاد ، عن زهير بن معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه
، عن عائشة في حمل ماء زمزم ، والاستشفاء به ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا
الوجه.
وقال البخاري (3) : لا يتابع عليه.
ولهم شيخ آخر يقال له :
1743 - تمييز : خلاد بن يزيد الباهلي (4) ، البصري ، المعروف بالارقط ، صهر يونس
بن حبيب النحوي.
يروي عن : سفيان الثوري ، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية ، وهشام بن الغاز.
__________
(1) 1 / الورقة 118.
(2) الترمذي (963) في الحج.
(3) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 639.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1667 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2529 ،
وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 203 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 337 ، ونهاية السول
: الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 176 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1886 ،
وله روايات في تاريخ الطبري : 5 / 221 ، 313 ، 314 ، 522 ، 6 / 273 ، 282.
(8/363)
ويروي
عنه : الحسن بن علي الخلال ، وعمر بن شبة النميري ، وعمرو بن علي الفلاس.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : مات سنة عشرين ومئتين(1).
ذكرناه للتمييز بينهما (2).
1744 - ع : خلاس بن عمرو الهجري البصري (2).
__________
(1) لم أجده في "الثقات" ولم يجده قبلي الحافظ ابن حجر ! وقال أبو حاتم
: شيخ (الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1667). وقال الحافظ ابن حجر : وروى الخطيب في
كتاب العلم من طريق أبي زيد عمر بن شبة ، قال حدثني خلاد بن يزيد الارقط ، وكان من
الجبال والرواسي نبلا" (تهذيب : 3 / 176).
(2) ومما يذكر للتمييز أيضا ، وهو من الطبقة :
79 - تمييز : خلاد بن يزيد بن حبيب التميمي البصري.
روى عن حميد الطويل ، روى عنه ابن يسار.
قال ابن يونس في "تاريخ الغرباء" : مات بمصر في ذي الحجة سنة أربع عشرة
ومئتين ، وقال الذهبي : لا يعرف"وهو الذي استدركه في "التذهيب.
(تاريخ الاسلام : الورقة 8 (أيا صوفيا 3007) وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة 2530 ،
وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 203 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 175 ، وخلاصة الخزرجي : 1
/ الترجمة 1887).
(3) طبقات ابن سعد : 7 / 149 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 149 ، وابن طهمان
، رقم 16 ، وعلل أحمد : 1 / 223 ، 367 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 764
، وأحوال الرجال للجوزجاني : الترجمة 194 ، وثقات العجلي : الورقة 13 ، وسؤالات
الآجري لابي داود : 3 / رقم ، 345 ، 346 ، 5 / الورقة 8 ، 10 ، والمعرفة والتاريخ
: 2 / 273 ، وأخبار القضاة : 2 / 203 ، 244 ، 383 ، 387 ، 388 ، وضعفاء
العقيلي : الورقة 64 ، والمراسيل لابن أبي حاتم : 55 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1844 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 120 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة
324 ، وسنن الدارقطني : 3 / 200 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 330 ، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه : الورقة 46 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 55 ، وإكمال ابن
ماكولا : =
(8/364)
روى
عن : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عتبة بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب (ت س) ،
وعمار بن ياسر (ت) وأبي رافع الصائغ (م دس ق) وأبي هريرة (خ ت س ق) وعائشة (دس).
روى عنه : جابر بن صبح (دس) وداود بن أبي هند ، وزايد بن أبي مسلم ، وعبد الله بن
فيروز الداناج ، وعوف الاعرابي (خ ت س ق) ، وقتادة (م 4) ومالك بن دينار.
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1) ، عن أحمد بن حنبل : روايته عن علي من كتاب.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) ، عن أبيه : ثقة ثقة.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (3) عن أبيه : كان يحيى بن سعيد يتوقى أن يحدث عن خلاس
، عن علي خاصة ، وأظن أنه قد حدثنا عنه بحديث.
__________
= 3 / 169 ، وتقييد المهمل للغساني : الورقة 53 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 128
، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 49 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 177 ، وتاريخ
الاسلام : 3 / 364 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 491 ، والكاشف : 1 / 286 ، والتذهيب
: 1 / الورقة 203 ، والميزان : 1 / الترجمة 2532 ، والمغني : 1 / الترجمة 1922 ،
وديوان الضعفاء ، الترجمة 1300 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 11 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 337 ، والمراسيل للعلائي : 208 ، وشرح علل الترمذي لابن رجب :
463 ، ونهاية السول : الورقة 88.
وتهذيب ابن حجر : 3 / 176 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1903.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1844.
(2) المصدر نفسه ، وثقات ابن شاهين ، الترجمة 340.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1844.
(8/365)
وقال
أبو عبيد الآجري (1) : سئل أبو داود عن خلاس ، فقال : ثقة ثقة.
قيل : سمع من علي ؟ قال : لا.
قال أبو داود (2) : وسمعت أحمد يقول : لم يسمع خلاس من أبي هريرة شيئا.
وقال في موضع آخر (3) : خلاس لم يسمع من حذيفة.
وقال في موضع آخر (4) : سمعت أبا داود يقول : كانوا يخشون أن يكون خلاس يحدث عن
صحيفة الحارث الأعور.
وقال إسحاق بن منصور (5) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (6) : سئل أبو زرعة عن خلاس ، سمع من علي ؟ فقال :
يحيى بن سعيد يقول : هو كتاب عن علي ، وقد سمع من عمار ، وعائشة ، وابن عباس.
وقال أبو حاتم (7) يقال : وقعت عنده صحف عن علي ، وليس بقوي.
وقال محمد بن سعد (8) : روى عن : علي ، وعمار ، وكان قديما كثير الحديث ، له صحيفة
يحدث عنها.
__________
(1) سؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 345.
(2) المصدر نفسه : 3 / الترجمة 346.
(3) المصدر نفسه : 5 / الورقة 8.
(4) المصدر نفسه : 5 / الورقة 10.
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1844.
(6) المصدر نفسه.
(7) المصدر نفسه.
(8) الطبقات : 7 / 149.
(8/366)
وقال
أبو أحمد بن عدي (1) : له أحاديث صالحة ، ولم أر بعامة حديثه بأسا (2)
روى له الجماعة ، البخاري مقرونا بغيره.
__________
(1) الكامل : 1 / الورقة 324.
(2) وقال البخاري في تاريخه الكبير : سمع عمارا وعائشة ، روى عنه قتادة ، ومالك بن
دينار ، روى عن أبي هريرة ، وعن علي صحيفة ، وعن أبي رافع"وذكر الجوزجاني ،
في "أحوال الرجال"والعقيلي في "الضعفاء"أنه كان على شرطة علي.
وقال عثمان بن أبي شيبة : حدثنا جرير ، قال : كان مغيرة لا يعبأ بحديث خلاس. وروى
ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"عن صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي ابن
المديني ، قال : سمعت الوليد بن خالد أبا العباس الاعرابي صاحب الهروي ، قال : قال
لي شعبة ، قال لي أيوب : لا تروي عن خلاس فإنه صحفي ، ثم قال لي بعد ذلك : فإني
أراه صحفيا.
وقال الحاكم. عن الدارقطني : كان أبوه صحابيا وما كان من حديثه ، عن أبي رافع ، عن
أبي هريرة احتمل ، وأما عن عثمان ، وعلي فلا. وقال الدارقطني في "السنن"
: "خلاس بن عمرو ، عن علي : لا يحتج به لضعفه ، ووثقه العجلي وابن شاهين ،
والذهبي وابن حجر : قال الذهبي في "الديوان" : ثقة"وقال في
كتاب"من تكلم فيه وهو موثق" : ثقة كبير القدر ، قيل : لم يسمع من
علي"وقال ابن حجر في "التقريب" : ثقة وكان يرسل ، وقد صح أنه سمع
من علي"وقال في زياداته على التهذيب : وقد ثبت أنه قال : سألت عمار بن ياسر ،
ذكره محمد بن نصر في كتاب الوتر"وذكر الذهبي أنه توفي قبيل المئة.
(8/367)
من
اسمه خيار وخيثمه وخير وخيوان
1745 - دس : خيار بن سلمة (1) ، أبو زياد ، يعد في الشاميين.
روى عن : عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (دس).
روى عنه : خالد بن معدان (دس).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال :
أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الاعرج. قال :
أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 754 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1822. وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 120 (في التابعين) وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة
203. والكاشف 1 / 286 ، والميزان : 1 / الترجمة 2581 ، ومعرفة التابعين : الورقة
11 ، والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 55 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 337 ،
ونهاية السول :
الورقة 88 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 178 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1904.
(2) 1 / الورقة 120 (ص 60 من المطبوع) وقال ابن حجر : مقبول.
(8/368)
أبو
بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا الحوطي ، قال : حدثنا بقية ، قال : حدثنا بحير بن
سعد ، عن خالد بن معدان ، عن خيار بن سلمة أنه سأل عائشة عن البصل ، فقالت : إن
آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام فيه بصل.
رواه أبو داود (1) عن إبراهيم بن موسى ، وحوية بن شريح الحمصي ، ورواه النسائي (2)
، عن عمرو بن عثمان الحمصي ، كلهم عن بقية ، فوقع لنا بدلا عاليا.
1746 - ت س : خيثمة بن أبي خيثمة (3) ، واسمه عبد الرحمن فيما يقال ، أبو نصر
البصري.
روى عن : أنس بن مالك (تس) ، والحسن البصري (ت).
روى عنه : بشير بن سلمان أبو إسماعيل (س) ، وبلال بن مرداس الفزاري (ت) ، وجابر بن
يزيد الجعفي (ت) ، وسليمان الأعمش (ت) ، ومنصور بن المعتمر.
__________
(1) أبو داود (3829) في الاطعمة ، باب في أكل الثوم.
(2) النسائي في الوليمة من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 11 / 394 حديث
16068).
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 150 ، وعلل ابن المديني : 58 ، وعلل أحمد : 1
/ 9 ، 81 ، 293 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 733 ، وجامع الترمذي : 5 /
39 ، 514 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 197 ، وضعفاء العقيلي : الورقة
64 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1809 وثقات ابن حبان 1 / الورقة 120 ، وتذهيب
الذهبي : 1 / الورقة 203 ، والكاشف : 1 / 286 ، وميزان الاعتدال : 1 / الترجمة
2583 ، والمغني : 1 / الترجمة 1972 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1304 ، ومعرفة
التابعين : الورقة : 11 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 337 ، ونهاية السول : الورقة
89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 178 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1888.
(8/369)
قال
عباس الدوري (1) ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له الترمذي والنسائي.
1747 - ع : خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة (3) ، واسمه يزيد بن مالك بن عبد الله
بن ذؤيب بن سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي ، الجعفي الكوفي ، لابيه ولجده
صحبة.
وفد جده أبو سبرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابناه :
__________
(1) تاريخه : 2 / 150.
(2) في التابعين منهم (1 / الورقة 120) وقال الآجري ، عن أبي داود : روى عنه
الأعمش ومنصور ، والكوفيون يروون عنه ، وذكره العقيلي في الضعفاء ، وقال ابن حجر :
لين الحديث.
(3) ابن سعد : 6 / 286 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 150 ، وعلل ابن المديني
: 101 ، وتاريخ خليفة : 303 ، وطبقاته : 156 - 157 ، وعلل أحمد : 1 / 80 ، ومسند
أحمد : 4 / 178 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 732 ، وثقات العجلي : الورقة
13 ، وجامع الترمذي : 5 / 674 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 219 - 221 ، 2 / 304 ،
538 ، 583 ، 607 ، 3 / 141 - 143 ، 175 ، 219 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 632 ،
665 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1808 ، والمراسيل لابن أبي حاتم أيضا : 54 ،
55 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 120 - 121 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة
768 ، وأسماء الدارقطني ، الترجمة 283 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 334 ، ورجال
صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة 46 ، والحلية لابي نعيم : 4 / 113 ، وجمهرة ابن
حزم : 410 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 55 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 126
، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 17 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 247 ، وسير أعلام
النبلاء : 4 / 320 - 321 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 203 ، والكاشف : 1 / 286 ،
ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 1 / 337 ، والمراسيل للعلائي : 209
، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 178 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1889.
(8/370)
سبرة
وعزيز ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما اسمك ؟ قال : عزيز ، قال : لا عزيز
إلا الله ، أنت عبد الرحمن (1).
روى عن : البراء بن عازب (م س) ، والحارث بن قيس الجعفي (س) ، وسعد بن مالك ، وأبي
حذيفة سلمة بن صهيبة الارحبي (م دس) ، وسويد بن غفلة الجعفي (خ م دس) وعبد الله بن
شهاب الخولاني ، وعبد الله بن عباس ، وعبد اللن بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن
عمرو بن العاص (م دس) ، وأبيه عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي ، وعدي بن حاتم
الطائي (خ م ت س ق) وعلي بن أبي طالب (بخ) وفلفلة بن عبد الله الجعفي ، وقيس بن
مروان الجعفي (س) والنعمان بن بشير (م) وأبي عطية الوادعي (س) ، وأبي هريرة (ت) ،
وعائشة (دت ق).
روى عنه : إبراهيم النخعي (س) ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والحكم بن عتيبة ، وزبيد
اليامي ، وزر بن حبيش ، وزياد بن فياض ، وسعيد بن مسروق (م س) ، وسلمة بن كهيل ،
وسليمان الأعمش (ع) ، وطلحة بن مصرف (م دس ق) وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي
(بخ) وعمرو بن مرة الجملي (خ م س) ، وعمران بن مسلم الجعفي ، والعلاء بن المسب ،
وقتادة ، ومسلم الملائي ، ومنصور بن المعتمر (ت) ويونس بن أبي إسحاق ، وأبو خباب
الكلبي.
قال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين : ثقة ، وكذلك قال النسائي.
__________
(1) انظر طبقات ابن سعد : 6 / 286 ، ومسند أحمد : 4 / 178.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1808.
(8/371)
وقال
أحمد بن عبد الله العجلي (1) : كوفي تابعي ثقة ، وكان رجلا صالحا ، وكان يركب
الخيل ، وكان سخيا ، ورئي على إبراهيم النخعي قباء ، فقيل له : من أين لك هذا ؟
فقال : كسانيه خيثمة ، ولم ينج من فتنة ابن الاشعث بالكوفة إلا رجلان : إبراهيم
النخعي ، وخيثمة. وقال مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف : ما رأيت بالكوفة أحدا
أعجب إلي من إبراهيم وخيثمة.
قال البخاري (2) : مات قبل أبي وائل.
وقال غيره : مات بعد سنة ثمانين ، وقبل أبي وائل (3).
روى له الجماعة.
1748 - م مد س : خير بن نعيم بن مرة بن كريب الحضرمي (4) ،
أبو نعيم ، ويقال : أبو إسماعيل ، المصري ، قاضيها ، من بني ناهض ، وولي القضاء
ببرقة أيضا.
__________
(1) ثقاته : الورقة : 13.
(2) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 732.
(3) وذكر مغلطاي أن ابن قانع ذكر وفاته في سنة خمس وثمانين (وفي تهذيب ابن حجر :
ثمانين ، خطأ) وذكر خليفة في "تاريخه"أنه توفي سنة 89 (ص 303) وقال أحمد
في العلل : لم يسمع خيثمة من ابن مسعود ، وكذا قال أبو حاتم الرازي في
"المراسيل" ، وقال أبو زرعة الرازي : خيثمة ، عن عمر مرسل ، وذكره ابن
حبان ، وابن شاهين في جملة الثقات. ووثقه الحافظان : الذهبي وابن حجر.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 768 والمعرفة والتاريخ : 2 / 492 - 493 ،
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 9 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1850 ، والولاة
والقضاة للكندي : 85 ، 90 ، 306 ، 348 ، 352 ، 355.390 ، 425 ، وثقات ابن حبان : 1
/ الورقة 120 ، ومشاهير علماء الامصار ، الترجمة : 1508 ، ورجال صحيح مسلم لابن
منجويه : الورقة 46 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 129 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 240
، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 204 ، والكاشف : 1 / 286 ، وإكمال مغلطاي : 1 /
الورقة 338 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 179 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1905.
(8/372)
روى
عن : سهل بن معاذ بن أنس بن الجهني ، وشييم بن بيتان القتباني ، وعبد الله بن
هبيرة السبائي (م س) ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي الزيبر المكي (س) ، وابن الحجاج
الطائي (مد).
روى عنه : بشر بن جبلة (مد) ، وبكر بن عمرو المعافري ، وحيوة بن شريح ، وسعيد بن
أبي أيوب ، وسهيل بن علي الحضرمي ، وضمام بن إسماعيل ، وعبد الله بن لهيعة ، وعمرو
بن الحارث ، وعياش بن عقبة (س) ، والليث بن سعد (م س) ، وهزان بن سعيد السبائي ،
ويزيد بن أبي حبيب (م).
قال أبو زرعة (1) : صدوق ، لا بأس به.
وقال أبو حاتم (2) : صالح.
وقال ضمام بن إسماعيل (3) ، عن يزيد بن أبي حبيب : ما أدركت من قضاة مصر أفقه من
خير بن نعيم.
قال أبو سعيد ابن يونس : توفي سنة سبع وثلاثين ومئة (4).
روى له مسلم ، وأبو داود في "المراسيل"والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي
الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر بن خلاد ، قال :
حدثنا الحارث بن أبي أسامة ، قال : حدثنا
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1850.
(2) المصدر نفسه.
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 758.
(4) ووثقه النسائي ، وابن حبان ، وقال ابن حجر : صدوق ثقة.
(8/373)
قتيبة
بن سعيد ، قال : حدثنا الليث بن سعد ، عن خير بن نعيم ، عن ابن هبيرة ، عن أبي
تميم الجيشاني ، عن أبي بصرة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فقال : إن هذه الصلاة عرضت على من
قبلكم فضيعوها ، فمن حافظ عليها كان له أجرها مرتين ، ولا صلاة بعدها حتى يطلع
الشاهد"والشاهد : النجم.
رواه مسلم (1) ، والنسائي (2) عن قتيبة فوافقناهما فيه بعلو"ورواه مسلم أيضا
، عن زهير بن حرب (3) عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن محمد بن إسحاق ،
عن يزيد بن أبي حبيب ، عن خير بن نعيم ، فكأن شيخ شيخنا سمعه منه. وليس له عند
مسلم سوى هذا الحديث الواحد ، ولا عند النسائي سواه ، وسوى حديثه عن أبي الزبير ،
عن جابر في قوله تعالى : (والفجر وليال عشر) (4).
- خيوان ، ويقال : حيوان بن خالد أبو شيخ الهنائي ، يأتي في الكنى.
__________
(1) مسلم (830) في الصلاة ، باب الاوقات التي نهي عن الصلاة فيها.
(2) المجتبى : 1 / 259 في الصلاة ، باب تأخير المغرب ، ووقع فيه : عن خالد بن نعيم
الحضرمي : عن ابن جبيرة"قال الحافظ المنذري : هكذا في الاصل ، وهو خطأ في
الاسمين والصواب : خير بن نعيم ، عن أبي هبيرة ، وهو عبد الله بن هبيرة السبائي.
(3) مسلم (830).
(4) الفجر 1 - 2. وقد أخرجه النسائي في التفسير من سننه الكبرى ، عن عبدة بن عبد
الله ، وفي التفسير ، وفي الحج من سننه الكبرى ، عن محمد بن رافع ، كلاهما. عن زيد
بن الحباب ، عن عياش بن عقبة ، عن خير.
(انظر تحفة الاشراف : 2 / 296 ، حديث 2704).
(8/374)
باب
الدال
من اسمه دارم وداود
1749 - ق : دارم الكوفي (1) .
روى عن : سعيد بن أبي بردة (ق).
روى عنه : أبو إسحاق السبيعي (ق).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا
: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو
القاسم الطبراني ، قال : حدثنا عبدان بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن
نمير ، قال : حدثنا شجاع بن الوليد ، قال : حدثنا زياد بن خيثمة ، قال : حدثنا أبو
إسحاق ، عن دارم ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، قال :
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 875 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1998
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 121 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 204 ، والكاشف :
1 / 287 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2586 ، والمغني : 1 / الترجمة 1974 ،
وديوان الضعفاء ، الترجمة 1306 ، ورجال ابن ماجة : الورقة 9 ، ونهاية السول :
الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 180 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1961.
(2) 1 / الورقة 121 ، وجهله الحافظان الذهبي ، وابن حجر.
(8/375)
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني قد بدنت ، فإذا ركعت فاركعوا ، وإذا رفعت
فارفعوا ، وإذا شجدت فاسجدوا ، ولا ألفين رجلا يسبقني إلى الركوع ، ولا إلى
السجود.
رواه (1) ، عن ابن نمير فوافقناه فيه بعلو.
1750 - د : داود بن أمية (2).
روى عن : سيان بن عيينة (د) ومالك بن سعير بن الخمس (قد) ومعاذ بن معاذ العنبري ،
ومعاذ بن هشام الدستوائي (د).
روى عنه : أبو داود ، وعبد الله بن محمد البغوي (3).
1751 - د ت ق : داود بن بكر بن أبي الفرات الاشجعي (4). مولاهم ، المدني.
__________
(1) ابن ماجة (962) في الصلاة ، باب النهي أن يسبق الإمام بالركوع والسجود ، وبدنت
: كبرت.
(2) الرجح والتعديل : 3 / الترجمة 1868 ، وشيوخ أبي داود للجياني : الورقة 80 ،
والمعجم المشتمل : الترجمة 326 ، وتاريخ الاسلام للذهبي : الورقة 34 ، (أحمد
الثالث 2917 / 7) وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 204 ، والكشاف : 1 / 287 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 338 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهيب ابن حجر : 3 / 180 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1907.
(3) وروى عنه أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. وذكر مغلطاي أن أبا محمد
بن الاخضر سماه في مشيخة البغوي : داود بن أمية الزهري. وفي كتاب الزهرة :
البغدادي. وأبو داود لا يروي إلا عن ثقة ، لذلك قال الذهبي في "تاريخ
الاسلام" : صدوق"وقال ابن حجر في "التقريب" : ثقة"وذكره
الذهبي في وفيات الطبقة الرابعة والعشرين (231 - 240 ه) من"تاريخ
الاسلام"ووقع في "المعجم المشتمل""أن النسائي روى عنه ، ولا
نعرف هذا ولا ذكره أحد.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 798 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1870
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 121 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1034 ،
وسؤالات =
(8/376)
روى
عن : زياد الجصاص ، وصفوان بن سليم ، ومحمد بن المنكدر (د ت ق) وموسى بن عقبة ،
ويزيد بن خصيفة.
روى عنه : إسماعيل بن جعفر (دت) وأبو ضمرة أنس بن عياض (ق) ، وحمزة بن عبد الواحد
المكي ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعمر بن حفص بن ذكوان.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم (2) : شيخ لا بأس به ، ليس بالمتين (3).
روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة ، حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من
روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، قالا : أنبأنا أبو
جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر
بن شاذان الاعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن
أبي عاصم ، قال : حدثنا ابن كاسب وعمرو بن عثمان ، قالا : حدثنا أنس بن عياض ، عن
داود بن بكر بن
__________
= البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 204 ، والكاشف : 1
/ 287 ، والميزان : 2 / الترجمة 2639 ، والمغني : 1 / الترجمة 2019 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 338 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 180
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1908.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1870.
(2) المصدر نفسه.
(3) ووثقه ابن حبان. وفي سؤالات البرقاني للدار قطني : مدني يعتبر به"وقال
الذهبي في "المغني"ثقة. وقال ابن حجر : صدوق.
(8/377)
ابي
الفرات ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ما أسكره كثيره فقليله حرام.
رواه أبو داود (1) عن قتيبة ، ورواه الترمذي (2) ، عن قتيبة ، وعلي بن حجر ،
كلاهما ، عن إسماعيل بن جعفر ، عنه ، به ، وقال الترمذي : حسن غريب من حديث جابر.
ورواه ابن ماجة (3) عن دحيم ، عن أنس بن عياض ، فوقع لنا بدلا عاليا.
1752 - د ق : داود بن جميل (4) ، وقال بعضهم : الوليد بن جميل.
روى عن : كثير بن قيس (د ق) وقيل : كثير بن مرة ، وقيل : قيس بن كثير.
روى عنه : عاصم بن رجاء بن حيوة (د ق).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (5) وفي إسناد حديثه اختلاف قد ذكره في
ترجمة كثير بن قيس (6).
__________
(1) أبو داود (3681) في الاشربة ، باب النهي عن المسكر.
(2) الترمذي (1865) في الاشربة ، باب ما أسكر كثيره فقليله حرام.
(3) ابن ماجة (3393) في الاشربة ، باب ما أسكره كثيره فقليله حرام.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1873 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 121 ،
والعلل للدار قطني : 2 / الورقة 60 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 204 ، والكاشف :
1 / 287 ، والميزان : 2 / الترجمة 2598 ، والمغني : 1 / الترجمة 1986 ، وديوان
الضعفاء الترجمة 1310 ، ورجال ابن ماجة : الورقة 14 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة
338 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 181 ، وخلاصة الخزرجي :
1 / الترجمة 1909.
(5) في أتباع التابعين (1 / الورقة 121).
(6) وقال الدارقطني في "العلل" : مجهول ، وكذا جهله ابن عبد البر في
"جامع بيان العلم". والأزدي ، والذهبي ، وقال ابن حجر : ضعيف.
(8/378)
روى
له أبو داود ، وابن ماجة حديثا واحدا.
1753 - ع : داود بن الحصين القرشي الأموي (1) ، أبو سليمان المدني ، مولى عمرو بن
عثمان بن عفان.
روى عن : أبيه الحصين (ق) ورافع بن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعبد
الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، وعبد الرحمن بن عقبة الفارسي (د ق) ، وعبد
الرحمن بن هرمز الاعرج (س) ، وعدي بن زيد الأنصاري ، وعكرمة مولى ابن عباس (بخ 4)
وعمرو بن شعيب ، ونافع مولى ابن عمر (ت ق) ، وواقد بن عبد الرحمن بن سعد بن معاذ
(د) والصواب واقد بن عمرو بن
__________
(1) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 217 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 152 ، وابن
طهمان : رقم 337 ، وتاريخ خليفة : 412 ، وطبقاته : 259 ، وتاريخ البخاري الكبير :
3 / الترجمة 779 ، وأحوال الرجال للجوزجاني : الترجمة 246 ، وثقات العجلي : الورقة
13 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 475 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 65 ، والجرح والتعديل
: 3 / الترجمة 1874 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 121 ، ومشاهير علماء الامصار :
الترجمة 1061 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 332 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 41 ،
وأسماء الدارقطني : الترجمة 292 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 340 ، ورجال صحيح
مسلم لابن مجنويه : الورقة 46 ، والسابق واللاحق : 99 ، ورجال البخاري للباجي :
الورقة 55 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 129 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 49 ،
وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 182 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 18 ، وتاريخ
الاسلام : 5 / 241 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 204 ، وسير أعلام النبلاء 6 /
106 ، والكاشف 1 / 287 ، والميزان : 2 / الترجمة 2600 ، والمغني : 1 / الترجمة
1987 ، وديوان الضعفاء الترجمة 1311 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 11 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 338 ، والكشف الحثيث : 282 ، ونهاية السول : الورقة 89 ،
وتهذيب ابن حجر : 3 / 181 ، ومقدمة الفتح : 399 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1910 ، وشذرات الذهب : 1 / 192 ، وروى له الطبري في تاريخه : 1 / 148 ، 2 / 282 ،
337 ، 386 ، 472 ، 4 / 405 ، وغيره.
(8/379)
سعد
بن معاذ ، وأبي سفيان مولى ابن أبي أحمد (ع) ، وأبي غطفان بن طريف ، وأم سعد بنت
سعد بن الربيع (د).
روى عنه : إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الاشهلي (1) (ف ت ق) ، وإبراهيم بن
محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وخارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت ، وزيد
بن جبيرة (ت ق) ، وابنه سليمان بن داود بن الحصين ، وعبد العزيز بن أبي ثابت ، ومالك
بن أنس (ع) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار (بخ 4) ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ، ومحمد بن
خالد القرشي (ت) ، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم
(ق).
قال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين : ثقة ، وقد روى مالك ، عن داود بن الحصين
، وإنما كره مالك له ، لانه كان يحدث عن عكرمة ، وكان مالك يكره عكرمة.
وقال علي ابن المديني (3) : ما روى عن عكرمة ، فمنكر الحديث (4).
قال (5) :وقال سفيان بن عيينة : كنا نتقي حديث داود بن الحصين.
__________
(1) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف وهو يتعقب صاحب "الكمال" : كان
فيه : إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة ، وهو وهم"قال أبو محمد البندار :
إنما تبع عبد الغني ما جاء في "الجرح والتعديل"لابن أبي حاتم ، وهو في
كل الاحوال وهم.
(2) تاريخه : 2 / 152 ، وعقب عباس الدور بقوله : وقد كان عندي أن داود ضعيف حتى
قال يحيى ثقة"وقال ابن طهمان عن يحيى : ثقة ليس به بأس" (رقم 337).
وكلام عباس ، عن يحيى نقله ابن أبي حاتم (3 / الترجمة 1874).
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1874.
(4) وتمام كلام ابن المديني : ومالك روى عن داود بن حصين ، عن غير عكرمة.
(5) رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن علي (الجرح والتعديل) 3 / الترجمة 1874).
(8/380)
وقال
أبو زرعة (1) : لين.
وقال أبو حاتم (2) : ليس بالقوي ، ولولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه.
وقال أبو داود : أحاديثه عن عكرمة مناكير ، وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة.
وقال النسائي : ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (3) : صالح الحديث ، إذا روى عنه ثقة فهو صالح الرواية إلا
أن يروي عنه ضعيف ، فيكون البلاء منه مثل ابن أبي حبيبة ، وإبراهيم بن أبي يحيى.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (4) : كان يذهب مذهب الشراة (5)
وكل من ترك حديثه على الاطلاق وهم ، لانه لم يكن داعية إلا مذهبه ، والدعاة يجب
مجانبة رواياتهم على الاحوال ، فأما من انتحل بدعة ، فلم يدعه إليها ، وكان متقيا
، كان جائز الشهادة محتجا بروايته ، فإن وجب ترك حديثه وجب ترك حديث عكرمة ، لانه
كان يرى مذهب الشراة مثله (6).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1874.
(2) المصدر نفسه.
(3) الكامل : 1 / الورقة 332.
(4) 1 / الورقة 121.
(5) من فرق الخوارج.
(6) وقال العقيلي في "الضعفاء"قال ابن المديني : مرسل الشعبي أحب إلي من
دادو ، عن عكرمة عن ابن عباس. وروى ابن شاهين في "الثقات" توثيق يحيى له
، ونقل عن أحمد بن صالح قوله فيه : هو من أهل الثقة والصدق ولا شك فيه. وقال ابن =
(8/381)
قال
الواقدي ، وعمرو بن علي ، ومحمد بن عبد الله بن نمير والترمذي.
مات سنة خمس وثلاثين ومئة (1).
زاد الواقدي : وهو ابن اثنتين (2) وسبعين سنة.
روى له الجماعة.
1754 - د : داود بن خالد بن دينار المدني (3).
روى عن : إبراهيم بن عبيد بن رفاعة ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن (د) ومحمد بن
المنكدر ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط.
روى عنه : محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ومحمد بن معن
الغفاري (د).
__________
= أبي خيثمة : حدثني أبي ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق :
حدثني داود بن الحصين وكان ثقة ، وكذا وثقه ابن سعد ، والعجلي. وقال الجوزجاني في
"أحوال الرجال""لا يحمد الناس حديثه"وقال الذهبي في
"الديوان" : ثقة قدري"وقال في كتابه : من تكلم فهى وهو موثق"
: ثقة مشهور له غرائب تستنكر"وقال ابن حجر في "التقريب" : ثقة إلا
في عكرمة ، ورمي برأي الخوارج"وقد روى له البخاري حديثا واحدا من رواية مالك
عنه ، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد ، عن أبي هريرة في العرايا ، وله شواهد.
وكان داود مكثرا عن عكرمة ، وقد مات عكرمة عنده.
(1) وكذلك قال خليفة بن خياط في "تاريخه"وابن حبان في
"ثقاته"وابن زبر الربعي في "وفياته"وغيرهم.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على "الكمال" : كان فيه : وهو
ابن ست. وذلك وهم.
(3) علل ابن المديني : 96 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الرتجمة 813 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1877 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 1 12 ، وتذهيب الذهبي
: 1 / الورقة 204 ، والكاشف : 1 / 287 ، والميزان : 2 / الترجمة 2603 ، وإكمال
مغلطاي : 1 / الورقة 339 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 182 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1911.
(8/382)
ذكره
ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود حديثا واحدا ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن ربيعة بن عبد الله
بن الهدير ، عن طلحة بن عبيد الله في ذكر قبور
الشهداء (2).
قال علي ابن المديني (3) : لا يحفظ عنه إلا هذا الحديث الواحد عن ربيعة في قبور
الشهداء.
وروى له أبو أحمد بن عدي هذا الحديث ، وحديثا آخر عن محمد بن المنكدر عن جابر أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي وهو على ناقته تذرف عينيها ،
وتزيف بأذنيها. ثم قال : وله من الحديث غير ما ذكرت وليس بالكثير ، وكأن أحاديث
إفرادات ، وأرجو أنه لا بأس به (4).
1755 - س : داود بن خلاد الليثي (5) ، أبو سليمان المدني ، ويقال : المكي ، العطار
، وكان منزله في بني ليث.
__________
(1) في أتباع التابعين (1 / الورقة 121).
(2) رواه أبو داود (2043) في الحج ، باب زيارة القبور ، وهو آخر الابواب.
(3) ثقة من الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1877.
(4) الكامل : 1 / الورقة 332 ، وسيأتي أنه عده والترجمة الآتية واحدا.
(5) تاريخ الدارمي عن يحيى : رقم 314 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 814 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1878 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 121 ، والكامل
لابن عدي : 1 / الورقة 332 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 50 ، وتذهيب الذهبي : 1 /
الورقة 204 ، والكاشف : 1 / 288 ، والميزان : 2 / الترجمة 2602 ، والمغني : 1 /
الترجمة 1989 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1312 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 339 ،
والعقد الثمين : 4 / 344 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 183 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1912.
(8/383)
روى
عن : سعيد المقبري (س) ، وعثمان بن سليمان بن أبي خيثمة القرشي.
روى عنه : معلى بن منصور الرازي (س) ، ويحيى بن عبدالحميد الحماني ، ويحيى بن قزعة
الحجازي.
ذكره البخاري ، وأبو حاتم ، وابن حبان ، وغير واحد ، مفردا عن الاول.
وذكرهما أبو أحمد بن عدي في ترجمة واحدة. وقول من جعلهما اثنين أولى بالصواب ،
والله أعلم (1).
روى له النسائي واحدا وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا
أبو منصور الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الاعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر
بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا أبويحيى محمد بن
عبد الرحيم ، قال : حدثنا معلى بن منصور ، قال : حدثنا داود بن خالد المكي ، عن
المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جعل قاضيا
فقد ذبح بغير سكين.
رواه (2) ، عن محمد بن عبد الرحيم ، فوافقناه فيه بعلو.
__________
(1) قال الدارمي في أسئلة لابن معين : فداود بن خالد العطار ، حدثنا عنه يحيى ،
يعني الحماني - ؟ فقال : لا أعرفه. وقال الذهبي : لا يكاد يعرف ، وأغرب ابن حجر في
"التقريب"فقال : صدوق.
(2) أخرجه النسائي في القضاء ، من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف : 9 / 471 حديث
12957).
(8/384)
1756
- بخ : داود بن أبي داود (1) ، واسمه عامر ، وقيل : عمير بن عامر ، وقيل : مازن ،
الأنصاري المدني ، أخو حمزة بن أبي داود .
روى عن : عبد الله بن سلام (بخ) ، قال : قال لي : إن سمعت بالدجال قد خرج ، وأنت
على ودية تغرسها ، فلا تعجل أن تصلحها ، فإن للناس بعد ذلك عيشا.
روى عنه : محمد بن يحيى بن حبان (بخ).
قال أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات" (2) : داود بن مازن الأنصاري ،
وهو الذي يقال له : داود بن أبي داود يروي المراسيل (3).
روى له البخاري في "الأدب"هذا الحديث الواحد.
وقد روى رياح بن عبيدة ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه ، قال : يمكث
الناس بعد الرجال أربعين سنة تعمر الاسواق وتغرس النخل.
أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة
، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال :
أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 775 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1912
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 205 ، ومعرفة
التابعين : الورقة 11 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 183 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1913.
(2) في التابعين منهم (1 / الورقة 122 = 61 من المطبوع).
(3) تمام كلامه : يروي عنه أهل المدينة".
(8/385)
عبد
الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي ، قال :
حدثنا علي بن مسعدة الباهلي ، عن رياح بن عبيدة فذكره.
1757 - د سي : داود بن راشد الطفاوي (1) ، أبو بحر الكرماني ثم البصري الصائغ.
روى عن : صهر له ، يقال له : مسلم بن مسلم ، وعن أبي مسلم البجلي (د سي).
روى عنه : جرير بن عبدالحميد ، وعبد الله بن يزيد المقرئ ، وعمرو بن مرزوق ،
ومعتمر بن سليمان (د سي).
قال معاوية بن صالح (2) ، عن يحيى بن معين : داود الطفاوي الذي يروي عنه المقرئ
حديث القرآن ، ليس بشيء (3).
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 796 ، والكنى لمسلم : الورقة 14 ، والكنى
للدولابي : 1 / 125 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 65 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1949 ، 1950 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 121 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني :
الورقة 4 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 205 ، والكشاف : 1 / 288 ، والميزان 2 /
الترجمتان 2605 و2660 والمغني : 1 / الترجمة : 2031 ، وديوان الضعفاء : الترجمة
1343 ، والمقتني في سرد الكنى : الورقة 16 ، والكشف الحثيث : الترجمة 283 ، ونهاية
السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 183 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1914.
(2) ضعفاء العقيلي : الورقة 65.
(3) وقال العقيلي : حديثه باطل لا أصل له.
(4) في الطبقة الثالثة منهم (1 / الورقة 121) وقال الذهبي في الديوان :
صويلح"وقال ابن حجر : لين الحديث ، وقد جعل ابن أبي حاتم الترجمة ترجمتين ،
فقال في باب"داود =
(8/386)
روى
له أبو داود والنسائي في "اليوم والليلة"حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا
من روايته.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح الصالحاني في
جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال
: أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال (1) : حدثنا موسى بن هارون ، قال : حدثنا
إسحاق بن راهويه ، قال : أخبرنا معتمر بن سليمان ، قال : سمعت داود الطفاوي ، يقول
: حدثني أبو مسلم البجلي ، عن زيد بن أرقم"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يقول في دبر الصلاة"اللهم أنت ربنا ورب كل شيء ، وأنا شهيد أن محمدا عبدك
ورسولك ، اللهم أنت ربنا ورب كل شيء ، أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة ، اللهم ربنا
ورب كل شيء ، اجعلني مخلصا لك وأهلي في الدنيا والآخرة ذا الجلال والاكرام اسمع
واستجب ، الله الاكبر الاكبر ، اللهم أنت نور
__________
= الذين لا ينسبون"من كتابه"داود الطفاوي ، روى عن أبي مسلم البجلي ،
روى عنه جرير ومعتمر ، سمعت أبي يقول ذلك". ثم قال بعده مباشرة : داود أبو
بحر الكرماني ، روى عن مسلم بن مسلم ، روى عنه أبو عبد الرحمن المقرئ وعمرو بن
مرزوق ، سمعت أبي يقول ذلك"وعلق محققه العلامة المعلمي اليماني - رحمه الله -
على ذلك بقوله : في التهذيب : أن هذا ، والذي قبله ، وداود بن راشد المتقدم في باب
الراء واحد"ثم نقل ترجمة المزي له.
قال المسكين أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب : ترجمة داود بن راشد التي
عناها المحقق العلامة اليماني لا علاقة لها بترجمة التهذيب ، قال ابن أبي حاتم (3
/ الترجمة 1883) : داود بن راشد الواشحي ، روى عن الحسن قوله ، روى عنه موسى بن
إسماعيل"انتهى. فالمزي لم يذكر أن المترجم روى عن الحسن. ولا ذكر في الرواة
عنه"موسى بن إسماعيل"فتأمل ذلك ، فهو ذهول منه ، وهو محقق بارع متقن
متفنن ، رحمه الله تعالى وجزاه خيرا.
(1) المعجم الكبير (5122).
(8/387)
السماوات
والارض الله الاكبر الاكبر ، حبي الله ونعم الوكيل ، الله الاكبر الاكبر.
رواه أبو داود (1) ، عن مسدد ، وسليمان بن داود العتكي الزهراني.
ورواه النسائي (2) ، عن محمد بن عبدالاعلى ، كلهم عن معتمر بن سليمان ، فوقع لنا
بدلا عاليا.
1758 - خ م دس ق : داود بن رشيد الهاشمي (3) ، مولاهم ، أبو الفضل الخوارزمي ، سكن
بغداد.
روى عن : إسماعيل بن جعفر ، وإسماعيل بن علية ، وإسماعيل بن عياش ، وبقية بن
الوليد (4) وأبي الملح الحسن بن عمر الرقي ، وحفص بن غياث (ق) وخلف بن خليفة ،
والربيع بن بدر ، وزكريا بن
__________
(1) أبو داود (1508) في الصلاة ، باب ما يقول الرجل إذا سلم.
(2) عمل اليوم والليلة (101).
(3) طبقات ابن سعد : 7 / 349 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 838 ، وتاريخه
الصغير : 2 / 371 ، وتاريخ واسط : 69 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1884 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 121 ، وأسماء الدارقطني : الترجمة 296 ، ورجال صحيح
مسلم
لابن منجويه : الورقة 46 ، والحلية لابي نعيم : 8 / 335 ، وتاريخ بغداد : 8 / 368
- 368 ، والسابق واللاحق : 350 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 55 ، وأنساب
السمعاني : 5 / 194 ، وتاريخ دمشق (تهذيب : 5 / 202) والمعجم المشتمل : الترجمة
327 ، والمعلم لابن خلفون : الورقة 79 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 33 ، (أحمد
الثالث 2917 / 7) والعبر : 1 / 429 ، وسير أعلام النبلاء : 11 / 133 ، والتذهيب :
1 / الورقة 205 ، والكاشف : 1 / 288 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 339 ، ونهاية
السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 184 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1915 ، وشذرات الذهب : 2 / 91.
(4) انظر روايته عن بقية في تاريخ واسط : 69.
(8/388)
عبد
الله بن يزيد الصهباني (1) ، وزكريا بن منظور ، وسويد بن عبد العزيز ، وشعيب بن
إسحاق (د) ، وصالح بن عمر الواسطي (م) ، وعباد بن العوام (د) ، وعبد الله بن جعفر
بن نجيح المديني ، وعبد الله بن كثير الدمشقي القارئ ، وعبد الرحمن بن محمد
المحاربي ، وأبي الزرقاء عبد الملك بن محمد الصنعاني الدمشقي ، وعلي بن هاشم بن
البريد ، وعمر بن أيوب الموصلي (م) ، وعمر بن عبد الرحمن أبي حفص الابار (س) ،
وعمر بن عبد الواحد الدمشقي ، ومحمد بن حمير الحمصي ، ومحمد بن ربيعة الكلابي (2)
، ومحمد بن معاوية النيسابوري ، ومروان بن معاوية الفزاري (م) ، ومطرف بن مازن ،
ومعمر بن سليمان الرقي (ق) ، وهشيم بن بشير (م) ، والهيثم بن عمران العنسي ، والوليد
بن مسلم (خ م د ق) ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (د) ويحيى بن سعيد الأموي (م).
روى عنه : مسلم ، وأبو داود ، وابن ماجة ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وإبراهيم بن
عبد الله بن الجنيد الختلي ، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ، وأحمد بن الحسن بن عبد
الجبار الصوفي ، وأبو العباس أحمد بن خالد الدامغاني ، وأحمد بن سهل بن بحر
النيسابوري ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي (س) ، وأحمد بن علي بن
الفضيل الخزاز.
وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وأحمد بن يعقوب المقرئ البغدادي ، وبقي
بن مخلد الاندلسي ، وبنان بن أحمد القطان ، والحسن بن سفيان ، والحسن بن علي
__________
(1) مسوب إلى صهبان بطن من النخع.
(2) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف قوله : ذكر أبو القاسم (يعني : ابن عساكر)
في شيوخه أبا غسان محمد بن مطرف ، وذلك وهم.
إنما يروي عن الوليد بن مسلم ، عنه".
(8/389)
المعمري
، والحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني ، والحسن بن الفرج ، وزكريا بن يحيى السجزي
، وزهير بن محمد بن قمير المروزي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن أحمد
بن أبي دارة ، وعبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز
البغوي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي
وعمر بن أيوب السقطي ، والفضل بن العباس الرازي الحافظ المعروف بفضلك, وأبو حاتم
محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن إسماعيل البخاري
في غير"الجامع" ، ومحمد بن حاتم الاستراباذي ، وأبو بكر محمد بن الحسن
بن الجنيد الفقيه ، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز (خ) ، وأبو جعفر محمد بن
عبيد الله بن المنادي ، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر ، والهيثم بن خلف الدوري
، ويعقوب بن شيبة السدوسي.
قال صالح بن محمد البغدادي (1) : كان يحيى بن معين يوثقه.
وقال محمد بن سعد (2) : ثقة كثير الحديث.
وقال أبو حاتم (3) : صدوق.
وقال الدارقطني (4) : ثقة نبيل.
وقال أحمد بن مروان الدينوري ، عن إبراهيم الحربي : حدثنا داود بن رشيد ، قال :
قمت ليلة أصلي فأخذني البرد لما أنا فيه من العري
__________
(1) تاريخ الخطيب : 8 / 368.
(2) الطبقات : 7 / 349.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1884.
(4) من تاريخ ابن عساكر (تهذيبه : 5 / 202).
(8/390)
فأخذني
النوم فرأيت فيما يرى النائم كأن قائلا يقول لي : يا داود ، أنمناهم وأقمناك فتبكي
علينا.
قال إبراهيم : فأرى داود ما نام بعدها (1).
قال (2) : وسمعت إبراهيم يقول : سمعت داود بن رشيد يقول : قالت حكماء الهند : لا
ظفر مع بغي ، ولا صحة مع نهم ، ولا ثناء مع كبر ، ولا صداقة مع خب ، ولا شرف مع
سوء أدب ولا بر مع شح ، ولا اجتناب محرم مع حرص ، ولا محبة مع هزؤ ، ولا ولاية حكم
مع عدم فقه ، ولا عذر مع إصرار ، ولا سلم قلب مع الغيبة ، ولا راحة مع حسد ، ولا
سؤدد مع انتقام ، ولا رياسة مع عزازة نفس وعجب ، ولا صواب مع ترك المشاورة ، ولا
ثبات ملك مع تهاون وجهالة وزراء.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي ، وعبد الله بن محمد البغوي : مات سنة تسع وثلاثين
ومئتين (3) : زاد غيرهما : في شعبان.
وروى له البخاري حديثا والنسائي آخر ، وقد وقع لنا حديث البخاري عاليا جدا.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل ابن العسقلاني ،
وزينب بنت مكي ، وفاطمة بنت علي بن عساكر ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال
: أخبرنا أبو القاسم بن
__________
(1) من ابن عساكر ، ورواها أبو نعيم في الحلية من طريق علي بن الموفق ، عن داود بن
رشيد بلفظ مغاير (8 / 335).
(2) عن ابن عساكرأيضا.
(3) انظر تاريخ الخطيب : 8 / 368 ، وكذا قال ابن حبان في "ثقاته"وغيره.
وقد وثقه الجمهور منهم : ابن حبان ، وابن عساكر ، والذهبي ، وابن حجر.
(8/391)
الحصين
، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثنا
أحمد بن يعقوب المقرئ ، وعبد الله بن ناجية ، قالا : حدثنا داود بن رشيد ، قال :
حدثنا الوليد بن مسلم ، عن أبي غسان محمد بن مطرف ، عن زيد بن أسلم ، عن علي بن
حسين ، عن سعيد بن مرجانة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
من أعتق رقبة أعتق الله بكل إرب منها إربا منه من النار ، حتى باليد اليد ،
وبالرجل الرجل ، وبالفرج الفرج"فقال له علي بن حسين : يا سعيد ، سمعت هذا من
أبي هريرة ؟ قال : نعم. فقال لغلام له - أقرب غلمانه - ادع لي قبطيا. فلما قام بين
يديه ، قال : اذهب فأنت حر لوجه الله.
رواه البخاري (1) عن محمد بن عبد الرحيم ، عن داود ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه مسلم (2) ، عن داود نفسه ، فوافقناه فيه بعلو ، وهو حديث عزيز.
1759 - ت ق : داود بن الزبرقان الرقاشي (3) ، أبو عمرو ، وقيل : أبو عمر البصري ،
نزل بغداد.
__________
(1) البخاري 8 / 181 ، في كفارات الايمان ، باب قول الله تعالى (أو تحرير رقبة)
وأي الرقاب أزكى.
(2) مسلم (1509) في العتق (22) باب فضل العتق.
(3) تاريخ الدارمي : رقم 322 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 152 ، تاريخ
البخاري الكبير : 3 / الترجمة 835 ، وأحوال الرجال : الترجمة 182 ، وأبو زرعة
الرازي : 391 ، 428 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / 158 ، 167 ، وضعفاء النسائي
: الترجمة 181 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 64 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1885
، والمجروحين لابن حبان : 1 / 292 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 332 ، والارشاد
=
(8/392)
روى
عن : أبان بن أبي عياش ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن مسلم ، وأيوب السختياني
، وبكر بن خنيس (ق) ، وثابت البناني ، وحجاج بن أرطاة ، وداود بن أبي هند (ت) ،
وزيد بن أسلم ، وسعيد بن إياس الجريري ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسليمان التيمي ،
وشعبة بن الحجاج.
وصخر بن جويرية ، والصلت بن دينار ، وأبي سفيان طلحة بن نافع ، وعبد الله بن عون ،
وعبد الاعلى بن عامر الثعلبي ، وعطاء بن السائب ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وليث بن
أبي سليم ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن جحادة.
ومحمد بن عبيد الله العرزمي ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، ومطر الوراق (ت) ،
وموسى بن عقبة ، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت ، وهشام بن حسان ، وهشام الدستوائي ،
ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويزيد بن أبي مريم الشامي ، ويعقوب بن عطاء ، ويونس بن
عبيد ، وأبي عبد الله الفلسطيني ، وأبي هارون العبدي.
روى عنه : إبراهيم بن محمد بن ميمون ، وأحمد بن منيع البغوي ، وإسماعيل بن إبراهيم
الترجماني ، وإسماعيل بن زكريا - وليس بالخلقاني - وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة
، وإسماعيل بن عيسى العطار ، وإسماعيل بن موسى الفزاري (ت) ، وبشر بن هلال الصواف
__________
= للخليلي : الورقة 19 ، وتاريخ بغداد : 8 / 357 - 359 ، والسابق واللاحق ، 196 ،
وموضح أوهام الجمع : 2 / 91 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 202) ، وضعفاء ابن الجوزي
: الورقة 50 ، ومعجم البلدان : 4 / 1002 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 73 (أيا صوفيا
3006) والكاشف : 1 / 288 ، وتذهب التهذيب : 1 / الورقة 205 ، والميزان : 2 /
الترجمة 2606 ، والمغني : 1 / الترجمة 1990 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1313 ،
وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 339 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3
/ 185 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1916.
(8/393)
(ق)
، وبقية بن الوليد ، وحجاج بن إبراهيم الأزرق ، والحسن بن عرفة ، والحسن بن عمر بن
شقيق ، والحسين بن سعيد بن أبي الجهم ، وخلف بن يحيى قاضي أصبهان ، وداود بن مهران
الدباغ ، وسعيد بن أبي عروبة ، وشعبة بن الحجاج وهما بن شيوخه ، وطاهر بن مدرار ،
والعباس بن الفرج المصيصي ، والعباس بن الفضل الأنصاري ، وأبو صالح عبد الله بن
صالح المصري ، وعبد الله بن معاوية الواسطي ، وعلي بن حجر المروزي (ت) ، وعلي بن
معبد بن شداد الرقي ، والفرج بن اليمان الكردلي ، والفضل بن جبير الوراق ، ومحمد
بن سليمان بن أبي داود الحراني ، ومحمد بن الصباح الدولابي البزاز ، ومحمد بن
معاوية بن مالج (1) ومعاذ بن شعبة ، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي ، ويزيد بن مروان
الخلال.
قال عباس الدوري (2) ، وعثمان بن سعيد الدارمي (3) ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني ، عن أبيه (4) : كتبت عنه شيئا يسيرا ، ورميت به
، وضعفه جدا.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (5) : كذاب.
__________
(1) مالج - بالميم والجيم - جوده المؤلف ، ونقله عنه ابن المهندس ، وصححه ، وقيده
ابن حجر في "التقريب"بالحروف.
(2) تاريخه : 2 / 152.
(3) تاريخه ، رقم 322.
(4) تاريخ بغداد : 8 / 358.
(5) أحوال الرجال : الترجمة 182 (نسختي) وهو في تاريخ بغداد 8 / 358.
(8/394)
وقال
يعقوب بن شيبة (1) ، وأبو زرعة (2) : متروك.
وقال البخاري (3) : مقارب الحديث.
وقال أبو داود (4) : ضعيف.
وقال في موضع آخر : ليس بشيء (5).
وفي موضع آخر (6) ترك حديثه.
وقال النسائي (7) : ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (8) : عامة ما يرويه عن كل من روى عنه مما لا يتابعه أحد
عليه ، وهو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
قال أبو بكر الخطيب (9) : حدث عنه : شعبة بن الحجاج ، والحسن بن عرفة ، وبين
وفاتيهما سبع وتسعيون سنة (10).
__________
(1) تاريخ بغداد : 8 / 359.
(2) انظر أسئلة البرذعي : 429 ، وهو في تاريخ الخطيب : 8 / 358.
وتمام كلامه : قلت : ترى أن نذاكر ، عنه أو نكتب حديثه ؟ قال لا"وقال في موضع
آخر : واهي الحديث". (أسئلة البرذعي : 391).
(3) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 332 ، واللفظة ليس في تاريخه الكبير.
(4) سؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 167.
(5) لم أجده فلعله في القسم المفقود من سؤالات الآجري.
(6) سؤالات الآجري : 3 / الترجمة 158 ، ونقله الخطيب : 8 / 359.
(7) الضعفاء ، له : الترجمة 181 ، ونقله ابن عدي : 1 / الورقة 332 ، والخطيب : 8 /
359.
(8) الكامل : 1 / الورقة 333.
(9) السابق واللاحق : 350.
(10) وضعفه ابن خراش ، ويعقوب بن سفيان ، والساجي ، والعجلي ، وابن حبان وقال في
"المجروحين" : كان نحاسا بالبصرة ، روى عنه أهلها ، اختلف فيه الشيخان ،
أما أحمد فحسن القول فيه ويحيى وهاه ، حدثنا محمد بن محمود النسائي ، سمعت علي بن
=
(8/395)
روى
له الترمذي وابن ماجة.
1760 - قد : داود بن سليك السعدي (1) ، ويقال : الحماني (2).
روى عن : يزيد الرقاشي ، وأبي سهل صاحب ابن عمر (قد) ، وأبي غالب صاحب أبي أمامة ،
وأبي هارون العبدي.
روى عنه : بكر بن خنيس ، وجرير بن عبدالحميد (قد) وعمرو بن قيس الملائي ، ومحلم بن
عيسى البرجمي.
__________
= سعيد بن جرير يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : داود بن الزبر قان لا أتهمه في
الحديث" (ثم أورد رواية الدارمي ، عن يحيى) وقال أيضا"كان داود بن
الزبرقان شيخا صالحا ، يحفظ الحديث ويذاكر به ، ولكنه كان يهم في المذاكرة ، ويغلط
في الرواية إذا حدث من حفظه ، ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم ، فلما نظر
يحيى إلى تلك الاحاديث أنكرها ، وأطلق عليه الجرح بها ، وأما أحمد بن حنبل رحمه
الله فإنه علم ما قلنا أنه لم يكن بالمعتمد في شيء من ذلك ، فلا يستحق الانسان
الجرح بالخطأ يخطئ أو الوهم يهم ، ما لم يحفض ذلك حتى يكون ذلك الغالب على أمره ،
فإذا كان كذلك استحق الترك ، وداود بن الزبرقان عندي صدوق فيما وافق الثقات إلا
أنه لا يحتج به إذا انفرد" (1 / 292) وقال الخليلي : لم يرضوا حفظه"
(الورقة : 19) وقال ابن عدي : حدثنا علان ، قال : حدثنا ابن أبي مرية ، قال : وقال
لي غير يحيى بن معين : اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ، ليس يذارك بحديثهم ، ولا
يعتد بهم ، فذكر داود بن الزبر قان فيهم. وذكره العقيلي ، وابن الجوزي ، والذهبي ،
في الضعفاء ، وقال ابن حجر : متروك"وذكر الذهبي أنه توفي سنة نيف وثمانين
ومئة ، لذلك أدرجه في وفيات الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام.
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 826 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1897
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 121 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 242 ، وتذهيب الذهبي :
1 / الورقة 205 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 339 ، ونهاية السول : الورقة 89 ،
وتهذيب ابن حجر : 3 / 186 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1917.
(2) لا فرق في ذلك ، فكل حماني هو سعدي أيضا.
(8/396)
قال
محمد بن حميد الرازي ، عن جرير : رأيت داود بن سليك ، وكان إمام مسجد المغيرة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له أبو داود في "القدر"عن أبى سهل ، عن ابن عمر في قوله (تعالى)
(أصحاب اليمين) قال : هم أطفال المسلمين.
1761 - س ق : داود بن سليمان بن حفص العسكري (2) ، أبو سهل الدقاق السامري ، مولى
بني هاشم ، يعرف ببنان ، وهو به أشهر.
روى عن : إبراهيم بن بن أبي العباس ، وأحمد بن الحجاج المروزي ، والحارث بن خليفة
، والحسن بن عطية القرشي ، وحسين بن علي الجعفي ، والحكم بن مروان السلمي الضرير ،
وخلف بن الوليد ، وخنيس بن بكر بن خنيس ، وداود بن المحبر ، وعبد الله بن رجاء
الغداني ، وعبد الرحمن بن هانئ أبي نعيم النخعي ، وعبيد الله بن موسى ، وكثير بن
هشام ، ومحمد بن خازم أبي معاوية الضرير (س) ، ومحمد بن أبي خداش الموصلي (ق) ،
ومحمد بن سابق ، ومحمد بن الصباح الدولابي البزاز (ق) ، ومحمد بن مصعب القرقساني ،
ويعلى بن عباد الكلابي ، ويوسف بن الغرق الباهلي - قاضي عسكر مكرم -.
__________
(1) في اتباع التابعين منه : 1 / الوقة 121 ، وقال ابن حجر : مقبول ،
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1894 ، وتاريخ الخطيب : 7 / 98 - 99 ، 8 / 369 ،
وموضح أوهام الجمع والتفريق : 2 / 9 - 10 ، والمعجم المشتمل : الترجمة 328 ،
وتاريخ الاسلام : الورقة 236 (أحمد الثالث 2917 / 7) وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة
205 ، والكاشف : 1 / 288 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 339 - 340 ، ونهاية السول :
الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 186 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1918.
(8/397)
روى
عنه : النسائي (1) وابن ماجة ، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري ، وعبد الله بن أبي
داود ، وعبد الله بن العباس الملطي البلدي ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ،
وعلي بن سعيد بن عبد الله العسكري ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن
جعفر الخرائطي ، ومحمد بن جعفر المطيري ، ومحمد بن العباس الاخرم الأصبهاني ، ومحمد
بن الفتح القلانسي ، والنعمان بن هارون بن أبي الدلهاث الشيباني.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (2) : كتبت عنه مع أبي بسامراء ، وهو صدوق.
وقال أبو بكر الخطيب (3) : كان ثقة (4).
ومن الأوهام.
- د : داود بن سوار ، أبو حمزة الصيرفي.
عن : عمرو بن شعيب (د) عن أبيه عن جده حديث : "مروا أولادكم
__________
(1) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف : س : حديث أبي سعيد المقبري ، عن أبي سعيد
الخدري في فضل الصوم في سبيل الله"قال بشار : أخرجه النسائي (المجتبى : 4 /
173) في الصوم ، باب ثواب من صام يوما في سبيل الله عزوجل ، عن داود بن سليمان هذا
، عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير ، عن سهيل ، عن المقبري ، عن أبي سعيد ، ونصه
: من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار بذلك اليوم سبعين خريفا.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1894.
(3) تاريخ : 7 / 99.
(4) قال ابن حجر : وذكره النسائي في أسماء شيوخه ، وقال : شويخ كتبنا عنه بالثغر
صدوق"وذكره الذهبي في الطبقة السادسة والعشرين (251 - 260 ه) من"تاريخ
الاسلام".
(8/398)
بالصلاة
وهم أبناء سبع سنين" (1) (د) وحديث (د)"إذا زوج أحدكم عبده أمته ، فلا
ينظر إلى عورتها"قاله وكيع بن الجراح عنه ، هكذا (د) (2). وقال إسماعيل بن
علية (د) (3) ، ومحمد بن بكر البرساني (د) وغير واحد ، عن سوار بن داود. وهو
الصواب (4).
روى له أبو داود.
1762 - بخ ت س : داود بن شابور (5) ، أبو سليمان المكي ، روى عن : أبي قزعة سويد
بن حجير الباهلي (س) وشهر بن حوشب ، وطاوس اليماني ، وعطاء بن أبي رباح ، وعمر بن
عبد الله بن عروة بن الزبير ، وعمرو بن شعيب (س) ، ومجاهد (بخ ت).
روى عنه : إبراهيم بن يزيد المكي الخوزي ، وإسماعيل بن مسلم المكي.
وداود بن عبد الرحمن العطار ، وسفيان بن عيينة (بخ ت س) ، وشعبة بن الحجاج ، وأبو
أمية وهيب بن الورد المكي.
__________
(1) رواه أبو داود (496) في الصلاة ، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة.
(2) أبو داود (4114) في اللباس ، باب في قوله عزوجل (وقل للمؤمنا يغضضن من
أبصارهن) و(496) في الصلاة ، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة.
(3) أبو داود (495).
(4) هذا قول أبي داود ، وليس قول المؤلف ، فهو الذي نبه إلى أن وكيع بن الجراح وهم
فيه فقلبه.
(5) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 789 ، والكنى لمسلم : الورقة 44 ،
والمعرفة والتاريخ : 1 / 707 ، وتاريخ واسط : 195 ، 196 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1898 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، ومشاهير علماء الامصار :
الترجمة 1157 ، وثقات ابن شاهين : الترجمة 344 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 1 / 182
، وتاريخ الاسلام : 5 / 67 ، والكاشف : 1 / 289 ، والتذهيب : 1 / الورقة 205 ،
وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 1 (من مجلد قليج علي) والعقد الثمين : 4 / 346 ،
ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 187 ، وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1920.
(8/399)
قال
إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، وأبو داود ، والنسائي : ثقة (1).
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له البخاري في "الأدب"والترمذي ، والنسائي.
1763 - خ د ق : داود بن شبيب الباهلي (3) ، أبو سليمان البصري.
روى عن : أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي (ق), وحبيب بن أبي حبيب الجرمي (ق) ،
وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة (د) ، وسلام بن مسكين ، وعبيدة بن أبي رائطة ،
وعكرمة بن إبراهيم الأزدي ، ومبارك بن راشد الدارمي ، ومحمد بن سليم أبي هلال
الراسبي ، ونجم بن فرقد العطار ، وهمام بن يحيى (خ) ويحيى بن عباد السعدي وياقل :
الشعيثي.
__________
(1) وكذا قال إبراهيم الحربي ، والشافعي ، وابن شاهين ، والذهبي ، وابن حجر.
(2) في اتباع التابعين : 1 / الورقة 122 ، وقال : وقد قيل : إنه داود بن عبد
الرحمن بن شابور.
(3) طبقات ابن سعد : 7 / 303 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 832 ، وتاريخه
الصغير : 2 / 346 ، والكنى لمسلم : الورقة 45 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1899 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 69 ، وأسماء
الدارقطني : الترجمة 295 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 56 ، وشيوخ أبي داود
للجياني : الورقة 81 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 131 ، والمعجم المشتمل :
الترجمة 329 ، والمعلم لابن خلفون : الورقة 80 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 197 (أيا
صوفيا 3007) ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 205 ، والكاشف : 1 / 289 ، وإكمال
مغلطاي : 2 / الورقة 1 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 187 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1921.
(8/400)
روى
عنه : البخاري وأبو داود ، وإبراهيم بن راشد الادمي ، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد
الله الكجي ، وإبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي ، وأحمد بن داود المكي ، وإسماعيل بن
عبد الله سمويه ، والجراح بن مخلد ، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، وحنبل بن إسحاق
بن حنبل وسعيد بن محمد المروزي ، وأبو شعيب صالح بن حكيم البصري ، وعبد الله بن
محمد بن سنان ، وعبد القدوس بن محمد الحبحابي (ق) ، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد
الرقاشي وعيسى بن شاذان ، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ، ومحمد بن أيوب بن
يحيى بن الضريس الرازي ، وأبو عوانة محمد بن الحسن الهلالي البرصي ، وأبو شعبة
الواسطي ، المعروف بكعب ذراع ، وأبو محذورة محمد بن عبيد الله الوراق البصري ،
ومحمد بن علي الوراق المعروف بحمدان ، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق) ومحمد بن يونس
الكديمي ، والنضر بن عبد الله الدينوري ، وهشام بن علي السيرافي ، ويوسف بن عبد
الله بن ماهان الدينوري.
قال حنبل بن إسحاق : حدثنا داود بن شبيب مولى بني هاشم.
وقال أبو حاتم (1) : صدوق.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
قال البخاري (3) : مات سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومئتين.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1899.
(2) 1 / الورقة 122 وقال : حدثنا عنه أبو خليفة"وقال الدارقطني : ما علمت إلا
خيرا. ووثقه الذهبي ، وقال ابن حجر : صدوق.
(3) تاريخه الكيبر : 3 / الترجمة 832.
(8/401)
وقال
غيره (1) : مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين.
وروى له ابن ماجة
1764 - د ق : داود بن صالح بن دينار التمار المدني (2) ، مولى الانصار ، قيل : إنه
مولي أبي قتادة الأنصاري ، وهو أخو محمد بن صالح.
روى عن : أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وأبيه صالح
بن دينار (ق) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، ومجاهد بن وردان ، وأبي سلمة بن عبد
الرحمن ، وعن أمه ، عن عائشة (د).
روى عنه : عبد العزيز بن محمد الدراوردي (د ق) وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ،
ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، وهشام بن عروة ، والوليد بن كثير (3).
__________
(1) نقله ابن زبر في وفياته ، عن أبي موسى ، ولم يذكر غيره (الورقة 69).
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 793 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1900
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، وأنساب السمعاني : 3 / 75 ، وتهذيب النووي :
1 / 182 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 18 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 242 ، والكاشف
: 1 / 289 ، وتذهب التهذيب : 1 / الورقة 205 ، ورجال ابن ماجة : الورقة 9 ، وإكمال
مغلطاي : 2 / الورقة 1 ، ونهاية السول : الورقة 89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 188 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1922.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف لصاحب "الكمال" قوله : ذكر في
الرواة عنه الحسن بن أبي عزة الدباغ ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ، ويوسف بن الغرق ،
وذلك وهم ، إنما يروي هؤلاء عن داود بن أبي صالح الليثي المذكور بعده ، وبيان ذلك
في كتاب ابن عدي (1 / الورقة 330) روى حديثه من رواية هؤلاء ، وغيرهم ، عنه ، عن
نافع ، عن ابن عمر".
(8/402)
قال
حرب بن إسماعيل (1) ، عن أحمد بن حنبل : لان أعلم به بأسا.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود حديثا ، وابن ماجة آخر ، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا
أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : أخبرنا أبو القاسم
الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن رشدين ، قال : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، قال :
حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، قال : حدثنا داود بن صالح ، عن أمه ، عن
عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الهرة : إنها ليست بنجس.
رواه أبو داود (3) عن القعنبي ، عن الدراوردي ، وذكر فيه قصة ، فوقع لنا بدلا
عاليا.
وحديث ابن ماجة يأتي في ترجمة صالح بن دينار ، إن شاء الله تعالى.
1765 - د : داود بن أبي صالح الليثي المدني (4).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1900.
(2) 1 / الورقة 122 ، وقال الحافظان الذهبي ، وابن حجر : صدوق.
(3) أبو داود (76) في الطهارة ، باب سؤر الهرة.
(4) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمان 791 ، 792 ، وتاريخه الصغير : 2 / 154 ،
وأبو زرعة الرازي : 545 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 64 ، والجرح والتعديل : 3 /
الترجمة 1902 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 290 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة
330 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 50 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 50 وتذهيب
الذهبي : 1 / الورقة 205 ، والكاشف : =
(8/403)
روى
عن : نافع مولى ابن عر (د) ، عن ابن عمران أن النبي صلى الله عليه وسلم نهي أن
يمشي الرجل بين المرأتين (1).
روى عنه : الحسن بن الحكم بن طهمان الحنفي وهو الحسن بن أبي عزة الدباغ ، وأبو
قتيبة سلم بن قتيبة (د) ، وسلمة بن تمام أبو عبد الله الشقري ، ويعقوب بن إسحاق
الحضرمي ، ويوسف بن الغرق الباهلي.
قال البخاري (2) : لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به.
وقال أبو زرعة (3) : لا أعرفه إلا في حديث واحد ، يروي عن نافع ، عن ابن عمر وهو
حديث منكر.
وقال أبو حاتم (4) : مجهول ، حدث بحديث منكر (5).
روى له أبو داود.
__________
= 1 / 289 ، والميزان : 2 / الترجمة 2616 ، والمغني : 1 / الترجمة 2000 ، وديوان
الضعفاء ، الترجمة 1321 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 1 ، ونهاية السول : الورقة
89 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 188 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1923.
(1) رواه أبو داود (5273) في الادب ، باب في مشي النساء مع الرجال في الطريق.
(2) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 792.
(3) أخذه من الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1902 ، وهو في أسئلة البرذعي لابي زرعة
: 545.
(4) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1902.
(5) وذكره العقيلي ، وابن عدي في الضعفاء ، وقال ابن حبان في
كتاب"المجروحين" : ليس بشيء...يروي الموضوعات عن الثقات ، حتى كأنه
يتعمد لها" (1 / 290) وقال الحافظان الذهبي ، وابن حجر : منكر الحديث ، وقد
فرق البخاري بين هذا ، وبين داود بن أبي صالح الذي روى عنه أبو عبد الله الشقري ،
وقد عدهما ابن أبي حاتم ، وغيره واحدا ، وهو صنيع المزي.
(8/404)
ولهم
شيخ آخر يقال له :
1766 - تمييز داود بن أبي صالح.حجازي (1).
يروي عن : أبي أيوب الأنصاري.
يروي عنه : الوليد بن كثير (2).
ذكرناه للتمييز بينهما
1767 - خت د س : داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي الطائفي ثم المكي (3) ،
أخو عبد الملك بن أبي عاصم.
قال البخاري (4) : ويقال داود بن عاصم.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1901 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الترجمة 205 ،
والميزان : 2 / الترجمة 2617 ، ونهاية السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 /
188 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1924.
(2) في الجرح والتعديل : كثير بن زيد"وهو الاصوب إن شاء الله ، قال ابن حجر
في زياداته على التهذيب : الحديث الذي أشار إليه أحمد من طريق العقدي ، عن كثير ،
عن داود ، عن أبي أيوب ، فأخشى أن يكون قوله : روى عنه الوليد بن كثير"وهما
وإنما هو كثر بن زيد" (3 / 189) قال بشار ، ذكرنا أن ابن أبي حاتم ذكره"كثير
بن زيد". وقال الذهبي : لا يعرف"وقال ابن حجر : مقبول.
(3) طبقات ابن سعد : 5 / 488 ، وعلل ابن المديني : 85 ، وطبقات خليفة : 286 ،
وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 776 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 401 ، 402 ،
والجرح والتعديل لابن أبي حاتم : 3 / الترجمة 1921 ، والمراسيل ، له : 56 ، وثقات
ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ، وتاريخ
الاسلام : 4 / 110 ، والكاشف : 1 / 289 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 206 ،
ومعرفة التابعين : الورقة 11 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 1 ، والمراسيل للعلائي
: 209 والعقد الثمين : 4 / 347 ، ونهاية السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 /
189 ، والاصابة : 1 / 479 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1925.
(4) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 776.
(8/405)
روى
عن : سعيد بن المسيب (مدس) وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعثمان بن أبي العاص
الثقفي ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن (دس) ، وأبي العنبس الثقفي.
روى عنه : حجاج بن أرطاة ، وسعيد بن السائب بن يسار ، وسفيان بن عبد الرحمن الثقفي
، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (دس) وقتادة بن
دعامة (س) ، وقيس بن سعد المكي ، ويزيد بن أبي زياد الكوفي ، ويعقوب بن عطاء بن
أبي رباح.
وروى نوح بن حكيم الثقفي (د) (1) عن داود : رجل من بني عروة بن مسعود ولدته أم
حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن ليلى بنت قانف الثقفية : كنت فيمن غسل أم
كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم.والظاهر أنه هذا.
قال أبو زرعة (2) ، وأبو داود ، والنسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (3).
قال البخاري في تفسير سورة الكهف ، عقيب حديث سعيد بن جبير.
عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب في قصة موسى والخضر (4) :
__________
(1) رواه أبو داود (3157) في الجنائز ، باب في كفن المرأة عن أحمد بن حنبل ، عن
يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه عن نوح.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1921.
(3) 1 / الورقة 122 ، وقال ابن سعد : ثقة قليل الحديث"وقال البرقاني ، عن
الدارقطني : طائفي يحتج به"ووثقه أبو بكر بن أبي عاصم ، والذهبي ، وابن حجر.
(4) الصحيح : 6 / 115. وقال ابن حجر : القائل (أما داود بن أبي عاصم) هو ابن جريج
، وعلى هذا فالحديث متصل الاسناد إلى داود بن أبي عاصم غير معلق ، لان ابن جريج
راوي أصل الحديث. وقد أوضحت ذلك ببرهانه فيما كتبته على تعاليق البخاري"
(تهذيب : 3 / 189).
(8/406)
وأما
داود بن أبي عاصم ، فقال عن غير واحد : إنها جارية.
وروى له أبو داود ، والنسائي.
1767 - (أ) - م د ت : داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص القرشي (1) ، الزهري ،
المدني.
روى عن : أبيه (م د ت).
روى عنه : عبدالحميد بن جعفر الأنصاري ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ويزيد بن أبي
حبيب (ت) ويزيد بن عبد الله بن قسيط (م د).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2)
روى له مسلم وأبو داود حديثا ، والترمذي آخر ، وقد وقعا لنا بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي
الحداد ، قال أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو أحمد ، يعني الغطريفي ،
قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال :
أخبرنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، قال : حدثنا حيوه بن شريح ، قال : حدثني أبو صخر
أن يزيد بن
__________
(1) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 192 ، وطبقات خليفة : 261 ، وتاريخ البخاري الكبير
: 3 / الترجمة 781 ، وثقات العجلي : الورقة 13 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1913 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة
46 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 131 ، وتايخ الاسلام : 5 / 242 ، والكاشف : 1 /
289 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 206 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 1 ، ونهاية
السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 190 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1926.
(2) 1 / الورقة 122 ، ووثقه مسلم ، والعجلي ، والذهبي ، وابن حجر.
(8/407)
عبد
الله بن قسيط حدثه أن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص حدثه ، عن أبيه ، أنه كان
قاعدا مع عبد الله بن عمر ، إذ طلع خباب صاحب المقصورة ، فقال : يا عبد الله ، ألا
تسمع ما يقول أبو هريرة : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من خرج مع
جنازة من بيتها ، وصلى علهيا ثم اتبعها حتى تدفن ، كان له قيراطان ، كل قيراط مثل
أحد ، ومن صلى عليها ثم رجع كان له قيراط مثل أحد"فأرسل ابن عمر خباب إلى
عائشة يسألها عن قول أبي هريرة ، ثم أمره أن يرجع إليه فيخبره ، قال : وأخذ ابن
عمر قبضه من حصى المسجد يقلبها في يده حتى رجع إليه الرسول ، فقالت عائشة : صدق
أبو هريرة ، فضرب ابن عمر بالحصى الذي في يده الارض ، وقال : لقد فرطنا في قراريط
كثيرة.
رواه مسلم (1) عن محمد بن عبد الله بن نمير.
ورواه أبو داود (2) ، عن هارون بن عبد الله الحمال ، وعبد الرحمن بن حسين الهروي ،
كلهم عن المقرئ فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الفرج بن أبي عمر ابن قدمة ، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان ، وأحمد
بن شيبان ، وأبو الغنائم بن علان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال :
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو
بكر بن مالك ، قال (3) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال
: حدثنا حسن - هو ابن موسى ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، قال : حدثنا يزيد بن أبي
__________
(1) مسلم (945) (56) في الجنائز.
(2) أبو داود (3196) في الجنائز أيضا ، وقد مر في ترجمة خباب صاحب المقصورة.
(3) مسند أحمد : 1 / 169.
(8/408)
حبيب
، عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله
عليه وسلم ، قال : لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق
السماوات والارض ، ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبذا سواره لطمس ضوؤه شوء الشمس
، كما تطمس الشمس ضوء النجوم.
رواه الترمذي (1) ، عن سويد بن نصر ، عن ابن المبارك ، عن ابن لهيعة نحوه ، وقال :
غريب لا نعرفه بهذا الاسناد إلا من حديث ابن لهيعة.
1768 - كن ق : داود بن عبد الله بن أبي الكرم الجعفري (2) ، أبو سليمان المدني ،
وهو داود بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب القرشي
الهاشمي.
روى عن : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وحاتم بن إسماعيل المدني ، وعبد
العزيز بن محمد الدراوردي (كن ق) وعلي بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي
طالب ، ومالك بن أنس (ق).
روى عنه : إبراهيم بن المنذر الحزامي (3) والحسن بن علي بن
__________
(1) الترمذي (2538) في صفة الجنة ، باب ما جاء في صفة أهل الجنة.
(2) المعرفة والتاريخ : 1 / 631 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 65 ، والجرح والتعديل :
3 / الترجمة 1904 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، والارشاد للخليلي : الورقة
19 ، والكاشف : 1 / 289 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 206 ، ورجال ابن ماجة :
الورقة 14 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 108 (أيا صوفيا 3007) والميزان : 2 / الترجمة
2620 ، والمغني : 1 / الترجمة 2003 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1322 ، وإكمال
مغلطاي : 2 / الورقة 1 ، ونهاية السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حرج : 3 / 190 ،
وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1927.
(3) انظر روايته عنه في المعرفة ليعقوب : 1 / 631.
(8/409)
عفان
العامري ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق) ، وأخوه عثمان بن محمد بن
أبي شيبة ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي (كن).
ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، وهارون بن موسى الفروي.
قال الحسين بن إدريس الأنصاري ، عن عثمان بن أبي شيبة : حدثنا داود بن عبد الله ،
وهو ثقة.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) : سئل أبي عن داود الجعفري, وعبيس (2) بن مرحوم ،
قال : داود أحب إلي ، كان عنده ، عن حاتم بن إسماعيل ، مصنفات شريك نحو ثلاثين
جزءا ، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (3) : يخطئ.
وقال أبو يعلى الخليلي القزويني (4) : مقارب الحديث يخطئ أحيانا (5).
وقال غيره : كان سيرا ممدحا.
قال الزبير بن بكار : وله يقول محمد بن عبد الملك الأسدي :
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1904.
(2) وقع في المطبوع من الجرح والتعديل : عيسى"وهو خطأ واضح ، فقد ترجمه ابن
أبي حاتم في كتابه ، ونقل توثيقه عن يعقوب بن إسحاق ، عن الدارمي ، عن يحيى ، وقول
ابيه فيه : كان ثقة ، وفي حديثه شيء (7 / الترجمة 184).
(3) 1 / الورقة 122 ، في الطبقة الرابعة.
(4) الارشاد : الورقة 19.
(5) وقال العقيلي في "الضعفاء" : في حديثه وهم"وقال الذهبي : ثقة ،
لكن له أوهام. وقال ابن حجر : صدوق ، ربما أخطأ.
(8/410)
حلفت
برب العيس تدمى أنوفها • فهن رذايا بالطريق وظلع (1).
لكفك يا داود أسمح بالندى من • النيل بالماء الذي يتشرع
روى له النسائي في حديث مالك وابن ماجة.
1769 - 4 : داود بن عبد الله الأودي الزعافري (2) ، أبو العلاء الكوفي ، وليس بعم
عبد الله بن إدريس.
روى عن : حميد بن عبد الرحمن الحميري (دس) ، وعامر الشعبي (ت) ، وعبد الرحمن
المسلي (د س ق) والد وبرة بن عبد الرحمن ، ووبرة أبي كرز الحارثي (مد س).
روى عنه : أبو خيثمة زهير بن معاوية (د س) ومحمد بن فضيل بن غزوان (ت) ومحمد بن
ميمون أبو حمزة السكري ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري (د س ق) ووكيع بن
الجراح ، ويزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني (د) (3).
__________
(1) علق المؤلف في الحاشية فقال : الرذية : الهزيلة. والظالعة : العرجاء"
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 152 ، وعلل ابن المديني : 93 ، وعلل أحمد : 1
/ 192 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 802 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 739 ،
والكنى للدولابي : 2 / 49 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1903 ، وثقات ابن شاهين
: الترجمة 341 ، وموضح أوهام الجمع : 2 / 90 - 91 ، وتاريخ الاسلام : 6 / 61 ،
والكاشف : 1 / 289 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 206 ، وميزان الاعتدال : 2 /
الترجمة 2621 ، والمغني : 1 / الترجمة 2004 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 1 ،
ونهاية السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 191 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1928 ، وشذرات الذهب : 1 / 191.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : ذكر
في الاصل أنه روى عن أبيه ، وذلك وهم ، انما الذي يروي عن أبيه داود بن يزيد
الأودي وسيأتي".
(8/411)
قال
عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه (1) : شيخ ثقة ، وهو قديم ، وهو غير عم ابن
إدريس.
وقال إسحاق بن منصور (2) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال عباس الدوري ، عن يحيى : ليس بشيء (3).
روى له الأربعة.
1770 - بخ ت : داود بن أبي عبد الله (4) ، مولي بني هاشم ، أخو شقيق بن أبي عبد
الله.
روى عن : عبد الرحمن بن محمد (بخ) عن جدته ، عن أم سلمة حديث : المستشار مؤتمن.
__________
(1) العلل : 1 / 192 ، ونقله المؤلف من ابن أبي حاتم ، وهو في ثقات ابن شاهين أيضا
(الترجمة 341).
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1903.
(3) هذا غلط فاحش ، فإنما قال الدوري عن يحيى هذه المقالة في "داود بن يزيد
الأودي"وليس في هذا ، أما هذا فقد وثقه ، وهو مثبت في تاريخه (2 / 152) ونقله
ابن شاهين في ثقاته أيضا (الترجمة 341) ، وتنبه الذهبي إلى هذا في الميزان ، لكنه
تعجل وقال في المغني : ولا بن معين فيه قولان"وذكر مغلطاي ، وابن حجر ، أن
أبا داود وثقه ، وقال النسائي : ليس به بأس ، قالا : ولما ذكر ابن حزم الاندلسي
حديثه في الوضوء بفضل المرأة ، قال : إن كان داود عم ابن إدريس فهو ضعيف ، وإلا
فهو مجهول.
وقد رد ذلك ابن مفوز على ابن حزم ، ووكذلك ابن القطان الفاسي ، قال ابن القطان :
وقد كتب الحميدي إلى ابن حزم من العراق يخبره بصحة هذا الحديث وبين له أمر هذا
الرجل بالثقة ، قال : فلا أدري أرجع عن قوله أم لا.
(4) سؤالات الترمذي للبخاري ، الورقة 77 (في آخر العلل الكبير) والجرح والتعديل :
3 / الترجمة 1906 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، وتذهيب التهذيب : 1 /
الورقة 206 ، والكاشف : 1 / 289 ، ونهاية السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3
/ 191 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1929.
(8/412)
وقيل
: عنه عن ابن جدعان (ت) ، عن جدته ، عن أم سلمة.
وقيل : عنه ، عن ابن جدعان ، عن جدته ، عن أبي سلمة ، عن أم سلمة.
وقيل : عنه ، عن ابن جدعان ، عن جدته ، عن أبي الهيثم بن التيهان.
روى عنه : أبو أسامة حماد بن أسامة (بخ) ، ومحمد بن بشر العبدي ، ووكيع بن الجراح
(ت).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
روى له البخاري في "الأدب"والترمذي هذا الحديث الواحد.
1771 - ع : داود بن عبد الرحمن بن العطار (2) ، أبو سليمان المكي.
__________
(1) 1 / الورقة 122 ، وقال البخاري حينما سأله الترمذي عنه : هو مقارب الحديث.
(2) طبقات ابن سعد : 5 / 498 ، وتاريخ الدارمي ، رقم 313 ، وسؤالات ابن الجنيد
ليحيى : الورقة 12 ، 13 ، والدوري : 2 / 216 ، وطبقات خليفة : 284 ، وتاريخ
البخاري الكبير : 3 / الترجمة 824 ، والكنى لمسلم : الورقة 45 ، وثقات العجلي :
الورقة 13 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 165 ، 322 ، 3 / 159 ، وأبو زرعة الرازي :
590 ، 644 ، وتاريخ واسط : 202 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1907 ، وثقات ابت
حبان : 1 / الورقة 122 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1178 ، وأسماء الدارقطني
: الترجمة 294 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 55 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه :
الورقة 46 ، والسابق واللاحق : 253 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 55 ، والجمع
لابن القيسراني : 1 / 129 ، وضعفاء ابن الجوزي : الروقة 50 ، وتذهيب الذهبي : 1 /
الورقة 206 ، والعبر : 1 / 267 ، والكاشف : 1 / 290 ، والميزان : 2 / الترجمة 2625
، والمغني : 1 / الترجمة 2007 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1325 ، ومن تكلم فيه وهو
موثق : الورقة 12 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 1 ، والعقد الثمين : 4 / 347 ،
ونهاية السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 192 ، ومقدمة الفتح 399 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1930 ، وشذرات الذهب : 1 / 286.
(8/413)
روى
عن : إبراهيم بن ميمون الصائغ ، وأبي هاشم إسماعيل بن كثير المكي (بخ) وداود بن
شابور ، وسليم بن مسلم الخشاب المكي ، وطلحة بن عمرو المكي ، وعبد الله بن عثمان
بن خثيم (د س) ، وعبد الله بن المبارك - وهو من أقرانه - وعبد الملك بن عبد العزيز
بن جريج (د س) ، وعبيد الله بن أبي يزيد ، وعثمان بن عروة بن الزبير ، وعمارة بن
عمر صاحب أيوب السختياني ، وعمرو بن دينار (ع) ، وعمرو بن يحيى بن عمارة (د سي)
والقاسم بن أبي بزة ، القاسم بن عبد الواحد ، ومحمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد
الرحمن بن أبي بكر الصديق ، ومزاحم بن أبي مزاحم مولى طلحة ، ومعمر بن راشد (ت) ،
ومنصور بن عبد الرحمن (م) ، وهو ابن صفية الحجبي ، وهشام بن عروة (د).
روى عنه : إبراهيم بن محمد الشافعي (ق) ، وإبراهيم بن أبي الوزير (د) ، وأحمد بن
عبد الله بن يونس وأحمد بن محمد بن الوليد الازرقي (بخ) ، وأشهب بن عبد العزيز (س)
والحسن بن الربيع البجلي ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي (ت) ، وخالد بن يزيد
العمري المكي ، وخلف بن هشام البزار ، وداود بن عمرو الضبي ، وداود بن مهران
الدباغ ، وسعيد بن منصور (م) ، وشهاب بن عباد العبدي ، وصالح بن محمد الترمذي ،
وعبد الله بن المبارك وهو من أقرانه ، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي (د)
وعبد الله بن وهب (دسي) ، وعبد الاعلى بن حماد النرسي (دس) وقتيبة بن سعيد (خ دت
س) ، ليث بن خالد البلخي ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، ومحمد بن محبب أبو همام
الدلال ، وهوذة بن خليفة ، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م).
(8/414)
قال
إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين (1) : ثقة.
وقال أبو حاتم (2) : لا بأس به صالح.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (3) : كان أبوه يتطبب من أهل
الشام.
وقال أبو القاسم الطبري اللالكائي : كان عبد الرحمن والد داود نصرانيا عطارا بمكة
، وكان يحض بنيه على قراءة القرآن ومجالسة العلماء ، وكان أهل مكة يقولون : أكفر
من عبد الرحمن يضربون به المثل (4).
وقال أبو جعفر الطحاوي : أخبرني أحمد بن محمد الشافعي ، قال : سمعت عمي إبراهيم بن
محمد الشافعي ، يقول : ما رأيت أحدا أعبد من الفضيل بن عياض ، ولا رأيت أحدا أورع
من داود بن عبد الرحمن العطار ، ولا رأيت أحدا أفرس في الحديث من سفيان بن عيينة.
قال ابن حبان (5) : مات سنة أربع وسبعين ومئة (6).
__________
(1) الجرح والتعديل : 2 / الترجمة 1907 ، وقال الدوري عن يحيى : سفيان بن عيينة
أحب لي في عمرو بن دينار من داود العطار" (2 / 216) وأورد ابن الجنيد هذا
التقويم عن يحيى ، ولكنه قال : أثبت في "بدلا من"أحب إلي"وقد أخرج
له الستة من طريق عمرو بن دينار ، وزعم الحاكم - على ما نقله مغلطاي ، وابن حجر -
أن يحيى بن معين ضعفه ، ولم يثبت ذلك عن يحيى.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1907.
(3) 1 / الورقة 122.
(4) قال ابن سعد بعد أن أورد هذه الحكاية : لقرية من الاذان والمسجد ولحال ولده
وإسلامهم"وذكر أن عبد الرحمن كان يجلس في أصل منارة المسجد الحرام من قبل
الصفا.
(5) الثقات : 1 / الورقة 122.
(6) وكذا قال قبله ابن سعد (طبقاته : 5 / 498) وأبو موسى الزمن (وفيات ابن زبر :
الورقة 55).
(8/415)
وقال
غيره : مات بمكة سنة خمس وسبعين ومئة ، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وقال أبو نصر الكلاباذي : قال أبو داود : أخبرني ابن لداود بن عبد الرحمن ، قال :
ولد داود سنة مئة (1) قال : وذكر أيضا عنه أنه مات سنة خمس وسبعين ومئة (2).
روى له الجماعة.
1772 - س : داود بن عبيد الله (3).
روى عن : خالد بن معدان (س) ، عن عبد الله بن بسر ، عن أخته الصماء ، عن عائشة :
في النهي عن صوم يوم السبت (4).
روى عنه : العلاء (س) شيخ لابي عبد الرحيم - أظنه العلاء بن الحارث -.
__________
(1) هكذا قال في مولده ابن سعد في (طبقاته : 5 / 498) وابن حبان في (ثقاته : 1 /
الورقة 122) فلا معنى لكل هذا النقل.
(2) وقال ابن سعد : وكان كثير الحديث"وقال ابن حبان : وكان متقنا من فقهاء
أهل مكة"وقال الآجري ، عن أبي داود : ثقة ، وقال العجلي : مكي ثقة ، ووثقه
البزار ، والذهبي ، وابن حجر ودافع عنه في مقدمة الفتح ، وهو كما قالوا.
(3) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 206 ، والكاشف : 1 / 290 ، وتهذيب ابن حجر : 3 /
192 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1931.
(4) أخرجه النسائي في الصوم من سننه الكبرى ، عن محمد بن وهب ، عن محمد بن سلمة ،
عن بي عبد الرحيم ، عن العلاء ، عن داود. قال المزي : كذا قال : عن أخته الصماء ،
عن عائشة"وقد رواه جماعة ، عن عبد الله بن بسر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
، ورواه آخرون ، عنه ، عن عمته ، وقيل : عن خالته الصماء عن النبي صلى الله عليه
وسلم ، وقيل : عنه ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (تحفة الاشراف : 12 /
401 - 402 ، حديث 17870 وانظر حديث رقم 5191 ، 15910).
(8/416)
روى
له النسائي هذا الحديث الواحد.
قال أبو القاسم في "تاريخ دمشق" : داود بن عبيد الله بن مروان بن الحكم
بن أبي العاص بن أمية الأموي له ذكر ، وكان له ابن اسمه سليمان - فلا أدري هو هذا
أو غيره.
وروى محمد بن الحسين البرجلاني عن :
1773 - تمييز : داود بن عبيد الله بن مسلم.
عن : بكر بن مصاد.
وهو متأخر عن طبقة هذا.
1774 - ق : داود بن عجلان المكي (1) ، أبو سليمان البزاز ، أصلخ خراساني
روى عن : إبراهيم بن أدهم ، وعن أبي عقال (ق) ، عن أنس بن مالك في فضل الطواف في
المطر (2).
روى عنه : أحمد بن عبدة الضبي ، والعباس بن الوليد النرسي ، وعبد الرحيم بن حبيب ،
ومحمد بن حرب المكي ، ومحمد بن يحيى بن
__________
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 153 ، وثقات العجلي : الورقة 13 ، وضعفاء
العقيلي : الورقة 65 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1920 ، والمجروحين لابن حبان
: 1 / 289 - 290 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 332 ، والمدخل للحاكم : الترجمة
53 ، والضعفاء لابي نعيم : الترجمة 63 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 50 ، وتذهيب
الذهبي : 1 / الورقة 206 ، والكاشف : 1 / 290 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة
2630 ، والمغني : 1 / الترجمة 2010 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1327 ، والعقد
الثمين : 4 / 349 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 2 ، ونهاية السول : الورقة 90 ،
وتهذيب ابن حجر : 1 / 193 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1932.
(2) أخرجه ابن ماجة في المناسك (3118) باب الطواف في المطر.
(8/417)
سعيد
القطان ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وكناه (ق) ، ونعيم بن حماد المروزي ،
ويحيى بن سلم الطائفي وهو من أقرانه.
قال عباس الدوري (1) ، عن يحيى بن معين : ما أظنه بشيء.
وقال ابن أبي عصمة (2) ، عن أحمد بن أبي يحيى ، عن يحيى بن معين : ضعيف.
وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن داود بن عجلان ، فقال : ليس بشيء ،
حدثنا أحمد بن عبدة ، قلت له : إنه يحدث عن أبي عقال ؟ قال : أحد يكتب حديث أبي
عقال ؟
وقال أبو أحمد بن عدي (3) : داود بن عجلان هذا معروف بهذا الحديث ، وإن كان له
غيره فلعله حديث ، أو حديثان ، وفي هذا المقدار
من الحديث كيف يعتبر حديثه فيتبين أنه صدوق أو ضعيف على أن البلاء من أبي عقال
دونه (4).
روى له ابن ماجة هذا الحديث.
__________
(1) تاريخه : 2 / 153 .
(2) الكامل : 1 / الورقة 332.
(3) المصدر نفسه.
(4) أبو عقال هو هلال بن زيد ضعيف ، وقد ذكر ابن حبان أنه يروي عن أنس أشياء
موضوعة ، ما حدث بها أنص قط ، ولكن قال ابن حبان في "المجروحين" : يروي
عن أبي عقال المناكير الكثيرة ، والاشياء الموضوعة"وقال الحاكم في
"المدخل" : يروي عن أبي عقال ، عن أنس بن مالك أحاديث موضوعة"وقال
أبو نعيم في كتاب"الضعفاء" : حدث ، عن أبي عقال ، عن أنس بالمناكير ، لا
شئ"وضعفه العقيلي ، وابن الجوزي ، والذهبي ، وابن حجر ، وهو بين الامر في
الضعفاء.
(8/418)
1775
- ق : داود بن عطاء المزني (1) ، مولاهم ، أبو سليمان المدني ، ويقال : إنه مولى
الزبير.
روى عن : زيد بن أسلم ، وزيد بن عبدالحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب (ق) ،
وصالح بن كيسان (ق) ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ، وعبد الرحمن بن عمرو
الأوزاعي ، وعمر بن صهبان ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ومحمد بن قيس المدني
، وموسى بن عبيدة الربذي ، وموسى بن عقبة ، وأبي سهيل نافع بن مالك ، وهشام بن
عروة.
روى عنه : إبراهيم بن المنذر الحزامي (ق) ، وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي ،
وإسماعيل بن محمد الطلحي (ق) ، وساعدة بن عبيد الله المزني ، وعبد الله بن محمد بن
إسحاق الاذرمي ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وهو من شيوخه ، وعبد الملك بن
مسلمة المصري ، ومحمد بن حمير الحمصي ، ومحمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) : سمعت عبد الله بن محمد بن
__________
(1) علل أحمد : 1 / 227 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 836 ، وتاريخ
الصغير : 2 / 291 ، وضعفاؤه الصغير : الترجمة 109 ، والكنى لمسلم : الورقة 45 ،
وأبو زرعة الرازي : 614 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 826 ، وضعفاء العقيلي : الورقة
64 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1919 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 289 ،
والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 329 ، وسؤالات البرقاني للدار قطني : الورقة 4 ،
وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 50 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 73 (أيا صوفيا 3006)
وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 206 ، والكاشف : 1 / 290 ، وميزان الاعتدال : 2 /
الترجمة 2631 ، والمغني : 1 / الترجمة 2011 ، وديوان الضعفاء : الترجمة 1328 ،
وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 2 ، وشرح علل الترمذي لابن رجب : 202 ، ونهاية السول :
الورقة 90.
وتهذيب ابن حجر : 3 / 193 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1933.
(2) نقله - كعادته - من الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1919 ، وهو في علل أحمد (1 /
227). وليس فيه قوله : قبل أن يموت بأيام"ونقله البخاري في "تاريخه
الكبير"بما يوافق"العلل".
(8/419)
إسحاق
الاذرمي ، سأل أبي عنه ، فقال : لا يحدث عنه. قال : وسمعته ، يعني أباه - يقول :
ليس بشيء ، قد رأيته قبل أن يموت بأيام.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) : سمعت أبي يقول : ليس بالقوي ، ضعيف الحديث ،
منكر الحديث. قلت : يكتب حديثه ؟ قال : من شاء كتب حديثه زحفا.
وقال البخاري (2) : قال أحمد : رأيته ولس بشيء.
وقال البخاري (3) ، وأبو زرعة (4) : منكر الحديث.
وقال النسائي : ضعيف (5).
وقال أبو أحمد بن عدي (6) : ليس حديثه بالكثير ، وفي حديثه بعض النكرة (7).
روى له ابن ماجة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1919.
(2) تاريخ الكبير : 3 / الترجمة 836.
(3) تاريخ الكبير : 3 / الترجمة 836 وغيره.
(4) هو في كتاب"الضعفاء"لابي زرعة (أبو زرعة : 614) ونقله المؤلف
من"الجرح والتعديل.
(5) لم أجده في "الضعفاء"له ، ولا في المصادر الاولى ، فلعله ذكره في
كتابه"الجرح والتعديل.
(6) الكامل : 1 / الورقة 329.
(7) وقال البرقاني ، عن الدارقطني : متروك"وقال ابن حبان في
"المجروحين" : كثير الوهم في الاخبار ، لا يحتج به بحال ، لكثرة خطئه ،
وغلبته على صوابه"وذكره العقيلي في "ضعفائه"ونقل أقوال أحمد ،
والبخاري ، وغيرهما في تضعيفه وساق من مناكيره ، وضعفه الحافظان الذهبي ، وابن حجر
(8/420)
1776
- بخ ت : داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي (1) ، أبو
سليمان الشامي ، أخو عبد الصمد بن علي ، وعيسى بن علي ، ومحمد بن علي ، وإسماعيل
بن علي ، وسليمان بن علي ، وصالح بن علي ، وعبد الله بن علي. كان يكون بالحميمة من
أرض الشراة من أرض البلقاء ، وولي إمرة الكوفي في زمن السفاح ، وولي المدينة أيضا.
روى عن : أبيه ، عن جده (بخ ت).
روى عنه : جابر بن يزيد الجعفي ، والحسن بن عمارة ، وسعيد بن عبد العزيز ، وسفيان
الثورئ ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، وعبد الرحمن
بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعتبة بن يقظان ، وقيس بن
الربيع.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 194 ، والمحبر : 33 ، وتاريخ الدارمي : رقم 317 ،
وتاريخ خليفة : 404 ، 409 - 414 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 795 ،
والمعرفة والتاريخ : 1 / 541 ، 2 / 28 ، 479 ، 700 ، وتاريخ الطبري : 5 / 397 ، 7
/ 160 ، 162 ، 167 ، 168 ، 188 ، 202 ، 426 ، 431 ، 449 ، 452 ، 459 ، 8 / 89.
93 ، 190 ، والعقد الفريد : 4 / 100 ، 101 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1914 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 330 ، ووفيات
ابن زبر : الورقة 41 ، وجمهرة ابن حزم : 20 ، 34 ، 52 ، 76 ، 82 ، 152 ، وتاريخ
دمشق (تهذيبه : 5 / 206) والكامل في التاريخ : 5 / 229 ، 235 ، 409 ، 416 ، 445 ،
448 ، 6 / 28 ، 89 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 242 ، وسير أعلام النبلاء : 5 / 444 ،
والعبر : 2 / 45 ، 168 ، والكاشف : 1 / 290 ، والتذهيب : 1 / الورقة 206 ،
والميزان : 2 / الترجمة 2633 ، والمغني : 1 / الترجمة 2013 ، وديوان الضعفاء :
الترجمة 1330 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 2 ، والعقد الثمين : 4 / 349 ، ونهاية
السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 194 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة
1934 ، وشذرات الذهب : 1 / 191 ، وأخباره كثيرة قلما يخلو منها كتاب تاريخ استوعب
عصره.
(8/421)
ومحمد
بن أبي رزين الخزاعي ، ومحمد بن سعيد شيخ لسليمان بن قرم ، ومحمد بن سليمان بن أبي
ضمرة الحمصي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (ت) ، والمسور بن الصلت ، وأبو
المغيرة ، النضر بن علقمة (بخ).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) : سألت يحيى بن معين عنه ، فقال : شيخ هاشمي ، إنما
يحدث بحديث واحد.
قال أبو أحمد بن عدي (2) : أظن الحديث في عاشوراء. وقد روى غير هذا الحديث الواحد
، بضعة عشر حديثا (3).
وولي مكة ، والموسم ، واليمن ، واليمامة.
وذكره ابن حبان في كتاب"الثقات ، وقال (4) : يخطئ.
قال يعقوب بن سفيان (5) : توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئة ، وهو وال على المدينة ،
ليلة هلال ربيع الاول.
وقال محمد بن سعد (6) : مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة ، وهو ابن اثنتين وخمسين سنة.
__________
(1) تاريخه : 317 ، والنص فيه"أرجو أنه ليس يكذب ، إنما يحدث بحديث
واحد"وكذلك نقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"وابن عدي في
"الكامل.
(2) الكامل : 1 / الورقة 330.
(3) وقد ذكرها ابن عدي في كامله.
(4) 1 / الورقة 122.
(5) في القسم الضائع من الكتاب ، وأظن أن المؤلف نقله من ابن عساكر ، وقد استدركه
محقق"المعرفة"صديقنا العمري في مستدركه : 3 / 350.
(6) الطبقات : 9 / الورقة 194 (من المجلد التاسع من نسخة أحمد الثالث).
(8/422)
وقال
أبو القاسم (1) : وذكر إبراهيم بن عيسى بن المنصور أن داود ولد سنة إحدى وثمانين :
قال : وقالوا : ولد سنة ثمان وسبعين ، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين. وقالوا : ثلاث
وثلاثين ومئة ، وأمه أم عيسى بربرية اسمها لبابة (2).
روى له البخاري في "الأدب"حديثا ، والترمذي آخر ، وقد وقعا لنا بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ،
قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال :
أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن
يحيى بن العلاء ، عن ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علقوا السوط حيث يراه أهل البيت.
رواه البخاري ، عن إسحاق بن أبي إسرائيل ، عن أبي المغيرة النضر بن علقمة ، عن
داود ، نحوه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتعليق السوط في البيت (3).
__________
(1) في تاريخ دمشق.
(2) الاصح أنه توفي سنة 133 ، وبه قال غير واحد من المتقدمين.
وأخباره كثيرة ، وخطبته التي أكمل بها خطبة أبي العباس السفاح في الكوفة ، يوم
بويع مشهورة جدا ، فعليك بمصادر ترجمته إن أردت زيادة.
وقال الذهبي : ليس حديثه بحجة"وقال في "السير"بعد إشارته إلى حديث
الدعاء الآتي ذكره : والخبر يعد منكرا ، ولم يقحم أو لوا النقد على تليين هذا
الضرب لدولتهم ، وقال ابن حجر : مقبول.
(3) وأخرجه ابن عدي في "الكامل" : 1 / الورقة 331.
(8/423)
وأخبرنا
أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، وأبو المكارم اللبان ، قالا
: أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن
جعفر بن الهيثم ، قال : حدثنا جعفر الصائغ ، قال : حدثنا محمد بن عمران بن أبي
ليلى قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي بن عبد الله بن
العباس ، عن أبيه ، عن جده ، قال : بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة ، قال : فقام رسول الله صلى الله عليه
وسلم يصلي من الليل ، فلما صلى الركعتين قبل الفجر ، قال : اللهم إني أسألك رحمة
من عندك تهدي بها قلبي ، وتجمع بها شملي ، وترد بها ألفتي ، وثلم بها شعثي وتصلح
بها ذنبي ، وتحفظ بها غايتي ، وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي ، وتبيض بها وجهي ،
وتلهمني بها رشدي ، وتعصمني بها من كل سوء.
اللهم أعطني إيمانا صادقا ، ويقينا ليس بعده كفر ، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في
الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء ، ونزل الشهداء ، وعيش السعداء
، والنصر على الأعداء ، اللهم إني أنزل بك حاجتي ، وإن قصر وأبي وضعف عملي وافتقرت
إلى رحمتك فأسألك يا قاضي الامور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني
من عذاب السعير ، ومن دعوة الثبور ، ومن فتنة القبور ، اللهم ما قصر عنه رأيي ،
وضعف عنه عملي ، ولم تنله مسألتي ، ولم تبلغه أمنيتي من خير وعدته أحدا من خلقك ،
أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه وأسألكه يا رب العالمين ،
اللهم اجعلنا هادين مهديين غير ضالين ، ولا مضلين ، حربا لاعدائك وسلما لاوليائك ،
نحب بحبك الناس ، ونعادي بعداوتك من خالفك. اللهم هذا الدعاء وعليك الاجابة. اللهم
وهذا الجهد
(8/424)
وعليك
التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، اللهم ذا الحبل الشديد ، والامر الرشيد ،
أسألك الامن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود ، والركع والسجود ،
والموفين بالعهود ، إنك رحيم ودود ، وإنك تفعل ما تريد. سبحان الذي لبس المجد
وتكرم به ، سبحان الذي لبس العز وقال به : سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له ،
سبحان ذي العزة والبهاء ، سبحان ذي القدرة والكرم ، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه
، اللهم اجعل لي نورا في قلبي ، ونورا في قبري ، ونورا في سمعي ، ونورا في بصري ،
ونورا في شعري ، ونورا في بشري ، ونورا في لحمي ، ونورا في دمي ، ونورا في عظامي ،
ونورا من بين يدي ، ونورا من خلفي.
ونورا عن يميني ، ونورا عن شمالي ، ونورا من فوقي ، ونورا من تحتي ، اللهم زدني
نورا ، وأعطني نورا ، واجعل لي نورا.
قال الحافظ أبو نعيم : لم يسق هذا الحديث بهذا السياق والدعاء عن علي بن عبد الله
إلا ابنه داود ، تفرد به عنه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
رواه الترمذي (1) ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، عن محمد بن عمران ، فوقع
لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وقال : غريب لا نعرفه من حديث ابن أبي ليلى إلا من هذا
الوجه.
هكذا قال : وقد رواه قيس بن الربيع ، عن ابن أبي ليلى بطوله (2).
1777 - م س : داود بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل (3) بن
__________
(1) أخرجه الترمذي (3419) في الدعوات ، باختلاف لفظي ، وهو حديث ضعيف.
(2) أخرجه ابن عدي في "الكامل"من طريق قيس أيضا.
(3) طبقات ابن سعد : 7 / 349 ، وعلل أحمد : 1 / 134 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 /
الترجمة 801 ، والكنى لمسلم : الورقة 45 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1918 ، =
(8/425)
الاعرج
بن عاصم (1) بن ربيعة بن مسعود بن منقذ بن كوز بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن
بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طلحة بن إلياس بن مضر الضبي ، أبو سليمان البغدادي ،
هكذا نسبه محمد بن سعد (2) وأبو القاسم البغوي (3).
وقال غيرهما (4) : ابن حميل - بالحاء المهملة المضمومة - ابن حسان بن الاعرج.
وقال الحاكم أبو أحمد : داود بن عمرو بن المسيب. ويقال : ابن زهير الضبي (وضبة من
اليمن -.
روى عن : أسلم بن عبد الملك ، وإسماعيل بن جعفر المدني ، وإسماعيل بن زكريا
وإسماعيل بن علية ، وإسماعيل بن عياش.
__________
= وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 71 ، ورجال صحيح
مسلم لابن منجويه : الورقة 47 ، وتاريخ بغداد : 8 / 363 - 365 ، والسابقواللاحق :
60 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 132 وطبقات الحنابلة : 1 / 155 ، والمعجم
المشتمل : الترجمة 330 ، والمعلم لابن خلفون : الورقة 80 ، وتاريخ الاسلام :
الورقة 197 (أيا صوفيا 3007) وسير أعلام النبلاء : 11 / 130 - 133 ، وتذكرة الحفاظ
: 457 ، والعبر : 1 / 402 ، والكاشف : 1 / 290 ، والتذهيب : 1 / الورقة 207 ،
والميزان : 1 / الترجمة 2636 ، والمغني : 1 / الترجمة 2016 ، والديوان ، الترجمة
1334 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 12 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 2 ،
ونهاية السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 195 ، وطبقات الحفاظ : 199 - 200
، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1935 ، وشذرات الذهب : 2 / 64 ، (1) قوله : ابن
عاصم"ليس في المطبوع من طبقات ابن سعد ، وما هنا موافق لما نقله الخطيب في "تاريخ
بغداد.
(2) الطبقات : 7 / 349 ، وهو في "تاريخ بغداد"أيضا.
(3) تاريخ بغداد : 8 / 364.
(4) نفسه.
(8/426)
وبشر
بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز ، وجرير بن عبدالحميد ، وجويرية بن أسماء ،
وحبابن علي العتري ، وحزام بن هشام بن حبيش بن الاشعر الخزاعي ، وحسان بن إبراهيم
الكرماني ، والحسن بن صهيب ، وحفص بن غياث ، وحفص بن النضر السلمي ، وحماد بن زيد
، وخالد بن عبد الله ، وخلف بن خلية ف ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وزهرة بن
عمرو بن معبد التيمي ، وسعيد بن خثيم الهلالي ، وسفيان بن عيينة ، وأبي الأحوص
سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله ، وصالح بن عمر الواسطي ، وصالح بن موسى الطلحي
، وعارم بن ياسف ، وعباد بن العوام ، وعبد الله بن عمر العمري ، وعبد الله بن
المبارك ، وعبد الجبار بن الورد ، وعبد ربه بن نافع أبي شهاب الحناط ، وعبد الرحمن
بن الحسن التميمي أبي مسعود الزجاج الموصلي ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعبد
الرحمن بن مهدي ، وعبد الرحيم بن موسى القرشي السامي ، وعبد المؤمن السدوسي
المفلوج.
وعبد الوهاب الثقفي ، وعفيف بن سالم الموصلي ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وعيسى بن
يونس ، ومبارك بن سعيد الثوري ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي ، وأبي راشد المثنى بن
زرعة صاحب المغازي ، ومحمد بن الحسن الأسدي ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير ،
ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ، ومحمد بن مسلم بن أبي الوضاح أبي سعيد المؤدب
، ومحمد بن.
مسلم الطائفي ، ومحمد بن يزيد الواسطي ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومسلم بن خالد
الزنجي ، ومعاذ بن معاذ العنبري ، ومكرم بن حكيم الخثعمي ، ومنصور بن أبي الأسود
(س) ونافع بن عمر الجمحي (م) ، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني ، وأبي
المغيرة النضر بن إسماعيل ، وهشيم بن بشير ، وهياج بن بسطام التميمي ، والوليد بن
(8/427)
مسلم
، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، وأبي المحياة
يحيى بن يعلى التيمي ، ويعقوب بن محمد بن طحلا المدني ، ويوسف بن يعقوب بن أبي
سلمة الماجشون ، وأبي بكر بن عياش.
روى عنه : مسلم ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي
، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن منصور الرمادي ،
وابن عمه أحمد بن يونس بن المسيب بن زهير الضبي نزيل أصبهان ، وجعفر بن محمد بن
شاكر الصائغ ، وحجاج بن الشاعر ، والحسن بن علي المعمري ، وعباس بن محمد الدوري ،
وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد
بن عبد العزيز البغوي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية وعثمان بن خرزاد الانطاكي ،
والفضل بن سهل الاعرج (س) ، وأبو العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الذهلي الوكيعي ،
ومحمد بن أحمد بن أبي المثنى الموصلي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن الحسين
الانماطي ، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ،
ومحمد بن واصل المقرئ ، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي ، والمنذر بن شاذان ،
وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري ، وموسى بن هارون الحمال ، ويحيى بن معلى بن
منصور الرازي ، وسمع منه يحيى بن معين.
قال موسى بن هارون (1) : حدثنا أبو الحسن بن العطار شيخ لنا ثقة
__________
(1) تاريخ بغداد : 8 / 364.
(8/428)
أنه
رأى أحمد بن حنبل يأخذ لداود بن عمرو بالركاب.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (1) : سمعت يحيى بن معين ، وسئل عن داود بن
عمرو الضبي ، فقال : لا أعرفه ، من أين هذا ؟ قلت : ينزل المدينة. قال : مدينتنا
هذه ، أو مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : مدينة أبي جعفر. قال : عمن يحدث
؟ قلت : عن منصور بن أبي الأسود ، وصالح بن عمر ، ونافع بن عمر ، فقال : هذا شيخ
كبير ، من أين هو ؟ فقتل من آل المسيب ، فقال : قد كان لهؤلاء نفسين (2) متقشفين :
أحدهما يتصدق ، والآخر يبيع القصب ، لا أعرفه ، أما لهذا أحد يعرفه ؟ قلت : بلى ،
بلغني عن سعدويه أنه سئل عنه ، فقال : ذاك المشؤوم ما حدث بعد ، وعرفه. فقال : سعدويه
أعرف بمن كان بطلب الحديث معه منا.
قال (3) : ثم بلغني عن يحيى بن معين بعد ، أو سمعته ، وسئل عنه ، فقال : لا بأس
به. قال : وبلغني أن يحيى سأل سعدويه عنه فحمده.
وقال عبد الخالق بن منصور (4) سألت يحيى بن معين عن داود بن عمرو المديني ، فقال :
ليس به بأس.
وقال أبو القاسم البغوي (5) : حدثنا داود بن عمرو بن زهير ، الثقة المأمون.
__________
(1) تاريخ بغداد : 8 / 364 - 365.
(2) هكذا في تاريخ الخطيب أيضا وهو كلام ابن معين ، لذلك ضبب المؤلف عليها ، لما
فيها من خطأ نحوي : إذا الصواب : نفسان.
(3) يعني : ابن محرز.
(4) تاريخ بغداد : 8 / 365.
(5) تاريخ بغداد : 8 / 364.
(8/429)
وذكره
ابن حبان في كتاب "الثقات" .
قال موسى بن هارون ، وأبو القاسم البغوي : مات في صفر سنة ثمان وعشرين ومئتنين.
زاد موسى : يوم الاربعاء لاربع بقين منصفر.
وزاد البغوي : وكان يخضب.
وقال محمد بن إسحاق السراج ، عن حاتم بن الليث الجوهري وأحمد بن محمد بن بكر : مات
ببغداد في ربيع الاول ، سنة ثمان وعشرين ومئتين (1).
وروى له النسائي.
أخبرنا أبو الحسن بن البخاري ، قال : أنبأنا عبد الله بن دهبل بن كاره الحريمي ،
قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا الشريف أبو الحسين ابن
المهتدي بالله ، قال أخبرنا أبو القاسم بن الجراح ، قال : أخبرنا أبو القاسم
البغوي ، قال : حدثنا داود بن عمرو الثقة المأمون ، قال : حدثنا نافع بن عمر ، عن
ابن أبي مليكة ، قال : قال عبد الله بن عمرو : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حوضي مسيرة شهر ، وزواياه سواء ، ماؤه ابيض من الورق (2) ، وريحه أطيب من
__________
(1) نقل الخلاف في وفاته من تاريخ الخطيب (8 / 365) وقال ابن سعد : وفاته في ربيع
الاول سنة 228 ، أيضا ، وذكر وفاته في السنة المذكورة ابن حبان ، وابن زبر الربعي
وابن قانع ، وغيرهم. وقال الذهبي : ولد قبل الخمسين ومئة تقريبا (سير : 11 /
130).ووثقه ابن حبان ، والذهبي ، وابن حجر. وزعم ابن الجوزي في الضعفاء (الورقة :
50) أن أبا زرعة ، وأبا حاتم قالا : إنه منكر الحديث ، وابن الجوزي كثير الأوهام
سريع الاحكام ، فإنهما إنما قالا ذلك في داود بن عطاء المديني الآتي بعده في
"الجرح والتعديل"3 / الترجمة 1919.
(2) الورق : الفضة.
(8/430)
المسك
، كيزانه كنجوم السماء ، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا" (1)
قال (2) : وقالت أسماء بنت أبي بكر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني على
الحوض أنظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ أناس دوني ، فأقول : يا رب ، مني ومن
أمتي.فيقول : ما شعرت ما عملوا بعدك ؟ والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم".
قال : فكان ابن أبي مليكة يقول : اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا ، أو نفتن
عن ديننا (3).
وبه ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كتبت إلى ابن عباس أسأله أن يكتب لي كتابا ، ويخفي
عني ، فقال : ولد ناصح ، أنا أختار له الامور اختيارا ، وأخفي عنه. قال : فدعا
بقضاء علي ، فجعل يكتب منه أشياء ، ويمر به الشئ ، فيقول : والله ما قضى بهذا علي
(4).
رواهما مسلم عنه ، فوافقناه فيهما بعلو ، وليس له عنده غيرهما.
وحديث النسائي تقدم في ترجمة حسان ، غير منسوب.
1778 - د : داود بن عمرو الأودي (5) ، الشامي ، الدمشقي ، عامل واسط.
__________
(1) أخرجه مسلم (2293) في الفضائل ، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم
وصفاته.
(2) مسلم (2294).
(3) وأخرجه البخاري (8 / 149) في الرقاق عن سعد بن أبي مريم ، عن نافع ، به.
(4) أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه (1 / 13).
(5) تاريخ الدارمي ، عن يحيى ، رقم 321 ، وابن طهمان ، رقم 209 ، وتاريخ البخاري
الكبير : 3 / الترجمة 800 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 5 / الورقة 16 ، وتاريخ واسط
: 106 ، 224 ، وثقات العجلي : الورقة 13 ، والجرح والتعديل : 3 / الرجمة 1917 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، والكامل لابن عدي : / الورقة 329 ، =
(8/431)
روى
عن : بسر بن عبيد الله الحضرمي (د) ، وعبد الله بن أبي زكريا (د) ، وعطية بن قيس ،
والقاسم بن مخيمرة ، ومكحول الشامي ، وأبي سلام الأسود.
روى عنه : إبراهيم بن عبدالحميد الجرشي ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، ومحمد بن
يزيد الواسطي ، وهشيم بن بشير (د) ، وأبو عوانة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) ، عن أبيه : حديثه مقارب.
وقال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين : مشهور.
وقال عثمان بن سعيد (3) ، عن يحيى : ثقة (4).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5) : يكتب حديثه ، وليس بالقوي.
وقال أبو زرعة (6) : لا بأس به.
وقال أبو حاتم (7) : شيخ.
__________
= وثقات ابن شاهين : الترجمة 343 ، وتاريخ دمشق (تهذيبه : 5 / 209) ، وضعفاء ابن
الجوزي : الورقة 50 ، وتاريخ الاسلام : 5 / 243 ، والكاشف : 1 / 291 ، والتذهيب :
1 / الورقة 207 ، والميزان : 2 / الترجمة 2637 ، والمغني : 1 / الترجمة 2017 ،
والديوان ، الترجمة 1333 ، وإكمال مغطاي : 2 / الورقة 2 ، ونهاية السول : الورقة
90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 196 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1936.
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1917.
(2) المصدر نفسه.
(3) تاريخه ، رقم 321.
(4) وقال ابن طهمان ، عن يحيى : ليس به بأس" (رقم 209) وكذا نقل ابن شاهين ،
عن يحيى (ثقاته ، الترجمة 343).
(5) الثقات : الورقة 13.
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1917 ،
(7) المصدر نفسه.
(8/432)
وقال
أبو عبيد الآجري (1) : سألت أبا داود ، عن داود بن عمرو الذي روى عنه هشيم. قال :
صالح ينبغي أن يكون دمشقيا ، وقد حدث عنه أبو عوانة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له أبو داود حديثين ، وقد وقع لنا أحدهما بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر ابن قدمة ، وأبو الحسن بن البخاري
المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن
طبرزذ وأبو اليمن الكندي. وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني بمصر ، قال : أخبرنا
أبو علي بن أبي القاسم بن الخريف ببغداد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ،
قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم الباقلاني ، قال : حدثنا أبو بكر بن مالك
القطيعي إملاء ، قال : حدثنا الفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، قال : حدثنا أبو
داود الطيالسي ، قال : حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا داود بن عمرو ، عن عبد الله بن
أبي زكريا ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إنكم تدعون يوم
القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم.
رواه (3) ، عن عمرو بن عون ، ومسدد ، عن هشيم ، وقال : ابن أبي زكريا لم يدرك أبا
الدرداء.
والآخر حديثه ، عن بسر بن عبيد الله ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن
__________
(1) سؤالات الآجري : 5 / الورقة 16.
(2) 1 / الورقة 122.في الطبقة الثالثة منهم.
(3) أخرجه أبو داود (4948) في الادب ، باب في تغيير الأسماء.
(8/433)
ابي
ثعلبة الخشني ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيد الكلب : إذا أرسلت
كلبك وذكرت اسم الله فكل ، وإن كان أكل منه ، وكل ماردت عليك يدك.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن
طبرزذ ، قال : أخبرنا أبو البدر الكرخي ، قال : أخبرنا أو بكر بن ثابت الحافظ ،
قال : أخبرنا القاضي أبو عمر الهاشمي ، قال : أخبرنا أبو علي اللؤلؤي ، قال :
حدثنا أبو داود قال (1) : حدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا
داود بن عمرو ، عن بسر بن عبيد الله.
فذكره.
1779 - ت س ق : داود بن أبي عوف (2) ، واسمه سويد التميمي البرجمي ، مولاهم أبو
الجحاف الكوفي.
__________
(1) أخرجه أبو داود (2852) في الصيد.
(2) طبقات ابن سعد : 6 / 327 ، والمصنف لابن أبي شيبة : 13 / رقم 15782 ، وعلل
أحمد : 1 / 169 ، 372 ، 379 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 790 ، وتاريخه
الصغير : 2 / 13 ، وأحوال الرجال : الترجمة 130 (نسختي) والكنى لمسلم : الورقة 19
، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 104 ، وجامع الترمذي : 5 / 616 ، 701 ،
والمعرفة والتاريخ : 2 / 670 ، 3 / 97 ، وتاريخ واسط : 264 ، وضعفاء العقيلي : الورقة
65 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1922 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ،
والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 328 ، وعلل الدارقطني : 1 / الورقة 133 ، وثقات ابن
شاهين : الترجمة 347 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 50 ، وتذهيب الذهبي : 1 /
الورقة 207 ، والكاشف : 1 / 291 ، والميزان : 2 / الترجمة 2638 ، والمغني : 1 /
الترجمة 2018 ، والديوان : الترجمة 1335 ، ومن تكلم فيه وهو موثق : الورقة 12 ،
والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 27 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 2 ، ونهاية السول
: الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 196 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1937 ،
وقال المؤلف في حاشية النسخة : قال الأصمعي في كتاب"الاشتقاق" : الجحاف
اشتق من الجحف ، وهو قشر الشئ وأصله ، يقال : هو يجحف الزبد بالتمر".
(8/434)
روى
عن : إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح ، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
، وجميع بن عمير التيمي (ت) وسعيد بن فيروز أبي البختري الطائي ، وسلمان أبي حازم
الاشجعي (س ق) ، وشهر بن حوشب ، وعاصم بن بهدلة ، وعامر الشعبي ، وعطية العوفي (ت)
، وعكرمة مولى ابن عابس (ت) ، وقيس الخارفي (عس) ، ومحمد بن عمرو بن الحسن بن علي
بن أبي طالب ، ومعاوية بن ثعلبة ، وموسى بن عمير الأنصاري ، وأبيه أبي عوف
التميمي.
روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وتليد بن سليمان (ت) ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ،
وسفيان الثوري (س ق) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن قرم ، شريك بن عبد الله
النخعي (ت) ، وطعمة بن عمرو الجعفري ، وعامر بن السمط ، وعبد الله بن مسلم الملائي
، وعبد السلام بن حرب الملائي (ت) ، وعلي بن عابس ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وأبو
الحسين يونس بن أبي فاختة ، أخو ثوير بن أبي فاختة.
قال عبد العزيز بن الخطاب (1) ، عن عبد الله بن داود : كان سفيان يوثقه ويعظمه.
وقال علي بن محمد الطنافسي (ق) (2) : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي الجحاف ،
وكان مرضيا (3).
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1922.
(2) سنن ابن ماجة (142).
(3) وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير (3 / الترجمة 790) عن عبد الله العبسي ، عن
ابن نمير ، عن سفيان ، وأخرجه ابن عدي من طريق عباد بن يعقوب ، عن ابن نمير ، عن
سفيان (الكامل : 1 / الورقة 328) ورواه الترمذي في جامعه : 5 / 616 ، عقب حديث رقم
3680 ، 5 / 710 عقب حديث 3874.
(8/435)
وقال
الحميدي (1) ، عن سفيان بن عيينة : حدثنا أبو الجحاف ، وكان من الشيعة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وأحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى بن
معين : ثقة (2).
وقال أبو حاتم (3) : صالح الحديث.
وقال النسائي : ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (4) : له أحاديث ، وهو من غالية (أهل) (5) التشيع ، وعامة
حديثه في أهل البيت ، ولم أر لمن تكلم في الرجال فيه كلاما ، وهو عندي ليس بالقوي
، ولا ممن يحتج به في الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال (6) : يخطئ.
__________
(1) أخرجه العقيلي في الضعفاء (الورقة 65) ولم يورد غيره.
(2) انظر علل أحمد : 1 / 169 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1922 ، وقال أحمد في
موضع آخر : صالح" (العلل : 1 / 372 ، وكذا نقله ابن شاهين في ثقاته : الترجمة
347).
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1922.
(4) الكامل : 1 / الورقة 328.
(5) إضافة من"الكامل.
(6) 1 / الورقة 122. وقال مغلطاي : قال أبو جعفر العقيلي : كان من غلاة
الشيعة".وأخذ هذا ابن حرج فذكره في "التهذيب"قال بشار : لم أجد قول
القيلي هذا في نسختي من"الضعفاء"وكل الذي أورده قول الحميدي ، عن سفيان
: كان من الشيعة" (الورقة 65). وقال الجوزجاني : كان معتقدا منهم ، يعني من
غير المحمودين في الحديث" (أحوال الرجال : الترجمة 130) وقال الأزدي - وهو
المتكلم فيه : زائغ ضعيف"قال أبو محمد البندار بشار : أبو الجحاف وثقه أحمد ،
ويحيى ، وكان سفيان يعظمه ، ورضيه أبو حاتم ، والنسائي ، فقال الاول : صالح الحديث
، وقال الثاني : لا بأس به ، ولم نر من ضعفه من المتقدمين ، وما قاله ابن عدي عن
غلوه في التشيع ، ليس له فيه سلف ، بل هو من عنده ، فهو كما قال ابن حجر : صدوق
شيعي ربما أخطأ".
(8/436)
روى
له الترمذي والنسائي وابن ماجة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ،
قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال :
أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز.
قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا : سفيان ، عن أبي الجحاف ، عن أبي حازم ، عن
أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحبهما فقد أحبني ، ومن
أبغضهما فقد أبغضني".، يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما -.
رواه النسائي (1) ، عن عمرو بن منصور النسائي ، عن أبي نعيم, فوقع لنا بدلا عاليا
بدرجتين ، ورواه ابن ماجة (2) عن علي بن محمد ، عن وكيع ، عن سفيان.
وليس له عندهما غيره.
1780 - خ ت س ق : داود بن أبي الفرات (3) ، واسمه عمرو بن الفرات الكندي ، أبو
عمرو المروزي ، قدم البصرة.
__________
(1) في المناقب"من سننه الكبرى.
(2) في مقدمة كتابه (142) فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(3) تاريخ الدارمي رقم 320 ، وابن طهمان : رقم 382 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 /
الترجمة 799 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1916 ،
وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، وعلل الدارقطني : 1 / الورقة 73 ، وأسماء
التابعين فمن بعدهم ، له : الترجمة 293 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 53 ، وثقات ابن
شاهين : الترجمة 342 ، والسابق واللاحق : 195 ، ورجال البخاري للباجي : الورقة 55
، والجمع لابن القيسراني : 1 / 131 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 207 ، والكاشف :
1 / 291 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2640 (ذكره للتمييز حسب) ، وإكمال مغلطاي
: 2 / الورقة 2 ، ونهاية السول : الورقة 90 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 197 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1938.
(8/437)
روى
عن : إبراهيم بن ميمون الصائغ (خت) ، وعبد الله بن بريدة (خ ت س) وعلباء بن أحمر
(س) ، ومحمد بن زيد قاضي مرو (ق) ، وأبي رجاء محمد بن سيف الأزدي ، وأبي غالب صاحب
أبي أمامة.
روى عنه : أيوب السختياني - وهو أكبر منه - وبشر بن السري ، وحبان بن هلال (خ)
وحجاج بن المنهال (س) ، وزيد بن الحباب ، وسعيد بن أبي عروبة - وهو أكبر منه -
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (ت) ، وشيبان بن فروخ ، وطالوت بن عباد ، وعبد
الله بن يزيد المقرئ (س) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ،
وعثمان بن عمر بن فارس ، وعفان بن مسلم (خ) وعلي بن عثمان ، اللاحقي ، ومحمد بن
أبان الواسطي ، ومحمد بن عرعرة بن البرند السامي ، وأبو النعمان محمد بن الفضل
السدوسي عارم (س) وأبو سلمة موسى بن إسماعيل (خ) والنضر بن شميل (خ) وأبو الوليد
هشام بن عبد الملك الطيالسي (س) ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ، ويونس بن محمد المؤدب
(س ق).
قال عثمان بن سعيد الدارمي (1) عن يحيى بن معين ، وأبو داود : ثقة ، وذكره ابن
حبان في كتاب "الثقات" (2).
__________
(1) تاريخه رقم 320 ، وقال ابن طهمان ، عن يحيى : ليس به بأس.
(2) 1 / الورقة 122. وذكر مغلطاي ، وابن حجر : أن أبا الوليد الباجي نقل أن ابن
المبارك وثقه. قال أبو محمد البندار : هو في كتابه"رجال البخاري"الورقة
55 ، ولكن نقل ذلك من هو أقدم منه ، ابن شاهين في ثقاته (الترجمة 342) ونصه ، عن
عبد الله بن المبارك : ثقة لا يعلم به بأسا"وذكرا ، عن الدارقطني أنه قال في
"الجرح والتعديل" : وليس به بأس"قال أبو محمد محقق هذا الكتاب :
وقال في "العلل" (1 / الورقة 291) : ثقة". وكذا وثقه العجلي ،
والذهبي ، وابن حجر.
(8/438)
قال
أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة سبع وستين ومئة (1).
روى له البخاري ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة.
- داود بن أبي الفرات المدني ، هو : داود بن بكر بن أبي الفرات. تقدم (2).
1781 - خت م 4 : داود بن قيس الفراء الدباغ (3) ، أبو سليمان القرشي ، مولاهم ،
المدني.
روى عن : إبراهيم بن عبد الله بن حنين (م س) ، وزيد بن أسلم (م ت س) والسائب بن
يزيد الكندي ، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة (د) وسعد بن الأنصاري ، وسعيد المقبري
(بخ) ، وسليمان بن أبي يحيى ، وصالح مولى التوأمة ، وعبد الله بن رافع ، وعبد الله
بن محمد بن عقيل (د) ، وعبد الجليل بن عطية القيسي ، وعبيد الله بن عبد الله بن
أقرم الخزاعي (ت س ق) وعبيد الله بن مقسم.
__________
(1) وكذا قال المدائني - فيما نقله عنه ابن زبر في وفياته - (الورقة 53).
(2) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : داود
بن فراهيج ، ذكره له ترجمة ولم يرو له أخذ منهم فلم أكتبها.
(3) طبقات ابن سعد : 9 / الورقة 241 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 153 ،
وتاريخ الدارمي ، رقم 312 ، وطبقات خليفة : 272 ، وعلل أحمد : 1 / 40 ، 165 ، 219
، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 821 ، والكنى لمسلم : الورقة 45 ، وثقات
العجلي : الورقة 14 ، والمعرفة والتاريخ : 1 / 224 ، 265 ، 685 ، 686 ، 2 / 173 ،
والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1924 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، ومشاهير
علماء الامصار : الترجمة 1071 ، ورجال صحيح ومسلم لابن منجويه : الورقة 47 ،
والجمع لابن القيسراني : 1 / 132 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 207 ، والعبر : 1 /
237 ، الكاشف : 1 / 291 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 2 ، ونهاية السول : الورقة
91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 198 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1939 ، وشذرات
الذهب : 1 / 251.
(8/439)
(خت
م) وعلي بن يحيى بن خلاد الأنصاري (رس), وعمرو بن دينار ، وعمرو بن شعيب (دس)
وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح (م س ق) ومحمد بن عجلان (س) وموسى بن يسار
(بخ م س) ونافع بن جبير بن مطعم (سي) ونافع مولى ابن عمر, ونعيم المجمر (سي) وأبي
سعيد مولى عبد الله بن عامر بن كريز (م ق), وأبي المثنى الكعبي.
روى عنه : إسحاق بن الرازي (ت) ، وإسماعيل بن جعفر (م س) وأبو المنذر إسماعيل بن
عمر (م س) وأبو أسامة حماد بن أسامة (ق), وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة (سي)
وسليمان بن حيان أبو خالد الاحمر (ت) ، وابنه سليمان بن داود بن قيس الفراء ، وسليمان
بن داود أبو داود الطيالسي ، وصفوان بن عيسى (ق), وعبد الله بن الحارث المخزومي
(س) وعبد الله بن المبارك (رمد س) ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (بخ م د) وعبد
الله بن نافع الصائغ (س ق), وعبد الله بن وهب (م) وعبد الرحمن بن مهدي (س ق) ،
وعبد الرزاق بن همام ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (ق) ، وعبد الملك بن عمرو
أبو عامر العقدي (م د) وعبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي (س) ، وعثمان
بنعمر بن فارس (م س) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (رس) ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي
فديك (سي) والمنذر بن عبد الله الحزامي ، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني ،
ووكيع بن الجراح (س ق) ، والوليد بن مسلم ، ويحيى بن سعيد القطان (س) ، وأبو نباتة
يونس بن يحيى المدني (ق).
قال البخاري ، عن علي ابن المديني : له نحو ثلاثين حديثا.
(8/440)
وقال
الشافعي : ثقة حافظ.
وقال أبو طالب (1) ، عن أحمد بن حنبل : ثقة ، هو أكبر من هشام بن سعد.
وقال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين : كان صالح الحديث (3) وهشام بن سعد فيه
ضعف ، وداود أحب إلي منه. قيل له : محمد بن عجلان ؟ قال : ثقة ، وكان داود يجلس
إليه يتحفظ عنه. قال أبو زكريا : كان يتذكر (4) حديث نفسه ، لاأنه يأخذ عنه ما لم
يسمع (5).
وقال أبو زرعة (6) ، وأبو حاتم (7) والنسائي : ثقة.
زاد أبو حاتم : وهو أقوى عندنا من هشام بن سعد ، كان القعنبي يثني عليه.
وقال محمد بن سعد (8) ، عن القعنبي : ما رأيت بالمدينة رجلين كانا أفضل من داود بن
قيس ومن الحجاج بن صفوان.
وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : كان سفيان يجالس داود بن قيس ؟ قال : كان
سفيان يجئ إليه ، يعني : الثوري -.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1924.
(2) تاريخه : 2 / 153 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1924.
(3) في الجرح والتعديل : صالح الحديث ثقة"وما هنا موافق لما في تاريخ يحيى
برواية الدوري ، على أن المؤلف ينقل من"الجرح والتعديل.
(4) في رواية عباس : يتحفظ"وفي الجرح والتعديل : كأنه يتذكر.
(5) وقال الدارمي : عن يحيى : ثقة" (تاريخه : رقم 312).
(6) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1924.
(7) المصدر نفسه.
(8) الطبقات : 9 / الورقة 241.
(8/441)
قال
محمد بن سعد (1) : مات بالمدينة (2).
استشهد به البخاري في "الجامع"وروى له في "القراءة خلف الإمام
،"الأدب"وروى له الباقون.
ولهم شيخ آخر يقول له :
1782 - تمييز : داود بن قيس الصنعاني (3).
يروي عنه : عبد الله بن وهب بن منبه ، وأبيه وهب بن منبه.
ويروي عنه : ابن ابنه سليمان بن أيوب بن داود بن قيس ، وعبد الرزاق بن همام ،
وهشام بن يوسف : الصنعانيون.
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (4).
ذكرناه للتمييز بينهما.
1783 - ص : داود بن كثير الرقي (5).
__________
(1) المصدر نفسه.
(2) وقال : في خلافة أبي جعفر"وكذا قال ابن حبان في "الثقات" وقال
ابن سعد : وكان ثقة له أحاديث صالحة"ووثقه ابن المديني ، والساجي ، والعجلي ،
والذهبي ، وابن حجر.
(3) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 820 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1925
، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1544 ،
وتذهيب ، الذهبي : 1 / الورقة 207 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر :
3 / 198 - 199 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1940.
(4) 1 / الورقة 122 في أتباع التابعين. وقال ابن حجر : مقبول.
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1928 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 207 ، وميزان
الاعتدال : 2 / الترجمة 2643 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 /
199 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1941.
(8/442)
روى
عن : علي بن زيد بن جدعان ، ومحمد بن المنكدر (ص).
روى عنه : إسحاق بن موسى الأنصاري (ص) ، ويحيى بن عبدالحميد الحماني (1).
روى له النسائي في "الخصائص"حديثا واحدا ، عن محمد بن المنكدر ، عن سعيد
بن المسيب ، عن سعد : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
1784 - قد ق : داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان (2) بن
__________
(1) قال ابن أبي حاتم : وسألته ، يعني أباه - عنه فقال : شيخ مجهول"وكذا قال
الحافظان الذهبي ، وابن حجر.
(2) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 154 ، وعلل أحمد : 1 / 125 ، وتاريخ البخاري
الكبير : 3 / الترجمة 837 ، وتاريخه الصغير : 2 / 291 ، 309 ، والضعفاء الصغير :
الترجمة 110. وأحوال الرجال للجوزجاني : الترجمة 376 ، وأبو زرعة الرازي : 509 ،
615 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجة م 232 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 804
،
وضعفاء العقيلي : الورقة 65 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1931 ، والعقد الفريد
: 3 / 174 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 291 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 334
، والضعفاء للدار قطني : الترجمة 208 ، وسنن الدارقطني : 1 / 163 - 164 ، وثقات
ابن شاهين : الترجمة 346 ، والمدخل للحاكم : الترجمة 54. والضعفاء لابي نعيم :
الترجمة 61 ، وأخبار أصبهان : 1 / 165 ، وتاريخ بغداد : 8 / 359 - 362 ، وإكمال
ابن ماكولا : 7 / 101 ، 209 ، وأنساب السمعاني : 8 / 197 ، وضعفاء ابن الجوزي :
الورقة 51 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 24 (أيا صوفيا 3007) والتذهيب : 1 / الورقة
207 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 15. والكاشف : 1 / 291 ، والميزان : 2 /
الترجمة 2646 ، والمغني : 1 / الترجمة 2024 ، والديوان : الترجمة 1338 ، وإكمال
مغلطاي : 2 / الورقة 2 - 3 ، وشرح علل الترمذي : 520 ، ونهاية السول : 91 ، والكشف
الخثيث ، الترجمة 287 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 199 - 201. وخلاصة الخزرجي : 1 /
الترجمة 1942.
(8/443)
ذكوان
الطائي ، ويقال : الثقفي ، البكراوي ، أبو سليمان البصري ، نزيل بغداد ، وهو صاحب
كتاب"العقل.
قال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (1) : قحذم مولى أبي بكرة الثقفي من سبي
أصبهان.
روى عن : داود بن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله, وإسماعيل بن عياش ، والأسود
بن شيبان ، وجسر بن فرقد القصاب ، والحسن بن دينار ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة
، والخليل بن أحمد النحوي, والربيع بن صبيح (ق) ، وزياد بن عبد الرحمن القرشي ،
وزياد بن عبيد الله الزيادي ، والسري بن يحيى ، وسليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي
، وسلام أبي المنذر القارئ ، وشعبة بن الحجاج ، وصالح المري ، وعباد بن كثير
الثقفي ، وعبد الواحد بن زياد ، وعدي بن الفضل ، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي ،
وغياث بن إبراهيم النخعي ، وأبيه المحبر بن قحذم ، والمفضل بن لاحق, ومقاتل بن
سليمان ، وميسرة بن عبدربه ، وأبي زء نصر بن طريف ، وهمام بن يحيى (قد) ، وهياج بن
بسطام ، والهيثم بن جماز البكاء.
روى عنه : إبراهيم بن المستمر العروقي ، وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي (ق),
والحارث بن محمد بن أبي أسامة ، والحسن بن مكرم بن حسان البزاز ، والحسن بن يزيد
الجصاص ، والحسين بن عيسى البسطامي.
وسليمان بن داود بن ثابت ، وأبو شعيب صالح بن زياد السوسي المقرئ ، وعبد الله بن
أيوب المخرمي ، وعبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤي ، وعبيد بن الهيثم بن عبيد الله
الانماطي البغدادي نزيل
__________
(1) 1 / 165.
(8/444)
حلب
، وعلي بن الحسين بن إشكاب ، والفضل بن سهل الاعرج.
وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي ، وأبو
بكر محمد بن بحر بن مطر المخرمي البزاز ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن
عبيد الله بن المنادي ، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي (قد) ، ومروان بن جعفر
السمري من ولد سمرة بن جندب ، وقال في نسبه : البكراوي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1) : سألت أبي عن داود بن المحبر ، فضحك ، وقال :
شبه لا شيء ، كان لا يدري ما الحديث.
وقال البخاري مثله (2).
وقال عباس الدوري (3) : سمعت يحيى بن معين ، وذكر داود بن المحبر ، فأحسن الثناء
عليه ، وذكره بخير ، وقال : ما زال معروفا بالحديث ، يكتب الحديث ، وترك الحديث ،
ثم ذهب فصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه ، وهو ثقة.
وقال في موضع آخر (4) : ليس بكذاب ، وقد كتبت عن أبيه المحبر ، وكان داود ثقة ،
ولكنه جفا الحديث ، وكان يتنسك وجالس الصوفيين بعبادان ، وكان يعمل الخوص ، ثم قدم
بغداد بعد ذلك ، فلما أسن
__________
(1) العلل : 1 / 125 ، ونقله المؤلف من"الجرح والتعديل.
(2) يعني : مثل ما قال عبد الله ، عن أبيه (تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 837) وقال
البخاري : منكر الحديث" (نفسه).
(3) تاريخ بغداد للخطيب : 8 / 360.
(4) تاريخ يحيى برواية عباس : 2 / 154 ، ونقله المؤلف من"تاريخ الخطيب"8
/ 360 ، وانظر ثقات ابن شاهين : الترجمة 346.
(8/445)
وكبر
أتاه أصحاب الحديث فكان يحدثهم, وكان يخطئ كثيرا ، ويصحف إلا أنه كان ثقة.
وقال الفضل بن سهل الاعرج (1) : سئل يحيى بن معين ، عن داود بن المحبر ، فقال :
ليس له بخت.
وقال علي ابن المديني (2) : ذهب حديثه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (3) : كان يروي عن كل ، وكان مضطرب الامر.
وقال أبو زرعة (4) : ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم (5) : ذاهب الحديث عبر ثقة.
وقال أبو داود (6) : ثقة شبه الضعيف. بلغني عن يحيى فيه كلام أنه يوثقه.
وقال النسائي (7) : ضعيف.
وقال صالح بن محمد البغدادي (8) : ضعيف ضاحب مناكير.
__________
(1) تاريخ الخطيب : 8 / 361 ، وهو في أسئلة البرذعي (أبو زرعة الرازي : 510).
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1931.
(3) أحوال الرجال : الترجمة 376 (نسختي).
(4) أبو زرعة الرازي : 509.
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1931.
(6) سؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 232.
(7) من تاريخ الخطيب : 8 / 361.
(8) كذلك.
(8/446)
وقال
في موضع آخر (1) : يكذب ، ويضعف في الحديث.
وقال الدارقطني (2) : متروك الحديث.
وقال في موضع آخر ، فيما حكاه عنه عبد الغني بن سعيد (3) :
كتاب"العقل"وضعفه أربعة : أولهم ميسرة بن عبدربه ، ثم سرقه منه داود بن
المحبر ، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة ، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه
بأسانيد أخر ، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي ، فأتى بأسانيد أخر ، أو كما قال
الدارقطني.
وقال أبو أحمد بن عدي (4) : وعن داو دكتاب قد صنفه في فضائبل العقل وفيه أخبار
مسدة ، وكل تلك الاخبار ، أو عامتها ، غير محفوظات.
وداود له أحاديث صالحة خارج كتاب"العقل"المصنف ، ويشبه أن يكون صورته ما
ذكره يحيى بن معين ، أنه كان يخطئ ، ويصحف الكثير ، وفي الاصل أنه صدوق كما ذكره.
قال البخاري : مات يوم الجمعة ، لثمان مضين من جمادى الاولى سنة ست ومئتين.
زاد غيره (5) : ببغداد (6).
__________
(1) كذلك.
(2) كذلك ، وهوفي الضعفاء والمتروكين له (الترجمة 208).
(3) تاريخ الخطيب : 8 / 360.
(4) الكامل : 1 / الورقة 334.
(5) وهو الخطيب البغدادي : 8 / 362.
(6) وذكره ابن حبان في "المجروحين" (1 / 291) وقال : كان يضع الحديث على
الثقات ويروي عن المجاهيل المقلوبات ، كان أحمد بن حنبل ، رحمه الله يقول : هو
كذال"وقال الحاكم في "المدخل" (الترجمة 54) : حدث ببغداد عن جماعة
من الثقات ، بأحاديث =
(8/447)
روى
له أبو داود في "القدر"حديثه ، عن همام ، عن قتادة ، عن أنس : من كانت
الدنيا همه وسدمه"وابن ماجة حديثه ، عن الربيع بن صبيح.
عن يزيد الرقاشي ، عن أنس : ستفتح عليكم الآفاق ، وستفتح عليكم مدينة يقال لها
قزوين"وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو بكر محمد بن إسماعيل بن الانماطي ، وأمه الحق شامية بنت الحسن بن
محمد ابن البكري ، قالا : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن البنا ، قال :
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني ، قال : أخبرنا أبو القاسم يحيى بن
أحمد بن محمد بن السيبي ، قال : أخبرنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز
التميمي ، قال : حدثنا عمرو بن جعفر بن سلم ، قال : حدثنا الحارث بن محمد بن أبي
أسامة ، قال : حدثنا داود بن المحبر ، قال : حدثنا الربيع بن صبيح ، عن يزيد الرقاشي
، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستفتح مدينة يقال لها قزوين
، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب ، وزمرة خضراء ، على
ياقوتة حمراء ، لها سبعون ألف مصراع من ذهب ، كل باب منها فيه زوجة من الحور
العين.
رواه (1) ، عن إسماعيل بن أبي الحارث ، عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا.
__________
= موضوعة ، حدثونا عن الحارث ابن أبي أسامة ، عنه ، بكتاب"العقل"وأكثر
ما أودع ذلك الكتاب من الحديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذه
الإمام أحمد جزاه الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم خيرا"وقال أبو نعيم في
"الضعفاء" (الترجمة 61) : كذبه أحمد بن حنبل ، والبخاري"وتركه ابن
الجوزي ، والذهبي ، وابن حجر ، وغيرهم ، وهو بين الامر لا يحتاج إلى إغراق.
(1) ابن ماجة (2780) في الجهاد.
(8/448)
وهو
حديث منكر لا يعرف إلا من رواية داود بن المحبر ، ويقال : إنه دخل عليه فحدث به ،
والله أعلم (1).
1785 - د : داود بن مخراق (2) ، ويقال : داود بن محمد بن مخراق الفريابي.
روى عن : جرير بن عبدالحميد (د) ، وسعيد بن سالم القداح ، وسفيان بن عيينة, وعبد
الله بن عثمان المروزي عبدان (ل) ، وعبد الله بن وهب ، وعيسى بن يونس ، والفضل بن
موسى السيناني ، ومعتمر بن سليمان ، ووكيع بن الجراح (3).
روى عنه : أبو داود ، وإسحاق بن إبراهيم القاضي البستي ، وجعفر بن محمد بن الحسن
الفريابي ، وهو راويته ، وجعفر بن محمد النسائي الشعراني ، والحسن بن شاذان ، وعلي
بن الحسن الهلالي ، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، ومحمد بن أشرس ،
وأبو أحمد محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفراء.
__________
(1) قال الذهبي في الميزان : شان ابن ماجة سننه ، بإدخاله هذا الحديث الموضوع
فيها". (2 / الترجمة 2646).
(2) أبو زرعة الرازي : 449 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1934 ، وثقات ابن حبان
: 1 / الورقة 122 ، وشيوخ أبي داود للجياني : الورقة 80 ، والمعجم المشتمل :
الترجمة 331 ، وتاريخ الاسلام : الورقة 34 (أحمد الثالث 2917 / 7) وتذهيب التهذيب
: 1 / الورقة 208 ، والكاشف : 1 / 291 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن
حجر : 3 / 201 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1943.
(3) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله : ذكر
في شيوخه محمد بن موسى الفطري ، وذلك وهم فإنه لم يدركه ، وإنما يروي إسماعيل بن
داود بن مخراق المخراقي المدني ، عن محمد بن موسى بن عبد الله بن يسار المدني ،
وليس بين إسماعيل وبين داود هذا نسب ، ولا شيخه محمد بن موسى الفطري ، بل
اليساري".
(8/449)
ذكره
ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال (1) مات بعد الاربعين ومئتين.
وقال غيره (2) : مات سنة تسع وثلاثين ومئتين.
1786 - ق : داود بن مدرك (3).
روى عنه : عروة بن الزبير (ق)
روى عنه : موسى بن عبيدة الربذي (ق) (4).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا, عن عروة ، عن عائشة"بينما رسول الله صلى الله
عليه وسلم جالس في المسجد ، إذ دخلت امرأة من مزينة.
ترفل في زينة لها...الحديث" (5).
وله عندنا حديث آخر ، أخبرنا به أبو المرهف المقداد بن هبة الله القيسي ، قال
أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن هبة الله بن المنصور بالله, قال : أخبرنا
أبو العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن
علي الانماطي ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص ، قال
: حدثنا عبد الله بن محمد
__________
(1) 1 / الورقة 122.
(2) ابن عساكر في المعجم المشتمل : الترجمة 331.
(3) تذهيب الذهبي : 1 / الورقة 208 ، والمجرد في رجال ابن ماجة : الورقة 9 ،
وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2648 ، والكاشف : 1 / 292 ، ونهاية السول : الورقة
91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 201 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1944.
(4) قال الحافظان الذهبي ، وابن حجر : مجهول.
(5) أخرجه ابن ماجه (4001) في الفتن ، باب فتنة النساء ، وتمامه : ...في
المسجد". فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس ، انهوا نساءكم عن
لبس الزينة والتبختر في المسجد ، فإن بني إسرائيل لم يلعنوا حتى لبس نساؤهم الزينة
وتبخترن في المساجد".
(8/450)
البغوي
قال : حدثنا داود بن رشيد ، قال : حدثنا مكي بن إبراهيم ، قال : حدثنا موسى بن
عبيدة ، عن داود بن مدرك, عن عروة ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : أنا خاتم الانبياء ، ومسجدي خاتم مسجد (1) الانبياء ، وأحق المساجد أن
يزار وتشد إليه الرواحل ، مسجد الحرام, ومسجدي ، صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة
فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام.
1787 - د س : داود بن معاذ العتكي (2) ، أبو سليمان البصري ، ابن بنت مخلد بن
الحسين ، ويقال : ابن أخته ، سكن المصيصة.
روى عن : الحسن بن أبي جعفر الجعفري ، وحماد بن زيد (س).
وسعيد بن راشد السماك ، وعبد الاعلى بن عبدالاعلى ، وعبد الوارث بن سعيد (د) ومخلد
بن الحسين ، ومسكين أبي فاطمة, ومسمع بن عاصم المسمعي.
روى عنه : أبو داود ، وأحمد بن عبد الوهاب التميمي المصيصي ، وجعفر بن محمد
الفريابي ، والحسين بن منصور الرماني المصيصي ، وأبو الهيثم خالد بن يزيد ، وعبد
الله بن الحسين بن جابر المصيصي ، وعثمان بن خرزاذ الانطاكي ، وعلي بن محمد بن علي
بن أبي المضاء قاضي المصيصة (س) وأبو عطاء محمد بن إبراهيم بن الصلت الطائي.
__________
(1) ضبب عليها المؤلف ، لورودها هكذا في الرواية ، فالاصوب : مساجد.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1935 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 122 ، وشيوخ
أبي داود للجياني : الورقة 81 والمعجم المشتمل : الترجمة 332 ، وتاريخ الاسلام :
الورقة 34 (أحمد الثالث 2917 / 7) وتذهيب التذهيب : 1 / الورقة 208 ، والكاشف : 1
/ 292 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 201 - 202 ، وخلاصة
الخزرجي : 1 / الترجمة 1945.
(8/451)
المصيصي
، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي الجعفي ،
ومضر بن محمد الأسدي البغدادي ، ويعقوب بن إسحاق بن دينار أبو يوسف القلوسي ،
ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي.
قال النسائي : ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (1).
وسمع منه جعفر الفريابي ، سنة ثلاث وثلاثين ومئتين.
وروى له النسائي حديثا واحدا ، عن حماد بن زيد ، عن أبي عمران الجوني ، عن عبد
الله بن رباح, عن عبد الله بن عمرو : هجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمع
رجلين يختلفان في آية من كتاب الله...الحديث" (2).
ومن الأوهام :
- داود بن معاوية.
روى عن : حفص بن غياث.
__________
(1) 1 / الورقة 122 ، وقال : حدثنا عنه يوسف بن سعيد بن مسلم وأهل الثغر.
(2) أخرجه النسائي من هذا الطريق في فضائل القرآن وفي المواعظ من سننه الكبرى
(انظر تحفة الاشراف : 6 / 346 - 347 حديث 8839) وأخرجه مسلم (2666) في العلم ، عن
أبي كامل فضيل بن حسين الجحدي ، عن حماد بن يزيد ، عن أبي عمران الجوني ، قال :
كتب إلي عبد الله بن رباح الأنصاري ، فذكره ، وتمامه عند مسلم : فخرج علينا رسول
الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب ، فقال : إنما هلك من كان قبلكم
باختلافهم في الكتاب"وهجرت : بكرت.
(8/452)
روى
عنه : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي.
روى له الترمذي هكذا ، قال : وذلك وهم إنما هو : هارون بن معاوية ، وسيأتي في
موضعه على الصواب إن شاء الله.
1788 - س : داود بن منصور النسائي (1) ، أبو سليمان الثغري ، سكن بغداد ، ثم ولي
قضاء المصيصة, وانتقل عن بغداد إليه فسكنها فحصل حديثه عند أهلها.
روى عن : إبراهيم بن سعد ، وإبراهيم بن طهمان ، وإبراهيم بن جابر ، وأيوب بن خوط ،
وجرير بن حازم ، وحماد بن يزيد ، وزكريا بن يحيى الحبطي البصري ، وسالم بن أبي
الاشعر ، وسالم بن دينار أبي جميع الهجيمي ، وسعيد بن حيان الطائي البصري ، وسلمة
بن واثلة الهذلي ، وصدقة أبي سهل الهنائي ، وعامر بن يساف ، وعبد الرحمن بن ثابت
بن ثوبان ، وعبد الوارث بن سعيد ، وعدي بن الفضل ، وعمر بن موسى بن وجيه الوجيهي ،
وقيس بن الربيع ، والليث بن سعد (س) ، ومحمد بن راشد المكحولي, ونجيح أبي معشر
المدني ، ووهيب بن خالد ، وأبي بكر بن عياش (عس).
روى عنه : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، وأحمد بن الوليد
__________
(1) ضعفاء العقيلي : الورقة 65 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1937 ، وثقات ابن
حبان : 1 / الورقة 122 - 123 ، وتاريخ بغداد : 8 / 362 ، وتاريخ الاسلام : الورقة
8 (أيا صوفيا 3007) وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 208 ، والكاشف : 1 / 292 ، وميزان
الاعتدال : 2 / الترجمة 2650. والمغني : 1 / الترجمة 2027 ، وديوان الضعفاء :
الترجمة 1340 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 3 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب
ابن حجر : 3 / 202 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1946.
(8/453)
البغدادي
، وسعيد بن عثمان (1) الحمصي ، وعبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي ، وعلي بن محمد
بن علي بن أبي المضاء المصيصي (س) ، وعمر بن علي البوقي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس
الرازي ، والهيثم بن خالد المصيصي ، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي (عس).
قال مهنا بن يحيى (2) : سألت أحمد بن حنبل عنه ، قال : أعرفه. قلت : كيف هو ؟ قال
: لا أدري ، وكرهه.
وقال النسائي : ثقة.
وقال أبو حاتم (3) : صدوق (4).
روى له النسائي.
__________
(1) ضبب عليها المؤلف وكتب في الحاشية : عمرو"قال أبو محمد بشار محقق هذا
الكتاب : كلاهما محتمل ، فقد ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" :
سعيد بن عثمان التنوخي أبا عثمان الحمصي ، وقال : سمعنا منه بحمص (4 / الترجمة
203) وذكر أيضا : سعيد بن عمرو السكوني الحمصي ، أبا عثمان ، روى عن بقية ، كتب
إلي بجزء من حديثه" (4 / الترجمة 220) فهذان متقاربان محتملان.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 362.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1937.
(4) وذكره العقيلي في "الضعفاء وقال : يخالف في حديثه. وقال ابن أبي حاتم في
"الجرح والتعديل" : سمع منه أبي في سنة عشرين ومئتين ، وذكره ابن حبان
في كتاب "الثقات" وقال : مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين. وقال ابن حجر :
صدوق يهم ، كرهه أحمد للقضاء.
(8/454)
1789
- س : داود بن نصير الطائي (1) ، أبو سليمان الكوفي ، الفقيه الزاهد.
روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وحبيب بن أبي عمرة ، وحميد الطويل ، وسعد بن سعيد
الأنصاري ، وسليمان الأعمش (س) ، وعبد الملك بن عمير (س) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن
أبي ليلى ، وهشام بن عروة (س).
روى عنه : إسحاق بن منصور السلولي (س) ، وإسماعيل بن علية (س) ، وأفلح بن محمد بن
زرعة السلمي البخاري ، وحماد بن أبي حنيفة. وزافر بن سليمان ، وسفيان بن عيينة.
وشعيب بن حرب ، وصالح بن موس ى ، وظفر بن عبد الرحمن الحماني ، وعباءة بن كليب ،
وعبد الله بن إدريس ، وعطاء بن مسلم الحلبي الخفاف ، وأبو نعيم الفضل بن دكين.
والفضل بن موسى السيناني ، والقاسم بن الضحاك بن
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 367 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 819 ، وتاريخه
الصغير : 2 / 136 - 137 ، والكنى لمسلم : الورقة 44 ، وثقات العجلي : الورقة 14 ،
وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / الترجمة 198 ، والمعارف : 515 ، والجرح والتعديل :
3 / الترجمة 1939 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 123 ، ومشاهير علماء الامصار :
الترجمة 1342 ، والحلية لابي نعيم : 7 / 335 - 367 ، وطبقات الصوفية للسلمي : 85 ،
وتاريخ بغداد : 8 / 347 - 355 ، وأنساب السمعاني : 8 / 306 ، والكامل في التاريخ :
6 / 50, ووفيات الاعيان : 2 / 259 - 263 ، والعبر : 1 / 238 ، وسير أعلام النبلاء
: 7 / 422 - 425 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 208 ، والكاشف : 1 / 292 ، وميزان
الاعتدال : 2 / الترجمة 2651 ، وإكمال مغلطاي 2 / الورقة 3 ، ونهاية السول :
الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 203 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1947 ،
وشذرات الذهب : 1 / 286 ، وأكثر أخباره من تاريخ بغداد ، والحلية ، فراجعهما.
(8/455)
المختار
بن فلفل ، ومصعب بن المقدام (س) ، ومعاوية بن حفص ، ووكيع بن الجراح ، والوليد بن
عقبة الشيباني.
قال الغلابي (1) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال علي ابن المديني (2) ، عن سفيان بن عيينة : كان داود الطائي ممن علم وفقه,
قال : وكان يختلف إلى أبي حنيفة حتى نفذ في ذلك الكلام.
قال : فأخذ حصاة فحذف بها إنسانا ، فقال له أبو حنيفة : يا أبا سلمان طال لسانك
وطالت يدك ؟ قال : فاختلف بعد ذلك سنة لا يسأل ولا يجب ، فلما علم أنه يصبر ، عمد
إلى كتبه فغرقها في الفرات ، ثم أقبل على العبادة وتخلى ، قال : وكان زائدة صديقا
له ، وكان يعلم أنه يجيب في آية من القرآن يفسرها (آلم غلبت الروم) فأتاه فصلى إلى
جنبه فلما انتقل ، قال : يا أبا سليمان (آلم غلبت الروم) فقال : يا أبا الصلت
انقطع الجواب فيها ، انقطع الجواب فيها ، مرتين.
قال علي بن حرب الطائي ، عن محمد بن بشر : قدم علينا داود الطائي من السواد ، وكنا
نضحك منه فما مات حتى سادنا.
وقال محمد بن الحسين البرجلاني ، عن أبي النعمان رستم بن أسامة : حدثني عمير بن
صدقة ، قال : كان داود الطائي لي صديقا ، وكنا نجلس جميعا في حلقة أبي حنيفة حتى
اعتزل وتعبد ، فأتيته ، فقلت : يا أبا سليمان جفوتنا ، فقال : يا أبا محمد ليس
مجلسكم ذاك من أمر الآخرة في شئ.
ثم قال : استغفر الله ، استغفر الله ، ثم قام وتركني.
__________
(1) تاريخ بغداد : 8 / 353.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 347 - 348 ، وكذلك الاخبار الآتية منه ، ومن الحلية ، فلا
حاجة إلى الاشارة إليها إلا عند الضرورة.
(8/456)
وقال
عبد الله بن أحمد بن شبويه ، عن أبيه : سمعت حفص بن حميد يقول : سئل داود الطائي
عن مسألة ، فقال داود : أليس المحارب إذا أراد أن يلقى الحرب ، أليس يجمع له آلته
؟ فإذا أفنى عمره في جمع الآلة يحارب ؟ إن العلم آلة العمل ، فإذا أفنى عمره (1)
فمتى يعمل ؟
وقال إبراهيم بن بشار الصوفي ، عن إبراهيم بن أدهم : كان داود الطائي يقول : إن
للخوف لحركات تعرف في الخائفين.
ومقامات يعرفها المحبون ، وإزعاجات يفوز بها المشتاقون ، وأين أولئك ، أولئك هم
الفائزون.
قال :وقال داود لسفيان : إذا كنت تشرب الماء البارد ، وتأكل اللذيذ الطيب ، وتمشي
في الظل الظليل ، فمتى تحب الموت ، والقدوم على الله تعالى. قال : فبكى سفيان (2).
وقال أحمد بن أبي الحواري ، عن أبي سليمان الداراني : ورث داود الطائي من أمه دارا
وكان ينتقل في بيوت الدار كلما يخرب بيت من الدار انتقل منه إلى آخر, ولم يعمره
حتى أتى على عامة بيوت الدار. قال : وورث من أمه دنانير ، وكان يتقوتها حتى كفن
بآخرها.
وقال عبيد بن جناد الحلبي, عن عطاء بن مسلم الحلبي : عاش داود الطائي عشرين سنة
بثلاث مئة درهم ينفقها على نفسه ، فأتاه ابن أخيه ، فقال : يا عم تكره التجارة ؟
قال : لا. فقال : أعطني شيئا أتجر به.
قال : فأعطاه ستين درهما. قال : فمكث شهرا ، ثم جاءه بعشرين ومئة
__________
(1) ضبب عليها ، المؤلف ، وهي كذلك في الحلية : 7 / 341 ، ولكن فيه"أفنى عمره
فيه.
(2) انظر الحلية : 7 / 346.
(8/457)
درهم.
فقال : هذه ربحها, فقال : أنت كل شهر تربح الدرهم (1) درهما ينبغي أن يكون عندك
بيت مال, أردت أن تخدعني : قال : فرمي بها.
وقال : رد علي رأس مالي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل, عن الحسن بن عيسى : سمعت عبد الله بن المبارك يقول
: وهل الامر إلا ماكان عليه داود الطائي !.
وقال عبيد الله بن محمد العيشي ، عن سلمة بن سعيد : لقي داود الطائي رجل فسأله عن
حديث, فقال : دعني ، فإني أبادر خروج نفسي. قال : وكان الثوري إذا ذكر داود ، قال
: أبصر الطائي أمره.
وقال محمد بن الحسين : حدثني ظفر بن عبد الرحمن عم يحيى الحماني ، قال : قلت لداود
الطائي : يا أبا سليمان ما ترى في الرمي ، فإني أحب أن أتعلمه. قال : إن الرمي
لحسن ، ولكن هي أيامك فانظر بم تقطعها.
وقال عبيد بن جناد ، عن عطاء بن مسلم : كنا ندخل على داود
الطائي ، فلم يكن في بيته إلا بارية ، ولبنة يضع عليها رأسه ، وإجانة فيها خبز ،
ومطهرة يتوضأ منها ومنها يشرب.
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت (2) فيما أخبرنا أبو العز الشيباني ، عن أبي اليمن
الكندي ، عن أبي منصور القزاز ، عنه : أخبرنا أحمد بن عمر بن روح ، قال : حدثنا
المعافى بن زكريا الجريزي ، قال : حدثنا محمد بن القاسم الأنباري ، قال : حدثني
أبي ، قال : حدثنا موسى بن
__________
(1) في الحلية (7 / 347) : للدرهم.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 349.
(8/458)
عبد
الرحمن ، قال : حدثنا محمد بن حسان ، قال : قال لي عمي : قدم محمد بن قحطبة الكوفة
فقال : أحتاج إلى مؤدب يؤدب أولادي. حافظ لكتاب الله. عالم بسنة رسول الله والاثر
بالفقه والنحو والشعر وأيام الناس.
فقيل : ما يجمع هذه الاشياء إلا داود الطائي ، وكان محمد بن قحطبة ابن عم داود ،
فأرسل إليه يعرض ذلك عليه ويسني له الارزاق والفائدة.
فأبى داود ذلك ، فأرسل إليه بدرة : عشرة آلاف درهم ، وقال : استعن بها على دهرك ،
فردها ، فوجه إليه بدرتين مع غلامين له مملوكين ، وقال لهما : إن قبل البدرتين
فأنتما حران ، فمضيا بهما إليه فابي أن يقبلهما ، فقالا له : إن في قبولهما عتق
رقابنا ، فقال لهما : إني أخاف أن يكون في قبولهما وهق (1) رقبتي في النار ، رداها
إليه ، وقولا له أن يردهما على من أخذهما منه أولى من أن يعطيني أنا.
قال الحافظ أبو بكر (2) : وكان داود ممن شغل نفسه بالعلم. ودرس الفقه ، وغيره من
العلوم ، ثم اختار بعد ذلك العزلة ، وآثر الانفراد والخلوة
ولزم العبادة واجتهد فيها إلى آخر عمره ، وقدم بغداد في أيام المهدي ، ثم عاد إلى
الكوفة ، وبها كانت وفاته.
وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : كان عند ابن عيينة ، عن داود الطائي حديث
واحد ، وكان عند ابن علية ، عنه تسعة أحاديث. قال : وسمعت أبا داود يقول : دفن
داود الطائي كتبه ، ودفن أبو أسامة كتبه
__________
(1) الوهن - محركة ويسكن - الحبل يرمى في أنشوطة فتؤخذ به الدابة والانسان. وانظر
تاريخ الخطيب : 8 / 349.
(2) تاريخ بغداد : 8 / 347.
(8/459)
فما
أخرجها ، وكان بعد ذلك يستعير الكتب ، ودفن أبو إبراهيم الترجماني كتبه (1).
قال البخاري (2) : مات بعد الثوري قاله لي (3) علي. قال : وقال لي (4) ابن أبي
الطيب ، عن أبي داود : مات إسرائيل وداود في أيام وأنا بالكوفة. قال : وقال أبو
نعيم : مات سنة ستين ومئة (5).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (6) : مات سنة خمس وستين ومئة (7).
وقال إسحاق بن منصور السلولي (8) : لما مات داود الطائي شيع جنازته الناس ، فلما
دفن قام ابن السماك على قبره ، فقال : يا داو دكنت تسهر ليلك إذ الناس ينامون ،
فقال الناس جميعا : صدقت. وكنت تربح إذ الناس يخسرون ، فقال الناس جميعا : صدقت.
وكنت تسلم إذ الناس يخوضون ، فقال الناس جميعا : صدقت. حتى عدد فضائله كلها.
فلما فرغ قام أبو بكر النهشلي. فحمد الله ثم قال : يا رب إن الناس قد قالوا ما
عندهم مبلغ ما علموا ، اللهم فاغفر له برحمتك ، ولا تكله إلى عمله.
__________
(1) وانظر سؤالات الآجري : 3 / 198.
(2) تاريخه الكبير : 3 / الترجمة 819.
(3) قوله"لي"ليست في المطبوع من"تاريخه الكبير"وهو في تاريخ
بغداد 8 / 354 ومنه نقل المؤلف بالواسطة.
(4) كذلك.
(5) وبه قال ابن حبان في "الثقات" .
(6) تاريخ الخطيب : 8 / 354.
(7) وبه قال ابن سعد في طبقاته : 6 / 367.
(8) الحلية : 7 / 339.
(8/460)
وقال
أبو حاتم الرازي (1) ، عن محمد بن يحيى بن عمر الواسطي ، عن محمد بن بشير ، عن حفص
بن عمر الجعفي : اشتكى داود الطائي أياما ، وكان سبب علته أنه مر بآية فيها ذكر
النار ، فكررها مرارا في ليلته ، فأصبح مريضا ، فوجدوه قد مات ورأسه على لبنة ، ففتحوا
باب الدار ، ودخل ناس من إخوانه وجيرانه ومعهم ابن السماك. فلما نظر إلى رأسه ،
قال : يا داود ، فضحت القراء ، فلما حملوه إلى قبره خرج في جنازته خلق كثير ، حتى
خرجت ذوات الخدور ، فقال ابن السماك : يا داود سجنت نفسك قبل أن تسجن. وحاسبت نفسك
قبل أن تحاسب ، فاليوم ترى ثواب ماكنت ترجو ، وله كنت تنصب وتعمل فقال أبو بكر بن
عياش وهو على شفير القبر : اللهم لا تكل داود إلى عمله. قال : فأعجب الناس ما قال
أبو بكر (2).
روى له النسائي (3).
1790 - خت م 4 : داود بن أبي هند واسمه دينار بن عذافر (4) ،
__________
(1) الحلية : 7 / 340.
(2) أخباره كثيرة ومناقبه في الزهد والرياضة جمعة. مع التزام تام بالكتاب والسنة.
وقد وثقه الجهور ، وقال الذهبي في الميزان : ثقة بلا منازع"وقال ابن حجر :
ثقة فيه زاهد"فرحمه الله وحشرنا معه يوم الدين.
(3) هذا هو آخر الجزء الثاني والخمسين من الاصل بكتب ابن المهندس : بلغ مقابلة
بأصله بخط مصنفه أبقاه الله.
(4) طبقات ابن سعد : 7 / 255 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 154 ، وتاريخ
الدارمي : رقم 298 ، 311 ، وتاريخ خليفة 418 : وطبقاته : 213 ، وعلل أحمد : 1 / 96
، 121 ، 136 ، 262 ، 299 ، 310 ، 352 ، 353 ، 361 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 /
الترجمة 780 ، وتاريخ الصغير : 2 / 49 ، والكنى لمسلم : الورقة 96 ، وثقات العجلي
: الورقة 14 ، وسؤالات الآجري لابي داود : 3 / رقم 271 ، 285 ، 309 ، =
(8/461)
ويقال
: طهمان القيشري أبو بكر ، ويقال : أبو محمد (1) البصري.
كان أبوه دينار مولى امرأة من قشير ، يقال لها : بحيرة بنت ضمرة.
وكان جده عذافر مولى عبد الله بن عامر بن كريز ، وأصله من خراسان.
رأى أنس بن مالك.
وروى عن : بشر بن نمير - وهو من أقرانه - وبكر بن عبد الله المزني (د) والحسن
البصري (م) ، وحميد بن عبد الرحمن الحميري ، وخلاس بن عمرو الهجري ، ورفيع أبي
العالية الرياحي (م ق). وزرارة بن أوفى (دق) وسعيد بن أبي خيرة (دس ق) ، وسعيد بن
المسيب (م) وسماك بن حرب ، وشهر بن حوشب (ت) ، وعاصم
__________
= والمعرفة والتاريخ ، وأبو زرعة الدمشقي : 143 ، 475 ، 491 ، 655 ، والجرح والتعديل
: 3 / الترجمة 1881 والعقد الفريد : 3 / 68 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 123 ،
ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 1187 ، وعلل الدارقطني : 3 / الورقة 172 ، وأسماء
التابعين فمن بعدهم ، له : الترجمة 291 ، ووفيات ابن زبر : الورقة 42 ، وثقات ابن
شاهين : الترجمة 339 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه : الورقة : 46 ، والحلية لابي
نعيم : 3 / 92 ، وموضح أوهام الجمع والتفريق : 2 / 89 ، والسابق واللاحق : 195 ،
والجمع لابن القيسراني : 1 / 131 ، وأنساب السمعاني : 10 / 154 ، والكامل في
التاريخ : 5 / 340.
وتاريخ الاسلام : 5 / 243 ، وسير أعلام النبلاء : 6 / 376 ، وتذكرة الحفاظ : 1 /
146 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 210 ، والكاشف : 1 / 292 ، والمقتنى في سرد
الكنى : الورقة 18 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2623 ، وإكمال مغلطاي : 2 /
الورقة 4 ، وشرح علل الترمذي : 357 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر :
3 / 204 - 205 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1948 ، وطبقات المفسرين : 1 / 169 ،
وشذرات الذهب : 1 / 208.
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على "الكمال" : كان فيه : أبو
أحمد ، وهو وهم".
(8/462)
الاحول
(م) ، وعامر الشعبي (خت م 4) وعباد بن منصور - وهو من أقرانه ، والعباس بن عبد
الرحمن (1) ، الهاشمي (مد) مولى بني هاشم ، وعبد الله بن عبيد الأنصاري (مد س)
وعبد الله بن عون وهو من أقرانه ، وعبد الله بن قيس النخعي (ق) ، وعزرة بن عبد
الرحمن (م دت) وعطاء
الخراساني (قد) وعكرمة مولى ابن عباس (دت س) وعمرو بن سعيد البصري (م س ق) وعمرو
بن شعيب (دس ق) وقشير بن عمرو (د) ، ومحمد بن سيرين (م) ، وأبي الزبير محمد بن
مسلم المكي (4) ، ومكحول الشامي وموسى بن أنس بن مالك (ص) ، والنعمان بن سالم (م
د) والوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، وأبي حرب بن أبي الأسود (م د) وأبي صالح مولى
آل طلحة بن عبيد الله ، وأبي عثمان النهدي (م س) ، وأبي قزعة الباهلي (س) ، وأبي
قلابة الجرمي البصري ، وأبي منيب الجرشي الشامي ، وأبي نضرة العبدي (م).
روى عنه : إبراهيم بن طهمان ، وإسماعيل بن علية (م ت) ، وأشعث بن عبد الملك ، وبشر
بن المفضل (م) ، وحفص بن غياث (م) ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة (م د ق) ، وخالد
بن عبد الله ، وداود بن الزبرقان (ت) ، وسفيان الثوري (م) ، وشعبة بن الحجاج (س).
وعبد الله بن إدريس (م) ، وعبد الاعلى بن عبدالاعلى (خت م) ، وعبد الرحيم بن
سليمان (ق) ، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
، وعبد الوارث بن سعيد (م س ق) ،
__________
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على "الكمال" قوله : كان فيه :
العباس بن حمزة ، وهو وهم".
(8/463)
وعبد
الوهاب بن عبدالحميد الثقفي (م) ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، وعدي بن عبد
الرحمن الطائي والد الهيثم بن عدي ، وعدي بن الفضل ، وعلي بن مسهر (م) ، والقاسم
بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيوب
الأنصاري ، وقتادة بن دعامة وهو أكبر منه ، ومحمد بن أبي عدي (م) ، ومحمد بن فضيل
، ومسلم بن خالد الزنجي (فق) ، ومسلمة بن علقمة (م صد ت س ق) ومعتمر بن سليمان (س)
، وهشيم بن بشير (م) ، والهيثم بن حميد الدمشقي ، ووهيب بن خالد (خت م د) ويحيى بن
زكريا بن أبي زائدة (م س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري - وهو من أقرانه - ويحيى بن
سعيد القطان ، ويزيد بن زريع (م) ، ويزيد بن هارون (م) ، وأبو خالد الاحمر (م) ،
وأبو شهاب الحناط ، وأبو معاوية الضرير (خت م).
قال البخاري ، عن علي : له نحو مئتي حديث.
وقال سفيان بن عيينة (1) ، عن أبيه : رأيت داود بن أبي هند بواسط ، وإنه لشاب ،
يقال له داود القارئ ، ولقد كان يفتي في زمان الحسن.
وقال علي ابن المديني (2) ، عن سفيان : قالوا عن ابن جريج (قال) (3) : لقيت داود
بن أبي هند فإذا هو ينزع العلم نزعا (4).
__________
(1) ثقات ابن شاهين : الترجمة 339.
(2) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1881.
(3) إضافة من"الجرح والتعديل.
(4) الذي في المطبوع من"الجرح والتعديل" : يفرع العلم فرعا.
وفي المطبوع من ثقات ابن شاهين : يقرع العلم قرعا"ولا معنى لها.
فهو تصحيف.
(8/464)
وقال
ابن المبارك (1) ، عن سفيان الثوري : هو من حفاظ البصريين.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (2) ، عن أبيه : ثقة ثقة.
قال : وسئل عنه مرة أخرى ، فقال (3) : مثل داود يسأل عنه (4) ؟
وقال إسحاق بن منصور (5) : وعثمان بن سعيد (6) ، عن يحيى بن معين : ثقة.
زاد عثمان (7) عن يحيى : وهو أحب إلى من خالد الحذاء.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (8) : بصري ثقة جيد الاسناد رفيع ، وكان رجلا صالحا,
وكان خياطا ، سمع منه يزيد بن هارون مئة حديث إلا حديثا ، وقد سمعتها أنا من يزيد.
وقال أبو حاتم (9) ، والنسائي ثقة.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1881.
(2) العلل : 1 / 121.
(3) العلل : 1 / 136 ، والنص فيه : سألته عن داود بن أبي هند....
(4) وقال عبد الله في موضع آخر من العلل : فقلت : أيهما أعجب إليك : إسماعيل بن
أبي خالد ، أو داود (يعني ابن أبي هند - ؟ فقال : إسماعيل أحفظ عندي منه ، قال :
قل ما اختلف عن إسماعيل ، وداود يخالف عنه" (العلل : 1 / 96).
(5) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1881.
(6) تاريخ الدارمي : رقم 311.
(7) تاريخ الدارمي : رقم 298 ، وقال الدوري عنه : أحب إلي من عاصم الاحول ، وهو
ثقة" (تاريخه 2 / 154).
(8) ثقات : الورقة 14.
(9) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1881.
(8/465)
وقال
يعقوب بن شيبة : ثقة ثبت.
قال أبو بكر الخطيب (1) : حدث عنه يحيى بن سعيد الأنصاري ، والقاسم بن عمر بن عبد
الله بن مالك بن أبي أيوب الأنصاري ، وبين وفاتيهما إحدى وثمانون سنة ، أو أكثر.
قال يزيد بن هارون (2) ، ويحيى بن سعيد القطان ، وقريش بن أنس (3) ، وغير واحد (4)
: مات سنة تسع وثلاثين ومئة.
وقال علي ابن المديني ، وعمرو بن علي (5) ، وغير واحد : مات سنة أربعين ومئة ، قال
بعضهم : بالبصرة ، وقال بعضهم : بطريق مكة.
وذكر أبو حسان الزيادي أنه بلغ خمسا وسبعين سنة (6).
استشهد به البخاري ، وروى له الباقون.
__________
(1) السابق واللاحق : 195.
(2) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 780 ، ووفيات ابن زبر ، الورقة 42
(3) تاريخ البخاري الكبير.
(4) منهم : ابن سعد (الطبقات : 7 / 255) والهيثم بن عدي (وفيات ابن زبر. الورقة
42) وابن حبان.
(5) نقلها ابن زبر في وفياته (الورقة 43).
(6) وقال الآجري عن أبي داود : إلا أنه خولف في غير حديث : " (4 / الورقة 2)
وقال ابن حبان : وقد روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه. وكان داود من خيار أهل
البصرة ، من المتقنين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه ، ولا يستحق
الانسان الترك بالخطأ اليسير يخطئ ، والهم اليسيريهم. حتى يفحش ذلك منه ، لان هذا
مما لا ينفك منه البشر. ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك جماعة من الثقات الأئمة ،
لانهم لم يكونوا معصومين من الخطأ ، بل الصواب في هذا ترك من فحش ذلك منه ،
والاحتجاج بمن كان فيه مالا ينفك منه البشر" (ثقاته : 1 / الورقة 123) ووثقه
الحافظان الذهبي ، وابن حجر ، وأشار إلى أنه كان يهم بأخرة.
(8/466)
1791
- بخ ت ق : داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري (1) ، أبو يزيد الكوفي
الاعرج, عم عبد الله بن إدريس.
روى عن : إبراهيم النخعي ، وأيوب بن واقد ، والبختري بن يزيد بن جارية الأنصاري ،
وثعلبة البصري ، والحكم بن عتيبة ، وسماك بن حرب ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ، وشهر
بن حوشب ، وعامر الشعبي (ق) ، وعبد الله بن أبي قتادة ، وعبد الملك بن ميسرة ،
وعمر بن أسيد ، ومعبد بن خالد ، والمغيرة بن شبيل (ت) ، وأبيه يزيد بن عبد الرحمن
الأودي (بخ ت ق) وأبي بردة بن أبي موسى الاشعري.
روى عنه : إسماعيل بن زكريا ، وحفص بن غياث وحلو (2) بن السري الأودي ، وأبو أسامة
حماد بن أسامة (ت) ، وخلف بن خليفة ، وخلاد بن يحيى ، ودنيس بن حميد الملائي,
وسفيان الثوري.
__________
(1) طبقات ابن سعد : 6 / 363 ، وتاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 154 ، والدارمي :
رقم 319 ، وعلل أحمد : 1 / 191 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 816 ،
والكنى لمسلم : الورقة 123 ، وثقات العجلي : الورقة 14. وسؤالات الآجري لابي داود
: 3 / الترجمة 179 ، وجامع الترمذي : 5 / 303 ، والمعرفة والتاريخ : 2 / 190 ، 604
، 3 / 192 ، والكنى للدولابي : 2 / 162 ، وضعفاء العقيلي : الورقة 66 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1943 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 289 ، والكامل لابن عدي
: 1 / الورقة 327 ، والعلل الدارقطني : 3 / الورقة 46 ، وسؤالات البرقاني للدار
قطني : الورقة 4 ، وموضح أوهام الجمع : 2 / 90 ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة 51 ،
وتاريخ الاسلام : 6 / 62 ، والكاشف : 1 / 292 ، وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 211 ،
وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2655. والمغني : 1 / الترجمة 2029 ، وإكمال مغلطاي
: 2 / الورقة 4 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 205 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1949.
(2) بضم الحاء المهملة ، وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على
"الكمال" قوله : كان فيه خالد بن السري ، وهو تصحيف".
(8/467)
وسفيان
بن عيينة (ق) ، وأبو خالد سليمان بن حيان الاحمر ، وشريك بن عبد الله النخعي ،
وشعبة بن الحجاج ، والصباح بن محارب ، وابن أخيه عبد الله بن إدريس (ق) ، وعبد
الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعبد الرحمن بن قيس الضبي ، وعبدة بن سليمان ،
وعبيد الله بن موسى ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (بخ) ، والقاسم بن الحكم العرني ،
وقرة بن عيسى ، ومحبوب بن محرز (ت) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي, ومحمد بن فضيل ،
ومحمد بن ورد العبسي ، ومخلد بن يزيد ، ومروان بن معاوية ، والمعافى بن عمران
الموصلي ، ومكي بن إبراهيم ، ومنصور بن أبي الأسود ، وهاشم بن البريد ، ووكيع بن
الجراح (ت ق) ، والوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني ، ويونس بن بكير الشيباني ،
وأبو بكر بن عياش ، وأبو بكر الحنفي.
قال صالح (1) وعبد الله (2) ، ابنا أحمد بن حنبل ، عن أبيهما : ضعيف الحديث.
وقال معاوية بن صالح (3) ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة (4) ، عن يحيى بن معين :
ضعيف.
وقال عباس الدوري (5) ، عن يحيى : ليس حديث بشيء.
__________
(1) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1943.
(2) العلل : 1 / 191.
(3) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 327.
(4) ضعفاء العقيلي : الورقة 66 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 289.
(5) تاريخه : 2 / 154 ، وكذلك قال الدارمي ، عن يحيى (رقم 319) ، وعبد الله بن
الدورقي ، عن يحيى (الكامل : 1 / الورقة 327).
(8/468)
وقال
علي ابن المديني (1) ، عن يحيى بن سعيد ، قال سفيان : شعبة يروي عن داود بن يزيد ؟
! تعجبا منه.
وقال عمرو بن علي (2) : كان يحيى ، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه ، وكان سفيان ،
وشعبة يحدثان عنه.
وقال أبو حاتم (3) : ليس بقوي ، يتكلمون فيه ، وهو أحب إلي من عيسى الحناط.
وقال أبو داود : ضعيف (4).
وقال النسائي : ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (5) : لم أر له حديثا منكرا جاوز الحد إذا روى عنه ثقة ، وإن
كان ليس بقوي في الحديث ، فإنه يكتب حديثه ويقبل إذا روى عنه ثقة (6).
__________
(1) ضعفاء العقيلي : الورقة 66 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1943.
(2) الكامل لابن عدي : 1 / الورقة 327 ، والمجروحين لابن حبان : 1 / 289.
(3) الجرح والتعديل : 3 / الترجمة 1943.
(4) وفي سؤالات الآجري لابي داود (3 / الترجمة 179) : أجلح فوق داود ، داود متروك.
(5) الكامل : 1 / الورقة 327.
(6) وقال ابن المديني : أنالا أروي عنه. وقال العجلي : يكتب حديثه وليس بالقوي.
وقال الساجي : صدوق يهم. وكان شعبة حمل عنه قديما ، وقال الأزدي : ليس بثقة. وقال
الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي ، وذكره ابن حبان في كتاب"المجروحين" (1 /
289). وقال : مات سنة إحدى وخمسين ومئة ، وكان ممن يقول بالرجعة. وكان الشعبي يقول
له ولجابر الجعفي : لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا إبرة لشبكتكما ثم
غللتكما بها"وقال الدارقطني في "العلل" (3 / الورقة 46) : ضعيف.
وفي سؤالات البرقاني له (الورقة 4) : متروك"وضعفه ابن الجوزي ، والذهبي ،
وابن حجر.
(8/469)
روى
له البخاري في "الأدب"حديثا واحدا ، والترمذي ، وابن ماجة.
أخبرنا الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني ، وأحمد بن شيبان بن تغلب ، وعبد
الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان ، قالوا : أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن
محمد ابن الحرستاني. قال : أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي ،
قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد ، قال : أخبرنا جدي أبو
بكر محمد بن أحمد بن أبي الحديد السلمي ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن
محمد بن سهل الخرائطي ، قال : حدثنا سعدان بن يزيد البزاز ، وإبراهيم بن هانئ
النيسابوري ، قالا : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا داود بن يزيد
الأودي ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول لاصحابه"أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قالوا : الله ورسوله
أعلم. قال : تقوى الله وحسن الخلق.
رواه البخاري ، عن أبي نعيم ، وزاد فيه قصة الاجوفين (1). فوقع لنا موافقة.
ورواه ابن ماجة من حديث عبد الله بن إدريس ، عن أبيه وعمه (2).
__________
(1) الاجوفان : الفم والفرج.
(2) أخرجه ابن ماجة (4246) في الزهد ، باب ذكر الذنوب.
(8/470)
1792
- س : داود السراج الثقفي المصري (1) ، وقيل : أبو داود (س) وهو وهم.
روى عن : أبي سعيد الخدري (س).
روى عنه : قتادة (س).
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (2).
روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا
: أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا
أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال (3) حدثنا عبد الله بن
أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن هشام ، قال : أخبرنا
قتادة ، عن داود السراج ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
رواه من طرق ، عن هشام الدستوائي وشعبة ، عن قتادة (4).
- دسي : داود الطفاوي ، هو : ابن راشد ، تقدم.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 778 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة
1946. وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 123 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 211 ، ومعرفة
التابعين : الورقة 11 ، والكاشف : 1 / 292 ، وميزان الاعتدال : 2 / الترجمة 2658 ،
والمقتنى في سرد الكنى : الورقة 48 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر :
3 / 206 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1950.
(2) 1 / الورقة 123 ، وجهله علي ابن المديني ، وقال ابن حجر : مقبول.
(3) مسند أحمد : 3 / 23.
(4) أخرجه في الزينة من سننه الكبرى (تحفة الاشراف : 3 / 341 ، حديث 3998.
(8/471)
1793
- دس : داود الوراق (1) ، أبو سليمان البصري.
روى عن : سعيد بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري (دس) ، وسماك بن حرب ، وعباد بن
راشد.
روى عنه : الحجاج بن فرافصة ، وسفيان بن حسين (دس) ، وسلام أبو المنذر القارئ
وكناه.
قيل (2) : إنه داود بن أبي هند ، والصحيح أنه غيره.
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : قلت ليحيى بن معين : داود الورقا هو داود بن
أبي هند ؟ قال : لا ، هذا رجل آخر.
روى له أبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، عن سعيد بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده في
حق المرأة على الروج (3).
- د : داود ، رجل من بني عروة بن مسعود. تقدم في ترجمة داود بن أبي عاصم.
__________
(1) موضح أوهام الجمع والتفريق : 90 ، وتذهب التهذيب : 1 / الورقة 211 ، والكاشف :
1 / 293 ، ونهاية السول : الورقة 91 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 206 ، وخلاصة الخزرجي
: 1 / الترجمة 1952.
(2) ممن قال ذلك الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق"ونقل ذلك ، عن
الآجري ، عن أبي داود ، فقال : أخبرنا أحمد بن أبي جعفر ، أخبرنا محمد بن عدي
البصري في كتابه ، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري ، قال : قال داود سليمان بن
الاشعث : داود الوراق بلغني أنه داود بن أبي هند (2 / 90).
(3) أخرجه أبو داود (2144) في النكاح ، باب في حق المرأة على زوجها. وأخرجه
النسائي في عشرة النساء من سننه الكبرى (تحفة الاشراف 8 / 432 حديث 11395) ونص.
الحديث عند أبي داود : قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فقلت : ما
تقول في نسائنا ؟ قال : أطعموهن مما تأكلون ، واكسوهن مما تكتسون ، ولا تضربوهن ،
ولا تقبحوهن".
(8/472)
من
اسمه دحيه ودخيل ودخين
1794 - د : دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن امرئ القيس بن الخزج (1) ، واسمه
زيد مناة ، بن عامر بن بكر بن عامر الاكبر بن زيد اللات.
وقيل : عامر الاكبر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن
كلب الكلبي. صاحب رسول الله صلى
__________
(1) مغازي الواقدي : 78 ، 498 ، 555 - 557 ، 674 وسيرة ابن هشام : 2 / 234. 607 ،
612 ، 613 ، وطبقات ابن سعد : 4 / 249 ، وتاريخ خليفة : 79 ، 83 ، 98 ، ومسند أحمد
: 4 / 311 ، وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 878 ، والمعارف : 329 ، وتاريخ
الطبري : 2 / 582 - 583 ، 642 ، 644 ، 646.648.650. 3 / 141 ، 396 ، 441 ، والجرح
والتعديل : 3 / الترجمة 1996 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 123 ، (3 / 117 من
المطبوع) ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 380 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 /
الترجمة 407 (4 / 224 ط 2) وجمهرة ابن حزم : 458 ، والاستيعاب : 2 / 461 ، وتقييد
المهمل : الورقة 54 ، وإكما ابن ماكولا : 3 / 314 ، وأنساب السمعاني : 10 / 452 ،
وتاريخ دمشق : (تهذيبه 5 / 221) وتلقيح ابن الجوزي : 141 ، والتبيين في أنساب
القرشيين : 63 ، 118 ، ومعجم البلدان : 3 / 280 ، 325 ، 4 / 522 ، 555 ، وأسد
الغابة : 2 / 130 ، والكامل في التاريخ : 2 / 107 ، 210 ، 212 ، وتهذيب الأسماء
واللغات : 1 / 185 ، وأسماء الرجال للطيبي : الورقة 18 ، وتاريخ الاسلام : 2 / 222
، وسير أعلام النبلاء : 2 / 550. وتذهيب التهذيب : 1 / الورقة 211 ، والكاشف : 1 /
293 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 165 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 5 ، ونهاية
السول : الورقة 91 ، ومجمع الزوائد : 9 / 378 ، وتهذيب ابن حجر : 3 / 306 - 307 ،
والاصابة : 1 / 473 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1962.
(8/473)
الله
عليه وسلم ، وسوله إلى قيصر ملك الروم.
وكان جبريل يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على صورته.
وكان أجمل الناس وجها, وروي أنه كان إذا قدم المدينة من الشام لم تبق معصر إلا
خرجت تنظر إليه ، والمعصر : التي بلغت سن المحيض وقيل : التي دنت منه.
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه : خالد بن يزيد بن معاوية (د) وعامر الشعبي ، وعبد الله بن شداد بن الهاد
، ومحمد بن كعب القرظي ، ومنصور بن سعيد بن الاصبغ الكلبي (د).
قال ابن البرقي : جاء عنه حديثان.
وقال محمد بن سعد (1) : أسلم قديما ، ولم يشهد بدرا ، وشهد المشاهد مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد بدر ، وبقي إلى خلافة معاوية.
وقال خليفة بن خياط (2) : سنة خمس (3) فيها بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية بن
خليفة إلى قيصر في الهدنة.
__________
(1) الطبقات : 4 / 249 ، 251.
(2) تاريخه 79.
(3) هكذا قال المؤلف المزي ، ونقله عنه الناس وغلطوا خليفة ، منهم الذهبي إذ قال
في "السير" (2 / 55) : قلت : كذا قال ، وإنما كان ذلك بعد الحديبية في
زمن الصلح كما ذكره أبو سفيان في الحديث الطويل الذي في الصحيح (1 / 30 ، 41) وذكر
مثل هذا ابن حجر في الفتح (1 / 35) فقال : ووقع في تاريخ خليفة أن إرسال الكتاب
إلى هرقل كان سنة خمس ، وغلطه ، ورجح أنه في آخر سنة ست لتصريح أبي سفيان بأن ذلك
=
=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق